زرع السم
نشرت فصلين. لذا من فضلك عد للفصل السابق لو لم تقرأه، واستمتع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حسناً”
أما حالياً، فلا طائلة له، حتى هذه اللحظة، ما يزال الامبراطور حي يرزق ويفرض عليه الطاعة؛ وهذا يعني أنه لن يصب جام غضبه عليها بما أنها خطيبة سيدريك الآن، فهو يعلم أن السياسة مسألة حساسة ومعقدة.
سعت ارتيزيا للتحقق من أن لا يقرب أحد غرفة الاستقبال حتى لا تتسرب محادثهما للخارج، لا لأنها لا تثق بأناس دوقية إفرون، إنما لا ضير من توخي الحذر؛ فتسرب المعلومات من الإهمال قد تؤدي بدورها إلى منحدرات خطرة للغاية.
بيد أنه كان محقاً من نواحي عديدة؛ فقد تسارعت الامور وكأنها جزء من مخطط ما، وما يزيد الارتياب أنها قد أعدت بعض التدابير الاستباقية قبيل هذه الحادثة، إذ غيرت جميع الموظفين والمدراء، وبفضل هذا حلت مشكلة تجميع ممتلكات وثروات العائلة، فنُقلت بكل سلالة إليها دون أن تضيع حبة خردل في أثناء تلك الفوضى.
ومن جهة أخرى، كان من المستحيل اختلاس النظر، ولهذا قررت أن تناقش هذه المسألة مع كبير الخدم اليوم، يجب عليها أن تقوم بتهيئة المنزل بأغراض التجسس علي الاقل؛ أن تعمل ثقوباً ناقلة للصوت، وأخرى مع عدسات، عليها أن تشرف على الأمر بنفسها في الأيام القليلة المقبلة.
” نعم، أنا أحبها. “
أخذت نفساً قصيراً وزفيراً، وطرقت باب صالون الاستقبال، ومن ثمة فتحته.
فأومأ برأسه ببساطة وقال:
كان لورانس جالسا على الأريكة، واضعاً ساقا على ساق، وهو مغمض العينين، وعلى عكسها فقد كان يشبه ميرايلا شبها كبيراً, مظهره الفاتن ينافس الأمير الخيالي الذي تتمناه جميع الفتيات جاذبيةً، وكان وجهه وضاءا، وخديه ورديين كالراقص تحت النجوم المتألقة طوال الليل.
“إلى متى تخطط للبقاء مرتبطاً مع والدتنا؟”
ولكنها رأت أبعد من مظهره الوسيم، كانت تستطيع الجزم أنه يكافح للسيطرة على الغضب المستعر داخله والذي يكاد أن ينفجر في أي لحظة، يحاول تغطية عليه، ولهذا ما يزال يغمض عينيه، ويتصرف كأنه لم يسمع ولم يلحظ دخولها.
“هل سمعت بالأخبار؟ هل ذهبت إلى المنزل؟ “
حينئذ تذكرت ما قالته عنه في الماضي:
ما زال من المفيد أن يعدها مجرد فتاة عاجزة لا غير.
[أخي ليس شخصاً غبياً، ولديه حس في السياسة، إلا إنه ورث من الامبراطور عجرفته، كما ورث من ووالدته طبعها العصبي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حسناً”
وكانت هاتين الصفتين تطغيان على حسه السليم في بعض الأحيان، وجعلتا منه رجلاً عنيفاً.
فقالت موضحة:
مهما بلغ مدى إمكاناته، فهذه العيوب الخطيرةٌ قادرة على دكها دكاً إلى لا شيء.
[بدأت الآنسة تيا تتصرف بغرابة مؤخرا أيضاً، حتي قبيل تلك الحادثة، لا يتعلق الأمر بأن السيدة اذت كرامتها أو نحوه، بل كانت تتطلع لأمر ما، أنا متيقن من ذلك]
إما يكون الإمبراطور شرساً وقاسياً أو أنانياً وجشعاً، كات هذا هو وجه المقارنة بين لورانس ورويجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح لورانس عينيه ببطء، فانحنت أمامه انحناءة مهذبة، لم يبادلها التحية، بل جال بنظره يحدق في وجهها ثم جسمها.
وقتذاك، امتنع رين رئيس الوزراء عن الاختيار وفضل ترك منصبه عوضاً، وكان هذا الاختيار الأمثل، ومع ذلك، اعتقدت أن أخيها سوف يتغلب على نواقصه، فكان ذلك التفكير عيبها، إذ كان حكماً اعمته رابطة الدم.
نشرت فصلين. لذا من فضلك عد للفصل السابق لو لم تقرأه، واستمتع
وفي نهاية المطاف، عندما لم يعد هنالك أحد قادرٌ على السيطرة عليه، جُنَ جنونه وسطى بَطشهُ.
وكانت هاتين الصفتين تطغيان على حسه السليم في بعض الأحيان، وجعلتا منه رجلاً عنيفاً.
أما حالياً، فلا طائلة له، حتى هذه اللحظة، ما يزال الامبراطور حي يرزق ويفرض عليه الطاعة؛ وهذا يعني أنه لن يصب جام غضبه عليها بما أنها خطيبة سيدريك الآن، فهو يعلم أن السياسة مسألة حساسة ومعقدة.
إذ لم يخبره اتباع الامبراطور وحدهم بذلك، فحتى الامبراطور نفسه أشار إليه بأن يكسب سيدريك في صفه.
مع أنّ الامبراطور يبدو كمن يتمتع بالسلطة المطلقة، فإنه يجلس على عرش قائم على توازن قِوى عديدة في الواقع، وقد أدرك لورانس ذلك الجانب جيدا، مهما بلغ حد استياءه، فعليه أن يحسن سلوك أمام دوقية إفرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعنين ذلك حقاً؟”
إذ لم يخبره اتباع الامبراطور وحدهم بذلك، فحتى الامبراطور نفسه أشار إليه بأن يكسب سيدريك في صفه.
وسألته
كانت ارتيزيا على علم مسبق بذلك، ورغم ذلك، فإن صوتها لم يفصح عن معرفتها، إذ نادت عليه بحذر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم معرفتها أنها حلقة لا متناهية من الألم إلا أنها لم تستطع التخلي عن والدتها، فأخفضت رأسها بأسى، فسألها قائلا:
” أهلا، أخي، متى وصلت.. ؟”
فقالت بروية:
ما زال من المفيد أن يعدها مجرد فتاة عاجزة لا غير.
نشرت فصلين. لذا من فضلك عد للفصل السابق لو لم تقرأه، واستمتع
فتح لورانس عينيه ببطء، فانحنت أمامه انحناءة مهذبة، لم يبادلها التحية، بل جال بنظره يحدق في وجهها ثم جسمها.
وواصلت الحديث قبل أن ينال منه الغضب مأخذاً:
كانت هنالك كدمة زرقاء فوق حاجبها وخدوشا بنفسجية على وجنتها، و كذلك كدمة أخرى على معصمها، ظهرت من تحت كم قميصها، وقد خمن أن هناك مزيدا العلامات في سائر انحاء جسدها، لا يمكن ليعينه الوصول إليها، وفي أثناء تفحصه ذلك لم تدر رأسها ولم تغط جروحها ولم تتزحزح.
كانت هنالك كدمة زرقاء فوق حاجبها وخدوشا بنفسجية على وجنتها، و كذلك كدمة أخرى على معصمها، ظهرت من تحت كم قميصها، وقد خمن أن هناك مزيدا العلامات في سائر انحاء جسدها، لا يمكن ليعينه الوصول إليها، وفي أثناء تفحصه ذلك لم تدر رأسها ولم تغط جروحها ولم تتزحزح.
وعندما رأى بشرتها الشاحبة، تنهد أخيرًا، وقال:
أخذت نفساً قصيراً وزفيراً، وطرقت باب صالون الاستقبال، ومن ثمة فتحته.
“اجلسي”
لم يكن من الصواب أن تعيش مع خطيبها في نفس القصر قبل الزواج، فضلاً على أنها لم تتعدى ثمانية عشر سنة، ولكنه لم يكلف نفسه عناء التعليق على ذلك، فقد انفلتت الأمور من بين يديه سلفا؛ فقد كان يعلم أن سيدريك لن يقف مكتوف اليدين لو رأى وجه امرأة مشوها بالجروح، ناهيك عن خطيبته!
“نعم”
فقالت موضحة:
فجلست قبالته متجنبة الجلوس على المقعد الرئيس عن عمد؛ أي تؤكد أنها ليست في مقام أعلى منه، ثم قالت:
فرفعت عيناها التي ابقتهما مخفضين حتى هذه اللحظة، وحدقت أضافت بكل وضوح:
“لقد سمعت أنك لم تطل البقاء في الفيلا”
” ما تحتاج إليه حتى تصبح ولي العهد ليس تفضيل الإمبراطور، إنما الحق الشرعي …”
” لقد خرجت منذ مدة”
“حسناً، إذا كانت تلك رغبتك. “.
“هل سمعت بالأخبار؟ هل ذهبت إلى المنزل؟ “
إستمتعوا
“نعم، علمت أنك حزمت أمتعتك ورحلت”.
[بدأت الآنسة تيا تتصرف بغرابة مؤخرا أيضاً، حتي قبيل تلك الحادثة، لا يتعلق الأمر بأن السيدة اذت كرامتها أو نحوه، بل كانت تتطلع لأمر ما، أنا متيقن من ذلك]
“أجل، وذلك لأن صاحب السمو قد أخبرني أن من الأفضل البقاء في محل إقامته قبل الزفاف”
” لقد خرجت منذ مدة”
“فهمت”
” لقد خرجت منذ مدة”
لم يكن من الصواب أن تعيش مع خطيبها في نفس القصر قبل الزواج، فضلاً على أنها لم تتعدى ثمانية عشر سنة، ولكنه لم يكلف نفسه عناء التعليق على ذلك، فقد انفلتت الأمور من بين يديه سلفا؛ فقد كان يعلم أن سيدريك لن يقف مكتوف اليدين لو رأى وجه امرأة مشوها بالجروح، ناهيك عن خطيبته!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
وسألته
إستمتعوا
” وكيف حال أمي؟”
” وكيف حال أمي؟”
” كعادتها، عانت من هستيريا، وبعدها صارت طريحة الفراش، هذا ما سمعته”
“وماذا عنك، ماذا ستفعل، أخي؟”.
هذه الجملة الوحيدة اخبرتها على الفور عن الوضع بحذافيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا صحيح، أنت محقة تماماً”
أعترى القصر فوضى عارمة حتى بات يشبه ثكنات اللاجئين في يوم ماطر، ولا بد أن الخادمات يرتبن الانحناء مرعوبات، و ميرايلا في سريرها الان، تشهق وتبكي.
سعت ارتيزيا للتحقق من أن لا يقرب أحد غرفة الاستقبال حتى لا تتسرب محادثهما للخارج، لا لأنها لا تثق بأناس دوقية إفرون، إنما لا ضير من توخي الحذر؛ فتسرب المعلومات من الإهمال قد تؤدي بدورها إلى منحدرات خطرة للغاية.
الغضب شيء يستهلك الطاقة البدن، فبعد أن تضرب أرتيزيا ضربا مبرحاً في نوبة من الهيجان، تقع مجهده في اليوم التالي، وتصبح لحنون، وتقول وعلى وجهها نظرة حزن وأسف ويكأنها على وشفى الانهيار:
إذ لم يخبره اتباع الامبراطور وحدهم بذلك، فحتى الامبراطور نفسه أشار إليه بأن يكسب سيدريك في صفه.
[’ما لي أحد غيرك أستطيع الاعتماد عليه‘]
فقالت بروية:
رغم معرفتها أنها حلقة لا متناهية من الألم إلا أنها لم تستطع التخلي عن والدتها، فأخفضت رأسها بأسى، فسألها قائلا:
أعترى القصر فوضى عارمة حتى بات يشبه ثكنات اللاجئين في يوم ماطر، ولا بد أن الخادمات يرتبن الانحناء مرعوبات، و ميرايلا في سريرها الان، تشهق وتبكي.
” إذا كنت قلقة عليها، فلا بأس من مجيئك لزيارتها”
ورفعت رأسها ونظرت نحوه عيناً بعين.
فهزت رأسها، وأضافت بحزم:
“اجلسي”
“لا، أنا بخير، أنا لا أريد أن أرى والدتي بعضا من الوقت، وأظن أن هذه فرصة رائعة، ففي الحقيقة، فأنا أنوي علي قطع علاقتي معها هذه المرة”
ورفعت رأسها ونظرت نحوه عيناً بعين.
فسألها وهو متفاجئ:
“تيا..”
“هل تعنين ذلك حقاً؟”
سعت ارتيزيا للتحقق من أن لا يقرب أحد غرفة الاستقبال حتى لا تتسرب محادثهما للخارج، لا لأنها لا تثق بأناس دوقية إفرون، إنما لا ضير من توخي الحذر؛ فتسرب المعلومات من الإهمال قد تؤدي بدورها إلى منحدرات خطرة للغاية.
“أجل”
“وماذا عنك، ماذا ستفعل، أخي؟”.
“تيا، لا يجب عليك اتخاذ هذا القرار بتسرع، ألا تحبين والدتك؟”
ولكنها رأت أبعد من مظهره الوسيم، كانت تستطيع الجزم أنه يكافح للسيطرة على الغضب المستعر داخله والذي يكاد أن ينفجر في أي لحظة، يحاول تغطية عليه، ولهذا ما يزال يغمض عينيه، ويتصرف كأنه لم يسمع ولم يلحظ دخولها.
فقالت بألم تصر على أسنانها:
“لا، أنا بخير، أنا لا أريد أن أرى والدتي بعضا من الوقت، وأظن أن هذه فرصة رائعة، ففي الحقيقة، فأنا أنوي علي قطع علاقتي معها هذه المرة”
” نعم، أنا أحبها. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح لورانس عينيه ببطء، فانحنت أمامه انحناءة مهذبة، لم يبادلها التحية، بل جال بنظره يحدق في وجهها ثم جسمها.
لم تكن تجاريه في الحديث، كانت تعنيها بكل جوارحها، ولعل هذه المحادثة أصدق ما تفوهت به حتى هذه اللحظة، فتنهدت وأردفت:
وواصلت الحديث قبل أن ينال منه الغضب مأخذاً:
” ولكني لا أرغب في تكريس حياتي كلها لها، أود أن أعيش بسعادة مع السيد سيدريك، وقد لا يحالفني الحظ مرة أخرى، سأبذل قصارى جهدي لأستغلاله، حتى لو لم أستطع أن أصبح أرشيدوقة يشار إليها بالبنان، أريد أن يُعترف بكوني زوجة لائقة له على الأقل”.
فرفعت عيناها التي ابقتهما مخفضين حتى هذه اللحظة، وحدقت أضافت بكل وضوح:
“تيا..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أنّ الامبراطور يبدو كمن يتمتع بالسلطة المطلقة، فإنه يجلس على عرش قائم على توازن قِوى عديدة في الواقع، وقد أدرك لورانس ذلك الجانب جيدا، مهما بلغ حد استياءه، فعليه أن يحسن سلوك أمام دوقية إفرون.
“إلا أن ذلك لن يحدث ما دمت ابنة ميرايلا، مهما بذلت جهدي، فسيعيرني العالم وينتقدني بها، ألا تعلم ذلك؟”
حينئذ تذكرت ما قالته عنه في الماضي:
ما كان لورانس يظن أن هذه الحادثة قد تتكون خطيرة حتى اللحظة، إذ كان تدخل سيدريك جوهر المشكلة بذاتها، أما أصاب اخته، فلا يشكل أي مشكلة عويصة، ولم يعره أي جانب من الأهمية، فقد كان أمراً يتكرر حدوثه بين الفينة والأخرى، ولم يكن حتى أسوأ من ذي قبل، وعلى الرغم من ذلك، فقد بدت عاقدة العزم، لم يكن يحسب أنها تملك نوعاً من الإرادة في المقام الأول.
“تيا، لا يجب عليك اتخاذ هذا القرار بتسرع، ألا تحبين والدتك؟”
أخفضت رأسها وأضافت:
[بدأت الآنسة تيا تتصرف بغرابة مؤخرا أيضاً، حتي قبيل تلك الحادثة، لا يتعلق الأمر بأن السيدة اذت كرامتها أو نحوه، بل كانت تتطلع لأمر ما، أنا متيقن من ذلك]
” ولا أريد أن أظهر له هذا المظهر المثير للشفقة مرة أخرى”.
’أيعقل أن تيا قد افتعلت …؟‘
فأومأ برأسه ببساطة وقال:
ومن جهة أخرى، كان من المستحيل اختلاس النظر، ولهذا قررت أن تناقش هذه المسألة مع كبير الخدم اليوم، يجب عليها أن تقوم بتهيئة المنزل بأغراض التجسس علي الاقل؛ أن تعمل ثقوباً ناقلة للصوت، وأخرى مع عدسات، عليها أن تشرف على الأمر بنفسها في الأيام القليلة المقبلة.
“حسناً، إذا كانت تلك رغبتك. “.
“إلا أن ذلك لن يحدث ما دمت ابنة ميرايلا، مهما بذلت جهدي، فسيعيرني العالم وينتقدني بها، ألا تعلم ذلك؟”
فقد كانت سيدة عائلة روزان أولاً وأخيراً، حالما أن تتزوج، فسوف ترث اللقب والممتلكات جمعياً، كان أمرا لا يملك اي حق في الجدال به، فعلى النقيض من والدته، لم يكن مرتبطاً مع تلك العائلة إرتباطا وثيقا.
“نعم، علمت أنك حزمت أمتعتك ورحلت”.
“نعم.”
فقالت موضحة:
“إذاً، وماذا ستفعلين بالمنزل؟ إنني أملك العديد من القصور، لكن معظمها يتحتاج إلى التنظيف، سوف يستغرق الأمر بعض الوقت لنقل امتعتي والانتقال من قصرك “.
نشرت فصلين. لذا من فضلك عد للفصل السابق لو لم تقرأه، واستمتع
فقالت بروية:
“حسناً، إذا كانت تلك رغبتك. “.
“سأترك القصر لأمي، وسأمنحها ما يكفي لصيانة القصر وما لا يقل عما كانت تنفقه حتى الآن، ويمكنك يا أخي الاستمرار في العيش هناك كالسابق “.
نشرت فصلين. لذا من فضلك عد للفصل السابق لو لم تقرأه، واستمتع
فأجاب قائلا:
إما يكون الإمبراطور شرساً وقاسياً أو أنانياً وجشعاً، كات هذا هو وجه المقارنة بين لورانس ورويجار.
” حسناً”
“لعلك أحوج مني إلي قطع العلاقة معها، يا أخي”
ثم أضاف أخيراً:
“لربما لن يجرؤ أحد على اخبارك هذا، ولكن بما أنني ابنتها وأختك فأنا قادرة على الادلاء بهذا الشهادة ولا سواي. ”
” إنه لأبكر مما كنت أتوقع، ومع ذلك، تهانيا على زواجك، لكان من الرائع لو انك أخبرتني خطبتك مسبقًا “.
كانت ارتيزيا على علم مسبق بذلك، ورغم ذلك، فإن صوتها لم يفصح عن معرفتها، إذ نادت عليه بحذر:
حينها شعرت بالمرارة في قلبها، ولكنها ابتسمت لإخفاء ذلك، وأجابت:
في تلك اللحظة، أضافت وكأنها تنتشله من افكاره بسؤال مفاجئ:
” لو لم تتسارع الأمور بهذه الطريقة، لكنت قد أبلغتك بعد عودتك من الرحلة، حتى قبل أي شخص آخر، فطلب الأذن من والدتي… أمر لا طائلة فيه.”
ثم أضاف أخيراً:
” هذا صحيح، أنت محقة تماماً”
“فهمت”
و فجأة، انتابته الريبة، ألم يحدث أي شيء فعلاً؟ أكانت ارتيزيا فتاة من هذا القبيل دائماً؟ راوده شعور غريب، عندئذ تذكر كيف اشتكى بيل لدى عودته إلى القصر:
إليكم رابط حسابي على التويتر، ستجدون هناك، ثريدات عن القصة، ونصائح عن الترجمة، وكتب بصيغة pdf و غيره الكثير
[بدأت الآنسة تيا تتصرف بغرابة مؤخرا أيضاً، حتي قبيل تلك الحادثة، لا يتعلق الأمر بأن السيدة اذت كرامتها أو نحوه، بل كانت تتطلع لأمر ما، أنا متيقن من ذلك]
“نعم، أنت.”
لم يكن يحسب أنها قادرة على تدبير المكائد، بينما لم يكن بيل نفسه رجلاً ذي مصداقية، فترك تعليقه يمر من اذن ويخرج من الأخرى بلا مبلاه.
كانت هنالك كدمة زرقاء فوق حاجبها وخدوشا بنفسجية على وجنتها، و كذلك كدمة أخرى على معصمها، ظهرت من تحت كم قميصها، وقد خمن أن هناك مزيدا العلامات في سائر انحاء جسدها، لا يمكن ليعينه الوصول إليها، وفي أثناء تفحصه ذلك لم تدر رأسها ولم تغط جروحها ولم تتزحزح.
بيد أنه كان محقاً من نواحي عديدة؛ فقد تسارعت الامور وكأنها جزء من مخطط ما، وما يزيد الارتياب أنها قد أعدت بعض التدابير الاستباقية قبيل هذه الحادثة، إذ غيرت جميع الموظفين والمدراء، وبفضل هذا حلت مشكلة تجميع ممتلكات وثروات العائلة، فنُقلت بكل سلالة إليها دون أن تضيع حبة خردل في أثناء تلك الفوضى.
” من المؤكد أن أمي تحظى بتفضيل جلالة الإمبراطور، إلا أنك لا تحتاج إلى مصلحة يا أخي، فأنت ابنه قبل أي شيء”
ولم يبق غير إدلاء الامبراطور بموافقته، لا يمكن أن يحدث شيء من هذا القبيل بالصدفة، ما لم تكن تستعد لذلك مسبقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، وذلك لأن صاحب السمو قد أخبرني أن من الأفضل البقاء في محل إقامته قبل الزفاف”
’أيعقل أن تيا قد افتعلت …؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفضت رأسها وأضافت:
كان يراها مجرد صبية عاجزة وخائفة في غالب الأحيان، لكنه يعلم أنها ليست غبية أو حمقاء، دائما ما تتصرف بحذر مبالغ به، ولكنها تهتم بمن حولها وتتوق إلى المودة دوما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، وذلك لأن صاحب السمو قد أخبرني أن من الأفضل البقاء في محل إقامته قبل الزفاف”
بيد أن هذه الفتاة أمامه لا تزال نفس الصبية الضعيفة التي طالما كان يعرفها، تختار كلماتها بحذر ولم يتغير شيء في سلوكها عن السابق، كان وجهها الشاحب مغطى بالكدمات والجروح، وكانت تضم قبضتها بقوة فوق ركبتيها حتى ابيضت مفاصلها، كأنها مصممة على عزمها ولن تتزحزح!
” إنه لأبكر مما كنت أتوقع، ومع ذلك، تهانيا على زواجك، لكان من الرائع لو انك أخبرتني خطبتك مسبقًا “.
َما كان اختيار قطع العلاقة مع والدتها أمرا غير متوقع في ظل هذه الظروف الراهنة، ومع ذلك، بدت شاحبة، غير أنها رابطة الجأش أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، وذلك لأن صاحب السمو قد أخبرني أن من الأفضل البقاء في محل إقامته قبل الزفاف”
كان بؤبؤي عينيها تحت جفونها المتدلية عميقين كالبحر، وشعر وكأن الدماء التي تجري في عروقها تحت جلدها الرقيق دماءًا زرقاءً، ويكأنها نبيلة حقيقة.
” لو لم تتسارع الأمور بهذه الطريقة، لكنت قد أبلغتك بعد عودتك من الرحلة، حتى قبل أي شخص آخر، فطلب الأذن من والدتي… أمر لا طائلة فيه.”
أكان يعرف شخصاً على هذه الشاكلة؟ شخصٌ يترأس قاعة الاجتماعات، ويشير إلى الخريطة بيده الرقيقة؟
[بدأت الآنسة تيا تتصرف بغرابة مؤخرا أيضاً، حتي قبيل تلك الحادثة، لا يتعلق الأمر بأن السيدة اذت كرامتها أو نحوه، بل كانت تتطلع لأمر ما، أنا متيقن من ذلك]
في تلك اللحظة، أضافت وكأنها تنتشله من افكاره بسؤال مفاجئ:
فسألها وهو متفاجئ:
“وماذا عنك، ماذا ستفعل، أخي؟”.
“سأترك القصر لأمي، وسأمنحها ما يكفي لصيانة القصر وما لا يقل عما كانت تنفقه حتى الآن، ويمكنك يا أخي الاستمرار في العيش هناك كالسابق “.
عندئذ استعاد وعيه، وولي الاشتباه الغامض الذي كان يلوح في الأفق منذ برهة.
“تيا، لا يجب عليك اتخاذ هذا القرار بتسرع، ألا تحبين والدتك؟”
“أنا؟”
“فهمت”
“نعم، أنت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لورانس جالسا على الأريكة، واضعاً ساقا على ساق، وهو مغمض العينين، وعلى عكسها فقد كان يشبه ميرايلا شبها كبيراً, مظهره الفاتن ينافس الأمير الخيالي الذي تتمناه جميع الفتيات جاذبيةً، وكان وجهه وضاءا، وخديه ورديين كالراقص تحت النجوم المتألقة طوال الليل.
فرفعت عيناها التي ابقتهما مخفضين حتى هذه اللحظة، وحدقت أضافت بكل وضوح:
أخذت نفساً قصيراً وزفيراً، وطرقت باب صالون الاستقبال، ومن ثمة فتحته.
“إلى متى تخطط للبقاء مرتبطاً مع والدتنا؟”
كان يراها مجرد صبية عاجزة وخائفة في غالب الأحيان، لكنه يعلم أنها ليست غبية أو حمقاء، دائما ما تتصرف بحذر مبالغ به، ولكنها تهتم بمن حولها وتتوق إلى المودة دوما.
“ماذا تعنين بذلك؟”
“نعم، أنت.”
فوضحت وبعناية:
إما يكون الإمبراطور شرساً وقاسياً أو أنانياً وجشعاً، كات هذا هو وجه المقارنة بين لورانس ورويجار.
“لربما لن يجرؤ أحد على اخبارك هذا، ولكن بما أنني ابنتها وأختك فأنا قادرة على الادلاء بهذا الشهادة ولا سواي. ”
’أيعقل أن تيا قد افتعلت …؟‘
لقد اختارت قول أن كلماتها شهادة لا نصيحة عن قصد، ثم أخذت نفسا عميقا واضافت:
حينها شعرت بالمرارة في قلبها، ولكنها ابتسمت لإخفاء ذلك، وأجابت:
“لعلك أحوج مني إلي قطع العلاقة معها، يا أخي”
“لقد سمعت أنك لم تطل البقاء في الفيلا”
فأعاد السؤال من جديد حائرا:
” من المؤكد أن أمي تحظى بتفضيل جلالة الإمبراطور، إلا أنك لا تحتاج إلى مصلحة يا أخي، فأنت ابنه قبل أي شيء”
“وماذا تعنين…؟”
” ولا أريد أن أظهر له هذا المظهر المثير للشفقة مرة أخرى”.
فقالت موضحة:
إستمتعوا
” من المؤكد أن أمي تحظى بتفضيل جلالة الإمبراطور، إلا أنك لا تحتاج إلى مصلحة يا أخي، فأنت ابنه قبل أي شيء”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا؟”
“وبالتالي؟”
وكانت هاتين الصفتين تطغيان على حسه السليم في بعض الأحيان، وجعلتا منه رجلاً عنيفاً.
” ما تحتاج إليه حتى تصبح ولي العهد ليس تفضيل الإمبراطور، إنما الحق الشرعي …”
“لقد سمعت أنك لم تطل البقاء في الفيلا”
وهنا تغيرت سحنته، واستحال لون وجهه احمرا، لطالما شعر بالاشمئزاز من حقيقة ولادته، فكان ذكر أمر الشرعية أشبه بذبحه بسكين.
إستمتعوا
وواصلت الحديث قبل أن ينال منه الغضب مأخذاً:
كان يراها مجرد صبية عاجزة وخائفة في غالب الأحيان، لكنه يعلم أنها ليست غبية أو حمقاء، دائما ما تتصرف بحذر مبالغ به، ولكنها تهتم بمن حولها وتتوق إلى المودة دوما.
“والإمبراطورة الوحيدة القادرة على منحك ذلك، يا أخي، إذ أن التبني هو الطريقة الوحيدة لمنح إبن مولود خارج إطار الزواج حق الميراث “
[’ما لي أحد غيرك أستطيع الاعتماد عليه‘]
ورفعت رأسها ونظرت نحوه عيناً بعين.
أعترى القصر فوضى عارمة حتى بات يشبه ثكنات اللاجئين في يوم ماطر، ولا بد أن الخادمات يرتبن الانحناء مرعوبات، و ميرايلا في سريرها الان، تشهق وتبكي.
[بدأت الآنسة تيا تتصرف بغرابة مؤخرا أيضاً، حتي قبيل تلك الحادثة، لا يتعلق الأمر بأن السيدة اذت كرامتها أو نحوه، بل كانت تتطلع لأمر ما، أنا متيقن من ذلك]
“ماذا تعنين بذلك؟”
إليكم رابط حسابي على التويتر، ستجدون هناك، ثريدات عن القصة، ونصائح عن الترجمة، وكتب بصيغة pdf و غيره الكثير
فهزت رأسها، وأضافت بحزم:
https://twitter.com/Laprava1?t=jTB5GLJ6jtdlWTiHDjk0Lg&s=09
فقد كانت سيدة عائلة روزان أولاً وأخيراً، حالما أن تتزوج، فسوف ترث اللقب والممتلكات جمعياً، كان أمرا لا يملك اي حق في الجدال به، فعلى النقيض من والدته، لم يكن مرتبطاً مع تلك العائلة إرتباطا وثيقا.
إستمتعوا
[’ما لي أحد غيرك أستطيع الاعتماد عليه‘]
فأومأ برأسه ببساطة وقال:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات