وعد آخر
في الواقع، تعد رقصة الفالس وسيلة جيدة للتحدث بحرية في حضور جمع غفير من الناس، لا من أجل تبادل الكلمات الغزلية من أذن لأذن وحسب، بل وخوض المحادثات سرية أيضاً، وقد رقصت مع سيدريك مرة واحدة في حفل زفاف لورانس وليسيا للسبب عينه، كان ذلك الزفاف نقطة تحول لورانس من إبن غير شرعي لا يستحق لقب الأمير إلى ولي العهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [نعم، أعلم أن الصدق والأمانة لا يعنيان شيئًا لك، فكل ما يهمك هو الحصول على النتائج التي تريدينها.]
وقتذاك، لم يتوقع أي أحد حضوره لأنه كان الخطيب السابق، ولم يحضر هذا الأخير الزفاف فحسب، لكنه حضر حفل الاستقبال أيضًا، بل وطلب منها الرقص معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف سارت الأمور في القصر الإمبراطوري؟”
لعل هذا أغرب حدث قد وقع في المجتمع الراقي في ذلك الوقت.
شرع في الحديث في أثناء الرقصة، تعلو وجهه ملامح حجرية صلدة لا تنم على حاجة:
شرع في الحديث في أثناء الرقصة، تعلو وجهه ملامح حجرية صلدة لا تنم على حاجة:
فحدق بها هنية، ثم قال:
[لم أرك ترقصين من قبل، فافترضت أنك ربما لا تعرفين الرقص.]
حينئذ تذكر تلك الكلمات التي طلبت منه الكونتسة إيصالها:
[ألست، يا صاحب السيادة، لم ترقص أيضاً؟]
“لم تكن مسألة كبيرة.”
فحدق بها هنية، ثم قال:
“لم يكن بالضرورة أن تفعل ذلك اليوم، أخبرتها فقط أنها إذا أرادت إخراج والدتي من قلب صاحب الجلالة، فالأفضل أن تتصرف كالابنة حبيبة بدلاً من أن تغضب منه وتتنافس معها “.
[أيتها المركيزة، أتدرين لماذا أردت الرقص معك في هذه المناسبة؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [نعم، أعلم أن الصدق والأمانة لا يعنيان شيئًا لك، فكل ما يهمك هو الحصول على النتائج التي تريدينها.]
[ليس لدي أدنى فكرة]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لقد ظننت هذا لأنك ذكرت الكونتيسة يونيس في القاعة.”
[هل هناك ما لا تستطع الماركيزة روزان تخمينه؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لقد ظننت هذا لأنك ذكرت الكونتيسة يونيس في القاعة.”
فردت بهدوء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردت بهدوء
[أنا لست قديسًا يمر على أقوال من المستقبل، ولست حكيمًا قادرًا على النظر في السماء. فكيف لي أن أخمن؟ هناك أشياء كثيرة لا أعرفها]
“لم يكن بالضرورة أن تفعل ذلك اليوم، أخبرتها فقط أنها إذا أرادت إخراج والدتي من قلب صاحب الجلالة، فالأفضل أن تتصرف كالابنة حبيبة بدلاً من أن تغضب منه وتتنافس معها “.
وقتها، دارا معا في دوائر، ممسكين بأيدي بعضهم البعض كما يفعلان الآن، كتن يحافظ على مسافة مثالية منها، كأنه لا يريد أن يلمس حتي حواف فستانها، وقد شعرت بتوتر خانق دب في بدنها كُلََّه.
“لأنني من تركتها تصفعني، فلولا ذلك لن تهدأ حتى تسمع كلماتي”.
كانت منهكة للغاية، كادت أن تنهار حينما أوشك لحن الفالس على الانتهاء، ولأنها لم ترد أن تبدو ضعيفة أمامه، كافحت للبقاء على قدميها دون أن تفقد رباطة جأشها، لا تزال هذه الذكرى حيه في عقلها.
[لم أرك ترقصين من قبل، فافترضت أنك ربما لا تعرفين الرقص.]
صرح سيدريك وقتها:
“لأنني من تركتها تصفعني، فلولا ذلك لن تهدأ حتى تسمع كلماتي”.
[سأخبركِ، لأنه لدي طلب، ماركيزة روزان، ولم أرغب في أن يسمع الآخرون كلماتي ويفسروها بشكل خاطئ، فلا عِلاقة لها بالسياسة، أردت أن أخبرك وجهاً لوجه، بينما أنظر إليك في عينيك-
[ليس لدي أدنى فكرة]
وقاطعته:
وقتذاك، لم يتوقع أي أحد حضوره لأنه كان الخطيب السابق، ولم يحضر هذا الأخير الزفاف فحسب، لكنه حضر حفل الاستقبال أيضًا، بل وطلب منها الرقص معه.
[فلتنطق بلا لف ودوران، فلن يساء تفسير كلمات سيادتك.]
“لقد اكتشف الأمر، عندما عدت إلى المنزل، كان صاحب الجلالة هناك فعلا “.
[ لعل هذا ينطبقُ عليكِ فقط .]
“ليس عليك الادعاء أن حدث كان مصادفة، يا آنسة، لقد تغير موقف الامبراطور مع أنّنا التقينا يوم أمس أول مرة”.
فأضافت مؤكدة:
“بالتأكيد، لا أنوي الاعتراض على مرافقتك أبدا”.
[ لو اضطررتُ إلى الحديث مع سيادتك يوما، فلن يفرق سواء أكان وجهًا لوجه أم لا]
ما كان منه إلا أن يضحك بسخافة، فترددت ضحكته في أذنيها وهزت صدرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنك يا صاحب السعادة محاربٌ قديرٌ، أوليس من القسوة مقارنة تحركاتنا؟”
لقد أصرت على الإنكار، إلا إنها تعلم أنه محق، فالكلمات المتبادلة وجها لوجه، عينا بعين، تكون ذات مغزى أكثر عن غيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردت بهدوء
لم تعد قادرة على النظر إليه، وأخفضت رأسها، ولكن سرعان ما عادت تنظر إلى عينيه مرة أخرى كما لو أنها جُذبت، ورأت وجهها القبيح ينعكس داخل عينيه السوداويتين.
“بالتأكيد، لا أنوي الاعتراض على مرافقتك أبدا”.
وأضاف:
ولكنه قهقة بمرح على تعليقها الجاد، فحدقت به تكاد لا تصدق ذلك، فتلك المرة الأولى التي رأته يضحك ومن هذا القرب.
[نعم، أعلم أن الصدق والأمانة لا يعنيان شيئًا لك، فكل ما يهمك هو الحصول على النتائج التي تريدينها.]
“هل لي أن أسألك خدمة أخرى؟”
[انا أسفة]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالتقطها سيدريك ورفعها قليلاً، وشد من لف ذراعه حول خصرها، ودار نصف دورة ثم انزلها، كانت خطواته لا تشوبها شائبة.
وأضاف:
وعندما عادت إلى الواقع احمر وجهها تمامًا.
[فلتعتني رجاءا بليسيا، وهذا كلّ ما أردت أن أطلبه منكِ]
“لم تكن مسألة كبيرة.”
فتوسعت عيناها متفاجئة، كانت تملك القدرة على قراءة الناس أفضل من أي شخص آخر ، لكنها لم تتوقع أن تصدر منه تلك الكلمات أبدًا.
“بالتأكيد، لا أنوي الاعتراض على مرافقتك أبدا”.
فسألت في حَيْرَة:
” عرف صاحب الجلالة عن لقائنا مساء الأمس، آنسة، هل كنت من أخبره؟”
[لمَ أنا؟ أما يجب على سيادتك التحدث مع سمو ولي العهد؟ ]
فابتسم وقال:
[أنا لا أثق بلورنس.]
وسرعان ما بدأت العربة تطوي الطريق، فبادرت إلى الكلام…
[ولكن، أتثق بي؟]
حينئذ تذكر تلك الكلمات التي طلبت منه الكونتسة إيصالها:
فقال عوضا عن الإجابة عن ذلك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالتقطها سيدريك ورفعها قليلاً، وشد من لف ذراعه حول خصرها، ودار نصف دورة ثم انزلها، كانت خطواته لا تشوبها شائبة.
[ أعلم أنك استخدمت كل أنواع الحيل حتى تدفعي ليسيا الزواج من لورانس بغرض إكمال شرعيته، وعلى سبيل المثال، قد حرفت الاوراكل]
“هذا متوقع، لأن صاحب الجلالة يرى ما أبعد من والدتي وأخي “.
لم ترد، فواصل:
“لم تكن مسألة كبيرة.”
[ مهما كانت دوافعكِ، فقد كان قرار ليسيا في النهاية، لذلك لا أستطيع أن ادلي شيئا آخر في هذه المسألة]
فأمرت السائق الذَّهاب إلى شارع ريف، عندئذ سأل وهو حيران:
وتنهد تنهيدة خفيفة لا تكاد تحس، وأضاف:
” قبل أن أقدم على الإجابة، أود أن أطرح عليك سؤالاً أولاً”
[ولكنني أراها كأختي الصغرى، ويعتريني القلق عليها، لكن لا يسعني إلا أن أتمنى أن استطيع حمايتها والإمبراطورية لأطول مدة ممكنة.]
[ لعل هذا ينطبقُ عليكِ فقط .]
لم تخفض رأسها هذه المرة، ولكنها أخفضت عيناها، و ردت أخيرا:
شرع في الحديث في أثناء الرقصة، تعلو وجهه ملامح حجرية صلدة لا تنم على حاجة:
[كيف لي أن أتخطى إخلاص سيادتك؟ سأفعل كل ما بوسعي في حمايتها وحماية الإمبراطورية]
” أعلم أنك لا تجمعك بها عَلاقة ودية، فلذلك، ربما تكون قد التقيتها بالصدفة، أراهن أن الكونتيسة يونيس قد زارت صاحب الجلالة اليوم
لكنها لم تستطع الوفاء بالوعد، ولم تستطع قطع هذه الأفكار المتلاحقة منذ بدأت الرقص معه، في حين، نظر إليها نظرة هادئة، كانت يده تلف خصرها وتجول بسلاسة ما سهلت انسجام الرقصة، ولكنه لا يعلم أي شيء، عندئذ استطاعت لملمة شتات نفسها، في أعماقها، كان هناك ألم عميق ينغز صدرها، كانت تحسب انه بسبب عدم قدرتها على الوفاء بوعدها ذاك، لربما اختفت عواقب كل أفعالها الشريرة عندما عادت إلى الماضي، لكن بالنسبة لها، ذلك لا يعني أنها قد محيت كأنها لم تحدث قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلتتفضل.”
سأفي بوعدي هذه المرة، سأحمي ليسيا حتى تصبح إمبراطورة حقيقية.
أضافت بهدوء، لا تعرف ما يدور في خلده:
عندئذ تشتت تركيزها وتعثرت فأوشكت أن تسقط، لأنها لا تملك لِيَاقَة بدنية عالية غير أنها لا تجيد الرقص، فقد كان لابد أن تنتبه على موضع خطواتها.
[لمَ أنا؟ أما يجب على سيادتك التحدث مع سمو ولي العهد؟ ]
فالتقطها سيدريك ورفعها قليلاً، وشد من لف ذراعه حول خصرها، ودار نصف دورة ثم انزلها، كانت خطواته لا تشوبها شائبة.
[لم أرك ترقصين من قبل، فافترضت أنك ربما لا تعرفين الرقص.]
وعندما عادت إلى الواقع احمر وجهها تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف لا تكون هذه مشكلة كبيرة؟”
فابتسم وقال:
“أعلم أنك لم ترد سوى مساعدتي على حفظ كبريائي أمام الآنسة ليلى، صحيح؟ ”
“على ما يبدو أن مهاراتي في الرقص أفضل قليلاً من مهارات الآنسة.”
توقفت موسيقى الرقص، فاصطحبها للخارج، وكانت لا تزال عربتها تنتظر خارج البوابة الرئيسة، فساعدها علي ركوبها، ثم لحقها بها أيضًا، فهذه أفضل طريقة لاستهلال محادثة.
فردت قائلة
“هل نصحتها بزيارة صاحب الجلالة اليوم؟”
“إنك يا صاحب السعادة محاربٌ قديرٌ، أوليس من القسوة مقارنة تحركاتنا؟”
“هذا متوقع، لأن صاحب الجلالة يرى ما أبعد من والدتي وأخي “.
ولكنه قهقة بمرح على تعليقها الجاد، فحدقت به تكاد لا تصدق ذلك، فتلك المرة الأولى التي رأته يضحك ومن هذا القرب.
“هل نصحتها بزيارة صاحب الجلالة اليوم؟”
ولكنه قهقة بمرح على تعليقها الجاد، فحدقت به تكاد لا تصدق ذلك، فتلك المرة الأولى التي رأته يضحك ومن هذا القرب.
توقفت موسيقى الرقص، فاصطحبها للخارج، وكانت لا تزال عربتها تنتظر خارج البوابة الرئيسة، فساعدها علي ركوبها، ثم لحقها بها أيضًا، فهذه أفضل طريقة لاستهلال محادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تخفض رأسها هذه المرة، ولكنها أخفضت عيناها، و ردت أخيرا:
وسرعان ما بدأت العربة تطوي الطريق، فبادرت إلى الكلام…
وأضاف:
“أشكرك على اهتمامك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [سأخبركِ، لأنه لدي طلب، ماركيزة روزان، ولم أرغب في أن يسمع الآخرون كلماتي ويفسروها بشكل خاطئ، فلا عِلاقة لها بالسياسة، أردت أن أخبرك وجهاً لوجه، بينما أنظر إليك في عينيك-
“لماذا؟”
فردت قائلة
” لأنك رقصت معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشكرك على اهتمامك.”
“إنه واجبي كرجل نبيل.”
[أنا لا أثق بلورنس.]
“أعلم أنك لم ترد سوى مساعدتي على حفظ كبريائي أمام الآنسة ليلى، صحيح؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالتقطها سيدريك ورفعها قليلاً، وشد من لف ذراعه حول خصرها، ودار نصف دورة ثم انزلها، كانت خطواته لا تشوبها شائبة.
فهز رأسه وقال:
[فلتعتني رجاءا بليسيا، وهذا كلّ ما أردت أن أطلبه منكِ]
“لم تكن مسألة كبيرة.”
ما كان منه إلا أن يضحك بسخافة، فترددت ضحكته في أذنيها وهزت صدرها.
وابتسمت قليلا، وسألت بحرص:
وقاطعته:
“هل لي أن أسألك خدمة أخرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأشار إلى خدها مجددا، فوضعت يدها تِلْقائيًا على مكان إصابتها، وقالت:
“تفضلي.”
وعندما عادت إلى الواقع احمر وجهها تمامًا.
“أريد أن أزور مكانًا قبل العودة إلى المنزل، فهل تود مرافقي؟”
[ مهما كانت دوافعكِ، فقد كان قرار ليسيا في النهاية، لذلك لا أستطيع أن ادلي شيئا آخر في هذه المسألة]
فهز كتفيه، وقال:
[فلتعتني رجاءا بليسيا، وهذا كلّ ما أردت أن أطلبه منكِ]
“بالتأكيد، لا أنوي الاعتراض على مرافقتك أبدا”.
“اجل، أنا على يقين من ذلك.”
فأمرت السائق الذَّهاب إلى شارع ريف، عندئذ سأل وهو حيران:
“بالتأكيد، لا أنوي الاعتراض على مرافقتك أبدا”.
“وماذا ستفعلين هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك الشارع أحد شوارع الأحياء الفقيرة سيئة السمعة، مكان يتردد الرجال الأقوياء في الذهاب إليه، فضلا أن النبلاء لا يأتون إليه العادة، ناهيك عن أرتيزيا نفسها، ولكنها وأجابت بهدوء:
كان ذلك الشارع أحد شوارع الأحياء الفقيرة سيئة السمعة، مكان يتردد الرجال الأقوياء في الذهاب إليه، فضلا أن النبلاء لا يأتون إليه العادة، ناهيك عن أرتيزيا نفسها، ولكنها وأجابت بهدوء:
“تفضلي.”
” يعيش هناك شخص من الضروري أن ألقاه، لكن لا أملك من يرافقني إلى هناك ويوفر لي الأمان، ولا خِيار آخر أمامي، إن ذلك المكان بعيد نوعا ما، وهناك حول الكثير من المواضيع تحتاج الطرح، ولا أظن هناك مشكلة في نقاشها طوال الطريق، فما هو رأيك؟”
“لقد اكتشف الأمر، عندما عدت إلى المنزل، كان صاحب الجلالة هناك فعلا “.
” لا بأس، لقد جئت من أجلك، ولا يهمني سواء تحدثنا في العربة أو في غرفة المعيشة المريحة”.
“هذه ليست مشكلة كبيرة.”
فاخفضت رأسها، ونطقت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ أعلم أنك استخدمت كل أنواع الحيل حتى تدفعي ليسيا الزواج من لورانس بغرض إكمال شرعيته، وعلى سبيل المثال، قد حرفت الاوراكل]
“شكراً لك.”
صرح سيدريك وقتها:
فنظر إليها باهتمام، وقال
“اجل، أنا على يقين من ذلك.”
” بالمناسبة، اعتقد أنك تعرفين لماذا أتيت للقاءك سلفا”
صمت للحظة، ثم تحدث ببطء:
” هل ذهبت إلى القصر الإمبراطوري اليوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالتقطها سيدريك ورفعها قليلاً، وشد من لف ذراعه حول خصرها، ودار نصف دورة ثم انزلها، كانت خطواته لا تشوبها شائبة.
صمت للحظة، ثم تحدث ببطء:
،فقال
” أليس من الممكن أن أكون قد دخلت العاصمة سرا؟ إضافةً إلى ذلك، لا ضير من تأخير مقابلة الإمبراطور إلى بعد زيارتك؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لم أكن أتوقع أن يتحدث الإمبراطور بطريقة لطيفة ومنفتحة، يبدو أنك قادرة على رؤية المستقبل”.
” لقد ظننت هذا لأنك ذكرت الكونتيسة يونيس في القاعة.”
فهز كتفيه، وقال:
وواصلت بعد هُنيهة
” أعلم أنك لا تجمعك بها عَلاقة ودية، فلذلك، ربما تكون قد التقيتها بالصدفة، أراهن أن الكونتيسة يونيس قد زارت صاحب الجلالة اليوم
أضافت بهدوء، لا تعرف ما يدور في خلده:
حينئذ تذكر تلك الكلمات التي طلبت منه الكونتسة إيصالها:
فنظر سيدريك مرة أخرى إلى خدها المتورم، بينما كانت لا تزال تجلس باستقامة واضعة تعبير هادئ على وجهها، بدت باردة رزينة كأرستقراطية لا تنقصها ناقصة، ورغم ذلك لم يستطع إخراج تعابير الألم والبؤس التي رأها في الحلم من رأسه، لم يكن يعرف كيف يفسر ما شعر به، كان حلمًا لا يطاق لمجرد التفكير في الرغبة في مسح دموعها وعدم القدرة على فعل ذلك.
[قل لها: أنني آسفة، وأقدر نصيحتها’]
“بالتأكيد، لا أنوي الاعتراض على مرافقتك أبدا”.
، وسأل:
وعندما عادت إلى الواقع احمر وجهها تمامًا.
“هل نصحتها بزيارة صاحب الجلالة اليوم؟”
“وماذا ستفعلين هناك؟”
“لم يكن بالضرورة أن تفعل ذلك اليوم، أخبرتها فقط أنها إذا أرادت إخراج والدتي من قلب صاحب الجلالة، فالأفضل أن تتصرف كالابنة حبيبة بدلاً من أن تغضب منه وتتنافس معها “.
وواصلت بعد هُنيهة
فنظر سيدريك مرة أخرى إلى خدها المتورم، بينما كانت لا تزال تجلس باستقامة واضعة تعبير هادئ على وجهها، بدت باردة رزينة كأرستقراطية لا تنقصها ناقصة، ورغم ذلك لم يستطع إخراج تعابير الألم والبؤس التي رأها في الحلم من رأسه، لم يكن يعرف كيف يفسر ما شعر به، كان حلمًا لا يطاق لمجرد التفكير في الرغبة في مسح دموعها وعدم القدرة على فعل ذلك.
[لم أرك ترقصين من قبل، فافترضت أنك ربما لا تعرفين الرقص.]
أضافت بهدوء، لا تعرف ما يدور في خلده:
لعل هذا أغرب حدث قد وقع في المجتمع الراقي في ذلك الوقت.
“كيف سارت الأمور في القصر الإمبراطوري؟”
“إنه واجبي كرجل نبيل.”
” عرف صاحب الجلالة عن لقائنا مساء الأمس، آنسة، هل كنت من أخبره؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ لو اضطررتُ إلى الحديث مع سيادتك يوما، فلن يفرق سواء أكان وجهًا لوجه أم لا]
“لقد اكتشف الأمر، عندما عدت إلى المنزل، كان صاحب الجلالة هناك فعلا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالتقطها سيدريك ورفعها قليلاً، وشد من لف ذراعه حول خصرها، ودار نصف دورة ثم انزلها، كانت خطواته لا تشوبها شائبة.
“أبلغني بنيامين عن لقائك مع السير كيشور.”
” هل ذهبت إلى القصر الإمبراطوري اليوم؟”
“أجل، لقد حكيت للسيد كيشور ما حدث، لطالما كان ودودا معي “.
[فلتنطق بلا لف ودوران، فلن يساء تفسير كلمات سيادتك.]
عندئذ رد وقد علا ثغره ابتسامة مريرة:
“ألا ترغبين في شرح ما حدث لشخص يهتم لأمرك على الأقل؟”
“ليس عليك الادعاء أن حدث كان مصادفة، يا آنسة، لقد تغير موقف الامبراطور مع أنّنا التقينا يوم أمس أول مرة”.
“بالتأكيد، لا أنوي الاعتراض على مرافقتك أبدا”.
“هذا متوقع، لأن صاحب الجلالة يرى ما أبعد من والدتي وأخي “.
“اجل، أنا على يقين من ذلك.”
” تلك هي المرة الأولى التي يخبرني الامبراطور فيها أنني جزء من عائلته، كما أعرب عن عدم نسيانه إنجازات الجيش الغربي، بالرغم من تأجيل ذلك إلى وقت آخر، لكن يبدو أنه يفكر بإيجابية، لعل ذلك بسبب العَلاقة المحتملة بيننا”.
وقتها، دارا معا في دوائر، ممسكين بأيدي بعضهم البعض كما يفعلان الآن، كتن يحافظ على مسافة مثالية منها، كأنه لا يريد أن يلمس حتي حواف فستانها، وقد شعرت بتوتر خانق دب في بدنها كُلََّه.
“اجل، أنا على يقين من ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فسألت في حَيْرَة:
” لم أكن أتوقع أن يتحدث الإمبراطور بطريقة لطيفة ومنفتحة، يبدو أنك قادرة على رؤية المستقبل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلتتفضل.”
أصابها الإحراج، فنفت على عجل:
صمت للحظة، ثم تحدث ببطء:
“يعود بعض الفضل إلى الكونتيسة يونيس، لأنها من جعلت الامبراطور في مزاج رائع.”
،فقال
“ليس عليك الادعاء أن حدث كان مصادفة، يا آنسة، لقد تغير موقف الامبراطور مع أنّنا التقينا يوم أمس أول مرة”.
“أولست أنت جعلت ذلك ممكنا أيضاً؟”
[ولكنني أراها كأختي الصغرى، ويعتريني القلق عليها، لكن لا يسعني إلا أن أتمنى أن استطيع حمايتها والإمبراطورية لأطول مدة ممكنة.]
وأشار إلى خدها مجددا، فوضعت يدها تِلْقائيًا على مكان إصابتها، وقالت:
“إنه واجبي كرجل نبيل.”
“هذه ليست مشكلة كبيرة.”
[ولكنني أراها كأختي الصغرى، ويعتريني القلق عليها، لكن لا يسعني إلا أن أتمنى أن استطيع حمايتها والإمبراطورية لأطول مدة ممكنة.]
فعبس وسأل:
فعبس وسأل:
“ألا ترغبين في شرح ما حدث لشخص يهتم لأمرك على الأقل؟”
” عرف صاحب الجلالة عن لقائنا مساء الأمس، آنسة، هل كنت من أخبره؟”
“ببساطة، ساقت الكونتيسة يونيس نوبة الغضب، فلوحت بيدها وصفعتني للأسف.”
“على ما يبدو أن مهاراتي في الرقص أفضل قليلاً من مهارات الآنسة.”
“وكيف لا تكون هذه مشكلة كبيرة؟”
وأضاف:
“لأنني من تركتها تصفعني، فلولا ذلك لن تهدأ حتى تسمع كلماتي”.
وقتها، دارا معا في دوائر، ممسكين بأيدي بعضهم البعض كما يفعلان الآن، كتن يحافظ على مسافة مثالية منها، كأنه لا يريد أن يلمس حتي حواف فستانها، وقد شعرت بتوتر خانق دب في بدنها كُلََّه.
ولم تترك له فرصة في الرد، حيث أردفت:
فأمرت السائق الذَّهاب إلى شارع ريف، عندئذ سأل وهو حيران:
“إذًا، هل اتخذت قرارًا بشأن عرضي؟”
وابتسمت قليلا، وسألت بحرص:
” قبل أن أقدم على الإجابة، أود أن أطرح عليك سؤالاً أولاً”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ أعلم أنك استخدمت كل أنواع الحيل حتى تدفعي ليسيا الزواج من لورانس بغرض إكمال شرعيته، وعلى سبيل المثال، قد حرفت الاوراكل]
“فلتتفضل.”
[أيتها المركيزة، أتدرين لماذا أردت الرقص معك في هذه المناسبة؟]
عندئذ قال تعلوه ملامح الجدية:
عندئذ تشتت تركيزها وتعثرت فأوشكت أن تسقط، لأنها لا تملك لِيَاقَة بدنية عالية غير أنها لا تجيد الرقص، فقد كان لابد أن تنتبه على موضع خطواتها.
“لماذا تريدين الطلاق في غضون عامين؟”
“ببساطة، ساقت الكونتيسة يونيس نوبة الغضب، فلوحت بيدها وصفعتني للأسف.”
“لم يكن بالضرورة أن تفعل ذلك اليوم، أخبرتها فقط أنها إذا أرادت إخراج والدتي من قلب صاحب الجلالة، فالأفضل أن تتصرف كالابنة حبيبة بدلاً من أن تغضب منه وتتنافس معها “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات