'عائلة'
بينما واصل الأرشيدوق رويجار الحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجاب:”لا نية لي في طلب ذلك”
“أنا أتفهم أسباب حذرك، ولكن ما إن تتزوج وترأس أسرة، فمن المرجح أن تتغير طريقتك في تدبير الأمور.”
و لم يكن الدبوس جديدًا، لكن بما أنه هدية من الإمبراطور، لم تنقصه عن الماس الجديد أي ناقصة.
فأجاب على مضض “صحيح”.
“و بالطبع، أنا لا أتحدث عن عروسك، أنت تفهمني، صحيح؟ خليفة روزان مختلفة جداً. على كل، باتت واحدة من من الأقارب الأقلة.”
“إذا أحتجت إلى مساعدة لأي أمر، فلا تتردد في التواصل معي في أي وقت، مع أن زوجتك تبدو أكثر مهارة منك في هذا الصدد.”
وابتسم رئيس الأساقفة بفخر: “أنتما زوجان جميلان لا ريب سيبارككما الاله، بفضل وقوع هذين الشابين في الحب، توصل زوجان مر عليهم دهر وهم في إنفصال إلى التصالح، وهل هنالك ما هو أفضل من هذا؟”
وضحك ثم أضاف: “أتعرف أخت زوجتي، أليس كذلك؟ من عائلة كاميليا؟ إنها لا تنفك عن الحديث عن عروسك هذه الأيام، تعال وزرني في منزلي بعد عودتك من شهر العسل”
وقد أمسكها الخدم من ذراعيها، لأنها تبدو كمن يوشك على افتعال مشكلة، في حين، تنهد لورانس الواقف أمامها، وقال:
“حسنًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من أنها تقشعر حتى من التفكير في مرافقة الإمبراطور، فقد حسمت قرارها وشددت عزمها قبل المجيء إلى هنا فعلاً، وأخذت يد الإمبراطور، فابتسم ابتسامة انتصار كأنه قد جعلها تستسلم لتوه.
“لا يمكنني زيارة القصر الإمبراطوري وقتما أشاء، وإن كنت من الأقارب، أما لورانس، حسنًا، حتى لو كان ابن أخي، فلا يسعني أن أشعر بالراحة التامة ناحيته”
ولم يمر وقت طويل حتى اقترب خادم منه بحذر وهمس في أذنه. وبعد ذلك وقف وانصرف.
توقف لحظة مجفلاً، ثم ابتسم مرة أخرى، وأضاف:
وعندما استقر الوضع في الشمال قليلاً، ظل الإمبراطور يرسله من جبهة حرب إلى أخرى.
“و بالطبع، أنا لا أتحدث عن عروسك، أنت تفهمني، صحيح؟ خليفة روزان مختلفة جداً. على كل، باتت واحدة من من الأقارب الأقلة.”
وقف سيدريك مرتبكًا و الإمبراطور يثبت الدبوس على صدره بنفسه.
فأجاب بلا مبالاة:” نعم، أنا أفهمك. “
عندئذ مد الإمبراطور يده نحوها، فنظرت نحوه نظرة اشمئزاز محذرة: “جريجور”
لقد واجه الارشيدوق رويجار وسيدريك حياة مليئة بصعوبات متماثلة، بينهما فارق السن صغيرًا جداً، أصغر بكثير من الفارق المعتاد بين الخال وابن الأخت، ومع ذلك، لم يكونا مقربين إطلاقاً، وكذلك شخصياتهم مختلفة بدورها.
ولم تكن الوحيدة، فقد ملأت الغمغمة المكان بأسره كالموجات.
حين كان الأرشيدوق رويجار مشغولاً منذ سن مبكرة في تنمية قوته من خلال التعاون مع النبلاء أو كبار التجار الذين فشلوا في الوصول إلى تيار القوة السائدة، أُجبر سيدريك على حماية الشمال على الرغم من حداثة عهده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم شرعت الفرقة بلباقة في عزف أغنية، وتراجع الحاضرين من السادة والسيدات.
وعندما استقر الوضع في الشمال قليلاً، ظل الإمبراطور يرسله من جبهة حرب إلى أخرى.
حين كان الأرشيدوق رويجار مشغولاً منذ سن مبكرة في تنمية قوته من خلال التعاون مع النبلاء أو كبار التجار الذين فشلوا في الوصول إلى تيار القوة السائدة، أُجبر سيدريك على حماية الشمال على الرغم من حداثة عهده.
وبعد أن عاش كليهما حياة مختلفة، لم يتبادلا الكثير من الاحاديث حتى وهما يلتقيان من حين لآخر، كانا يقدمان التحيات الواجبة قبل أن يفترق كل في سبيله مجدداً، ولكن ها هو ذا فجأة بات يتصرف وكأنه أقرب الأقارب، ومع أنه يعلم السبب، لم يستطع ردع شعور الغرابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد الأرشيدوق رويغار ولم يكمل حديثه، لقد أصبح فضوليًا لعدم ظهور ميرايلا حتى اللحظة، لكن لا يبدو أن من المناسب السؤال عن ذلك الآن.
“على فكرة، كنت أتساءل…”
عندئذ مد الإمبراطور يده نحوها، فنظرت نحوه نظرة اشمئزاز محذرة: “جريجور”
تردد الأرشيدوق رويغار ولم يكمل حديثه، لقد أصبح فضوليًا لعدم ظهور ميرايلا حتى اللحظة، لكن لا يبدو أن من المناسب السؤال عن ذلك الآن.
ولم يمر وقت طويل حتى اقترب خادم منه بحذر وهمس في أذنه. وبعد ذلك وقف وانصرف.
ثم نظر إلى الأمام، ناحية مقعد لورانس، الذي التقط بهدوء بطاقة اسم ذهبية من على كرسيه، وقلب كأس النبيذ اللامع بين أصابعه.
مما يعني أن لا طائل من التصرف كما الأعداء أمام حشد من الناس، فوضعت بقلة حيلة يدها على يده.
ولم يمر وقت طويل حتى اقترب خادم منه بحذر وهمس في أذنه. وبعد ذلك وقف وانصرف.
وضحك ثم أضاف: “أتعرف أخت زوجتي، أليس كذلك؟ من عائلة كاميليا؟ إنها لا تنفك عن الحديث عن عروسك هذه الأيام، تعال وزرني في منزلي بعد عودتك من شهر العسل”
كانت ماركيزة كاميليا تجلس على نفس الطاولة، وتنظر إلى بطاقات الأسماء وقد راودها هاجس مريب.
‘من المستحيل أن تترك خليفة الماركيز روزان عن طريق الخطأ مقعدًا فارغًا.’
‘من المستحيل أن تترك خليفة الماركيز روزان عن طريق الخطأ مقعدًا فارغًا.’
و لاحظ العروسان أنها تصر على أسنانها، ولكن سرعان ما أخفت هياجها، وردت ببرودة:
و تساءلت عما قد تكون نيتها وراء ذلك.
ثم أضاف وقد علت وجهه ابتسامة مواربة: ” بل كنت مندهشاً قليلاً فحسب، إذا قررتِ نسيان الماضي والبدء في الخروج من قصرك مرة أخرى، فإني بكل جوارحي ادعمكِ، ومن قبيل المفاجئة أن ما جعلك تتغيرين حفل زفاف، وهذا لأمر جميل، إنه يذكرني بأيامنا الخوالي! “.
عندما وقعت حادثة بارون ياتز لأول مرة، حسبت أن من السهل كسب أرتيزيا وسيدريك إلى صفهم، بما أن النبلاء الذين يدعمون لورانس تعرضوا لأكبر قدر من الضرر من تلك الحادثة، فقد افترضت أنها تحاول الوقوف في وجه شقيقها.
كانت ماركيزة كاميليا تجلس على نفس الطاولة، وتنظر إلى بطاقات الأسماء وقد راودها هاجس مريب.
ولكنها لم تحاول أن تكسب صالح الماركيزة كاميليا أو الأرشيدوقة رويغار بعدئذ. ولكن، يبدو أنها يبدو أنها انفصلت عن والدتها مؤخراً، أكان المقعد الفارغ لميرايلا إذن؟
و أخذت الإمبراطورة يد أرتيزيا مجددا، ووقف الإمبراطور بجانب سيدريك وربت على كتفه مرة أخرى.
مالت الأرشيدوقة روجار همست في أذنيها، وهي تغطي فمها بمروحة اليد:
و أخذ طفل زمام المبادرة، ونثر الزهور أمامهم، و سار الأربعة ببطء إلى المذبح. عندما وصلوا، تركت الإمبراطورة يدها. ثم وضعت الباقة التي كانت تحملها جانباً.
“عزيزتي، لماذا لا نذهب لرؤية العروس أيضًا؟”
لا يهم مهما بلغ مدى جموح الإمبراطور وأنانيته، لن يستطيع التصرف وميرايلا كالزوجين في حضورها. بل، وفي الواقع، من المستحيل أن تجرؤ ميرايلا حتى على إظهار وجهها في نفس حفل الزفاف تحضره الإمبراطورة.
فهزت رأسها، ونطقت: “لسنا مدعوتين”.
و لم يكن الدبوس جديدًا، لكن بما أنه هدية من الإمبراطور، لم تنقصه عن الماس الجديد أي ناقصة.
“لكن شارلوت قد ذهبت، وأنا من الأقرباء أيضًا.”
ولأنها الابنة الشرعية الوحيدة، فقد أغدقت منذ نعومة اظافرها في رعاية مترفة لأجل إعدادها لزواج مصلحة.
فقالت تقنعها بلطف: ” الكونتيسة يونيس و الآنسة أرتيزيا على معرفة في الماضي، ولكنك لم تلتقي بها بعد”.
ولكنها لم تحاول أن تكسب صالح الماركيزة كاميليا أو الأرشيدوقة رويغار بعدئذ. ولكن، يبدو أنها يبدو أنها انفصلت عن والدتها مؤخراً، أكان المقعد الفارغ لميرايلا إذن؟
“أشعر بالغيرة من العروس قليلاً. لا يعني أنني أعيب زوجي في شيء، لكن سيكون من الرائع العيش مع رجل حسن المظهر.”
“إذا كنت قد قررت أن تحلى محل والدة تيا، فسوف أقف إلى جانب سيدريك في مقام والده، على كل، فقد كان يزعجني أن يقام حفل الزفاف بلا أولياء.”
” انتبهي! لا يجب أن تتفوهي بهراء من هذا القبيل، يا صاحبة السمو.”
“و بالطبع، أنا لا أتحدث عن عروسك، أنت تفهمني، صحيح؟ خليفة روزان مختلفة جداً. على كل، باتت واحدة من من الأقارب الأقلة.”
ولكن واصلت الدوقة التي بدت غير ناضجة: “لورانس حسن المظهر أيضًا، لكنه يشبه ميرايلا كثيرًا إلى حد يجعلني أشعر بالغرابة، أنني أفضل الرجال ذو المظهر الرجولي مثل سيدريك على شديدي النعومة”.
وصاحت كاميليا وقفزت واقفة على قدميها مصدومة: “يا إلهي”.
إنها الابنة الصغرى الثمينة لعائلة لودين ذات المكانة المرموقة في الشرق. لدي الماركيز لودين العشرات من الأبناء غير الشرعيين، و باستثنائها، إبنه الشرعي الوحيد هو إبنه البكر خليفته.
ولأنها الابنة الشرعية الوحيدة، فقد أغدقت منذ نعومة اظافرها في رعاية مترفة لأجل إعدادها لزواج مصلحة.
فابتسم وقال: “وهذا خيار جيد أيضاً، أحب كيف أنك قد بدأت في التفكير في مستقبل يسوده السلام”.
وعندما بلغت السادسة من العمر خُطبت إلى الأرشيدوق رويجار، الذي يكبرها بثلاثة عشر عاماً، وهذا أكبر الاستثمار عقده الماركيز لودين في حياته على الاطلاق، و بإختصار، إن الأرشيدوقة نفسها ضمانة لاستمرارية هذا الاستثمار. دون الحاجة للذكر أن هذه الصفقة مربحةً للطرفين المعنيين، وبعد أن تزوجت أنجبت ثلاثة أطفال، ما أرسى وجود الخليفة مكانتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن واصلت الدوقة التي بدت غير ناضجة: “لورانس حسن المظهر أيضًا، لكنه يشبه ميرايلا كثيرًا إلى حد يجعلني أشعر بالغرابة، أنني أفضل الرجال ذو المظهر الرجولي مثل سيدريك على شديدي النعومة”.
ويعتز الأرشيدوق رويغار بزوجته الشابة، وعاملها كجوهرة ملفوفة بالذهب والحرير مخزنة بعناية، وهذه المعاملة واضحة وضوح الشمس في مظهرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقبلها سيدريك بإبتسامة عريضة تكاد أن تفجر وجهه: “شكرًا لقدومك”
نظرت الماركيزة كاميليا إلى الأرشيدوقة، التي تتحدث كفتاة مشرقة وجاهلة، و القلق يساورها، ونطقت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى سيدريك قبالة الأرشيدوق رويغار وانصرف.
” أيا صاحبة السمو! عليك ألا تتفوهي بأي شيء قد يساء فهمه، سيدريك ابن أخت زوجك!”
لم يكن يعجبها هذا، صحيح، ومع ذلك، هذا أحد الأمور التي طلبتها ارتيزيا، فقد كان هدفها من تصبح وصيفتها تحقيق ذلك؛ أن تأخذ من ميرايلا دور الأم، وزوجة الإمبراطور معاً.
غمغمت الدوقة ببضع كلمات التذمر، ثم سمعت هتافات وتعجب قادمة من المدخل، انتشرت الصدمة عبر الحشد كأنها موجة.
فمالت الأرشيدوقة برأسها وقالت:
فمالت الأرشيدوقة برأسها وقالت:
ولكنها لم تحاول أن تكسب صالح الماركيزة كاميليا أو الأرشيدوقة رويغار بعدئذ. ولكن، يبدو أنها يبدو أنها انفصلت عن والدتها مؤخراً، أكان المقعد الفارغ لميرايلا إذن؟
“هل جاءت العروس؟” وقد غلبتها الحيرة من أمرها، لأن هذا الضجيج أمر مبالغ فيه لمجرد استقبال عروس.
لم يكن يعجبها هذا، صحيح، ومع ذلك، هذا أحد الأمور التي طلبتها ارتيزيا، فقد كان هدفها من تصبح وصيفتها تحقيق ذلك؛ أن تأخذ من ميرايلا دور الأم، وزوجة الإمبراطور معاً.
انحنى سيدريك قبالة الأرشيدوق رويغار وانصرف.
وعندما بلغت السادسة من العمر خُطبت إلى الأرشيدوق رويجار، الذي يكبرها بثلاثة عشر عاماً، وهذا أكبر الاستثمار عقده الماركيز لودين في حياته على الاطلاق، و بإختصار، إن الأرشيدوقة نفسها ضمانة لاستمرارية هذا الاستثمار. دون الحاجة للذكر أن هذه الصفقة مربحةً للطرفين المعنيين، وبعد أن تزوجت أنجبت ثلاثة أطفال، ما أرسى وجود الخليفة مكانتها.
في هذه الاثناء، مرت أرتيزيا، ممسكة بيد الإمبراطورة، تحت قوس من الورود، كالابنة تحمل يد والدتها في طريقها إلى قاعة الزفاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت الماركيزة كاميليا إلى الأرشيدوقة، التي تتحدث كفتاة مشرقة وجاهلة، و القلق يساورها، ونطقت:
ولما كانت الامبراطورة ترافق العروس، لم يعلن أي مناد عن حضورها، لكن سرعان ما عرفها الضيوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من أنها تقشعر حتى من التفكير في مرافقة الإمبراطور، فقد حسمت قرارها وشددت عزمها قبل المجيء إلى هنا فعلاً، وأخذت يد الإمبراطور، فابتسم ابتسامة انتصار كأنه قد جعلها تستسلم لتوه.
وصاحت كاميليا وقفزت واقفة على قدميها مصدومة: “يا إلهي”.
واقترب منهم الإمبراطور فجأةً، وقد أضاءت الدهشة عيناه، مناديا:-
ولم تكن الوحيدة، فقد ملأت الغمغمة المكان بأسره كالموجات.
ويعتز الأرشيدوق رويغار بزوجته الشابة، وعاملها كجوهرة ملفوفة بالذهب والحرير مخزنة بعناية، وهذه المعاملة واضحة وضوح الشمس في مظهرها.
استقبلها سيدريك بإبتسامة عريضة تكاد أن تفجر وجهه: “شكرًا لقدومك”
ثم تحدثت الإمبراطورة: “لم تأتي حتى تأمر العروس والعريس يركعا أمامك، أليس كذلك؟”
قدم كلمات صادقة بدلاً من التحايا الرسمية الطويلة.
“على فكرة، كنت أتساءل…”
ليس لأنه شعر بالارتياح لدى تحققه من أن ارتيزيا على صواب، بل لأنها كانت تقول أنها ستكون على ما يرام حتى لو لم تأت الإمبراطورة إلى الزفاف، لكنه يعتقد أن من المؤسف أن تضطر إلى السير بمفردها دون أي شخص يحل محل عائلتها.
فقالت تقنعها بلطف: ” الكونتيسة يونيس و الآنسة أرتيزيا على معرفة في الماضي، ولكنك لم تلتقي بها بعد”.
لاحظت الإمبراطورة ابتسامته، فضاقت عيناها، فرك على خذه بإصبعه، ونطق متسائلاً: “هل قلت شيئًا أهانك، يا صاحبة الجلالة؟”
فأجاب على مضض “صحيح”.
فأجابت وهي تهز رأسها: “لا، من الواضح أنك لم تكذب عليّ في المرة الأخيرة التي التقينا فيها.”
ولم يمر وقت طويل حتى اقترب خادم منه بحذر وهمس في أذنه. وبعد ذلك وقف وانصرف.
مالت أرتيزيا برأسها في حيرة ، ولم تعرف عما كانت تتحدث. لكن سيدريك فهم ما ترمي اليه، وأحمر وجهه، ثم أشاح ببصره بعيدا وقال:
حين كان الأرشيدوق رويجار مشغولاً منذ سن مبكرة في تنمية قوته من خلال التعاون مع النبلاء أو كبار التجار الذين فشلوا في الوصول إلى تيار القوة السائدة، أُجبر سيدريك على حماية الشمال على الرغم من حداثة عهده.
” لا تسخري مني، أرجوك. “
فتصلب تعبير وجه الإمبراطورة واستدارت ببرود نحوه، في حين، بذل قصارى جهده حتى يبدو مرتاحًا، وقال:
واقترب منهم الإمبراطور فجأةً، وقد أضاءت الدهشة عيناه، مناديا:-
” لورانس! “
“كاثرين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقبلها سيدريك بإبتسامة عريضة تكاد أن تفجر وجهه: “شكرًا لقدومك”
فتصلب تعبير وجه الإمبراطورة واستدارت ببرود نحوه، في حين، بذل قصارى جهده حتى يبدو مرتاحًا، وقال:
“لا يمكنني زيارة القصر الإمبراطوري وقتما أشاء، وإن كنت من الأقارب، أما لورانس، حسنًا، حتى لو كان ابن أخي، فلا يسعني أن أشعر بالراحة التامة ناحيته”
“ما الذي أخرجك من قصرك؟ هل أنت بخير؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مالت أرتيزيا برأسها في حيرة ، ولم تعرف عما كانت تتحدث. لكن سيدريك فهم ما ترمي اليه، وأحمر وجهه، ثم أشاح ببصره بعيدا وقال:
” أنا لست مريضة إلى حد يمنعني من حضور حفل زفاف إحدى وصيفاتي.”
وعندما بلغت السادسة من العمر خُطبت إلى الأرشيدوق رويجار، الذي يكبرها بثلاثة عشر عاماً، وهذا أكبر الاستثمار عقده الماركيز لودين في حياته على الاطلاق، و بإختصار، إن الأرشيدوقة نفسها ضمانة لاستمرارية هذا الاستثمار. دون الحاجة للذكر أن هذه الصفقة مربحةً للطرفين المعنيين، وبعد أن تزوجت أنجبت ثلاثة أطفال، ما أرسى وجود الخليفة مكانتها.
“واحدة من وصيفاتك؟”
ويعتز الأرشيدوق رويغار بزوجته الشابة، وعاملها كجوهرة ملفوفة بالذهب والحرير مخزنة بعناية، وهذه المعاملة واضحة وضوح الشمس في مظهرها.
ألقى نظرة عاتبة على أرتيزيا، ورأسه مليء بالتكهنات، فخفضت بصرها على الفور، ولم تعيد النظرة له.
واقترب منهم الإمبراطور فجأةً، وقد أضاءت الدهشة عيناه، مناديا:-
ثم تحدثت الإمبراطورة: “لم تأتي حتى تأمر العروس والعريس يركعا أمامك، أليس كذلك؟”
” أنا لست مريضة إلى حد يمنعني من حضور حفل زفاف إحدى وصيفاتي.”
فأجاب:”لا نية لي في طلب ذلك”
“لكن شارلوت قد ذهبت، وأنا من الأقرباء أيضًا.”
ثم أضاف وقد علت وجهه ابتسامة مواربة: ” بل كنت مندهشاً قليلاً فحسب، إذا قررتِ نسيان الماضي والبدء في الخروج من قصرك مرة أخرى، فإني بكل جوارحي ادعمكِ، ومن قبيل المفاجئة أن ما جعلك تتغيرين حفل زفاف، وهذا لأمر جميل، إنه يذكرني بأيامنا الخوالي! “.
” أيا صاحبة السمو! عليك ألا تتفوهي بأي شيء قد يساء فهمه، سيدريك ابن أخت زوجك!”
و لاحظ العروسان أنها تصر على أسنانها، ولكن سرعان ما أخفت هياجها، وردت ببرودة:
مما يعني أن لا طائل من التصرف كما الأعداء أمام حشد من الناس، فوضعت بقلة حيلة يدها على يده.
“أنا لا أهتم، ولا أحاول تغيير أي شيء. لقد قررت أن أفتح قلبي لإبن قريبتي اللطيف وزوجته، بدلاً من العيش ما تبقى لي من العمر وحيدة، ببساطة. “
و أخذ طفل زمام المبادرة، ونثر الزهور أمامهم، و سار الأربعة ببطء إلى المذبح. عندما وصلوا، تركت الإمبراطورة يدها. ثم وضعت الباقة التي كانت تحملها جانباً.
فابتسم وقال: “وهذا خيار جيد أيضاً، أحب كيف أنك قد بدأت في التفكير في مستقبل يسوده السلام”.
ويعتز الأرشيدوق رويغار بزوجته الشابة، وعاملها كجوهرة ملفوفة بالذهب والحرير مخزنة بعناية، وهذه المعاملة واضحة وضوح الشمس في مظهرها.
ثم فك بدبوس الماس من على صدره. وأضاف:
لاحظت الإمبراطورة ابتسامته، فضاقت عيناها، فرك على خذه بإصبعه، ونطق متسائلاً: “هل قلت شيئًا أهانك، يا صاحبة الجلالة؟”
“إذا كنت قد قررت أن تحلى محل والدة تيا، فسوف أقف إلى جانب سيدريك في مقام والده، على كل، فقد كان يزعجني أن يقام حفل الزفاف بلا أولياء.”
ألقى نظرة عاتبة على أرتيزيا، ورأسه مليء بالتكهنات، فخفضت بصرها على الفور، ولم تعيد النظرة له.
من التقاليد أن تمنح أمهات كرة من الذهب الخالص للعروسات، بمثابة رسالة لهن حتى يحافظن على نقاء القلب اللامع منذ زفافهن، وكذلك يعطي الآباء ألماساً جديداً للعرسان، يرمز إلى أن عليهم أن يحافظوا على حبهم الأبدي، وبعد الزفاف، يجمع بين القطعتين لإنشاء زينة ذكرى للزوجين.
ثم نظر إلى الأمام، ناحية مقعد لورانس، الذي التقط بهدوء بطاقة اسم ذهبية من على كرسيه، وقلب كأس النبيذ اللامع بين أصابعه.
و لم يكن الدبوس جديدًا، لكن بما أنه هدية من الإمبراطور، لم تنقصه عن الماس الجديد أي ناقصة.
مالت الأرشيدوقة روجار همست في أذنيها، وهي تغطي فمها بمروحة اليد:
وقف سيدريك مرتبكًا و الإمبراطور يثبت الدبوس على صدره بنفسه.
وقف سيدريك مرتبكًا و الإمبراطور يثبت الدبوس على صدره بنفسه.
ثم شرعت الفرقة بلباقة في عزف أغنية، وتراجع الحاضرين من السادة والسيدات.
ثم نظر إلى الأمام، ناحية مقعد لورانس، الذي التقط بهدوء بطاقة اسم ذهبية من على كرسيه، وقلب كأس النبيذ اللامع بين أصابعه.
و أخذت الإمبراطورة يد أرتيزيا مجددا، ووقف الإمبراطور بجانب سيدريك وربت على كتفه مرة أخرى.
“و بالطبع، أنا لا أتحدث عن عروسك، أنت تفهمني، صحيح؟ خليفة روزان مختلفة جداً. على كل، باتت واحدة من من الأقارب الأقلة.”
رفع الفرسان الرابطين على جانبي الممر سيوفهم دفعة واحدة احتفالاً، مما خلق مظلة فضية.
“كيف لك أنت الآخر أن تفعل بي هذا؟”
و أخذ طفل زمام المبادرة، ونثر الزهور أمامهم، و سار الأربعة ببطء إلى المذبح. عندما وصلوا، تركت الإمبراطورة يدها. ثم وضعت الباقة التي كانت تحملها جانباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واكتسح التوتر الأجواء بينهما، فأجاب ببساطة:
عندئذ مد الإمبراطور يده نحوها، فنظرت نحوه نظرة اشمئزاز محذرة: “جريجور”
” لا تسخري مني، أرجوك. “
واكتسح التوتر الأجواء بينهما، فأجاب ببساطة:
فقالت تقنعها بلطف: ” الكونتيسة يونيس و الآنسة أرتيزيا على معرفة في الماضي، ولكنك لم تلتقي بها بعد”.
“هذا حفل زفاف”
“هل جاءت العروس؟” وقد غلبتها الحيرة من أمرها، لأن هذا الضجيج أمر مبالغ فيه لمجرد استقبال عروس.
مما يعني أن لا طائل من التصرف كما الأعداء أمام حشد من الناس، فوضعت بقلة حيلة يدها على يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهزت رأسها، ونطقت: “لسنا مدعوتين”.
لم يكن يعجبها هذا، صحيح، ومع ذلك، هذا أحد الأمور التي طلبتها ارتيزيا، فقد كان هدفها من تصبح وصيفتها تحقيق ذلك؛ أن تأخذ من ميرايلا دور الأم، وزوجة الإمبراطور معاً.
ألقى نظرة عاتبة على أرتيزيا، ورأسه مليء بالتكهنات، فخفضت بصرها على الفور، ولم تعيد النظرة له.
لا يهم مهما بلغ مدى جموح الإمبراطور وأنانيته، لن يستطيع التصرف وميرايلا كالزوجين في حضورها. بل، وفي الواقع، من المستحيل أن تجرؤ ميرايلا حتى على إظهار وجهها في نفس حفل الزفاف تحضره الإمبراطورة.
“أنا لا أهتم، ولا أحاول تغيير أي شيء. لقد قررت أن أفتح قلبي لإبن قريبتي اللطيف وزوجته، بدلاً من العيش ما تبقى لي من العمر وحيدة، ببساطة. “
وعلى الرغم من أنها تقشعر حتى من التفكير في مرافقة الإمبراطور، فقد حسمت قرارها وشددت عزمها قبل المجيء إلى هنا فعلاً، وأخذت يد الإمبراطور، فابتسم ابتسامة انتصار كأنه قد جعلها تستسلم لتوه.
“أنا لا أهتم، ولا أحاول تغيير أي شيء. لقد قررت أن أفتح قلبي لإبن قريبتي اللطيف وزوجته، بدلاً من العيش ما تبقى لي من العمر وحيدة، ببساطة. “
وعندما ابتعدا، أخذ العريس يد العروس.
” لورانس! “
وابتسم رئيس الأساقفة بفخر: “أنتما زوجان جميلان لا ريب سيبارككما الاله، بفضل وقوع هذين الشابين في الحب، توصل زوجان مر عليهم دهر وهم في إنفصال إلى التصالح، وهل هنالك ما هو أفضل من هذا؟”
” أيا صاحبة السمو! عليك ألا تتفوهي بأي شيء قد يساء فهمه، سيدريك ابن أخت زوجك!”
فخفضت العروس رأسها.
” أيا صاحبة السمو! عليك ألا تتفوهي بأي شيء قد يساء فهمه، سيدريك ابن أخت زوجك!”
وفي مكان قريب، صاحت ميرايلا، التي كانت تراقب هذه
مالت الأرشيدوقة روجار همست في أذنيها، وهي تغطي فمها بمروحة اليد:
الإجراءات:- “كيف! كيف لها أن تفعل هذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و تساءلت عما قد تكون نيتها وراء ذلك.
وقد أمسكها الخدم من ذراعيها، لأنها تبدو كمن يوشك على افتعال مشكلة، في حين، تنهد لورانس الواقف أمامها، وقال:
ولم يمر وقت طويل حتى اقترب خادم منه بحذر وهمس في أذنه. وبعد ذلك وقف وانصرف.
” ألم أخبرك ألا تأتي إلى زفاف تيا، يا أمي؟ “
إنها الابنة الصغرى الثمينة لعائلة لودين ذات المكانة المرموقة في الشرق. لدي الماركيز لودين العشرات من الأبناء غير الشرعيين، و باستثنائها، إبنه الشرعي الوحيد هو إبنه البكر خليفته.
” لورانس! “
وقد أمسكها الخدم من ذراعيها، لأنها تبدو كمن يوشك على افتعال مشكلة، في حين، تنهد لورانس الواقف أمامها، وقال:
أضاف متحسراً:” لماذا لا تستمعين إطلاقاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجاب:”لا نية لي في طلب ذلك”
فصرخت: “أنا والدتها، التي انجبتها!”
“واحدة من وصيفاتك؟”
فأجابت ببرود “وماذا في ذلك؟ أترغبين في إفساد حفل زفافها، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و تساءلت عما قد تكون نيتها وراء ذلك.
فحدقت في وجهه بعيون محتقنة بالدماء، وصاحت:
” لا تسخري مني، أرجوك. “
“كيف لك أنت الآخر أن تفعل بي هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مالت أرتيزيا برأسها في حيرة ، ولم تعرف عما كانت تتحدث. لكن سيدريك فهم ما ترمي اليه، وأحمر وجهه، ثم أشاح ببصره بعيدا وقال:
‘من المستحيل أن تترك خليفة الماركيز روزان عن طريق الخطأ مقعدًا فارغًا.’
للتواصلhttps://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
‘من المستحيل أن تترك خليفة الماركيز روزان عن طريق الخطأ مقعدًا فارغًا.’
” انتبهي! لا يجب أن تتفوهي بهراء من هذا القبيل، يا صاحبة السمو.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات