You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 17

ماركوس هانسون

ماركوس هانسون

1111111111

كان ماركوس هانسون، كبير خدم عائلة روزان مدة طويلة، وقد بات يعمل في حانة متداعية في أحد أركان شارع ريف، يقوم بأعمال الرتيبة طوال النهار ويخدم العملاء في الليل، ويعيش في غرفة صغيرة متصلة بالحانة.

“لربما قد يكون هذا المكان غير ملائم، ولكني لا أستطيع اخذك إلى مكان آخر والابتعاد عن عملي، وأرجو أن تتفهم ذلك… “

لقد كان يعيش على نفقته، وعلى الرغم من أن لديه العديد من الأبناء والأحفاد، إلا أن عائلته تفرقت منذ وقت طويل

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يسعه إلا أن يغمره الحنين، كلما تذكر عائلته أكثر، كلما تذكر الأوقات الجيدة وكلما افتقد ال روزان أكثر، وكلما زاد هذا الألم، وهذا الحزن، وكلما أراد أحدا يعينه على كل ذلك!

 

 منذ ثمانية عشر عاما، قد طرد من منزل روزان, وقد كان لا يزال سيدريك بالسادسة من عمره، إلا إنه قد تعرف عليه على الفور فقد كان يشبه والده، وسلفه، شبها كبيرا! ولا غرابة في ذلك، فقد خدم عائلة ماركيز عقودًا من الزمان، وكان يعرف وجوه وشخصيات وتاريخ جميع النبلاء رفيعي المقام.

لم تقابله أرتيزيا في حياتها الماضية مطلقا، لكنها قابلت حفيدته، ليزي هانسون، عندما تنكرت في ثوب خادمة وجاءت بنية الانتقام منها، وقد ظنت أنها تمكنت من إخفاء هويتها تماما.

لقد أزالت السنوات الطوال الضغينة من داخله، وقد استنفدت الشيخوخة جسده وما عادت يملك القوة للتنفيس عن غضبه المكبوت، وقد غلبه الإشتياق للايام الخوالي ما غرس في نفسه الحزن. 

وفيرذلك الوقت، كانت أرتيزيا تملك تملك العديد من الاعداء، فكانت حذرة مع خدماتها الجدد، وبعد أن تحققت من خلفية ليزي، إرتأت أن طموح وطباع الفتاة يتناسب مع أسلوب عملها، فبحثت عن مكان وجود جدها ماركوس، و اتخذته رهينة، وبهذه الطريقة، لم يكن أمام ليزي خيار غير البقاء وفية حتى النهاية.

“لا، فلو علمت لما سمحت لي بالقدوم” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غير أنها، في الحقيقة، لم تفعل أي شيء في حق ماركوس، ولم تتقابل معه شخصيا، ولكنها استطاعت في نظرة التعرف عليه منذ دخلت إلى الحانة على الفور!

كان ماركوس هانسون، كبير خدم عائلة روزان مدة طويلة، وقد بات يعمل في حانة متداعية في أحد أركان شارع ريف، يقوم بأعمال الرتيبة طوال النهار ويخدم العملاء في الليل، ويعيش في غرفة صغيرة متصلة بالحانة.

كان ماركوس رجلا طاعنا في السن عن عمر يناهز ثمانية وسبعين خريفا، يقف قرب طاولة البيع منتصبا وثابتا، وعلى الرغم من انه يرتدى بدلة قديمة مهترئة الاكمام فقد كانت نظيفة ومرتبة. 

” ابنة العاهرة ميرايلا؟… ” تلك المرأة التي شردت عائلتي وأبادت عائلة روزان؟” 

وسأل دون أن يفقد رباط جأشه

“ربما طُردت إلا أن عائلة هانسون قد خدمت منزل روزان لأجيال، ولا أملك ما أبوح لك خلاف ذاك.”

“أيها الضيوف الكرام، ما الذي جلبكم إلى هكذا مكان؟” 

” إنك أول من يدعوني بلقب الوريثة” 

في حين، إرتبك الرجل الواقف خلف طاول البيع من سيف المتدلي على جانب الزائر المهيب. 

وقعت حادثة التسميم في جنازة السيد مايكل عندما كانت تبلغ من العمر ستة أشهر وحسب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فأجابت أرتيزيا قائلة

فقالت بصوت رخيم:

“هل يمكنك أن تعطينا لحظة من وقتك ، سيد هانسون؟”

وأضاف

ظل صامتا للحظة، وبعد برهة إلتفت إلى الموظف الآخر، وقال:

وقعت حادثة التسميم في جنازة السيد مايكل عندما كانت تبلغ من العمر ستة أشهر وحسب.

“سأعود بعد قليل.”

” فما الذي جلبك إلى هنا يا صاحب السمو، الارشدوق إيفرون؟”

فتلعثم الرجل:

وعلى ذلك، باتت أرتيزيا الابنة الشرعية لعائلة الماركيز روزان، ولكن بالنسبة لميرايلا التي فقدت محاباة الامبراطور منذ حملها، ما كان ذلك كافيا لها، وأحتاجت ضمان موثوق، فرأت في مراسم التشيع فرصة لها، فسممت كل الذين اجتمعوا على العشاء، وبصريح العبارة، سلالة مايكل أجمعين…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أ- هل أنت متأكد أيها العجوز؟” 

جثي بيل أمامها، لم يهتم بالقطعة الزجاجية المتناثرة على الأرض، وأعطى ميرايلا خفا بكل أدب، حيث كانت حافية القدمين، وترتدي معطفا خفيف فوق ثوبها الداخلي. 

“لا تقلق عبثا، فلا أحسب أنهما يريدان قتلي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد خال أن سبب هذه الزيارة كان لإكتشاف نقاط ضعف عائلة روزان، لكن الأخير هز رأسه ببساطة، وقال:

ثم استدار وابتعد، فتبعته أرتيزيا ويرافقها سيدريك، وقادهما إلى ساحة شاغرة وراء الحانة، حيث اعتادوا وضع القمامة.

وظل يحدق بها صامتا، فإستقامت اخيرا، ونظرت إليه وأضافت:

 

” إنما لأنني آخر سليل للماركيز روزان، أعتذر عن فشلي في حمايك وعائلتك.”

“لربما قد يكون هذا المكان غير ملائم، ولكني لا أستطيع اخذك إلى مكان آخر والابتعاد عن عملي، وأرجو أن تتفهم ذلك… “

لكنها واصلت

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأضاف يسأل:

وفي النهاية المطاف، جمع أبناءه واحفاد ثم طلب منهم الهروب قبل حدوث أي شيء سيء، أخبرهم أن يخفوا هويتهم وأن ينسوا أصلهم، ومادام ابناءه واحفاده أحياء يرزقون فهو في أحسن حال، ولكنه نفسه، لم يستطع لم يستطع التنكر على ذاته، أو ترك اسمه، وحتى بعد إختفاء عائلة هانسون التي عتبرها شرف عن الوجود كان لا يزال يحمل اسم ماركوس هانسون!

” فما الذي جلبك إلى هنا يا صاحب السمو، الارشدوق إيفرون؟”

” أنا عجوز، ولو انتهى الأمر بأن تقبض عليّ ذات يوم وتقتلتني، فليكن ذلك، ذلك ما اعتقده وقتذاك

 منذ ثمانية عشر عاما، قد طرد من منزل روزان, وقد كان لا يزال سيدريك بالسادسة من عمره، إلا إنه قد تعرف عليه على الفور فقد كان يشبه والده، وسلفه، شبها كبيرا! ولا غرابة في ذلك، فقد خدم عائلة ماركيز عقودًا من الزمان، وكان يعرف وجوه وشخصيات وتاريخ جميع النبلاء رفيعي المقام.

عندئذ، توقفت جهود البحث عن الفاعل، وأهمل الأمر، وفي النهاية، ولم تخرج الحقيقة إلى النور. 

وأضاف

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أجابت، ثم وضعت يدها على صدرها وانحنت بعمق إنحناءة مهذبة كأنها تنحني أمام كاهن.

“ربما طُردت إلا أن عائلة هانسون قد خدمت منزل روزان لأجيال، ولا أملك ما أبوح لك خلاف ذاك.”

“تحية طيبة، سيد ماركوس هانسون. أنا أرتيزيا روزان”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقد خال أن سبب هذه الزيارة كان لإكتشاف نقاط ضعف عائلة روزان، لكن الأخير هز رأسه ببساطة، وقال:

“ربما طُردت إلا أن عائلة هانسون قد خدمت منزل روزان لأجيال، ولا أملك ما أبوح لك خلاف ذاك.”

“أنا ببساطة حارسها.”

ظل صامتا للحظة، وبعد برهة إلتفت إلى الموظف الآخر، وقال:

وأشار إلى المرأة التي اعتمرت عباءة برفقته، فخلعت قنسلوتها ببطء، وانزلق شعرها الأشقر البلاتيني على كتفيها، فتألق بشدة تحت أشعة الشمس الساطعة.

تبلبلت عيناه بالدموع، فطفق يمسحها بكم قميصه، فأقتربت من أرتيزيا واعطته منديلا، فقبل به دون أن ينبس بحرف… 

وقالت بتهذيب:

لم تقابله أرتيزيا في حياتها الماضية مطلقا، لكنها قابلت حفيدته، ليزي هانسون، عندما تنكرت في ثوب خادمة وجاءت بنية الانتقام منها، وقد ظنت أنها تمكنت من إخفاء هويتها تماما.

“تحية طيبة، سيد ماركوس هانسون. أنا أرتيزيا روزان”.

فتلعثم الرجل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحدق دون أن ينبس ببنت شفة هنية، كان الغضب المكبوت، والحقد ، والشوق، والحزن يعتملون داخل صدره، فتلوي وجه العجوز المجعد، ولم يعد يعرف ما يقول:

” ابنة العاهرة ميرايلا؟… ” تلك المرأة التي شردت عائلتي وأبادت عائلة روزان؟” 

” ابنة العاهرة ميرايلا؟… ” تلك المرأة التي شردت عائلتي وأبادت عائلة روزان؟” 

“أعد ما قلته ثانية!”

لكنه، في النهاية، تحدث بصوت يرتجف:

“لا، فلو علمت لما سمحت لي بالقدوم” 

“إنك تشبهين إلى حد بعيد السيد مايكل، يا وريثة آل روزان.”

كان سيدريك يشهد ذلك عن قرب، فهناك بعض من معاونيه يعتزون به أكثر من عائلته، وكان يريد أن يحميهم، وما كان منه إلا أن يتأثر! 

لقد أزالت السنوات الطوال الضغينة من داخله، وقد استنفدت الشيخوخة جسده وما عادت يملك القوة للتنفيس عن غضبه المكبوت، وقد غلبه الإشتياق للايام الخوالي ما غرس في نفسه الحزن. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ- هل أنت متأكد أيها العجوز؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

والحزن شعور لا يمكن تحمله إلا خلال مشاركته والاخرين حتى يُسمع ، ويُفهم ، ويُحتضن، فهذا هو علاجه الوحيد. 

[أبي، استسلم ارجوك، فهذه نهاية عائلتنا وعائلة روزان.]

كان ماركوس لا يزال يفتقد أسرة روزان. 

“أنا آسفة “

كانت عائلة هانسون بمثابة خدم الأسرة، لم يكونوا أرستقراطيين وعلى الرغم من ذلك، فقد افتخروا بكونهم مختلفين عن عامة الناس.

كان مسقط رأسه في قصر روزان، وفي طفولته كان شريك اللعب لأطفال الماركيز. ومنذ نشأته، تعلم العمل مساعداً لمايكل روزان، وفي وقت لاحق، بدأ العمل كخادم شخصي بأمر من جده كبير الخدم.

كان مسقط رأسه في قصر روزان، وفي طفولته كان شريك اللعب لأطفال الماركيز. ومنذ نشأته، تعلم العمل مساعداً لمايكل روزان، وفي وقت لاحق، بدأ العمل كخادم شخصي بأمر من جده كبير الخدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتعلم والدتك أنك قد جئت إلى هنا؟” 

وقد وُلد أبناؤه وأحفاده في ملكية روزان، وسار أبناؤه وبناته على خطاه في خدمة العائلة.

فتح الإمبراطور باب غرفة نومه لها مرة أخرى، فطارت إلى ذراعيه واحتضنته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولم يسعه إلا أن يغمره الحنين، كلما تذكر عائلته أكثر، كلما تذكر الأوقات الجيدة وكلما افتقد ال روزان أكثر، وكلما زاد هذا الألم، وهذا الحزن، وكلما أراد أحدا يعينه على كل ذلك!

في حين، إرتبك الرجل الواقف خلف طاول البيع من سيف المتدلي على جانب الزائر المهيب. 

فطنت أرتيزيا ذلك حالما رأت وجهه المتعب وعينيه المرتعشتين، وقد كان نفس الشعور الذي لاحظته عند حفيدته ليزي التي أرادت قتلها في الماضي.

لكنه، في النهاية، تحدث بصوت يرتجف:

فقالت بصوت رخيم:

جثي بيل أمامها، لم يهتم بالقطعة الزجاجية المتناثرة على الأرض، وأعطى ميرايلا خفا بكل أدب، حيث كانت حافية القدمين، وترتدي معطفا خفيف فوق ثوبها الداخلي. 

” إنك أول من يدعوني بلقب الوريثة” 

لكنها واصلت

فقال بصرامة:

كانت عائلة هانسون بمثابة خدم الأسرة، لم يكونوا أرستقراطيين وعلى الرغم من ذلك، فقد افتخروا بكونهم مختلفين عن عامة الناس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اتعلم والدتك أنك قد جئت إلى هنا؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنها، في الحقيقة، لم تفعل أي شيء في حق ماركوس، ولم تتقابل معه شخصيا، ولكنها استطاعت في نظرة التعرف عليه منذ دخلت إلى الحانة على الفور!

“لا، فلو علمت لما سمحت لي بالقدوم” 

انزلقت قدميها داخل الخفين وارتمت على الأريكة، قائلة:

222222222

أجابت، ثم وضعت يدها على صدرها وانحنت بعمق إنحناءة مهذبة كأنها تنحني أمام كاهن.

كان سيدريك يشهد ذلك عن قرب، فهناك بعض من معاونيه يعتزون به أكثر من عائلته، وكان يريد أن يحميهم، وما كان منه إلا أن يتأثر! 

” سيد هانسون، اريد أن اناقش معك الكثير من الأمور، لكن يجب أن أعتذر أولاً “.

” ابنة العاهرة ميرايلا؟… ” تلك المرأة التي شردت عائلتي وأبادت عائلة روزان؟” 

“هل تدركين ماذا فعلت والدتك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وواصلت الحديث من حيث توقفت..،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردت بعده هنية من التعاطف

” سيد هانسون، اريد أن اناقش معك الكثير من الأمور، لكن يجب أن أعتذر أولاً “.

“نعم، أنا أعلم، لقد سممت والدتي جميع نسل الماركيز روزان والقت اللوم على عائلة هانسون، حتى تجعلني الوريثة الوحيدة للعائلة “.

كان ماركوس هانسون، كبير خدم عائلة روزان مدة طويلة، وقد بات يعمل في حانة متداعية في أحد أركان شارع ريف، يقوم بأعمال الرتيبة طوال النهار ويخدم العملاء في الليل، ويعيش في غرفة صغيرة متصلة بالحانة.

وقعت حادثة التسميم في جنازة السيد مايكل عندما كانت تبلغ من العمر ستة أشهر وحسب.

“إنك تشبهين إلى حد بعيد السيد مايكل، يا وريثة آل روزان.”

منذ البدء، تبلبت عائلة روزان عندما وضعت ميرايلا مولودها، فصُقعوا حين علموا بأن الطفلة تشبه مايكل، في حين، لا يمكن بأي وسيلة أن يكون والد الطفلة وهو طريح فراش الموت، ولربما كان أحد أحفاده الصغار من لعب بالنار ونام معها، ولهذا قررت الابنة الكبرى قبول الطفلة أختاً لها، لأنها فضلت ذلك بدلاً من أن تسمع أن إبنها قد وُلد له مولد من رحم جدته. 

[أتودين مني أن اغض الطرف وأدعي الجهل؟ إن حقيقة القاتل واضحة وضوح الشمس!] 

وعلى ذلك، باتت أرتيزيا الابنة الشرعية لعائلة الماركيز روزان، ولكن بالنسبة لميرايلا التي فقدت محاباة الامبراطور منذ حملها، ما كان ذلك كافيا لها، وأحتاجت ضمان موثوق، فرأت في مراسم التشيع فرصة لها، فسممت كل الذين اجتمعوا على العشاء، وبصريح العبارة، سلالة مايكل أجمعين…

وفي النهاية المطاف، جمع أبناءه واحفاد ثم طلب منهم الهروب قبل حدوث أي شيء سيء، أخبرهم أن يخفوا هويتهم وأن ينسوا أصلهم، ومادام ابناءه واحفاده أحياء يرزقون فهو في أحسن حال، ولكنه نفسه، لم يستطع لم يستطع التنكر على ذاته، أو ترك اسمه، وحتى بعد إختفاء عائلة هانسون التي عتبرها شرف عن الوجود كان لا يزال يحمل اسم ماركوس هانسون!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

علم كل من في القصر أنها فعلت ميرايلا ولا أحد غيرها، وحاول ماركوس تبرئة عائلته، وكشف كذبها وإظهار الحقيقة للعلن، كان يظن انه يحتاج إلى دليل وشهاد من أجل إثبات صحة كلامه، وبعد ذلك، سوف يدعمه اقارب عائلة روزان. 

كان ماركوس لا يزال يفتقد أسرة روزان. 

ولكن أبنته الذكية افضت برأيها تمنعه، وهي ترجف وعيونها تفيض بالدموع:

كان ماركوس لا يزال يفتقد أسرة روزان. 

[توقف، يا أبي. وإلا متنا!] 

فقالت بصوت رخيم:

[لكنني أملك دليلاً] 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والحزن شعور لا يمكن تحمله إلا خلال مشاركته والاخرين حتى يُسمع ، ويُفهم ، ويُحتضن، فهذا هو علاجه الوحيد. 

[حتى لو كان بإمكانك تقديم أدلة دامغة على جريمة ميرايلا، فسنموت بالتأكيد.] 

لكنها واصلت

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واستمرت ابنته في النحيب

” سيد هانسون، اريد أن اناقش معك الكثير من الأمور، لكن يجب أن أعتذر أولاً “.

[من سوف يحمينا؟ أقارب روزان، إن هذا مستحيل، فجميعهم قد أعماهم الجشع في نصيبهم من الميراث] 

فوقفت ولوحت بيديها مستاءة مما سمعته، وضربت الطاولة، فسقطت مزهرية كانت تحفة فنية على الأرض، وتبعثرت شظايها على سجادة صنعت من جلد النمر.

[أتودين مني أن اغض الطرف وأدعي الجهل؟ إن حقيقة القاتل واضحة وضوح الشمس!] 

“لا أنوي أن أسألك السماح لوالدتي، لم أتى لأمثلها “.

لكنها واصلت

واحرقتها هذه الكلمات كما يتحرق الحطب في النيران. 

[ على كل حال، يعود الميراث إلى السليل الوحيد، ألا و الانسة أرتيزيا، هل تعتقد أنها ستكون ممتنة لك لو تمكنت من الكشف عن الحقيقة، أبي، ستكون عدو والدتها!] 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

] ان يعلم أن ابنته على حق.

وأضاف

[أبي، استسلم ارجوك، فهذه نهاية عائلتنا وعائلة روزان.]

 

لو كان هناك وريث آخر ناج للعائلة، لقاتل بإخلاص حتى النهاية، ولكن السليل الأخير كان أرتيزيا، وعلى ذلك، ووالدتها هي التي سوف تتولى مقاليد العائلة كولي أمرها، وما إن تكسب ميرايلا السلطة، عندئذ لن تترك عائلة هانسون وشأنها. 

“سأعود بعد قليل.”

وفي النهاية المطاف، جمع أبناءه واحفاد ثم طلب منهم الهروب قبل حدوث أي شيء سيء، أخبرهم أن يخفوا هويتهم وأن ينسوا أصلهم، ومادام ابناءه واحفاده أحياء يرزقون فهو في أحسن حال، ولكنه نفسه، لم يستطع لم يستطع التنكر على ذاته، أو ترك اسمه، وحتى بعد إختفاء عائلة هانسون التي عتبرها شرف عن الوجود كان لا يزال يحمل اسم ماركوس هانسون!

” إنك أول من يدعوني بلقب الوريثة” 

” أنا عجوز، ولو انتهى الأمر بأن تقبض عليّ ذات يوم وتقتلتني، فليكن ذلك، ذلك ما اعتقده وقتذاك

في حين، إرتبك الرجل الواقف خلف طاول البيع من سيف المتدلي على جانب الزائر المهيب. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن لم يكتمل مخطط ميرايلا الخبيثة، فلم تكن قد خططت ولا نفذت ما في رأسها على نحو كافٍ، لأنه لم يكن لديها مستشار يساعدها ولا حتى تابع أهل للثقة، ما ترك غاياتها سائبة، فتمكن ماركوس من اللوذ بالفرار، وبعد ذلك، حدث أمر مخيف أكثر مما كانت تتخيله ابنته، لقد تدخل الإمبراطور! 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وطأطأت رأسها مجددا، وقالت:

كان غاضبًا من خيانها، لكنه في النهاية، منع إعدامها، وحجبت القوة والرشاوى الهائلة الحقيقة.

وكذلك شعر بالارتياح في قلبه، لأنه حسب أن ماركوس سيكون أول شخص يعتني بأرتيزيا، التي عزلت في دار الماركيز روزان. 

فتح الإمبراطور باب غرفة نومه لها مرة أخرى، فطارت إلى ذراعيه واحتضنته.

عندئذ، توقفت جهود البحث عن الفاعل، وأهمل الأمر، وفي النهاية، ولم تخرج الحقيقة إلى النور. 

عندئذ، توقفت جهود البحث عن الفاعل، وأهمل الأمر، وفي النهاية، ولم تخرج الحقيقة إلى النور. 

فتح الإمبراطور باب غرفة نومه لها مرة أخرى، فطارت إلى ذراعيه واحتضنته.

َولم يستطع ماركوس إظهار وجهه للعالم مرة أخرى، لهذا يعيش هذه الحياة الصعبة في هذه الحانة.

“أعد ما قلته ثانية!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وواصلت الحديث من حيث توقفت..،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستمرت ابنته في النحيب

“لا أنوي أن أسألك السماح لوالدتي، لم أتى لأمثلها “.

كان ماركوس هانسون، كبير خدم عائلة روزان مدة طويلة، وقد بات يعمل في حانة متداعية في أحد أركان شارع ريف، يقوم بأعمال الرتيبة طوال النهار ويخدم العملاء في الليل، ويعيش في غرفة صغيرة متصلة بالحانة.

وظل يحدق بها صامتا، فإستقامت اخيرا، ونظرت إليه وأضافت:

كان ماركوس لا يزال يفتقد أسرة روزان. 

” إنما لأنني آخر سليل للماركيز روزان، أعتذر عن فشلي في حمايك وعائلتك.”

“إنك تشبهين إلى حد بعيد السيد مايكل، يا وريثة آل روزان.”

“آنسة!…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يسعه إلا أن يغمره الحنين، كلما تذكر عائلته أكثر، كلما تذكر الأوقات الجيدة وكلما افتقد ال روزان أكثر، وكلما زاد هذا الألم، وهذا الحزن، وكلما أراد أحدا يعينه على كل ذلك!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وطأطأت رأسها مجددا، وقالت:

لقد أزالت السنوات الطوال الضغينة من داخله، وقد استنفدت الشيخوخة جسده وما عادت يملك القوة للتنفيس عن غضبه المكبوت، وقد غلبه الإشتياق للايام الخوالي ما غرس في نفسه الحزن. 

“أنا آسفة “

واحرقتها هذه الكلمات كما يتحرق الحطب في النيران. 

تبلبلت عيناه بالدموع، فطفق يمسحها بكم قميصه، فأقتربت من أرتيزيا واعطته منديلا، فقبل به دون أن ينبس بحرف… 

وأضاف

كان سيدريك يشهد ذلك عن قرب، فهناك بعض من معاونيه يعتزون به أكثر من عائلته، وكان يريد أن يحميهم، وما كان منه إلا أن يتأثر! 

“تحية طيبة، سيد ماركوس هانسون. أنا أرتيزيا روزان”.

وكذلك شعر بالارتياح في قلبه، لأنه حسب أن ماركوس سيكون أول شخص يعتني بأرتيزيا، التي عزلت في دار الماركيز روزان. 

” إنما لأنني آخر سليل للماركيز روزان، أعتذر عن فشلي في حمايك وعائلتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في ذلك الوقت، أبلغ بيل كبير الخدم ميرايلا عن زيارة سدريك غير المتوقعة.

لم تقابله أرتيزيا في حياتها الماضية مطلقا، لكنها قابلت حفيدته، ليزي هانسون، عندما تنكرت في ثوب خادمة وجاءت بنية الانتقام منها، وقد ظنت أنها تمكنت من إخفاء هويتها تماما.

فوقفت ولوحت بيديها مستاءة مما سمعته، وضربت الطاولة، فسقطت مزهرية كانت تحفة فنية على الأرض، وتبعثرت شظايها على سجادة صنعت من جلد النمر.

“هل يمكنك أن تعطينا لحظة من وقتك ، سيد هانسون؟”

جثي بيل أمامها، لم يهتم بالقطعة الزجاجية المتناثرة على الأرض، وأعطى ميرايلا خفا بكل أدب، حيث كانت حافية القدمين، وترتدي معطفا خفيف فوق ثوبها الداخلي. 

 

انزلقت قدميها داخل الخفين وارتمت على الأريكة، قائلة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يسعه إلا أن يغمره الحنين، كلما تذكر عائلته أكثر، كلما تذكر الأوقات الجيدة وكلما افتقد ال روزان أكثر، وكلما زاد هذا الألم، وهذا الحزن، وكلما أراد أحدا يعينه على كل ذلك!

“أعد ما قلته ثانية!”

وعلى ذلك، باتت أرتيزيا الابنة الشرعية لعائلة الماركيز روزان، ولكن بالنسبة لميرايلا التي فقدت محاباة الامبراطور منذ حملها، ما كان ذلك كافيا لها، وأحتاجت ضمان موثوق، فرأت في مراسم التشيع فرصة لها، فسممت كل الذين اجتمعوا على العشاء، وبصريح العبارة، سلالة مايكل أجمعين…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قأجاب متوترا وقد فسر كلمات سيدريك بما يلائمه:

ظل صامتا للحظة، وبعد برهة إلتفت إلى الموظف الآخر، وقال:

“سألني الأرشدوق إفرون لماذا أنا مخلصًا لك وليس للآنسة أرتيزيا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنها، في الحقيقة، لم تفعل أي شيء في حق ماركوس، ولم تتقابل معه شخصيا، ولكنها استطاعت في نظرة التعرف عليه منذ دخلت إلى الحانة على الفور!

واحرقتها هذه الكلمات كما يتحرق الحطب في النيران. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستمرت ابنته في النحيب

“نعم، أنا أعلم، لقد سممت والدتي جميع نسل الماركيز روزان والقت اللوم على عائلة هانسون، حتى تجعلني الوريثة الوحيدة للعائلة “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط