You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 6

حلم مروع

حلم مروع

وأومأت برأسها على مضض، فما من سبب آخر قد يعكر صفو راحة والدتها ويضعها في تلك الحالة المِزَاج سيئة غير ذلك. 

طفقت صوفيا تضع عليها الباسل* حول خصرها، وثم ألبستها فوقه فستانا مخططا بالأخضر الداكن، وأخيرا عادت تضع يدها على تصفيفة الشعر، وبدأت في تمسيد فروة رأسها، واثناء ذلك مددت الشعر المجعد سابقا، فانسدل متموجا إلى اسفل ظهرها وفوق كتفيها بكل حرية، وقد عاد الي طوله الطبيعي، كان شعرها ذا لون لافت بطبيعته، والتسريحة قد زادت من بهاء طلعتها.

لقد بلغ لورانس الثالثة والعشرين، وفي ذلك العمر يجنح معظم الشباب على الابتعاد عن أمهاتهم وذويهم، بل يسعون للحصول على الحرية التامة، حتى أؤلئك الذين أفسدهم والديهم من كثرة التدليع، وينطبق ذلك على نحو خاص على كل شخص تربى كلورانس، حيث يدور كل شيء حوله كأنه مركز الكون. 

والآن، لم تعتد تشعر بالإهانة لا حتى الاستياء بسبب ذلك، بل وباتت تعرف أن والدتها لا تهتم إلا بمصالحها الخاصة.

أضافت تسأل بهدوء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  ثم اتخذت قرارا حازما، أولا، علي الخروج من قبضة والدتي في أسرع وقت.

“هل قال إلى أين هو ذاهب؟”

ولم تستطع إمبراطورية كراتيس، التي فقدت كل أُسسها، التدخل في جائحة المنطقة الغربية، وقد كان على سيدريك أن يعيد بناء الجيش الغربي من الصفر، وقد استخدم جيش افرون التي تدعم ظهره.

عندئذ تنهدت ميرايلا وضغطت بيدها على صدغها كأنها أصابها الصداع، وفي تلك اللحظة، أدركت صوفيا أن انتباهها قد توجه نحو موضوع آخر، فعادت تستأنف كي الشعر بالمكواة الساخنة سلفا، وبعد ذلك، بدأت ارتيزيا تهدأ من روع والدتها بكلماتها كما اعتادت دائما:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، هل تظن أن ذلك سينجح؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لدي أخي مشاغل كثيرة وأصدقاء كثر وأمور يجب أن يقضيها، وهذا أمر طبيعي لا مفر منه…”

ظهر الشك في تعابير الملازم، لان الامبراطور لم تجمعه عَلاقة جيدة و المعبد، وسأل:

” هذا صحيح، أعرف ذلك، فأخوك رجل رائع، واغلب الناس يتهافتون من أجل عقد المصالح معه”.

وأضاف:

و سرعان ما عادت تتذمر من جديد:

” ألم تعجبك التسريحة؟”

“إنني أخشى فقط أن تغريه إحدى الثعالب الماكرة”

أضافت تسأل بهدوء:

“لا تقلقي، فأخي رجل ذكي ولن يقع بسهولة في كيدهن”

 وبعد رحلة استكشافية طويلة، قد احتلوا مساحة كبيرة خارج الحدود، وأقاموا عليها حصنًا، بذلك لن يضطروا إلى محاربة العدد المتزايد من الوحوش خلال مدّة من الزمن، لقد كان انتصارا هائلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لكن النساء مسألة مختلفة، لا يهم مهما بلغ عظم الرجل، فلو أرادت امرأة أن تغويه سيخضع لها في نهاية المطاف، لأن الرغبة الجنسية غريزة ذكورية.”

إن الغرب منطقة بعيدة ومترامية الأطراف، وقد كان لابد من تعزيز قوة الجيش المركزي، وإضعاف الجيش الغربي من أجل إبقاء الأراضي تحت السيطرة، حتى لو إنتهى الأمر بأن يفقد الغرب القدرة على الدفاع عن نفسه.

كانت تلك الكلمات من بين الأقوال التي درجت على أن تسمعه طوال الوقت أيضا، والآن باتت تتساءل، سواء أكانت حكمة، أم تحيز مبني على تجربتها الخاصة؟ مهما كانت الإجابة، فقد كانت تعرف بالضبط ما تريد والدتها سماعه، لابد أنها تحتاج ما يريح قلبها، عزاءا جيدا، فمنحتها ذلك:

” في تلك الحالة، فلتأمر هؤلاء الرجال بالانضمام إلى فرسان إفرون! “

” كيف يمكن لأخي أن يفعل ذلك وقد قامت أمي بتربيته بتفان وحب كبيرين؟ فهو ليس من ذلك النوع من الأشخاص.” 

” أجل، أعلم أن أخاك مختلف عن سائر الرجال، لكنني ما زلت قلقة عليه، فبعد كل شيء ، عندما يقع الرجل في حب امرأة ينسى والدته. تيا، هل سوف تنسيني كذلك؟”

عندما كانت صغيرة، كانت تعتقد أن مخاوف والدتها حقيقية، وقد اعتادت الانتباه إلى كلماتها. ولكن في كل مرة، لو قالت أي شيء غير كلمات المواساة لتعرضت للعقاب والتوبيخ الشديدين.

“بالطبع لا، يا أمي، سأظل إلى جانبك دائما.”

والآن، لم تعتد تشعر بالإهانة لا حتى الاستياء بسبب ذلك، بل وباتت تعرف أن والدتها لا تهتم إلا بمصالحها الخاصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد انتشرت موجات الوحوش هناك، وهذا يشير إلى أن الوحوش التي كان عددها في ازدياد تدريجي على مر السنين قد هاجمت موطن البشر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت ميرايلا برأسها موافقة، وأضافت:

 في حلمه ظهرت امرأة لم يرها قط، امرأة ذات شعر رمادي، كانت تذرف دموعًا لا تنتهي دون أن تنطق ببنت شِفَة حتى صار وجهها غارق في البكاء، بطريقة ما يمكن اعتباره كابوسا، لكن بدلاً من الشعور بالخوف فقد راوده شعور بالأسف عليها لسبب ما، كما شعر باليأس والاختناق وكأن هناك ما يضغط على صدره بقوة، كان حلمًا قد ترك طعمًا مريرًا من نَواح كثيرة.

” أجل، أعلم أن أخاك مختلف عن سائر الرجال، لكنني ما زلت قلقة عليه، فبعد كل شيء ، عندما يقع الرجل في حب امرأة ينسى والدته. تيا، هل سوف تنسيني كذلك؟”

وعلي الرغم من ذلك، ما زالت تدعي أنها التي فكرت وخططت لكل شيء وما أرتيزيا غير فتاة تنفيذ المهمات، لكنها لم تتضايق بسبب ذلك، فخلال شهر في الأغلب سوف ينقلب الوضع برمته.

فردت بكل أدب:

“هل قال إلى أين هو ذاهب؟”

“بالطبع لا، يا أمي، سأظل إلى جانبك دائما.”

“نعم بالتأكيد.”

 عندئذ ابتسمت بارتياح تام ونطقت:

قامت صوفيا بعمل إشارة النصر بأصبعيها السبابة والوسطى في الخلف وبكل سرية، وعندما لاحظت أرتيزيا ذلك، ونظرت إليها بثبات، ضحكت بخفة وهزت من كتفيها وحسب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا واضح، لأنك ابنتي”

فهزت رأسها بالنفي، وفتحت أحد أدراج المنضدة، وأخرجت عملة فضية، و قدمتها لصوفيا، ثم قائلة:

كانت صوفيا قد انتهت من تصفيف الشعر في أثناء تلك المحادثة، لقد كانت سريعة البديهة، ولذلك عمدت عن قصدت المبالغة في تجعيد الشعر حتي صار قصيرا للغاية، مما جعل مظهره ريفيا بسيطا، فابتسمت الأم برضى عن تلك التصفيفة، وأضافت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما قالت أليس التي فاقت حيويتها الأخرى:

” أتمنى لك يومًا طيبا، تذكري التبرع بالمال والاستمتاع بالمناظر الطبيعية، ويجب عليك الانتباه إلى ما يدور في المعبد دائمًا.”

وأومأت برأسها على مضض، فما من سبب آخر قد يعكر صفو راحة والدتها ويضعها في تلك الحالة المِزَاج سيئة غير ذلك. 

فأومأت بطاعة كاملة:

“هذا ليس وقت العناد يا صاحب السمو” 

“أجل، يا أمي”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لكن النساء مسألة مختلفة، لا يهم مهما بلغ عظم الرجل، فلو أرادت امرأة أن تغويه سيخضع لها في نهاية المطاف، لأن الرغبة الجنسية غريزة ذكورية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما كانت ابنة الخامسة عشرة، عرضت فكرة انشاء شبكة معلومات، واقترحت التبرع للمعبد، وتوزيع المال على الكهنة، واستمالة الخادمات والخدم الذين يعملون في البلاط الامبراطوري..

كان الارشدوق سيدريك إفرون يقيم في الثكنات العسكرية خارج العاصمة، وهو إبن أخت الإمبراطور الصغرى. 

لقد سبق وحاولت ميرايلا أن تفعل شيئا مشابها عدة مرات، إلا أنها فشلت بكل مناسبة لأنها لم تحقق أية نتائج باهرة مقارنة بالمبلغ المهول الذي أنفقته، وفي النهاية نجحت بعد أن وضعت تلك الكلمات في حيز التنفيذ.

هل من المقبول أن أبدو حسنة المظهر في المقام الأول؟ لطالما عانت هوسا شديدا حول إذا كان من الصائب أن تفعل شيئا لأجلها

وعلي الرغم من ذلك، ما زالت تدعي أنها التي فكرت وخططت لكل شيء وما أرتيزيا غير فتاة تنفيذ المهمات، لكنها لم تتضايق بسبب ذلك، فخلال شهر في الأغلب سوف ينقلب الوضع برمته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتناولت العملة واحتضنتها بيديها الاثنتين وصاحت بامتنان قائلة:

علاوة أنها لم تكن تريد أن تتجادل أو أن تتعرض للضرب بسبب مثل هذه المسألة التافهة، فتصرفت كما كانت من قبل كأنها لا تزل تجهل كل شيء.

” شكرا جزيلا لك! “

وحينما غادرت الأم أخيرا وأغلقت الباب خلفها، سألت صوفيا وقد اعتراها القلق:

” دعنا نكتفي بالاحتفال، أليس هدف صاحب الجلالة هو فصل سموك عن الجيش الغربي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” آنستي، هل أنت بخير؟”

“على العكس، لقد عملت عملا ممتازا”

فأومأت برأسها وقالت:

 “حلم؟”  

” أليس هذا السلوك المعتاد؟”

إن الغرب منطقة بعيدة ومترامية الأطراف، وقد كان لابد من تعزيز قوة الجيش المركزي، وإضعاف الجيش الغربي من أجل إبقاء الأراضي تحت السيطرة، حتى لو إنتهى الأمر بأن يفقد الغرب القدرة على الدفاع عن نفسه.

“نعم، ولكن، ما يزال…!”

“أجل، يا أمي”

أمرتها بحزم:

أضافت تسأل بهدوء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألبسيني ثوبي.”

” أجل، أعلم أن أخاك مختلف عن سائر الرجال، لكنني ما زلت قلقة عليه، فبعد كل شيء ، عندما يقع الرجل في حب امرأة ينسى والدته. تيا، هل سوف تنسيني كذلك؟”

فأسرعت صوفيا العمل

كان الارشدوق سيدريك إفرون يقيم في الثكنات العسكرية خارج العاصمة، وهو إبن أخت الإمبراطور الصغرى. 

“نعم بالتأكيد.”

فردت بكل أدب:

لم تكن أرتيزيا ترتدي أية مِشَد في العادة، كانت والدتها تجبرها على ارتداء واحد في صغرها حتى تجعلها تبدو أفضل، ولكن عندما كبرت، وبدأ جسدها يمر بالبلوغ وبدت كإمراة منعتها من إرتداء أية ملابس ضيقة، قائلة إن ذلك يجعل الرجال يفكرون بأمور قذرة.

” لو انهار الغرب فستكون الإمبراطورية بأكملها على المحك.”

طفقت صوفيا تضع عليها الباسل* حول خصرها، وثم ألبستها فوقه فستانا مخططا بالأخضر الداكن، وأخيرا عادت تضع يدها على تصفيفة الشعر، وبدأت في تمسيد فروة رأسها، واثناء ذلك مددت الشعر المجعد سابقا، فانسدل متموجا إلى اسفل ظهرها وفوق كتفيها بكل حرية، وقد عاد الي طوله الطبيعي، كان شعرها ذا لون لافت بطبيعته، والتسريحة قد زادت من بهاء طلعتها.

” دعنا نكتفي بالاحتفال، أليس هدف صاحب الجلالة هو فصل سموك عن الجيش الغربي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إلى صورتها في المرآة محرجة، وعبثت بأطراف شعرها، فقد بدت أجمل وشعرها يخفي خديها الغائرين.

فرد سيدريك بحزم:

قالت بمرح:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فإن الإمبراطور لم يوافق بعد على مراسم الاحتفال بعودة الجيش المنتصر، ولهذا السبب بالذات لم يبرح سيدريك مكانه مدة شهرين، قد مكث في الثكنات خارج حدود المدينة.

“ما رأيك؟ لا حاجة للقلق سيعود شعرك إلى طبيعته مع الوقت، وأيضا يمكن إزالة التموج برش الماء عليه وحسب”

“نعم! وأيضا قد شحنت كل صناديق الغداء إلى العربة”

لم تعرف كيف تستجيب، ولم يكن ذلك لأنها لا تهتم لمظهرها كثيرا، بل لأن الخادمة قد خالفت قواعد اللباس أول مرة من أجل جعلها تبدو أجمل، وفي العادة، عندما تكون راضية تمنح الخادمات عملات فضية تعبيرا عن امتنانها وتقديره عملهن، وفي هذا اليوم، قد قامت الخادمة بعمل جيد ولبت لها رغبتها، فقد أحبت تصفيفة شعرها حقًا، ولكن تلك ليست المسألة إنما… 

” وماذا أنت فاعل إذا؟ “

هل من المقبول أن أبدو حسنة المظهر في المقام الأول؟ لطالما عانت هوسا شديدا حول إذا كان من الصائب أن تفعل شيئا لأجلها

 ورغم ذلك، لم يستطع إلا أن يتنهد قليلاً، ثم أضاف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 ثم اتخذت قرارا حازما، أولا، علي الخروج من قبضة والدتي في أسرع وقت.

سألت صوفيا والقلق يعتريها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذه الطريقة، يستبقي الجنرالات الموهوبين في العاصمة ويدق وتدا بين القِوَى الغربية، وبذلك يمنع صعود قائد مرموق من شأنه توحيد الجيش الغربي.

” ألم تعجبك التسريحة؟”

” لو انهار الغرب فستكون الإمبراطورية بأكملها على المحك.”

فهزت رأسها بالنفي، وفتحت أحد أدراج المنضدة، وأخرجت عملة فضية، و قدمتها لصوفيا، ثم قائلة:

لم تكن أرتيزيا ترتدي أية مِشَد في العادة، كانت والدتها تجبرها على ارتداء واحد في صغرها حتى تجعلها تبدو أفضل، ولكن عندما كبرت، وبدأ جسدها يمر بالبلوغ وبدت كإمراة منعتها من إرتداء أية ملابس ضيقة، قائلة إن ذلك يجعل الرجال يفكرون بأمور قذرة.

“على العكس، لقد عملت عملا ممتازا”

عندما كانت صغيرة، كانت تعتقد أن مخاوف والدتها حقيقية، وقد اعتادت الانتباه إلى كلماتها. ولكن في كل مرة، لو قالت أي شيء غير كلمات المواساة لتعرضت للعقاب والتوبيخ الشديدين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتناولت العملة واحتضنتها بيديها الاثنتين وصاحت بامتنان قائلة:

وعلي الرغم من ذلك، ما زالت تدعي أنها التي فكرت وخططت لكل شيء وما أرتيزيا غير فتاة تنفيذ المهمات، لكنها لم تتضايق بسبب ذلك، فخلال شهر في الأغلب سوف ينقلب الوضع برمته.

” شكرا جزيلا لك! “

كما ظهرت شائعات أخرى تدور حول شبح الإمبراطورية الأرملة الراحلة، يحوم حول قبري الأرشدوق والأرشيدوقة إيفرون الأبرياء، ويذرف دموعًا من الدماء! 

عندئذ ورد طرق على باب الغرفة، كانت أليس وقد عادت بعدما أنجزت مهامها، وحينما لاحظت مظهر أرتيزيا، صاحت على الفور في حماسة:

لم تكن أرتيزيا ترتدي أية مِشَد في العادة، كانت والدتها تجبرها على ارتداء واحد في صغرها حتى تجعلها تبدو أفضل، ولكن عندما كبرت، وبدأ جسدها يمر بالبلوغ وبدت كإمراة منعتها من إرتداء أية ملابس ضيقة، قائلة إن ذلك يجعل الرجال يفكرون بأمور قذرة.

“آنستي، إنك تبدين غاية في الحسن! “

“نعم، ولكن، ما يزال…!”

قامت صوفيا بعمل إشارة النصر بأصبعيها السبابة والوسطى في الخلف وبكل سرية، وعندما لاحظت أرتيزيا ذلك، ونظرت إليها بثبات، ضحكت بخفة وهزت من كتفيها وحسب.

وأومأت برأسها على مضض، فما من سبب آخر قد يعكر صفو راحة والدتها ويضعها في تلك الحالة المِزَاج سيئة غير ذلك. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما قالت أليس التي فاقت حيويتها الأخرى:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما قالت أليس التي فاقت حيويتها الأخرى:

“تبدين رائعة، سيكون من اللطيف أن نراك هكذا دوما”

“هذا ليس وقت العناد يا صاحب السمو” 

” أنت بارعة في لفظ المجاملات، لكنك لن تحصلي على شيء مقابل الإطراء وحده، هل نفذت ما أمرتك به؟”. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آنستي، هل أنت بخير؟”

فأجابت ولا تزال مبتهجة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آنستي، هل أنت بخير؟”

“نعم! وأيضا قد شحنت كل صناديق الغداء إلى العربة”

” أفكر في سؤال رئيس الأساقفة أن يتدخل كوسيط لحل هذه المعضلة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فرمت لها عملة فضية وقالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فإن الإمبراطور لم يوافق بعد على مراسم الاحتفال بعودة الجيش المنتصر، ولهذا السبب بالذات لم يبرح سيدريك مكانه مدة شهرين، قد مكث في الثكنات خارج حدود المدينة.

“أحسنت عملا”

فأجاب:

ثم وضعت صوفيا آخر قطعة، قبعة صغيرة مزينة ببعض الزهور الاصطناعية، فوق رأسها، وتناولت تلك المظلة ذات الحواف المخططة باللون الأخضر الذي يتناسب مع فستانها، وخرجت مع أليس.

“أجل، يا أمي”

لقد بدأ تغير المستقبل منذ تلك اللحظة.

“أحسنت عملا”

كان الارشدوق سيدريك إفرون يقيم في الثكنات العسكرية خارج العاصمة، وهو إبن أخت الإمبراطور الصغرى. 

و سرعان ما عادت تتذمر من جديد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد نشأ يتيما منذ صغره، فقد أعدم والداه بتهمة الخيانة زورا قبيل عيد ميلاده الثاني، وفي ذلك الوقت، غرقت العائلة الحاكمة بأسرها في حمام دماء، ومات الجميع باستثناء أطفال الإمبراطور الحالي، قد نجي بأعجوبة سيدريك فقد كان طفلا، والارشدوق رويجار ذو الأربعة عشر ربيعا من التطهير السياسي. 

” أفكر في سؤال رئيس الأساقفة أن يتدخل كوسيط لحل هذه المعضلة”

ولم تنته سلاسل الموت داخل العائلة الإمبراطورية عند هذا الحد، بل كان للإمبراطور خمسة أبناء من الإمبراطورة، إلى جانب لورانس من ميرايلا، ولكن جميعهم ماتوا في صغرهم، توفي اثنان منهم عندما كانا رضيعين بسبب المرض، وعندما لحق بهم أخوتهم في سن مبكرة، ترددت شائعات بأن الإمبراطور قد لُعن بسبب قتله أقرب أقرباءه. 

فأجابت ولا تزال مبتهجة:

كما ظهرت شائعات أخرى تدور حول شبح الإمبراطورية الأرملة الراحلة، يحوم حول قبري الأرشدوق والأرشيدوقة إيفرون الأبرياء، ويذرف دموعًا من الدماء! 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا واضح، لأنك ابنتي”

 وقد أمسك الإمبراطور كل من كان ينشر مثل هذه الشائعات، واعدمهم في الساحة، ولكن شخصيته العنيفة تلك خفت مع تقدمه في العمر، علاوة، فقد تركت الوَفِيَّات المتتالية لأبناءه تأثيرها على نفسيته. 

” شكرا جزيلا لك! “

وفي النهاية المطاف أعاد الإمبراطور عائلة إيفرون إلى موضعها الأصلي، لكن سيدريك ما أنخدع بالسلطة وعلى الرغم من إعادة عائلته مكانتها إلا التزم الصمت لحماية دوقية إفرون الكبرى دون التفكير في دخول الساحة السياسية، وعندما ازدادت شهرته وذاع صيته بين الناس، استدعاه الإمبراطور بالقوة من الشمال، وولاه على الجيش الإمبراطوري الغربي، وذلك لإنقاذ المنطقة الغربية التي ابتليت بالوحوش. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتناولت العملة واحتضنتها بيديها الاثنتين وصاحت بامتنان قائلة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقد انتشرت موجات الوحوش هناك، وهذا يشير إلى أن الوحوش التي كان عددها في ازدياد تدريجي على مر السنين قد هاجمت موطن البشر.

عندئذ تنهدت ميرايلا وضغطت بيدها على صدغها كأنها أصابها الصداع، وفي تلك اللحظة، أدركت صوفيا أن انتباهها قد توجه نحو موضوع آخر، فعادت تستأنف كي الشعر بالمكواة الساخنة سلفا، وبعد ذلك، بدأت ارتيزيا تهدأ من روع والدتها بكلماتها كما اعتادت دائما:

 

” أتمنى لك يومًا طيبا، تذكري التبرع بالمال والاستمتاع بالمناظر الطبيعية، ويجب عليك الانتباه إلى ما يدور في المعبد دائمًا.”

حتى بات الوضع حرجا للغاية، لقد دمرت الوحوش أكثر من نصف السهول الغربية وصار الطعام نادرًا كما الحال في المجاعات، وانتشرت الأقاويل أن الناس قد باتو يأكلون بعضهم، وقد شاع الاتجار بالبشر، كما فقد عامة الناس منازلهم وتشردوا في الأنحاء، وكذلك دمرت الصناعات بما فيها الزراعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد انتشرت موجات الوحوش هناك، وهذا يشير إلى أن الوحوش التي كان عددها في ازدياد تدريجي على مر السنين قد هاجمت موطن البشر.

ولم تستطع إمبراطورية كراتيس، التي فقدت كل أُسسها، التدخل في جائحة المنطقة الغربية، وقد كان على سيدريك أن يعيد بناء الجيش الغربي من الصفر، وقد استخدم جيش افرون التي تدعم ظهره.

” أنت بارعة في لفظ المجاملات، لكنك لن تحصلي على شيء مقابل الإطراء وحده، هل نفذت ما أمرتك به؟”. 

 وبعد رحلة استكشافية طويلة، قد احتلوا مساحة كبيرة خارج الحدود، وأقاموا عليها حصنًا، بذلك لن يضطروا إلى محاربة العدد المتزايد من الوحوش خلال مدّة من الزمن، لقد كان انتصارا هائلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  ثم اتخذت قرارا حازما، أولا، علي الخروج من قبضة والدتي في أسرع وقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، فإن الإمبراطور لم يوافق بعد على مراسم الاحتفال بعودة الجيش المنتصر، ولهذا السبب بالذات لم يبرح سيدريك مكانه مدة شهرين، قد مكث في الثكنات خارج حدود المدينة.

“تبدين رائعة، سيكون من اللطيف أن نراك هكذا دوما”

“هذا ليس وقت العناد يا صاحب السمو” 

“تبدين رائعة، سيكون من اللطيف أن نراك هكذا دوما”

وقد ازعج الملازم المدعو فريل رأسه بالشكوى

“لا يمكننا البقاء عاكفين هنا إلى الأبد، سموك، لعل ذلك أفضل خِيار للجيش الغربي، قد لا ينالون الشرف ولكن سوف يجزون على صنيعهم بالأموال في الأقل”

” دعنا نكتفي بالاحتفال، أليس هدف صاحب الجلالة هو فصل سموك عن الجيش الغربي؟”

 في حلمه ظهرت امرأة لم يرها قط، امرأة ذات شعر رمادي، كانت تذرف دموعًا لا تنتهي دون أن تنطق ببنت شِفَة حتى صار وجهها غارق في البكاء، بطريقة ما يمكن اعتباره كابوسا، لكن بدلاً من الشعور بالخوف فقد راوده شعور بالأسف عليها لسبب ما، كما شعر باليأس والاختناق وكأن هناك ما يضغط على صدره بقوة، كان حلمًا قد ترك طعمًا مريرًا من نَواح كثيرة.

لقد أراد الإمبراطور أداء الاحتفال بحضور الارشدوق إفرون وفرسانه وحدهم، وبعبارة أخرى، كان يشيد بإنجازات الجنرال العسكرية لكنه في نفس الوقت يستثني الجيش الغربي ذاته من المكافأة.

عندئذ ورد طرق على باب الغرفة، كانت أليس وقد عادت بعدما أنجزت مهامها، وحينما لاحظت مظهر أرتيزيا، صاحت على الفور في حماسة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبهذه الطريقة، يستبقي الجنرالات الموهوبين في العاصمة ويدق وتدا بين القِوَى الغربية، وبذلك يمنع صعود قائد مرموق من شأنه توحيد الجيش الغربي.

أضافت تسأل بهدوء:

إن الغرب منطقة بعيدة ومترامية الأطراف، وقد كان لابد من تعزيز قوة الجيش المركزي، وإضعاف الجيش الغربي من أجل إبقاء الأراضي تحت السيطرة، حتى لو إنتهى الأمر بأن يفقد الغرب القدرة على الدفاع عن نفسه.

و سرعان ما عادت تتذمر من جديد:

هز فريل رأسه وواصل الشكوى:

“هل قال إلى أين هو ذاهب؟”

“لا يمكننا البقاء عاكفين هنا إلى الأبد، سموك، لعل ذلك أفضل خِيار للجيش الغربي، قد لا ينالون الشرف ولكن سوف يجزون على صنيعهم بالأموال في الأقل”

“تبدين رائعة، سيكون من اللطيف أن نراك هكذا دوما”

فرد سيدريك بحزم:

” شكرا جزيلا لك! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد عانى هؤلاء الجنود لأكثر من عام دون تزويدهم بالتعزيزات العسكرية أو الإمدادات، إنهم يستحقون الحصول على الشرف. “

“لا يمكننا البقاء عاكفين هنا إلى الأبد، سموك، لعل ذلك أفضل خِيار للجيش الغربي، قد لا ينالون الشرف ولكن سوف يجزون على صنيعهم بالأموال في الأقل”

وأضاف:

ثم وضعت صوفيا آخر قطعة، قبعة صغيرة مزينة ببعض الزهور الاصطناعية، فوق رأسها، وتناولت تلك المظلة ذات الحواف المخططة باللون الأخضر الذي يتناسب مع فستانها، وخرجت مع أليس.

” لا حاجة لحفل كبير، لكن علينا دخول العاصمة رسميًا، فلا يمكن أن تستند مكافآت جدارة المعركة إلى المال وحده.”

قامت صوفيا بعمل إشارة النصر بأصبعيها السبابة والوسطى في الخلف وبكل سرية، وعندما لاحظت أرتيزيا ذلك، ونظرت إليها بثبات، ضحكت بخفة وهزت من كتفيها وحسب.

 ومضى في كلماته جادا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لكن النساء مسألة مختلفة، لا يهم مهما بلغ عظم الرجل، فلو أرادت امرأة أن تغويه سيخضع لها في نهاية المطاف، لأن الرغبة الجنسية غريزة ذكورية.”

” ولا يمكننا نبذ هؤلاء الرجال، فريل، على الرغم أننا قد حققنا نصرًا كبيرًا، لكن ما لم نتحد فستحدث الشيء نفسه مرة أخرى. “

عندئذ ورد طرق على باب الغرفة، كانت أليس وقد عادت بعدما أنجزت مهامها، وحينما لاحظت مظهر أرتيزيا، صاحت على الفور في حماسة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقال فريل:

فردت بكل أدب:

” في تلك الحالة، فلتأمر هؤلاء الرجال بالانضمام إلى فرسان إفرون! “

” أنت بارعة في لفظ المجاملات، لكنك لن تحصلي على شيء مقابل الإطراء وحده، هل نفذت ما أمرتك به؟”. 

” لو انهار الغرب فستكون الإمبراطورية بأكملها على المحك.”

كانت صوفيا قد انتهت من تصفيف الشعر في أثناء تلك المحادثة، لقد كانت سريعة البديهة، ولذلك عمدت عن قصدت المبالغة في تجعيد الشعر حتي صار قصيرا للغاية، مما جعل مظهره ريفيا بسيطا، فابتسمت الأم برضى عن تلك التصفيفة، وأضافت:

 ورغم ذلك، لم يستطع إلا أن يتنهد قليلاً، ثم أضاف:

“أجل، يا أمي”

 “أعلم ما تشير له، فلا يمكننا البقاء على هذا الحال إلى الأبد.”

فأسرعت صوفيا العمل

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وسأل فريل متوجسا:

والآن، لم تعتد تشعر بالإهانة لا حتى الاستياء بسبب ذلك، بل وباتت تعرف أن والدتها لا تهتم إلا بمصالحها الخاصة.

” وماذا أنت فاعل إذا؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد نشأ يتيما منذ صغره، فقد أعدم والداه بتهمة الخيانة زورا قبيل عيد ميلاده الثاني، وفي ذلك الوقت، غرقت العائلة الحاكمة بأسرها في حمام دماء، ومات الجميع باستثناء أطفال الإمبراطور الحالي، قد نجي بأعجوبة سيدريك فقد كان طفلا، والارشدوق رويجار ذو الأربعة عشر ربيعا من التطهير السياسي. 

فأجاب:

“هذا ليس وقت العناد يا صاحب السمو” 

” أفكر في سؤال رئيس الأساقفة أن يتدخل كوسيط لحل هذه المعضلة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ظهر الشك في تعابير الملازم، لان الامبراطور لم تجمعه عَلاقة جيدة و المعبد، وسأل:

 وبعد رحلة استكشافية طويلة، قد احتلوا مساحة كبيرة خارج الحدود، وأقاموا عليها حصنًا، بذلك لن يضطروا إلى محاربة العدد المتزايد من الوحوش خلال مدّة من الزمن، لقد كان انتصارا هائلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنا، هل تظن أن ذلك سينجح؟ “

” كيف يمكن لأخي أن يفعل ذلك وقد قامت أمي بتربيته بتفان وحب كبيرين؟ فهو ليس من ذلك النوع من الأشخاص.” 

“يجب أن أحاول، وعلى أي حال، كنت أخطط للذهاب إلى المعبد بسبب حلم مزعج ارقني البارحة.” 

أضافت تسأل بهدوء:

 “حلم؟”  

“إنني أخشى فقط أن تغريه إحدى الثعالب الماكرة”

أومأ قائلا “نعم” 

وعلي الرغم من ذلك، ما زالت تدعي أنها التي فكرت وخططت لكل شيء وما أرتيزيا غير فتاة تنفيذ المهمات، لكنها لم تتضايق بسبب ذلك، فخلال شهر في الأغلب سوف ينقلب الوضع برمته.

 في حلمه ظهرت امرأة لم يرها قط، امرأة ذات شعر رمادي، كانت تذرف دموعًا لا تنتهي دون أن تنطق ببنت شِفَة حتى صار وجهها غارق في البكاء، بطريقة ما يمكن اعتباره كابوسا، لكن بدلاً من الشعور بالخوف فقد راوده شعور بالأسف عليها لسبب ما، كما شعر باليأس والاختناق وكأن هناك ما يضغط على صدره بقوة، كان حلمًا قد ترك طعمًا مريرًا من نَواح كثيرة.

” ولا يمكننا نبذ هؤلاء الرجال، فريل، على الرغم أننا قد حققنا نصرًا كبيرًا، لكن ما لم نتحد فستحدث الشيء نفسه مرة أخرى. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فأومأت بطاعة كاملة:

لم تعرف كيف تستجيب، ولم يكن ذلك لأنها لا تهتم لمظهرها كثيرا، بل لأن الخادمة قد خالفت قواعد اللباس أول مرة من أجل جعلها تبدو أجمل، وفي العادة، عندما تكون راضية تمنح الخادمات عملات فضية تعبيرا عن امتنانها وتقديره عملهن، وفي هذا اليوم، قد قامت الخادمة بعمل جيد ولبت لها رغبتها، فقد أحبت تصفيفة شعرها حقًا، ولكن تلك ليست المسألة إنما… 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط