You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 31

الأم المهوسة

الأم المهوسة

لم تقطع ميرايلا مسارا طويلا بنية الغضب منذ البداية، بل أرادت التملق في الحقيقة. 

وتبعها سيدريك بدوره على عجل، وعندما وصلت الردهة، حبست انفاسها، واتسعت عيناه.

لقد كانت قلقة بشأن وضع لورانس السيئ، وما إذا كانت ارتيزيا الغبية يمكنها القيام بعمل مفيد هذه المرة. 

عمت أصوات الضربات الردهة، وقد وفر الموظفون وهم يرتعشون خوفاً، ولم يتبق أحد غيرهما، حتى رئيسة الخدم التي كانت متشبثة تمنعها ولت هاربة بعد أن تلقت عددا من الضربات.

كانت في الأصل تعتزم منعها من الزواج من رجل لبقية حياتها ما دامت حية ترزق، ما هي غير بغي عديمة الأهمية، لن تسمح لها بالزواج ولا حتى مغادرة القصر إطلاقا.

وتبادر إلى ذهنه بوضوح، أن ارتيزيا بأمس الحاجة إليه! شعر وكأن قلبه يتلوى داخله، فينصدع وينشق على نحو مؤلم، اهتز شيء ما في قلبه، يكاد أن يدفعه للتقيؤ في أية لحظة، فأراد أن يلفظه غير أنه لم يعلم ما كان بالضبط.

هناك الكثير من المال ما يكفيها أن تنفقه حتى توافيها المنية على أي حال، وما أفضل حياة تعيشها الفتاة غير البقاء في المنزل والاعتناء بأموره والانغماس في الخياطة!

لطالما أعتقد أن الإرادة حلٌ للعديد من مطبات الحياة، لكنه لم يكن على جانب من الحماقة حتى يظنها الاجابة المثلى على كل شيء على الإطلاق.

ولكن وجد رجل ما طريقه إلى حياتها فعلاً، وترتب على ذلك أمر بالغ أهمية للورانس، وبعد أن سارت الأقدار بهذه الطريقة، خططت لإقناعها بأي وسيلة حتى تدفع ذلك الرجل الذي علق في حيازتها حتى ينحاز إلى جانب لورانس.

كانت خائرة على الأرض تحاول تحمل الألم، وأضافت لاهثة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تدرك أن سيدريك شخصٌ أبيٌّ يلتزم بمبادئه، كما أنه يحتقرها، ولكنه لا يزال رجلاً! وخير دليل على ذلك، فقد وقع في حب أبنتها! 

فردت بصوت ملؤه بالكراهية، ولن يكون من المفاجئ لو بصقت في وجهه أيضا:

 لا يمكن لأحد أن يفتي فيما يحدث بالعلاقات بين الرجال والنساء، وعادة ما يميل الرجال إلى التغيير بعد معرفة المرأة أيما تغيير. 

بدت رؤيتها تتلاشى، وما عادت ساقيها تحملانها، لعلها كانت قادرة على فعل شيء إذا ما قاومت كالمجانين، لكنها لم تحاول فعل ذلك قط.

مع ذلك، لم تعتقد ميرايلا قط أن هذا الافتتان سيستمر وقتاً طويلاً، ومن الواضح أن تلك البغي الساذجة الغافلة منتشيه في غمرة من سكرة مأخوذة بسحرها بعد نجحت في الفوز بقلب رجل، بيد أن هذه علاقات عادة ما تكون قصيرة الأجل، ويرجح حدوث ذلك مع الرجال الأصغر سناً، خبرتها تخبرها بذلك. 

“من اذن لك بالدخول؟ من دعاك أصلا! لا تحشر انفك فيما لا يخصك! أخرج، اخرج الآن! “

لقد خططت للسماح بهذه العَلاقة، وتحذير ابنتها حتى لا يتهجر بعد أن يقضي وطره منها، وينال كفايته من الاستمتاع بها، وما إن يلزم الأمر، فسوف تعلمها كيفية إغواءه والحفاظ على حبه أمداً طويلاً.

إذ يجب على المرأة أن تكون دقيقة بشأن هذه التفاصيل. 

