الفصل الرابع عشر
المرة 27755 :
(الشبيه أو الدوبلغنجر (بالألمانية: Doppelgänger) هو نسخة مطابقة أو مشابهة لشخصٍ على قيد الحياة، ومفهومه مشابه نوعًا ما لمفهوم القرين في الإسلام) ــ المصدر ويكيبيديا
”عليّ أن أقتل نفسي “
ماذا؟… مالذي يتحدث عنه؟
لا يوجد لدي خيار آخر، إنها الطريقة الوحيدة لمنع نفسي ‘المزيفة’ من السيطرة مجدداً
” هل لديك أمنية؟ “
تخليت عن كل شيء
” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “
لا أستطيع إيجاد طريقة أخرى للتكفير عما فعلت
” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “
هناك سكين عالقة بجسدي
المرة 9999 :
أنا ملقية فوق كازو المنبطح على الأرض، وجهه قريب جداً، أعينه مفتوحة على مصراعيها
هذا كله فضيع
أخيراً لاحظ ما فعلت
هارواكي أجاب مازحاً بكلام منطقي
لا تنظر إليّ هكذا
” بكلمات قليلة، كلمات بسيطة، أنا… “
حاولت الابتسام لتهدئته، لكن لاحظت بأني غير قادرة على فعل ذلك بعد الآن، لقد مضى وقت طويل منذ آخر مرة بكيت أو ابتسمت فيها
لكن أعلم أنه في حين قد عدت لهذه اللحظة، فسأفقد السيطرة مجدداً قريباً
الدفء تسرب من جسدي، كل شيء بداخلي يسيل للخارج، أتمنى أن أتخلص من الأشياء الحقيرة بداخلي أيضاً
” أنا لن أترككِ في هذا المكان وحيدة!! “
بمجرد أن لفظت أمنيتي، انفتح الصندوق كفم وحش قبل أن يختفي تماماً في الفضاء المحيط
شكراً لك، لكن أعرف بأن هذا مستحيل، لم يكن ممكناً منذ البداية
” آآآآآآــــــــــــــــــــــــ!! “
أنت تعلم ذلك أيضاً أليس كذلك؟ بعد كل شيء…
لم أسد أذناي
…أنا كنت ميتة منذ البداية
” هممم… ربما ليس كافياً إن استمرينا في نفس الروتين الذي كنا فيه للآن، مع ذلك… هذا يأتي ضد مبدئي، لكني سأستعير صندوقكِ ذاك للحظة، بعض التعديلات ضرورية، كنتي تحاولين تحطيمه على أي حال فلا بد أنكِ لا تمانعين أليس كذلك؟ “
لا…
أخيراً لاحظ ما فعلت
المرة 8000 :
المرة 0 :
المرة 27755 :
اه، أنا سأموت
بدى و كأن الزمن يمزقني إلى ما لا نهاية بينما كنت ملقية في المكان الذي سقطت فيه بعد أن أرسلتني الشاحنة في الهواء، لا يمكن النجاة من اصطدام كذاك، أنا سأموت، هذه النهاية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما طلبت النصيحة من هارواكي، هو أجاب بنفس الطريقة التي أجابني بها لعدد لم أعد أعلمه من المرات
لا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصندوق سيستنفد جسدي و عقلي
لقد تمنيت الموت عدة مرات من قبل، لكن هذه كانت أفكاراً غبية من شخص لم يتأمل في حياته المعنى الحقيقي للموت
هذا كله فضيع
الموت، النهاية، لا شيء بعد تلك النقطة، أنا أكتشف مدى فضاعة كل هذا في لحظاتي الأخيرة
ما إن أصبح كل شيء في مكانه، كل ما تبقى هو استدعاء الأشخاص المطلوبين، الذين كانوا في الفصل باليوم السابق، ما إن يكونوا هنا، سيمكننا أن نعيد كل شيء مجدداً، سأتمكن من إعادة الأمس
إن كان هذا هو الموت، فأتمنى لو مت قبل أن يغير الحب عالمي
” هممم… ربما ليس كافياً إن استمرينا في نفس الروتين الذي كنا فيه للآن، مع ذلك… هذا يأتي ضد مبدئي، لكني سأستعير صندوقكِ ذاك للحظة، بعض التعديلات ضرورية، كنتي تحاولين تحطيمه على أي حال فلا بد أنكِ لا تمانعين أليس كذلك؟ “
لكني أعرف الحب الآن…
لدي غاية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، حسناً، هذا يجب أن يفي بالغرض
لم أتمكن حتى من الوصول للشخص الذي أكن هذه المشاعر تجاهه…
كانت تلك اللحظة التي اختفيت فيها، أنا التي كانت ذات مرة كازومي موجي قد رحلت، لم يعد هناك أي أمل لي في إيجاد تلك النسخة من ذاتي التي حولها عذاب هذا المكان إلى غبار، جسدي يعاد إحياؤه رغم ذلك، انه يعود كما كان دائماً، رغم أن لا شيء مني قد بقي بداخله
هذا كله فضيع
لقد تم طيّي، ثم طيّي مجدداً و بعدها وُضِعت داخل الصندوق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى اعتراف كازو لن يكون له معنى
” همم، حسناً، أليست هذه حالة مثيرة للإهتمام “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنا لن أترككِ في هذا المكان وحيدة!! “
رجل (أو ربما امرأة؟) ظهر(ت) فجأة، لا أعلم كيف وصل(ت) إلى هنا، لماذا تحدثه(ا) معي هكذا يبدو أمراً طبيعياً؟ مكانه(ا) بالنسبة لي غير واضح، استدرت مجدداً و مجدداً، لكن لم أستطع معرفة الاتجاه الذي أواجهه، في الوقت ذاته، كنت أدرك أن أعينه(ا) عليّ، لا شيء من هذا ممكن، لا، هذا غير صحيح، هذا مكان آخر من نوع ما، الشخص الغريب أمامي مباشرةً، لكن لا أستطيع إدراك أين يقع الأمام بالضبط، هذا المكان عسير الوصف، لكنه مميز في الوقت ذاته
” لا، أنا لا أتحدث عن الحادث الذي أصابك، هذا النوع من الأشياء يحدث في كل مكان من العالم، ما يثير اهتمامي أن الحادث وقع مباشرةً بجانب فتى ما أنا مهتم به بشكل خاص “
لقد تم طيّي، ثم طيّي مجدداً و بعدها وُضِعت داخل الصندوق
مالذي يتحدث عنه؟
المرة 5000 :
” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “
سمعت أن الناس يرون أشباحاً قبل موتهم، لكن لم أسمع عن الانتقال لمكان غريب و خوض محادثة كهذه
هو من اقترح ذلك بعد كل شيء
أتساءل إن كان هذا الشخص ملك الموت أو شيء كهذا
لكن أعلم أنه في حين قد عدت لهذه اللحظة، فسأفقد السيطرة مجدداً قريباً
الشخص أمامي لا يشبه أي شخص لكن في الوقت ذاته أشعر أن بإمكانه أن يكون أي شخص
لم أسد أذناي
مع ذلك، هناك شيء واحد أنا متأكدة منه : هذا الشخص جميل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، هناك شيء واحد أنا متأكدة منه : هذا الشخص جميل
الخيال، الصوت، الرائحة ــ كل شيء حول هذا الشخص الغامض بدى ساحراً بالنسبة لي
أعلم أن ما أطلبه أنانية مني، أعلم أنه من المضحك التفكير بأن لي الحق في طلب شيء ما منك بعد كل الذي فعلتُه، لكن… لا يمكنني… لا يمكنني تحمل هذا
هذه المرة الألف التي يعطيني فيها هذه الإجابة
” أشعر بالفضول بشأن أمر ما، كيف ستكون ردة فعله تجاه صندوق يستعمل بالقرب منه؟ اوه، و أتطلع كذلك لرؤية الطريقة التي ستستعملين فيها واحداً، أتعلمين، جميع البشر يثيرون اهتمامي، حتى و هم يموتون “
المرة 8000 :
ساعدني…
لا شيء من هذا يحمل معنى بالنسبة لي، لكن يمكنني رؤية الشخص أمامي يبتسم
أنت تعلم ذلك أيضاً أليس كذلك؟ بعد كل شيء…
قـ*** هارواكي اوسوي
” هل لديك أمنية؟ “
قـ*** هارواكي اوسوي
أمنية؟
المرة 7000 :
بالطبع لدي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى اعتراف كازو لن يكون له معنى
” هذا الصندوق سيحقق أي أمنية “
هارواكي أجاب مازحاً برأي معقول تماماً
قبلت الغرض
فتحتهم مجدداً، متفاجئة
يمكنني الشعور بأنه حقيقي بمجرد لمسه، كنت أعلم، يستحيل أن أتخلى عنه
لم أسد أذناي
أرجوك، حتى لو لم يكن بالإمكان تغيير مصيري، أرجوك على الأقل اسمح لي بالعودة و تصحيح بعض الأمور، حتى ليوم واحد فقط، هناك شيء لايزال علي القيام به، إن أعدت ذلك اليوم ثانيةً فأعلم أن بإمكاني إخباره كيف أشعر، و إن فعلت ذلك، أعلم بأنه لن يبقى لدي أي ندم، مهما كانت النتيجة، أرجوك فقط امنحني القليل من الوقت
”عليّ أن أقتل نفسي “
بمجرد أن لفظت أمنيتي، انفتح الصندوق كفم وحش قبل أن يختفي تماماً في الفضاء المحيط
أرجوك، حتى لو لم يكن بالإمكان تغيير مصيري، أرجوك على الأقل اسمح لي بالعودة و تصحيح بعض الأمور، حتى ليوم واحد فقط، هناك شيء لايزال علي القيام به، إن أعدت ذلك اليوم ثانيةً فأعلم أن بإمكاني إخباره كيف أشعر، و إن فعلت ذلك، أعلم بأنه لن يبقى لدي أي ندم، مهما كانت النتيجة، أرجوك فقط امنحني القليل من الوقت
نعم، حسناً، هذا يجب أن يفي بالغرض
المرة 9999 :
” هيه هيه “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كحل أخير، أعني، إن قمتي بقتلهم فعندها لن تعود مسألة لقاء من عدمه بعد الآن “
الشخص ذو الضحكة الساحرة قدم رأيه بأمنيتي قبل أن يرحل
بمجرد أن لفظت أمنيتي، انفتح الصندوق كفم وحش قبل أن يختفي تماماً في الفضاء المحيط
” لماذا يكبحون أنفسهم دائماً…؟ “
و هكذا تم طردي من ذلك المكان الرائع الذي لا ينسى
لكن لا يهم إلى أي درجة تزينه و تغطيه، هذا المكان سيبقى دائماً الغرفة الأسوء من السجن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شيء من هذا يحمل معنى بالنسبة لي، لكن يمكنني رؤية الشخص أمامي يبتسم
وجدت نفسي في غرفة رطبة و مظلمة تفوح منها رائحة جثث لا تحصى تُركت لتتعفن، الغرفة غير مريحة لدرجة تجعل زنزانة سجن تبدو كالنعيم، أنا متأكدة من أنني سأنهار ان بقيت ساعة هنا، مع ذلك و خلال وقت قصير كل شيء تحول للون أبيض فاقع و كأن الغرفة أُعيد طلاءها، اللون نقي جداً، لم أعد أرى حدود الغرفة، رائحة كالبخور أزالت الرائحة الكريهة، مع كل رمشة عين المحيط يكتسب كراسٍ و طاولات و عدة تجهيزات أخرى خاصة بأي فصل مدرسي
ما إن أصبح كل شيء في مكانه، كل ما تبقى هو استدعاء الأشخاص المطلوبين، الذين كانوا في الفصل باليوم السابق، ما إن يكونوا هنا، سيمكننا أن نعيد كل شيء مجدداً، سأتمكن من إعادة الأمس
هو محق، هذا خياري الوحيد، لا يوجد حل آخر، أنت تتفهم هذا أليس كذلك؟ لكن حتى و إن لم تفعل فقد فات الأوان على أي حال
لكن لا يهم إلى أي درجة تزينه و تغطيه، هذا المكان سيبقى دائماً الغرفة الأسوء من السجن
اوه، أهذه هي؟ أخيراً فهمت
هذه حياتي الأخرى، مكتظة بالأمل الأبيض، الأبيض العذب
حاولت الابتسام لتهدئته، لكن لاحظت بأني غير قادرة على فعل ذلك بعد الآن، لقد مضى وقت طويل منذ آخر مرة بكيت أو ابتسمت فيها
لهذا علي فعلها، إن لم تكن هناك فرصة لتحقيق رغباتي، عندها و قبل أن تُخلع هذه الزينة، قبل أن ترى أفعالي البشعة النور، أنا سأدمر هذا الصندوق بيديّ
أرجوك، حتى لو لم يكن بالإمكان تغيير مصيري، أرجوك على الأقل اسمح لي بالعودة و تصحيح بعض الأمور، حتى ليوم واحد فقط، هناك شيء لايزال علي القيام به، إن أعدت ذلك اليوم ثانيةً فأعلم أن بإمكاني إخباره كيف أشعر، و إن فعلت ذلك، أعلم بأنه لن يبقى لدي أي ندم، مهما كانت النتيجة، أرجوك فقط امنحني القليل من الوقت
المرة 5000 :
ظهري يواجه الحائط و هارواكي يجيبني مازحاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يفترض أن كل أمل لي في العودة قد اختفى بمجرد قتلي للشخص الأول
المرة 5000 :
” أنا لن أترككِ في هذا المكان وحيدة!! “
” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “
ماذا؟… مالذي يتحدث عنه؟
عندما طلبت النصيحة من هارواكي، هو أجاب مازحاً بفكرة غبية بشكل غريب
هارواكي قدم أفكار كثيرة، استمعت لهم كلهم حتى تخدرت أذناي، في النهاية، وصلنا للخلاصة ذاتها ككل مرة : أفضل طريقة هي جعل أحد الطرفين يشعر بالخزي تجاه الآخر، و من ثم و كما هي العادة، هارواكي اقترح طريقة لخلق شعور بالذنب لتحقيق ذلك
” لماذا يكبحون أنفسهم دائماً…؟ “
المرة 6000 :
” أشعر بالفضول بشأن أمر ما، كيف ستكون ردة فعله تجاه صندوق يستعمل بالقرب منه؟ اوه، و أتطلع كذلك لرؤية الطريقة التي ستستعملين فيها واحداً، أتعلمين، جميع البشر يثيرون اهتمامي، حتى و هم يموتون “
” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “
هارواكي أجاب مازحاً برأي معقول تماماً
عندما طلبت النصيحة من هارواكي، هو أجاب بنفس الطريقة التي أجابني بها لعدد لم أعد أعلمه من المرات
… أنا قد عدت
إذاً هذه هي أمنيتي
المرة 7000 :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت عينيّ، قطعاً ستبقى كذلك للأبد…
” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا علي فعلها، إن لم تكن هناك فرصة لتحقيق رغباتي، عندها و قبل أن تُخلع هذه الزينة، قبل أن ترى أفعالي البشعة النور، أنا سأدمر هذا الصندوق بيديّ
هارواكي أجاب مازحاً برأي معقول تماماً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما طلبت النصيحة من هارواكي، هو أجاب بنفس الطريقة التي أجابني بها لعدد لم أعد أعلمه من المرات
أتساءل إن كان هذا الشخص ملك الموت أو شيء كهذا
المرة 8000 :
” هل لديك أمنية؟ “
” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “
أتساءل إن كان هذا الشخص ملك الموت أو شيء كهذا
هارواكي أجاب مازحاً بكلام منطقي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدى و كأن الزمن يمزقني إلى ما لا نهاية بينما كنت ملقية في المكان الذي سقطت فيه بعد أن أرسلتني الشاحنة في الهواء، لا يمكن النجاة من اصطدام كذاك، أنا سأموت، هذه النهاية
المرة 9000 :
هارواكي أجاب مازحاً بكلام منطقي
” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “
لا يوجد لدي خيار آخر، إنها الطريقة الوحيدة لمنع نفسي ‘المزيفة’ من السيطرة مجدداً
في أشد أوقاتي يأساً، هارواكي أجابني بالحقيقة مازحاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنا لن أترككِ في هذا المكان وحيدة!! “
لا…
المرة 9999 :
لم أتمكن حتى من الوصول للشخص الذي أكن هذه المشاعر تجاهه…
هو أخبرني بالفعل بالطريقة التي ستخلصني منه
تخليت عن كل شيء
” أنتِ تبحثين عن طريقة تجعلك متأكدة من أنك لن تلتقي بأشخاص معينين ثانيةً أبداً؟ “
هارواكي جزء مهم جداً من هذه التركيبة
هارواكي قدم أفكار كثيرة، استمعت لهم كلهم حتى تخدرت أذناي، في النهاية، وصلنا للخلاصة ذاتها ككل مرة : أفضل طريقة هي جعل أحد الطرفين يشعر بالخزي تجاه الآخر، و من ثم و كما هي العادة، هارواكي اقترح طريقة لخلق شعور بالذنب لتحقيق ذلك
اه، أنا سأموت
” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “
المرة 5000 :
ظهري يواجه الحائط و هارواكي يجيبني مازحاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الدفء تسرب من جسدي، كل شيء بداخلي يسيل للخارج، أتمنى أن أتخلص من الأشياء الحقيرة بداخلي أيضاً
” كحل أخير، أعني، إن قمتي بقتلهم فعندها لن تعود مسألة لقاء من عدمه بعد الآن “
لا أستطيع إيجاد طريقة أخرى للتكفير عما فعلت
لماذا يجب عليّ رفض هارواكي؟ لأنني أشعر بأن التخلص منه سيكون له أكبر أثر عليّ و على كازو
سمعت أن الناس يرون أشباحاً قبل موتهم، لكن لم أسمع عن الانتقال لمكان غريب و خوض محادثة كهذه
العيش في ذلك العالم كلعب لعبة تيتريس لا تنتهي (لعبة فيديو تركيب الأحجار )، في البداية عملت جاهدة لتحقيق أكبر قدر من النقاط، و قد كان ذلك ممتعاً أيضاً، لكن بعد مدة لم أعد أهتم، إنها مجرد لعبة في النهاية لذا سواء حصلت على الكثير من النقاط أو لا، سيعود كل شيء كما كان و سيكون هناك وقت علي البدء فيه من البداية مجدداً، لا شيء يتغير حتى لو خسرت اللعبة، لازلت أبحث عن طرق لأستمتع، لكن حتى هذه المقارنة لديها حدودها, انها تزداد مللاً، انها تزداد ضجراً، انها تزداد بشاعة، انها تزداد ألماً، لم أعد أدير الأحجار بعد الآن، لم يعد هذا مهماً، لكن لا يهم كم مرة أصل فيها حدي، لا يمكنني التوقف، إن فعلت فسأموت، لا يمكنني السماح بذلك، عليّ تحقيق هدفي، عليّ أن أواجه اليوم دون أي ندم، لهذا عليّ أن أغير الطريقة و أجرب شيئاً جديداً
” لا، أنا لا أتحدث عن الحادث الذي أصابك، هذا النوع من الأشياء يحدث في كل مكان من العالم، ما يثير اهتمامي أن الحادث وقع مباشرةً بجانب فتى ما أنا مهتم به بشكل خاص “
هارواكي جزء مهم جداً من هذه التركيبة
الشخص ذو الضحكة الساحرة قدم رأيه بأمنيتي قبل أن يرحل
”… هاي، هل يمكنك إخباري ثانية بكيفية خلق شعور بالذنب؟ “
المرة 7000 :
” هيا كازومي، ما خطبك؟ أنا لا أمانع إخبارك، لكن…. “
” هممم… ربما ليس كافياً إن استمرينا في نفس الروتين الذي كنا فيه للآن، مع ذلك… هذا يأتي ضد مبدئي، لكني سأستعير صندوقكِ ذاك للحظة، بعض التعديلات ضرورية، كنتي تحاولين تحطيمه على أي حال فلا بد أنكِ لا تمانعين أليس كذلك؟ “
هارواكي قالها كما يفعل دائماً
ساعدني…
” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “
ظهري يواجه الحائط و هارواكي يجيبني مازحاً
هذه المرة الألف التي يعطيني فيها هذه الإجابة
الشخص أمامي لا يشبه أي شخص لكن في الوقت ذاته أشعر أن بإمكانه أن يكون أي شخص
هو محق، هذا خياري الوحيد، لا يوجد حل آخر، أنت تتفهم هذا أليس كذلك؟ لكن حتى و إن لم تفعل فقد فات الأوان على أي حال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا الصندوق سيحقق أي أمنية “
ـــ أنت تريد مني قتلك أليس كذلك؟
المرة 10000 :
لكن الحقيقة أني لم أكن أعلم ما أبحث عنه حتى
المرة 10000 :
أنت تعلم ذلك أيضاً أليس كذلك؟ بعد كل شيء…
” توقفي! أرجوكي لا تفعلي! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شيء من هذا يحمل معنى بالنسبة لي، لكن يمكنني رؤية الشخص أمامي يبتسم
لم أسد أذناي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عجزي عن فهم أي من هذا قد شوه الصندوق
أنا سأقتل هارواكي اوسوي
العيش في ذلك العالم كلعب لعبة تيتريس لا تنتهي (لعبة فيديو تركيب الأحجار )، في البداية عملت جاهدة لتحقيق أكبر قدر من النقاط، و قد كان ذلك ممتعاً أيضاً، لكن بعد مدة لم أعد أهتم، إنها مجرد لعبة في النهاية لذا سواء حصلت على الكثير من النقاط أو لا، سيعود كل شيء كما كان و سيكون هناك وقت علي البدء فيه من البداية مجدداً، لا شيء يتغير حتى لو خسرت اللعبة، لازلت أبحث عن طرق لأستمتع، لكن حتى هذه المقارنة لديها حدودها, انها تزداد مللاً، انها تزداد ضجراً، انها تزداد بشاعة، انها تزداد ألماً، لم أعد أدير الأحجار بعد الآن، لم يعد هذا مهماً، لكن لا يهم كم مرة أصل فيها حدي، لا يمكنني التوقف، إن فعلت فسأموت، لا يمكنني السماح بذلك، عليّ تحقيق هدفي، عليّ أن أواجه اليوم دون أي ندم، لهذا عليّ أن أغير الطريقة و أجرب شيئاً جديداً
هو من اقترح ذلك بعد كل شيء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو أخبرني بالفعل بالطريقة التي ستخلصني منه
قـ*** هارواكي اوسوي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا الصندوق سيحقق أي أمنية “
” هممم… ربما ليس كافياً إن استمرينا في نفس الروتين الذي كنا فيه للآن، مع ذلك… هذا يأتي ضد مبدئي، لكني سأستعير صندوقكِ ذاك للحظة، بعض التعديلات ضرورية، كنتي تحاولين تحطيمه على أي حال فلا بد أنكِ لا تمانعين أليس كذلك؟ “
كانت تلك اللحظة التي اختفيت فيها، أنا التي كانت ذات مرة كازومي موجي قد رحلت، لم يعد هناك أي أمل لي في إيجاد تلك النسخة من ذاتي التي حولها عذاب هذا المكان إلى غبار، جسدي يعاد إحياؤه رغم ذلك، انه يعود كما كان دائماً، رغم أن لا شيء مني قد بقي بداخله
” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “
أشعر بشيء يدخل الفراغ الذي بداخلي و يستحوذ عليه، شيء قذر ولد من هذا الصندوق، شيء غريب ماوراء الخيال برائحة عفنة كتلك التي تنبعث من عدد لا يحصى من الحشرات الميتة المغطاة بالبراز، حاولت ابقاءها خارجاً، حاولت مجدداً و مجدداً، لكني أعلم أنه حتى لو فعلت، فهذا الشيء سيتملص عبر الفتوحات التي في دفاعاتي، سيمزق ضعفي كالضبع، ثم يلتهم أجزائي
ما إن أصبح كل شيء في مكانه، كل ما تبقى هو استدعاء الأشخاص المطلوبين، الذين كانوا في الفصل باليوم السابق، ما إن يكونوا هنا، سيمكننا أن نعيد كل شيء مجدداً، سأتمكن من إعادة الأمس
ما إن ينتهي، لن أعرف بعد الآن ما أنا عليه، سأتحول إلى شبيه
هذه المرة الألف التي يعطيني فيها هذه الإجابة
شكراً لك، لكن أعرف بأن هذا مستحيل، لم يكن ممكناً منذ البداية
(الشبيه أو الدوبلغنجر (بالألمانية: Doppelgänger) هو نسخة مطابقة أو مشابهة لشخصٍ على قيد الحياة، ومفهومه مشابه نوعًا ما لمفهوم القرين في الإسلام) ــ المصدر ويكيبيديا
” أريد أن أعيش “
كانت تلك اللحظة التي اختفيت فيها، أنا التي كانت ذات مرة كازومي موجي قد رحلت، لم يعد هناك أي أمل لي في إيجاد تلك النسخة من ذاتي التي حولها عذاب هذا المكان إلى غبار، جسدي يعاد إحياؤه رغم ذلك، انه يعود كما كان دائماً، رغم أن لا شيء مني قد بقي بداخله
لكن حتى هذا لن يكفي لجعلي انهي الفصل الرافض
مازال عليّ أن أستقبل اليوم دون ندم
أخيراً لاحظ ما فعلت
يوم حيث لا أملك أي ندم؟
ما إن ينتهي، لن أعرف بعد الآن ما أنا عليه، سأتحول إلى شبيه
” اها-ها-ها… “
” هممم… ربما ليس كافياً إن استمرينا في نفس الروتين الذي كنا فيه للآن، مع ذلك… هذا يأتي ضد مبدئي، لكني سأستعير صندوقكِ ذاك للحظة، بعض التعديلات ضرورية، كنتي تحاولين تحطيمه على أي حال فلا بد أنكِ لا تمانعين أليس كذلك؟ “
كم أنا غبية، لا وجود لشيء كهذا، هذه حياتي الأخرى، لا يهم ما أفعله هنا، لن يكفي ذلك لقطع روابطي مع العالم الحقيقي
بمجرد أن لفظت أمنيتي، انفتح الصندوق كفم وحش قبل أن يختفي تماماً في الفضاء المحيط
حتى اعتراف كازو لن يكون له معنى
عندما طلبت النصيحة من هارواكي، هو أجاب مازحاً بفكرة غبية بشكل غريب
ماذا يمكنني أن أفعل لإرضاء نفسي في عالم معزول بالكامل؟ لا أعلم…
النتيجة التي أردتها…
هارواكي أجاب مازحاً برأي معقول تماماً
كافحت لوقت طويل، طويل جداً بحثاً عن هذه النتيجة داخل الركود الذي يهيمن على هذا العالم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كازو، أرجوك كازو
لكن الحقيقة أني لم أكن أعلم ما أبحث عنه حتى
لم أسد أذناي
كنت أتخبط في جهل لفترة من الزمن قبل أن أدرك أن تلك النتيجة لا وجود لها
المرة 7000 :
” أريد أن أعيش “
لكن لا يهم إلى أي درجة تزينه و تغطيه، هذا المكان سيبقى دائماً الغرفة الأسوء من السجن
اوه، أهذه هي؟ أخيراً فهمت
عندما طلبت النصيحة من هارواكي، هو أجاب مازحاً بفكرة غبية بشكل غريب
إذاً هذه هي أمنيتي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا يفسر لماذا ستبقى مجرد – رغبة لم تتحقق – إلى الأبد
” أريد أن أعيش “
عجزي عن فهم أي من هذا قد شوه الصندوق
الأمنية المشوهة تحولت إلى هاجس لا يمكن إزالته، سيكون هنا دائماً طالما أنا بداخل الصندوق
لماذا يجب عليّ رفض هارواكي؟ لأنني أشعر بأن التخلص منه سيكون له أكبر أثر عليّ و على كازو
الهاجس سيبقى هنا، يحفّز ذاتي المزيفة في نشاط لا ينتهي، لهذا أعلم أنه حتى لو اختفيت، الصندوق لن يتوقف أبداً
العيش في ذلك العالم كلعب لعبة تيتريس لا تنتهي (لعبة فيديو تركيب الأحجار )، في البداية عملت جاهدة لتحقيق أكبر قدر من النقاط، و قد كان ذلك ممتعاً أيضاً، لكن بعد مدة لم أعد أهتم، إنها مجرد لعبة في النهاية لذا سواء حصلت على الكثير من النقاط أو لا، سيعود كل شيء كما كان و سيكون هناك وقت علي البدء فيه من البداية مجدداً، لا شيء يتغير حتى لو خسرت اللعبة، لازلت أبحث عن طرق لأستمتع، لكن حتى هذه المقارنة لديها حدودها, انها تزداد مللاً، انها تزداد ضجراً، انها تزداد بشاعة، انها تزداد ألماً، لم أعد أدير الأحجار بعد الآن، لم يعد هذا مهماً، لكن لا يهم كم مرة أصل فيها حدي، لا يمكنني التوقف، إن فعلت فسأموت، لا يمكنني السماح بذلك، عليّ تحقيق هدفي، عليّ أن أواجه اليوم دون أي ندم، لهذا عليّ أن أغير الطريقة و أجرب شيئاً جديداً
” بكلمات قليلة، كلمات بسيطة، أنا… “
المرة 27755 :
دون أن ينتظر رداً مني، الكائن وضع يده على صدري
” أنا لن أترككِ في هذا المكان وحيدة!! “
كلمات كازو كانت كافية لإعادة كازومي موجي المفقودة مؤقتاً
” أنا لن أترككِ في هذا المكان وحيدة!! “
” أنا غبية جداً“
هارواكي قالها كما يفعل دائماً
اتخذت قراري ذات مرة، عندما بدأ كل هذا، قطعت عهداً على نفسي، إن بدأت بفقدان أثر غايتي التي أسعى لها، إن انحرفت عن تلك الطريق فسأدمر الصندوق قبل أن ترى أعمالي المشينة النور
لكن العدد الساحق للدورات في هذا العالم الذي لا ينتهي قد دمرت عزيمتي لدرجة محتها من الوجود كلياً
لكن العدد الساحق للدورات في هذا العالم الذي لا ينتهي قد دمرت عزيمتي لدرجة محتها من الوجود كلياً
اه، أنا سأموت
كان يفترض أن كل أمل لي في العودة قد اختفى بمجرد قتلي للشخص الأول
ابتسامة هادئة رحبت بي عندما حدقت في هذا الشخص
لكن بعدها…
” بكلمات قليلة، كلمات بسيطة، أنا… “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا علي فعلها، إن لم تكن هناك فرصة لتحقيق رغباتي، عندها و قبل أن تُخلع هذه الزينة، قبل أن ترى أفعالي البشعة النور، أنا سأدمر هذا الصندوق بيديّ
… أنا قد عدت
” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “
لكن أعلم أنه في حين قد عدت لهذه اللحظة، فسأفقد السيطرة مجدداً قريباً
لا يوجد لدي خيار آخر، إنها الطريقة الوحيدة لمنع نفسي ‘المزيفة’ من السيطرة مجدداً
الصندوق سيستنفد جسدي و عقلي
ماذا؟… مالذي يتحدث عنه؟
لهذا يجب أن أقتل نفسي… طالما لازلت كازومي موجي
رجل (أو ربما امرأة؟) ظهر(ت) فجأة، لا أعلم كيف وصل(ت) إلى هنا، لماذا تحدثه(ا) معي هكذا يبدو أمراً طبيعياً؟ مكانه(ا) بالنسبة لي غير واضح، استدرت مجدداً و مجدداً، لكن لم أستطع معرفة الاتجاه الذي أواجهه، في الوقت ذاته، كنت أدرك أن أعينه(ا) عليّ، لا شيء من هذا ممكن، لا، هذا غير صحيح، هذا مكان آخر من نوع ما، الشخص الغريب أمامي مباشرةً، لكن لا أستطيع إدراك أين يقع الأمام بالضبط، هذا المكان عسير الوصف، لكنه مميز في الوقت ذاته
” وداعاً كازو “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنا لن أترككِ في هذا المكان وحيدة!! “
وهكذا الصندوق الذي لم يحقق لي السعادة قد انتهى
هذا كله فضيع
لقد مت ملقية فوق الشخص الذي أحب، هذه بحد ذاتها بركة، أنا راضية بهذا، نعم، هذا جيد تماماً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنا لن أترككِ في هذا المكان وحيدة!! “
أغلقت عينيّ، قطعاً ستبقى كذلك للأبد…
” لا أحد قال أن بإمكانكِ الموت “
الخيال، الصوت، الرائحة ــ كل شيء حول هذا الشخص الغامض بدى ساحراً بالنسبة لي
فتحتهم مجدداً، متفاجئة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت عينيّ، قطعاً ستبقى كذلك للأبد…
أمامي مباشرةً، يقف الكائن الغامض الذي أعطاني الصندوق، أعين كازو مثبتة عليّ، ربما لأنه لا يلاحظ وجوده
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدى و كأن الزمن يمزقني إلى ما لا نهاية بينما كنت ملقية في المكان الذي سقطت فيه بعد أن أرسلتني الشاحنة في الهواء، لا يمكن النجاة من اصطدام كذاك، أنا سأموت، هذه النهاية
ابتسامة هادئة رحبت بي عندما حدقت في هذا الشخص
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنا لست أراقب ذلك الفتى هناك فحسب، لا يمكنني ترككِ تنهين هذه الفرصة الرائعة كي أدرسه دون توقف و التي عملت جاهداً لترتيبها “
” أنا لست أراقب ذلك الفتى هناك فحسب، لا يمكنني ترككِ تنهين هذه الفرصة الرائعة كي أدرسه دون توقف و التي عملت جاهداً لترتيبها “
” اها-ها-ها… “
ماذا؟… مالذي يتحدث عنه؟
لا…
” هممم… ربما ليس كافياً إن استمرينا في نفس الروتين الذي كنا فيه للآن، مع ذلك… هذا يأتي ضد مبدئي، لكني سأستعير صندوقكِ ذاك للحظة، بعض التعديلات ضرورية، كنتي تحاولين تحطيمه على أي حال فلا بد أنكِ لا تمانعين أليس كذلك؟ “
المرة 27755 :
دون أن ينتظر رداً مني، الكائن وضع يده على صدري
هارواكي جزء مهم جداً من هذه التركيبة
” آآآآآآــــــــــــــــــــــــ!! “
” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “
فور ذلك تملكني ألم مبرح يفوق أي شيء يمكنني تصوره، الألم لايحتمل، حتى رغم اعتيادي على الألم و التعرض للسحق من قبل شاحنة لدرجة أني لم أصدر أي صوت عندما طعنت نفسي، إلا أن هذا الشعور في مستوى آخر تماماً، كأن روحي تمزق لأشلاء، إنه نوع من الألم لا يمكن لشيء تخفيفه، كأنه يُطبق مباشرةً على جهازي العصبي
العيش في ذلك العالم كلعب لعبة تيتريس لا تنتهي (لعبة فيديو تركيب الأحجار )، في البداية عملت جاهدة لتحقيق أكبر قدر من النقاط، و قد كان ذلك ممتعاً أيضاً، لكن بعد مدة لم أعد أهتم، إنها مجرد لعبة في النهاية لذا سواء حصلت على الكثير من النقاط أو لا، سيعود كل شيء كما كان و سيكون هناك وقت علي البدء فيه من البداية مجدداً، لا شيء يتغير حتى لو خسرت اللعبة، لازلت أبحث عن طرق لأستمتع، لكن حتى هذه المقارنة لديها حدودها, انها تزداد مللاً، انها تزداد ضجراً، انها تزداد بشاعة، انها تزداد ألماً، لم أعد أدير الأحجار بعد الآن، لم يعد هذا مهماً، لكن لا يهم كم مرة أصل فيها حدي، لا يمكنني التوقف، إن فعلت فسأموت، لا يمكنني السماح بذلك، عليّ تحقيق هدفي، عليّ أن أواجه اليوم دون أي ندم، لهذا عليّ أن أغير الطريقة و أجرب شيئاً جديداً
الكائن ابتسم بينما سحب الصندوق الذي بحجم قبضة اليد من صدري
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت عينيّ، قطعاً ستبقى كذلك للأبد…
” لابد أنكِ تعلمين هذا بالفعل، لكن هذا الصندوق لن يعمل بدونكِ أبداً، لذا سأحتاج لوضعكِ أنتِ داخله الآن“
بهذه الكلمات، الكائن بدأ يطويني
كانت تلك اللحظة التي اختفيت فيها، أنا التي كانت ذات مرة كازومي موجي قد رحلت، لم يعد هناك أي أمل لي في إيجاد تلك النسخة من ذاتي التي حولها عذاب هذا المكان إلى غبار، جسدي يعاد إحياؤه رغم ذلك، انه يعود كما كان دائماً، رغم أن لا شيء مني قد بقي بداخله
لقد تم طيّي، ثم طيّي مجدداً و بعدها وُضِعت داخل الصندوق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يفترض أن كل أمل لي في العودة قد اختفى بمجرد قتلي للشخص الأول
كازو، أرجوك كازو
هو محق، هذا خياري الوحيد، لا يوجد حل آخر، أنت تتفهم هذا أليس كذلك؟ لكن حتى و إن لم تفعل فقد فات الأوان على أي حال
أعلم أن ما أطلبه أنانية مني، أعلم أنه من المضحك التفكير بأن لي الحق في طلب شيء ما منك بعد كل الذي فعلتُه، لكن… لا يمكنني… لا يمكنني تحمل هذا
” لماذا لا تقتلينهم فحسب؟ “
ساعدني…
أمنية؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات