مكسب مؤقت
صفعت الكونتسة يونيس أرتيزيا على خدها صفعة قوية جعلت وجهها يستدير للجهة الاخرى، إلا إنها أجفلت واحتضنت خدها براحة يدها وحسب.
نظرت إليها الكونتيسة يونسي غارقة في حيرة، لم تستطع أن تفهم سبب قولها ذاك، فقد بدت كأنها تريد إسقاط والدتها.
وفوجئ كل من شاهد الموقف من موظفي وخدم الماركيز روزان، الذين هرعو بالإقتراب، كذلك أسرع أحد حراس البهو وهو في حيرة من أمره.
بينما ركعت على ركبتيها وحنت رأسها في أثناء مغادرة الاثنين.
وبينما شحبت خادمة الكونتيسة، ولم تعرف ما يجبُ عليها القيام به، فهزت أرتيزيا رأسها ببطء وهي تقول ببساطة:
ابتسمت أرتيزيا بلطف له، وقالت:
“لا بأس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أسرعت إلى غرفة أرتيزيا لإحضار صندوق هدايا المعد.
لقد تمزق فمها وبات ينزف، فأخرجت منديلا ومسح عن شفتيها الدماء، ثم حدقت نحو الكونتيسة، كانت تلك الكونتيسة، شارلوت يونيس، إحدى بنتي الإمبراطور خارج إطار الزواج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتكبت الكونتيسة خطأً بسيطًا لأنها تفتقد والدها، ولا أحمل أي استياء ضد جلالتك أو الكونتيسة بسبب ذلك وحده.”
لم تكن والدتها عشيقة محبوبة مثل ميرايلا، ولكنها مجرد خادمة قد جُرت إلى الفراش في ليلة ما، فأنجب الإمبراطور منها لأنه أراد إبقاء الإمبراطورة تحت السيطرة، ولم يكن هذا الأمر سرا.
فردت عليها بهدوء:
لقد كان غير مهتم ولا آبه بوالدة شارلوت، لكنه أحب أبنته واعتز بها إعتزازا كبيرا، وقد تمتعت شارلوت بذلك الحب حتى بلغت العاشرة من العمر، وما عادت الآن سوى ذكريات، وهي اليوم لا تملك شيئا لا الحب ولا القوة ولا النفوذ إلا أن فخرها بأنها ابنة الإمبراطور كان أقوى من أي شيء آخر، فلم تستطع تحمل أن تتفوق عليها ميرايلا، أوليست عشيقته لا غير؟ كانت تعلم أنه لا مفر من ألا تتخطى مكانة إبنه لورانس، لكن لأنها ابنته، لم تتحمل أن تكون وراء عشيقته، ومما أدى إلى كرهها أرتيزيا، ابنة العشيقة، ككرهها للحشرات.
فردت عليها بهدوء:
ترى أرتيزيا أن كلاهما لا يختلفان فقد وُلدا منكرًا، لكن على ما يبدو أن دماء الامبراطور التي تجري عروقها، جعلت تلك الحقيقة غير مهمة بالنسبة لها.
إقتربت منها سحبت كم قميصها، ثم أضافت بهدوء:
فقد نظرت الكونتيسة يونيس نحوها نظرة إستعلاء، لكن الأخيرة قابلتها بكلمات هادئة:
“ممم، وماذا في ذلك؟”
” إنك رعناء للغاية”
إن هناك حدود للحب الذي يكنه أي شخص لآخر، يختلف حب المرأة عن حب الإبن، ولكن لا يمكن أن يكونا على قدم المساواة، وهذا ينطبق على الانانين أمثال الامبراطور جريجور، فبينما تستعيد الكونتيسة يونيس حبه، ستُسحب ميرايلا من قلبه في النهاية.
فصرخت شارلوت:
” أيتها الكونتيسة يونيس، أرجو منك الاستماع لما قلته، والاسراع بالعودة إلى المنزل، ولا تنسى كلماتي “.
“فلتنادي والدتك إلى هنا.”
“لا بأس.”
فردت عليها بهدوء:
ألقت نظرة إلى شارلوت التي عجزت عن الرد وكأن القط أكل لسانها، ثم اضافت:
” ألم تفكري فيم قد يحدث لو انهرتُ هنا وبدأتُ في البكاء؟”
“نعم يا صاحب الجلالة. في الواقع ، إنها هدية كنت قد أعددتها لأقدمها لوالدتي في عيد ميلادي، اشكرها على ولادتي، لكنها زينة تأتي في أزواج للوالدين “.
ألقت نظرة إلى شارلوت التي عجزت عن الرد وكأن القط أكل لسانها، ثم اضافت:
وبينما شحبت خادمة الكونتيسة، ولم تعرف ما يجبُ عليها القيام به، فهزت أرتيزيا رأسها ببطء وهي تقول ببساطة:
“رأى الخدم وفرسان الحرس الإمبراطوري كيف صفعتني دون سبب فجأة.”
عندئذ احمر وجه ميرايلا من الغضب، زمجرت:
حينها ارتبكت وتلعثمت:
” لابأس، فالمهم ألا نقطع وقت راحة صاحب الجلالة”
“ممم، وماذا في ذلك؟”
“قلبكِ جدير بالثناء .”
” يكره صاحب الجلالة الإزعاج، إلى جانب ذلك، من قد يريد أن تزوره ابنته أثناء لقائه وحبيبته السري؟ لست طفلة تبلغ من العمر خمس أو ست سنوات، بل على العكس، أنت إمرأة متزوجة بالفعل ولديك أطفال “.
ثم نطق الامبراطور
فشحب وجه الكونتيسة يونيس، وواصلت أرتيزيا ببرود.
“ربما فعلت ما فعلته لأنها تفتقد والدها كثيرًا، لعلها تغار مني. علاوةً وبصفتي وريثة المركيز روزان، فإن الأهم الآن هو راحةُ صاحب الجلالة. فهل يجب أن أحدث ضجة كبيرة حول هذه المسألة الصغيرة؟ “
“إذا أحدثتُ ضجة كبيرة في هذه اللحظة، وصرخت من الذل والألم، فلن يطول الأمر حتى يظهر جلالة الإمبراطور، ولن تدعَ والدتي هذه الفرصة تفوت، فستبكي معي، وتشتكي له أن ابنته تحتقرنا وتهيننا، وماذا تظنين سيحدث بعد ذلك؟ “
سأل الإمبراطور حبيبته اخيرا
عندئذ ضاعت الكلمات من فم الكونتيسة
“هدية؟ لي أنا؟”
“هو ، هو …”
فركعت أرتيزيا وردت
فقالت بهدوء:
“يشرفني ذلك.”
“كلما أحتقرت والدتي، كلما زاد تعاطف صاحب الجلالة معها. هل تريدين التحقق من ذلك؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا أحدثتُ ضجة كبيرة في هذه اللحظة، وصرخت من الذل والألم، فلن يطول الأمر حتى يظهر جلالة الإمبراطور، ولن تدعَ والدتي هذه الفرصة تفوت، فستبكي معي، وتشتكي له أن ابنته تحتقرنا وتهيننا، وماذا تظنين سيحدث بعد ذلك؟ “
واقتربت منها بخطوات ثابتة، فشعرت الكونتيسة بضغط شديد بسبب حضورها الساحق، فتراجعت على الفور حتى كادت تسقط إلى الوراء بسبب ذلك، فهرعت إليها الخادمة لإمساكها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردت بأدب.
إقتربت منها سحبت كم قميصها، ثم أضافت بهدوء:
الآن، وبسبب ما حدث في هذه المرة، سيشعر الإمبراطور بأنه مدين لها لا والدتها، وقد كان مكسبًا كبيرا، حتى لو كان شعورًا مؤقتًا.
“أمي وأخي لورانس هما الوحيدان اللذان سيستفيدان من ذلك. لذا عودي من حيث أتيت”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقتربت منها بخطوات ثابتة، فشعرت الكونتيسة بضغط شديد بسبب حضورها الساحق، فتراجعت على الفور حتى كادت تسقط إلى الوراء بسبب ذلك، فهرعت إليها الخادمة لإمساكها.
فحاولت الكونتيسة التحدث بإستعلاء إلا أن صوتها تقهقر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقتربت منها بخطوات ثابتة، فشعرت الكونتيسة بضغط شديد بسبب حضورها الساحق، فتراجعت على الفور حتى كادت تسقط إلى الوراء بسبب ذلك، فهرعت إليها الخادمة لإمساكها.
“ومن تظنين نفسك؟ إذا كنت بهذه واثقةً فلماذا لا تحاولين فعلها؟ “
صفعت الكونتسة يونيس أرتيزيا على خدها صفعة قوية جعلت وجهها يستدير للجهة الاخرى، إلا إنها أجفلت واحتضنت خدها براحة يدها وحسب.
ابتسمت بمرارة، لم تحتج تجريب الأمر، فقد كان ما حدث في الماضي خير إثبات.
نظرت إلى الوراء نحو فارس الحرس الإمبراطوري، وأصبح الفارس الشاب متوترًا من نظرتها
لقد كانت والدتها تصفعها في كثير من الأحيان، ولم تكن صفعة شارلوت تلك غير نقطة في بحر، ورغم ذلك مثلت كأنها تتألم بشدة، فسقطت على الأرض وبكت بحرقة، فأسرع نحوها الخدم والفرسان المذهولون لأجل مساعدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن والدتها عشيقة محبوبة مثل ميرايلا، ولكنها مجرد خادمة قد جُرت إلى الفراش في ليلة ما، فأنجب الإمبراطور منها لأنه أراد إبقاء الإمبراطورة تحت السيطرة، ولم يكن هذا الأمر سرا.
وقد ادركت ميرايلا التي برعت في هذه الأمور نواياها وسايرتها بسرعة، واشتكت للإمبراطور أنها وابنتها لا تستحقان هذه المعاملة بوجه اغرقته الدموع، ثم هجرته وذهبت إلي غرفة نومها، وبكت حرقة قرابة العشرة أيام.
“أمي وأخي لورانس هما الوحيدان اللذان سيستفيدان من ذلك. لذا عودي من حيث أتيت”
ووبخ الإمبراطور أبنته أشد التوبيخ، فقد كسرته دموع حبيبته المسكينة، ثم طفق يقدم لها هديا عزاء كبيرة لها، كذلك ونظم حفلًا ساحرًا لها، فخرجت اخيرا، عانقت بكل تفاخر ذراع الإمبراطور وأمست نجمة تلك الحفلة.
“أمي وأخي لورانس هما الوحيدان اللذان سيستفيدان من ذلك. لذا عودي من حيث أتيت”
وكانت تلك المناسبة المرة الأولى التي اعترف فيها لورانس وميرايلا بـأن أرتيزيا أداة مفيدة.
” أيتها الكونتيسة يونيس، أرجو منك الاستماع لما قلته، والاسراع بالعودة إلى المنزل، ولا تنسى كلماتي “.
فردت عليها بهدوء:
“أيتها الكونتيسة يونس، لا يجب أن تنافسي عشيقة والدك، أنت ابنته، ولو كنت تريدين أن تنحي والدتي جانبًا، فعليك أن تقبلي أن تكوني محبوبة بطريقة مختلفة “.
على الرغم مما قاله الإمبراطور فإنه لم يهتم بعيد ميلاد أرتيزيا يومًا، لذا فوجئت بهذا الكرم المباغت. لكنها لن ترتكب خطأ كطلب هدية في هذه المرحلة، وقالت عوضا
نظرت إليها الكونتيسة يونسي غارقة في حيرة، لم تستطع أن تفهم سبب قولها ذاك، فقد بدت كأنها تريد إسقاط والدتها.
نظرت إليها الكونتيسة يونسي غارقة في حيرة، لم تستطع أن تفهم سبب قولها ذاك، فقد بدت كأنها تريد إسقاط والدتها.
بينما واصلت القول بطلاقة:
“نعم يا صاحب الجلالة. في الواقع ، إنها هدية كنت قد أعددتها لأقدمها لوالدتي في عيد ميلادي، اشكرها على ولادتي، لكنها زينة تأتي في أزواج للوالدين “.
” لقد اهتم جلالة المبراطور بك، فأنت ابنته وهذه حقيقة، وكان هناك وقت أحبك فيه كثيرًا. تذكري ما أقول، واذهبي غدا مع أطفالك لزيارة صاحب الجلالة، وكوني محبوبة كبنت. لا يجب أن تنتقدي علاقاته بالنساء، ستجعلين جلالته يكرهك. وهذا لا يفيدك بأي شكل من الأشكال “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تقولين بحق الجحيم …؟”
” لابأس، فالمهم ألا نقطع وقت راحة صاحب الجلالة”
أعلنت أرتيزيا ببساطة
“إذا كانت زينة للوالدين، ألا يعني ذلك أنها زينة للزوج في نهاية المطاف؟ كيف يمكنني رفض استخدام زينة متطابقة مع ميرايلا؟ اجلبيها. “
“سأتظاهر بأن شيئًا لم يحدث اليوم. اذهبي بعيدا الآن. لا يوجد أب في العالم يريد أن يراه أطفاله مع حبيبته “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأى الخدم وفرسان الحرس الإمبراطوري كيف صفعتني دون سبب فجأة.”
نظرت إلى الوراء نحو فارس الحرس الإمبراطوري، وأصبح الفارس الشاب متوترًا من نظرتها
لم تكد الكونتيسة يونيس تفهم الموقف برمته، حتى حثها الفارس على الذهاب، ولكنها غادرت بطاعة.
ابتسمت أرتيزيا بلطف له، وقالت:
” لابأس، فالمهم ألا نقطع وقت راحة صاحب الجلالة”
“الكونتيسة يونيس ستعود ، هل يمكنك مرافقتها للخارج من فضلك؟”
” إنك رعناء للغاية”
نظر إليها الفارس بأسف وقال
لقد كانت والدتها تصفعها في كثير من الأحيان، ولم تكن صفعة شارلوت تلك غير نقطة في بحر، ورغم ذلك مثلت كأنها تتألم بشدة، فسقطت على الأرض وبكت بحرقة، فأسرع نحوها الخدم والفرسان المذهولون لأجل مساعدتها.
” وماذا عن إصابتك؟”
في حين نظرت ميرايلا إليها ببرود، ثم وقفت وتأبطت ذراع الإمبراطور، الذي أظهر وجها راضيا دل على أستحسانه وحبه للهدية
فردت بهدوء:
فحاولت الكونتيسة التحدث بإستعلاء إلا أن صوتها تقهقر
” لابأس، فالمهم ألا نقطع وقت راحة صاحب الجلالة”
بينما واصلت القول بطلاقة:
أطلقت كمها، وأضافت قائلة
” أيتها الكونتيسة يونيس، أرجو منك الاستماع لما قلته، والاسراع بالعودة إلى المنزل، ولا تنسى كلماتي “.
“لم يحدث أي شيء.”
لم تكد الكونتيسة يونيس تفهم الموقف برمته، حتى حثها الفارس على الذهاب، ولكنها غادرت بطاعة.
“كلما أحتقرت والدتي، كلما زاد تعاطف صاحب الجلالة معها. هل تريدين التحقق من ذلك؟ “
” لقد اهتم جلالة المبراطور بك، فأنت ابنته وهذه حقيقة، وكان هناك وقت أحبك فيه كثيرًا. تذكري ما أقول، واذهبي غدا مع أطفالك لزيارة صاحب الجلالة، وكوني محبوبة كبنت. لا يجب أن تنتقدي علاقاته بالنساء، ستجعلين جلالته يكرهك. وهذا لا يفيدك بأي شكل من الأشكال “.
إن هناك حدود للحب الذي يكنه أي شخص لآخر، يختلف حب المرأة عن حب الإبن، ولكن لا يمكن أن يكونا على قدم المساواة، وهذا ينطبق على الانانين أمثال الامبراطور جريجور، فبينما تستعيد الكونتيسة يونيس حبه، ستُسحب ميرايلا من قلبه في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتكبت الكونتيسة خطأً بسيطًا لأنها تفتقد والدها، ولا أحمل أي استياء ضد جلالتك أو الكونتيسة بسبب ذلك وحده.”
في السابق، كانت تفتري وتتآمر على الآخرين لزرع الشك في عقل الإمبراطور، إعتدت على تدمير أولئك الذين يريدون الاقتراب من الإمبراطور حتى يذهب كل حبه إلى ميرايلا وحدها.
بينما ركعت على ركبتيها وحنت رأسها في أثناء مغادرة الاثنين.
وأما الآن فعليها أن تطرد والدتها من قلب الإمبراطور وتملأه بأشخاص آخرين، وفي نفس الوقت تمنع ظهور أي شخص لديه نفوذ كاف يحل محلها.
لقد تمزق فمها وبات ينزف، فأخرجت منديلا ومسح عن شفتيها الدماء، ثم حدقت نحو الكونتيسة، كانت تلك الكونتيسة، شارلوت يونيس، إحدى بنتي الإمبراطور خارج إطار الزواج.
وبعد فترة وجيزة من مغادرة الكونتيسة يونيس البهو، ظهر الإمبراطور وميرايلا على الدرج.
صفعت الكونتسة يونيس أرتيزيا على خدها صفعة قوية جعلت وجهها يستدير للجهة الاخرى، إلا إنها أجفلت واحتضنت خدها براحة يدها وحسب.
نظر الخادم خلسة إلى أرتيزيا بتعبير اعتذاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعوره بالعار من سلوك ابنته الأخرق واضحٌ في صوته.
ثم نطق الامبراطور
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا أحدثتُ ضجة كبيرة في هذه اللحظة، وصرخت من الذل والألم، فلن يطول الأمر حتى يظهر جلالة الإمبراطور، ولن تدعَ والدتي هذه الفرصة تفوت، فستبكي معي، وتشتكي له أن ابنته تحتقرنا وتهيننا، وماذا تظنين سيحدث بعد ذلك؟ “
“سمعت أن شارلوت هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحنت رأسها بأسف عميق، وأردفت
نزل على الدرج ونظر إلى الردهة، فرآها تمسك بمنديل غارق بالدم، وكان خدها منتفخا، كما لاحظ أن جانب شفتيها الذي مزقته الأظفار لا يزال ينزف.
أعلنت أرتيزيا ببساطة
ووصلته فكرة عامة حول ما جرى، فهو يعرف جيدًا مِزاج الكونتيسة يونيس، ويعلم أيضًا كم كانت تكره أرتيزيا.
ردت أرتيزيا بأدب:
فقال بصوت منخفض مكتوم.
” يكره صاحب الجلالة الإزعاج، إلى جانب ذلك، من قد يريد أن تزوره ابنته أثناء لقائه وحبيبته السري؟ لست طفلة تبلغ من العمر خمس أو ست سنوات، بل على العكس، أنت إمرأة متزوجة بالفعل ولديك أطفال “.
“أنا آسف”
نظرت إليها الكونتيسة يونسي غارقة في حيرة، لم تستطع أن تفهم سبب قولها ذاك، فقد بدت كأنها تريد إسقاط والدتها.
كان شعوره بالعار من سلوك ابنته الأخرق واضحٌ في صوته.
“كلما أحتقرت والدتي، كلما زاد تعاطف صاحب الجلالة معها. هل تريدين التحقق من ذلك؟ “
فركعت أرتيزيا وردت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زال هذا خطأي لأنني لم أرب شارلوت جيدا، إنها جميلة لكنها عنيفة جدًا بسبب نشأتها. الآن بعد أن أنجبت ثلاث أطفال، كان عليها تحسين أعصابها قليلاً. أنا محرج قليلاً لأنها آذت وجه فتاة شابة مثلك. فلتسألي أي شيء تريدينه. ولتكن هدية عيد ميلادك”.
“لم يحدث أي شيء.”
ردت أرتيزيا بأدب:
“يبدو أن شارلوت كانت قاسية عليك.”
فردت عليها بهدوء:
ردت أرتيزيا بأدب:
نزل على الدرج ونظر إلى الردهة، فرآها تمسك بمنديل غارق بالدم، وكان خدها منتفخا، كما لاحظ أن جانب شفتيها الذي مزقته الأظفار لا يزال ينزف.
“ارتكبت الكونتيسة خطأً بسيطًا لأنها تفتقد والدها، ولا أحمل أي استياء ضد جلالتك أو الكونتيسة بسبب ذلك وحده.”
فقالت بهدوء:
عندئذ احمر وجه ميرايلا من الغضب، زمجرت:
وأما الآن فعليها أن تطرد والدتها من قلب الإمبراطور وتملأه بأشخاص آخرين، وفي نفس الوقت تمنع ظهور أي شخص لديه نفوذ كاف يحل محلها.
” بصرف النظر عن السبب، لقد جاءت إلى منزلي وصفعت ابنتي، كيف تجرؤ على احتقارنا بهذه الطريقة؟ وأنتِ أيضا، كان عليك أن تناديني عندما حدث ذلك! “
فقد نظرت الكونتيسة يونيس نحوها نظرة إستعلاء، لكن الأخيرة قابلتها بكلمات هادئة:
ردت أرتيزيا:
فقال بصوت منخفض مكتوم.
“كيف لي، أنا الفتاة يتيمة الأبّ، ألا أفهم مشاعر الكونتيسة يونيس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تخاطب الإمبراطور لا أمها
كان تخاطب الإمبراطور لا أمها
نظر إليها الفارس بأسف وقال
“ربما فعلت ما فعلته لأنها تفتقد والدها كثيرًا، لعلها تغار مني. علاوةً وبصفتي وريثة المركيز روزان، فإن الأهم الآن هو راحةُ صاحب الجلالة. فهل يجب أن أحدث ضجة كبيرة حول هذه المسألة الصغيرة؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أسرعت إلى غرفة أرتيزيا لإحضار صندوق هدايا المعد.
إبتسم الإمبراطور.
وفوجئ كل من شاهد الموقف من موظفي وخدم الماركيز روزان، الذين هرعو بالإقتراب، كذلك أسرع أحد حراس البهو وهو في حيرة من أمره.
“قلبكِ جدير بالثناء .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طأطأت أرتيزيا رأسها باحترام، فأضاف
“إذًا، ومع كل الاحترام الواجب، أود أن تقبل الهدية التي أعددتها.”
“ما زال هذا خطأي لأنني لم أرب شارلوت جيدا، إنها جميلة لكنها عنيفة جدًا بسبب نشأتها. الآن بعد أن أنجبت ثلاث أطفال، كان عليها تحسين أعصابها قليلاً. أنا محرج قليلاً لأنها آذت وجه فتاة شابة مثلك. فلتسألي أي شيء تريدينه. ولتكن هدية عيد ميلادك”.
فقالت بهدوء:
على الرغم مما قاله الإمبراطور فإنه لم يهتم بعيد ميلاد أرتيزيا يومًا، لذا فوجئت بهذا الكرم المباغت. لكنها لن ترتكب خطأ كطلب هدية في هذه المرحلة، وقالت عوضا
ردت أرتيزيا بأدب:
“إذًا، ومع كل الاحترام الواجب، أود أن تقبل الهدية التي أعددتها.”
فغمزت أرتيزيا لأليس، التي تراقب الوضع من ركن البهو، كانت قد جاءت لإبلاغها أنها قد انتهت من توزيع الرشوة على الخدم، لكنها وقفت تشاهد من بعيد بسبب هذا الحادث.
“هدية؟ لي أنا؟”
الآن، وبسبب ما حدث في هذه المرة، سيشعر الإمبراطور بأنه مدين لها لا والدتها، وقد كان مكسبًا كبيرا، حتى لو كان شعورًا مؤقتًا.
“نعم يا صاحب الجلالة. في الواقع ، إنها هدية كنت قد أعددتها لأقدمها لوالدتي في عيد ميلادي، اشكرها على ولادتي، لكنها زينة تأتي في أزواج للوالدين “.
وأما الآن فعليها أن تطرد والدتها من قلب الإمبراطور وتملأه بأشخاص آخرين، وفي نفس الوقت تمنع ظهور أي شخص لديه نفوذ كاف يحل محلها.
وحنت رأسها بأسف عميق، وأردفت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت كمها، وأضافت قائلة
“لكن لا احد يستلم الهدية الأخرى، فتجرأت عندما أعددتها التفكير في جلالتك، لكن لم أستطع إعطائها لأمي بسبب ترددي، فإذا قبلتها، سأكون سعيدةً جدًا “.
لم تكد الكونتيسة يونيس تفهم الموقف برمته، حتى حثها الفارس على الذهاب، ولكنها غادرت بطاعة.
ضحك الإمبراطور بمرح، وقال
“كيف لي، أنا الفتاة يتيمة الأبّ، ألا أفهم مشاعر الكونتيسة يونيس؟”
“إذا كانت زينة للوالدين، ألا يعني ذلك أنها زينة للزوج في نهاية المطاف؟ كيف يمكنني رفض استخدام زينة متطابقة مع ميرايلا؟ اجلبيها. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتكبت الكونتيسة خطأً بسيطًا لأنها تفتقد والدها، ولا أحمل أي استياء ضد جلالتك أو الكونتيسة بسبب ذلك وحده.”
فغمزت أرتيزيا لأليس، التي تراقب الوضع من ركن البهو، كانت قد جاءت لإبلاغها أنها قد انتهت من توزيع الرشوة على الخدم، لكنها وقفت تشاهد من بعيد بسبب هذا الحادث.
ردت أرتيزيا:
ثم أسرعت إلى غرفة أرتيزيا لإحضار صندوق هدايا المعد.
“فلتنادي والدتك إلى هنا.”
في هذه الأثناء، انتهى الإمبراطور من النزول على الدرج وجلس بشكل مريح على أريكة في البهو.
فحاولت الكونتيسة التحدث بإستعلاء إلا أن صوتها تقهقر
أخذت أرتيزيا صندوق الهدايا وعرضته بحذر أمام الإمبراطور، وفي داخله زوج من دبابيس العنبر الكبيرة، أخذ الإمبراطور دبوس المرأة ووضعه فوق ثوب ميرايلا. ثم وضع الاخر على جانب صدره.
ووبخ الإمبراطور أبنته أشد التوبيخ، فقد كسرته دموع حبيبته المسكينة، ثم طفق يقدم لها هديا عزاء كبيرة لها، كذلك ونظم حفلًا ساحرًا لها، فخرجت اخيرا، عانقت بكل تفاخر ذراع الإمبراطور وأمست نجمة تلك الحفلة.
وابتسم لها قائلا:
ثم نطق الامبراطور
”لا تكوني حذرة جدا. أنت ابنة ميرايلا ، لذا فأنت كابنة لي “.
نزل على الدرج ونظر إلى الردهة، فرآها تمسك بمنديل غارق بالدم، وكان خدها منتفخا، كما لاحظ أن جانب شفتيها الذي مزقته الأظفار لا يزال ينزف.
فردت بأدب.
طأطأت أرتيزيا رأسها باحترام، فأضاف
“يشرفني ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بمرارة، لم تحتج تجريب الأمر، فقد كان ما حدث في الماضي خير إثبات.
في الماضي، كانت تتطلع لسماع هذه الكلمات. أرادت أن تكون جزءًا من عائلتهم.
بينما ركعت على ركبتيها وحنت رأسها في أثناء مغادرة الاثنين.
إلا أن النهاية أثبتت أن العائلة التي تخيلتها لا شيء غير وهم جميل، فقد قَتل لورانس ميرايلا، لم تكن عائلة تثق وتحب وتدعم بعضها البعض.
“يشرفني ذلك.”
سأل الإمبراطور حبيبته اخيرا
فحاولت الكونتيسة التحدث بإستعلاء إلا أن صوتها تقهقر
“إذًا، أنتوجه صوب الأوبرا؟”
أخذت أرتيزيا صندوق الهدايا وعرضته بحذر أمام الإمبراطور، وفي داخله زوج من دبابيس العنبر الكبيرة، أخذ الإمبراطور دبوس المرأة ووضعه فوق ثوب ميرايلا. ثم وضع الاخر على جانب صدره.
“نعم.”
“يشرفني ذلك.”
في حين نظرت ميرايلا إليها ببرود، ثم وقفت وتأبطت ذراع الإمبراطور، الذي أظهر وجها راضيا دل على أستحسانه وحبه للهدية
“ومن تظنين نفسك؟ إذا كنت بهذه واثقةً فلماذا لا تحاولين فعلها؟ “
بينما ركعت على ركبتيها وحنت رأسها في أثناء مغادرة الاثنين.
“نعم.”
الآن، وبسبب ما حدث في هذه المرة، سيشعر الإمبراطور بأنه مدين لها لا والدتها، وقد كان مكسبًا كبيرا، حتى لو كان شعورًا مؤقتًا.
وابتسم لها قائلا:
“قلبكِ جدير بالثناء .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