“أليس، أليس قد … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قد تصبح ارتيزيا زوجة الأرشيدوق إفرون، لا مجرد عشيقة، لقد أنجبتها بمكانة اجتماعية وربتها لا ابنة سفاح بل ابنة ماركيز!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كافحت تلهث بكل قوتها من أجل أن تخرج كلمات

ألا يبدو لقب زوجة الأرشيدوق، الارشدوقة، رناناً يطرب الآذان؟ ومثلما قال الإمبراطور، سوف يكون أمراً ذا عونٍ كبيرٍ لأبنهما. 

 كان من الغباء سؤالها لماذا لم تقاوم على الأقل، فلا بد أنها مرعوبة حتى الموت، فقد كان من الواضح أنها عوملت بهذه الطريقة منذ ولادتها، والتغلب على الصدمات الطفولة أمر عسير!  

لقد جاءت بهذه العقلية، ولأجل تلك الأسباب، ولكن بعد رؤيتها بأم عينيها، كيف انقلب القصر رأساً على عقب فقدت أعصابها على الفور، وجن جنونها حالما رأت ابنتها التي تغيرت وكأنها شرنقة استحالت فراشة! 

ومن الشرفة، انتحبت ميلي قائلة:

لم تكن ميرايلا تملك بصيرة جيدة حتى تدرك أن ابنتها ما زالت على حالها في جوهرها من الأساس، إنما كل ما رأته أن ابنتها الخنوع البسيطة قد غيرتها ملابس أرسلها رجل ذات صباح، ودفنت في بحر من زهور مهداه من الرجال أيضًا! 

غلف المعطف حولها بإحكام ، أخفى جسدها داخله، كان المعطف الذي يصل على ركبتيه كبيرًا بما يكفي حتى يغطي جسدها بالكامل بسبب اختلاف الطول بينهما. 

فصاحت بقسوة وعيناها الحمر تومض بالشرر:

لقد خططت للسماح بهذه العَلاقة، وتحذير ابنتها حتى لا يتهجر بعد أن يقضي وطره منها، وينال كفايته من الاستمتاع بها، وما إن يلزم الأمر، فسوف تعلمها كيفية إغواءه والحفاظ على حبه أمداً طويلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيتها البغي المجنونة!”

في تلك اللحظة، فُتح الباب الأمامي، وهرعت ليزي إلى الداخل، وهي تنادي:

ثم جرت ارتيزيا من شعرها، فبدأ الضيوف بالصياح وهم ينهضون من مقاعدهم مرعوبين، حتى أولئك الذين كانوا يراقبون الوضع في فضول وأعينهم تتقصي حدوث شيء يثير الاهتمام، اندهشوا من فرط العنف.

“لا تقلقي، سيعتني فريل بأمرها جيدًا.”

“ماذا أخبرتكِ؟ ألم أقل بوضوح أنّ على الفتاة القبيحة والغبية مثلك أن تبقى في الزاوية ببساطة وتشغل نفسها بالتطريز والأعمال المنزلية!” 

غلف المعطف حولها بإحكام ، أخفى جسدها داخله، كان المعطف الذي يصل على ركبتيه كبيرًا بما يكفي حتى يغطي جسدها بالكامل بسبب اختلاف الطول بينهما. 

وهزتها من شعرها مع كل كلمة حتى كادت تقتلعه بين يديها، فتساقطت دبابيس الزينة الفضية وتناثرت كلها على الأرض. 

لقد سبق واخبرته إنها لا تستطيع الانتظار حتى ترث آل روزان، وأنها لا تملك رفاهية حتى تسمح باختيار الرجل اللائق، أما الان، فقد شعر بأنه قد فهم ما قصدته أخيرًا.

بينما اغلقت ارتيزيا عينيها غير قادرة حتى على الصراخ من الألم، وباتت تترنح وقد بردت أطرافها خائرة القوة، كانت أمها تسحبها شعرها، من جهة إلى أخرى! 

وتبادر إلى ذهنه بوضوح، أن ارتيزيا بأمس الحاجة إليه! شعر وكأن قلبه يتلوى داخله، فينصدع وينشق على نحو مؤلم، اهتز شيء ما في قلبه، يكاد أن يدفعه للتقيؤ في أية لحظة، فأراد أن يلفظه غير أنه لم يعلم ما كان بالضبط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تخلت عن أي فكرة عن التمرد منذ سن مبكرة، بما أن التمرد يجعل ميرايلا أكثر غضبًا، مما يعني أن يستمر الضرب أطول مدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تدرك أن سيدريك شخصٌ أبيٌّ يلتزم بمبادئه، كما أنه يحتقرها، ولكنه لا يزال رجلاً! وخير دليل على ذلك، فقد وقع في حب أبنتها! 

بدت رؤيتها تتلاشى، وما عادت ساقيها تحملانها، لعلها كانت قادرة على فعل شيء إذا ما قاومت كالمجانين، لكنها لم تحاول فعل ذلك قط.

لقد سبق واخبرته إنها لا تستطيع الانتظار حتى ترث آل روزان، وأنها لا تملك رفاهية حتى تسمح باختيار الرجل اللائق، أما الان، فقد شعر بأنه قد فهم ما قصدته أخيرًا.

لربما تكون العادة في حد ذاتها شيئاً مخيفاً للغاية.

“ماذا أخبرتك؟ ألم أقلت لك ألا تتصرف مثل بغايا! أيتها الفتاة المجنونة والغبية!”

لقد كانت أعظم شريرة على الإطلاق، مات الآلاف وعشرات الآلاف من الناس على يديها،

“سيهتم فريل بكل شيء.”

ولكن قُبالة والدتها، لم تكن مختلفة عما كانت عليه عندما كانت في الثانية من عمرها، حينما كانت تطلب عناقًا حتى على الرغم من كونها قُرصت بقوة شديدة حتى تكاد تقتلع جلدها!

نظر إلى وجهها المدفون داخل معطفه، هناك كدمات في وجهها، وجروح حيث اخترقتها تلك الأظافر الطويلة، وكانت مغطاة بالدماء والكدمات، كانت شاحبة، وطريحة بلا حراك، غائبة عن الوعي. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عاودت ميرايلا الهدير بغضب:

لطالما أعتقد أن الإرادة حلٌ للعديد من مطبات الحياة، لكنه لم يكن على جانب من الحماقة حتى يظنها الاجابة المثلى على كل شيء على الإطلاق.

“يجب أن تكوني ممتنةً لي على ولادتك! أيتها الفتاة التي ليس لها أب! كيف تجرئين على الغدر بي من وراء ظهري والاقتران برجل حينما شُغِلتُ عنكِ للحظة؟”

فضربت الخادمة التي ألقت نفسها تمسك ذراعها حتى سقطت ارضاً، فنزلت رئيسة الخادمات على الأرض وتشبثت بساقها هذه المرة، وظلت تناجي

“من فضلك، فلتكفي عن ذلك، يا سيدتي”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم صر على أسنانه وأضاف:

“أكف؟ هل تريدين مني التوقف؟ إنها ابنتي! وتخبرينني أن أتوقف؟”

طفقت تمسكها من شعرها مره اخرى، وبدأت تلكمها على وجهها، بينما واصلت تلقينها:

فضربت الخادمة التي ألقت نفسها تمسك ذراعها حتى سقطت ارضاً، فنزلت رئيسة الخادمات على الأرض وتشبثت بساقها هذه المرة، وظلت تناجي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من التي خاطرت بحياتها حتى تلدك؟ والتي ربتك فجعلتك ابنة ماركيز؟ هل تجرئين على ضرب مؤخرة رأسي هكذا؟ لا يسمح لك الذهاب إلى أي مكان! إذا أردتِ الهروب مني فعليك إعادة الحياة التي وهبتك إياها أولاً! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“توقفي يا سيدتي!”

“من فضلك، فلتكفي عن ذلك، يا سيدتي”

ومن الشرفة، انتحبت ميلي قائلة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال وفي صوته غضبٌ مكبوتٌ. 

“يا ماركيزة روزان، توقفي ارجوك!” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما غير ذلك إذا؟ يحق لي أن أفعل ما يعجبني مع ابنتي!”

عسى أن تتوقف، ولكن نحيبها ذاك لم يطل مسامع تلك الهائجة. طالما كانت ضعيفة وواهنة في طبيعتها، نفسيا وجسديا، لم تعد تقوى على التنفس وانهارت، ففوجئت هازل ودعمتها، ثم صرخت:

غلف المعطف حولها بإحكام ، أخفى جسدها داخله، كان المعطف الذي يصل على ركبتيه كبيرًا بما يكفي حتى يغطي جسدها بالكامل بسبب اختلاف الطول بينهما. 

“طبيب! استدعوا الطبيب! ميلي! ميلي؟ “

عندئذ طفح الكيل، وأضاف بعض القوة إلى قبضته، فصرخت وكأن عظامها سحقت سحقا، فتراخت قبضتها، وفي النهاية أفلتت يد بنتها أخيرا، فرماها جانبا، عندئذ صاحت ارتيزيا منقطع الأنفاس:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم عاد بعض الضيوف إلى رشدهم أخيرًا وحاولوا إيقافها، فدفعهم ميرايلا بعيدًا، وسحبت ابنتها عن الانظار من الشرفة، ثم ألقت بها في الردهة، وصرخت:

“ماذا أخبرتكِ؟ ألم أقل بوضوح أنّ على الفتاة القبيحة والغبية مثلك أن تبقى في الزاوية ببساطة وتشغل نفسها بالتطريز والأعمال المنزلية!” 

“ماذا أخبرتك؟ ألم أقلت لك ألا تتصرف مثل بغايا! أيتها الفتاة المجنونة والغبية!”

لم تكن ميرايلا تملك بصيرة جيدة حتى تدرك أن ابنتها ما زالت على حالها في جوهرها من الأساس، إنما كل ما رأته أن ابنتها الخنوع البسيطة قد غيرتها ملابس أرسلها رجل ذات صباح، ودفنت في بحر من زهور مهداه من الرجال أيضًا! 

طفقت تمسكها من شعرها مره اخرى، وبدأت تلكمها على وجهها، بينما واصلت تلقينها:

“من فضلك، فلتكفي عن ذلك، يا سيدتي”

هل تعتقدين أنك إذا صرت بغيًا أو تزوجتِ فسوف يتاح لك عيش حياة مريحة؟ هل بت الآن تعتقدين أنك ذات قيمة وهنالك رجل يجلب لك الملابس والزهور والأحجار الكريمة؟ كل هذا لحظي، يا حمقاء! فلا شيء يدوم غير الدم. “

فأجاب بصوت منخفض:

عمت أصوات الضربات الردهة، وقد وفر الموظفون وهم يرتعشون خوفاً، ولم يتبق أحد غيرهما، حتى رئيسة الخدم التي كانت متشبثة تمنعها ولت هاربة بعد أن تلقت عددا من الضربات.

إذ أن ليزي فتاة ذكية سريعة البديهة، منذ سمعت عن عودة الماركيزة روزان لم تتردد ولا ثانية، وانطلقت إلى مقر إفرون تطلب المساعدة، ركضت إلى سيدريك الذي وجدته بالمنزل في ذلك الوقت. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من التي خاطرت بحياتها حتى تلدك؟ والتي ربتك فجعلتك ابنة ماركيز؟ هل تجرئين على ضرب مؤخرة رأسي هكذا؟ لا يسمح لك الذهاب إلى أي مكان! إذا أردتِ الهروب مني فعليك إعادة الحياة التي وهبتك إياها أولاً! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كافحت تلهث بكل قوتها من أجل أن تخرج كلمات

“انستي!” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” بسرعة، بسرعة من فضلك”

صاحت أليس التي هرعت بعد فوات الاوان، و لفت ذراعيها حول ارتيزيا جاثمة على الأرض محاولة حمايتها، ومع أن حالتها المزهرية تلك، فقد دفعتها بعيدا عنها حتى تردع عنها الاذى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم عاد بعض الضيوف إلى رشدهم أخيرًا وحاولوا إيقافها، فدفعهم ميرايلا بعيدًا، وسحبت ابنتها عن الانظار من الشرفة، ثم ألقت بها في الردهة، وصرخت:

ثم تناولت ميرايلا مزهرية من مكان قريب ورمتها على ظهر أليس، ومن ثمة أزاحتها بعيداً، لكن الأخيرة لم تجرؤ أن تضع عليها إصبعا واحدا! إذا ما انتهى بها الأمر بترك خدش على جسد ميرايلا على الأكثر، فسيكون ذلك أشبه بطلب الإعدام من الإمبراطور

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من التي خاطرت بحياتها حتى تلدك؟ والتي ربتك فجعلتك ابنة ماركيز؟ هل تجرئين على ضرب مؤخرة رأسي هكذا؟ لا يسمح لك الذهاب إلى أي مكان! إذا أردتِ الهروب مني فعليك إعادة الحياة التي وهبتك إياها أولاً! “

في تلك اللحظة، فُتح الباب الأمامي، وهرعت ليزي إلى الداخل، وهي تنادي:

“ارجوك أن تحمي سيدتنا”. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” بسرعة، بسرعة من فضلك”

شكرا لعدم التفاعل ،سأنام إذاً

وتبعها سيدريك بدوره على عجل، وعندما وصلت الردهة، حبست انفاسها، واتسعت عيناه.

عسى أن تتوقف، ولكن نحيبها ذاك لم يطل مسامع تلك الهائجة. طالما كانت ضعيفة وواهنة في طبيعتها، نفسيا وجسديا، لم تعد تقوى على التنفس وانهارت، ففوجئت هازل ودعمتها، ثم صرخت:

إذ أن ليزي فتاة ذكية سريعة البديهة، منذ سمعت عن عودة الماركيزة روزان لم تتردد ولا ثانية، وانطلقت إلى مقر إفرون تطلب المساعدة، ركضت إلى سيدريك الذي وجدته بالمنزل في ذلك الوقت. 

فضربت الخادمة التي ألقت نفسها تمسك ذراعها حتى سقطت ارضاً، فنزلت رئيسة الخادمات على الأرض وتشبثت بساقها هذه المرة، وظلت تناجي

انطلقت ليزي أولا، ركضت تعانق أليس، التي ناشدت سيدريك، الذي وقف متجمدا للحظة، والدموع في عينيها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاودت ميرايلا الهدير بغضب:

“ارجوك أن تحمي سيدتنا”. 

“من فضلك، فلتكفي عن ذلك، يا سيدتي”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فصرت ميرايلا على أسنانها، وأخذت يد ابنتها وجرتها بعيدا من هناك، عندئذ سار سيدريك نحوهما، والتقط معصمها بإحكام وقال:

أجاب فريل بطاعة

“عليكِ أن تتركيها فورا!”

” وهناك ضيوف بالقصر، ميلي مريضة … “

فقالت غاضبة:

انطلقت ليزي أولا، ركضت تعانق أليس، التي ناشدت سيدريك، الذي وقف متجمدا للحظة، والدموع في عينيها:

“من اذن لك بالدخول؟ من دعاك أصلا! لا تحشر انفك فيما لا يخصك! أخرج، اخرج الآن! “

بعد سماع رد فريل، ركب سيدريك حصانه ولا تزال الشقراء محمولة بين ذراعيه، إذ لم يريد استخدام عربة من هذا القصر مطلقا.

وصرخت بنبرة عالية،” أخرج!” 

لطالما أعتقد أن الإرادة حلٌ للعديد من مطبات الحياة، لكنه لم يكن على جانب من الحماقة حتى يظنها الاجابة المثلى على كل شيء على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقال وفي صوته غضبٌ مكبوتٌ. 

عندئذ طفح الكيل، وأضاف بعض القوة إلى قبضته، فصرخت وكأن عظامها سحقت سحقا، فتراخت قبضتها، وفي النهاية أفلتت يد بنتها أخيرا، فرماها جانبا، عندئذ صاحت ارتيزيا منقطع الأنفاس:

“اخبرتك أن تتركيها الآن”

ظلت متشنجة بين ذراعيه مدة من الوقت، بيد أنه لم يمض وقت طويل حتى ارتخت اطرافها، بدا وكأنها قد أغمي عليها بعد أن تركت المأزق وراءها.

فردت بصوت ملؤه بالكراهية، ولن يكون من المفاجئ لو بصقت في وجهه أيضا:

“اخبرتك أن تتركيها الآن”

“إن هذا أمر بيني وابنتي، أنني أعلمها درسا! “

“يجب أن تكوني ممتنةً لي على ولادتك! أيتها الفتاة التي ليس لها أب! كيف تجرئين على الغدر بي من وراء ظهري والاقتران برجل حينما شُغِلتُ عنكِ للحظة؟”

“أتسمين هذا تعليما؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليها بألم، ثم نزع عنه معطفه، و غطاها به، كان شعرها ممزق، وجهها أحمر من الضرب، وقد كان فستانها ممزقًا أيضًا، وكتفيها وذراعاها مغطيان بالدماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وما غير ذلك إذا؟ يحق لي أن أفعل ما يعجبني مع ابنتي!”

“ستنتقل الانسة ارتيزيا ابتداءا من اليوم، سيطر على القصر بكل حذافيره، تيقن من مصادرة كل صغيرة حتى تتمكن الآنسة من تنظيمهم لاحقًا “

عندئذ طفح الكيل، وأضاف بعض القوة إلى قبضته، فصرخت وكأن عظامها سحقت سحقا، فتراخت قبضتها، وفي النهاية أفلتت يد بنتها أخيرا، فرماها جانبا، عندئذ صاحت ارتيزيا منقطع الأنفاس:

بعد سماع رد فريل، ركب سيدريك حصانه ولا تزال الشقراء محمولة بين ذراعيه، إذ لم يريد استخدام عربة من هذا القصر مطلقا.

” لا”

 كان من الغباء سؤالها لماذا لم تقاوم على الأقل، فلا بد أنها مرعوبة حتى الموت، فقد كان من الواضح أنها عوملت بهذه الطريقة منذ ولادتها، والتغلب على الصدمات الطفولة أمر عسير!  

كانت خائرة على الأرض تحاول تحمل الألم، وأضافت لاهثة:

وتبعها سيدريك بدوره على عجل، وعندما وصلت الردهة، حبست انفاسها، واتسعت عيناه.

 “ستقع في ورطة، إذا ما أصيبت أدنى إصابة”.

عندئذ طفح الكيل، وأضاف بعض القوة إلى قبضته، فصرخت وكأن عظامها سحقت سحقا، فتراخت قبضتها، وفي النهاية أفلتت يد بنتها أخيرا، فرماها جانبا، عندئذ صاحت ارتيزيا منقطع الأنفاس:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر إليها بألم، ثم نزع عنه معطفه، و غطاها به، كان شعرها ممزق، وجهها أحمر من الضرب، وقد كان فستانها ممزقًا أيضًا، وكتفيها وذراعاها مغطيان بالدماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

غلف المعطف حولها بإحكام ، أخفى جسدها داخله، كان المعطف الذي يصل على ركبتيه كبيرًا بما يكفي حتى يغطي جسدها بالكامل بسبب اختلاف الطول بينهما. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد تصبح ارتيزيا زوجة الأرشيدوق إفرون، لا مجرد عشيقة، لقد أنجبتها بمكانة اجتماعية وربتها لا ابنة سفاح بل ابنة ماركيز!

ناجته قائلة “صاحب السمو”. 

ولكن قُبالة والدتها، لم تكن مختلفة عما كانت عليه عندما كانت في الثانية من عمرها، حينما كانت تطلب عناقًا حتى على الرغم من كونها قُرصت بقوة شديدة حتى تكاد تقتلع جلدها!

“اثبتي مكانك.”

ولكن قُبالة والدتها، لم تكن مختلفة عما كانت عليه عندما كانت في الثانية من عمرها، حينما كانت تطلب عناقًا حتى على الرغم من كونها قُرصت بقوة شديدة حتى تكاد تقتلع جلدها!

ثم دنى والتقاطها بين ذراعيه بعناية، لم يبذل اي جهد يذكر، لقد رفعها في رقصتهما الأولى، وكان يدرك أنها خفيفة كما الريشة، وإن جسدها الرقيق أكثر خفة مما يبدو عليه. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيتها البغي المجنونة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفجأة، رمت ميرايلا نفسها قبالته تسد الطريق

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  فقد كادت أن تُقتل لولاه! بل كان على يقين من ذلك؛ ليس من أجل ممتلكاتها ولا حتى للقبها، بل بسبب غضب والدتها المجنونة. 

“ضعها أرضا، إنها ابنتي”.

انحنى الفرسان الذين تبعوه بأدب، فقل

 فتجاهلها تماما وحاول الالتفاف من حولها والابتعاد دون أن يكلف نفسه عناء الرد، فتشبثت بإلحاح بذراعه وصرخت:

فقالت غاضبة:

“إنها ملكي، مهما فعلت معها، ملكي!”

“يجب أن تكوني ممتنةً لي على ولادتك! أيتها الفتاة التي ليس لها أب! كيف تجرئين على الغدر بي من وراء ظهري والاقتران برجل حينما شُغِلتُ عنكِ للحظة؟”

فأجاب بصوت منخفض:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كافحت تلهث بكل قوتها من أجل أن تخرج كلمات

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليس بعد الآن.” ثم دفعها عنه بعنف، وقصد المخرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال وفي صوته غضبٌ مكبوتٌ. 

ورنت صيحات ميرايلا الصاخبة من خلفه، في حين، شق طريقه إلى الخارج دونما اكتراث. 

لم تكن ميرايلا تملك بصيرة جيدة حتى تدرك أن ابنتها ما زالت على حالها في جوهرها من الأساس، إنما كل ما رأته أن ابنتها الخنوع البسيطة قد غيرتها ملابس أرسلها رجل ذات صباح، ودفنت في بحر من زهور مهداه من الرجال أيضًا! 

انحنى الفرسان الذين تبعوه بأدب، فقل

“ماذا أخبرتكِ؟ ألم أقل بوضوح أنّ على الفتاة القبيحة والغبية مثلك أن تبقى في الزاوية ببساطة وتشغل نفسها بالتطريز والأعمال المنزلية!” 

“ستنتقل الانسة ارتيزيا ابتداءا من اليوم، سيطر على القصر بكل حذافيره، تيقن من مصادرة كل صغيرة حتى تتمكن الآنسة من تنظيمهم لاحقًا “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاودت ميرايلا الهدير بغضب:

أجاب فريل بطاعة

عسى أن تتوقف، ولكن نحيبها ذاك لم يطل مسامع تلك الهائجة. طالما كانت ضعيفة وواهنة في طبيعتها، نفسيا وجسديا، لم تعد تقوى على التنفس وانهارت، ففوجئت هازل ودعمتها، ثم صرخت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، يا صاحب السمو.”

” وهناك ضيوف بالقصر، ميلي مريضة … “

 هناك احتمال ضعيف أن يكون الإمبراطور متورطاً في شؤون القصر، ومع ذلك، لم يعترض، طالما أن سيدريك قد عقد العزم، فسينقب حتى عن ذلك!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من التي خاطرت بحياتها حتى تلدك؟ والتي ربتك فجعلتك ابنة ماركيز؟ هل تجرئين على ضرب مؤخرة رأسي هكذا؟ لا يسمح لك الذهاب إلى أي مكان! إذا أردتِ الهروب مني فعليك إعادة الحياة التي وهبتك إياها أولاً! “

لقد ارتكب لورانس خطأ فادحًا منذ وقت وجيز، وأيضا قد شهد هذا الحادث بالذات الكثير من الشهود من بين النبلاء، و في ظل هذه الظروف، لن يكون الإمبراطور نفسه قادرًا حتى على تغطية ميرايلا بلا قيد أو شرط. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كافحت تلهث بكل قوتها من أجل أن تخرج كلمات

 

فردت بصوت ملؤه بالكراهية، ولن يكون من المفاجئ لو بصقت في وجهه أيضا:

بعد سماع رد فريل، ركب سيدريك حصانه ولا تزال الشقراء محمولة بين ذراعيه، إذ لم يريد استخدام عربة من هذا القصر مطلقا.

عندئذ طفح الكيل، وأضاف بعض القوة إلى قبضته، فصرخت وكأن عظامها سحقت سحقا، فتراخت قبضتها، وفي النهاية أفلتت يد بنتها أخيرا، فرماها جانبا، عندئذ صاحت ارتيزيا منقطع الأنفاس:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كافحت تلهث بكل قوتها من أجل أن تخرج كلمات

“يجب أن تكوني ممتنةً لي على ولادتك! أيتها الفتاة التي ليس لها أب! كيف تجرئين على الغدر بي من وراء ظهري والاقتران برجل حينما شُغِلتُ عنكِ للحظة؟”

“أليس، أليس قد … “

“ضعها أرضا، إنها ابنتي”.

“لا تقلقي، سيعتني فريل بأمرها جيدًا.”

لقد سبق واخبرته إنها لا تستطيع الانتظار حتى ترث آل روزان، وأنها لا تملك رفاهية حتى تسمح باختيار الرجل اللائق، أما الان، فقد شعر بأنه قد فهم ما قصدته أخيرًا.

” وهناك ضيوف بالقصر، ميلي مريضة … “

فصاحت بقسوة وعيناها الحمر تومض بالشرر:

“سيهتم فريل بكل شيء.”

صاحت أليس التي هرعت بعد فوات الاوان، و لفت ذراعيها حول ارتيزيا جاثمة على الأرض محاولة حمايتها، ومع أن حالتها المزهرية تلك، فقد دفعتها بعيدا عنها حتى تردع عنها الاذى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم صر على أسنانه وأضاف:

“سيهتم فريل بكل شيء.”

” عليك أن تقلقي على نفسك أكثر.”

وتبادر إلى ذهنه بوضوح، أن ارتيزيا بأمس الحاجة إليه! شعر وكأن قلبه يتلوى داخله، فينصدع وينشق على نحو مؤلم، اهتز شيء ما في قلبه، يكاد أن يدفعه للتقيؤ في أية لحظة، فأراد أن يلفظه غير أنه لم يعلم ما كان بالضبط.

ظلت متشنجة بين ذراعيه مدة من الوقت، بيد أنه لم يمض وقت طويل حتى ارتخت اطرافها، بدا وكأنها قد أغمي عليها بعد أن تركت المأزق وراءها.

ناجته قائلة “صاحب السمو”. 

نظر إلى وجهها المدفون داخل معطفه، هناك كدمات في وجهها، وجروح حيث اخترقتها تلك الأظافر الطويلة، وكانت مغطاة بالدماء والكدمات، كانت شاحبة، وطريحة بلا حراك، غائبة عن الوعي. 

بينما اغلقت ارتيزيا عينيها غير قادرة حتى على الصراخ من الألم، وباتت تترنح وقد بردت أطرافها خائرة القوة، كانت أمها تسحبها شعرها، من جهة إلى أخرى! 

لقد سبق واخبرته إنها لا تستطيع الانتظار حتى ترث آل روزان، وأنها لا تملك رفاهية حتى تسمح باختيار الرجل اللائق، أما الان، فقد شعر بأنه قد فهم ما قصدته أخيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما غير ذلك إذا؟ يحق لي أن أفعل ما يعجبني مع ابنتي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 فقد كادت أن تُقتل لولاه! بل كان على يقين من ذلك؛ ليس من أجل ممتلكاتها ولا حتى للقبها، بل بسبب غضب والدتها المجنونة. 

طفقت تمسكها من شعرها مره اخرى، وبدأت تلكمها على وجهها، بينما واصلت تلقينها:

 كان من الغباء سؤالها لماذا لم تقاوم على الأقل، فلا بد أنها مرعوبة حتى الموت، فقد كان من الواضح أنها عوملت بهذه الطريقة منذ ولادتها، والتغلب على الصدمات الطفولة أمر عسير!  

 

 مهما كان الناس حكماء ونبلاء، فهنالك أمور لا يمكنهم تجاوزها بسهولة.

بعد سماع رد فريل، ركب سيدريك حصانه ولا تزال الشقراء محمولة بين ذراعيه، إذ لم يريد استخدام عربة من هذا القصر مطلقا.

لطالما أعتقد أن الإرادة حلٌ للعديد من مطبات الحياة، لكنه لم يكن على جانب من الحماقة حتى يظنها الاجابة المثلى على كل شيء على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فصرت ميرايلا على أسنانها، وأخذت يد ابنتها وجرتها بعيدا من هناك، عندئذ سار سيدريك نحوهما، والتقط معصمها بإحكام وقال:

وتبادر إلى ذهنه بوضوح، أن ارتيزيا بأمس الحاجة إليه! شعر وكأن قلبه يتلوى داخله، فينصدع وينشق على نحو مؤلم، اهتز شيء ما في قلبه، يكاد أن يدفعه للتقيؤ في أية لحظة، فأراد أن يلفظه غير أنه لم يعلم ما كان بالضبط.

عمت أصوات الضربات الردهة، وقد وفر الموظفون وهم يرتعشون خوفاً، ولم يتبق أحد غيرهما، حتى رئيسة الخدم التي كانت متشبثة تمنعها ولت هاربة بعد أن تلقت عددا من الضربات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 مهما كان الناس حكماء ونبلاء، فهنالك أمور لا يمكنهم تجاوزها بسهولة.

شكرا لعدم التفاعل ،سأنام إذاً

وهزتها من شعرها مع كل كلمة حتى كادت تقتلعه بين يديها، فتساقطت دبابيس الزينة الفضية وتناثرت كلها على الأرض. 

في تلك اللحظة، فُتح الباب الأمامي، وهرعت ليزي إلى الداخل، وهي تنادي:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط