الإبادة والتعذيب
كان غوستاف نفسه يبدو مرهقًا بعض الشيء، لكن عيناه ظلتا متوهجتين بضوء شرس، وملامحه بقيت باردة غير مكترثة، فيما ازدادت هالته قوة مع كل خطوة خطاها للأمام.
‘انتهى الوقت…’ قالها إندريك داخليًّا بنظرة يأس وهو يشعر بالطاقة تتلاشى من جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الضابطة ماغ من بين الأشخاص الذين لم يستطيعوا الاستمرار في المشاهدة. أدارت وجهها بعيدًا بملامح شاحبة، فيما واصلت الأصوات من خلفها تدق داخل رأسها، مما منحها إحساسًا غير مريح في معدتها.
بدأ الحاجز التلكيني المحيط به يتمزق بينما كانت الأمواج الحمراء الطاغية تهدد بابتلاعه وإفنائه بالكامل.
كان نصف وجهه متفحمًا، والدماء تنزف بغزارة من أجزاء متفرقة من جسده كأنها نافورة، مما جعله يبدو في حالة يُرثى لها، ولم يكن أحد يعلم إن كان واعيًا أم لا.
وقف غوستاف أخيرًا أمام إندريك ومدّ يده ليقبض على فكّه، ثم رفع رأسه ببطء لينظر إلى وجهه.
حاول إندريك بكل ما لديه الإبقاء على الحواجز وإنشاء أخرى جديدة وسط هذه الأمواج المدمرة، لكنه في غضون ثوانٍ معدودة فقد كل طاقته ولم يعد قادرًا على تكوين أي حاجز آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بوووم~
“أمّي… أبّي…”
“كياااااااااااااه~”
قالها غوستاف قبل أن يسحب إندريك نحوه بقوة، مما تسبب في انغراس الرمح الجليدي أعمق في كتفه.
بدأ الحاجز التلكيني المحيط به يتمزق بينما كانت الأمواج الحمراء الطاغية تهدد بابتلاعه وإفنائه بالكامل.
مع بدء انحسار الانفجار، سُمع صراخ مدوٍّ من داخل الموجات الحمراء والسوداء المدمرة.
رأى المشاهدون جسدًا بشريًّا يُقذف من وسط الموجات متجهًا نحو الجنوب البعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شهق المتفرجون وهم يرون إندريك يتدلى على ارتفاع مئات الأقدام فوق النهر، والرمح الجليدي مغروس في كتفه الأيمن.
كان الانفجار قد دمر الجدران المحيطة وكاد يحطم الحواجز التي كانت تحمي المتفرجين. ثم، بدأت الأمواج تنكمش تدريجيًّا.
سكن المكان تمامًا، ولم يُسمع سوى صوت قبضة غوستاف وهي ترتطم بجسد إندريك بلا هوادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم بها بصوت واهن، فتوقف غوستاف عن لكمه، وتجمّدت قبضته التي كانت تتجه نحو وجه إندريك.
في غضون لحظات، تقلصت تمامًا إلى نقطة زرقاء صغيرة قبل أن تختفي.
مرت خمس ثوانٍ فقط، لكنها بدت وكأنها خمس دقائق، لأن الجميع أيقن أن اللحظة الحاسمة قد حانت.
شهق المتفرجون وهم يرون إندريك يتدلى على ارتفاع مئات الأقدام فوق النهر، والرمح الجليدي مغروس في كتفه الأيمن.
وفي الوقت نفسه، اختفى جزء هائل من نهر اللهب في الأسفل.
انطلقت عدة رماح طويلة وسميكة الشكل من النهر، تشبه الأعمدة الجليدية.
انخفض مستوى النهر بشكل ملحوظ، كما دُمِّرت جميع الصخور التي كانت تطفو على سطحه، وانهارت الجدران، وازداد طول النهر بسبب تحطُّم بعض السدود.
بانج! بانج! بانج!
همهمة! همهمة! همهمة!
لكنّ أحدًا لم يكن منتبهًا لذلك، لأن أعين الجميع كانت متسمّرة على جسد إندريك المتطاير في الهواء.
-“إنه غوستاف!!!”
اتسعت أعينهم حين لاحظوا أن ذراعه اليسرى قد اختفت، ومعها ساقه اليمنى حتى مستوى الركبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان نصف وجهه متفحمًا، والدماء تنزف بغزارة من أجزاء متفرقة من جسده كأنها نافورة، مما جعله يبدو في حالة يُرثى لها، ولم يكن أحد يعلم إن كان واعيًا أم لا.
بصق إندريك الدماء للمرة الألف، بينما تدفقت الدموع من عينيه.
وبينما كان جسده يواصل الاندفاع نحو الجدار شبه المنهار، دوَّى انفجار آخر مدوٍّ من جهة النهر.
ثوووم~ ثوووم~ ثوووم~ ثوووم~
انطلقت عدة رماح طويلة وسميكة الشكل من النهر، تشبه الأعمدة الجليدية.
ثوووم~
اتسعت أعينهم حين لاحظوا أن ذراعه اليسرى قد اختفت، ومعها ساقه اليمنى حتى مستوى الركبة.
خرج أحدها مباشرة بالقرب من المكان الذي كان إندريك يتجه نحوه، فاخترق كتفه الأيمن من الأسفل وأوقف حركته، مُعلِّقًا إياه في الهواء.
شهقة~
سكن المكان تمامًا، ولم يُسمع سوى صوت قبضة غوستاف وهي ترتطم بجسد إندريك بلا هوادة.
شهق المتفرجون وهم يرون إندريك يتدلى على ارتفاع مئات الأقدام فوق النهر، والرمح الجليدي مغروس في كتفه الأيمن.
اتسعت أعينهم حين لاحظوا أن ذراعه اليسرى قد اختفت، ومعها ساقه اليمنى حتى مستوى الركبة.
فوووووووووه~
سحب غوستاف قبضته ببطء، فكانت مغطاة بالدماء التي تناثرت على معصمه وسقطت في نهر اللهب أدناه.
ساد صمت ثقيل في المكان كله بينما كانوا يشاهدون غوستاف يتقدم نحو إندريك بخطى ثابتة.
اتسعت أعين الجميع مرة أخرى حين انفجر نهر اللهب فجأة، وانطلقت منه ركيزة عملاقة تشبه الرماح الجليدية، وقف شخص فوقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
-“إنه غوستاف!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ الكثيرون في الوقت ذاته.
-“ما زال حيًّا؟”
‘انتهى الوقت…’ قالها إندريك داخليًّا بنظرة يأس وهو يشعر بالطاقة تتلاشى من جسده.
-“كيف نجا من ذلك؟”
بوووم~
همهمة! همهمة! همهمة!
انطلقت عدة رماح طويلة وسميكة الشكل من النهر، تشبه الأعمدة الجليدية.
ثوووم~ ثوووم~ ثوووم~ ثوووم~
تعالت أصوات الدهشة والذهول بينما كان الجميع يشاهدون غوستاف يرتفع مع الركيزة الضخمة التي كان يقف فوقها، والتي اندفعت من نهر اللهب في الأسفل.
في غضون لحظات، تقلصت تمامًا إلى نقطة زرقاء صغيرة قبل أن تختفي.
لاحظ أصحاب البصر الحاد أن غوستاف كان مغطًى بطبقات غريبة لحظة خروجه من النهر، لكنها اختفت أثناء صعوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم بها بصوت واهن، فتوقف غوستاف عن لكمه، وتجمّدت قبضته التي كانت تتجه نحو وجه إندريك.
وقد خمّن بعضهم بالفعل أن هذه الطبقات كانت السبب وراء نجاته من الاحتراق داخل النهر، لكن لم يكن أحد يعلم ماهيّتها أو مدى سماكتها حتى تتحمل درجات الحرارة المرعبة للنهر الناري.
كان نصف وجهه متفحمًا، والدماء تنزف بغزارة من أجزاء متفرقة من جسده كأنها نافورة، مما جعله يبدو في حالة يُرثى لها، ولم يكن أحد يعلم إن كان واعيًا أم لا.
وصل غوستاف إلى حيث كان إندريك مُعلَّقًا في الهواء، مصلوبًا على الرمح الجليدي المغروس في كتفه الأيمن.
ثوووم~ ثوووم~ ثوووم~ ثوووم~
رأى غوستاف أن نصف وجه إندريك قد مُحي بالكامل، وذراعه اليسرى لم تعد موجودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان غوستاف نفسه يبدو مرهقًا بعض الشيء، لكن عيناه ظلتا متوهجتين بضوء شرس، وملامحه بقيت باردة غير مكترثة، فيما ازدادت هالته قوة مع كل خطوة خطاها للأمام.
بلااارغ~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت قمة الركيزة التي يقف عليها تمتد على مساحة خمسين قدمًا، لذا اضطر غوستاف إلى السير قليلًا حتى يصبح في مواجهة إندريك مباشرة.
لكنّ أحدًا لم يكن منتبهًا لذلك، لأن أعين الجميع كانت متسمّرة على جسد إندريك المتطاير في الهواء.
ثوووم~
خطوة! خطوة! خطوة! خطوة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأى المشاهدون جسدًا بشريًّا يُقذف من وسط الموجات متجهًا نحو الجنوب البعيد.
ساد صمت ثقيل في المكان كله بينما كانوا يشاهدون غوستاف يتقدم نحو إندريك بخطى ثابتة.
تناثرت الدماء في كل مكان، لأن إندريك لم يعد يملك درعًا حاميًا من التلكين هذه المرة بعد أن استُنزفت طاقته بالكامل.
رأى المشاهدون جسدًا بشريًّا يُقذف من وسط الموجات متجهًا نحو الجنوب البعيد.
مرت خمس ثوانٍ فقط، لكنها بدت وكأنها خمس دقائق، لأن الجميع أيقن أن اللحظة الحاسمة قد حانت.
وقف غوستاف أخيرًا أمام إندريك ومدّ يده ليقبض على فكّه، ثم رفع رأسه ببطء لينظر إلى وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم بها بصوت واهن، فتوقف غوستاف عن لكمه، وتجمّدت قبضته التي كانت تتجه نحو وجه إندريك.
كانت الدماء السوداء تسيل على وجه إندريك المحترق، ممزوجة ببقايا دموع رغم أن عينيه كانتا مغلقتين.
نظر الجميع إليه بعيون مليئة بالشفقة، وبعضهم لم يتمكن حتى من متابعة المشهد، فقد شعروا أن غوستاف كان عليه إنهاء الأمر سريعًا بدلًا من تعذيب إندريك بهذا الشكل.
“استمتع بآخر لحظاتك جيدًا… ستكون مليئة بالألم.”
“استمتع بآخر لحظاتك جيدًا… ستكون مليئة بالألم.”
لكنّ أحدًا لم يكن منتبهًا لذلك، لأن أعين الجميع كانت متسمّرة على جسد إندريك المتطاير في الهواء.
قالها غوستاف قبل أن يسحب إندريك نحوه بقوة، مما تسبب في انغراس الرمح الجليدي أعمق في كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد غوستاف يده اليسرى إلى الخلف، ثم وجّه لكمة مباشرة إلى معدة إندريك بقوة.
همهمة! همهمة! همهمة!
بلااارغ~
‘انتهى الوقت…’ قالها إندريك داخليًّا بنظرة يأس وهو يشعر بالطاقة تتلاشى من جسده.
تقيأ إندريك دفعة دم على صدر غوستاف، لكن الأخير لم يُعر ذلك اهتمامًا.
نظر الجميع إليه بعيون مليئة بالشفقة، وبعضهم لم يتمكن حتى من متابعة المشهد، فقد شعروا أن غوستاف كان عليه إنهاء الأمر سريعًا بدلًا من تعذيب إندريك بهذا الشكل.
أعاد غوستاف يده اليسرى إلى الخلف، ثم وجّه لكمة مباشرة إلى معدة إندريك بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قمة الركيزة التي يقف عليها تمتد على مساحة خمسين قدمًا، لذا اضطر غوستاف إلى السير قليلًا حتى يصبح في مواجهة إندريك مباشرة.
بانج!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تناثرت الدماء في كل مكان، لأن إندريك لم يعد يملك درعًا حاميًا من التلكين هذه المرة بعد أن استُنزفت طاقته بالكامل.
قالها غوستاف قبل أن يسحب إندريك نحوه بقوة، مما تسبب في انغراس الرمح الجليدي أعمق في كتفه.
سحب غوستاف قبضته ببطء، فكانت مغطاة بالدماء التي تناثرت على معصمه وسقطت في نهر اللهب أدناه.
ثوووم~ ثوووم~ ثوووم~ ثوووم~
نظر الجميع إليه بعيون مليئة بالشفقة، وبعضهم لم يتمكن حتى من متابعة المشهد، فقد شعروا أن غوستاف كان عليه إنهاء الأمر سريعًا بدلًا من تعذيب إندريك بهذا الشكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كياااااااااااااه~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الضابطة ماغ من بين الأشخاص الذين لم يستطيعوا الاستمرار في المشاهدة. أدارت وجهها بعيدًا بملامح شاحبة، فيما واصلت الأصوات من خلفها تدق داخل رأسها، مما منحها إحساسًا غير مريح في معدتها.
خطوة! خطوة! خطوة! خطوة!
-“إنه غوستاف!!!”
بانج! بانج! بانج!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الدماء السوداء تسيل على وجه إندريك المحترق، ممزوجة ببقايا دموع رغم أن عينيه كانتا مغلقتين.
سكن المكان تمامًا، ولم يُسمع سوى صوت قبضة غوستاف وهي ترتطم بجسد إندريك بلا هوادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهقة~
بصق إندريك الدماء للمرة الألف، بينما تدفقت الدموع من عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهقة~
“أمّي… أبّي…”
————————
انخفض مستوى النهر بشكل ملحوظ، كما دُمِّرت جميع الصخور التي كانت تطفو على سطحه، وانهارت الجدران، وازداد طول النهر بسبب تحطُّم بعض السدود.
تمتم بها بصوت واهن، فتوقف غوستاف عن لكمه، وتجمّدت قبضته التي كانت تتجه نحو وجه إندريك.
-“إنه غوستاف!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
————————
كان غوستاف نفسه يبدو مرهقًا بعض الشيء، لكن عيناه ظلتا متوهجتين بضوء شرس، وملامحه بقيت باردة غير مكترثة، فيما ازدادت هالته قوة مع كل خطوة خطاها للأمام.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“أمّي… أبّي…”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		