You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 27

هدية بديلة

هدية بديلة

لقد تخبط في أمره للحظة عندما رأى الأطفال مقيدين وهم عراة في الزنزانة تحت سرداب نادي البارون ياتز مساء البارحة، لأنه لم يكن يملك وسيلة حتى يعلم إلى مدى قد يتفاقم الوضع، وإذا كبر حجم الحادث على نطاق واسع، فمن غير المؤكد متى سيكون باستطاعته استعادة الجوهرة، ولا سبيل أضمن للحصول عليها غير استخدام المعلومات المتعلقة بالإتجار والرشوة، وابرام صفقة مع الماركيزة كاميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلتجيبي عليّ، ارجوك”.

ومع ذلك، ما كان الصراع اللحظي الذي مر به يتعلق فيم إذا كان ينبغي عليه التفاوض بشأن مسألة الاتجار بالبشر هذه أم لا، بل كان يتعلق بعدم رغبته في كسر الوعد الذي قطعه لها.

“حسب ما فهمته، لقد طلبت أن نتزوج لأنك تريدين أن نسير في نفس الطريق يدا بيد، لم نبدأ علاقتنا عشاقاً، لكن ألسنا شركاء نبتغي تحقيق نفس الأهداف؟ ”

وأعلن قاتم وجهه:

 

“لم أستطع استعمال تلك القضية أداة للتفاوض، حتى لو عنى ذلك أن أحنث وعدي لك، وأني لأظنك تعلمين سلفاً أنني لست شخصًا قادرًا على ذلك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلتجيبي عليّ، ارجوك”.

فقاطعته قائلة:

كان العقد يسطع بريقاً من كل اتجاه، وقد كان قلب أولغا، الجوهرة التي توسط العقد، فاخراً وكبيراً، بينما لم تكن بقية الجواهر حواليه أقل قيمة ولو كانت صغيرة في الحجم .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنك دائما ما تنجح في جعلي أشعر بالخجل من نفسي، يا صاحب السعادة، لا بد أنك قد خمنت أنني لم أطلب منك جلب قلب اولغا لأنني أردتُ تلك الجوهرة في حد ذاتها”

” متى قُمتِ… ؟”

“أجل، هذا صحيح، لعلك أردت مني، يا آنسة، أن أشارك في هذه القضية عبر سلاسل طبيعية من الأحداث، فلو تعلق الأمر بالتعامل مع الاتجار بالبشر فقط، لكنت قد ابلغت السيد كيشور عوضا عني.”

” أجل، كما تأمر، يا صاحب السمو”

ولكنها لم تفعل ذلك، بل لم تخبره حتى عن قضية البارون ياتز من الأساس، فلو أخبرته عنها، لكان قد وضع أولى اهتمامه أن لا يترك هذه القضية بين يدي الشرطة، حتى لو كان يعلم أن الشرطة الفاسدة ستبذل قصارى جهدها للتقليل من حجمها.

” ولكن لا ضير في التحقق من تقدم سير هذه القضية من حين لآخر”.

بيد أنه ذهب إلى صائغ المجوهرات باحثاً عن هدية زفاف، ولما سمع عن الظلم الذي طال الصائغ البريء لم يستطع البقاء مكتوف اليدين، فقاد فرسان، وضغط على البارون ياتز في مقر عمله، عندئذ اكتشف أمر الاتجار بالأطفال الذي كان يدور وراء الكواليس، فجن جنونه من غضب، والاستفادة من غضبه قد يستمر في المشاركة في هذه القضية.

“أجل، هذا صحيح، لعلك أردت مني، يا آنسة، أن أشارك في هذه القضية عبر سلاسل طبيعية من الأحداث، فلو تعلق الأمر بالتعامل مع الاتجار بالبشر فقط، لكنت قد ابلغت السيد كيشور عوضا عني.”

وبهذه الطريقة، سوف يترقى بسرعة إلى نبيل يهتم بالشعب بعد أن كان بطلاً على الحدود البعيدة.

” وماذا ستفعلين حيال قلب أولغا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان قد أدرك كل هذا الليلة الماضية فعلاً، إذ كان يعلم منذ البداية أن الأمر لا يتعلق بجوهرة تريد امتلاكها، بل لم يعتقد قط أنها ليست على دراية بمدى صعوبة العثور على تلك الالماسة، وعلى الرغم من ذلك، فقد أراد المجيء للاعتذار.

“أنت محق، ولكن…”

كان هناك نوع من المفهوم العاطفي وراء فكرة هدية عرض الزواج، وكان يعلق عليها أهمية أكبر مما كان يخال نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يملك عيناً فنية، لكنه عرف مدى دقة صنع القلادة.

” الوعد وعد”

فأجابت بهدوء:

فطأطأت رأسها وقالت بصوت منخفض:

” هات يدك”

“في الواقع، أنا التي يجب عليها تقديم اعتذار لك، سعادتك.”

“أوه..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عفوا؟”

أو هذا ما كانت ارتيزيا تظنه، في حين، كان سيدريك يفكر على نحو مختلف. لقد اختار هذا السوار الماسي من أجلها خاصة، ولهذا السبب بالذات، قد كانت هذه اللحظة ذات مغزى أكثر أهمية له.

“لقد وضعت يدي على الجوهرة آنفا.”

“حسناً، إن رئيس الوزراء شخص عادل وحكيم، لقد أحسنت إتخاذ القرار، سموك، فأنت شخصية عسكرية ولا علاقة لها بالسياسة، ولم يحن الوقت حتى تتخلى عن هذه الصورة بعد”

ثم نهضت ومضت إلى غرفة نومها، واحضرت معها صندوق الجواهر، وضعته أمام سيدريك المدهوش وفتحته، وقالت:

لم تنبس ببنت شفه، فقد فقدت كلماتها، فستنطقها بحزم:

“تلك الألماسة هي قلب القديسة أولغا”

“حسناً، لم أفكر هكذا قط، فقد أوضحت منذ البداية أن الجوهرة ما كانت غير وسيلة حتى تسمحت لي بمعرفة المزيد عنك.”

كان العقد يسطع بريقاً من كل اتجاه، وقد كان قلب أولغا، الجوهرة التي توسط العقد، فاخراً وكبيراً، بينما لم تكن بقية الجواهر حواليه أقل قيمة ولو كانت صغيرة في الحجم .

” هات يدك”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن يملك عيناً فنية، لكنه عرف مدى دقة صنع القلادة.

فأجابت بهدوء:

” متى قُمتِ… ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حالما أغادر، أخطط لأن أقصد رئيس الوزراء، السيد رين فوراً”

فأجابت بهدوء:

” أعلم أن لا يمكن بلوغ السلطة بشكل مستقيم تماماً، لذا أبلغيني بكل شيء، أو بالأحرى – بما أني لست جيداً في الكذب- إذا اقتضت الضرورة فيمكنك إخباري بعد انقضاء كل شيء، لكنني أعتقد أن كل ما يجب القيام به في سبيل ذلك يندرج ضمن مسؤوليتي”

“ذهبت إلى الماركيزة كاميليا عند الفجر.”

ومع ذلك، ما كان الصراع اللحظي الذي مر به يتعلق فيم إذا كان ينبغي عليه التفاوض بشأن مسألة الاتجار بالبشر هذه أم لا، بل كان يتعلق بعدم رغبته في كسر الوعد الذي قطعه لها.

فنظر إليها والدهشة تعتريه، هذه المرأة لا تنفك عن مفاجأته مرة بعد أخرى، مفاجئات لا حصر لها، فقال وقد غطى نصف وجهه بيده:

فأجابت برقة مبتسمة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرى أنك سريعة في جمع المعلومات، أظنني قد ذهبت إلى نادي القمار قرابة الساعة العاشرة ليلاً.”

“أجل، هذا صحيح، لعلك أردت مني، يا آنسة، أن أشارك في هذه القضية عبر سلاسل طبيعية من الأحداث، فلو تعلق الأمر بالتعامل مع الاتجار بالبشر فقط، لكنت قد ابلغت السيد كيشور عوضا عني.”

ونطقت معللة:

ثم نهضت ومضت إلى غرفة نومها، واحضرت معها صندوق الجواهر، وضعته أمام سيدريك المدهوش وفتحته، وقالت:

” في الحقيقة، لا أحد يكن الولاء لرجل كالبارون ياتز، فالمال وحده الرابط الذي جمعه مع موظفيه وشركائه، غير أنه يستبدل موظفيه كثيرًا، ولذلك، إنفاق أي مبلغ تافه قد أن يمدني بمعلومات وافرة من الكثير من الأشخاص”

” أجل، كما تأمر، يا صاحب السمو”

“لذلك، سمعت عن ذهابي إلى نادي القمار الليلة الماضية، وقصدت الماركيزة كاميليا فورا.”

ولكنه، فجأة، شعر بغضب يدب داخله، فأصبحت نبرته حازمة حين أضاف:

ألقت ارتيزيا نحوه نظرة حذرة، وسألته:

فقاطعته قائلة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تشعر بخيبة أمل؟”.

“لا، هذا غير صحيح بتاتاً”.

 

وقفت من كرسيها وقالت:

وحدقت في عينيه عن قصد، كانت قد اعتادت النظر إلى الاسفل كلما تحدثت مع لورانس حتى لا تثير غضبه. أما عند الحديث مع سيدريك، فالتواصل البصري أمر ضروري، يجب أن تنظر إليه مباشرة، فهو شخص يريد أن يفهم ويتفهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فسألته بفضول:

كان الحديث مع لورانس أشبه بتقديم اقتراحات على حائط، بينما سيدريك يحاول إجراء محادثة حقيقة، يأخذ ويعطي بجدية، لعله، على الأرجح، لا يعلم كم يثيرها ذلك.

وحدقت في عينيه عن قصد، كانت قد اعتادت النظر إلى الاسفل كلما تحدثت مع لورانس حتى لا تثير غضبه. أما عند الحديث مع سيدريك، فالتواصل البصري أمر ضروري، يجب أن تنظر إليه مباشرة، فهو شخص يريد أن يفهم ويتفهم.

أعاد السؤال بنبرة تفاجئ:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إن ما لا يعجبني لا يعدو كونه مجرد تفضيل، أعلم أنك تريدين مساعدتي في الأمور التي افتقر فيها. “حدق فيها بهدوء، وأضاف: ” ألست من أخبرتني الشيء نفسه منذ البداية؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” ولماذا قد أصاب بخيبة أمل؟ ”

شرب الاثنان الشاي في صمت مدة من الوقت، حينما أوشك إبريق الشاي على النفاد، تحدث سيدريك مرة أخرى.

“لأنني استغللتك”

“لذلك، سمعت عن ذهابي إلى نادي القمار الليلة الماضية، وقصدت الماركيزة كاميليا فورا.”

“حسناً، لم أفكر هكذا قط، فقد أوضحت منذ البداية أن الجوهرة ما كانت غير وسيلة حتى تسمحت لي بمعرفة المزيد عنك.”

وأخذ نفسا عميقا ملأ رئتيه، ثم زفر تنهيدة طويلة، ومرت لحظة من التوتر والذهول.

ولكنه، فجأة، شعر بغضب يدب داخله، فأصبحت نبرته حازمة حين أضاف:

كان العقد يسطع بريقاً من كل اتجاه، وقد كان قلب أولغا، الجوهرة التي توسط العقد، فاخراً وكبيراً، بينما لم تكن بقية الجواهر حواليه أقل قيمة ولو كانت صغيرة في الحجم .

“ومع ذلك، أنا غاضب، ليس لأنك فعلت شيئًا خاطئًا، ولكن لأنك لم تثق بي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” قد لا يكون المسار الصحيح، ولا الطريق الذي يسير بشكل مستقيم، ولكن سوف يؤدي إلى تحقق النتيجة المطلوبة في النهاية”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“صاحب السمو…”

“أجل، هذا صحيح، لعلك أردت مني، يا آنسة، أن أشارك في هذه القضية عبر سلاسل طبيعية من الأحداث، فلو تعلق الأمر بالتعامل مع الاتجار بالبشر فقط، لكنت قد ابلغت السيد كيشور عوضا عني.”

“حسب ما فهمته، لقد طلبت أن نتزوج لأنك تريدين أن نسير في نفس الطريق يدا بيد، لم نبدأ علاقتنا عشاقاً، لكن ألسنا شركاء نبتغي تحقيق نفس الأهداف؟ ”

“أجل، هذا صحيح، لعلك أردت مني، يا آنسة، أن أشارك في هذه القضية عبر سلاسل طبيعية من الأحداث، فلو تعلق الأمر بالتعامل مع الاتجار بالبشر فقط، لكنت قد ابلغت السيد كيشور عوضا عني.”

وقفت من كرسيها وقالت:

ثم أضافت برقة:

“لا، هذا غير صحيح بتاتاً”.

وبهذه الطريقة، سوف يترقى بسرعة إلى نبيل يهتم بالشعب بعد أن كان بطلاً على الحدود البعيدة.

وادارت ظهرها له، لم تكن تريده أن يرى المشاعر التي كانت مستعرة داخل قلبها. وأضافت:

كان الحديث مع لورانس أشبه بتقديم اقتراحات على حائط، بينما سيدريك يحاول إجراء محادثة حقيقة، يأخذ ويعطي بجدية، لعله، على الأرجح، لا يعلم كم يثيرها ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” ما سألتك زواج المصلحة غير وسيلة لتحقيق غاية، لو كنت أبلغ العشرين عامًا، ولو لم أكن أخت لورانس، لكنت ركعت وأقسمت باللواء لك عوضا عن ذلك ”

” متى قُمتِ… ؟”

عندئذ قال وبهدوء:

” في الحقيقة، لا أحد يكن الولاء لرجل كالبارون ياتز، فالمال وحده الرابط الذي جمعه مع موظفيه وشركائه، غير أنه يستبدل موظفيه كثيرًا، ولذلك، إنفاق أي مبلغ تافه قد أن يمدني بمعلومات وافرة من الكثير من الأشخاص”

” في تلك الحالة، يا آنسة، عليك أن تضعي تقتك بي، لأن كل ما تفعلينه سوف يكون تحت مسؤوليتي”

أعاد السؤال بنبرة تفاجئ:

فهزت رأسها بالنفي وقالت:

” سوف أقدمها إلى جلالة الإمبراطورة، إن هذه الجوهرة تذكار من صديقتها الغالية، ولذلك فهي أحق بالحصول عليها”

” أعلم أنك، يا صاحب السمو، تكره المشاركة في كيد المؤامرات ونحوها، حتى وإن فهمت القضية الحالية، فمن المؤكد أنك تشعر بعدم الارتياح حيالها في أعماقك، لعلك تشعر بأنك استخدمت ضحايا الاتجار بالبشر لتحقيق مكاسبك الانانية ” .

” هذا صحيح”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” إن ما لا يعجبني لا يعدو كونه مجرد تفضيل، أعلم أنك تريدين مساعدتي في الأمور التي افتقر فيها. “حدق فيها بهدوء، وأضاف: ” ألست من أخبرتني الشيء نفسه منذ البداية؟ ”

ومع ذلك، كان يشعر بالضيق في الحقيقة، فتنهد تنهيدة صغيرة، وأضاف:

عادت تلتفت نحوه، ثم سألته: “ماذا؟”

فهزت رأسها بالنفي وقالت:

فأضاف برقة : “ألم تخبرني أن أتخلى عن شرفي وعدلي وأن أتحمل العار لأجل المستقبل، لقد قلتِ ذلك منذ أول يوم التقينا فيه، وقد فهمت طريقتكِ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشعر بخيبة أمل؟”.

“سموك… ”

كان العقد يسطع بريقاً من كل اتجاه، وقد كان قلب أولغا، الجوهرة التي توسط العقد، فاخراً وكبيراً، بينما لم تكن بقية الجواهر حواليه أقل قيمة ولو كانت صغيرة في الحجم .

أضاف بهدوء:

” هل أنت مستاء، يا صاحب السمو؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” قد لا يكون المسار الصحيح، ولا الطريق الذي يسير بشكل مستقيم، ولكن سوف يؤدي إلى تحقق النتيجة المطلوبة في النهاية”.

“سموك… ”

سكت هنية، ثم تابع: ” يعمل تحت امرتي ملازم يدعى فريل… لقد نصحني، في مناسبات عدة، أن اتخلى عن درب الصحيح من أجل إقامة العدل، كما أنني قدت فرساني وداهمت بيت المقامرة وهددت ياتز من أجل الانتقام لوايت، وهذا يجعل من المستحيل الادعاء بأنني التزم الحق كل الالتزام. ”

“لقد وضعت يدي على الجوهرة آنفا.”

“أنت محق، ولكن…”

عندئذ قال وبهدوء:

” أعلم أن لا يمكن بلوغ السلطة بشكل مستقيم تماماً، لذا أبلغيني بكل شيء، أو بالأحرى – بما أني لست جيداً في الكذب- إذا اقتضت الضرورة فيمكنك إخباري بعد انقضاء كل شيء، لكنني أعتقد أن كل ما يجب القيام به في سبيل ذلك يندرج ضمن مسؤوليتي”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأطبقت على فمها، كانت لا تملك ما تقوله في هذه المسألة، عندئذ، أخرج من جيب سترته حقيبة صغيرة من القماش، تدلي من جوفها سوارا من الألماس على راحته، وسألها برقة:

لم تنبس ببنت شفه، فقد فقدت كلماتها، فستنطقها بحزم:

“لقد وضعت يدي على الجوهرة آنفا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فلتجيبي عليّ، ارجوك”.

“أوه..”

فقالت بسرعة:

” أجل، كما تأمر، يا صاحب السمو”

” أجل، كما تأمر، يا صاحب السمو”

ولكنه، فجأة، شعر بغضب يدب داخله، فأصبحت نبرته حازمة حين أضاف:

وإن قرر القبول بها، فلا يزال بريئاً للغاية، كيف لها أن تجرؤ على الادلاء بغير الموافقة؟ مع ذلك، لم تكن تنوي الالتزام بكلماتها، أما في الوقت الحالي، فقد صممت على اخباره بقدر قدرته على الفهم لا غير.

أعاد السؤال بنبرة تفاجئ:

‘فليس عليك أن تحمل كل المسؤولية على كاهلك.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فسأل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كان عليها أن تدنس يديها في الوحل، فإن كل ما يلزمه حتى يحافظ على طهارة سجله أن يفصلها في النهاية، مثلما فعل لورانس تماماً.

كان الحديث مع لورانس أشبه بتقديم اقتراحات على حائط، بينما سيدريك يحاول إجراء محادثة حقيقة، يأخذ ويعطي بجدية، لعله، على الأرجح، لا يعلم كم يثيرها ذلك.

ومع ذلك، فقد وجدت في كلماته ونواياه ما يثلج صدرها، فابتسمت ابتسامة مريرة، ونطقت

جثى على الأرض قربها ووضع السوار برفق على معصمها، وقال:

“هل تعلم، لماذا أحبك، يا صاحب السمو؟”

“حسناً، إن رئيس الوزراء شخص عادل وحكيم، لقد أحسنت إتخاذ القرار، سموك، فأنت شخصية عسكرية ولا علاقة لها بالسياسة، ولم يحن الوقت حتى تتخلى عن هذه الصورة بعد”

“عفواً؟” أجفلته كلماتها المفاجئة.

كان العقد يسطع بريقاً من كل اتجاه، وقد كان قلب أولغا، الجوهرة التي توسط العقد، فاخراً وكبيراً، بينما لم تكن بقية الجواهر حواليه أقل قيمة ولو كانت صغيرة في الحجم .

فأجابت برقة مبتسمة:

وحدقت في عينيه عن قصد، كانت قد اعتادت النظر إلى الاسفل كلما تحدثت مع لورانس حتى لا تثير غضبه. أما عند الحديث مع سيدريك، فالتواصل البصري أمر ضروري، يجب أن تنظر إليه مباشرة، فهو شخص يريد أن يفهم ويتفهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لقد ولدتَ بمركز عالي في المجتمع الراقي، وعانيت المشقة في صغرك، كان بإمكانك أن تتجاهل أو تدوس من هم دونك، وكان بإمكانك أن تنغمس في الشفقة على الذات وتحصر نفسك في عالم خاص من صنعك. وما من أحد قادر على منعك، لكن قلبك يتحرك في نفس الاتجاه الذي تتجه إليه قلوب الشعب دائمًا”.

” هات يدك”

“أوه..”

كان العقد يسطع بريقاً من كل اتجاه، وقد كان قلب أولغا، الجوهرة التي توسط العقد، فاخراً وكبيراً، بينما لم تكن بقية الجواهر حواليه أقل قيمة ولو كانت صغيرة في الحجم .

وأخذ نفسا عميقا ملأ رئتيه، ثم زفر تنهيدة طويلة، ومرت لحظة من التوتر والذهول.

“سموك… ”

أدار نظرته بعيداً، فقد شعر بقليل من الاحراج، كان لا يرى نفسه ذلك الرجل العظيم، وكذلك لم يخل أنها سوف تفهمه على الاطلاق، إذ كان هذا القاء لقائهما الثالث بعد كل شيء، ولكن لكلماتها وقع غريب، كان لديها قوة اقناع عجيبة، بدت كأنها تؤمن بأنه قادر على تغيير العالم للأفضل، وكان يأمل ألا يخون ثقتها فيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأطبقت على فمها، كانت لا تملك ما تقوله في هذه المسألة، عندئذ، أخرج من جيب سترته حقيبة صغيرة من القماش، تدلي من جوفها سوارا من الألماس على راحته، وسألها برقة:

شرب الاثنان الشاي في صمت مدة من الوقت، حينما أوشك إبريق الشاي على النفاد، تحدث سيدريك مرة أخرى.

لقد تخبط في أمره للحظة عندما رأى الأطفال مقيدين وهم عراة في الزنزانة تحت سرداب نادي البارون ياتز مساء البارحة، لأنه لم يكن يملك وسيلة حتى يعلم إلى مدى قد يتفاقم الوضع، وإذا كبر حجم الحادث على نطاق واسع، فمن غير المؤكد متى سيكون باستطاعته استعادة الجوهرة، ولا سبيل أضمن للحصول عليها غير استخدام المعلومات المتعلقة بالإتجار والرشوة، وابرام صفقة مع الماركيزة كاميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حالما أغادر، أخطط لأن أقصد رئيس الوزراء، السيد رين فوراً”

وحدقت في عينيه عن قصد، كانت قد اعتادت النظر إلى الاسفل كلما تحدثت مع لورانس حتى لا تثير غضبه. أما عند الحديث مع سيدريك، فالتواصل البصري أمر ضروري، يجب أن تنظر إليه مباشرة، فهو شخص يريد أن يفهم ويتفهم.

فابتسمت واثنت عليه:

” الوعد وعد”

“حسناً، إن رئيس الوزراء شخص عادل وحكيم، لقد أحسنت إتخاذ القرار، سموك، فأنت شخصية عسكرية ولا علاقة لها بالسياسة، ولم يحن الوقت حتى تتخلى عن هذه الصورة بعد”

لم تنبس ببنت شفه، فقد فقدت كلماتها، فستنطقها بحزم:

ثم أضافت برقة:

فقالت بسرعة:

” ولكن لا ضير في التحقق من تقدم سير هذه القضية من حين لآخر”.

https://payhip.com/b/cRulV

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فسأل:

وإن قرر القبول بها، فلا يزال بريئاً للغاية، كيف لها أن تجرؤ على الادلاء بغير الموافقة؟ مع ذلك، لم تكن تنوي الالتزام بكلماتها، أما في الوقت الحالي، فقد صممت على اخباره بقدر قدرته على الفهم لا غير.

” وماذا ستفعلين حيال قلب أولغا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما سألتك زواج المصلحة غير وسيلة لتحقيق غاية، لو كنت أبلغ العشرين عامًا، ولو لم أكن أخت لورانس، لكنت ركعت وأقسمت باللواء لك عوضا عن ذلك ”

” سوف أقدمها إلى جلالة الإمبراطورة، إن هذه الجوهرة تذكار من صديقتها الغالية، ولذلك فهي أحق بالحصول عليها”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد أدرك كل هذا الليلة الماضية فعلاً، إذ كان يعلم منذ البداية أن الأمر لا يتعلق بجوهرة تريد امتلاكها، بل لم يعتقد قط أنها ليست على دراية بمدى صعوبة العثور على تلك الالماسة، وعلى الرغم من ذلك، فقد أراد المجيء للاعتذار.

فقال على مضض:

” متى قُمتِ… ؟”

” هذا صحيح”

” الوعد وعد”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فسألته بفضول:

فهزت رأسها بالنفي وقالت:

” هل أنت مستاء، يا صاحب السمو؟”.

“حسب ما فهمته، لقد طلبت أن نتزوج لأنك تريدين أن نسير في نفس الطريق يدا بيد، لم نبدأ علاقتنا عشاقاً، لكن ألسنا شركاء نبتغي تحقيق نفس الأهداف؟ ”

” لقد خمنت أنك كنت تريدين القيام بذلك منذ أن سمعت عن قصة عائلة بيشر، فما الذي قد أشعر الاستياء بشأنه؟ ”

ومع ذلك، كان يشعر بالضيق في الحقيقة، فتنهد تنهيدة صغيرة، وأضاف:

ومع ذلك، كان يشعر بالضيق في الحقيقة، فتنهد تنهيدة صغيرة، وأضاف:

“اقبل بهذه الهدية البديلة، أرجوك تزوجيني”

” ولكن، بعدما ضاعت الهدية، بات من غير الوارد أن أعرض عليك عرض زواج مبهراً كما كنت تتطلعين”

ولكنه، فجأة، شعر بغضب يدب داخله، فأصبحت نبرته حازمة حين أضاف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فأطبقت على فمها، كانت لا تملك ما تقوله في هذه المسألة، عندئذ، أخرج من جيب سترته حقيبة صغيرة من القماش، تدلي من جوفها سوارا من الألماس على راحته، وسألها برقة:

” هذا صحيح”

” هات يدك”

” أعلم أن لا يمكن بلوغ السلطة بشكل مستقيم تماماً، لذا أبلغيني بكل شيء، أو بالأحرى – بما أني لست جيداً في الكذب- إذا اقتضت الضرورة فيمكنك إخباري بعد انقضاء كل شيء، لكنني أعتقد أن كل ما يجب القيام به في سبيل ذلك يندرج ضمن مسؤوليتي”

فتضرج وجهها بالدماء القانية، ما كان ليراودها هذا الاحساس لو جلب جوهرة بحجم قلب أولغا، وقدمها في صندوق مخملي ثمين ومزين بالذهب باهظ الثمن، ولكن السوار الألماسي لا يملك قيمة تاريخية ولا سياسية، ولا أية سمات جديرة بالاهتمام، لقد كان غرضا عادياً للغاية، أبسط من أن يقدمه الأرشيدوق إفرون العظيم كهدية عرض زواج، ما أصابها بالارتباك أكثر، ناهيك عن، هل اشترى بنفسه هذا السوار؟

 

جثى على الأرض قربها ووضع السوار برفق على معصمها، وقال:

فهزت رأسها بالنفي وقالت:

“اقبل بهذه الهدية البديلة، أرجوك تزوجيني”

فابتسمت واثنت عليه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ذلك مجرد إجراء شكلي، لقد اختار قول كلمات التي يقولها الرجال عادة عندما يقدمون عروض الزواج التقليدية، ولا بد أن المعنى الحقيقي وراء هذه الكلمات على غرار “أنا أقبل بك زميلةً لي ومن بين أتباعي”.

“هل تعلم، لماذا أحبك، يا صاحب السمو؟”

أو هذا ما كانت ارتيزيا تظنه، في حين، كان سيدريك يفكر على نحو مختلف. لقد اختار هذا السوار الماسي من أجلها خاصة، ولهذا السبب بالذات، قد كانت هذه اللحظة ذات مغزى أكثر أهمية له.

ومع ذلك، كان يشعر بالضيق في الحقيقة، فتنهد تنهيدة صغيرة، وأضاف:

 

عندئذ قال وبهدوء:

لدعمي ودعم الترجمة، اشتروا المجلد الأول منها

وادارت ظهرها له، لم تكن تريده أن يرى المشاعر التي كانت مستعرة داخل قلبها. وأضافت:

https://payhip.com/b/cRulV

“ذهبت إلى الماركيزة كاميليا عند الفجر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” هات يدك”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط