كركية ورقية بيضاء
توجب على الحطابين إكمال مهامهم قبل العودة إلى المعقل. في غضون ذلك، تحدث رين شياو سو مع هذه المجموعة من العمال أثناء انتظارهم للانتهاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الحطاب بابتسامة “بعد يوم حافل بالعمل هنا، بإمكاننا العودة إلى المدينة والاستمتاع بوعاء من حساء لحم الضأن الساخن. إذا دفعنا أكثر قليلا، يمكننا حتى أن نأكل روجيامو¹”
بعد أن غادر رين شياو سو سرية الشفرة الحادة دون أن يودع أحدا منهم، لم يغامر على الفور في عمق السهول الوسطى من أراضي اتحاد شونغ. بدلاً من ذلك، اتجه رين شياو سو جنوبًا ووجد المكان الذي حدث فيه الفيضان. من هناك، سار على طول الطريق شرقًا بينما ظل يبحث عن آثار يان ليو يوان والآخرين على طول ضفة النهر.
سأل الحطابين أثناء جلوسه بجانبهم “أيها الإخوة، هل تعملون هنا عادة؟”
شكل الوادي قناة نهرية جديدة. كل عام تقريبًا، ستكون المناظر الطبيعية هنا مختلفة عن العام السابق. كان النهر الذي يتدفق في المجرى من الجبال الثلجية مثل الوقت الذي يمحو مشاعر الشخص.
شكل الوادي قناة نهرية جديدة. كل عام تقريبًا، ستكون المناظر الطبيعية هنا مختلفة عن العام السابق. كان النهر الذي يتدفق في المجرى من الجبال الثلجية مثل الوقت الذي يمحو مشاعر الشخص.
أثناء متابعته للنهر، رأى رين شياو سو المستوطنة التي كانت قرر البقاء فيها والمكان الذي تعلم فيه القنص على يد يانغ شياو جين.
لكن الزمن تغير، ولم تعد الأمور كما كانت من قبل.
لكن الزمن تغير، ولم تعد الأمور كما كانت من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في هذه اللحظة، هبت عليهم رياح قوية. بدا أن هناك شيئًا أبيض يرفرف بجناحيه في السماء، لكن الرياح دفعته للأسفل. شعر رين شياو سو أن شيئًا ما غريبا حدث، لذلك قفز من الشاحنة وأمسك الجسم الأبيض بيده.
لم يتمكن رين شياو سو من العثور على أي خيوط فيما يتعلق بوانغ فوجوي والآخرين على الرغم من أنه كان على وشك الوصول إلى المعقل 61.
على الرغم من أن هذه الكركية الورقية لم يكن لديها أي عيون، إلا أن رين شياو سو شعر وكأن هذا الشيء الصغير يحدق به حقًا.
تنهد أحد الحطابين وقال “أيها الفتى، أنت بالتأكيد محظوظ! لقد خرجت حيا بعد الضياع في الجبال!”
على الرغم من أن هذه الكركية الورقية لم يكن لديها أي عيون، إلا أن رين شياو سو شعر وكأن هذا الشيء الصغير يحدق به حقًا.
سأل رين شياو سو “ماذا يوجد في الجبال؟”
لم ير الحطابون بوضوح ما فعله رين شياو سو بالكركية الورقية. لقد شعروا فقط أنه من الغريب بعض الشيء رؤيتها تحلق هنا.
“هناك قطيع من الخنازير هناك” صرخ الحطاب بشكل مبالغ فيه “وهم شرسون بشكل خاص”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يقل أي شيء وظاهر بالجهل مباشرة “آه، لابد أنني نجوت إذن. لحسن حظي، لم أواجه أيا منهم”
فكر رين شياو سو بصمت “هل يشير هذا الحطاب إلى القطيع الذي أكلته على العشاء قبل أيام قليلة؟”
“هيا، أخبرنا عنهم. ناقش الجميع في المدينة ما يحدث في الشمال الغربي مؤخرًا. يبدو الأمر أكثر إثارة من حكايات رواة القصص”
لكنه لم يقل أي شيء وظاهر بالجهل مباشرة “آه، لابد أنني نجوت إذن. لحسن حظي، لم أواجه أيا منهم”
قال رين شياو سو بابتسامة “لقد سمعت عنهم فقط. لم أقابلهم من قبل”
سأل الحطابين أثناء جلوسه بجانبهم “أيها الإخوة، هل تعملون هنا عادة؟”
لم يُجب رين شياو سو على هذا السؤال واستمر في طرح الأسئلة “هل رأيتم أي شخص ينجرف إلى هنا وسط النهر؟”
“نعم” قال أحد الحطابين الذي جلس للتو لأخذ قسط من الراحة “نحن نقطع الأشجار لعشيرة وانغ ونعمل في هذه المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية. قبل سنوات، كنا نقطع الأشجار في الشمال. ومع ذلك، قالت عشيرة وانغ أنه علينا قطع الأشجار بشكل متزامن ويجب ألا نقطع الأشجار في نفس المنطقة. لذلك تم إرسالنا هنا بدلاً من ذلك. تتم إعادة زراعة المكان الذي اعتدنا فيه قطع الأخشاب في الشمال”
تفاجأ رين شياو سو “اللاجئون هنا يستطيعون شراء اللحوم؟”
قال أحدهم بابتسامة “ألا تجد ذلك غريبا؟ بعد كل هذا الجهد لقطع الأشجار، يعيدون زرعها؟ أتساءل ما الذي يفكرون فيه بحق الأرض”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الحطاب بابتسامة “بعد يوم حافل بالعمل هنا، بإمكاننا العودة إلى المدينة والاستمتاع بوعاء من حساء لحم الضأن الساخن. إذا دفعنا أكثر قليلا، يمكننا حتى أن نأكل روجيامو¹”
لم يُجب رين شياو سو على هذا السؤال واستمر في طرح الأسئلة “هل رأيتم أي شخص ينجرف إلى هنا وسط النهر؟”
على الرغم من أن هذه الكركية الورقية لم يكن لديها أي عيون، إلا أن رين شياو سو شعر وكأن هذا الشيء الصغير يحدق به حقًا.
استدار أحدهم للحظة “هل تبحث عن عائلتك؟”
استرجع رين شياو سو بعض ذكرياته. من الرائع حقًا تناول حساء اللحم.
“نعم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن رين شياو سو من العثور على أي خيوط فيما يتعلق بوانغ فوجوي والآخرين على الرغم من أنه كان على وشك الوصول إلى المعقل 61.
“في الواقع، غالبًا ما تنجرف الجثث إلى هنا وسط النهر، ربما بسبب الحرب في الشمال الغربي. لكننا لم نصادف أي شخص حيا بعد انجارفه إلى هنا” هزّ الحطّاب رأسه “هذا هو النهر الوحيد الذي ما زلنا نرى الجثث تطفو عليه. على ما يبدو، يتكون هذا النهر من ذوبان الجليد من الجبال، لذلك لا توجد فيه أسماك آكلة للحوم. لو كانت الأنهار الأخرى، لكانت الأسماك قد التهمت تلك الجثث”
بعد أن غادر رين شياو سو سرية الشفرة الحادة دون أن يودع أحدا منهم، لم يغامر على الفور في عمق السهول الوسطى من أراضي اتحاد شونغ. بدلاً من ذلك، اتجه رين شياو سو جنوبًا ووجد المكان الذي حدث فيه الفيضان. من هناك، سار على طول الطريق شرقًا بينما ظل يبحث عن آثار يان ليو يوان والآخرين على طول ضفة النهر.
توقف قلب رين شياو سو لبعض الوقت ولم يقل شيئًا أكثر من ذلك. في الواقع، لقد خشي دائمًا أن يسمع نتائج سيئة. لكن هذا لم يكن مهمًا حقًا لأنه سيواصل البحث عنهم.
لم يُجب رين شياو سو على هذا السؤال واستمر في طرح الأسئلة “هل رأيتم أي شخص ينجرف إلى هنا وسط النهر؟”
علاوة على ذلك، لم يأتي هؤلاء الحطابون إلى هنا كل يوم. ربما لم يلاحظوهم؟ سيظل ذلك منطقيا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) على الرغم من أنهم تعبهم أيضًا من حياتهم القاسية، وكونهم طبقة أدنى من سكان المعقل، وانعدام ثقتهم في زملائهم من سكان المدينة، على الأقل لم يكن عليهم القلق بشأن الموت جوعاً أو تناول خبز الذرة المتعفن.
نظر الحطاب إلى رين شياو سو “سأخبرك مسبقا لكي تجهز نفسك. على الرغم من أن عشيرة وانغ تسمح للفارين من الشمال الغربي بالمجيء إلى هنا، إلا أنه غير مسموح لأحد بدخول المعقل. لذلك يجب أن يكون سكان المعاقل مثلك مستعدين ذهنيا ليصبحوا لاجئين مثلنا. سيُسمح لك فقط بالقيام بأعمال وضيعة لإعالة أسرتك”
فكر رين شياو سو لبعض الوقت وقال “سمعت أن مجموعة الجنود لم تكن تخطط في البداية لعبور النهر إلى الشمال، لكنهم علموا أنه ليس من الجيد إطالة الحرب لفترة طويلة. كما يقول المثل، مع القوة الكبيرة تأتي مسؤولية كبيرة، لذلك شعروا أن عليهم واجب عبور النهر لإنهاء الحرب في الشمال. ولكن على الرغم من أن السرية قوية، إلا أن قوتها قد زادت بعد انضمام كائن خارق إلى صفوفهم. سمعت أنه شجاع للغاية، وقوي، ووسيم … في وقت لاحق، توجه شمالًا بنفسه إلى المعقل 146. كانت تلك المعركة عاصفة … بالمناسبة، هذا هو الكائن الخارق الذي ذكرتموه جميعًا سابقًا …”
قال رين شياو سو بابتسامة “أيها الإخوة، أعتقد أنك أخذتم انطباعا خاطئا عني. أنا في الحقيقة لاجئ أيضًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن رين شياو سو من العثور على أي خيوط فيما يتعلق بوانغ فوجوي والآخرين على الرغم من أنه كان على وشك الوصول إلى المعقل 61.
عندما سمع الحطابون أن رين شياو سو كان لاجئًا أيضًا، أصبحوا أكثر صداقة وسألوا عن الاختلافات بين اللاجئين في الشمال الغربي وأولئك في السهول الوسطى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الحطاب بابتسامة “بعد يوم حافل بالعمل هنا، بإمكاننا العودة إلى المدينة والاستمتاع بوعاء من حساء لحم الضأن الساخن. إذا دفعنا أكثر قليلا، يمكننا حتى أن نأكل روجيامو¹”
في النهاية، توصل الحطابون إلى استنتاج مفاده أن اللاجئين في الشمال الغربي لم يكن لديهم حياة أفضل منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يقل أي شيء وظاهر بالجهل مباشرة “آه، لابد أنني نجوت إذن. لحسن حظي، لم أواجه أيا منهم”
على الرغم من أنهم تعبهم أيضًا من حياتهم القاسية، وكونهم طبقة أدنى من سكان المعقل، وانعدام ثقتهم في زملائهم من سكان المدينة، على الأقل لم يكن عليهم القلق بشأن الموت جوعاً أو تناول خبز الذرة المتعفن.
لم ير الحطابون بوضوح ما فعله رين شياو سو بالكركية الورقية. لقد شعروا فقط أنه من الغريب بعض الشيء رؤيتها تحلق هنا.
قال الحطاب بابتسامة “بعد يوم حافل بالعمل هنا، بإمكاننا العودة إلى المدينة والاستمتاع بوعاء من حساء لحم الضأن الساخن. إذا دفعنا أكثر قليلا، يمكننا حتى أن نأكل روجيامو¹”
علاوة على ذلك، لم يأتي هؤلاء الحطابون إلى هنا كل يوم. ربما لم يلاحظوهم؟ سيظل ذلك منطقيا.
تفاجأ رين شياو سو “اللاجئون هنا يستطيعون شراء اللحوم؟”
“هاها، حساء الضأن هذا هو حساء فقط، لا يوجد به أي لحم. سيكون أمرا رائعا أن نتمكن من الاستمتاع بحساء يحتوي على اللحم”
عندما فتح قبضته، تفاجأ برؤية كركية ورقية صغيرة ورائعة. بدت الكركية الورقية حية حيث التوى جسدها وحدقت في رين شياو سو.
استرجع رين شياو سو بعض ذكرياته. من الرائع حقًا تناول حساء اللحم.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) على الرغم من أنهم تعبهم أيضًا من حياتهم القاسية، وكونهم طبقة أدنى من سكان المعقل، وانعدام ثقتهم في زملائهم من سكان المدينة، على الأقل لم يكن عليهم القلق بشأن الموت جوعاً أو تناول خبز الذرة المتعفن.
السهول الوسطى أغنى حقا من الجنوب الغربي والشمال الغربي. ظل الوضع هكذا منذ العصور القديمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فحصها رين شياو سو بفضول. داخل قطعة الورق البيضاء المربعة، ظهرت رسالة تقول “انتهت الحرب في الشمال. وقّع اتحاد تشينغ معاهدة تحالف مع الحصن 178”
في المساء، عاد قائد فريق قطع الأشجار إلى المدينة حاملاً شاحنة محملة بالأخشاب. بينما جلس العمال على الخشب في مؤخرة الشاحنة، سأل أحدهم رين شياو سو “هل قابلت يومًا جنود الحصن 178 أثناء تواجدك في الشمال الغربي؟ سمعنا من سكان المعقل الذين فروا من الشمال الغربي أن قوات الحصن 178 قوية للغاية، خاصة مجموعة الجنود تلك التي هزمت تحالف شونغ في الشمال تمامًا. حتى أنهم أحرقوا مخزن الحبوب الخاص بهم!”
لم ير الحطابون بوضوح ما فعله رين شياو سو بالكركية الورقية. لقد شعروا فقط أنه من الغريب بعض الشيء رؤيتها تحلق هنا.
قال رين شياو سو بابتسامة “لقد سمعت عنهم فقط. لم أقابلهم من قبل”
استرجع رين شياو سو بعض ذكرياته. من الرائع حقًا تناول حساء اللحم.
“هيا، أخبرنا عنهم. ناقش الجميع في المدينة ما يحدث في الشمال الغربي مؤخرًا. يبدو الأمر أكثر إثارة من حكايات رواة القصص”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار أحدهم للحظة “هل تبحث عن عائلتك؟”
فكر رين شياو سو لبعض الوقت وقال “سمعت أن مجموعة الجنود لم تكن تخطط في البداية لعبور النهر إلى الشمال، لكنهم علموا أنه ليس من الجيد إطالة الحرب لفترة طويلة. كما يقول المثل، مع القوة الكبيرة تأتي مسؤولية كبيرة، لذلك شعروا أن عليهم واجب عبور النهر لإنهاء الحرب في الشمال. ولكن على الرغم من أن السرية قوية، إلا أن قوتها قد زادت بعد انضمام كائن خارق إلى صفوفهم. سمعت أنه شجاع للغاية، وقوي، ووسيم … في وقت لاحق، توجه شمالًا بنفسه إلى المعقل 146. كانت تلك المعركة عاصفة … بالمناسبة، هذا هو الكائن الخارق الذي ذكرتموه جميعًا سابقًا …”
تنهد أحد الحطابين وقال “أيها الفتى، أنت بالتأكيد محظوظ! لقد خرجت حيا بعد الضياع في الجبال!”
بينما استمر في سرد القصة لهم، انغمس الحطابون في كلامه لدرجة أنهم بالكاد لاحظوا اقترابهم من المدينة “هاه، لقد وصلنا بهذه السرعة؟”
بينما استمر في سرد القصة لهم، انغمس الحطابون في كلامه لدرجة أنهم بالكاد لاحظوا اقترابهم من المدينة “هاه، لقد وصلنا بهذه السرعة؟”
لكن في هذه اللحظة، هبت عليهم رياح قوية. بدا أن هناك شيئًا أبيض يرفرف بجناحيه في السماء، لكن الرياح دفعته للأسفل. شعر رين شياو سو أن شيئًا ما غريبا حدث، لذلك قفز من الشاحنة وأمسك الجسم الأبيض بيده.
بعد أن غادر رين شياو سو سرية الشفرة الحادة دون أن يودع أحدا منهم، لم يغامر على الفور في عمق السهول الوسطى من أراضي اتحاد شونغ. بدلاً من ذلك، اتجه رين شياو سو جنوبًا ووجد المكان الذي حدث فيه الفيضان. من هناك، سار على طول الطريق شرقًا بينما ظل يبحث عن آثار يان ليو يوان والآخرين على طول ضفة النهر.
عندما فتح قبضته، تفاجأ برؤية كركية ورقية صغيرة ورائعة. بدت الكركية الورقية حية حيث التوى جسدها وحدقت في رين شياو سو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن رين شياو سو من العثور على أي خيوط فيما يتعلق بوانغ فوجوي والآخرين على الرغم من أنه كان على وشك الوصول إلى المعقل 61.
على الرغم من أن هذه الكركية الورقية لم يكن لديها أي عيون، إلا أن رين شياو سو شعر وكأن هذا الشيء الصغير يحدق به حقًا.
قال رين شياو سو بابتسامة “أيها الإخوة، أعتقد أنك أخذتم انطباعا خاطئا عني. أنا في الحقيقة لاجئ أيضًا”
نظرًا لأن أجنحة الكركية الورقية حادة للغاية، فقد جرحت إصبع رين شياو سو عن طريق الخطأ بأحدهما.
فكر رين شياو سو لبعض الوقت وقال “سمعت أن مجموعة الجنود لم تكن تخطط في البداية لعبور النهر إلى الشمال، لكنهم علموا أنه ليس من الجيد إطالة الحرب لفترة طويلة. كما يقول المثل، مع القوة الكبيرة تأتي مسؤولية كبيرة، لذلك شعروا أن عليهم واجب عبور النهر لإنهاء الحرب في الشمال. ولكن على الرغم من أن السرية قوية، إلا أن قوتها قد زادت بعد انضمام كائن خارق إلى صفوفهم. سمعت أنه شجاع للغاية، وقوي، ووسيم … في وقت لاحق، توجه شمالًا بنفسه إلى المعقل 146. كانت تلك المعركة عاصفة … بالمناسبة، هذا هو الكائن الخارق الذي ذكرتموه جميعًا سابقًا …”
عندما فتح رين شياو سو يده لا إراديا، بدأت الكركية الورقية ترفرف بجناحيها مرة أخرى وحاولت الهروب. ولكن قبل أن تطير من كفه، أمسكها رين شياو سو مرة أخرى.
“في الواقع، غالبًا ما تنجرف الجثث إلى هنا وسط النهر، ربما بسبب الحرب في الشمال الغربي. لكننا لم نصادف أي شخص حيا بعد انجارفه إلى هنا” هزّ الحطّاب رأسه “هذا هو النهر الوحيد الذي ما زلنا نرى الجثث تطفو عليه. على ما يبدو، يتكون هذا النهر من ذوبان الجليد من الجبال، لذلك لا توجد فيه أسماك آكلة للحوم. لو كانت الأنهار الأخرى، لكانت الأسماك قد التهمت تلك الجثث”
فحصها رين شياو سو بفضول. داخل قطعة الورق البيضاء المربعة، ظهرت رسالة تقول “انتهت الحرب في الشمال. وقّع اتحاد تشينغ معاهدة تحالف مع الحصن 178”
“في الواقع، غالبًا ما تنجرف الجثث إلى هنا وسط النهر، ربما بسبب الحرب في الشمال الغربي. لكننا لم نصادف أي شخص حيا بعد انجارفه إلى هنا” هزّ الحطّاب رأسه “هذا هو النهر الوحيد الذي ما زلنا نرى الجثث تطفو عليه. على ما يبدو، يتكون هذا النهر من ذوبان الجليد من الجبال، لذلك لا توجد فيه أسماك آكلة للحوم. لو كانت الأنهار الأخرى، لكانت الأسماك قد التهمت تلك الجثث”
تساءل رين شياو سو في نفسه “هل يحاول شخص ما نقل هذه المعلومات إلى السهول الوسطى؟” ومع ذلك، حتى هو لم يكن على علم بالتحالف بين اتحاد تشينغ والحصن 178.
“هناك قطيع من الخنازير هناك” صرخ الحطاب بشكل مبالغ فيه “وهم شرسون بشكل خاص”
قبل أن يتمكن من التفكير أكثر، سأله أحد الحطابين “لماذا تطير هذه الكركية الورقية البيضاء فجأة هنا؟”
عندما سمع الحطابون أن رين شياو سو كان لاجئًا أيضًا، أصبحوا أكثر صداقة وسألوا عن الاختلافات بين اللاجئين في الشمال الغربي وأولئك في السهول الوسطى.
لم ير الحطابون بوضوح ما فعله رين شياو سو بالكركية الورقية. لقد شعروا فقط أنه من الغريب بعض الشيء رؤيتها تحلق هنا.
عندما فتح قبضته، تفاجأ برؤية كركية ورقية صغيرة ورائعة. بدت الكركية الورقية حية حيث التوى جسدها وحدقت في رين شياو سو.
فكر رين شياو سو بصمت “هل يشير هذا الحطاب إلى القطيع الذي أكلته على العشاء قبل أيام قليلة؟”
2- روجيامو، الهامبرغر الصيني، هو طعام شارع يستهلك على نطاق واسع في جميع أنحاء الصين.
تساءل رين شياو سو في نفسه “هل يحاول شخص ما نقل هذه المعلومات إلى السهول الوسطى؟” ومع ذلك، حتى هو لم يكن على علم بالتحالف بين اتحاد تشينغ والحصن 178.
“نعم” قال أحد الحطابين الذي جلس للتو لأخذ قسط من الراحة “نحن نقطع الأشجار لعشيرة وانغ ونعمل في هذه المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية. قبل سنوات، كنا نقطع الأشجار في الشمال. ومع ذلك، قالت عشيرة وانغ أنه علينا قطع الأشجار بشكل متزامن ويجب ألا نقطع الأشجار في نفس المنطقة. لذلك تم إرسالنا هنا بدلاً من ذلك. تتم إعادة زراعة المكان الذي اعتدنا فيه قطع الأخشاب في الشمال”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
