إفساد المخربين
كان تشنغ يو متوترًا بعض الشيء. حافظ على الوهم بحرص حتى لا يكتشفه كشافو اتحاد تشينغ. نظر إليه دونغ فونان قائلًا: “لماذا أشعر أنك خائفٌ جدًا؟”
في ظل هذه الظروف، بدا الأمر خطيرًا للغاية بالنسبة لأربعة أشخاص لمواجهة أكثر من عشرة آلاف عدو.
“من الطبيعي أن تشعر بالخوف.” تمتم تشنغ يو، “لا بد أن يكون لدى اتحاد تشينغ دفاع محكم للغاية في مكان كهذا، ولا يوجد سوى أربعة منا…”
كانت المسافة بينها وبين يانغ أنجينغ الآن مترًا تقريبًا، وكان ذلك قريبًا بما فيه الكفاية!
فتحت يانغ آنجينغ عينيها وقالت لدونغ فونان مبتسمةً: “ماذا؟ هل أنت مصدوم؟ هذه كارثة حقيقية مرّت بها البشرية. كثيرون يقولون لي إن امتلاك مثل هذه الأسلحة هو شكل من أشكال الردع. لكن ما أريد قوله لك هو أنه عندما تقع كارثة حقيقية، لن تكون الأسلحة النووية مجرد رادع، بل كارثة حقيقية لا يمكن لأحد تحمّلها.”
استخدم زيرو الأقمار الصناعية لتحديد موقع هذا المكان. وبناءً على تحليله، يُرجَّح وجود أكثر من عشرة آلاف جندي من اتحاد تشينغ متمركزين هنا في هذا الجبل على مدار العام، لأن الإمدادات المنقولة من الخارج كانت كافية بالتأكيد لإعالة عشرة آلاف شخص يوميًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت دونغ فونان إلى تشنغ يو مجددًا، لكنها لم تُعره اهتمامًا كبيرًا. ففي النهاية، تشنغ يو ليس مقاتلًا بالمعنى الحرفي للكلمة.
مع ذلك، رفعت يانغ آن جينغ يديها فجأة، وسُمع صوت رفرفة أجنحة في البرية. في لمح البصر، تجسدت أعداد لا تُحصى من طيور الكركي الورقية بفعل أفعالها، وظهرت كعاصفة بيضاء.
في ظل هذه الظروف، بدا الأمر خطيرًا للغاية بالنسبة لأربعة أشخاص لمواجهة أكثر من عشرة آلاف عدو.
رغم وجود يانغ آنجينغ هنا، ورغم أن تشنغ يو يعلم أنها تحافظ على هدوئها، لكنها ليست أدنى من غيرها من الكائنات الأسطورية الخارقة للطبيعة، إلا أنه لم يرَ قطّ أي تصرف شخصي منها. لذا، شعر ببعض الحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوال هذه الحروب، ابتكر تشينغ تشن أساليب مبتكرة لاستخدام حرب المعلومات. ونتيجةً لذلك، شعر الجميع بالقلق إزاء ضرورة التخلص من جواسيس اتحاد تشينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقد أشيع أن زعيم المخربين كان في معركة ذات مرة، ولكن ذلك كان خلال الوقت الذي لم تندلع فيه الحرب في الجنوب الغربي بعد، وأن يانغ أنجينغ قاد المخربين إلى السهول الوسطى بعد الخلاف مع اتحاد يانغ.
توقفت دونغ فونان فجأة عن الكلام، لأن الرقم 7.4 مليار كان كبيرًا جدًا بحيث لا يمكنها استيعابه.
“دعني أتذكر.” قالت يانغ آنجينج: “أوه، عندما أرسلتك إلى اتحاد تشو سابقًا، كان فاتي لو موجودًا أيضًا. حتى أنه استطاع إقناع شعبي بالانضمام إليه. إذًا، لا بد أن اتحاد تشينغ يعلم بقدومنا، أليس كذلك؟”
كان اتحاد صغير يزعم ذات يوم أنه حقق القدرة النووية، لكن موقع تجاربه النووية دمره المخربون بعد سبعة أيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارعت دونج فونان إلى زيادة يقظتها وقالت، “نعم، يا رئيس”.
كان هناك آلاف الجنود يحرسون موقع التجارب النووية، ومع ذلك لم يتمكنوا من إيقاف الطيور الورقية التي كانت تحجب السماء.
“دعني أسألك، ما هي الطريقة التي استخدمها لو لان ليجعلك تنشقّ عنهم؟ هل كان قادرًا على إجبارك على العمل في اتحاد تشينغ طواعيةً؟” سألت يانغ أنجينغ.
وبحلول ذلك الوقت، كان اتحاد تشو قد ابتلع هذا الاتحاد الصغير.
سألت يانغ أنجينغ بلا مبالاة دون أن تفتح عينيها، “متى قام اتحاد تشينغ بإفسادك؟”
قال البعض إن قائد المخربين ربما يكون خبيرًا بمستوى أنصاف الآلهة، ولكن حتى الآن، لم يشهد أحد ما حدث بالفعل في تلك المعركة. فُجّر موقع التجارب النووية الذي دُمّر في النهاية، فاشتبه الجميع في أن قائد المخربين ربما لم يصل إلى مستوى أنصاف الآلهة بعد، لكنه لجأ إلى وسائل خاصة لتحقيق ذلك.
رغم وجود يانغ آنجينغ هنا، ورغم أن تشنغ يو يعلم أنها تحافظ على هدوئها، لكنها ليست أدنى من غيرها من الكائنات الأسطورية الخارقة للطبيعة، إلا أنه لم يرَ قطّ أي تصرف شخصي منها. لذا، شعر ببعض الحيرة.
كان الجميع يعلم مدى أهمية موقع التجارب النووية هذا بالنسبة لاتحاد تشينغ. وربما لم يقتصر وجود القوات هنا على القوات، بل امتد إلى قوى بشرية خارقة في اتحاد تشينغ.
قال البعض إن قائد المخربين ربما يكون خبيرًا بمستوى أنصاف الآلهة، ولكن حتى الآن، لم يشهد أحد ما حدث بالفعل في تلك المعركة. فُجّر موقع التجارب النووية الذي دُمّر في النهاية، فاشتبه الجميع في أن قائد المخربين ربما لم يصل إلى مستوى أنصاف الآلهة بعد، لكنه لجأ إلى وسائل خاصة لتحقيق ذلك.
كان بإمكان الجميع رؤية لوه لان، الذي كان صريحًا بشأن مكان وجوده، لكن لم يكن بإمكانهم رؤية تشينغ تشن الذي اختبأ في الظل.
لكن بما أن يانغ آنجينج تجرأت على المجيء إلى هنا، فلا بد أنها واثقة من نفسها. تجاهلت يانغ آنجينج تشنغ يو. وقفت في مكانها وقالت لدونغ فونان: “احمِ محيطي”.
سألت يانغ أنجينغ بلا مبالاة دون أن تفتح عينيها، “متى قام اتحاد تشينغ بإفسادك؟”
سارعت دونج فونان إلى زيادة يقظتها وقالت، “نعم، يا رئيس”.
قال البعض إن قائد المخربين ربما يكون خبيرًا بمستوى أنصاف الآلهة، ولكن حتى الآن، لم يشهد أحد ما حدث بالفعل في تلك المعركة. فُجّر موقع التجارب النووية الذي دُمّر في النهاية، فاشتبه الجميع في أن قائد المخربين ربما لم يصل إلى مستوى أنصاف الآلهة بعد، لكنه لجأ إلى وسائل خاصة لتحقيق ذلك.
مع ذلك، رفعت يانغ آن جينغ يديها فجأة، وسُمع صوت رفرفة أجنحة في البرية. في لمح البصر، تجسدت أعداد لا تُحصى من طيور الكركي الورقية بفعل أفعالها، وظهرت كعاصفة بيضاء.
في ظل هذه الظروف، بدا الأمر خطيرًا للغاية بالنسبة لأربعة أشخاص لمواجهة أكثر من عشرة آلاف عدو.
“دعني أسألك، ما هي الطريقة التي استخدمها لو لان ليجعلك تنشقّ عنهم؟ هل كان قادرًا على إجبارك على العمل في اتحاد تشينغ طواعيةً؟” سألت يانغ أنجينغ.
استدار أحد الطيور الورقية ونظر إلى يانغ أنجينغ قبل أن يقود “العاصفة البيضاء” للطيران نحو موقع التجارب النووية في الأمام.
لكن دونغ فونان لم تتحرك، وكأنها تنتظر شيئًا ما.
سألت يانغ أنجينغ بلا مبالاة دون أن تفتح عينيها، “متى قام اتحاد تشينغ بإفسادك؟”
وقفت يانغ أنجينغ، مرتدية زيًا قتاليًا أسود، هناك بهدوء وعيناها مغمضتان بينما كانت تركز على السيطرة على عدد لا يحصى من الطيور الورقية.
وأكدت أن عيني يانغ أنجينغ كانتا مغلقتين بالفعل وأنها لم تعد تنتبه إلى ما يحيط بها.
لكن تعبير دونغ فونان تغير فجأة. انزلق خنجرٌ بديعٌ من كمّها، وتحولت نظرتها إلى يانغ أنجينغ، دون قصدٍ على ما يبدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارعت دونج فونان إلى زيادة يقظتها وقالت، “نعم، يا رئيس”.
على الرغم من أن دونغ فونان بدا وكأنه على حذر أثناء دوريتها، إلا أنها كانت تقترب أكثر فأكثر من يانغ أنجينغ.
فتحت يانغ آنجينغ عينيها وقالت لدونغ فونان مبتسمةً: “ماذا؟ هل أنت مصدوم؟ هذه كارثة حقيقية مرّت بها البشرية. كثيرون يقولون لي إن امتلاك مثل هذه الأسلحة هو شكل من أشكال الردع. لكن ما أريد قوله لك هو أنه عندما تقع كارثة حقيقية، لن تكون الأسلحة النووية مجرد رادع، بل كارثة حقيقية لا يمكن لأحد تحمّلها.”
وأكدت أن عيني يانغ أنجينغ كانتا مغلقتين بالفعل وأنها لم تعد تنتبه إلى ما يحيط بها.
وأكدت أن عيني يانغ أنجينغ كانتا مغلقتين بالفعل وأنها لم تعد تنتبه إلى ما يحيط بها.
نظرت دونغ فونان إلى تشنغ يو مجددًا، لكنها لم تُعره اهتمامًا كبيرًا. ففي النهاية، تشنغ يو ليس مقاتلًا بالمعنى الحرفي للكلمة.
على الرغم من أن دونغ فونان بدا وكأنه على حذر أثناء دوريتها، إلا أنها كانت تقترب أكثر فأكثر من يانغ أنجينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار أحد الطيور الورقية ونظر إلى يانغ أنجينغ قبل أن يقود “العاصفة البيضاء” للطيران نحو موقع التجارب النووية في الأمام.
كانت المسافة بينها وبين يانغ أنجينغ الآن مترًا تقريبًا، وكان ذلك قريبًا بما فيه الكفاية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب دونغ فونان: “حتى لو تمكن اتحاد وانغ من الفوز في هذه الحرب، فإن مئات الآلاف من الناس سيموتون”.
لكن دونغ فونان لم تتحرك، وكأنها تنتظر شيئًا ما.
ولكن من كان يتوقع أن رئيس اتحاد تشينغ سيخاطر بحياته للذهاب إلى السهول الوسطى؟
“فهل تعلم كم عدد الأشخاص الذين يمكن أن يموتوا في حرب نووية عالمية؟” قال يانغ أنجينغ، “7.4 مليار شخص”.
فجأة، نقر طائر ورقي كان مختبئًا خلفها معصمها. صرخت دونغ فونان من الألم عندما سقط الخنجر في يدها على الأرض.
كانت المسافة بينها وبين يانغ أنجينغ الآن مترًا تقريبًا، وكان ذلك قريبًا بما فيه الكفاية!
على سبيل المثال، قُتل قائد الخط الأمامي في اتحاد لي على يد جاسوس تشينغ تشن. وبالمثل، قُتل أيضًا أولئك الحمقى من أعضاء مجلس إدارة اتحاد تشينغ على يد تشو تشي. وبعبارة أدق، كان تشو تشي أيضًا جاسوسًا لتشينغ تشن.
سألت يانغ أنجينغ بلا مبالاة دون أن تفتح عينيها، “متى قام اتحاد تشينغ بإفسادك؟”
“دعني أسألك، ما هي الطريقة التي استخدمها لو لان ليجعلك تنشقّ عنهم؟ هل كان قادرًا على إجبارك على العمل في اتحاد تشينغ طواعيةً؟” سألت يانغ أنجينغ.
اتسعت عينا دونغ فونان. “يا رئيس، لم يُغيّرني أحد.”
كانت المسافة بينها وبين يانغ أنجينغ الآن مترًا تقريبًا، وكان ذلك قريبًا بما فيه الكفاية!
“دعني أتذكر.” قالت يانغ آنجينج: “أوه، عندما أرسلتك إلى اتحاد تشو سابقًا، كان فاتي لو موجودًا أيضًا. حتى أنه استطاع إقناع شعبي بالانضمام إليه. إذًا، لا بد أن اتحاد تشينغ يعلم بقدومنا، أليس كذلك؟”
والآن، قام تشينغ تشن بزرع جاسوس في المخربين أيضًا.
رغم وجود يانغ آنجينغ هنا، ورغم أن تشنغ يو يعلم أنها تحافظ على هدوئها، لكنها ليست أدنى من غيرها من الكائنات الأسطورية الخارقة للطبيعة، إلا أنه لم يرَ قطّ أي تصرف شخصي منها. لذا، شعر ببعض الحيرة.
ظل دونغ فونان صامتًا، بينما بدا تشنغ يو مندهشًا للغاية. كان من الواضح أنه غافل تمامًا.
“دعني أسألك، ما هي الطريقة التي استخدمها لو لان ليجعلك تنشقّ عنهم؟ هل كان قادرًا على إجبارك على العمل في اتحاد تشينغ طواعيةً؟” سألت يانغ أنجينغ.
لكن دونغ فونان لم تتحرك، وكأنها تنتظر شيئًا ما.
وقد أشيع أن زعيم المخربين كان في معركة ذات مرة، ولكن ذلك كان خلال الوقت الذي لم تندلع فيه الحرب في الجنوب الغربي بعد، وأن يانغ أنجينغ قاد المخربين إلى السهول الوسطى بعد الخلاف مع اتحاد يانغ.
“لم تكن لوه لان.” ضمت دونغ فونان شفتيها وقالت، “قامت تشينغ تشن شخصيًا برحلة إلى اتحاد تشو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار أحد الطيور الورقية ونظر إلى يانغ أنجينغ قبل أن يقود “العاصفة البيضاء” للطيران نحو موقع التجارب النووية في الأمام.
من الواضح أن يانغ أنجينغ تفاجأت من هذه الإجابة. “هل ما زال يجرؤ على دخول السهول الوسطى؟”
لكن تعبير دونغ فونان تغير فجأة. انزلق خنجرٌ بديعٌ من كمّها، وتحولت نظرتها إلى يانغ أنجينغ، دون قصدٍ على ما يبدو.
قال البعض إن قائد المخربين ربما يكون خبيرًا بمستوى أنصاف الآلهة، ولكن حتى الآن، لم يشهد أحد ما حدث بالفعل في تلك المعركة. فُجّر موقع التجارب النووية الذي دُمّر في النهاية، فاشتبه الجميع في أن قائد المخربين ربما لم يصل إلى مستوى أنصاف الآلهة بعد، لكنه لجأ إلى وسائل خاصة لتحقيق ذلك.
أدرك يانغ آنجينغ فجأةً شيئًا ما. فلا عجب أن أصبح مكان تشينغ تشن غامضًا للغاية بعد توحيده للجنوب الغربي. لم يره أحد من خارج منظمته.
لقد اتضح أن تشينغ تشن كان يحاول إخفاء مكان وجوده الحقيقي من خلال القيام بذلك.
لكن تعبير دونغ فونان تغير فجأة. انزلق خنجرٌ بديعٌ من كمّها، وتحولت نظرتها إلى يانغ أنجينغ، دون قصدٍ على ما يبدو.
ولكن من كان يتوقع أن رئيس اتحاد تشينغ سيخاطر بحياته للذهاب إلى السهول الوسطى؟
سألت يانغ أنجينغ بلا مبالاة دون أن تفتح عينيها، “متى قام اتحاد تشينغ بإفسادك؟”
كان اتحاد صغير يزعم ذات يوم أنه حقق القدرة النووية، لكن موقع تجاربه النووية دمره المخربون بعد سبعة أيام.
كان بإمكان الجميع رؤية لوه لان، الذي كان صريحًا بشأن مكان وجوده، لكن لم يكن بإمكانهم رؤية تشينغ تشن الذي اختبأ في الظل.
“من الطبيعي أن تشعر بالخوف.” تمتم تشنغ يو، “لا بد أن يكون لدى اتحاد تشينغ دفاع محكم للغاية في مكان كهذا، ولا يوجد سوى أربعة منا…”
في الماضي، كان تشينغ تشن هو الظل لاتحاد تشينغ، لذلك كان يتولى جميع الأعمال الصعبة والقذرة والخطيرة.
لكن الآن تغيرت أدوارهما. أصبح تشينغ تشن قائدًا لاتحاد تشينغ، بينما تولت لو لان منصب الظل الجديد لاتحاد تشينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الماضي، كان تشينغ تشن هو الظل لاتحاد تشينغ، لذلك كان يتولى جميع الأعمال الصعبة والقذرة والخطيرة.
“إذن، كيف وجدك تشينغ تشن وأقنعك بالانضمام إليه؟” ابتسمت يانغ آنجينغ. “فخٌّ مُغرٍ؟ إنه وسيمٌ حقًا، لكن من الدناءة بمكان أن يلجأ رئيس اتحاد تشينغ إلى مثل هذه الوسائل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كانت التحالفات الثلاثة في الجنوب الغربي تتقاتل، أدرك التحالفان الآخران شيئًا ما. في الواقع، كانت إحدى مهارات تشينغ تشن زرع الجواسيس في صفوف الأعداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار أحد الطيور الورقية ونظر إلى يانغ أنجينغ قبل أن يقود “العاصفة البيضاء” للطيران نحو موقع التجارب النووية في الأمام.
على سبيل المثال، قُتل قائد الخط الأمامي في اتحاد لي على يد جاسوس تشينغ تشن. وبالمثل، قُتل أيضًا أولئك الحمقى من أعضاء مجلس إدارة اتحاد تشينغ على يد تشو تشي. وبعبارة أدق، كان تشو تشي أيضًا جاسوسًا لتشينغ تشن.
طوال هذه الحروب، ابتكر تشينغ تشن أساليب مبتكرة لاستخدام حرب المعلومات. ونتيجةً لذلك، شعر الجميع بالقلق إزاء ضرورة التخلص من جواسيس اتحاد تشينغ.
“فهل تعلم كم عدد الأشخاص الذين يمكن أن يموتوا في حرب نووية عالمية؟” قال يانغ أنجينغ، “7.4 مليار شخص”.
والآن، قام تشينغ تشن بزرع جاسوس في المخربين أيضًا.
لكن تعبير دونغ فونان تغير فجأة. انزلق خنجرٌ بديعٌ من كمّها، وتحولت نظرتها إلى يانغ أنجينغ، دون قصدٍ على ما يبدو.
وقفت يانغ أنجينغ، مرتدية زيًا قتاليًا أسود، هناك بهدوء وعيناها مغمضتان بينما كانت تركز على السيطرة على عدد لا يحصى من الطيور الورقية.
بالفعل. لطالما كان المخربون أعداءً لاتحاد تشينغ. بطبيعة تشينغ تشن، كيف لم يُعِدّ العدة مُسبقًا؟
“لن تفهم.” شدّت دونغ فونان على أسنانها وقالت: “لا أعتقد أن تدمير الأسلحة النووية بهذه الأهمية. علاوة على ذلك، الآن وقد واجهنا أعداءً أجانب من الشمال، ألا يجب أن نتوجه إلى خط المواجهة هناك؟ لماذا أتينا إلى هنا بدلًا من ذلك؟ إذا فشل اتحاد وانغ في الشمال، فستصبح أسلحة اتحاد تشينغ الورقة الرابحة لتحالف المعاقل. كيف يُمكننا تقويض بعضنا البعض في وقت كهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هزت يانغ آنجينغ رأسها. “من المستحيل أن نخسر الحرب في الشمال، لذا لا حاجة لمثل هذه الأسلحة أصلًا. علاوة على ذلك، قلتَ إنك لا تعتقد أن تدمير الأسلحة النووية أمرٌ مهم. إذن دعني أسألك هذا: كم تتوقع أن يموت في هذه الحرب التي يحاول فيها جيش الحملة الاستكشافية الزحف جنوبًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب دونغ فونان: “حتى لو تمكن اتحاد وانغ من الفوز في هذه الحرب، فإن مئات الآلاف من الناس سيموتون”.
لكن تعبير دونغ فونان تغير فجأة. انزلق خنجرٌ بديعٌ من كمّها، وتحولت نظرتها إلى يانغ أنجينغ، دون قصدٍ على ما يبدو.
“دعني أتذكر.” قالت يانغ آنجينج: “أوه، عندما أرسلتك إلى اتحاد تشو سابقًا، كان فاتي لو موجودًا أيضًا. حتى أنه استطاع إقناع شعبي بالانضمام إليه. إذًا، لا بد أن اتحاد تشينغ يعلم بقدومنا، أليس كذلك؟”
“فهل تعلم كم عدد الأشخاص الذين يمكن أن يموتوا في حرب نووية عالمية؟” قال يانغ أنجينغ، “7.4 مليار شخص”.
توقفت دونغ فونان فجأة عن الكلام، لأن الرقم 7.4 مليار كان كبيرًا جدًا بحيث لا يمكنها استيعابه.
فتحت يانغ آنجينغ عينيها وقالت لدونغ فونان مبتسمةً: “ماذا؟ هل أنت مصدوم؟ هذه كارثة حقيقية مرّت بها البشرية. كثيرون يقولون لي إن امتلاك مثل هذه الأسلحة هو شكل من أشكال الردع. لكن ما أريد قوله لك هو أنه عندما تقع كارثة حقيقية، لن تكون الأسلحة النووية مجرد رادع، بل كارثة حقيقية لا يمكن لأحد تحمّلها.”
قال البعض إن قائد المخربين ربما يكون خبيرًا بمستوى أنصاف الآلهة، ولكن حتى الآن، لم يشهد أحد ما حدث بالفعل في تلك المعركة. فُجّر موقع التجارب النووية الذي دُمّر في النهاية، فاشتبه الجميع في أن قائد المخربين ربما لم يصل إلى مستوى أنصاف الآلهة بعد، لكنه لجأ إلى وسائل خاصة لتحقيق ذلك.
________________________________سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
“من الطبيعي أن تشعر بالخوف.” تمتم تشنغ يو، “لا بد أن يكون لدى اتحاد تشينغ دفاع محكم للغاية في مكان كهذا، ولا يوجد سوى أربعة منا…”
سألت يانغ أنجينغ بلا مبالاة دون أن تفتح عينيها، “متى قام اتحاد تشينغ بإفسادك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات