الأموات ذوو النواتين
الفصل 809 – الأموات ذوو النواتين
أضاءت عينا دوديَن عندما سمع كلمات سول:
“إذًا جهّز رؤوسهم لتكون مقدّمة الاحتفال!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأ دوديَن التجربة حتى نهايتها. كان الطبيب قد جرب العديد من التركيبات: آباء وأبناء، شركاء سبق أن ناموا معًا، وغيرهم. وجميع التجارب باءت بالفشل، باستثناء تجربة التوأمين التي عُدّت إنجازًا جزئيًا.
ارتبك سول. كان يعلم أن دوديَن سيتحمّس لفكرة قتلهم، لكنه لم يرغب في أن يُجرّ إلى هذه المعركة بسبب ثلاثة أشخاص لا يدركون حجم الموقف.
“سيدي، هل هي عملية اغتيال أم…؟”
“نتيجة تجربة الأنثى: أُضيفت بلورة روح تخص أنثى، فماتت فورًا.”
نظر إليه دوديَن بنظرة باردة:
“هل تحتاج للسؤال؟ إنهم لا يطيعون أوامر الملك ويتمردون علنًا. إذا كانت اغتيالًا، ألن نكون نحن المخطئين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبقوته الحالية، فإن من يشكّلون خطرًا عليه هم الحكّام وذوو مستوى الهاوية. وهؤلاء من المستحيل أن يُقتلوا بصواريخ… أو حتى أن تُصيبهم!
تجمد سول من نظرة دوديَن، فانحنى برأسه لكنه كان يسبّ في سرّه. نعم، نحن المخطئون. كان يفهم تمامًا ما يعنيه دوديَن. أجاب بنبرة خاضعة:
“أفهم، سيدي. لكن هناك روّادًا تحت إمرة هؤلاء الثلاثة… نحن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عقب التجربة، تم تشريح ’الميت الحي الذكر‘ لمعرفة سبب الوفاة. تبين أن بلورتي الأرواح اتصلتا ببعضهما البعض، مما أدى إلى انزياح البلورة الأصلية وموت الكائن.”
“أنت ستقود الفريق، وأي شخص يعصي يُقتل!” عاد نظر دوديَن إلى الكتاب بين يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عقب التجربة، تم تشريح ’الميت الحي الذكر‘ لمعرفة سبب الوفاة. تبين أن بلورتي الأرواح اتصلتا ببعضهما البعض، مما أدى إلى انزياح البلورة الأصلية وموت الكائن.”
تفاجأ سول، فقد كان يسعى لتقليل الذنوب التي ارتكبها، ولم يتوقع أن يزيدها دوديَن عليه. لم يجرؤ على الاعتراض. سمع نفحة من النفاد في نبرة دوديَن، فانحنى ببطء وتراجع بهدوء.
في هذه التجارب، التوائم فقط أظهروا رد فعل ملحوظ. قام الطبيب بقتل الأخ الأصغر للتوأمين، وأخذ بلورة روحه وأدخلها في رأس الأخ الأكبر. فكانت النتيجة أن قوى الأخ تضاعفت بشكل هائل. ووفقًا لبيانات التجربة، ارتفعت قوة ميت حي من المستوى الخامس إلى المستوى 60 فجأة. بات بإمكانه تمزيق الكابح بسهولة، ولم يُرسل لقمعه سوى الروّاد.
“سيدي، غدًا هو يوم تتويجك، ألا تفكر في الراحة؟” قال نوس بقلق عندما رأى دوديَن لا يزال منهمكًا في القراءة والدراسة.
كان دوديَن قد قرأ أكثر من مئتي كتاب، ولم تكن هناك تغييرات كبيرة في أبحاث الزومبي. ورغم أن هذا التقدّم لم يفد عائشة، إلا أنه بالمقارنة مع التجارب غير البشرية الأخرى التي فشلت… لم يكن سيئًا.
كان يعلم أن دوديَن لم ينم منذ أربعة أيام وأربع ليالٍ. وعلى الرغم من أن جسده يختلف عن أجساد البشر العاديين، إلا أن القراءة لفترة طويلة كهذه أمر مرهق حتى له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تجارب الطبيب، فشل في اثنتين من ثلاث تجارب، لكن ذلك كان بسبب مشاكل في تنفيذ العملية. لاحقًا، استخدم “مواد” متطابقة في التجارب. وبعد ثلاث محاولات ناجحة، وصل جسد الزومبي إلى مستوى رواد. وكان لا بد من إرسال ثلاثة رواد للقضاء عليه.
“لا بأس. سأنام قليلًا.” رد دوديَن باستخفاف. لم يرَ أن يوم التتويج يمثل أهمية كبيرة. في نظره، كان مجرد مسألة ثانوية. فقد تأكد له العرش، ولم يعد يهتم بالألقاب. على العكس، كان هذا اليوم بالغ الأهمية لسكان الجدار الداخلي، حيث أن كل من يُعدّ شخصًا ذا شأن كان سيوليه اهتمامًا بالغًا.
ارتبك سول. كان يعلم أن دوديَن سيتحمّس لفكرة قتلهم، لكنه لم يرغب في أن يُجرّ إلى هذه المعركة بسبب ثلاثة أشخاص لا يدركون حجم الموقف. “سيدي، هل هي عملية اغتيال أم…؟”
كانت الشمس تغرب في الأفق الغربي.
“يبدو أنهم لم يتوصلوا إلى فكرة الانعكاس الشرطي بعد. لو تمكنوا من التحكم فيهم، لَما ترك العجوز هذا الكتاب على الرف…” فكّر دوديَن. كانت نتائج التجارب مذهلة، ولكن العيب الأكبر أنها كانت غير قابلة للتحكم. لم يكن بإمكانه استخدام الأموات الأحياء إلا كقنابل لإبادة العدو.
وانعكس الضوء الخافت من النافذة على مكتب دوديَن، ناشرًا دفئًا لطيفًا فوق السجادة الناعمة.
وفي ظل هذه الظروف، فإن الميت الحي ذي النواتين والمصاب بالجنون… هو بلا شك سلاح حرب فردي خارق!
“زيادة بلورات الأرواح؟” خطف الكتاب انتباه دوديَن. وبدت عليه علامات التركيز وهو يقرأ بعناية. كان الكتاب سجلًا لتجربة قام بها طبيب في معهد الوحوش، وقد وجدها دوديَن مثيرة للاهتمام، بدافع من فضوله:
“موضوع التجربة: أموات أحياء. العدد: اثنان. الجنس: ذكر وأنثى.”
فحتى وإن كانت الصواريخ سريعة، فهي مرئية بالعين المجردة. أما الكهرباء مثلًا، فقد تعجز حتى كائنات الهاوية عن رد الفعل في الوقت المناسب ضدها.
“العملية الأساسية للتجربة: شق الجمجمة وإضافة بلورات الأرواح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ سول، فقد كان يسعى لتقليل الذنوب التي ارتكبها، ولم يتوقع أن يزيدها دوديَن عليه. لم يجرؤ على الاعتراض. سمع نفحة من النفاد في نبرة دوديَن، فانحنى ببطء وتراجع بهدوء.
“نتيجة التجربة: بعد شق جمجمة الذكر، أُضيفت بلورات روح تخص ذكرًا آخر. وبعد خياطة الجمجمة، تصرف الميت الحي بشكل طبيعي.”
(التجربة تم تتبع نتائجها بعد ثلاثة أشهر، وخلال إحدى عمليات الافتراس، تصلّب جسد الهدف فجأة ومات في الحال.)
“نتيجة التجربة: بعد شق جمجمة الذكر، أُضيفت بلورات روح تخص ذكرًا آخر. وبعد خياطة الجمجمة، تصرف الميت الحي بشكل طبيعي.” (التجربة تم تتبع نتائجها بعد ثلاثة أشهر، وخلال إحدى عمليات الافتراس، تصلّب جسد الهدف فجأة ومات في الحال.)
“نتيجة تجربة الأنثى: أُضيفت بلورة روح تخص أنثى، فماتت فورًا.”
“سيدي، غدًا هو يوم تتويجك، ألا تفكر في الراحة؟” قال نوس بقلق عندما رأى دوديَن لا يزال منهمكًا في القراءة والدراسة.
“عقب التجربة، تم تشريح ’الميت الحي الذكر‘ لمعرفة سبب الوفاة. تبين أن بلورتي الأرواح اتصلتا ببعضهما البعض، مما أدى إلى انزياح البلورة الأصلية وموت الكائن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانعكس الضوء الخافت من النافذة على مكتب دوديَن، ناشرًا دفئًا لطيفًا فوق السجادة الناعمة.
“بدأت التجربة رقم 142…”
“يبدو أن مقر معهد الوحوش أخطر مما توقعت. من المحتمل أنهم يحتفظون بأموات أحياء من مستوى الأراضي الميتة الداخلية، أو حتى بمستوى الأستاذ نفسه، ذوي نواتين. لكنهم لا يستطيعون التحكم بهم، ولهذا لا يجرؤون على إطلاقهم. وإذا ما تجرأ أحد على اقتحام المقر، فسوف يسقط في نفس القفص مع هؤلاء الأموات… والنتيجة ستكون مأساوية. ربما لهذا السبب لم يذهب سيد الجدار إلى هناك أبدًا…” فكّر دوديَن. شعر بالقليل من الحذر، لكنه في الوقت ذاته كان مبتهجًا.
واصل دوديَن تقليب الصفحات. كان الطبيب يركز في تجاربه على إدخال بلورات أرواح جديدة إلى رؤوس الزومبي. اختلفت أنواع البلورات في كل مرة، إذ استخدم أحيانًا نفس النوع، وأحيانًا بلورات لأموات أحياء من نفس الجنس أو الجنس المعاكس. كما استعان بـ”صائد الأرواح” (منظمة في معهد الوحوش مختصة بتوفير المواد النادرة للتجارب) لإصابة أم وابنتها، أم وابنها، وزوج من التوائم بسم الجثث.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لذا، استمر الطبيب في تجاربه على توائم ذوي بنى جسدية مختلفة. قبل إصابتهم، رفع مستواهم الجسدي إلى مستوى الصيّاد المبتدئ، المتوسط، والمتقدم.
في هذه التجارب، التوائم فقط أظهروا رد فعل ملحوظ. قام الطبيب بقتل الأخ الأصغر للتوأمين، وأخذ بلورة روحه وأدخلها في رأس الأخ الأكبر. فكانت النتيجة أن قوى الأخ تضاعفت بشكل هائل. ووفقًا لبيانات التجربة، ارتفعت قوة ميت حي من المستوى الخامس إلى المستوى 60 فجأة. بات بإمكانه تمزيق الكابح بسهولة، ولم يُرسل لقمعه سوى الروّاد.
الميت الحي العادي لا تتعدى قوته المستوى الثالث. أما التوأمان العسكريان من التجربة الأولى، فوصلا إلى المستوى الخامس بفضل قوتهما الجسدية كضباط برتبة ملازم أول. أما الصيّاد المبتدئ فكان يعادل زومبي من المستوى 10، وفي حال إصابته، تتضاعف قدراته لتصل إلى حدود المستوى 13 إلى 15.
لكن بعد فترة، بدأ جسد الميت الحي بالتجمّد. وكانت النتيجة النهائية للتجربة أن تجمد جسد الأخ تمامًا وأصبح ضمن مقتنيات الطبيب.
“يبدو أنهم لم يتوصلوا إلى فكرة الانعكاس الشرطي بعد. لو تمكنوا من التحكم فيهم، لَما ترك العجوز هذا الكتاب على الرف…” فكّر دوديَن. كانت نتائج التجارب مذهلة، ولكن العيب الأكبر أنها كانت غير قابلة للتحكم. لم يكن بإمكانه استخدام الأموات الأحياء إلا كقنابل لإبادة العدو.
قرأ دوديَن التجربة حتى نهايتها. كان الطبيب قد جرب العديد من التركيبات: آباء وأبناء، شركاء سبق أن ناموا معًا، وغيرهم. وجميع التجارب باءت بالفشل، باستثناء تجربة التوأمين التي عُدّت إنجازًا جزئيًا.
“لا بأس. سأنام قليلًا.” رد دوديَن باستخفاف. لم يرَ أن يوم التتويج يمثل أهمية كبيرة. في نظره، كان مجرد مسألة ثانوية. فقد تأكد له العرش، ولم يعد يهتم بالألقاب. على العكس، كان هذا اليوم بالغ الأهمية لسكان الجدار الداخلي، حيث أن كل من يُعدّ شخصًا ذا شأن كان سيوليه اهتمامًا بالغًا.
كان دوديَن قد قرأ أكثر من مئتي كتاب، ولم تكن هناك تغييرات كبيرة في أبحاث الزومبي. ورغم أن هذا التقدّم لم يفد عائشة، إلا أنه بالمقارنة مع التجارب غير البشرية الأخرى التي فشلت… لم يكن سيئًا.
وفي ظل هذه الظروف، فإن الميت الحي ذي النواتين والمصاب بالجنون… هو بلا شك سلاح حرب فردي خارق!
“بلورات الأرواح بين التوائم تندمج وتسبب انفجارًا في القوة… يبدو أن التركيب الجيني له أثر خاص…” تألقت عينا دوديَن. فقد خطط الطبيب لتطوير هذا المسار إلى سلاح مرعب. فالميت الحي من المستوى الخامس الذي يتحول إلى وحش كاسر قادر على تمزيق الكابح بسهولة… إن تم إنتاجه بكميات كبيرة، فسيكون ذلك كارثة حقيقية.
“بدأت التجربة رقم 142…”
لذا، استمر الطبيب في تجاربه على توائم ذوي بنى جسدية مختلفة. قبل إصابتهم، رفع مستواهم الجسدي إلى مستوى الصيّاد المبتدئ، المتوسط، والمتقدم.
“نتيجة التجربة: بعد شق جمجمة الذكر، أُضيفت بلورات روح تخص ذكرًا آخر. وبعد خياطة الجمجمة، تصرف الميت الحي بشكل طبيعي.” (التجربة تم تتبع نتائجها بعد ثلاثة أشهر، وخلال إحدى عمليات الافتراس، تصلّب جسد الهدف فجأة ومات في الحال.)
الميت الحي العادي لا تتعدى قوته المستوى الثالث. أما التوأمان العسكريان من التجربة الأولى، فوصلا إلى المستوى الخامس بفضل قوتهما الجسدية كضباط برتبة ملازم أول. أما الصيّاد المبتدئ فكان يعادل زومبي من المستوى 10، وفي حال إصابته، تتضاعف قدراته لتصل إلى حدود المستوى 13 إلى 15.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عقب التجربة، تم تشريح ’الميت الحي الذكر‘ لمعرفة سبب الوفاة. تبين أن بلورتي الأرواح اتصلتا ببعضهما البعض، مما أدى إلى انزياح البلورة الأصلية وموت الكائن.”
في تجارب الطبيب، فشل في اثنتين من ثلاث تجارب، لكن ذلك كان بسبب مشاكل في تنفيذ العملية. لاحقًا، استخدم “مواد” متطابقة في التجارب. وبعد ثلاث محاولات ناجحة، وصل جسد الزومبي إلى مستوى رواد. وكان لا بد من إرسال ثلاثة رواد للقضاء عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبقوته الحالية، فإن من يشكّلون خطرًا عليه هم الحكّام وذوو مستوى الهاوية. وهؤلاء من المستحيل أن يُقتلوا بصواريخ… أو حتى أن تُصيبهم!
“همم؟” لفت نظر دوديَن وجود قطعة ممزقة في الجهة الداخلية من الصفحة الأخيرة.
“هل تم تمزيق الجزء الخلفي منها؟”
“يبدو أن مقر معهد الوحوش أخطر مما توقعت. من المحتمل أنهم يحتفظون بأموات أحياء من مستوى الأراضي الميتة الداخلية، أو حتى بمستوى الأستاذ نفسه، ذوي نواتين. لكنهم لا يستطيعون التحكم بهم، ولهذا لا يجرؤون على إطلاقهم. وإذا ما تجرأ أحد على اقتحام المقر، فسوف يسقط في نفس القفص مع هؤلاء الأموات… والنتيجة ستكون مأساوية. ربما لهذا السبب لم يذهب سيد الجدار إلى هناك أبدًا…” فكّر دوديَن. شعر بالقليل من الحذر، لكنه في الوقت ذاته كان مبتهجًا.
أمعن النظر، فبدا أن التمزق قديم، مما يعني أنه حدث منذ وقت طويل.
لكن… جميع سكان الجدار العملاق يعيشون في ذات المنطقة. وإذا ما تم إطلاق هؤلاء الأموات، فستكون كارثة شاملة. لن ينجو أحد!
“هل كان هناك تجربة على توائم من حاملي الكابح؟” لم يستطع تجاهل هذه الفكرة. وتذكّر فجأة الحادثة التي ذكرها سول عن الوحش، وتساءل إن كان الأستاذ قد أجرى تجربة على توائم من حملة الكابح.
لكن بعد فترة، بدأ جسد الميت الحي بالتجمّد. وكانت النتيجة النهائية للتجربة أن تجمد جسد الأخ تمامًا وأصبح ضمن مقتنيات الطبيب.
لم يكن متأكدًا إن كانت نفس التجربة، لكن ما قرأه كان مرعبًا بما يكفي. التوأمان من مستوى صيّاد متقدم انفجرت قواهما لتقترب من مستوى الأراضي الميتة الداخلية… قفزة كهذه كانت مرعبة بحق!
أمعن النظر، فبدا أن التمزق قديم، مما يعني أنه حدث منذ وقت طويل.
ومع ذلك، يتضح من محتوى الكتاب أن جميع الخاضعين للتجربة كانوا محتجزين ولا يمكن السيطرة عليهم إلا بالقوة. وهذا يُظهر أن معهد الوحوش لم يجد طريقة بعد للسيطرة على الأموات الأحياء.
“يبدو أنهم لم يتوصلوا إلى فكرة الانعكاس الشرطي بعد. لو تمكنوا من التحكم فيهم، لَما ترك العجوز هذا الكتاب على الرف…” فكّر دوديَن. كانت نتائج التجارب مذهلة، ولكن العيب الأكبر أنها كانت غير قابلة للتحكم. لم يكن بإمكانه استخدام الأموات الأحياء إلا كقنابل لإبادة العدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تجارب الطبيب، فشل في اثنتين من ثلاث تجارب، لكن ذلك كان بسبب مشاكل في تنفيذ العملية. لاحقًا، استخدم “مواد” متطابقة في التجارب. وبعد ثلاث محاولات ناجحة، وصل جسد الزومبي إلى مستوى رواد. وكان لا بد من إرسال ثلاثة رواد للقضاء عليه.
لكن… جميع سكان الجدار العملاق يعيشون في ذات المنطقة. وإذا ما تم إطلاق هؤلاء الأموات، فستكون كارثة شاملة. لن ينجو أحد!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، يتضح من محتوى الكتاب أن جميع الخاضعين للتجربة كانوا محتجزين ولا يمكن السيطرة عليهم إلا بالقوة. وهذا يُظهر أن معهد الوحوش لم يجد طريقة بعد للسيطرة على الأموات الأحياء.
ومع ذلك، ليست الأمور مطلقة. فإذا أمكن حساب قوة الأموات الأحياء بدقة بعد التجربة، يمكن تقدير عدد القوات المعادية والتقليل من قوتهم بشكل كبير.
لكن… جميع سكان الجدار العملاق يعيشون في ذات المنطقة. وإذا ما تم إطلاق هؤلاء الأموات، فستكون كارثة شاملة. لن ينجو أحد!
ومن هذا المنطلق، يمكن اعتبار هذه التجربة سلاحًا للحرب بكل جدارة!
فحتى وإن كانت الصواريخ سريعة، فهي مرئية بالعين المجردة. أما الكهرباء مثلًا، فقد تعجز حتى كائنات الهاوية عن رد الفعل في الوقت المناسب ضدها.
بل إنه أكثر رعبًا من المدافع، بعشرات أو مئات المرات!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، يتضح من محتوى الكتاب أن جميع الخاضعين للتجربة كانوا محتجزين ولا يمكن السيطرة عليهم إلا بالقوة. وهذا يُظهر أن معهد الوحوش لم يجد طريقة بعد للسيطرة على الأموات الأحياء.
“الأبحاث العلمية خطيرة بحق…” فكّر دوديَن. رغم قلة عدد التوائم، إلا أنه من السهل العثور على مئات الأزواج في الجدار العملاق.
“همم؟” لفت نظر دوديَن وجود قطعة ممزقة في الجهة الداخلية من الصفحة الأخيرة. “هل تم تمزيق الجزء الخلفي منها؟”
لكن نسبة نجاح التجربة لم تكن 100% حتى مع التوائم. كما أن خطواتها معقدة، ومن السهل أن تحدث أخطاء. من المحتمل أن يُضحّى بعشر أزواج أو أكثر من التوائم قبل تحقيق نجاح واحد.
الميت الحي العادي لا تتعدى قوته المستوى الثالث. أما التوأمان العسكريان من التجربة الأولى، فوصلا إلى المستوى الخامس بفضل قوتهما الجسدية كضباط برتبة ملازم أول. أما الصيّاد المبتدئ فكان يعادل زومبي من المستوى 10، وفي حال إصابته، تتضاعف قدراته لتصل إلى حدود المستوى 13 إلى 15.
“يبدو أن مقر معهد الوحوش أخطر مما توقعت. من المحتمل أنهم يحتفظون بأموات أحياء من مستوى الأراضي الميتة الداخلية، أو حتى بمستوى الأستاذ نفسه، ذوي نواتين. لكنهم لا يستطيعون التحكم بهم، ولهذا لا يجرؤون على إطلاقهم. وإذا ما تجرأ أحد على اقتحام المقر، فسوف يسقط في نفس القفص مع هؤلاء الأموات… والنتيجة ستكون مأساوية. ربما لهذا السبب لم يذهب سيد الجدار إلى هناك أبدًا…” فكّر دوديَن. شعر بالقليل من الحذر، لكنه في الوقت ذاته كان مبتهجًا.
“يبدو أنهم لم يتوصلوا إلى فكرة الانعكاس الشرطي بعد. لو تمكنوا من التحكم فيهم، لَما ترك العجوز هذا الكتاب على الرف…” فكّر دوديَن. كانت نتائج التجارب مذهلة، ولكن العيب الأكبر أنها كانت غير قابلة للتحكم. لم يكن بإمكانه استخدام الأموات الأحياء إلا كقنابل لإبادة العدو.
فعلى الرغم من امتلاكه للرقاقة الذكية، إلا أن أغلب الأسلحة الحرارية التي بإمكانه تصنيعها تعاني من قيود كثيرة. كالقذائف والصواريخ، ناهيك عن صعوبة تصنيعها، وحاجتها لمواد معينة. وحتى لو نجح في صناعتها… فإنها لن تكون ذات جدوى في هذا العالم ما بعد الكارثة، حيث تنتشر قوى غير بشرية.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لذا، استمر الطبيب في تجاربه على توائم ذوي بنى جسدية مختلفة. قبل إصابتهم، رفع مستواهم الجسدي إلى مستوى الصيّاد المبتدئ، المتوسط، والمتقدم.
وبقوته الحالية، فإن من يشكّلون خطرًا عليه هم الحكّام وذوو مستوى الهاوية. وهؤلاء من المستحيل أن يُقتلوا بصواريخ… أو حتى أن تُصيبهم!
كان يعلم أن دوديَن لم ينم منذ أربعة أيام وأربع ليالٍ. وعلى الرغم من أن جسده يختلف عن أجساد البشر العاديين، إلا أن القراءة لفترة طويلة كهذه أمر مرهق حتى له.
فحتى وإن كانت الصواريخ سريعة، فهي مرئية بالعين المجردة. أما الكهرباء مثلًا، فقد تعجز حتى كائنات الهاوية عن رد الفعل في الوقت المناسب ضدها.
“همم؟” لفت نظر دوديَن وجود قطعة ممزقة في الجهة الداخلية من الصفحة الأخيرة. “هل تم تمزيق الجزء الخلفي منها؟”
وفي ظل هذه الظروف، فإن الميت الحي ذي النواتين والمصاب بالجنون… هو بلا شك سلاح حرب فردي خارق!
“نتيجة تجربة الأنثى: أُضيفت بلورة روح تخص أنثى، فماتت فورًا.”
وكان هذا أعظم اكتشاف له حتى الآن. رغم أن الكثير من تجاربه السابقة أنتجت وحوشًا قوية، مثل تجارب “رجال الحشرات” التي تم توثيقها بتفاصيل دقيقة، إلا أن قوتهم القتالية لم تكن عالية، وكانت تجاربهم أصعب بمراحل من هذه.
“الأبحاث العلمية خطيرة بحق…” فكّر دوديَن. رغم قلة عدد التوائم، إلا أنه من السهل العثور على مئات الأزواج في الجدار العملاق.
“أنت ستقود الفريق، وأي شخص يعصي يُقتل!” عاد نظر دوديَن إلى الكتاب بين يديه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات