الرقصة الأولى
اندهشت الشابات حول أرتيزيا وبدأن في الهمس، حتي الآنسة آتيا نفسها قد احمرت وجنتاها، وقد نست ما أغضبها منذ برهة.
وفي هذه اللحظة، كان سيدريك غاضب من أجلها، هو من بين كل الخلق! بطريقة ما، أرورغت عيناها بالدموع، فأخفضت رأسها، ثم ردت بتصنع:
“من جاء ليلتقي؟”
فأومأ لها برأسه وغادر، لأنه لم يعرف ما حدث، لكن لم يتخيل أبدًا أن يكون هذا السبب!
“يشاع أن صاحب السمو ينفر عن النساء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرد يطمئنها:
“هل هناك أي شخص هنا على معرفة وصاحب السمو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشرفت بلقائك، يا آنسة، هل أنت صديقتها؟ “
ثم بدأن بالنظر حولهن يبحثن، إلا أنهن لم يعرفن هدف سيدريك، ولم يخطر على بال اي واحدة منهن انها أرتيزيا، في حين حبست هي أنفاسها، فمنذ اللحظة التي رأته فيها عرفت وبطبيعة الحال انه جاء من اجلها، وعلى الرغم من ذلك، بدا توجهه نحوها مباشرة خياليا للغاية، ظلت مقلتاها تلاحقه كأنها لا ترى شيئا سواه، ولم تكد تلحظ اندهاش الحاضرين من حولها عندما وقف أمامها، ممن فيهم الآنسة آتيا ذاتها.
“كيف حالك يا آنسة ؟”
ومد سيدريك يده اليمنى لها، فإنطلقت الهمهمة من حولهما، وقد شهقت الشابات من الدهشة ونظرن إليها مرة وإليه أخرى، وأفواههن مفتوحة وعيونهن متسعة، وقد نسين الاهتمام بتعابير وجوههن، وقد أولى جميع الحاضرين صغارًا وكبارًا أقصى الاهتمام إلى هذا الحدث الغريب
“هل هناك أي شخص هنا على معرفة وصاحب السمو؟”
“كيف حالك يا آنسة ؟”
“هل هناك أي شخص هنا على معرفة وصاحب السمو؟”
سألته بإستنكار:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سأزورها شخصيًا وأعتذر في الوقت المناسب طبعا، ولكنني، في الوقت الحالي، أحتاج إلى وسيط، من فضلك، أنقل لها أسفي، وكذلك أنني اقدر لها نصيحتها تلك’.”
“ماذا … أتى بك إلى هنا، سعادتك؟”
وفي صغرها، كان الوضع أسوأ، فقد كانت ميرايلا تستخدمها كلما تعكر مزاجها في التنفيس عن غضبها، مع ذلك، لم يهتم اي موظف لدى قصر الماركيز روزان مهما عُنفت غير أليس، التي رعتها وعالجتها.
كانت غير قادرة على إخفاء حيرتها، ثم وضعت يدها على راحة يده مترددة، وفي تلك اللحظة، نشأت عدة صرخات قصيرة كرة أخرى.
“إذًا، يا آنسة.”
فأخفضت رأسها، تداري إحراجها، عندئذ لاحظ سيدريك إزرقاقا طفيفًا على خدها..
“كيف حالك يا آنسة ؟”
لم يهتم بالأجواء السائدة في القاعة، ومد يده اليسرى والتقط ذقنها، بينما لا تزال يده اليمنى تحتضن يدها
“حتى لو خطونا على أقدام بعضنا البعض ، فلنتفهم ونتظاهر بعدم ملاحظة ذلك، فأنا مثلك لا أجيد الرقص”.
عبس وسألها:
فنطق وهو يلقى نظرة فاحصة:
“ماذا حدث لوجهك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر نحوها مليا، ثم حرر ذقنها عاجزا في نهاية المطاف، ونطق بصرامة محتويا إستياءه الشديد.
فإرتبكت وتأوهت قليلا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأخفضت رأسها، تداري إحراجها، عندئذ لاحظ سيدريك إزرقاقا طفيفًا على خدها..
” عفواً؟”
“إذًا، يا آنسة.”
فنطق وهو يلقى نظرة فاحصة:
” إن خدك متورم وعليه عدة خدوش، وحتى أن جانبا من شفاهك متمزق”
كانت غير قادرة على إخفاء حيرتها، ثم وضعت يدها على راحة يده مترددة، وفي تلك اللحظة، نشأت عدة صرخات قصيرة كرة أخرى.
فتفحص وجهها حتى كاد يبدو عديم الاحترام، فقد كان من الصعب معرفة ذلك للوهلة الأولى لأنها مغطاة بالمكياج جيدًا، لكن ما زالت هناك آثار تدل على تعرضها للصفع، ربما، مع مرور الوقت، قد تتشكل كدمات زرقاء على وجهها.
“ماذا؟”
وتساءل، ماذا حدث لها بحق الجحيم؟ كيف ترسلها ميرايلا إلى الخارج بهذا الوجه؟ وينطبق ذلك على كل خدم الماركيز روزان، فهذه مناسبة خاصة، وليس من الضروري عليها القدوم إليها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشرفت بلقائك، يا آنسة، هل أنت صديقتها؟ “
ولم تكن نفسها تريد حضور هذه الحفلة، لأنها لن تستطيع الحصول على معلومات مفيدة، ولكن ما كان أمامها خيار آخر لأنها ستزيد من حنق والدتها لو لم تشارك في هذه المناسبة كما أمرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” قد لا ، لكن تابعي، فأنا أستمع إليك”
“سموك.”
“من جاء ليلتقي؟”
أمسكت بمعصمه وهي محرجة، حدق سيدريك وهمس بدماثة:
“أعتذر عن تحياتي المفاجئة، سمو الأرشدوق إيفرون. اسمي ليلى، أنا ابنة الكونت اتيا، لم أكن أعلم أنك تعرف الآنسة أرتيزيا”
“أهذا من عمل الكونتيسة يونيس؟”
“حتى لو خطونا على أقدام بعضنا البعض ، فلنتفهم ونتظاهر بعدم ملاحظة ذلك، فأنا مثلك لا أجيد الرقص”.
قبيل مغادرته القصر الامبراطوري، إستوقفته تلك المرأة، فنظر نحوها نظرة حذرة، وعلى الرغم من كونهما أبناء عمومة، فإنهما لم يكونا على وفاق يوما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عفواً؟”
نادت عليه قائلة:
“ماذا حدث لوجهك؟”
“سيد سيدريك، هل ستقابل الآنسة روزان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم تكن نفسها تريد حضور هذه الحفلة، لأنها لن تستطيع الحصول على معلومات مفيدة، ولكن ما كان أمامها خيار آخر لأنها ستزيد من حنق والدتها لو لم تشارك في هذه المناسبة كما أمرت.
فرد عليها بجفاء
فإرتبكت وتأوهت قليلا
” وهل هذا من شأنك؟”
” لا تضف أي كلمة آخرى من فضلك، فإذا واصلت، يا صاحب السمو، ستضعني في موقف صعب. “
“لا، ولكن لدي طلب أود أن أسألك إياه، لو كنت ذاهب لملاقاتها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم تكن نفسها تريد حضور هذه الحفلة، لأنها لن تستطيع الحصول على معلومات مفيدة، ولكن ما كان أمامها خيار آخر لأنها ستزيد من حنق والدتها لو لم تشارك في هذه المناسبة كما أمرت.
” قد لا ، لكن تابعي، فأنا أستمع إليك”
فاحمر وجه ليلى، والجمها الإحراج.
فنطقت وهي تمسك تنورة فستانها، وتنحني إنحناء صغيرة
عرض يده أمامها، ثم قال:
“رجاءا، أخبر الآنسة بأنني آسفُ لما حدث بالأمس.”
“إذًا، يا آنسة.”
فسألها
لم يهتم بالأجواء السائدة في القاعة، ومد يده اليسرى والتقط ذقنها، بينما لا تزال يده اليمنى تحتضن يدها
” إذا كان لديك ما تأسفين عليه، فلماذا لا تذهبين وتعتذرين بنفسك؟”
“حتى لو خطونا على أقدام بعضنا البعض ، فلنتفهم ونتظاهر بعدم ملاحظة ذلك، فأنا مثلك لا أجيد الرقص”.
” سأزورها شخصيًا وأعتذر في الوقت المناسب طبعا، ولكنني، في الوقت الحالي، أحتاج إلى وسيط، من فضلك، أنقل لها أسفي، وكذلك أنني اقدر لها نصيحتها تلك’.”
“رجاءا، أخبر الآنسة بأنني آسفُ لما حدث بالأمس.”
فأومأ لها برأسه وغادر، لأنه لم يعرف ما حدث، لكن لم يتخيل أبدًا أن يكون هذا السبب!
فأومأ لها برأسه وغادر، لأنه لم يعرف ما حدث، لكن لم يتخيل أبدًا أن يكون هذا السبب!
“قالت الكونتيسة…”
همست أرتيزيا:
فقاطعته أرتيزيا وقد ضغطت على معصمه قليلا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرد يطمئنها:
” لا تضف أي كلمة آخرى من فضلك، فإذا واصلت، يا صاحب السمو، ستضعني في موقف صعب. “
وحسبت أنها ستترك انطباعًا جيدًا بتلك الكلمة، ثم أردفت وقد اسبلت عينيها.
نظر نحوها مليا، ثم حرر ذقنها عاجزا في نهاية المطاف، ونطق بصرامة محتويا إستياءه الشديد.
فتفحص وجهها حتى كاد يبدو عديم الاحترام، فقد كان من الصعب معرفة ذلك للوهلة الأولى لأنها مغطاة بالمكياج جيدًا، لكن ما زالت هناك آثار تدل على تعرضها للصفع، ربما، مع مرور الوقت، قد تتشكل كدمات زرقاء على وجهها.
“دعينا نغادر.”
“سعادتك، لربما لا تعلم ولكن لا يحق للرجل النبيل أن يحضر الحفلة ويغادر دون أن يشارك في الرقص، وخصوصا، عندما تكون هناك شابات دون شريك” .
في تلك اللحظة، إختلج شعور غير مألوف داخل صدرها، فهي لم تتلق طوال حياتها إهتمام إلا من اليس، وبعد أن ماتت، لم يلاحظ أي أحد إصاباتها.
“عذرا؟”
وفي صغرها، كان الوضع أسوأ، فقد كانت ميرايلا تستخدمها كلما تعكر مزاجها في التنفيس عن غضبها، مع ذلك، لم يهتم اي موظف لدى قصر الماركيز روزان مهما عُنفت غير أليس، التي رعتها وعالجتها.
وحسبت أنها ستترك انطباعًا جيدًا بتلك الكلمة، ثم أردفت وقد اسبلت عينيها.
وفي هذه اللحظة، كان سيدريك غاضب من أجلها، هو من بين كل الخلق! بطريقة ما، أرورغت عيناها بالدموع، فأخفضت رأسها، ثم ردت بتصنع:
“أعتذر عن تحياتي المفاجئة، سمو الأرشدوق إيفرون. اسمي ليلى، أنا ابنة الكونت اتيا، لم أكن أعلم أنك تعرف الآنسة أرتيزيا”
“حسنا.”
“حتى لو خطونا على أقدام بعضنا البعض ، فلنتفهم ونتظاهر بعدم ملاحظة ذلك، فأنا مثلك لا أجيد الرقص”.
لن يأتي أي خير من مغادرتها هذه الحفلة في ظل هذه الظروف، لكن لم ترسلها والدتها بنية حسنه من الأساس، فضلا على أنها لم تحضر للعثور على زوج مناسب أو تكوين صداقات فلا أحد راغب بالتواصل معها، لقد وصلت سمعتها إلى الحضيض، ولا يبدو أنها قد تتحسن مستقبلاً.
وبعد ذلك، شعر بالرغبة في حماية هذه الفتاة
تراجع سيدريك خطوة إلى الوراء وعرض ذراعه لمرافقتها، وفي تلك اللحظة، التقت عيناه وعينا الآنسة آتيا عرضيا، فـأدركت الشابة فرصتها واستغلتها، إلتقطت تنورة فستانها بسرعة وانحنت وابتسمت بشكل جميل قدر المستطاع
“ماذا؟”
“أعتذر عن تحياتي المفاجئة، سمو الأرشدوق إيفرون. اسمي ليلى، أنا ابنة الكونت اتيا، لم أكن أعلم أنك تعرف الآنسة أرتيزيا”
وبعد ذلك، شعر بالرغبة في حماية هذه الفتاة
رد بتهذيب
“عذرا؟”
“تشرفت بلقائك، يا آنسة، هل أنت صديقتها؟ “
وقد شعرت أن قاعة الرقص فارغة ما خلاهما…
“عفوا؟ أجل، أنا صديقتها “
وفي صغرها، كان الوضع أسوأ، فقد كانت ميرايلا تستخدمها كلما تعكر مزاجها في التنفيس عن غضبها، مع ذلك، لم يهتم اي موظف لدى قصر الماركيز روزان مهما عُنفت غير أليس، التي رعتها وعالجتها.
وحسبت أنها ستترك انطباعًا جيدًا بتلك الكلمة، ثم أردفت وقد اسبلت عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “حسنا.”
“سعادتك، لربما لا تعلم ولكن لا يحق للرجل النبيل أن يحضر الحفلة ويغادر دون أن يشارك في الرقص، وخصوصا، عندما تكون هناك شابات دون شريك” .
” إذا كان لديك ما تأسفين عليه، فلماذا لا تذهبين وتعتذرين بنفسك؟”
عندئذ غادر الدفء كله عيناه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عفواً؟”
“ما أعرفه، يا آنسة، أن من واجب الرجل الحقيقي هو رعاية امرأة لو وُضعت في موقف غير مريح، يا آنسة ليلى، هل أنت حقًا صديقة للآنسة أرتيزيا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عفواً؟”
“عذرا؟”
على عكس ما خاله عن إبنة ميرايلا ذات الحسن والطلعة البهية.
فاردف قائلا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سأزورها شخصيًا وأعتذر في الوقت المناسب طبعا، ولكنني، في الوقت الحالي، أحتاج إلى وسيط، من فضلك، أنقل لها أسفي، وكذلك أنني اقدر لها نصيحتها تلك’.”
“لو كنت صديقتها لكنت اهتممت بها أكثر، ولكنك تفضلين الاهتمام لأمري عوضا عن ذلك.”
عندئذ غادر الدفء كله عيناه
فاحمر وجه ليلى، والجمها الإحراج.
وتساءل، ماذا حدث لها بحق الجحيم؟ كيف ترسلها ميرايلا إلى الخارج بهذا الوجه؟ وينطبق ذلك على كل خدم الماركيز روزان، فهذه مناسبة خاصة، وليس من الضروري عليها القدوم إليها!
فشدت أرتيزيا كمه قليلاً، لم تكن ترى أي سبب يجعله غاضبٌ من الانسة ليلى، فعزت استيائه إلى كذبها مدعية أنها صديقتها.
” إن خدك متورم وعليه عدة خدوش، وحتى أن جانبا من شفاهك متمزق”
ولكنه كان ساخطٌ بحق، فهو لم يتوقف عن التفكير فيها منذ لقائهما الأول، بادئ ذي البدأ، قرر قبول عرضها لأنها ذكرت سببًا وجيهًا.
فنطقت وهي تمسك تنورة فستانها، وتنحني إنحناء صغيرة
وبعد ذلك، شعر بالرغبة في حماية هذه الفتاة
عندئذ اخذ بيدها المترددة وجذبها نحوه، وقال:
إنها نحيفة كالقصب، إنها فتاة جميلة ذات بشرة ناصعة البياض كالثلج، لكنها شاحبة وهزيلة، وجهها منهك ونحيف من نقص الرعاية، وخديها غائرين، وجسدها رقيق جدا، ومعصميها اللذان برزا من الفستان ذي الأكمام الطويلة كانا نحيفين جدا، يكاد لا يرى فيهما سوى العظام.
“يشاع أن صاحب السمو ينفر عن النساء.”
على عكس ما خاله عن إبنة ميرايلا ذات الحسن والطلعة البهية.
على عكس ما خاله عن إبنة ميرايلا ذات الحسن والطلعة البهية.
ومن جهة أخرى، كانت ترتدي نفس الفستان المخطط باللون الأخضر الداكن الذي إرتده بالأمس، كان فستانًا عاديًا يناسب النزهات ولا يناسب للحفلات على الإطلاق، وعلى الرغم من أنه لم يكن على دراية باجواء القاعات إلا قد لاحظ كيف نفر الحاضرون منها واستبعدوها، لقد كانت وريثة المركيز روزان وأخت لورانس، المرشح الذي سيكون الإمبراطور التالي، وابنة ميرايلا إلا أن الآنسة الشابة التي احتقرتها عائلتها لم تكن موضع ترحيب في أي مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادت عليه قائلة:
كما بدأ له انها تقبلت هذه المعاملة واعتادت عليها، ما بعث القلق والشعور بعدم الراحة في قلبه، لأنها تتخلت عن أبسط حقوقها، حقوق من المفترض أن تتمتع بها كابنة وكإنسان.
“عفوا؟ أجل، أنا صديقتها “
عرض يده أمامها، ثم قال:
ولكنه كان ساخطٌ بحق، فهو لم يتوقف عن التفكير فيها منذ لقائهما الأول، بادئ ذي البدأ، قرر قبول عرضها لأنها ذكرت سببًا وجيهًا.
“إذًا، يا آنسة.”
“حتى لو خطونا على أقدام بعضنا البعض ، فلنتفهم ونتظاهر بعدم ملاحظة ذلك، فأنا مثلك لا أجيد الرقص”.
“ماذا؟”
وتساءل، ماذا حدث لها بحق الجحيم؟ كيف ترسلها ميرايلا إلى الخارج بهذا الوجه؟ وينطبق ذلك على كل خدم الماركيز روزان، فهذه مناسبة خاصة، وليس من الضروري عليها القدوم إليها!
“هلا شرفتني بهذه الرقصة؟”
اندهشت الشابات حول أرتيزيا وبدأن في الهمس، حتي الآنسة آتيا نفسها قد احمرت وجنتاها، وقد نست ما أغضبها منذ برهة.
فتشوه سنحة الآنسة ليلى من الإذلال الذي طالها.
“ماذا؟”
لقد كان أبعد ما يكون عن شخصيته أن يفتعل شيئا من شأنه أن يلفت الانتباه في قاعة مناسبة، لكنه، في هذه اللحظة، أراد ذلك.
فتشوه سنحة الآنسة ليلى من الإذلال الذي طالها.
همست أرتيزيا:
“سموك.”
“أنا حقًا لا أريد أن أبرز كثيرا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سأزورها شخصيًا وأعتذر في الوقت المناسب طبعا، ولكنني، في الوقت الحالي، أحتاج إلى وسيط، من فضلك، أنقل لها أسفي، وكذلك أنني اقدر لها نصيحتها تلك’.”
فرد يطمئنها:
“عفوا؟ أجل، أنا صديقتها “
“لقد لوحظت فعلا، ولكن لا تقلقي يا آنسة، يعدُّ اسم الأرشدوق إيفرون مكملاً مثالياً. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” قد لا ، لكن تابعي، فأنا أستمع إليك”
لم يبدر منها أي رد، هذه المرة، قد شعرت بالإحراج كأمرة؛ فقد لاحظ أن ملابسها لم تكن تناسب هذه حفلة، وكذلك كيف أستبعدت، لقد ظنته غير مبال بمثل هذه الأشياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فشدت أرتيزيا كمه قليلاً، لم تكن ترى أي سبب يجعله غاضبٌ من الانسة ليلى، فعزت استيائه إلى كذبها مدعية أنها صديقتها.
حثها مجددا:
“أنا حقًا لا أريد أن أبرز كثيرا.”
” هيا بسرعة.”
“لقد لوحظت فعلا، ولكن لا تقلقي يا آنسة، يعدُّ اسم الأرشدوق إيفرون مكملاً مثالياً. “
في الواقع، أن يطلب رجل منها الرقص كان أمرا غريبا بحد بذاته، وخصوصا في هذه المناسبة، إنه سيدريك! اصابها توترة بالغ لا تعلم سببا له، فكان عليها أن تستجمع قدرا من الشجاعة حتى تستطيع الأخذ بيده.
فتفحص وجهها حتى كاد يبدو عديم الاحترام، فقد كان من الصعب معرفة ذلك للوهلة الأولى لأنها مغطاة بالمكياج جيدًا، لكن ما زالت هناك آثار تدل على تعرضها للصفع، ربما، مع مرور الوقت، قد تتشكل كدمات زرقاء على وجهها.
وقالت محذرة:
فنطقت وهي تمسك تنورة فستانها، وتنحني إنحناء صغيرة
“قد أن أخطو على قدميك، فأنا لا أجيد الرقص “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هلا شرفتني بهذه الرقصة؟”
عندئذ اخذ بيدها المترددة وجذبها نحوه، وقال:
“سعادتك، لربما لا تعلم ولكن لا يحق للرجل النبيل أن يحضر الحفلة ويغادر دون أن يشارك في الرقص، وخصوصا، عندما تكون هناك شابات دون شريك” .
“حتى لو خطونا على أقدام بعضنا البعض ، فلنتفهم ونتظاهر بعدم ملاحظة ذلك، فأنا مثلك لا أجيد الرقص”.
لقد كان أبعد ما يكون عن شخصيته أن يفتعل شيئا من شأنه أن يلفت الانتباه في قاعة مناسبة، لكنه، في هذه اللحظة، أراد ذلك.
وعندما احتضن ذراعه خصرها، صارت مشدودة كالأوتار، وعلى خلاف ما قاله، قاد الرقصة على إيقاع الموسيقى بسلاسة كسباحة البطة على الماء، وتوجها معا إلى وسط القاعة.
سألته بإستنكار:
عندئذ انفجر همس في كل ركن، وتنحى بعض الأزواج جانباً، وتوقف آخرون عن الرقص لمشاهدتهما.
وحسبت أنها ستترك انطباعًا جيدًا بتلك الكلمة، ثم أردفت وقد اسبلت عينيها.
وقد شعرت أن قاعة الرقص فارغة ما خلاهما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم تكن نفسها تريد حضور هذه الحفلة، لأنها لن تستطيع الحصول على معلومات مفيدة، ولكن ما كان أمامها خيار آخر لأنها ستزيد من حنق والدتها لو لم تشارك في هذه المناسبة كما أمرت.
فاحمر وجه ليلى، والجمها الإحراج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات