البديل (3)
كان تحالف نبلاء الشمال الشرقي على حافة الهاوية. أرادوا قبول هذه اللفتة، لكن كانت لديهم شكوكهم الخاصة.
كان بايك جونغ هيوك، الشيطان السماوي بايك جون هيوك. لم يكن دائمًا يتقبل الأوفياء. من بين الخدم والمرؤوسين الذين تبعوه، كان هناك أنانيون يهتمون بأنفسهم، وكان هناك أناس شكلوا مجموعة لحماية أنفسهم. وقد احتضن بايك جونغ هيوك كل هؤلاء البشر المتنوعين تحت قيادته.
استلقى على الكرسي وانتظر. على التحالف أن يُرسل رسالة قريبًا. حينها يُمكنه أخيرًا جني الثمار.
“يخفي رومان دميتري نواياه الحقيقية بكلماتٍ مُقنعة. لن يقف مكتوف الأيدي لأن هذا الأمر يتعلق بالشمال الشرقي؟ هراء! إذا اصطدم الكونت دوغلاس والتحالف، فسيكون دميتري المستفيد. لذا، لا داعي للتدخل ومنع حدوث ذلك.”
[إذا أقررت بعلاقتنا، سأكون صريحًا معك. بالنسبة لديمتري، سيكون عدم دعم تحالفك مكسبًا كبيرًا. لكنني لن أغفل الصورة الأكبر لمجرد نصر صغير. بالنظر إلى اشتعال الحرب في جميع أنحاء القاهرة، فأنا واثق من أن الفيكونت كونراد يُدرك حاجتنا – ديمتري والمنطقة الشمالية الشرقية – للتعاون معًا. والحقيقة هي أن الشمال الشرقي سيتألق أكثر عندما نعمل معًا.]
كان بايك جونغ هيوك، الشيطان السماوي بايك جون هيوك. لم يكن دائمًا يتقبل الأوفياء. من بين الخدم والمرؤوسين الذين تبعوه، كان هناك أنانيون يهتمون بأنفسهم، وكان هناك أناس شكلوا مجموعة لحماية أنفسهم. وقد احتضن بايك جونغ هيوك كل هؤلاء البشر المتنوعين تحت قيادته.
كان من المنطقي أن يشعروا بالريبة. لو لم يكن هناك قتال بينهم، لما ردّوا بهذه الطريقة. أرادوا معرفة نوايا رومان. لكن لم يكن بإمكانهم التسرع، لأنه إذا خرجوا أقوياء، فقد يخسرون فرصتهم الوحيدة للفوز.
ولم يكن الأمر مختلفًا كثيرًا الآن. فبإبلاغهم الحكومة المركزية بنيتهم خوض الحرب، منحوا التحالف خيارًا وأعلنوا أنهم يفضلون أن تكون الحرب في السهول.
كان بايك جونغ هيوك، الشيطان السماوي بايك جون هيوك. لم يكن دائمًا يتقبل الأوفياء. من بين الخدم والمرؤوسين الذين تبعوه، كان هناك أنانيون يهتمون بأنفسهم، وكان هناك أناس شكلوا مجموعة لحماية أنفسهم. وقد احتضن بايك جونغ هيوك كل هؤلاء البشر المتنوعين تحت قيادته.
“ليس الآن وقت الاختيار بين النار والماء.”
وفتح لهم طريق جديد. بدا أن ديمتري قد تقبلهم لمجرد أنهم من نفس المنطقة.
ابتلع الفيكونت كونراد شكوكه وشعر أن هذا هو أمله الأخير. قال:
بالنسبة لرومان ديمتري، كانت هذه بداية رحلته لترسيخ مكانته حاكمًا للشمال الشرقي.
“… لم تكن العلاقة بين التحالف وديمتري جيدة مؤخرًا. في الواقع، كان هذا ليُفيد ديمتري. عندما كان هناك نزاع، انحازنا نحن التحالف إلى باركو، وتزايد استياءنا مع مرور الوقت. لن أنكر أن علاقتنا مع ديمتري استمرت في التدهور، خاصةً في القضية الأخيرة. لكننا بحاجة إلى المساعدة الآن. حتى لو كان طلب هذا قلة احترام، فأنا مستعد لفعل أي شيء إذا وعدتمونا بمساعدتنا، لذا أرجوكم أخبرونا بما يجب علينا فعله من الآن فصاعدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما وصل، سأل الكونت دوغلاس بصوت عالٍ:
تبددت كل الأفكار المعقدة، ولم يبقَ سوى فكرة بسيطة. إذا خاضوا حربًا مع الكونت دوغلاس، فلن يتمكنوا من التعامل معها. لو كان الأمر كذلك، لكان من الأفضل كسب ود عائلة ديمتري وتعزيز علاقة مستقبلية.
بعد أن قال ذلك، تراجع.
“ربما لا يُهم صدقه في هذا الأمر. إذا استطعنا التعاون وتقليل أضرار هذه الحرب، إذا استطعنا فعل ذلك ببساطة، حتى لو كان ذلك يعني تعرضنا لهجوم ديمتري لاحقًا، فسنكون قادرين على تحمل ذلك.” الآن ليس وقت التمسك بكبريائنا.
اشتعل غضبه. كان قد هيأ المسرح للقتل. سارع وخطا خطواته بحماس عندما لاحظ قوات التحالف.
كان الربح والخسارة محسوبين. فبدلاً من الصراخ بصوت عالٍ، كان إحناء رؤوسهم سيُحقق المزيد.
“بالتأكيد. لماذا أحتفظ بكل شيء لنفسي؟ هذه فرصة ذهبية لنا جميعًا. منذ سقوط باركو، فقد الشمال الشرقي كل قوته وقائده. الآن، أصبح مجرد قلعة رملية على وشك الانهيار. ألا ينبغي لأحد أن يستولي على مثل هذه الأشياء؟”
نبلاء الشمال. لم يُضيفوا قواتهم بسبب صلتهم. قدّم الكونت دوغلاس أفضلية، وهي تقسيم الغنائم بعد انتصارهم.
كيف كان رد فعل رومان ديمتري؟ بما أن رومان شاب، فقد يشعر بأنه فاز، وربما يُظهر الرحمة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لم تكن العلاقة بين التحالف وديمتري جيدة مؤخرًا. في الواقع، كان هذا ليُفيد ديمتري. عندما كان هناك نزاع، انحازنا نحن التحالف إلى باركو، وتزايد استياءنا مع مرور الوقت. لن أنكر أن علاقتنا مع ديمتري استمرت في التدهور، خاصةً في القضية الأخيرة. لكننا بحاجة إلى المساعدة الآن. حتى لو كان طلب هذا قلة احترام، فأنا مستعد لفعل أي شيء إذا وعدتمونا بمساعدتنا، لذا أرجوكم أخبرونا بما يجب علينا فعله من الآن فصاعدًا.”
لكن رد رومان كان مختلفًا عما توقعوه.
في هذه اللحظة، كان الكونت دوغلاس وتحالف الشمال الشرقي في حالة حرب. عندما طلب الكونت دوغلاس من أمراء الشمال ضمان النصر، منح ذلك دميتري مبررًا للمشاركة في الحرب.
انقطع الاتصال. رد الفيكونت قائلًا إنه مضطر لمناقشة الأمر مع الآخرين. بدا أنه شعر بصدقهم بطريقته الخاصة، لكن بالنسبة لرومان، لم يكن صدقهم مهمًا.
[إذا أقررت بعلاقتنا، سأكون صريحًا معك. بالنسبة لديمتري، سيكون عدم دعم تحالفك مكسبًا كبيرًا. لكنني لن أغفل الصورة الأكبر لمجرد نصر صغير. بالنظر إلى اشتعال الحرب في جميع أنحاء القاهرة، فأنا واثق من أن الفيكونت كونراد يُدرك حاجتنا – ديمتري والمنطقة الشمالية الشرقية – للتعاون معًا. والحقيقة هي أن الشمال الشرقي سيتألق أكثر عندما نعمل معًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حروب النبلاء دائمًا ما تكون مُرتبة. باركو ولورانس، اللذان كانا تحت الحصار، كانا حالتين خاصتين. عادةً ما يخوض النبلاء الحرب بعد تحديد زمان ومكان القتال.
الشمال الشرقي شر لا بد منه. إذا لم يستطع المرء قبول صدق كل من في العالم، فعليه تصفية قوى الصراع بتجاهل وجودات مثل تحالف الشمال الشرقي. ليس الأمر كما لو أنهم سيقاتلون جميعًا معًا. إنهم يواجهون الآن من يُظهر لهم اللطف، لذا ستكون هناك نوايا حسنة خالصة تجاه شعب ديمتري بسبب هذا. سيختلفون في الرأي، ولن يتمكنوا من التصرف. ستضيع جذورهم التي تمسكوا بها على هذه الأرض. مع أنهم لا يخسرون المال حقًا، إلا أن ما يخسرونه هنا هو السلطة، ولن يدركوا ذلك.
كان رومان صادقًا. توقع الفيكونت كونراد نوعًا من السخرية، لذا كان هذا غير متوقع.
[نعلم أن هذا الخيار لن يمنحنا أفضلية. مع ذلك، ستهاجم قوات الشمال الشمال الشرقي، ولا يسعنا الوقوف مكتوفي الأيدي. مهما حدث في الماضي، ألسنا نعيش في نفس المنطقة الشمالية الشرقية؟ إذا قررت القوات داخل المنطقة نفسها التراجع بسبب عدائها لبعضها البعض، فإن الشمال الشرقي سيسقط حتمًا في طريق الدمار. كلامي واضح. بدلًا من انتظار جزاء منكم، أتوقع توبةً صادقةً عما فعلتم واستعدادًا للتعاون معًا في المستقبل. إن وعدتموني بذلك، فسأنسى الأمور المروعة التي حدثت بيننا في الماضي ولن أتجاهل الأزمة التي نواجهها في منطقتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك أن تتعامل مع الأمور الصغيرة والكبيرة. عندما يحين الوقت، لا أنوي تجنب القتال أيضًا.”
كانوا واثقين من أن ديمتري لن يتدخل في هذه الحرب. لقد خاضوا حربًا مؤخرًا، لذا كان نبلاء الشمال متأكدين من أنه لن يساعد الشمال الشرقي.
في تلك اللحظة، شعر الفيكونت كونراد بشيء يتغير في داخله. لو أظهر الخصم موقفًا مدروسًا، لما اهتم باستخدامه دون ندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك الاختيار الآن. قتالٌ بالأيدي أم معركةٌ بين محاربين عظماء. أيهما تريد؟”
لكن هذا كان لطفًا، وهذا ما زاد الأمور تعقيدًا. كان ديمتري، من بين جميع النبلاء، يمد يده إلى تحالف الشمال الشرقي، الذي كان على حافة الهاوية.
الشمال الشرقي شر لا بد منه. إذا لم يستطع المرء قبول صدق كل من في العالم، فعليه تصفية قوى الصراع بتجاهل وجودات مثل تحالف الشمال الشرقي. ليس الأمر كما لو أنهم سيقاتلون جميعًا معًا. إنهم يواجهون الآن من يُظهر لهم اللطف، لذا ستكون هناك نوايا حسنة خالصة تجاه شعب ديمتري بسبب هذا. سيختلفون في الرأي، ولن يتمكنوا من التصرف. ستضيع جذورهم التي تمسكوا بها على هذه الأرض. مع أنهم لا يخسرون المال حقًا، إلا أن ما يخسرونه هنا هو السلطة، ولن يدركوا ذلك.
“اللعنة.”
“… ماذا عساي أن أفعل بهذا؟”
بدا عليه الذهول.
لم يتحرك فمه بعد أن اختفت نظرته المتحيزة. ديمتري، الذي كان يكرهه لكونه من عامة الشعب، بدا الآن قائدًا عظيمًا قادرًا على قيادة هذه المنطقة.
“نحن مستعدون.”
كان الأمر طريفًا. لم يدرك قيمة ديمتري إلا عندما احتاج إلى المساعدة.
“بالتأكيد. ديمتري يتمتع بصفات القائد الجيد القادر على قيادة المنطقة.”
في محادثة واحدة فقط، تلاشت كل المشاعر السلبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل هذا هو السبب؟
كان الأمر طريفًا. لم يدرك قيمة ديمتري إلا عندما احتاج إلى المساعدة.
كيف كان رد فعل رومان ديمتري؟ بما أن رومان شاب، فقد يشعر بأنه فاز، وربما يُظهر الرحمة أيضًا.
“سأتصل بك مجددًا بعد مناقشة الأمر مع الجميع هنا.”
استلقى على الكرسي وانتظر. على التحالف أن يُرسل رسالة قريبًا. حينها يُمكنه أخيرًا جني الثمار.
على الرغم من أن الفيكونت كونراد رأى أنه يجب عليه قبول العرض، إلا أنه قرر التراجع بوجه جاد.
قال أحد النبلاء الشماليين:
انقطع الاتصال. رد الفيكونت قائلًا إنه مضطر لمناقشة الأمر مع الآخرين. بدا أنه شعر بصدقهم بطريقته الخاصة، لكن بالنسبة لرومان، لم يكن صدقهم مهمًا.
وأخيرًا، وصلوا إلى موقع الحدث.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان شريرًا حتى النخاع. لطالما ربط كبرياءه بالمكاسب العملية.
ليس أمام التحالف خيار سوى قبول اقتراحي. سيظنون أنه لن يكون هناك أي ضرر من قبوله، لكن ما إن يبدأ ديمتري بمساعدتهم، حتى يفقدوا سيطرتهم على الأرض.
كان هذا أمرًا لا ينبغي أن يحدث.
تحالف نبلاء الشمال الشرقي. كانوا كالخفافيش. لم يكونوا جبناء فحسب، بل كانوا من النوع الذي يحتاج إلى مساعدة من حوله للبقاء على قيد الحياة.
“هل يجب أن يكون هناك سبب خاص للظهور في ساحة المعركة؟ كما استدعى الكونت دوغلاس أمراء الشمال، جئتُ أنا إلى هنا من أجل الشمال الشرقي.”
وفتح لهم طريق جديد. بدا أن ديمتري قد تقبلهم لمجرد أنهم من نفس المنطقة.
كان رومان صادقًا. توقع الفيكونت كونراد نوعًا من السخرية، لذا كان هذا غير متوقع.
الشمال الشرقي شر لا بد منه. إذا لم يستطع المرء قبول صدق كل من في العالم، فعليه تصفية قوى الصراع بتجاهل وجودات مثل تحالف الشمال الشرقي. ليس الأمر كما لو أنهم سيقاتلون جميعًا معًا. إنهم يواجهون الآن من يُظهر لهم اللطف، لذا ستكون هناك نوايا حسنة خالصة تجاه شعب ديمتري بسبب هذا. سيختلفون في الرأي، ولن يتمكنوا من التصرف. ستضيع جذورهم التي تمسكوا بها على هذه الأرض. مع أنهم لا يخسرون المال حقًا، إلا أن ما يخسرونه هنا هو السلطة، ولن يدركوا ذلك.
كان الأمر طريفًا. لم يدرك قيمة ديمتري إلا عندما احتاج إلى المساعدة.
“هذا.”
كان بايك جونغ هيوك، الشيطان السماوي بايك جون هيوك. لم يكن دائمًا يتقبل الأوفياء. من بين الخدم والمرؤوسين الذين تبعوه، كان هناك أنانيون يهتمون بأنفسهم، وكان هناك أناس شكلوا مجموعة لحماية أنفسهم. وقد احتضن بايك جونغ هيوك كل هؤلاء البشر المتنوعين تحت قيادته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كان يقود عشرات الآلاف من الناس، أدرك أن كل واحد منهم مختلف، وسيطر عليهم تمامًا. لقد أذهلهم وجعلهم ينسون كل شيء آخر. وبقوتها الساحقة وحكمها، بقيت الطائفة الشيطانية حاكمة حتى وفاته.
“يا أغبياء! عندما كانت باركو تحت حماية الحكومة المركزية، لم أستطع التحرك، لكن الأمور مختلفة الآن. التحالف نفسه في حالة يأس. بما أن قوة الشمال الشرقي ليست قوية، فلن يكون من الصعب جدًا سحقهم.”
“يخفي رومان دميتري نواياه الحقيقية بكلماتٍ مُقنعة. لن يقف مكتوف الأيدي لأن هذا الأمر يتعلق بالشمال الشرقي؟ هراء! إذا اصطدم الكونت دوغلاس والتحالف، فسيكون دميتري المستفيد. لذا، لا داعي للتدخل ومنع حدوث ذلك.”
“في اللحظة التي يقبلون فيها معروفًا واحدًا فقط، يستطيع ديمتري أن يلتهم الشمال الشرقي بأكمله دون عناء كبير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان يعلم أن دميتري سينضم، لما أعطاه حتى مبررًا للمشاركة في الحرب، حتى لو بالغ في ذلك.
كان تحالف نبلاء الشمال الشرقي على حافة الهاوية. أرادوا قبول هذه اللفتة، لكن كانت لديهم شكوكهم الخاصة.
كان رومان جشعًا. أراد الشمال الشرقي بأكمله. في تلك اللحظة، كان واثقًا من أن ديمتري سينجو من أي صراعات مستقبلية مع الحكومة المركزية.
كان الأمر طريفًا. لم يدرك قيمة ديمتري إلا عندما احتاج إلى المساعدة.
“ربما لا يُهم صدقه في هذا الأمر. إذا استطعنا التعاون وتقليل أضرار هذه الحرب، إذا استطعنا فعل ذلك ببساطة، حتى لو كان ذلك يعني تعرضنا لهجوم ديمتري لاحقًا، فسنكون قادرين على تحمل ذلك.” الآن ليس وقت التمسك بكبريائنا.
لكي يُهاجم ديمتري، يجب علينا أولاً اجتياز القوات في الشمال الشرقي. قد لا يُشكّل ذلك مشكلة كبيرة للحكومة المركزية طالما أن ديمتري لم يكسب تأييد الشعب بعد، لكن هذا هو الوضع الراهن. في اللحظة التي نستولي فيها على الشمال الشرقي، سيتعيّن عليهم اجتياز العديد من الأسوار حتى يصلوا إلى ديمتري. يُمكننا نقل ساحة المعركة من ديمتري، وكلما ساعدنا الناس ضد الحكومة المركزية، زادت قوة الوحدة في الشمال الشرقي. حينها، لن يُتاح للقوات المرتبطة بالشمال الشرقي خيار خيانة ديمتري.
“بالتأكيد. ديمتري يتمتع بصفات القائد الجيد القادر على قيادة المنطقة.”
استشرف المستقبل. كانت الخطة التي بدأت بإساءة معاملة المزارعين مثالية. لهذا السبب لم يكن الإخلاص مهمًا. من الجيد أن يكون الناس مخلصين، ولكن حتى لو لم يكونوا كذلك، فلن يُغيّر ذلك الكثير بالنسبة لرومان. استسلام واحد فقط كان كل ما يحتاجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كيك!
استلقى على الكرسي وانتظر. على التحالف أن يُرسل رسالة قريبًا. حينها يُمكنه أخيرًا جني الثمار.
كيف كان رد فعل رومان ديمتري؟ بما أن رومان شاب، فقد يشعر بأنه فاز، وربما يُظهر الرحمة أيضًا.
كان رومان جشعًا. أراد الشمال الشرقي بأكمله. في تلك اللحظة، كان واثقًا من أن ديمتري سينجو من أي صراعات مستقبلية مع الحكومة المركزية.
بعد بضعة أيام.
قبل بضعة أيام، في نهاية اجتماعهم، توصل الشمال الشرقي إلى نتيجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان النهار مشرقًا. أحضر الكونت دوغلاس قواته بالفعل. وكان أمراء الشمال حاضرين أيضًا.
أجاب بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال أحد النبلاء الشماليين:
نبلاء الشمال. لم يُضيفوا قواتهم بسبب صلتهم. قدّم الكونت دوغلاس أفضلية، وهي تقسيم الغنائم بعد انتصارهم.
“بالتأكيد. ديمتري يتمتع بصفات القائد الجيد القادر على قيادة المنطقة.”
“سيدي دوغلاس، إذا قضينا على نبلاء الشمال الشرقي، فعلينا وضع خطة واضحة.”
لم يتحرك فمه بعد أن اختفت نظرته المتحيزة. ديمتري، الذي كان يكرهه لكونه من عامة الشعب، بدا الآن قائدًا عظيمًا قادرًا على قيادة هذه المنطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالتأكيد. لماذا أحتفظ بكل شيء لنفسي؟ هذه فرصة ذهبية لنا جميعًا. منذ سقوط باركو، فقد الشمال الشرقي كل قوته وقائده. الآن، أصبح مجرد قلعة رملية على وشك الانهيار. ألا ينبغي لأحد أن يستولي على مثل هذه الأشياء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا.”
كانوا واثقين من أن ديمتري لن يتدخل في هذه الحرب. لقد خاضوا حربًا مؤخرًا، لذا كان نبلاء الشمال متأكدين من أنه لن يساعد الشمال الشرقي.
“ههههه. مجرد سماع ذلك يُشعرني بالسعادة.”
“يخفي رومان دميتري نواياه الحقيقية بكلماتٍ مُقنعة. لن يقف مكتوف الأيدي لأن هذا الأمر يتعلق بالشمال الشرقي؟ هراء! إذا اصطدم الكونت دوغلاس والتحالف، فسيكون دميتري المستفيد. لذا، لا داعي للتدخل ومنع حدوث ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يظنني الناس وحشًا بلا عقل، لكنني لا أهاجم الناس عشوائيًا. إذا خضت قتالًا، فسأقاتل محاولًا زيادة فرصي في البقاء قدر الإمكان.”
نبلاء الشمال. لم يُضيفوا قواتهم بسبب صلتهم. قدّم الكونت دوغلاس أفضلية، وهي تقسيم الغنائم بعد انتصارهم.
“يظنني الناس وحشًا بلا عقل، لكنني لا أهاجم الناس عشوائيًا. إذا خضت قتالًا، فسأقاتل محاولًا زيادة فرصي في البقاء قدر الإمكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يظنني الناس وحشًا بلا عقل، لكنني لا أهاجم الناس عشوائيًا. إذا خضت قتالًا، فسأقاتل محاولًا زيادة فرصي في البقاء قدر الإمكان.”
كان شريرًا حتى النخاع. لطالما ربط كبرياءه بالمكاسب العملية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن رد رومان كان مختلفًا عما توقعوه.
كلمات متعجرفة. كان الكونت دوغلاس مقتنعًا بانتصاره، وكان أمراء الشمال كذلك.
امتلك الشمال الشرقي سلسلة جبال خلابة. عبّر عن غضبه، لكن عندما فكّر مليًا في الأمر، لم تكن هناك فرصة كهذه مرة أخرى. انطلاقًا من الشمال الشرقي، بدا أنه إذا أحسن التصرف، فسيتمكن من السيطرة على المناطق المحيطة أيضًا.
نبلاء الشمال. لم يُضيفوا قواتهم بسبب صلتهم. قدّم الكونت دوغلاس أفضلية، وهي تقسيم الغنائم بعد انتصارهم.
كان رومان صادقًا. توقع الفيكونت كونراد نوعًا من السخرية، لذا كان هذا غير متوقع.
“يا أغبياء! عندما كانت باركو تحت حماية الحكومة المركزية، لم أستطع التحرك، لكن الأمور مختلفة الآن. التحالف نفسه في حالة يأس. بما أن قوة الشمال الشرقي ليست قوية، فلن يكون من الصعب جدًا سحقهم.”
اشتعل غضبه. كان قد هيأ المسرح للقتل. سارع وخطا خطواته بحماس عندما لاحظ قوات التحالف.
بالنسبة لرومان ديمتري، كانت هذه بداية رحلته لترسيخ مكانته حاكمًا للشمال الشرقي.
ولم يكن الأمر مختلفًا كثيرًا الآن. فبإبلاغهم الحكومة المركزية بنيتهم خوض الحرب، منحوا التحالف خيارًا وأعلنوا أنهم يفضلون أن تكون الحرب في السهول.
حروب النبلاء دائمًا ما تكون مُرتبة. باركو ولورانس، اللذان كانا تحت الحصار، كانا حالتين خاصتين. عادةً ما يخوض النبلاء الحرب بعد تحديد زمان ومكان القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي دوغلاس، إذا قضينا على نبلاء الشمال الشرقي، فعلينا وضع خطة واضحة.”
كانوا هادئين في البداية، ولكن بعد ذلك…
ولم يكن الأمر مختلفًا كثيرًا الآن. فبإبلاغهم الحكومة المركزية بنيتهم خوض الحرب، منحوا التحالف خيارًا وأعلنوا أنهم يفضلون أن تكون الحرب في السهول.
وأخيرًا، وصلوا إلى موقع الحدث.
“…ماذا يفعل ديمتري هنا؟”
قال الكونت دوغلاس، الذي كان على صهوة جواده يقود القوات:
“حسنًا.”
“أنا الكونت دوغلاس، قائد الشمال! أيها الخصم، أجبني!”
كانوا هادئين في البداية، ولكن بعد ذلك…
وأخيرًا، أمسكوا بأيدي رومان. قرروا أن هذا في مصلحتهم، فأظهروا جميعًا مشاعر صادقة ردًا على كلمات دميتري. ولسببٍ ما، فإن قبول ديمتري لهم كشعبٍ من نفس المنطقة جعلهم ينظرون إليه بنظرةٍ جديدة.
عند هذه الكلمات، تقدم الفيكونت كونراد. وعلى عكس الكونت دوغلاس، الذي بدا مستعدًا لشن هجوم في أي وقت، بدا الفيكونت كونراد قلقًا بعض الشيء.
ولم يكن الأمر مختلفًا كثيرًا الآن. فبإبلاغهم الحكومة المركزية بنيتهم خوض الحرب، منحوا التحالف خيارًا وأعلنوا أنهم يفضلون أن تكون الحرب في السهول.
“لم يحن الوقت بعد، لذا انتظر لحظة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يبدو أن الجميع قد وصل، فلماذا ننتظر؟ أو ربما الاستسلام الآن أفضل. ففي النهاية، لا داعي لخوض معركة خاسرة.
كان رومان صادقًا. توقع الفيكونت كونراد نوعًا من السخرية، لذا كان هذا غير متوقع.
كلمات متعجرفة. كان الكونت دوغلاس مقتنعًا بانتصاره، وكان أمراء الشمال كذلك.
قال الكونت دوغلاس، الذي كان على صهوة جواده يقود القوات:
كيف كان رد فعل رومان ديمتري؟ بما أن رومان شاب، فقد يشعر بأنه فاز، وربما يُظهر الرحمة أيضًا.
لكن الفيكونت كونراد لم يفقد هدوئه. ورغم الاستفزازات، رد بهدوء دون أن يغير تعبير وجهه.
“عليك أن تتعامل مع الأمور الصغيرة والكبيرة. عندما يحين الوقت، لا أنوي تجنب القتال أيضًا.”
وأخيرًا، وصلوا إلى موقع الحدث.
بعد أن قال ذلك، تراجع.
كانوا واثقين من أن ديمتري لن يتدخل في هذه الحرب. لقد خاضوا حربًا مؤخرًا، لذا كان نبلاء الشمال متأكدين من أنه لن يساعد الشمال الشرقي.
هل كان ذلك لأن رد الفعل كان مختلفًا عما توقعه؟ بدا الكونت دوغلاس غاضبًا بعض الشيء.
[إذا أقررت بعلاقتنا، سأكون صريحًا معك. بالنسبة لديمتري، سيكون عدم دعم تحالفك مكسبًا كبيرًا. لكنني لن أغفل الصورة الأكبر لمجرد نصر صغير. بالنظر إلى اشتعال الحرب في جميع أنحاء القاهرة، فأنا واثق من أن الفيكونت كونراد يُدرك حاجتنا – ديمتري والمنطقة الشمالية الشرقية – للتعاون معًا. والحقيقة هي أن الشمال الشرقي سيتألق أكثر عندما نعمل معًا.]
“أوغاد متعجرفون.”
“أنا الكونت دوغلاس، قائد الشمال! أيها الخصم، أجبني!”
أدرك حينها أنه لن يسامحهم أبدًا. تعهد بأن يسحقهم بعد انتصارهم. ثم عاد إلى جنوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتلع الفيكونت كونراد شكوكه وشعر أن هذا هو أمله الأخير. قال:
كم من الوقت مضى؟ كان أمراء الشمال يتحدثون بهدوء عندما رأوا مجموعة من الرجال قادمين من بعيد.
“هناك من سيأتي.”
“هناك من سيأتي.”
“هل طلب الشمال الشرقي تعزيزات؟”
كانوا هادئين في البداية، ولكن بعد ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي دوغلاس، إذا قضينا على نبلاء الشمال الشرقي، فعلينا وضع خطة واضحة.”
استشرف المستقبل. كانت الخطة التي بدأت بإساءة معاملة المزارعين مثالية. لهذا السبب لم يكن الإخلاص مهمًا. من الجيد أن يكون الناس مخلصين، ولكن حتى لو لم يكونوا كذلك، فلن يُغيّر ذلك الكثير بالنسبة لرومان. استسلام واحد فقط كان كل ما يحتاجه.
…حالما رأوا العلم، تيبست وجوههم.
كان الأمر طريفًا. لم يدرك قيمة ديمتري إلا عندما احتاج إلى المساعدة.
تحالف نبلاء الشمال الشرقي. كانوا كالخفافيش. لم يكونوا جبناء فحسب، بل كانوا من النوع الذي يحتاج إلى مساعدة من حوله للبقاء على قيد الحياة.
“…ديمتري؟”
كانوا هادئين في البداية، ولكن بعد ذلك…
“اللعنة.”
كان هذا أمرًا لا ينبغي أن يحدث.
“سأتصل بك مجددًا بعد مناقشة الأمر مع الجميع هنا.”
“بالتأكيد. لماذا أحتفظ بكل شيء لنفسي؟ هذه فرصة ذهبية لنا جميعًا. منذ سقوط باركو، فقد الشمال الشرقي كل قوته وقائده. الآن، أصبح مجرد قلعة رملية على وشك الانهيار. ألا ينبغي لأحد أن يستولي على مثل هذه الأشياء؟”
كانوا واثقين من أن ديمتري لن يتدخل في هذه الحرب. لقد خاضوا حربًا مؤخرًا، لذا كان نبلاء الشمال متأكدين من أنه لن يساعد الشمال الشرقي.
أدرك حينها أنه لن يسامحهم أبدًا. تعهد بأن يسحقهم بعد انتصارهم. ثم عاد إلى جنوده.
كان رومان ديمتري يقود قوات ديمتري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما وصل، سأل الكونت دوغلاس بصوت عالٍ:
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان شريرًا حتى النخاع. لطالما ربط كبرياءه بالمكاسب العملية.
“…ماذا يفعل ديمتري هنا؟”
“هل يجب أن يكون هناك سبب خاص للظهور في ساحة المعركة؟ كما استدعى الكونت دوغلاس أمراء الشمال، جئتُ أنا إلى هنا من أجل الشمال الشرقي.”
كيف كان رد فعل رومان ديمتري؟ بما أن رومان شاب، فقد يشعر بأنه فاز، وربما يُظهر الرحمة أيضًا.
بالنسبة لرومان ديمتري، كانت هذه بداية رحلته لترسيخ مكانته حاكمًا للشمال الشرقي.
أجاب بوضوح.
امتلك الشمال الشرقي سلسلة جبال خلابة. عبّر عن غضبه، لكن عندما فكّر مليًا في الأمر، لم تكن هناك فرصة كهذه مرة أخرى. انطلاقًا من الشمال الشرقي، بدا أنه إذا أحسن التصرف، فسيتمكن من السيطرة على المناطق المحيطة أيضًا.
في هذه اللحظة، كان الكونت دوغلاس وتحالف الشمال الشرقي في حالة حرب. عندما طلب الكونت دوغلاس من أمراء الشمال ضمان النصر، منح ذلك دميتري مبررًا للمشاركة في الحرب.
كان تحالف نبلاء الشمال الشرقي على حافة الهاوية. أرادوا قبول هذه اللفتة، لكن كانت لديهم شكوكهم الخاصة.
بالنسبة لرومان ديمتري، كانت هذه بداية رحلته لترسيخ مكانته حاكمًا للشمال الشرقي.
لو كان يعلم أن دميتري سينضم، لما أعطاه حتى مبررًا للمشاركة في الحرب، حتى لو بالغ في ذلك.
“لم يحن الوقت بعد، لذا انتظر لحظة.”
“هذا.”
والآن، وقف الفيكونت كونراد خلف رومان. ولما رأى رومان نفسه مختبئًا خلف حارسٍ قوي، قال:
بدا عليه الذهول.
تبادل أمراء الشمال النظرات، وعندها…
[نعلم أن هذا الخيار لن يمنحنا أفضلية. مع ذلك، ستهاجم قوات الشمال الشمال الشرقي، ولا يسعنا الوقوف مكتوفي الأيدي. مهما حدث في الماضي، ألسنا نعيش في نفس المنطقة الشمالية الشرقية؟ إذا قررت القوات داخل المنطقة نفسها التراجع بسبب عدائها لبعضها البعض، فإن الشمال الشرقي سيسقط حتمًا في طريق الدمار. كلامي واضح. بدلًا من انتظار جزاء منكم، أتوقع توبةً صادقةً عما فعلتم واستعدادًا للتعاون معًا في المستقبل. إن وعدتموني بذلك، فسأنسى الأمور المروعة التي حدثت بيننا في الماضي ولن أتجاهل الأزمة التي نواجهها في منطقتنا.
“نحن مستعدون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال الفيكونت كونراد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل بضعة أيام، في نهاية اجتماعهم، توصل الشمال الشرقي إلى نتيجة.
تحالف نبلاء الشمال الشرقي. كانوا كالخفافيش. لم يكونوا جبناء فحسب، بل كانوا من النوع الذي يحتاج إلى مساعدة من حوله للبقاء على قيد الحياة.
“ليس لدينا سبب لرفض عرضك. إذا ساعدتنا في هزيمة دوغلاس، ألن يكون ذلك ميزة لكلا الجانبين؟ على الأقل، أعتقد أن قبول دميتري حليفًا لنا خيار أفضل من أن يسحقنا الشمال.”
“هل طلب الشمال الشرقي تعزيزات؟”
لكن الفيكونت كونراد لم يفقد هدوئه. ورغم الاستفزازات، رد بهدوء دون أن يغير تعبير وجهه.
وأخيرًا، أمسكوا بأيدي رومان. قرروا أن هذا في مصلحتهم، فأظهروا جميعًا مشاعر صادقة ردًا على كلمات دميتري. ولسببٍ ما، فإن قبول ديمتري لهم كشعبٍ من نفس المنطقة جعلهم ينظرون إليه بنظرةٍ جديدة.
كان تحالف نبلاء الشمال الشرقي على حافة الهاوية. أرادوا قبول هذه اللفتة، لكن كانت لديهم شكوكهم الخاصة.
والآن، وقف الفيكونت كونراد خلف رومان. ولما رأى رومان نفسه مختبئًا خلف حارسٍ قوي، قال:
“بالتأكيد. لماذا أحتفظ بكل شيء لنفسي؟ هذه فرصة ذهبية لنا جميعًا. منذ سقوط باركو، فقد الشمال الشرقي كل قوته وقائده. الآن، أصبح مجرد قلعة رملية على وشك الانهيار. ألا ينبغي لأحد أن يستولي على مثل هذه الأشياء؟”
“عليك الاختيار الآن. قتالٌ بالأيدي أم معركةٌ بين محاربين عظماء. أيهما تريد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما وصل، سأل الكونت دوغلاس بصوت عالٍ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس أمام التحالف خيار سوى قبول اقتراحي. سيظنون أنه لن يكون هناك أي ضرر من قبوله، لكن ما إن يبدأ ديمتري بمساعدتهم، حتى يفقدوا سيطرتهم على الأرض.
بالنسبة لرومان ديمتري، كانت هذه بداية رحلته لترسيخ مكانته حاكمًا للشمال الشرقي.
“هناك من سيأتي.”
على الرغم من أن الفيكونت كونراد رأى أنه يجب عليه قبول العرض، إلا أنه قرر التراجع بوجه جاد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات