ما قبل البداية
صرخت الكونتيسة فيليس بحرقة وشراسة:
“لا أستطيع تصديق ذلك. تيا، الست أختي الطيبة؟ “
“يا لك من قاسية شريرة للغاية!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا قد قتل آبي!
كان صراخا كصوت الحيتان، وقد سمعت الماركيزة آرتيزيا روزان تلك الكلمات في أثناء جرها من ذراعيها، ولكنها لم تكن تدرك مغزاها.
فعلت كل شيء لأجل لورانس، لأنها كانت معركة للاستيلاء على العرش، كانت الخسائر أمر طبيعي، ورغم معرفتها أنها مجرد ذريعة غير أنها سهلت عليها ارتكاب العديد من الجرائم.
كانت قد تعرضت للتعذيب في طريقها إلى هنا، ضُربت على وجهها بالقبضات المعدنية مرات عدّة، حتى صار فمها ممزقًا ومكسورًا ومتورما، فجعل من الكلام صعبا عليها
[عليك أن تعيشي حياتكِ لأخيك . لا يمكننا النجاة إلا إذا أصبح أخوك إمبراطورًا. ألن نعيش في رخاء عندما يتولى أخوك الوحيد العرش؟ رفاه وسعادة عائلتنا مرتبط بتتويج أخيك، أتفهمين]
كانت تحاول المشي بوتيرتها الخاصة، إلا أن الفرسان كانوا يدفوها بالقوة، وفي لحظة ما سقطت وأصابت كاحلها، ولم تعرف أكان كسراً أو التواءًا، لكن أوجعها على حد سواء.
“كيف تطلب مني أن اهدأ؟ لقد قتلت طفلي! كيف يمكن لجلالتك أن تكون بهذا الهدوء؟ آبي هو ابنك أيضًا! “
ولم يعد بمقدورها المشي، فلم تستطع سوى الانجرار ورائهم. كان الكسر في ذراعها يؤلمها، أما رسغها الذي احكم الفارس قبضته عليه قد تورم هو الآخر.
وعادت الكونتيسة فيليس تصرخ بصوت عالٍ
ثم ألقى الفرسان بها على الأرض، فتدحرجت على البلاط بارد.
لم تتذكر أنها تلقت حب والدتها يوما، كما لم تذق السعادة ساعة ما…
وعادت الكونتيسة فيليس تصرخ بصوت عالٍ
وهكذا دواليك، حتى صار لورانس قادرًا على ارتداء التاج أخيراً…
“كيف قتلت آبي!”
وكما يقال: عندما ينتهي الصيد يُغلي الكلب. لقد كانت كلب لورانس وهذا السجن مرجلها! *
ثم نفضت عنها ذراع الخادمة التي كانت تمسكها، وركضت إليها وصفعتها على خدها، فأصابها ألم فظيع وغني عن القول أن فمها كان في الأصل مهشما،
هكذا نُقلت إلى الزنزانة، وقد طُبقت عليها عقوبة أشد مما صُرح في الحكم، وبدلاً من حبسها في منزلها وقطع لسانها ويديها، قد قُطعت جميع أطرافها ومن ثمة قُيدت في زنزانة عميقة في برج غير معروف.
فتلوت على الأرض، وابيضت رؤيتها.
“ولكن إن تيا أختي الوحيدة، يا إيما. يجب أن يكون هناك سوء فهم “.
“ماذا فعل آبي ليستحق ذلك؟! كيف تقتلين ابن أخيك بالدم؟ أي عاهرة انتِ؟ يجب أن تموتي.. ! “
“رغم أنك أختي، إلا أن الجرائم التي ارتكبتها أكبر من أن تُغفر”.
رفعت عينيها الغائمتين إلى الكونتيسة فيليس دون أن تنبس بحرف، فانطلقت الأخيرة باكية إلى الجانب الآخر من القاعة، كانت تعتزم طعنها بأي شيء قد تجده هناك، سواء أكان سكينًا أو شمعدانًا.
فاقترب الإمبراطور لورانس، الذي ظل واقفا بلا حَراك يراقب الوضع من كثب حتى هذه اللحظة، واحتضن كتفي المرأة الناحبة بيديه الاثنتين، وقال بلطف:
ظلت تنظر إلى لورانس بعينها المتورمتين، ولكنه لم يحرك ساكنا…
“اهدئي يا إيما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرقت في فكرها، ثم ضحكت، دون أن يمنعها لسانها المقطوع من ذلك.
فصرخت به:
وهكذا دواليك، حتى صار لورانس قادرًا على ارتداء التاج أخيراً…
“كيف تطلب مني أن اهدأ؟ لقد قتلت طفلي! كيف يمكن لجلالتك أن تكون بهذا الهدوء؟ آبي هو ابنك أيضًا! “
” هذه وقاحة!”
“ولكن إن تيا أختي الوحيدة، يا إيما. يجب أن يكون هناك سوء فهم “.
#…..
“سأنتقم! سأنتقم لأبني! “
وخرت الكونتيسة على ركبتيها وشرعت في البكاء بصوت عالٍ.
ورفع لورانس يده، فجلب الفرسان امرأة أخرى. كانت خادمتها، وقد جثت في صمت حتى سألها.
إذا قد قتل آبي!
صرخت الكونتيسة فيليس بحرقة وشراسة:
عندئذ عرفت الحقيقة تلك اللحظة، وفهمت كلّما يجري، ونظرت إلى لورانس، الذي توشح مظهرا حزينًا وبائسا، غير أنها لاحظت إحساسًا ضئيلًا بالانتصار في عينيه.
وكما يقال: عندما ينتهي الصيد يُغلي الكلب. لقد كانت كلب لورانس وهذا السجن مرجلها! *
و أكشفت خُطَّة هذه المؤامرة، فقد كانت واضح للغاية أمام عينيه، فلا بد انه ينوي أولا إلصاق جريمة قتل الطفل بها، مستهلا بها لائحة الاتهام حتى يحيلها مجرمة، وستتبع تلك سلسلة من الاتهامات الواحدة تلو الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أضررت ببلدنا بكلماتك، لذا سيُقطع لسانك حتى لا ترتكبي نفس الجرم مرة أخرى، وأيديك الملطخة بدماء الأبرياء ستقطع أيضًا عبرة للآخرين. لكن سوف أبقي علي حياتك “.
وفي الواقع، لقد ارتكبت العديد من الجرائم فعلًا، وهو يعرف معظمها، ولم يكن هناك حاجة توجيه اتهامات كاذبة ضدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت وبشكل ضبابي غامض، أن هذا اليوم أتٍ لا محالة، فرغم كونها أكثر من ساهم في جعل لورانس الإمبراطور، إلا أنها وقفت في صمت، و تراجعت بهدوء، ولم تتوقع شيئًا ولم تطلب شيئا، والسبب هو الخوف، نفس السبب الذي دفعها لحل منظمة المخابرات التي أنفقت عليها من الوقت والمال الكثير.
فمن الواضح أن الشخص الذي دبر هذه المؤامرة هو لورانس نفسه.
وقد أحبته ميرايلا وكذلك الإمبراطور.
“لا أصدق أنك ارتكبت هذه الجريمة، تيا. أحقاً قتلت آبي؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ناحية أخرى، بتتبع تاريخ العَلاقة، فقد كان من الواضح أن أرتيزيا لم تكن ابنة الإمبراطور، لم تكن تشبهه ولا حتى ميرايلا.
وقد رافق صوته نَغْمَة من الفرحة، حاولت الرد
ففي النهاية قد ترابطت مع لورانس وميرايلا بالدم، فلو خسر، سيموتون جميعًا معا،
ولكن قبل أن تتمكن من فتح فمها، هدرت الكونتيسة فيليس بصوتها الجَهْوَري
[عليك أن تعيشي حياتكِ لأخيك . لا يمكننا النجاة إلا إذا أصبح أخوك إمبراطورًا. ألن نعيش في رخاء عندما يتولى أخوك الوحيد العرش؟ رفاه وسعادة عائلتنا مرتبط بتتويج أخيك، أتفهمين]
” لقد تقيأ آبي فجأة الدَّم الأسود ومات بعد ذهاب خادمة تلك العاهرة لزيارته!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلو أرادت التآمر لكانت سوف تقتله أولاً دون علم أحد.
ورفع لورانس يده، فجلب الفرسان امرأة أخرى. كانت خادمتها، وقد جثت في صمت حتى سألها.
“هل صحيح أن الماركيزة روزان أمرتك بتسميم آبي؟”
صرخت الكونتيسة فيليس بحرقة وشراسة:
“نعم.”
لكنها تعرف الكثير، و قد ارتكبت العديد من الجرائم، ولذلك قطع لورنس لسانها من أجل إسكاتها، وقطع يديها حتى لا تترك أي سجلات.
أجابت بطاعة عن نحو مهذب.
لم تتذكر أنها تلقت حب والدتها يوما، كما لم تذق السعادة ساعة ما…
“كانت خُطَّة الماكيزة روزان تقضي بقتل آبي أولاً ثم قتل جلالتك، وبهذه الطريقة، ستكون قادرة على السيطرة على عرش الإمبراطورية، بالوصاية على الأمير الصغير.”
” هذه وقاحة!”
وأعترى كل من في القاعة الصدمة الشديدة، وتبادلوا الهمس مستنكرين .
وعادت الكونتيسة فيليس تصرخ بصوت عالٍ
فسألها لورانس بتعبير حزين مصطنع.
هكذا نُقلت إلى الزنزانة، وقد طُبقت عليها عقوبة أشد مما صُرح في الحكم، وبدلاً من حبسها في منزلها وقطع لسانها ويديها، قد قُطعت جميع أطرافها ومن ثمة قُيدت في زنزانة عميقة في برج غير معروف.
“هل لديك أية أعذار؟”
لكنها تعرف الكثير، و قد ارتكبت العديد من الجرائم، ولذلك قطع لورنس لسانها من أجل إسكاتها، وقطع يديها حتى لا تترك أي سجلات.
فضحكت ضحكة جافة، وتساءلت، ماذا يفكر هذا الأبله بحق الجحيم؟ لم يكن لديها نية إنكار أنها شريرة، لكن معاملتها كشخص غبي يثير الضحك.
[عليك أن تعيشي حياتكِ لأخيك . لا يمكننا النجاة إلا إذا أصبح أخوك إمبراطورًا. ألن نعيش في رخاء عندما يتولى أخوك الوحيد العرش؟ رفاه وسعادة عائلتنا مرتبط بتتويج أخيك، أتفهمين]
“جلالة الإمبراطور، أنت تعرف أي نوع من الأشخاص أنا، أليس كذلك؟ إذا كنت أرغب في الاستيلاء على الإمبراطورية، لكنت قتلت جلالتك وليس آبي “.
” لقد تقيأ آبي فجأة الدَّم الأسود ومات بعد ذهاب خادمة تلك العاهرة لزيارته!”
ما فائدة قتل آبي الابن الذي لا يملك الحق في الميراث، فضلاً على تلك الطريقة الرخيصة واللامبالاة التي يعرفها الجميع، فهذا لن يزيد ذلك لورانس إلا يقظة وحرصا.
وهكذا دواليك، حتى صار لورانس قادرًا على ارتداء التاج أخيراً…
فلو أرادت التآمر لكانت سوف تقتله أولاً دون علم أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أمكننا أن نعيش أسياد الماركيز بفضل أخيك، لقد انتشرت شائعات قذرة منذ ولادتك ، لو لم يعترف بك كـ ابنه ماركيز روزان لكنت قتلتك ورميتك في زقاق بعيد.]
“تيا، لا فائدة من هذه الكلمات. يوجب عليك التوضيح “.
وعادت الكونتيسة فيليس تصرخ بصوت عالٍ
ما فائدة الأعذار والتفسيرات في هذه المرحلة؟ فقد تقرر الأمر سلفاً، لأن الإمبراطور نفسه قرر اتهمها بالخيانة، ولا سبيل للنجاة إلا إذا خططت لتمرد حقيقي وقد فات الأوان على ذلك.
وقد رافق صوته نَغْمَة من الفرحة، حاولت الرد
“لا أستطيع تصديق ذلك. تيا، الست أختي الطيبة؟ “
فلو أعجبه امرأة عازبة ما، سوف يزوجها، ثم يجلبها إلى القصر الامبراطوري، هذا ما حدث بالضبط مع ميرايلا.
فردت بلسانها الذي تمزق في أثناء الضرب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتلوت على الأرض، وابيضت رؤيتها.
“يا جلالتك، جلالة الإمبراطور، أنت السلطة الوحيدة في هذه الإمبراطورية.”
” هذه وقاحة!”
كان فمها مليء بالدماء كذلك، ولكن بإمكانها تحمل الألم العارم حتى تضيف بضع كلمات أخرى:
وبالنظر إلى ما فعلته إلى هذه اللحظة، أظن أنه من المعيب أن أحملهم مسؤولية أفعالي الشنيعة، أليس كذلك؟
“أنت الآن تحمل الإمبراطورية على كتفيك، لذا يجب أن تتخلص من عادة إلقاء اللوم على الآخرين. هذه نصيحتي الأخيرة “
وقد رافق صوته نَغْمَة من الفرحة، حاولت الرد
” هذه وقاحة!”
وفي الواقع، لقد ارتكبت العديد من الجرائم فعلًا، وهو يعرف معظمها، ولم يكن هناك حاجة توجيه اتهامات كاذبة ضدها.
ضربها الفارس على وجهها مرة أخرى. ثم صاح رئيس الحرس
ولم تتذكر بوضوح ما حدث بعدها، لقد ظلت تتعرض للتعذيب المستمر، ثم أجبرت على التوقيع على بعض الوثائق.
“خذ الخائنة بعيدا من هنا واحبسها!”
[عليك أن تعيشي حياتكِ لأخيك . لا يمكننا النجاة إلا إذا أصبح أخوك إمبراطورًا. ألن نعيش في رخاء عندما يتولى أخوك الوحيد العرش؟ رفاه وسعادة عائلتنا مرتبط بتتويج أخيك، أتفهمين]
ظلت تنظر إلى لورانس بعينها المتورمتين، ولكنه لم يحرك ساكنا…
ولم تتذكر بوضوح ما حدث بعدها، لقد ظلت تتعرض للتعذيب المستمر، ثم أجبرت على التوقيع على بعض الوثائق.
ولم تتذكر بوضوح ما حدث بعدها، لقد ظلت تتعرض للتعذيب المستمر، ثم أجبرت على التوقيع على بعض الوثائق.
ثم اقتيدت إلى محاكمة لم يحضرها سوى الإمبراطور وحفنة من النبلاء والمسؤولين البيروقراطيين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلو أرادت التآمر لكانت سوف تقتله أولاً دون علم أحد.
وقد قدم بعض المدعيّن والشهود مجموعة من الأدلة واحدة تلو الأخرى، وكان منها أفعال شريرة ارتكبتها بنفسها، والبعض الآخر فضائح ملفقة بقصص مروعة ومحرّفة.
وضعت ارتيزيا ذلك في الاعتبار، و فعلت أي شيء من أجل النجاة.
كانت ذات عقل حاد البصيرة وصاحبة إرادة قوية، لكن لم يكن لديها تلك القوة الجسدية الكافية لتحمل التعذيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ذات عقل حاد البصيرة وصاحبة إرادة قوية، لكن لم يكن لديها تلك القوة الجسدية الكافية لتحمل التعذيب.
لم تقدر أن تفعل شيئًا وَسَط المحاكمة، لم تستطع حتى الدفاع عن نفسها، فقد كانت نصف غائبة الوعي، وتركت كل شيء يمر أمام عينها المذهولتين، وأضحت أسوأ شريرة على مر الزمان عند نهاية المحاكمة، تلك الشريرة التي أبرمت عقدا مع الشيطان، في محاولة لحكم الإمبراطورية.
ظلت تنظر إلى لورانس بعينها المتورمتين، ولكنه لم يحرك ساكنا…
وقد رثى لورانس حالها بحسرة كاذبة.
“رغم أنك أختي، إلا أن الجرائم التي ارتكبتها أكبر من أن تُغفر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أصدق أنك ارتكبت هذه الجريمة، تيا. أحقاً قتلت آبي؟ “
ثم أصدر أوامره:
دائما ما تنتهي محادثاتها على هذا النحو :
“لقد أضررت ببلدنا بكلماتك، لذا سيُقطع لسانك حتى لا ترتكبي نفس الجرم مرة أخرى، وأيديك الملطخة بدماء الأبرياء ستقطع أيضًا عبرة للآخرين. لكن سوف أبقي علي حياتك “.
“سأنتقم! سأنتقم لأبني! “
هكذا نُقلت إلى الزنزانة، وقد طُبقت عليها عقوبة أشد مما صُرح في الحكم، وبدلاً من حبسها في منزلها وقطع لسانها ويديها، قد قُطعت جميع أطرافها ومن ثمة قُيدت في زنزانة عميقة في برج غير معروف.
[كوني لطيفة مع أخيك، فالشكر له على بقاءك حيٌّة ترزَقين]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت وبشكل ضبابي غامض، أن هذا اليوم أتٍ لا محالة، فرغم كونها أكثر من ساهم في جعل لورانس الإمبراطور، إلا أنها وقفت في صمت، و تراجعت بهدوء، ولم تتوقع شيئًا ولم تطلب شيئا، والسبب هو الخوف، نفس السبب الذي دفعها لحل منظمة المخابرات التي أنفقت عليها من الوقت والمال الكثير.
[إذا كان أخوك يبلى حسنا، فستكونين بخير أيضا.]
“لا أستطيع تصديق ذلك. تيا، الست أختي الطيبة؟ “
لطالما سمعت هذه الكلمات طوال حياتها.
كانت والدتها ميرايلا هي زوجة الماركيز روزان، وهي عشيقة الإمبراطور جريجور كذلك، كل الأرستقراطيين يعرفون ذلك.
“سأنتقم! سأنتقم لأبني! “
كان الزواج أحاديا في هذه الامبراطورية؛ فقد حرمت القوانين تعدد الزوجات وأمر الشباب بـ الحفاظ على العفة قبل الزواج.
[كوني لطيفة مع أخيك، فالشكر له على بقاءك حيٌّة ترزَقين]
كما منع الرجال والنساء المتزوجون من إقامة علاقات بغير المتزوجين.
دائما ما تنتهي محادثاتها على هذا النحو :
وكان الإمبراطور رجلاً في منصب يراه الجميع، من المستحيل عليه الاختباء من القيل والقال، ومع ذلك، لكن من النادر أن يظل الرجل بتلك المكانة القوية صارمًا في الحفاظ على أحادية الزواج، لهذا التف حول هذه القوانين.
كما منع الرجال والنساء المتزوجون من إقامة علاقات بغير المتزوجين.
فلو أعجبه امرأة عازبة ما، سوف يزوجها، ثم يجلبها إلى القصر الامبراطوري، هذا ما حدث بالضبط مع ميرايلا.
وعادت الكونتيسة فيليس تصرخ بصوت عالٍ
في ذلك الوقت، كان مايكل روزان عجوزا مريضا طريح الفراش يحتضر، ولديه فعلًا ورثة ناضجون، لم يكن هناك ما يخسره، ولهذا أعار لقبه للإمبراطور عن طيب خاطر وحصل بالمقابل على منجم ياقوت.
كان صراخا كصوت الحيتان، وقد سمعت الماركيزة آرتيزيا روزان تلك الكلمات في أثناء جرها من ذراعيها، ولكنها لم تكن تدرك مغزاها.
وهكذا أضحت عشيقة الامبراطور الماركيزة روزان، وأنجبت له ولداً هو لورانس.
عرف الجميع أنه إبن الإمبراطور. ورغما عن ذلك، لم يلقبه احد بـالأمير، لكن لم ينسب ابنا غير شرعي للماركيز روزان كذلك.
عرف الجميع أنه إبن الإمبراطور. ورغما عن ذلك، لم يلقبه احد بـالأمير، لكن لم ينسب ابنا غير شرعي للماركيز روزان كذلك.
“رغم أنك أختي، إلا أن الجرائم التي ارتكبتها أكبر من أن تُغفر”.
وقد أحبته ميرايلا وكذلك الإمبراطور.
ولكن قبل أن تتمكن من فتح فمها، هدرت الكونتيسة فيليس بصوتها الجَهْوَري
و من المفارقات أنها كانت تشبه إلى حد بعيد الماركيز مايكل في شبابه.
من ناحية أخرى، بتتبع تاريخ العَلاقة، فقد كان من الواضح أن أرتيزيا لم تكن ابنة الإمبراطور، لم تكن تشبهه ولا حتى ميرايلا.
“تيا، لا فائدة من هذه الكلمات. يوجب عليك التوضيح “.
و من المفارقات أنها كانت تشبه إلى حد بعيد الماركيز مايكل في شبابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرقت في فكرها، ثم ضحكت، دون أن يمنعها لسانها المقطوع من ذلك.
ومنذ طفولتها قد دأبت ميرايلا على إخبارها
“كيف قتلت آبي!”
[كوني لطيفة مع أخيك، فالشكر له على بقاءك حيٌّة ترزَقين]
وقد استغلت القديسة ليسيا أمل الامبراطورية، وجرها في فيما لا ينبغي إلى أن قضت بحبائل المكر والخداع.
وقد قالت أيضا:
صرخت الكونتيسة فيليس بحرقة وشراسة:
لقد أمكننا أن نعيش أسياد الماركيز بفضل أخيك، لقد انتشرت شائعات قذرة منذ ولادتك ، لو لم يعترف بك كـ ابنه ماركيز روزان لكنت قتلتك ورميتك في زقاق بعيد.]
واختبأت في الظل، وقد حسبت انه سوف يسمح لها بالعيش في سلام أقله، لأنهما أخوة بعد كل شيء…
دائما ما تنتهي محادثاتها على هذا النحو :
“ولكن إن تيا أختي الوحيدة، يا إيما. يجب أن يكون هناك سوء فهم “.
[عليك أن تعيشي حياتكِ لأخيك . لا يمكننا النجاة إلا إذا أصبح أخوك إمبراطورًا. ألن نعيش في رخاء عندما يتولى أخوك الوحيد العرش؟ رفاه وسعادة عائلتنا مرتبط بتتويج أخيك، أتفهمين]
وقد قدم بعض المدعيّن والشهود مجموعة من الأدلة واحدة تلو الأخرى، وكان منها أفعال شريرة ارتكبتها بنفسها، والبعض الآخر فضائح ملفقة بقصص مروعة ومحرّفة.
“ولكن إن تيا أختي الوحيدة، يا إيما. يجب أن يكون هناك سوء فهم “.
لم تتذكر أنها تلقت حب والدتها يوما، كما لم تذق السعادة ساعة ما…
وهكذا دواليك، حتى صار لورانس قادرًا على ارتداء التاج أخيراً…
كان يُثنى عليها عندما تفعل شيئًا من أجل شقيقها، سواء أمر تافه، مثلما قال لورانس أن الشاي الذي صنعته “لذيذٌ” ، إلى أكبر ، عندما كانت ثروة ماركيز روزان مفيدة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خذ الخائنة بعيدا من هنا واحبسها!”
ولكن لم تكن حمقاء بدورها، كانت تعلم أن حنان والدتها لن يكون لها أبدًا. غير أن من الصعب السيطرة على رغبتها في أن تنال الحب، التي غُرست فيها منذ طفولتها، ووجدت أن من السهل وِجدان الأسباب لتبريرها.
“نعم.”
ففي النهاية قد ترابطت مع لورانس وميرايلا بالدم، فلو خسر، سيموتون جميعًا معا،
وكما يقال: عندما ينتهي الصيد يُغلي الكلب. لقد كانت كلب لورانس وهذا السجن مرجلها! *
لم يسجل التاريخ في صفحاته قط، أن هناك من إعتلى العرش بعد قتال طويل، وقد ترك أي عائلة منافسة أحياء يرزقون.
وخرت الكونتيسة على ركبتيها وشرعت في البكاء بصوت عالٍ.
وضعت ارتيزيا ذلك في الاعتبار، و فعلت أي شيء من أجل النجاة.
لم تتذكر أنها تلقت حب والدتها يوما، كما لم تذق السعادة ساعة ما…
كانت موهوبة في ارتكاب الأعمال الشريرة والمؤامرات، فقد تخلصت ممن يدينون بولائهم المطلق للإمبراطورية لإشعال نار الفتن هنا وهناك، وكذلك حبكت المخططات والمؤامرات وراء الستائر مدمرة بتلك سياسة الدولة الداخلية، ومنهمكة في جرائم القتل التسلسلية داخل البلاط الامبراطوري.
رفعت عينيها الغائمتين إلى الكونتيسة فيليس دون أن تنبس بحرف، فانطلقت الأخيرة باكية إلى الجانب الآخر من القاعة، كانت تعتزم طعنها بأي شيء قد تجده هناك، سواء أكان سكينًا أو شمعدانًا.
لا ننسى، أنها قد عرضت الكثير من للمواطنين لأشد العذاب والمعاناة بأعمالها الشنيعة تلك،
[إذا كان أخوك يبلى حسنا، فستكونين بخير أيضا.]
وقد استغلت القديسة ليسيا أمل الامبراطورية، وجرها في فيما لا ينبغي إلى أن قضت بحبائل المكر والخداع.
فعلت كل شيء لأجل لورانس، لأنها كانت معركة للاستيلاء على العرش، كانت الخسائر أمر طبيعي، ورغم معرفتها أنها مجرد ذريعة غير أنها سهلت عليها ارتكاب العديد من الجرائم.
فعلت كل شيء لأجل لورانس، لأنها كانت معركة للاستيلاء على العرش، كانت الخسائر أمر طبيعي، ورغم معرفتها أنها مجرد ذريعة غير أنها سهلت عليها ارتكاب العديد من الجرائم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت موهوبة في ارتكاب الأعمال الشريرة والمؤامرات، فقد تخلصت ممن يدينون بولائهم المطلق للإمبراطورية لإشعال نار الفتن هنا وهناك، وكذلك حبكت المخططات والمؤامرات وراء الستائر مدمرة بتلك سياسة الدولة الداخلية، ومنهمكة في جرائم القتل التسلسلية داخل البلاط الامبراطوري.
وهكذا دواليك، حتى صار لورانس قادرًا على ارتداء التاج أخيراً…
“رغم أنك أختي، إلا أن الجرائم التي ارتكبتها أكبر من أن تُغفر”.
فكرت وبشكل ضبابي غامض، أن هذا اليوم أتٍ لا محالة، فرغم كونها أكثر من ساهم في جعل لورانس الإمبراطور، إلا أنها وقفت في صمت، و تراجعت بهدوء، ولم تتوقع شيئًا ولم تطلب شيئا، والسبب هو الخوف، نفس السبب الذي دفعها لحل منظمة المخابرات التي أنفقت عليها من الوقت والمال الكثير.
واختبأت في الظل، وقد حسبت انه سوف يسمح لها بالعيش في سلام أقله، لأنهما أخوة بعد كل شيء…
وقد أحبته ميرايلا وكذلك الإمبراطور.
لكنها تعرف الكثير، و قد ارتكبت العديد من الجرائم، ولذلك قطع لورنس لسانها من أجل إسكاتها، وقطع يديها حتى لا تترك أي سجلات.
“أنت الآن تحمل الإمبراطورية على كتفيك، لذا يجب أن تتخلص من عادة إلقاء اللوم على الآخرين. هذه نصيحتي الأخيرة “
بعبارة أخرى، كأنه يخبرها، أن تموت محتضنة كل الخطايا التي ارتكبتها وحدها في غياهب السجن.
وعادت الكونتيسة فيليس تصرخ بصوت عالٍ
وكما يقال: عندما ينتهي الصيد يُغلي الكلب. لقد كانت كلب لورانس وهذا السجن مرجلها! *
ورفع لورانس يده، فجلب الفرسان امرأة أخرى. كانت خادمتها، وقد جثت في صمت حتى سألها.
علمت حينها أن نهايتها قد حانت، ففكرت مليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يُثنى عليها عندما تفعل شيئًا من أجل شقيقها، سواء أمر تافه، مثلما قال لورانس أن الشاي الذي صنعته “لذيذٌ” ، إلى أكبر ، عندما كانت ثروة ماركيز روزان مفيدة له.
هكذا نُقلت إلى الزنزانة، وقد طُبقت عليها عقوبة أشد مما صُرح في الحكم، وبدلاً من حبسها في منزلها وقطع لسانها ويديها، قد قُطعت جميع أطرافها ومن ثمة قُيدت في زنزانة عميقة في برج غير معروف.
أهذا ما أستحقه، بعد كل عنائي من أجلهم، أهذي هي نهايتي؟
كان الزواج أحاديا في هذه الامبراطورية؛ فقد حرمت القوانين تعدد الزوجات وأمر الشباب بـ الحفاظ على العفة قبل الزواج.
ولكن، إن لم تكن هذه… فما الممكن من أن يحصل إذن؟
وبالنظر إلى ما فعلته إلى هذه اللحظة، أظن أنه من المعيب أن أحملهم مسؤولية أفعالي الشنيعة، أليس كذلك؟
وهكذا أضحت عشيقة الامبراطور الماركيزة روزان، وأنجبت له ولداً هو لورانس.
استغرقت في فكرها، ثم ضحكت، دون أن يمنعها لسانها المقطوع من ذلك.
“هل لديك أية أعذار؟”
كان صراخا كصوت الحيتان، وقد سمعت الماركيزة آرتيزيا روزان تلك الكلمات في أثناء جرها من ذراعيها، ولكنها لم تكن تدرك مغزاها.
وكان الإمبراطور رجلاً في منصب يراه الجميع، من المستحيل عليه الاختباء من القيل والقال، ومع ذلك، لكن من النادر أن يظل الرجل بتلك المكانة القوية صارمًا في الحفاظ على أحادية الزواج، لهذا التف حول هذه القوانين.
#…..
“يا لك من قاسية شريرة للغاية!”.
ولكن قبل أن تتمكن من فتح فمها، هدرت الكونتيسة فيليس بصوتها الجَهْوَري
بالنسبة العبارة، يغلي الكلب بعد نهاية الصيد، لابد أنه مثل كوري، أو تقليد ما اسيوي…
أجابت بطاعة عن نحو مهذب.
“أنت الآن تحمل الإمبراطورية على كتفيك، لذا يجب أن تتخلص من عادة إلقاء اللوم على الآخرين. هذه نصيحتي الأخيرة “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أمكننا أن نعيش أسياد الماركيز بفضل أخيك، لقد انتشرت شائعات قذرة منذ ولادتك ، لو لم يعترف بك كـ ابنه ماركيز روزان لكنت قتلتك ورميتك في زقاق بعيد.]
لكنها تعرف الكثير، و قد ارتكبت العديد من الجرائم، ولذلك قطع لورنس لسانها من أجل إسكاتها، وقطع يديها حتى لا تترك أي سجلات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات