فقدان البراءة
مسارات الأوراكل – الفصل 50 – فقدان البراءة
“لقد قمت بفرز بعض الأشياء، أملأوا حقائبكم قدر ما تستطيعون، بعدها سنكمل طريقنا. اذهبوا للحمامات كذلك، لو لم تذهبوا بعد، وابحثوا عن الأدوية ومنظفات الجسم.”
استغرق الأمر ثلاثين دقيقة أخرى حتى تتغلب المرأة على الصدمة وتتوقف أخيرًا عن البكاء. بعد استيعاب تجربتها الأولى هذه، بدأ الثلاثي من جديد، استعدادًا لمجزرة لن ينسوها لفترة طويلة.
______________
“بالضبط. انعدام الأيثر يعني صفر معامل. القوى التي تربط جزيئاتنا معًا ستصبح صفرًا، وسوف تذوب نواة ذراتنا في لحظة، وتعود إلى مجرد طاقة.
بحلول الوقت الذي عادت فيه إيمي وويل، كان قد انتهى من فرز الطعام وقد وجدا حقيبة وملابس تناسب حجمهما.
مزيج القطع هذه لم يكن مناسبًا، وكانت الملابس كبيرة جدًا بالنسبة له، لكنه على الأقل كان مرتاحًا وجاهزًا للمغامرة.
“هل فكرت فيما سيحدث لهذه الحيوانات عندما نغادر؟” سألهم بأكثر التعابير قسوة رأوها على وجهه منذ أن التقوا به الى الأن.
وجد ويل حقيبة ظهر مشابهة لحقيبة جيك، ولكنها ذات جودة أقل بكثير، بينما استبدل بدلته ببنطلون تعريشة وقميص أسود وسترة كبيرة وزوج من أحذية المزرعة المقاومة للماء. ومن سوء حظه أن الاحذية العادية كانت في الجزء المفقود من المنزل.
مزيج القطع هذه لم يكن مناسبًا، وكانت الملابس كبيرة جدًا بالنسبة له، لكنه على الأقل كان مرتاحًا وجاهزًا للمغامرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما بالنسبة لإيمي، فقد عثرت أيضًا على حقيبة ظهر وخيمة، مما يشير إلى أن الزوجين المقيمين كانا متحمسين للتخييم والاستكشاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تقصد بذلك؟”
لقد استبدلت بنطالها الجينز، الذي مزقه جيك عمدًا، بزوج من سراويل الرياضية، وارتدت الآن الصوف فوق قميصها البني. كان الزي واسع جدًا، لكنه قام بالمهمة. لقد ملأوا أيضًا حقائبهم الجديدة بملابس متنوعة.
أعطاه جيك ابتسامة كبيرة مفترسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك جيك دجاجة بلا رحمة من رقبتها، وخنق الشفقة في قلبه، ولفها برعشة حادة. عندها خرج خيط أيثر رفيع مصدرًا صوت منخفض الطبقة من جسم الطائر. لم يكن شيئًا مقارنةً بالهاضميين، لكنه لم يكن بلا فائدة أيضًا.
“هذا أفضل بكثير.” هنأهم جيك وأعطاهم ابتسامة نادرة.
“لكن لماذا؟” توسل ويل، وقد اختفى مظهره الهادئ تمامًا.
“لقد قمت بفرز بعض الأشياء، أملأوا حقائبكم قدر ما تستطيعون، بعدها سنكمل طريقنا. اذهبوا للحمامات كذلك، لو لم تذهبوا بعد، وابحثوا عن الأدوية ومنظفات الجسم.”
ظلت إيمي صامتة، ولكن يمكن معرفة أن الفكرة قد ترسخت ببالها، ويمكنها أن ترى إلى ما يرمي اليه. لم يفوت جيك أي شيء من صمتها.
عندما وصلوا أمام المبنى الصغير، أشار لهم جيك بالانتظار في الخارج لبعض الوقت. قام بسحب قفل الشريط الجانبي وفتح الباب.
“قمنا بذلك بالفعل.” أجابت إيمي بفخر: “لقد أخذنا بالفعل كل ما يمكن أن يكون مفيدًا. أما الأدوية، فكل ما كان لديهم هو علبة فارغة من الباراسيتامول. أظن أن قول الناس أن سكان الريف يتمتعون بصحة أفضل من سكان المدينة ليس بكذبة.”
وجد ويل حقيبة ظهر مشابهة لحقيبة جيك، ولكنها ذات جودة أقل بكثير، بينما استبدل بدلته ببنطلون تعريشة وقميص أسود وسترة كبيرة وزوج من أحذية المزرعة المقاومة للماء. ومن سوء حظه أن الاحذية العادية كانت في الجزء المفقود من المنزل.
“للأسف. لكن سيكون من الجيد لو أن لديهم مجموعة إسعافات أولية أو قوارير فارغة…”
تذمر جيك، لكنه وجد بالفعل زجاجات مياه صغيرة سعة 50 سنتيلترًا قرر استخدامها كحاوية مؤقتة للدماء التي سيتم اراقتها من الهاضم القادم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تم تعبئة حقائب ويل وإيمي بالكامل بعد بضع دقائق، وبعد تناول وجبة خفيفة مستحقة، شعرا أن الوقت قد حان للمغادرة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “في كل الأحوال، إنها تجربة علينا القيام بها.” أعلن جيك مهمتهم الجديدة. “بما أن الأيثر جزء متأصل من أجسادنا والمادة بشكل عام، فإن الأيثر الذي نراه فوق جثة الهاضم ما هو إلا أيثر مشفر إضافي.”
ومع ذلك، عندما غادروا المنزل وساروا بالقرب من الحظائر مرة أخرى، التقت عيون جيك بنظرة بقرة جائعة، وفي تلك اللحظة، خطرت في ذهنه فكرة مروعة ولكن من المستحيل تجاهلها. توقف فجأة عن المشي، غارقًا في أفكاره.
“ماذا يحدث؟ ماذا يحدث؟” سأل ويل، بطبيعته الفضولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اما هذا او انهم يفعلونها كهواية، وانا لا اظن انها الاخيرة، ونحن لا نريد أن نمنحه إياهم.” واصل جيك. “ولهذا أرى حلاً بسيطًا يمكن أن يجعلنا أقوى بكثير.”
لم يجب جيك على الفور، ولكن بعد لحظة من التفكير اتخذ قراره.
“اما هذا او انهم يفعلونها كهواية، وانا لا اظن انها الاخيرة، ونحن لا نريد أن نمنحه إياهم.” واصل جيك. “ولهذا أرى حلاً بسيطًا يمكن أن يجعلنا أقوى بكثير.”
“هل فكرت فيما سيحدث لهذه الحيوانات عندما نغادر؟” سألهم بأكثر التعابير قسوة رأوها على وجهه منذ أن التقوا به الى الأن.
استغرق الأمر ثلاثين دقيقة أخرى حتى تتغلب المرأة على الصدمة وتتوقف أخيرًا عن البكاء. بعد استيعاب تجربتها الأولى هذه، بدأ الثلاثي من جديد، استعدادًا لمجزرة لن ينسوها لفترة طويلة.
“آه، أتخيل أنهم سيموتون جوعًا في النهاية أو تأكلهم مجموعة من الوحوش…” عبر ويل عن رأيه بتردد.
“إذن ما الفائدة من قتل تلك الحيوانات؟” قاطعه ويل بحيرة. “بناءًا على استنتاجك، فلا فائدة منهم لأنهم ليس لديهم أي أيثر إضافي.”
وعندما دخل، شعر وكأنه ذئب في وسط حظيرة الغنم. كانت الدجاجات تقرقع، وتقترب منه مفعمة بالأمل، والجوع يجعلها ملموسة على نحو غير عادي. ولسوء الحظ، لم يقدر إلا أن يخيب أملهم.
ظلت إيمي صامتة، ولكن يمكن معرفة أن الفكرة قد ترسخت ببالها، ويمكنها أن ترى إلى ما يرمي اليه. لم يفوت جيك أي شيء من صمتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالضبط.” أيده بشدة. “ولماذا يريدنا الهاضمون أن نموت؟ ألم تقل سابقًا بنفسك أن مجموعتك كانت على وشك أن تباد على يد تلك المخلوقات. لو انهم يطاردوننا بسبب جوعهم، لكان واحدًا كافيًا…”
“لقد قمت بفرز بعض الأشياء، أملأوا حقائبكم قدر ما تستطيعون، بعدها سنكمل طريقنا. اذهبوا للحمامات كذلك، لو لم تذهبوا بعد، وابحثوا عن الأدوية ومنظفات الجسم.”
تغير تعبير ويل فجأة. من الممكن أن يكون السبب هو أن كلمات جيك ذكّرته بذكرى سيئة للغاية، ولكن على الأرجح أنه اكتشف ما ينوي جيك جعلهم يفعلونه.
“لا، إنها ليست مزحة.” أعلن جيك الأعدام الجماعي ببرود… “يجب ذبح جميع الحيوانات بلا استثناء.”
“إنهم يريدون الأيثر خاصتنا…” تمتمت إيمي بصوت بالكاد مسموع.
“أنت تطلب منا أن نقتل كل حيوان في هذه المزرعة، أخبرني إذا كنت مخطئًا.” صارحه ويل، مكشرًا تعابير وجهه.
ومع ذلك، عندما غادروا المنزل وساروا بالقرب من الحظائر مرة أخرى، التقت عيون جيك بنظرة بقرة جائعة، وفي تلك اللحظة، خطرت في ذهنه فكرة مروعة ولكن من المستحيل تجاهلها. توقف فجأة عن المشي، غارقًا في أفكاره.
“اما هذا او انهم يفعلونها كهواية، وانا لا اظن انها الاخيرة، ونحن لا نريد أن نمنحه إياهم.” واصل جيك. “ولهذا أرى حلاً بسيطًا يمكن أن يجعلنا أقوى بكثير.”
ولم يغلق الحظيرة. كان لدى هذه الحيوانات جهاز أوراكل مثلهم تمامًا. لا بد أن المدرب كان ينبههم دون توقف منذ وصولهم. إذا لم يهربوا من هذا، فلن تكون هناك حاجة للقلق، لأن الهاضم أو أي مفترس آخر سيفعل ذلك نيابة عنهم.
“أنت تطلب منا أن نقتل كل حيوان في هذه المزرعة، أخبرني إذا كنت مخطئًا.” صارحه ويل، مكشرًا تعابير وجهه.
“نعم، هذا صحيح.”
“لا، إنها ليست مزحة.” أعلن جيك الأعدام الجماعي ببرود… “يجب ذبح جميع الحيوانات بلا استثناء.”
“ماذا؟ انت تمزح صحيح؟” رد ويل، مع أمل طفيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن الطريقة الوحيدة للنجاة هي أن تلطخ يديك…” استسلم ويل، وهذه المرة مع بعض الحزن في عينيه، ولكن لم تنخفض إرادته.
“لا، إنها ليست مزحة.” أعلن جيك الأعدام الجماعي ببرود… “يجب ذبح جميع الحيوانات بلا استثناء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن لماذا؟” توسل ويل، وقد اختفى مظهره الهادئ تمامًا.
“أتريد معرفة السبب.” أجابت إيمي بهدوء غريب لأول مرة. “لا أريد أن أموت، لا أريد أن أعيش هذا الخوف مرة أخرى. وحتى لا أعيش ليلة كهذه مرة أخرى، فأنا على استعداد لذبح جميع الماشية في هذه المزرعة إذا اضطررت لذلك… وهذا ينطبق عليك ايضًا، فلولا جيك لكنت ميتًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس بالضرورة… فقد أخبرنا أسلايل أن كثافة الأيثر أعلى في الكوكب B842. سنعيش لفترة أطول بسبب ذلك، حتى لو لم نفعل أي شيء. وهذا لا يظهر في حالة الأيثر خاصتنا، لأن هذا الأيثر غير مرتبط بشفرتنا الأيثرية، ولكننا بالتأكيد نشعر بآثاره.
لهذا السبب، إذا لم يختفي هؤلاء الهاضمين بعد أن نمتص أيثرهم، فهذا يعني أنه لا يمكن سرقة جزء منها. افتراضي هو أن ما يسمى بالبصمة الأيثرية الذي يحدد العالم الذي أتينا منه. بالنسبة لأبناء الأرض، ذلك ستكون نقاطنا العشر–”
أعطت كلمات إيمي الأخيرة التأثير المطلوب. تحول تعبير ويل من عدم الارتياح إلى التنوير، ثم التقبل. وبعد دقيقة واحدة، استعاد توازنه المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن الطريقة الوحيدة للنجاة هي أن تلطخ يديك…” استسلم ويل، وهذه المرة مع بعض الحزن في عينيه، ولكن لم تنخفض إرادته.
“أعتقد أن الطريقة الوحيدة للنجاة هي أن تلطخ يديك…” استسلم ويل، وهذه المرة مع بعض الحزن في عينيه، ولكن لم تنخفض إرادته.
ومع ذلك، عندما غادروا المنزل وساروا بالقرب من الحظائر مرة أخرى، التقت عيون جيك بنظرة بقرة جائعة، وفي تلك اللحظة، خطرت في ذهنه فكرة مروعة ولكن من المستحيل تجاهلها. توقف فجأة عن المشي، غارقًا في أفكاره.
“في كل الأحوال، إنها تجربة علينا القيام بها.” أعلن جيك مهمتهم الجديدة. “بما أن الأيثر جزء متأصل من أجسادنا والمادة بشكل عام، فإن الأيثر الذي نراه فوق جثة الهاضم ما هو إلا أيثر مشفر إضافي.”
“ماذا تقصد بذلك؟”
عدد قليل من الدجاج قد هرب بالفعل، لكن الأغلبية ظلت محصورة في حظيرة الدجاج. لقد تم تحديد مصيرهم في تلك اللحظة بالذات.
“كثافة الأيثر في أجسادنا تعمل كمضخم أو كمعامل بمصطلح آخر. 10 نقاط تساوي 1.20 نقطة من المعامل، وإحصائياتنا الفيزيائية الفعالة تساوي الضعف. برأيك،.ماذا سيحدث إذا نفد الأيثر من أجسادنا؟”
“هذا أفضل بكثير.” هنأهم جيك وأعطاهم ابتسامة نادرة.
“قمنا بذلك بالفعل.” أجابت إيمي بفخر: “لقد أخذنا بالفعل كل ما يمكن أن يكون مفيدًا. أما الأدوية، فكل ما كان لديهم هو علبة فارغة من الباراسيتامول. أظن أن قول الناس أن سكان الريف يتمتعون بصحة أفضل من سكان المدينة ليس بكذبة.”
للحظة، توهجت عيون إيمي وويل، ضائعين في الفراغ، مما دل إلى أنهما كانا يتواصلان ذهنيًا مع أي آي اجهزة أوراكل الخاصة بهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ انت تمزح صحيح؟” رد ويل، مع أمل طفيف.
مسارات الأوراكل – الفصل 50 – فقدان البراءة
“أوه، فهمت. تختفي كل من المادة والطاقة بدون الأيثر، لأن الأيثر هو الذي يحفز تأثيراتها. لذا فإن أجسادنا ستختفي أيضًا.” اختتم كل من ويل وإيمي في انسجام تام.
“لا، إنها ليست مزحة.” أعلن جيك الأعدام الجماعي ببرود… “يجب ذبح جميع الحيوانات بلا استثناء.”
“بالضبط. انعدام الأيثر يعني صفر معامل. القوى التي تربط جزيئاتنا معًا ستصبح صفرًا، وسوف تذوب نواة ذراتنا في لحظة، وتعود إلى مجرد طاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لهذا السبب، إذا لم يختفي هؤلاء الهاضمين بعد أن نمتص أيثرهم، فهذا يعني أنه لا يمكن سرقة جزء منها. افتراضي هو أن ما يسمى بالبصمة الأيثرية الذي يحدد العالم الذي أتينا منه. بالنسبة لأبناء الأرض، ذلك ستكون نقاطنا العشر–”
لم يقل ويل وإيمي أي شيء مما دل على موافقتهما. بعدها ذهب الثلاثي إلى حظيرة الدجاج، وأظهروا النظرة المروعة للجنود الذين اضطروا إلى إعدام أسرى الحرب الأبرياء.
“إذن ما الفائدة من قتل تلك الحيوانات؟” قاطعه ويل بحيرة. “بناءًا على استنتاجك، فلا فائدة منهم لأنهم ليس لديهم أي أيثر إضافي.”
“ماذا حدث؟” سأل ويل بنبرة متوترة.
أعطاه جيك ابتسامة كبيرة مفترسة.
“لا، إنها ليست مزحة.” أعلن جيك الأعدام الجماعي ببرود… “يجب ذبح جميع الحيوانات بلا استثناء.”
لهذا السبب، إذا لم يختفي هؤلاء الهاضمين بعد أن نمتص أيثرهم، فهذا يعني أنه لا يمكن سرقة جزء منها. افتراضي هو أن ما يسمى بالبصمة الأيثرية الذي يحدد العالم الذي أتينا منه. بالنسبة لأبناء الأرض، ذلك ستكون نقاطنا العشر–”
“ليس بالضرورة… فقد أخبرنا أسلايل أن كثافة الأيثر أعلى في الكوكب B842. سنعيش لفترة أطول بسبب ذلك، حتى لو لم نفعل أي شيء. وهذا لا يظهر في حالة الأيثر خاصتنا، لأن هذا الأيثر غير مرتبط بشفرتنا الأيثرية، ولكننا بالتأكيد نشعر بآثاره.
عندما وصلوا أمام المبنى الصغير، أشار لهم جيك بالانتظار في الخارج لبعض الوقت. قام بسحب قفل الشريط الجانبي وفتح الباب.
ويل، ألا تعتقد أن القليل من دم الهاضم يمكن أن يعالج ثقبًا في الرئة مثل ثقبك بين عشية وضحاها؟”
“لقد قمت بفرز بعض الأشياء، أملأوا حقائبكم قدر ما تستطيعون، بعدها سنكمل طريقنا. اذهبوا للحمامات كذلك، لو لم تذهبوا بعد، وابحثوا عن الأدوية ومنظفات الجسم.”
“هذا صحيح… لا أشعر بالألم حتى بعد كل المشي هذا الصباح والإصابة الليلة الماضية.” اعترف ويل بحسن نية.
بعدها دخلت إيمي ويداها وكتفيها ترتجفان حتى قبل أن تدخل المبنى الصغير. هذه المرة استغرق الأمر ما يقارب الساعة ونصف. وعندما بدأوا يعتقدون أنها لن تفعلها أبدًا، خرجت من حظيرة الدجاج والدموع تنهمر من عينيها.
“آه، أتخيل أنهم سيموتون جوعًا في النهاية أو تأكلهم مجموعة من الوحوش…” عبر ويل عن رأيه بتردد.
“اذن، دعونا نبدأ العمل… سنبدأ بالدجاج والأرانب، ونختتم بالماشية.” خطط جيك بنبرة أقل تعبيرًا لدرجة شعوره أنه قادر على حشدها.
[ أنا فخورة بك. ] أثنت عليه تشي، مثل طيرة تراقب فرخها وهو يغادر العش. [ لقد تعلمت الدرس جيدًا. ]
ظلت إيمي صامتة، ولكن يمكن معرفة أن الفكرة قد ترسخت ببالها، ويمكنها أن ترى إلى ما يرمي اليه. لم يفوت جيك أي شيء من صمتها.
[ أنا فخورة بك. ] أثنت عليه تشي، مثل طيرة تراقب فرخها وهو يغادر العش. [ لقد تعلمت الدرس جيدًا. ]
وجد ويل حقيبة ظهر مشابهة لحقيبة جيك، ولكنها ذات جودة أقل بكثير، بينما استبدل بدلته ببنطلون تعريشة وقميص أسود وسترة كبيرة وزوج من أحذية المزرعة المقاومة للماء. ومن سوء حظه أن الاحذية العادية كانت في الجزء المفقود من المنزل.
‘ هاها، كان لدي معلم جيد. ‘ أجاب جيك في ذهنه.
بحلول الوقت الذي عادت فيه إيمي وويل، كان قد انتهى من فرز الطعام وقد وجدا حقيبة وملابس تناسب حجمهما.
لم يقل ويل وإيمي أي شيء مما دل على موافقتهما. بعدها ذهب الثلاثي إلى حظيرة الدجاج، وأظهروا النظرة المروعة للجنود الذين اضطروا إلى إعدام أسرى الحرب الأبرياء.
أعطاه جيك ابتسامة كبيرة مفترسة.
بحلول الوقت الذي عادت فيه إيمي وويل، كان قد انتهى من فرز الطعام وقد وجدا حقيبة وملابس تناسب حجمهما.
عندما وصلوا أمام المبنى الصغير، أشار لهم جيك بالانتظار في الخارج لبعض الوقت. قام بسحب قفل الشريط الجانبي وفتح الباب.
وعندما دخل، شعر وكأنه ذئب في وسط حظيرة الغنم. كانت الدجاجات تقرقع، وتقترب منه مفعمة بالأمل، والجوع يجعلها ملموسة على نحو غير عادي. ولسوء الحظ، لم يقدر إلا أن يخيب أملهم.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “في كل الأحوال، إنها تجربة علينا القيام بها.” أعلن جيك مهمتهم الجديدة. “بما أن الأيثر جزء متأصل من أجسادنا والمادة بشكل عام، فإن الأيثر الذي نراه فوق جثة الهاضم ما هو إلا أيثر مشفر إضافي.”
————————————
ربما لأن جيك لم يكن منافقًا مثل أولئك الذين يأكلون اللحوم ولكنهم لا يتحملون معاناة الحيوانات، أو ربما بسبب تأثير أيثر الهاضم على شخصيته، لم يظهر أي تردد.
“إذن ما الفائدة من قتل تلك الحيوانات؟” قاطعه ويل بحيرة. “بناءًا على استنتاجك، فلا فائدة منهم لأنهم ليس لديهم أي أيثر إضافي.”
وعندما دخل، شعر وكأنه ذئب في وسط حظيرة الغنم. كانت الدجاجات تقرقع، وتقترب منه مفعمة بالأمل، والجوع يجعلها ملموسة على نحو غير عادي. ولسوء الحظ، لم يقدر إلا أن يخيب أملهم.
أمسك جيك دجاجة بلا رحمة من رقبتها، وخنق الشفقة في قلبه، ولفها برعشة حادة. عندها خرج خيط أيثر رفيع مصدرًا صوت منخفض الطبقة من جسم الطائر. لم يكن شيئًا مقارنةً بالهاضميين، لكنه لم يكن بلا فائدة أيضًا.
بعدها دخلت إيمي ويداها وكتفيها ترتجفان حتى قبل أن تدخل المبنى الصغير. هذه المرة استغرق الأمر ما يقارب الساعة ونصف. وعندما بدأوا يعتقدون أنها لن تفعلها أبدًا، خرجت من حظيرة الدجاج والدموع تنهمر من عينيها.
“قمنا بذلك بالفعل.” أجابت إيمي بفخر: “لقد أخذنا بالفعل كل ما يمكن أن يكون مفيدًا. أما الأدوية، فكل ما كان لديهم هو علبة فارغة من الباراسيتامول. أظن أن قول الناس أن سكان الريف يتمتعون بصحة أفضل من سكان المدينة ليس بكذبة.”
قام بقمع ذنبه بعمق، وخزن خيط الأيثر في سواره. ألقى بجثة الدجاجة في زاوية حظيرة الدجاج دون أن ينظر إليها، وخرج تحت أنظار إيمي وويل المذهولة، ولعاب كرانش على مرأى من كل تلك الدجاجات الممتلئة.
“ماذا تقصد بذلك؟”
ولم يغلق الحظيرة. كان لدى هذه الحيوانات جهاز أوراكل مثلهم تمامًا. لا بد أن المدرب كان ينبههم دون توقف منذ وصولهم. إذا لم يهربوا من هذا، فلن تكون هناك حاجة للقلق، لأن الهاضم أو أي مفترس آخر سيفعل ذلك نيابة عنهم.
“كثافة الأيثر في أجسادنا تعمل كمضخم أو كمعامل بمصطلح آخر. 10 نقاط تساوي 1.20 نقطة من المعامل، وإحصائياتنا الفيزيائية الفعالة تساوي الضعف. برأيك،.ماذا سيحدث إذا نفد الأيثر من أجسادنا؟”
عدد قليل من الدجاج قد هرب بالفعل، لكن الأغلبية ظلت محصورة في حظيرة الدجاج. لقد تم تحديد مصيرهم في تلك اللحظة بالذات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا حدث؟” سأل ويل بنبرة متوترة.
“النظرية صحيحة. أنهم يمتلكون القليل من الأيثر.” أكد جيك. “الآن حان دورك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذهب ويل إلى حظيرة الدجاج. استغرق خروجه من المبنى عشرين دقيقة، لكنه عندما خرج أظهر بروده المعتاد، رغم أنه لا شك أن هذه التجربة تركت بصمة لا تمحى في روحه.
وجد ويل حقيبة ظهر مشابهة لحقيبة جيك، ولكنها ذات جودة أقل بكثير، بينما استبدل بدلته ببنطلون تعريشة وقميص أسود وسترة كبيرة وزوج من أحذية المزرعة المقاومة للماء. ومن سوء حظه أن الاحذية العادية كانت في الجزء المفقود من المنزل.
أعطت كلمات إيمي الأخيرة التأثير المطلوب. تحول تعبير ويل من عدم الارتياح إلى التنوير، ثم التقبل. وبعد دقيقة واحدة، استعاد توازنه المعتاد.
بعدها دخلت إيمي ويداها وكتفيها ترتجفان حتى قبل أن تدخل المبنى الصغير. هذه المرة استغرق الأمر ما يقارب الساعة ونصف. وعندما بدأوا يعتقدون أنها لن تفعلها أبدًا، خرجت من حظيرة الدجاج والدموع تنهمر من عينيها.
ولم يغلق الحظيرة. كان لدى هذه الحيوانات جهاز أوراكل مثلهم تمامًا. لا بد أن المدرب كان ينبههم دون توقف منذ وصولهم. إذا لم يهربوا من هذا، فلن تكون هناك حاجة للقلق، لأن الهاضم أو أي مفترس آخر سيفعل ذلك نيابة عنهم.
“اما هذا او انهم يفعلونها كهواية، وانا لا اظن انها الاخيرة، ونحن لا نريد أن نمنحه إياهم.” واصل جيك. “ولهذا أرى حلاً بسيطًا يمكن أن يجعلنا أقوى بكثير.”
استغرق الأمر ثلاثين دقيقة أخرى حتى تتغلب المرأة على الصدمة وتتوقف أخيرًا عن البكاء. بعد استيعاب تجربتها الأولى هذه، بدأ الثلاثي من جديد، استعدادًا لمجزرة لن ينسوها لفترة طويلة.
“ماذا يحدث؟ ماذا يحدث؟” سأل ويل، بطبيعته الفضولية.
“لا، إنها ليست مزحة.” أعلن جيك الأعدام الجماعي ببرود… “يجب ذبح جميع الحيوانات بلا استثناء.”
————————————
— ترجمة Mark Max —
ذهب ويل إلى حظيرة الدجاج. استغرق خروجه من المبنى عشرين دقيقة، لكنه عندما خرج أظهر بروده المعتاد، رغم أنه لا شك أن هذه التجربة تركت بصمة لا تمحى في روحه.
للحظة، توهجت عيون إيمي وويل، ضائعين في الفراغ، مما دل إلى أنهما كانا يتواصلان ذهنيًا مع أي آي اجهزة أوراكل الخاصة بهما.
“هذا صحيح… لا أشعر بالألم حتى بعد كل المشي هذا الصباح والإصابة الليلة الماضية.” اعترف ويل بحسن نية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات