توقف!
“أمـ.. أمي… أبـ.. أبي…” تمتم إندريك بصوت واهن، مما جعل غوستاف يوقف قبضته التي كانت متجهة نحو وجهه.
-“لماذا توقف؟”
“حتى وأنت في هذه الحال… لا تزال تنادي بأسماء من دمّروا حياتك،” قال غوستاف بنبرة باردة.
كان جزء من الرمح المكسور لا يزال مغروسًا في كتف إندريك الأيمن، فسرعان ما سحبه غوستاف وأجلسه على قمة العمود بجانبه.
ثوووووممم~
“… رهـ..ينة… أ…أعتـ..ذر، هـ..هم سـ..وف يـ..مو-تون…”
“حتى وأنت في هذه الحال… لا تزال تنادي بأسماء من دمّروا حياتك،” قال غوستاف بنبرة باردة.
سمع غوستاف إندريك يتمتم بكلمات غير مفهومة، مما جعل تعابير وجهه تبدو مشوشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي شك في أن هذه اللكمة ستخترق جسد إندريك مباشرة، بعد كل ما شهده الجميع حتى الآن.
“سأقرر لاحقًا ما إذا كنت تستحق البقاء على قيد الحياة…” أجابه غوستاف بينما نهض واقفًا.
“ماذا؟ هل هذه محاولة أخيرة منك لاستدرار عاطفتي؟…” سخر غوستاف بينما رد عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل هذه محاولة أخيرة منك لاستدرار عاطفتي؟…” سخر غوستاف بينما رد عليه.
“لن ينجح الأمر، أيها الصغير…” أضاف غوستاف بوجه خالٍ من التأثر، وهو يستعد لوضع حدٍّ لإندريك مرة واحدة وإلى الأبد.
واصل إندريك تمتماته الغامضة، لكن غوستاف كان قد أغلق أذنيه عن كل ذلك. كان يدرك أنه يحاول الاعتذار عن أفعاله، لكن الأوان قد فات.
تحولت يد غوستاف اليمنى ببطء إلى يد الثور المتحوّل، فأصبحت ضخمة وعضلية.
ظلّ إندريك ممددًا على قمة العمود، بذراع مفقودة ونصف ساق مدمّرة، لكنه بدأ يستعيد لونه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كان يسمعه كان يتردد في عقله، فلم يستطع أحد التنصت أو معرفة ما يُقال.
أعاد يده إلى الخلف بقوة بينما شدد قبضته، مجمّعًا الطاقة داخل ذراعه بالكامل.
لم يكن هناك أي شك في أن هذه اللكمة ستخترق جسد إندريك مباشرة، بعد كل ما شهده الجميع حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدق إي.إي، وأيلدريس، وفالكو، وتيمي، وريا جميعًا باتجاه غوستاف بتعابير مترددة. لقد اتفقوا بالفعل معه على أنهم لن يتدخلوا، لذا لم يكن أمامهم سوى المشاهدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي شك في أن هذه اللكمة ستخترق جسد إندريك مباشرة، بعد كل ما شهده الجميع حتى الآن.
فووووووووووو!
“ألن تقتلني؟” سأل إندريك بصوت ضعيف.
تمامًا عندما دفع غوستاف قبضته للأمام، دوى صراخ عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انسحب من المعركة،” أمره غوستاف.
“توقـــف!!!”
“هل يوافق الطرفان على ذلك؟” سأل المدرب.
ما إن التصق برأسه حتى نشط، مُصدِرًا وميضًا أزرق.
فووووووووه!
هبّت الرياح على وجه إندريك بينما توقفت لكمة غوستاف على بعد بضع بوصات من صدره.
ضيّق غوستاف عينيه، إذ كان هذا صوتًا يعرفه جيدًا.
“أرجوك! استمع إليه! الآن!”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
استدار ببطء بينما شعر بجسم صغير يطير نحوه من الخلف.
“أيها المدرب، إنه يرغب في الانسحاب،” نادى غوستاف أحد المدربين.
رفع غوستاف يده وأمسك بالجهاز الصغير بحجم الزرّ الذي كان متجهًا نحوه من منطقة المتفرجين، على بعد آلاف الأقدام أمامه.
ضيّق غوستاف عينيه، إذ كان هذا صوتًا يعرفه جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن خفض يده بعد الإمساك بالجهاز، نظر إلى الاتجاه الذي جاء منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنجي… ما هذا؟” قال بصوت عالٍ بعدما لمح ملامح أنجي الواقفة وحدها على الممر المنهار في المقدمة.
استدار غوستاف إلى الجانب لينظر إلى إندريك، الذي رفع رأسه بصعوبة وأومأ بخفة.
“استمع إليه،” ردّت بصوت مرتفع كذلك.
“ليس هذا الوقت ولا المكان لـ…” وقبل أن يكمل غوستاف جملته، صاحت أنجي مجددًا.
“أنت مدين لي بالكثير من التوضيحات… سأستمع لما لديك لتقوله هذه المرة،” قال غوستاف وهو يستدير جانبيًا بتعبير جاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“ماذا يفعلون؟”
“أرجوك! استمع إليه! الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظلّت عينا غوستاف ضيّقتين وهو يخفض رأسه ببطء ليتفحص هذا الجهاز الصغير بحجم الزرّ.
التقطه بأصابع يده ووضعه على جانب رأسه.
فووووووووووو!
-“هل هذا شريط تسجيل ذهني على رأسه؟”
طروووووووويييين!
التقطه بأصابع يده ووضعه على جانب رأسه.
هبّت الرياح على وجه إندريك بينما توقفت لكمة غوستاف على بعد بضع بوصات من صدره.
ما إن التصق برأسه حتى نشط، مُصدِرًا وميضًا أزرق.
-“ما الذي يجري؟”
لم يتمكن المتفرجون من فهم ما كان يحدث. كان المدربون حائرين كذلك، مثل الضابطة ماغ التي اعتقدت أن هذه ستكون نهاية إندريك بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
-“ماذا يفعلون؟”
“أرجوك! استمع إليه! الآن!”
-“لماذا توقف؟”
-“هل هذا شريط تسجيل ذهني على رأسه؟”
هبّت الرياح على وجه إندريك بينما توقفت لكمة غوستاف على بعد بضع بوصات من صدره.
لم يتمكن المتفرجون من فهم ما كان يحدث. كان المدربون حائرين كذلك، مثل الضابطة ماغ التي اعتقدت أن هذه ستكون نهاية إندريك بالفعل.
لكن هذه الحبة العلاجية أخرجته من حالته الموشكة على الموت بعد دقائق قليلة.
كل ما استطاعوا رؤيته هو تغيّر تعابير وجه غوستاف تدريجيًا بينما ظل واقفًا في مكانه لدقيقتين.
“لن ينجح الأمر، أيها الصغير…” أضاف غوستاف بوجه خالٍ من التأثر، وهو يستعد لوضع حدٍّ لإندريك مرة واحدة وإلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما كان يسمعه كان يتردد في عقله، فلم يستطع أحد التنصت أو معرفة ما يُقال.
————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد مرور دقيقتين، أزال الجهاز ببطء عن جبينه، مظهِرًا تعبيرًا متناقضًا. شدّ على أسنانه بانزعاج.
‘ذلك الوغد…’ قال غوستاف داخليًا بينما استدار لينظر إلى إندريك.
‘ذلك الوغد…’ قال غوستاف داخليًا بينما استدار لينظر إلى إندريك.
مدّ غوستاف يده نحو الرمح الجليدي وكسره إلى نصفين، ثم أمسك بجسد إندريك الذي كان على وشك السقوط في نهر اللهب أسفلهم.
كان جزء من الرمح المكسور لا يزال مغروسًا في كتف إندريك الأيمن، فسرعان ما سحبه غوستاف وأجلسه على قمة العمود بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم،”
-“ما الذي يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب كلاهما في وقت واحد.
كان هذا السؤال يتردد في أذهان الجميع بينما شاهدوا غوستاف يخرج حبة علاجية من جهاز تخزينه ويطعمها لإندريك.
أجاب كلاهما في وقت واحد.
كان إندريك شبه فاقد للوعي، وكان من المؤكد أنه سيلقى حتفه حتى لو لم ينهِه غوستاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فووووووووه!
لكن هذه الحبة العلاجية أخرجته من حالته الموشكة على الموت بعد دقائق قليلة.
هبّت الرياح على وجه إندريك بينما توقفت لكمة غوستاف على بعد بضع بوصات من صدره.
جلس غوستاف القرفصاء أمام إندريك بينما بدأ الأخير بفتح عينيه ببطء.
فووووووووووو!
“انسحب من المعركة،” أمره غوستاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز من أعلى العمود الضخم في اللحظة التالية، ليهبط على الجهة الأخرى من الممر الدائري.
“ألن تقتلني؟” سأل إندريك بصوت ضعيف.
ما إن التصق برأسه حتى نشط، مُصدِرًا وميضًا أزرق.
تمامًا عندما دفع غوستاف قبضته للأمام، دوى صراخ عالٍ.
“سأقرر لاحقًا ما إذا كنت تستحق البقاء على قيد الحياة…” أجابه غوستاف بينما نهض واقفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل هذه محاولة أخيرة منك لاستدرار عاطفتي؟…” سخر غوستاف بينما رد عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل هذه محاولة أخيرة منك لاستدرار عاطفتي؟…” سخر غوستاف بينما رد عليه.
“إنهم بأمان…” أضاف بنبرة غامضة، مما جعل عيني إندريك تتسعان بصدمة.
“أرجوك! استمع إليه! الآن!”
تدفقت الدموع مجددًا من عينيه وهو يحدّق في غوستاف الذي كان يتحرك باتجاه حافة العمود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لماذا تعفيني؟’ تساءل إندريك داخليًا.
التقطه بأصابع يده ووضعه على جانب رأسه.
“أيها المدرب، إنه يرغب في الانسحاب،” نادى غوستاف أحد المدربين.
صُدم جميع المشاهدين. لم يكن لديهم أدنى فكرة عمّا كان يجري، وتصرفات غوستاف جعلتهم في حيرة أكبر.
سمع غوستاف إندريك يتمتم بكلمات غير مفهومة، مما جعل تعابير وجهه تبدو مشوشة.
قفز أحد المدربين نحو موقعهم الحالي، وهبط أمام غوستاف مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذه ليست طريقة عمل مباراة الموت،” بدأ يشرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“ماذا يفعلون؟”
“إما أن يواصل كلاكما القتال حتى يموت أحدكما، أو يغمى عليكما معًا… لا يمكن لأحد الانسحاب إلا إذا قررتما معًا إنهاء القتال بالإجماع.”
سمع غوستاف إندريك يتمتم بكلمات غير مفهومة، مما جعل تعابير وجهه تبدو مشوشة.
كان جزء من الرمح المكسور لا يزال مغروسًا في كتف إندريك الأيمن، فسرعان ما سحبه غوستاف وأجلسه على قمة العمود بجانبه.
استدار غوستاف إلى الجانب لينظر إلى إندريك، الذي رفع رأسه بصعوبة وأومأ بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز من أعلى العمود الضخم في اللحظة التالية، ليهبط على الجهة الأخرى من الممر الدائري.
“قررنا إنهاء القتال،” قال غوستاف بصوت واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كان يسمعه كان يتردد في عقله، فلم يستطع أحد التنصت أو معرفة ما يُقال.
“هل يوافق الطرفان على ذلك؟” سأل المدرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم،”
“أيها المدرب، إنه يرغب في الانسحاب،” نادى غوستاف أحد المدربين.
“ليس هذا الوقت ولا المكان لـ…” وقبل أن يكمل غوستاف جملته، صاحت أنجي مجددًا.
“نعم،”
————————
أجاب كلاهما في وقت واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أعلن المدرب إيقاف معركة الموت، مما تسبب في ضجة هائلة داخل قاعة الهلاك.
“أنت مدين لي بالكثير من التوضيحات… سأستمع لما لديك لتقوله هذه المرة،” قال غوستاف وهو يستدير جانبيًا بتعبير جاد.
-“هل هذا شريط تسجيل ذهني على رأسه؟”
“أنت مدين لي بالكثير من التوضيحات… سأستمع لما لديك لتقوله هذه المرة،” قال غوستاف وهو يستدير جانبيًا بتعبير جاد.
“هذه ليست طريقة عمل مباراة الموت،” بدأ يشرح.
ثوووووممم~
ظلّ إندريك ممددًا على قمة العمود، بذراع مفقودة ونصف ساق مدمّرة، لكنه بدأ يستعيد لونه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قفز من أعلى العمود الضخم في اللحظة التالية، ليهبط على الجهة الأخرى من الممر الدائري.
ظلّ إندريك ممددًا على قمة العمود، بذراع مفقودة ونصف ساق مدمّرة، لكنه بدأ يستعيد لونه ببطء.
حطّت الضابطة ماغ أمامه بعد لحظات من مغادرة غوستاف، وأخذته معها لتلقي العلاج الطبي.
“أيها المدرب، إنه يرغب في الانسحاب،” نادى غوستاف أحد المدربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
————————
————————
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
ضيّق غوستاف عينيه، إذ كان هذا صوتًا يعرفه جيدًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		