أثناء الإقامة في العاصمة(6)
كان للكونت فابيوس لقب.
بدا عليه الذهول.
“راكون القاهرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد الاستماع إلى الكونت فابيوس، أعتقد أنني أخطأت، وأنا آسف جدًا. كان الأمر يتعلق بابني، وقد فقدت أعصابي لفترة. الكونت فابيوس، شكرًا جزيلاً لك على توضيح الخطأ الذي ارتكبته.”
بدا وكأنه رجل ذو وجه بريء، لكنه مُنح هذا اللقب لأنه كان يجيد استخدام فمه. بطبيعة الحال، كان الناس يُعبرون عن هذا بطريقة سلبية، لكن الكونت فابيوس نفسه لم يفكر في الأمر بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأصل المتواضع.
“جميع نبلاء القاهرة يريدون التقدم. من بينهم العديد من الأشخاص ذوي القدرات المتميزة، لكن من ينجون هم أمثالي. بعيونٍ تُجيد قراءة الوقت، وبالتعامل مع من سيعتنون بي، يُمكنني النجاح دون عناء كبير.”
“لطالما توهم نبلاء الحكومة المركزية أنهم أصحاب اليد العليا. والآن وقد ارتفعت قيمتي، هناك احتمال أن أتعرض أنا وعائلتي للأذى من حسد هؤلاء الناس. لهذا السبب أحتاج أن أريهم من أنا من حين لآخر.” الكونت كاسترو مثالٌ يُحتذى به.
والآن…
لم تكن عائلة فابيوس بتلك العظمة. ومع ذلك، انضم إلى الحكومة المركزية وبقي بجانب الماركيز بنديكت لقوته. وينطبق الأمر نفسه الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لإخباري!”
“راكون القاهرة”.
لذلك، قيّم الوضع بعناية. عندما كان الآخرون مهووسين برومان ديمتري، كان يعلم أن رجال رومان سيكونون النقطة المحورية. على الرغم من فشل نواياه بسبب ولائهم الأعمى، إلا أن خطته لم تكن سيئة للغاية.
والآن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، شحب وجه ويليام كاسترو. انهار عالمه. رأى ويليام كاسترو والده يُعرب عن امتنانه بوجهٍ مُشرق، فنظر إلى رومان.
رومان ديمتري، الذي كان يبحث عنه منذ زمن، تشاجر فجأة مع ويليام وتوجه إلى قصر عائلة كاسترو. شرح زميله.
“الكونت فابيوس، بما أنك لاحظت هذا الوضع منذ البداية، أود أن أسألك شيئًا.”
امتلأت عيناه بالدموع. لم يختبر لورين ولو مرة واحدة طلب المساعدة من إخوته. كان أصدقاؤه يسألونه إن كان لديه إخوة، لكنهما كانا مشغولين جدًا بحياتهما لدرجة أنهما لم يطلبا المساعدة.
طلب منه الكونت كاسترو المساعدة، فأدار رأسه. ورغم أنه لم ينتهِ من حديثه بعد، بدأ الكونت فابيوس يُقيّم الموقف.
“راكون القاهرة”.
“الكونت كاسترو. إنه ينحدر من عائلة مرموقة في القاهرة، ومعروف لدى الجميع، وتربطه علاقة وطيدة بالماركيز بنديكت منذ الصغر. لذا، بمجرد انضمامهما إلى الحكومة المركزية، بذلتُ جهدًا كبيرًا لإنجاح هذه العلاقة مع الكونت كاسترو. المشكلة أن رومان دميتري هو الطرف الآخر. من الصواب الوقوف إلى جانب الكونت كاسترو، لكن رومان دميتري هو بطل القاهرة، وهو ما يبذل الماركيز بنديكت جهدًا كبيرًا من أجله. لا أعرف ماذا سيحدث إذا مسّه.”
“أولًا، إلى أي جانب سيقف الماركيز بنديكت؟” الماركيز بنديكت رجلٌ قادرٌ دائمًا على التعاون مع العدوّ من أجل النصر. تمامًا كما فعل عندما اختار التخلي عن الجبهة الجنوبية والانضمام إلى مملكة هيكتور، رغم أن الانقسام بين الأعداء لم يكن واضحًا بعد. ثم، هناك استثناءٌ واحد: روابط الدم. كان الماركيز بنديكت قد أبدى بالفعل نيته في قبول رومان دميتري صهرًا له، مما يعني أنه سيتخلى عن الكونت كاسترو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الأمر معقدًا. كان هناك أمران مهمان يجب مراعاتهما.
والنتيجة؟
“أولًا، إلى أي جانب سيقف الماركيز بنديكت؟” الماركيز بنديكت رجلٌ قادرٌ دائمًا على التعاون مع العدوّ من أجل النصر. تمامًا كما فعل عندما اختار التخلي عن الجبهة الجنوبية والانضمام إلى مملكة هيكتور، رغم أن الانقسام بين الأعداء لم يكن واضحًا بعد. ثم، هناك استثناءٌ واحد: روابط الدم. كان الماركيز بنديكت قد أبدى بالفعل نيته في قبول رومان دميتري صهرًا له، مما يعني أنه سيتخلى عن الكونت كاسترو.
ظن أنه حتى لو تعرض للتنمر هنا، سيدافع عن نفسه. كانت لورين مستعدة لضربه كي لا تضر بسمعة عائلته، لكنه أراد أيضًا أن يعيش بكرامة.
تجهم وجهه. الشخص الذي دخل كان زميله في الصف. المشكلة أنه ليس صديقًا للورين، بل أحد الذين عذبوه مع ويليام.
لم يستطع تجاهل الأمر. هل عليه أن يلتزم الصمت في ضوء تاريخهم؟ لذا، فكّر الكونت فابيوس في النقطة الثانية.
جفّ فمه. ذهب الكونت فابيوس إلى الجبهة الجنوبية رغم علمه أن ذلك لن يُجدي نفعًا.
“إذا كانت عائلتا كاسترو ودميتري ستخوضان الحرب بلا شكّ، والماركيز بنديكت متفرج، فمن سيفوز في المعركة؟” الإجابة بسيطة. مع أن كاسترو نبيلٌ معروف، إلا أنه لا يُقارن برومان دميتري، الذي أظهر قوةً ساحقةً ضد مملكة هيكتور.”
وهكذا اتخذ قراره. اعتمد على ما رآه وسمعه. لقد كان يتخيل رومان ديمتري وهو يقاتل، ولكن بغض النظر عن مقدار تفكيره في الأمر، لم يستطع التفكير في طريقة للفوز ضد هذا الرجل.
أدار وجهه عن الكونت كاسترو. وتجنب النظر إليه، وقرر أن يشق طريقه الخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر معقدًا. كان هناك أمران مهمان يجب مراعاتهما.
“بينما كنت أراقب الموقف، كان من الواضح أن ويليام هو المسؤول.”
“أين ذهب أخي؟”
وعندما وقف الكونت فابيوس عند مفترق طرق في حياته، آمن بتجربته الشخصية.
كان الأمر مختلفًا عما كان متوقعًا، وشعر الكونت كاسترو بالحرج. لم يخطر بباله أبدًا أنه سيرفض طلبه، لذلك لم يستطع إخفاء تعبير وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من المعروف أن مرتزقة بنيامين ينحدرون من دميتري. في أي معركة، لم تكن لدى كاسترو أي فرصة للفوز على رومان دميتري. كان هناك ضعف واحد فقط.
“الكونت فابيوس؟”
“ما الأمر؟ لماذا تقول لي هذا أصلًا؟”
وفي تلك اللحظة اقترب وجه مألوف من لورين.
تجمد دمه. لقب الكونت فابيوس هذا – كان يعلم منذ البداية أن هذا الشخص دقيق الحسابات، ولكن بفضل ذلك وحده، تمكن من بناء علاقة جيدة مع الكونت فابيوس. ألا يعني ذلك أنه شخص بارع في اتخاذ القرارات؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت معركة بلا ربح. كان خطر الهزيمة كبيرًا جدًا لمواجهة رومان لمجرد مساعدة كبرياء ابنه. كان هناك أيضًا حديث عن طبيعة رومان القاسية المزعومة. أثناء تدمير باركو وهيكتور، قال الجميع إن رومان قاسٍ.
على الرغم من سماعه شائعات عن الكونت فابيوس، قرر أن يكون صديقًا له على أي حال. والآن، أُهمل. شعر وكأنه قد رُشّ بماء بارد، فهدأ غضبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من الواضح أن راكون القاهرة قام بخطوة مدروسة. ربما فكّر الكونت فابيوس أن دعم رومان ديمتري سيكون في مصلحته. اللعنة. هل يعني هذا أن رومان ديمتري بهذه العظمة؟
عند هذه الكلمات، صُدم الشخص على الطرف الآخر. ولأنه لم يكن يعلم أن الوضع قد انتهى بعد، لم يستطع تجاهل الخبر الذي نقلته لورين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استشرف رومان ديمتري الموقف. لم يكن أمام الماركيز بنديكت خيارٌ سوى الوقوف إلى جانب الكونت كاسترو، لأنه إن انحاز إلى رومان، فسيؤدي ذلك إلى اختلالٍ مفاجئ في النظام. كان مقتنعًا بالفعل بانتصار خصمه، فخاطر وتجاوز الحدود.
جفّ فمه. ذهب الكونت فابيوس إلى الجبهة الجنوبية رغم علمه أن ذلك لن يُجدي نفعًا.
والنتيجة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الماركيز بنديكت راضيًا عن مظهر الكونت فابيوس. لقد بذل قصارى جهده، وتحسّن وضعه في الحكومة المركزية بفضل عمله الدؤوب. في الواقع، كان ذلك أمرًا في متناول الجميع. ومع ذلك، لم يمتلك أولئك الذين يعيشون برفاهية في العاصمة الشجاعة للنزول إلى الجنوب، لكن الكونت فابيوس فعل.
والآن…
“جميع نبلاء القاهرة يريدون التقدم. من بينهم العديد من الأشخاص ذوي القدرات المتميزة، لكن من ينجون هم أمثالي. بعيونٍ تُجيد قراءة الوقت، وبالتعامل مع من سيعتنون بي، يُمكنني النجاح دون عناء كبير.”
“من المؤكد أنه إذا خضنا حربًا مع ديمتري، فسنسقط في الجحيم حينها.”
شعر بقشعريرة. قرر أن ينظر إلى الوضع بموضوعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استشرف رومان ديمتري الموقف. لم يكن أمام الماركيز بنديكت خيارٌ سوى الوقوف إلى جانب الكونت كاسترو، لأنه إن انحاز إلى رومان، فسيؤدي ذلك إلى اختلالٍ مفاجئ في النظام. كان مقتنعًا بالفعل بانتصار خصمه، فخاطر وتجاوز الحدود.
امتلأت عيناه بالدموع. لم يختبر لورين ولو مرة واحدة طلب المساعدة من إخوته. كان أصدقاؤه يسألونه إن كان لديه إخوة، لكنهما كانا مشغولين جدًا بحياتهما لدرجة أنهما لم يطلبا المساعدة.
عائلة ديمتري – على الرغم من أنهم من الضواحي، إلا أنه لا يمكن تجاهل ثروتهم. في الواقع، عند التفكير في الأمر بتمعّن، لم يكن ينقصهم الكثير.
من المعروف أن مرتزقة بنيامين ينحدرون من دميتري. في أي معركة، لم تكن لدى كاسترو أي فرصة للفوز على رومان دميتري. كان هناك ضعف واحد فقط.
امتلأت عيناه بالدموع. لم يختبر لورين ولو مرة واحدة طلب المساعدة من إخوته. كان أصدقاؤه يسألونه إن كان لديه إخوة، لكنهما كانا مشغولين جدًا بحياتهما لدرجة أنهما لم يطلبا المساعدة.
وعندما وقف الكونت فابيوس عند مفترق طرق في حياته، آمن بتجربته الشخصية.
الأصل المتواضع.
“شكرًا جزيلاً على كرمك.”
كانت سلطة الحكومة المركزية هي التي ستسحق دميتري، لكن الكونت فابيوس تجاهله. كانت النتيجة النهائية متوقعة. حسب الكونت فابيوس أنه إذا لم يقف الماركيز بنديكت إلى جانبه، فلن يتمكن كاسترو من تجنب حرب شاملة مع دميتري.
كانت معركة بلا ربح. كان خطر الهزيمة كبيرًا جدًا لمواجهة رومان لمجرد مساعدة كبرياء ابنه. كان هناك أيضًا حديث عن طبيعة رومان القاسية المزعومة. أثناء تدمير باركو وهيكتور، قال الجميع إن رومان قاسٍ.
“لا يمكنك الوقوع في مثل هذه الفوضى لمجرد الكبرياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كتم غضبه. قال الكونت كاسترو بتعبير مُصطنع:
من المعروف أن مرتزقة بنيامين ينحدرون من دميتري. في أي معركة، لم تكن لدى كاسترو أي فرصة للفوز على رومان دميتري. كان هناك ضعف واحد فقط.
“بعد الاستماع إلى الكونت فابيوس، أعتقد أنني أخطأت، وأنا آسف جدًا. كان الأمر يتعلق بابني، وقد فقدت أعصابي لفترة. الكونت فابيوس، شكرًا جزيلاً لك على توضيح الخطأ الذي ارتكبته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تغير موقفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من طبيعة النبلاء أن يغيّروا مواقفهم في لحظة، كرمي عملة معدنية حسب الموقف. كان هذا سرّ النجاة في السياسة.
“في الواقع، كان ويليام غاضبًا لأنك ضربته، فثار غضبًا وقرر كسر ذراعك. سمع أخوك الأكبر ذلك، وتحدثا بينما أمسك ويليام من رقبته وتوجهوا معًا إلى قصر عائلة كاسترو. قد يكون الأمر خطيرًا. أنت تعلم أن شخصية ويليام تشبه شخصية والده تمامًا، أليس كذلك؟ الكونت كاسترو قادر على إيذاء أخيك بكل تأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أبي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألته لورين.
وهكذا اتخذ قراره. اعتمد على ما رآه وسمعه. لقد كان يتخيل رومان ديمتري وهو يقاتل، ولكن بغض النظر عن مقدار تفكيره في الأمر، لم يستطع التفكير في طريقة للفوز ضد هذا الرجل.
تأوه ويليام كاسترو. بالنسبة له، كان الأمر كما لو أن السماء على وشك السقوط. كتم الكونت كاسترو استياءه وأجبر ابنه على الانحناء.
بدا عليه الذهول.
“ستتبع كلام رومان دميتري. هذا خطأك بوضوح. ستطلب من شقيق رومان دميتري الأصغر اعتذارًا معقولًا، وسأسحبك من الأكاديمية حالما ينتهي العمل. أرجوك أن تتفهم نية والدك ولو لمرة واحدة.”
أنحنى الكونت كاسترو. كانت تلك اللحظة التي بدا فيها الوضع على وشك الانفجار في أي لحظة، وانتهت بعلم أبيض على أحد الجانبين.
لم يستطع تجاهل الأمر. هل عليه أن يلتزم الصمت في ضوء تاريخهم؟ لذا، فكّر الكونت فابيوس في النقطة الثانية.
“حسنًا، سننهي هذا باعتذارٍ مباشرٍ واستقالة.”
في هذه الحالة، تجاوز رومان الحدود عمدًا، وكان السبب واضحًا.
كانت سلطة الحكومة المركزية هي التي ستسحق دميتري، لكن الكونت فابيوس تجاهله. كانت النتيجة النهائية متوقعة. حسب الكونت فابيوس أنه إذا لم يقف الماركيز بنديكت إلى جانبه، فلن يتمكن كاسترو من تجنب حرب شاملة مع دميتري.
“لطالما توهم نبلاء الحكومة المركزية أنهم أصحاب اليد العليا. والآن وقد ارتفعت قيمتي، هناك احتمال أن أتعرض أنا وعائلتي للأذى من حسد هؤلاء الناس. لهذا السبب أحتاج أن أريهم من أنا من حين لآخر.” الكونت كاسترو مثالٌ يُحتذى به.
امتلأت عيناه بالدموع. وصل لورين دميتري إلى السكن بسرعة وتحدث إلى جهاز الاتصال السحري بصوت حزين.
تغير الوضع، وسارع رومان إلى استغلاله. بدلًا من أن يتخلى عن شهرته، عرف فورًا كيف يستغلها. لو لم يتراجع الخصم، لكانت الأمور قد وصلت إلى طريق مسدود، لكن كان هناك يقينٌ أيضًا بأن ذلك لن يحدث.
“جميع نبلاء القاهرة يريدون التقدم. من بينهم العديد من الأشخاص ذوي القدرات المتميزة، لكن من ينجون هم أمثالي. بعيونٍ تُجيد قراءة الوقت، وبالتعامل مع من سيعتنون بي، يُمكنني النجاح دون عناء كبير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استشرف رومان ديمتري الموقف. لم يكن أمام الماركيز بنديكت خيارٌ سوى الوقوف إلى جانب الكونت كاسترو، لأنه إن انحاز إلى رومان، فسيؤدي ذلك إلى اختلالٍ مفاجئ في النظام. كان مقتنعًا بالفعل بانتصار خصمه، فخاطر وتجاوز الحدود.
تغير موقفه.
ومع ذلك، حتى لو لم تنجح الخطة، كان رومان واثقًا من قدرته على هزيمة عائلة كاسترو. كان لديه هدفٌ واحد، لكنه يتطلب خطواتٍ عديدة. لم يكن رومان من النوع الذي يُبالغ في كلامه. فرغم تحركه الجذري، كانت أفعاله دائمًا مبنية على خطةٍ جيدة.
قال رومان:
ماذا يعني ذلك؟
“إذا تأذى أخي بسببي، فلن أتحمله أبدًا.”
“حسنًا، سننهي هذا باعتذارٍ مباشرٍ واستقالة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استشرف رومان ديمتري الموقف. لم يكن أمام الماركيز بنديكت خيارٌ سوى الوقوف إلى جانب الكونت كاسترو، لأنه إن انحاز إلى رومان، فسيؤدي ذلك إلى اختلالٍ مفاجئ في النظام. كان مقتنعًا بالفعل بانتصار خصمه، فخاطر وتجاوز الحدود.
“شكرًا جزيلاً على كرمك.”
لا يزال يشعر بألمٍ لاذعٍ من الإصابة التي تعرض لها أثناء الاختبار. في الماضي، كان مكتئبًا جدًا لدرجة أنه لا يتحمل الألم، لكن الآن، حتى الانزعاج يُعيد البسمة إلى وجهه.
في تلك اللحظة، شحب وجه ويليام كاسترو. انهار عالمه. رأى ويليام كاسترو والده يُعرب عن امتنانه بوجهٍ مُشرق، فنظر إلى رومان.
عند هذه الكلمات، صُدم الشخص على الطرف الآخر. ولأنه لم يكن يعلم أن الوضع قد انتهى بعد، لم يستطع تجاهل الخبر الذي نقلته لورين.
“لقد انتهى أمري.”
“أولًا، إلى أي جانب سيقف الماركيز بنديكت؟” الماركيز بنديكت رجلٌ قادرٌ دائمًا على التعاون مع العدوّ من أجل النصر. تمامًا كما فعل عندما اختار التخلي عن الجبهة الجنوبية والانضمام إلى مملكة هيكتور، رغم أن الانقسام بين الأعداء لم يكن واضحًا بعد. ثم، هناك استثناءٌ واحد: روابط الدم. كان الماركيز بنديكت قد أبدى بالفعل نيته في قبول رومان دميتري صهرًا له، مما يعني أنه سيتخلى عن الكونت كاسترو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندها أدرك قوة الخصم الذي واجهه. رومان ديمتري، رجلٌ ذو نفوذٍ حقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض قلبه. أما أخوه، رومان ديمتري، فقد عجز عن تحمل الكلام الموجه إليه، فذهب إلى قصر عائلة كاسترو ووضع نفسه في موقف خطير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار وجهه عن الكونت كاسترو. وتجنب النظر إليه، وقرر أن يشق طريقه الخاص.
في ذلك الوقت، كان لورين ديمتري لا يزال في الأكاديمية. لم يهدأ حماسه لثناء الأستاذ، بل رغب أيضًا في مقابلة رومان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، قيّم الوضع بعناية. عندما كان الآخرون مهووسين برومان ديمتري، كان يعلم أن رجال رومان سيكونون النقطة المحورية. على الرغم من فشل نواياه بسبب ولائهم الأعمى، إلا أن خطته لم تكن سيئة للغاية.
“أين ذهب أخي؟”
والنتيجة؟
طلب منه رومان إثبات كفاءته. تساءل إن كان قد أظهر ما يكفي من الكفاءة. على الرغم من هزيمته من جانب واحد أمام ويليام كاسترو، إلا أنه كان يُدرك تمامًا أنه مختلف عن المعتاد.
لا يزال يشعر بألمٍ لاذعٍ من الإصابة التي تعرض لها أثناء الاختبار. في الماضي، كان مكتئبًا جدًا لدرجة أنه لا يتحمل الألم، لكن الآن، حتى الانزعاج يُعيد البسمة إلى وجهه.
لا يزال يشعر بألمٍ لاذعٍ من الإصابة التي تعرض لها أثناء الاختبار. في الماضي، كان مكتئبًا جدًا لدرجة أنه لا يتحمل الألم، لكن الآن، حتى الانزعاج يُعيد البسمة إلى وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار وجهه عن الكونت كاسترو. وتجنب النظر إليه، وقرر أن يشق طريقه الخاص.
كتم غضبه. قال الكونت كاسترو بتعبير مُصطنع:
وفي تلك اللحظة اقترب وجه مألوف من لورين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض قلبه. أما أخوه، رومان ديمتري، فقد عجز عن تحمل الكلام الموجه إليه، فذهب إلى قصر عائلة كاسترو ووضع نفسه في موقف خطير.
“لورين! هناك مشكلة!”
كانت معركة بلا ربح. كان خطر الهزيمة كبيرًا جدًا لمواجهة رومان لمجرد مساعدة كبرياء ابنه. كان هناك أيضًا حديث عن طبيعة رومان القاسية المزعومة. أثناء تدمير باركو وهيكتور، قال الجميع إن رومان قاسٍ.
تجهم وجهه. الشخص الذي دخل كان زميله في الصف. المشكلة أنه ليس صديقًا للورين، بل أحد الذين عذبوه مع ويليام.
كتم غضبه. قال الكونت كاسترو بتعبير مُصطنع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألته لورين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت سلطة الحكومة المركزية هي التي ستسحق دميتري، لكن الكونت فابيوس تجاهله. كانت النتيجة النهائية متوقعة. حسب الكونت فابيوس أنه إذا لم يقف الماركيز بنديكت إلى جانبه، فلن يتمكن كاسترو من تجنب حرب شاملة مع دميتري.
“ما الأمر؟ لماذا تقول لي هذا أصلًا؟”
طلب منه الكونت كاسترو المساعدة، فأدار رأسه. ورغم أنه لم ينتهِ من حديثه بعد، بدأ الكونت فابيوس يُقيّم الموقف.
ظن أنه حتى لو تعرض للتنمر هنا، سيدافع عن نفسه. كانت لورين مستعدة لضربه كي لا تضر بسمعة عائلته، لكنه أراد أيضًا أن يعيش بكرامة.
“لا يمكنك الوقوع في مثل هذه الفوضى لمجرد الكبرياء.”
لكن غرض زميله من المجيء كان مختلفًا عما كان يعتقد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد الاستماع إلى الكونت فابيوس، أعتقد أنني أخطأت، وأنا آسف جدًا. كان الأمر يتعلق بابني، وقد فقدت أعصابي لفترة. الكونت فابيوس، شكرًا جزيلاً لك على توضيح الخطأ الذي ارتكبته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلب منه رومان إثبات كفاءته. تساءل إن كان قد أظهر ما يكفي من الكفاءة. على الرغم من هزيمته من جانب واحد أمام ويليام كاسترو، إلا أنه كان يُدرك تمامًا أنه مختلف عن المعتاد.
“آه. الآن ليس الوقت المناسب للتصرف بحزم. لقد تشاجر أخوك، رومان ديمتري، مع ويليام كاسترو، وتوجهوا إلى قصر عائلة كاسترو! لا أعرف ماذا سيفعل أخوك إذا تركناه وشأنه!”
جفّ فمه. ذهب الكونت فابيوس إلى الجبهة الجنوبية رغم علمه أن ذلك لن يُجدي نفعًا.
لم تكن عائلة فابيوس بتلك العظمة. ومع ذلك، انضم إلى الحكومة المركزية وبقي بجانب الماركيز بنديكت لقوته. وينطبق الأمر نفسه الآن.
“ماذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض قلبه. أما أخوه، رومان ديمتري، فقد عجز عن تحمل الكلام الموجه إليه، فذهب إلى قصر عائلة كاسترو ووضع نفسه في موقف خطير.
بدا عليه الذهول.
عندها أدرك قوة الخصم الذي واجهه. رومان ديمتري، رجلٌ ذو نفوذٍ حقيقي.
ماذا يعني ذلك؟
رومان ديمتري، الذي كان يبحث عنه منذ زمن، تشاجر فجأة مع ويليام وتوجه إلى قصر عائلة كاسترو. شرح زميله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلب منه رومان إثبات كفاءته. تساءل إن كان قد أظهر ما يكفي من الكفاءة. على الرغم من هزيمته من جانب واحد أمام ويليام كاسترو، إلا أنه كان يُدرك تمامًا أنه مختلف عن المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد دمه. لقب الكونت فابيوس هذا – كان يعلم منذ البداية أن هذا الشخص دقيق الحسابات، ولكن بفضل ذلك وحده، تمكن من بناء علاقة جيدة مع الكونت فابيوس. ألا يعني ذلك أنه شخص بارع في اتخاذ القرارات؟
“في الواقع، كان ويليام غاضبًا لأنك ضربته، فثار غضبًا وقرر كسر ذراعك. سمع أخوك الأكبر ذلك، وتحدثا بينما أمسك ويليام من رقبته وتوجهوا معًا إلى قصر عائلة كاسترو. قد يكون الأمر خطيرًا. أنت تعلم أن شخصية ويليام تشبه شخصية والده تمامًا، أليس كذلك؟ الكونت كاسترو قادر على إيذاء أخيك بكل تأكيد.”
بدا وكأنه رجل ذو وجه بريء، لكنه مُنح هذا اللقب لأنه كان يجيد استخدام فمه. بطبيعة الحال، كان الناس يُعبرون عن هذا بطريقة سلبية، لكن الكونت فابيوس نفسه لم يفكر في الأمر بهذه الطريقة.
“آه. الآن ليس الوقت المناسب للتصرف بحزم. لقد تشاجر أخوك، رومان ديمتري، مع ويليام كاسترو، وتوجهوا إلى قصر عائلة كاسترو! لا أعرف ماذا سيفعل أخوك إذا تركناه وشأنه!”
انقبض قلبه. أما أخوه، رومان ديمتري، فقد عجز عن تحمل الكلام الموجه إليه، فذهب إلى قصر عائلة كاسترو ووضع نفسه في موقف خطير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد دمه. لقب الكونت فابيوس هذا – كان يعلم منذ البداية أن هذا الشخص دقيق الحسابات، ولكن بفضل ذلك وحده، تمكن من بناء علاقة جيدة مع الكونت فابيوس. ألا يعني ذلك أنه شخص بارع في اتخاذ القرارات؟
“أخي…”
تأوه ويليام كاسترو. بالنسبة له، كان الأمر كما لو أن السماء على وشك السقوط. كتم الكونت كاسترو استياءه وأجبر ابنه على الانحناء.
كان للكونت فابيوس لقب.
امتلأت عيناه بالدموع. لم يختبر لورين ولو مرة واحدة طلب المساعدة من إخوته. كان أصدقاؤه يسألونه إن كان لديه إخوة، لكنهما كانا مشغولين جدًا بحياتهما لدرجة أنهما لم يطلبا المساعدة.
تجهم وجهه. الشخص الذي دخل كان زميله في الصف. المشكلة أنه ليس صديقًا للورين، بل أحد الذين عذبوه مع ويليام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟!”
لكن الآن أخوه خاطر من أجله. لم تستطع لورين ترك الأمر على حاله.
وعندما وقف الكونت فابيوس عند مفترق طرق في حياته، آمن بتجربته الشخصية.
“إذا تأذى أخي بسببي، فلن أتحمله أبدًا.”
من الواضح أن راكون القاهرة قام بخطوة مدروسة. ربما فكّر الكونت فابيوس أن دعم رومان ديمتري سيكون في مصلحته. اللعنة. هل يعني هذا أن رومان ديمتري بهذه العظمة؟
على الرغم من سماعه شائعات عن الكونت فابيوس، قرر أن يكون صديقًا له على أي حال. والآن، أُهمل. شعر وكأنه قد رُشّ بماء بارد، فهدأ غضبه.
“شكرًا لإخباري!”
جفّ فمه. ذهب الكونت فابيوس إلى الجبهة الجنوبية رغم علمه أن ذلك لن يُجدي نفعًا.
هرب على الفور. كانت فترة وجوده في العاصمة صعبة ووحيدة. لطالما أخفى الحقيقة لأنه لم يرد أن يُثقل كاهل والده، لكنه لم يستطع فعل ذلك الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امتلأت عيناه بالدموع. وصل لورين دميتري إلى السكن بسرعة وتحدث إلى جهاز الاتصال السحري بصوت حزين.
وفي تلك اللحظة اقترب وجه مألوف من لورين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه… آه… أبي… أعتقد أن أخي في خطر. أعتقد أنه خرج لمساعدتي، ثم أُخذ إلى عائلة كاسترو!”
عند هذه الكلمات، صُدم الشخص على الطرف الآخر. ولأنه لم يكن يعلم أن الوضع قد انتهى بعد، لم يستطع تجاهل الخبر الذي نقلته لورين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات