You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 12

هل أريد؟

هل أريد؟

1111111111

جفا النوم عيني سيدريك تلك الليلة، أرقت مضجعه كلمات قالتها تلك الفتاة الجميلة، لقد ظلت تخطر في باله طوال الليل. 

 وأضاف أيضا:

    [ثم سأجعل من سعادتك الامبراطور]

بينما تساءل سيدريك وهو متفاجئ

لم يتساءل عن قدرتها على جعله الإمبراطور في الحقيقة، لكنه استمر في التساؤل:

فوصل إلى القصر عند العاشرة صباحا، في هذا الوقت، اعتاد الإمبراطور مقابلة ضيوفه الشخصيين، وقد اختاره  لأنه لم يرد تناول الغداء معه.

`هل أريد أن أصير إمبراطورا؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتقصد الآنسة أرتيزيا؟”

لو قال انه لم يفكر قط في ذلك، لكان كاذبا كبيرا.

“نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تكن تلك المرة الأولى التي يناشده فيها أحدهم قائلا أن عليه اعتلاء العرش، ففي مناسبات عدّة قصده الكثير من الأشخاص ذوي المكانات المرموقة على غرار أرتيزيا، جاؤوا إليه سرا يبتغون نفس الحاجة التي أرادتها.

فوصل إلى القصر عند العاشرة صباحا، في هذا الوقت، اعتاد الإمبراطور مقابلة ضيوفه الشخصيين، وقد اختاره  لأنه لم يرد تناول الغداء معه.

يحرضه أؤلئك الأشخاص دائما بذكر أحد السببين:

“سمعت أنك أرسلت احد الفرسان بالأمس لمرافقة تيا إلي المنزل”

[عليك أن تغدو الإمبراطور من أجل النجاة] أو [كن الإمبراطور انتقاما لموت والديك] لكن سيدريك لم يستمع إليهم قط.

عندما أُعلم بزيارة سيدريك رحب به بكل سرور، قائلا:

لقد مر ما يقارب العشرين عاما منذ اغتيل والديه بتهمة الخيانة زورا، نسى معظم المواطنين في الإمبراطورية هذا الأمر، وعلى الرغم من استعادة عائلته مكانتها، ووراثته لقب الارشدوق إفرون لكن لم ينس قط انه واقف على خيوط عنكبوت.

جفا النوم عيني سيدريك تلك الليلة، أرقت مضجعه كلمات قالتها تلك الفتاة الجميلة، لقد ظلت تخطر في باله طوال الليل. 

ربما لم يقتله الإمبراطور لأنه ندم على قتل أخته الصغرى، أو لعله عرف أن سيدريك لن يسبب أي تهديد.

لكنه لم يفعل أيا منهما، انتظر أن يستسلم سيدريك ويعود إلى العاصمة ينحني له، ويتخلى عن شرف الجيش الغربي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن المشاركة في صراع الخلافة قصة أخرى، كخليفة نسله أعمق من أن يُتجاهل ببساطة، وهكذا سينتهي الحال بمواجهة نفس الخطر الذي واجهه والداه، الارشدوق والأرشدوقة السابقين… 

” شكرا لك على استقبالي يا صاحب الجلالة، لو علمت أنك الكونتيسة معك لم أكن لأزعجك.” 

عندئذ لن يقف رعاياه المخلصين ساكنين، بل سوف يحشدون القوات ويظهرون قوة دوقية إفرون الكبرى الحقيقة.

“أخرس بحق الجحيم! ألم تفهم بعد لماذا أحضرتك إلى غرفة المعيشة؟”

حاول سيدريك دائما تجنب هذا المصير، وظل يهدئهم ويثنيهم، وكما حموه طوال الوقت، وقف جانبا من أجل حمايتهم، ابتعد عن السياسة المركزية، وأظهر امتعاضه من السلطة، وهكذا أصبح أرشدوق إفرون بشكل مستمر درعا للإمبراطورية.

“أنتما وعلي الرغم من كونكما أبناء عمومة لم تلقيا كثيرا صحيح”.

ما لم يتخل عن منصبه كأرشدوق ويعش حياة راهب، فإن الطريقة الوحيدة للنجاة هي أن يصبح بنفسه الإمبراطور. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ جهز انسجار البذلة الرسمي بدلا من الزي العسكري، ثم غير سيدريك ملابسه وانطلق مع إثنين من المرافقين قاصدا العاصمة، القصر الامبراطوري بالذات. 

لكن لم يستطع ترك منصبه، فضلاً على التخلي عن دوقية إفرون التي كانت بمنزلة عائلته، بالمقابل لم تجر على لسانه كلمات مثل (الخلافة) أو (العرش الامبراطوري)، فهو لا يريد أن تتلطخ يداه في سبيل الحياة، بل يفضل على ذلك الموت بشرف.

” تقلبت في فراشي قليلا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومن الناحية الأخرى، هل سوف يسعد والديه من صعوده العرش ملوثا يديه بدماء الانتقام؟ لم يتخيل ذلك، بل لم يستطع حتى تذكر كيف كان والده، كما أن شعب إفرون أشادوا بأنهما كانا طيبين وخلوقين يحبان الخير للناس، أليس هذا سبب إضافي يردعه عن الانتقام لهما؟ 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس برفق على الكرسي، وأمسك أنسجار بوسادة ووضعها خلف رقبته حتي يستلقي بشكل مريح. ثم جلب مِنْشَفَة دافئة ووضعها على وجهه.

لكن أرتيزيا لم ترد منه أن يتوج من أجل العيش أو الانتقام، إنما من أجل مصلحة شعب كراتيس.

“ألا ترغب في الحصول على قسط من الراحة؟”

وقد فاجأه ذلك، حتى هذه اللحظة، كان يعُدّ إفرون مسؤوليته الوحيدة، وقد عمل جاهدا من أجل حماية منزله وشعبه الثمين، لكن هل يمكنه غض الطرف عن إمبراطورية كراتيس نفسها؟ لا، وإلا لما أصبح درع الإمبراطورية في المقام الأول.

 وأضاف أيضا:

لم يكن يُكِن أية ذرة ولاء للعائلة الامبراطورية، لكن لم يغادر ذهنه التفكير في حماية شعب الإمبراطورية، ولم يستطع مشاركة هذا القلق مع اي شخص.

مهما كان السبب بدا له أن ابنته التي عاندته دهرًا قد غيرت رأيها أخيرا وقررت التصرف بودية كبنت، كان يستمتع بوقت جيد.

إذا أخبر مساعديه الذين هم مستعدون للتضحية من أجله برغبته بالاقتتال على العرش سوف يدعمون وبكل سرور.

حكى السيد كيشور القصة للإمبراطور سلفا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أراد التحدث إلى أرتيزيا مجددا، تملكه إحساس يخبره أنها قادرة على توجيهه نحو الطريق الصحيح ولو كان في وَسَط الضباب.

حيا الإمبراطور تحية الرسمية وقال:

لم يغف ولا مرة طوال الليل، وعندما حل الصباح أدرك أن تفكيره ينتهي عند نفس الاتجاه.

هدر الامبراطور غاضبا

نهض سيدريك وحلق نفسه، وحينما رأى انسجار وجهه المنهك والهلات حول عينه، سأل قلقا:

“أخرس بحق الجحيم! ألم تفهم بعد لماذا أحضرتك إلى غرفة المعيشة؟”

” سيدي، ألم تنم الليلة الماضية؟”

” شكرا لك على استقبالي يا صاحب الجلالة، لو علمت أنك الكونتيسة معك لم أكن لأزعجك.” 

وصل أنسجار إلى الثكنات هذا الصباح، هو كبير خدم الارشدوق إفرون، رجل كبير طاعن في السن، مع هذا تبع سيدريك إلي ساحة المعركة لخدمته، في الوقت لم يكن سيدريك في حاجة إلى الرعاية، علاوة كان الأخير قلقا من أن يصيب الخادم العجوز الأذى، لكنه لم يكن قادر علي أمره بالعودة و العيش بارتياح في القصر، لأنه يعرف الجرح الذي أصاب الخادم منذ الخسارة المأساوية لأسياده السابقين، وكيف خشي أن يخسره بنفس الطريقة. 

ما لم يتخل عن منصبه كأرشدوق ويعش حياة راهب، فإن الطريقة الوحيدة للنجاة هي أن يصبح بنفسه الإمبراطور. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رد سيدريك:

“أبي، كيف يمكن للأنسة لقاء سيدريك الذي غالبا ما خدم الإمبراطورية على الحدود؟”

” تقلبت في فراشي قليلا”

“لا، ليس لدي وقت، فأنا ذاهب إلى القصر الإمبراطوري اليوم”.

لم يسأل أنسجار عن السبب، لم يحتج الانخراط في أعمال وواجبات سيده، كل يمكنه تقديمه من المساعدة هو الاعتناء به بكل الوسائل المتاحة.

لم يغف ولا مرة طوال الليل، وعندما حل الصباح أدرك أن تفكيره ينتهي عند نفس الاتجاه.

“من فضلك اجلس يا سيد سيدريك.”

لكن لم يستطع ترك منصبه، فضلاً على التخلي عن دوقية إفرون التي كانت بمنزلة عائلته، بالمقابل لم تجر على لسانه كلمات مثل (الخلافة) أو (العرش الامبراطوري)، فهو لا يريد أن تتلطخ يداه في سبيل الحياة، بل يفضل على ذلك الموت بشرف.

“نعم.”

” شكرا لك على استقبالي يا صاحب الجلالة، لو علمت أنك الكونتيسة معك لم أكن لأزعجك.” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جلس برفق على الكرسي، وأمسك أنسجار بوسادة ووضعها خلف رقبته حتي يستلقي بشكل مريح. ثم جلب مِنْشَفَة دافئة ووضعها على وجهه.

لم ينكر سيدريك على الفور، لأنه لم يكن معتادا على الكذب، فضحك الامبراطور عليه، وقال:

قال سيدريك فجأة

لكن أرتيزيا لم ترد منه أن يتوج من أجل العيش أو الانتقام، إنما من أجل مصلحة شعب كراتيس.

“قد أنام على هذا المنوال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تلك المرة الأولى التي يناشده فيها أحدهم قائلا أن عليه اعتلاء العرش، ففي مناسبات عدّة قصده الكثير من الأشخاص ذوي المكانات المرموقة على غرار أرتيزيا، جاؤوا إليه سرا يبتغون نفس الحاجة التي أرادتها.

“ألا ترغب في الحصول على قسط من الراحة؟”

إذا أخبر مساعديه الذين هم مستعدون للتضحية من أجله برغبته بالاقتتال على العرش سوف يدعمون وبكل سرور.

“لا، ليس لدي وقت، فأنا ذاهب إلى القصر الإمبراطوري اليوم”.

“أنتما وعلي الرغم من كونكما أبناء عمومة لم تلقيا كثيرا صحيح”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندئذ جهز انسجار البذلة الرسمي بدلا من الزي العسكري، ثم غير سيدريك ملابسه وانطلق مع إثنين من المرافقين قاصدا العاصمة، القصر الامبراطوري بالذات. 

عندما أُعلم بزيارة سيدريك رحب به بكل سرور، قائلا:

فوصل إلى القصر عند العاشرة صباحا، في هذا الوقت، اعتاد الإمبراطور مقابلة ضيوفه الشخصيين، وقد اختاره  لأنه لم يرد تناول الغداء معه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما أراك مقربا من تيا”

في ذلك الوقت، كانت الكونتيسة يونس تقابل الإمبراطور مع ابنتها ذات خمسة عشر ربيعا، وقد تبعت نصيحة أرتيزيا، لقد بلغت من العمر السادس وثلاثين هذا العام، لم تكن في عمر يساعدها على التصرف بغطرسة، فهي لم تعد جميلة ولا حتى ساحرة.

“من فضلك اجلس يا سيد سيدريك.”

لهذا لو أرادت حقا استعادة حب والدها الإمبراطور فعليها أن تقرأ الجو وترضيه، من اجل بناتها أيضا.

“أخرس بحق الجحيم! ألم تفهم بعد لماذا أحضرتك إلى غرفة المعيشة؟”

لم يكن الإمبراطور من النوع الذي يهتم بأطفاله، ولا يحتاج ذلك، لكنه اهتم بهم وقفا لنزواته، فانتهي بالكونتسة شارلوت بالدخول في مرحلة التمرد، وبعد ولادة لورانس، قل الوقت الذي يقضيانه معا كأب وأبنته، لكن لا يعني أن الإمبراطور كره ابنته التي احبها كثيرا ذات مرة، ولكن وضعها جانبا كل لقاءاته معها جعلت مزاجه معكرا.

يحرضه أؤلئك الأشخاص دائما بذكر أحد السببين:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما الآن قد زارت القصر زيارة مفاجئة، أرادت الولوج إلى قلبه من جديد، بالطبع لم يعلم الإمبراطور عن غايتها الحقيقية.

ثم ابتسم بلين وقال بهدوء:

مهما كان السبب بدا له أن ابنته التي عاندته دهرًا قد غيرت رأيها أخيرا وقررت التصرف بودية كبنت، كان يستمتع بوقت جيد.

” وبالنظر إلى أن سيدريك ليس لديه إخوة، يجب عليك أن تتصرف كأخت حقيقية له”

كما كان راضيا عن الهدية التي تلقاها من أرتيزيا، دبوس العنبر الجميل. 

“أنتما وعلي الرغم من كونكما أبناء عمومة لم تلقيا كثيرا صحيح”.

دائما ما تقبل وجودها كغرض ثانوي تملكه عشيقته، لم يفكر بها ابنة،  ولم يشعر بشعور أسري تجاهها، لكنها لم ترتكب أية خطأ حتى تستحق الكره.

لكن لم يستطع ترك منصبه، فضلاً على التخلي عن دوقية إفرون التي كانت بمنزلة عائلته، بالمقابل لم تجر على لسانه كلمات مثل (الخلافة) أو (العرش الامبراطوري)، فهو لا يريد أن تتلطخ يداه في سبيل الحياة، بل يفضل على ذلك الموت بشرف.

222222222

وعلى الرغم من عدم رغبته جنسيا فيها لكنه شعر بالرضا عندما عرف أن هذه الفتاة الجميلة تريد منه الحب. 

لم يكن يُكِن أية ذرة ولاء للعائلة الامبراطورية، لكن لم يغادر ذهنه التفكير في حماية شعب الإمبراطورية، ولم يستطع مشاركة هذا القلق مع اي شخص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان سيشعر بسوء لو أنها بكت وكذلك أمها اشتكت، لكن العجيب أن الفتاة في عمر ينجر أقرانها فيه وراء الغضب بسهولة، لكن لم تشتكي مع أنّها صُفعت على خدها، وعوضا عن ذلك، حاولت وبحكمة إرضاء قلب الإمبراطور. 

وأدرك خلاب هذه الزيارة أن أخبار لقائه مع أرتيزيا قد غيرت فعلًا موقف الإمبراطور.

علاوة الآن نظرت إليه ابنته المتمردة بحب، فشعر أنه اكتسب الكثير دون أن يضطر إلى فعل أي شيء.

لهذا لو أرادت حقا استعادة حب والدها الإمبراطور فعليها أن تقرأ الجو وترضيه، من اجل بناتها أيضا.

صار الإمبراطور عجوزًا الآن، و على عكس أيام شبابه أمسى يستمتع الآن بحنان أبنائه وأحفاده بقدر ما يتمتع بعشيقته المغرية.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وعلى الرغم من عدم رغبته جنسيا فيها لكنه شعر بالرضا عندما عرف أن هذه الفتاة الجميلة تريد منه الحب. 

عندما أُعلم بزيارة سيدريك رحب به بكل سرور، قائلا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد التحدث إلى أرتيزيا مجددا، تملكه إحساس يخبره أنها قادرة على توجيهه نحو الطريق الصحيح ولو كان في وَسَط الضباب.

“دعه يدخل، إنني ارتاح.”

لو قال انه لم يفكر قط في ذلك، لكان كاذبا كبيرا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 تبع سيدريك المضيف الرئيسي إلى غرفة معيشة الإمبراطور، وقد فاجأه انه لم يقتد إلى غرفة الاجتماعات أو مكتب الدراسة، وتردد  قليلا في اقتحام اللقاء العائلي الخاص الذي جمع الإمبراطور وابنته الكونتيسة يونيس. 

” وبالنظر إلى أن سيدريك ليس لديه إخوة، يجب عليك أن تتصرف كأخت حقيقية له”

حيا الإمبراطور تحية الرسمية وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد التحدث إلى أرتيزيا مجددا، تملكه إحساس يخبره أنها قادرة على توجيهه نحو الطريق الصحيح ولو كان في وَسَط الضباب.

” شكرا لك على استقبالي يا صاحب الجلالة، لو علمت أنك الكونتيسة معك لم أكن لأزعجك.” 

ما لم يتخل عن منصبه كأرشدوق ويعش حياة راهب، فإن الطريقة الوحيدة للنجاة هي أن يصبح بنفسه الإمبراطور. 

ضحك الإمبراطور بمرح وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ جهز انسجار البذلة الرسمي بدلا من الزي العسكري، ثم غير سيدريك ملابسه وانطلق مع إثنين من المرافقين قاصدا العاصمة، القصر الامبراطوري بالذات. 

“لا داع لكل هذه الجدية، شارلوت إبنتي وانت ابن أختي، نحن عائلة واحدة” 

    [ثم سأجعل من سعادتك الامبراطور]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن غريبا أن يتصرف الإمبراطور كأنه لا يعلم سبب هذه الزيارة، بل كان الأغرب سماع تلك الكلمات من قاتل والديه، أحيانا يحسب سيدريك أن الإمبراطور نسي فعلته، و بالطبع هذا غير صحيح بتاتًا، وإلا لما كان دائم الحذر منه وظل يدفعه إلى الزاوية كلما سنحت له الفرصة. 

حكى السيد كيشور القصة للإمبراطور سلفا.

أخفض سيدريك رأسه دون أن ينبس أي حرف بينما أضاف:

ثم التفت إلى ابنته وقال:

“أنتما وعلي الرغم من كونكما أبناء عمومة لم تلقيا كثيرا صحيح”.

فوصل إلى القصر عند العاشرة صباحا، في هذا الوقت، اعتاد الإمبراطور مقابلة ضيوفه الشخصيين، وقد اختاره  لأنه لم يرد تناول الغداء معه.

ثم التفت إلى ابنته وقال:

قال سيدريك فجأة

” وبالنظر إلى أن سيدريك ليس لديه إخوة، يجب عليك أن تتصرف كأخت حقيقية له”

لم يكن يُكِن أية ذرة ولاء للعائلة الامبراطورية، لكن لم يغادر ذهنه التفكير في حماية شعب الإمبراطورية، ولم يستطع مشاركة هذا القلق مع اي شخص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يلق كلماته راغبا سماع الرد، عاد يخاطب سيدريك هذه المرة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الآن قد زارت القصر زيارة مفاجئة، أرادت الولوج إلى قلبه من جديد، بالطبع لم يعلم الإمبراطور عن غايتها الحقيقية.

“أشعر بالسوء لأنك لا تأتي لزيارتي كثيرا، لكنك تفضل البقاء ثكنات خارج العاصمة، لم تفكر في القدوم إليّ”.

كان ما قاله الامبراطور سخيفا للغاية، لو انه شعر بالسوء حسب ما يدعي، لكان قد أرسل له خطاب يدعوه إلى اجتماع خاص تاركا الموقف المعقد جانبا، أو إذا استمع لأسبابه في الأقل.

كان ما قاله الامبراطور سخيفا للغاية، لو انه شعر بالسوء حسب ما يدعي، لكان قد أرسل له خطاب يدعوه إلى اجتماع خاص تاركا الموقف المعقد جانبا، أو إذا استمع لأسبابه في الأقل.

لقد مر ما يقارب العشرين عاما منذ اغتيل والديه بتهمة الخيانة زورا، نسى معظم المواطنين في الإمبراطورية هذا الأمر، وعلى الرغم من استعادة عائلته مكانتها، ووراثته لقب الارشدوق إفرون لكن لم ينس قط انه واقف على خيوط عنكبوت.

لكنه لم يفعل أيا منهما، انتظر أن يستسلم سيدريك ويعود إلى العاصمة ينحني له، ويتخلى عن شرف الجيش الغربي.

“لا، ليس لدي وقت، فأنا ذاهب إلى القصر الإمبراطوري اليوم”.

 وأضاف أيضا:

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وعلى الرغم من عدم رغبته جنسيا فيها لكنه شعر بالرضا عندما عرف أن هذه الفتاة الجميلة تريد منه الحب. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كما أراك مقربا من تيا”

حيا الإمبراطور تحية الرسمية وقال:

هنا تدخلت الكونتسية شارلوت متفاجئة:

لكن أرتيزيا لم ترد منه أن يتوج من أجل العيش أو الانتقام، إنما من أجل مصلحة شعب كراتيس.

“أبي، كيف يمكن للأنسة لقاء سيدريك الذي غالبا ما خدم الإمبراطورية على الحدود؟”

لهذا لو أرادت حقا استعادة حب والدها الإمبراطور فعليها أن تقرأ الجو وترضيه، من اجل بناتها أيضا.

“ألا تعرفين، عندما يكون من المقدر أن يلتقي شخصان، سيحدث ذلك في أي وقت ، أليس كذلك؟ أليست تيا أخت لورانس مع أنّها لا تحمل دمائي؟”. 

واصل سيدريك الإنكار قائلا:

بينما تساءل سيدريك وهو متفاجئ

دائما ما تقبل وجودها كغرض ثانوي تملكه عشيقته، لم يفكر بها ابنة،  ولم يشعر بشعور أسري تجاهها، لكنها لم ترتكب أية خطأ حتى تستحق الكره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أتقصد الآنسة أرتيزيا؟”

 وأضاف أيضا:

لم يظنن أن هذا الاسم سيخرج على لسان الامبراطور أولا، واصل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل الامبراطور بصوت جاف قليلا

“سمعت أنك أرسلت احد الفرسان بالأمس لمرافقة تيا إلي المنزل”

“أنتما وعلي الرغم من كونكما أبناء عمومة لم تلقيا كثيرا صحيح”.

حكى السيد كيشور القصة للإمبراطور سلفا.

لهذا لو أرادت حقا استعادة حب والدها الإمبراطور فعليها أن تقرأ الجو وترضيه، من اجل بناتها أيضا.

” ليست أمرا مهما، التقينا عرضيا في المعبد، لم يكن لديها مرافق ولذا أمرت احد رجالي أن يرافقها إلى المنزل.” 

لم يكن الإمبراطور من النوع الذي يهتم بأطفاله، ولا يحتاج ذلك، لكنه اهتم بهم وقفا لنزواته، فانتهي بالكونتسة شارلوت بالدخول في مرحلة التمرد، وبعد ولادة لورانس، قل الوقت الذي يقضيانه معا كأب وأبنته، لكن لا يعني أن الإمبراطور كره ابنته التي احبها كثيرا ذات مرة، ولكن وضعها جانبا كل لقاءاته معها جعلت مزاجه معكرا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأل الامبراطور بصوت جاف قليلا

“ألا ترغب في الحصول على قسط من الراحة؟”

” كنت تطوف خارج العاصمة كل هذا الوقت وفجأة قررت زيارتي، أليس لهذه عَلاقة بـأرتيزيا؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتقصد الآنسة أرتيزيا؟”

لم ينكر سيدريك على الفور، لأنه لم يكن معتادا على الكذب، فضحك الامبراطور عليه، وقال:

عندما أُعلم بزيارة سيدريك رحب به بكل سرور، قائلا:

” أراك ما زلت قديم الطراز، أحسبها ستسعد إذا زرتها اليوم”

” وبالنظر إلى أن سيدريك ليس لديه إخوة، يجب عليك أن تتصرف كأخت حقيقية له”

واصل سيدريك الإنكار قائلا:

ربما لم يقتله الإمبراطور لأنه ندم على قتل أخته الصغرى، أو لعله عرف أن سيدريك لن يسبب أي تهديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لم أزرك بسبب الآنسة أرتيزيا روزان، جلالتك، إنما قصدتك بسبب ما يخص الجيش الغربي… “

لم ينكر سيدريك على الفور، لأنه لم يكن معتادا على الكذب، فضحك الامبراطور عليه، وقال:

هدر الامبراطور غاضبا

“دعه يدخل، إنني ارتاح.”

“أخرس بحق الجحيم! ألم تفهم بعد لماذا أحضرتك إلى غرفة المعيشة؟”

جفا النوم عيني سيدريك تلك الليلة، أرقت مضجعه كلمات قالتها تلك الفتاة الجميلة، لقد ظلت تخطر في باله طوال الليل. 

ثم ابتسم بلين وقال بهدوء:

إذا أخبر مساعديه الذين هم مستعدون للتضحية من أجله برغبته بالاقتتال على العرش سوف يدعمون وبكل سرور.

” مثل هذه المسائل لا يجب مناقشتها عندما نجتمع كعائلة، لنتحدث حولها بعد ثلاث أيام، أتحسب أنني سأتجاهل إنجازات الجيش الغربي هذه المرة؟ “

” تقلبت في فراشي قليلا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سكب الامبراطور كوبا من الشاي و قدمه لسيدريك، رفع الأخير الكوب إلي فمه بتردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن غريبا أن يتصرف الإمبراطور كأنه لا يعلم سبب هذه الزيارة، بل كان الأغرب سماع تلك الكلمات من قاتل والديه، أحيانا يحسب سيدريك أن الإمبراطور نسي فعلته، و بالطبع هذا غير صحيح بتاتًا، وإلا لما كان دائم الحذر منه وظل يدفعه إلى الزاوية كلما سنحت له الفرصة. 

وأدرك خلاب هذه الزيارة أن أخبار لقائه مع أرتيزيا قد غيرت فعلًا موقف الإمبراطور.

علاوة الآن نظرت إليه ابنته المتمردة بحب، فشعر أنه اكتسب الكثير دون أن يضطر إلى فعل أي شيء.

هنا تدخلت الكونتسية شارلوت متفاجئة:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط