جاسوس في الحصن 178
بعد أن واصل اللواء المدرع شق طريقه نحو السهول الوسطى، تمتم تشانغ شياو مان “هذا غريب، لماذا يتجهون في هذا الاتجاه؟ ألا يؤدي هذا الطريق إلى السهول الوسطى؟”
هدأ لي شينتان نفسه وتحدث إلى اللواء المدرع “أين قائد لوائكم؟ فلتخرج” خرج شونغ وو من عربة مدرعة ووقف أمام لي شينتان مخدرا.
“هل من الممكن أن لديهم بعض الخطط الأخرى؟”
لكن تشو يينغ لونغ لم يكن رين شياو سو. في كل مرة استخدم فيها قوته الخارقة، كان هناك حد زمني لذلك. لقد أُنهك خلال اليومان الماضيان ذهنيًا عدة مرات، تاركًا عينيه غائرتين للغاية كما لو أنه على باب الموت.
“هل يعقل أنهم يفرون؟”
أضاءت عيون الصغيرة ليرين “الجد هو شيو مذهل”
“هذا مستحيل، أليس كذلك؟ ألم يكتسب اتحاد شونغ اليد العليا في الحرب؟ فلماذا يحتاجون فجأة إلى الفرار؟”
ولكن في اللحظة التي اقترب منها اللواء المدرع من لي شينتان، رفع يده اليمنى فجأة واندلعت ‘موجة’ مضطربة عبر الأرض حيث تم سحب جدار ترابي فجأة. لم يتمكن اللواء المدرع إلا من الضغط على الفرامل والتوقف بسرعة. لو لم يفعلوا ذلك، لتدمرت بعض المركبات المدرعة والدبابات إذا اصطدمت بالجدار الترابي السميك.
لم يتمكن جنود سرية الشفرة الحادة من معرفة ما كان يحدث. ولكن بعد ابتعاد اللواء المدرع بعشرات الكيلومترات، أوقفهم فجأة شاب مبتسم لم يكن سوى لي شينتان.
لكن هذه المرة، كان اللواء المدرع يتحرك أسرع بكثير من ذي قبل، كما لو كانوا في عجلة من أمرهم للوصول إلى مكان ما. ارتبكت سرية الشفرة الحادة تمامًا بسبب هذا وشعرت أن هناك شيئًا ما خاطئًا.
صرخ شونغ وو، قائد اللواء 131، في الراديو “ادهسه! أيا كان، فقط تجاوزه!”
لكن تشو يينغ لونغ لم يكن رين شياو سو. في كل مرة استخدم فيها قوته الخارقة، كان هناك حد زمني لذلك. لقد أُنهك خلال اليومان الماضيان ذهنيًا عدة مرات، تاركًا عينيه غائرتين للغاية كما لو أنه على باب الموت.
ولكن في اللحظة التي اقترب منها اللواء المدرع من لي شينتان، رفع يده اليمنى فجأة واندلعت ‘موجة’ مضطربة عبر الأرض حيث تم سحب جدار ترابي فجأة. لم يتمكن اللواء المدرع إلا من الضغط على الفرامل والتوقف بسرعة. لو لم يفعلوا ذلك، لتدمرت بعض المركبات المدرعة والدبابات إذا اصطدمت بالجدار الترابي السميك.
ظهر خنزير ضخم رمادي مرة أخرى على جانب تشو يينغ لونغ واندفع نحو المركز 129. كان الخنزير البري قويًا لدرجة أنه لم يخشى حتى رصاصات المدافع الرشاشة الثقيلة عليه.
قال لي شينتان بابتسامة “أعتقد أنني كنت قلقا من أنني لن أساعد رين شياو سو كثيرًا. من كان يخمن أن لواء مدرع سيظهر فجأة على عتبة بابنا؟”
“هل ستنومهم مغناطيسيًا؟” سألت سي ليرين.
“هل ستنومهم مغناطيسيًا؟” سألت سي ليرين.
فكر جنود لواء المشاة 103 في إيقافهم، لكنهم فوجئوا برؤية تشانغ جينغ لين يسير باتجاههم بجانب وانغ فانغ يوان، مدير الاستخبارات، من مسافة بعيدة.
قال لي شينتان بابتسامة “بالطبع”
من أجل الحصول على المركز 129، تم التضحية بنصف كتيبة الهجوم الأمامي الخاصة بتشو يينغ لونغ، مع تغيير هذا المركز وحده أكثر من 20 مرة!
“هل نحن بحاجة لجعلهم يخرجون من العربات المدرعة؟ كيف ستنومهم إذا بقوا في الداخل؟” تساءلت سي ليرين.
نظرت لي شينتان بصمت إلى الحقيبة الضخمة التي حملتها سي ليرين على ظهرها “في الماضي، كنت أعتقد أنني على حق دائمًا. شعرت أن أي شخص في مكاني سيتصرف أيضًا دون أي قلق مثلما فعلت”
“يمكن استخدام الصوت لتنويم الناس أيضًا. كل شيء في هذا العالم يمكن أن يكون بمثابة وسيلة للتنويم المغناطيسي” ثم التقط لي شينتان حجرا صغيرا وألقى به عليهم. ارتد الحجر وأصدر صوت رنين.
لم ينام تشو يينغ لونغ خلال اليومين والليلتين الماضيتين. أثبت المركز 129 أنه أكثر صعوبة مما تخيله. في كل مرة تقريبًا فازوا فيها بالمركز، كان ذلك بسبب قوته العظمى التي قام بإظهارها.
بدا صوتًا غريبًا وكأنه قوة مخيفة يمكن أن تهز قلوب الناس. في هذه اللحظة، ابيضّت وجوه جنود اللواء المدرع.
لم يتمكن جنود سرية الشفرة الحادة من معرفة ما كان يحدث. ولكن بعد ابتعاد اللواء المدرع بعشرات الكيلومترات، أوقفهم فجأة شاب مبتسم لم يكن سوى لي شينتان.
ولكن حتى كائن خارق قوي مثل لي شينتان وجد هذا الأمر شاقًا بعض الشيء على نفسه. يبدو أن هذا هو حده.
“هل ستنومهم مغناطيسيًا؟” سألت سي ليرين.
هدأ لي شينتان نفسه وتحدث إلى اللواء المدرع “أين قائد لوائكم؟ فلتخرج” خرج شونغ وو من عربة مدرعة ووقف أمام لي شينتان مخدرا.
لكن تشو يينغ لونغ رد “إذا لم نسيطر على المركز 129 بالكامل، فكيف سيمر لوائنا المدرع عبر الممر 177 بأمان؟ ليس الأمر أنني لا أريد أن أرتاح، ولكن حتى لو اضطررت إلى الموت هنا، يجب أن نتأكد من أن العدو لا يمكنه استهداف اللواء المدرع!” كانت هناك معارك مماثلة مثل تلك التي حدثت في المركز 129 في جميع أنحاء جبل وو شوان. مع تقدم ألوية¹ المشاة المتعددة، فازوا بمزيد من الأراضي حيث تم التضحية بالجنود واحدًا تلو الآخر.
بعيدًا، خرج هو شيو من الغابة “الصغيرة ليرين، انظري ماذا أحضرت لك. هاها، لقد وجدت بطيخًا طريا”
“هل من الممكن أن لديهم بعض الخطط الأخرى؟”
مع حلول فصل الصيف، حل موسم قطف البطيخ. ومع ذلك، تفاجأ هو شيو عندما رأى اللواء المدرع أمام لي شينتان.
ظهر خنزير ضخم رمادي مرة أخرى على جانب تشو يينغ لونغ واندفع نحو المركز 129. كان الخنزير البري قويًا لدرجة أنه لم يخشى حتى رصاصات المدافع الرشاشة الثقيلة عليه.
أضاءت عيون الصغيرة ليرين “الجد هو شيو مذهل”
لم ينام تشو يينغ لونغ خلال اليومين والليلتين الماضيتين. أثبت المركز 129 أنه أكثر صعوبة مما تخيله. في كل مرة تقريبًا فازوا فيها بالمركز، كان ذلك بسبب قوته العظمى التي قام بإظهارها.
نظر لي شينتان إلى كلاهما قبل الاستدارة لمواجهة اللواء المدرع. قال بهدوء “بعد أن تسمع طقطقة أصبعي، ستتوجه إلى المعقل 146 وتشن هجومًا هناك. تذكر، لا تقتل أفراد اتحاد شونغ إلا بعد اقتحام المعقل، ولن تلجأ إلى نشر قواتك الميكانيكية أو قتل الأبرياء دون تمييز”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تهرب شونغ يينغ في الوقت الحالي من العقاب من قبل المجلس ولم يأمل في أن يصبح محظوظًا مرة أخرى. لذلك قام بنقل كل هذا الضغط إلى الجنرالات تحت قيادته، وأمرهم بالدفاع عن المركز حتى وصول القوات في صحراء جوبي إلى الحصن 178. حتى لو اضطروا للقتال حتى الموت، فسيتعين عليهم الدفاع عن مركزهم!
بطقطقة من أصبعه، استدار اللواء المدرع وتوجه مباشرة نحو المعقل 146.
تنهد لي شينتان وقال “بعض الناس مثل شعلة مشتعلة. حتى بعد انطفائها، سيظلون قادرين على التأثير علينا قليلاً”
قال هو شيو بفضول “يبدو أنك تتجنب قتل الأبرياء هذه المرة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تهرب شونغ يينغ في الوقت الحالي من العقاب من قبل المجلس ولم يأمل في أن يصبح محظوظًا مرة أخرى. لذلك قام بنقل كل هذا الضغط إلى الجنرالات تحت قيادته، وأمرهم بالدفاع عن المركز حتى وصول القوات في صحراء جوبي إلى الحصن 178. حتى لو اضطروا للقتال حتى الموت، فسيتعين عليهم الدفاع عن مركزهم!
نظرت لي شينتان بصمت إلى الحقيبة الضخمة التي حملتها سي ليرين على ظهرها “في الماضي، كنت أعتقد أنني على حق دائمًا. شعرت أن أي شخص في مكاني سيتصرف أيضًا دون أي قلق مثلما فعلت”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هو شيو بفضول “يبدو أنك تتجنب قتل الأبرياء هذه المرة”
“إذن ماذا عن الآن؟” قال هو شيو بابتسامة.
من أجل الحصول على المركز 129، تم التضحية بنصف كتيبة الهجوم الأمامي الخاصة بتشو يينغ لونغ، مع تغيير هذا المركز وحده أكثر من 20 مرة!
تنهد لي شينتان وقال “بعض الناس مثل شعلة مشتعلة. حتى بعد انطفائها، سيظلون قادرين على التأثير علينا قليلاً”
ليس فقط كتيبة الهجوم الأمامي، ولكن كتيبة الاستطلاع أيضًا قد احتكت بشكل مستمر مع مقاتلي اتحاد شونغ في الجبال. بينما تواجد الطرفان في ساحة المعركة، بدا الأمر كما لو أنهما يرقصان مع الموت على حبل مشدود في كل مرة يحدث فيها تبادل لإطلاق النار.
“لكن لدي فضول بعض الشيء. لماذا تختار البقاء هنا ولا تتوجه إلى اتحاد شونغ شخصيًا؟” سأل هو شيو “إذا ذهبت إلى هناك، ألا يمكنك مساعدتهم أكثر؟”
تنهد لي شينتان وقال “بعض الناس مثل شعلة مشتعلة. حتى بعد انطفائها، سيظلون قادرين على التأثير علينا قليلاً”
أخذ لي شينتان بطيخًا من هو شيو وقال بابتسامة “دعنا لا نتحدث عن ذلك بعد الآن ونستمتع فقط بالبطيخ”
قال لي شينتان بابتسامة “بالطبع”
في وقت سابق، عندما شاهدت سرية الشفرة الحادة اللواء المدرع وهو يندفع بعيدًا، قفزوا من الوادي واستمروا في التوجه نحو المناطق الداخلية لاتحاد شونغ. لكن قبل أن يتمكنوا من التحرك كثيرا، سمعوا صوت المركبات المدرعة مرة أخرى. توتر مزاج تشانغ شياو مان وقاد الجميع إلى الزحف مرة أخرى إلى الوادي مرة جديد. أصبحت سرية الشفرة الحادة عاجزة عن الكلام تماما. ماذا يفعل هذا اللواء المدرع بالذهاب والعودة؟ هل يلعبون هنا؟ هل ملوا من القتال؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هذه المرة، كان اللواء المدرع يتحرك أسرع بكثير من ذي قبل، كما لو كانوا في عجلة من أمرهم للوصول إلى مكان ما. ارتبكت سرية الشفرة الحادة تمامًا بسبب هذا وشعرت أن هناك شيئًا ما خاطئًا.
“يمكن استخدام الصوت لتنويم الناس أيضًا. كل شيء في هذا العالم يمكن أن يكون بمثابة وسيلة للتنويم المغناطيسي” ثم التقط لي شينتان حجرا صغيرا وألقى به عليهم. ارتد الحجر وأصدر صوت رنين.
ظلت المعركة في جبل وو شوان مستمرة بالفعل لفترة طويلة حيث تغيرت منطقة المعركة بين الحصن 178 واتحاد شونغ في هذه السلسلة الجبلية الشاسعة. انعكست ضراوة المعركة بوضوح هنا.
“هذا مستحيل، أليس كذلك؟ ألم يكتسب اتحاد شونغ اليد العليا في الحرب؟ فلماذا يحتاجون فجأة إلى الفرار؟”
من أجل الحصول على المركز 129، تم التضحية بنصف كتيبة الهجوم الأمامي الخاصة بتشو يينغ لونغ، مع تغيير هذا المركز وحده أكثر من 20 مرة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال قائد الفرقة الثانية للاستخبارات العسكرية التابعة لوكالة الاستخبارات ببرود “ابتعدوا عن الطريق. نحن هنا في مهمة رسمية”
تهرب شونغ يينغ في الوقت الحالي من العقاب من قبل المجلس ولم يأمل في أن يصبح محظوظًا مرة أخرى. لذلك قام بنقل كل هذا الضغط إلى الجنرالات تحت قيادته، وأمرهم بالدفاع عن المركز حتى وصول القوات في صحراء جوبي إلى الحصن 178. حتى لو اضطروا للقتال حتى الموت، فسيتعين عليهم الدفاع عن مركزهم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ لي شينتان بطيخًا من هو شيو وقال بابتسامة “دعنا لا نتحدث عن ذلك بعد الآن ونستمتع فقط بالبطيخ”
أما بالنسبة إلى الحصن 178، فلم يعد هناك مخرج آخر لهم بعد الآن. ليس ذلك فحسب، علم الجميع أيضًا أن الحصن 178 يواجه خطرًا وشيكًا. لذلك، اشتعلت جميع قواتهم تقريبًا لدرجة أنهم بدوا وكأنهم أصيبوا بالجنون!
ظلت المعركة في جبل وو شوان مستمرة بالفعل لفترة طويلة حيث تغيرت منطقة المعركة بين الحصن 178 واتحاد شونغ في هذه السلسلة الجبلية الشاسعة. انعكست ضراوة المعركة بوضوح هنا.
لم ينام تشو يينغ لونغ خلال اليومين والليلتين الماضيتين. أثبت المركز 129 أنه أكثر صعوبة مما تخيله. في كل مرة تقريبًا فازوا فيها بالمركز، كان ذلك بسبب قوته العظمى التي قام بإظهارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعيدًا، خرج هو شيو من الغابة “الصغيرة ليرين، انظري ماذا أحضرت لك. هاها، لقد وجدت بطيخًا طريا”
ظهر خنزير ضخم رمادي مرة أخرى على جانب تشو يينغ لونغ واندفع نحو المركز 129. كان الخنزير البري قويًا لدرجة أنه لم يخشى حتى رصاصات المدافع الرشاشة الثقيلة عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعيدًا، خرج هو شيو من الغابة “الصغيرة ليرين، انظري ماذا أحضرت لك. هاها، لقد وجدت بطيخًا طريا”
لكن تشو يينغ لونغ لم يكن رين شياو سو. في كل مرة استخدم فيها قوته الخارقة، كان هناك حد زمني لذلك. لقد أُنهك خلال اليومان الماضيان ذهنيًا عدة مرات، تاركًا عينيه غائرتين للغاية كما لو أنه على باب الموت.
بطقطقة من أصبعه، استدار اللواء المدرع وتوجه مباشرة نحو المعقل 146.
نصحه قائد السرية الثانية “قائد الكتيبة، ارتح أكثر قليلاً. إذا واصلت على هذا النحو، أخشى أنك لن تصمد لفترة أطول”
بدا صوتًا غريبًا وكأنه قوة مخيفة يمكن أن تهز قلوب الناس. في هذه اللحظة، ابيضّت وجوه جنود اللواء المدرع.
لكن تشو يينغ لونغ رد “إذا لم نسيطر على المركز 129 بالكامل، فكيف سيمر لوائنا المدرع عبر الممر 177 بأمان؟ ليس الأمر أنني لا أريد أن أرتاح، ولكن حتى لو اضطررت إلى الموت هنا، يجب أن نتأكد من أن العدو لا يمكنه استهداف اللواء المدرع!” كانت هناك معارك مماثلة مثل تلك التي حدثت في المركز 129 في جميع أنحاء جبل وو شوان. مع تقدم ألوية¹ المشاة المتعددة، فازوا بمزيد من الأراضي حيث تم التضحية بالجنود واحدًا تلو الآخر.
في وقت سابق، عندما شاهدت سرية الشفرة الحادة اللواء المدرع وهو يندفع بعيدًا، قفزوا من الوادي واستمروا في التوجه نحو المناطق الداخلية لاتحاد شونغ. لكن قبل أن يتمكنوا من التحرك كثيرا، سمعوا صوت المركبات المدرعة مرة أخرى. توتر مزاج تشانغ شياو مان وقاد الجميع إلى الزحف مرة أخرى إلى الوادي مرة جديد. أصبحت سرية الشفرة الحادة عاجزة عن الكلام تماما. ماذا يفعل هذا اللواء المدرع بالذهاب والعودة؟ هل يلعبون هنا؟ هل ملوا من القتال؟
ولكن فقط من خلال الاعتماد على هؤلاء الجنود للانخراط في معارك السيطرة، سبتاح للواء المدرّع فرصة لمواصلة التقدم أكثر في ساحة المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه هي الحرب.
ليس فقط كتيبة الهجوم الأمامي، ولكن كتيبة الاستطلاع أيضًا قد احتكت بشكل مستمر مع مقاتلي اتحاد شونغ في الجبال. بينما تواجد الطرفان في ساحة المعركة، بدا الأمر كما لو أنهما يرقصان مع الموت على حبل مشدود في كل مرة يحدث فيها تبادل لإطلاق النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تنجو أي منطقة تقريبًا في جبل وو شوان الشاسع. كان الجنود مرهقين بالفعل من القتال، ولكن إذا اقترب منهم ضابط وطلب من المتطوعين اقتحام قمة معينة، فإن هؤلاء الجنود المنهكين سيتقدمون على الفور للقتال حتى الموت.
هدأ لي شينتان نفسه وتحدث إلى اللواء المدرع “أين قائد لوائكم؟ فلتخرج” خرج شونغ وو من عربة مدرعة ووقف أمام لي شينتان مخدرا.
هذه هي الحرب.
مع ظهور القائد تشانغ، تخلى جنود لواء المشاة 103 أخيرًا عن أي أمل في إيقافهم وفتحوا الطريق. دخلت قوات الفرقة الثانية للاستخبارات العسكرية إلى خيمة مركز القيادة وقادت قائد اللواء لي شيانغ إلى الخارج.
حتى بدون خطط الطوارئ الخاصة باتحاد شونغ، من الممكن أن الحصن 178 سيهاجم بنفس الثبات للاستيلاء على جبل وو شوان. ومع ذلك، تمكن الحصن 178 من الفوز بمعارك أكثر مما تم توقعه، حيث امتلأ الجنود حاليًا بالغضب الشديد.
“هل من الممكن أن لديهم بعض الخطط الأخرى؟”
ولكن في هذه اللحظة، كانت القوات من قسم المخابرات في الحصن 178 تطوق بهدوء مركز قيادة لواء المشاة 103. عندما وصلوا إلى خيمة مركز القيادة، نظر إليهم الجنود الذين كانوا يعيدون تنظيم قواتهم مؤقتًا بدهشة. سأل أحدهم الذي لاحظ رفيقًا مألوفًا من بينهم “ما الأمر؟ لماذا أتيتم هنا فجأة؟”
قال لي شينتان بابتسامة “أعتقد أنني كنت قلقا من أنني لن أساعد رين شياو سو كثيرًا. من كان يخمن أن لواء مدرع سيظهر فجأة على عتبة بابنا؟”
بمجرد أن قال ذلك، تجمع جنود لواء المشاة وحاولوا منع قوات المخابرات من التقدم أكثر.
“هذا مستحيل، أليس كذلك؟ ألم يكتسب اتحاد شونغ اليد العليا في الحرب؟ فلماذا يحتاجون فجأة إلى الفرار؟”
على الرغم من أن كلتا المجموعتين قاتلتا في نفس الجانب، إلا أن وكالات الاستخبارات في كل منظمة حملت دائمًا أخبارا سيئة. لذلك عندما نزلت هذه القوات الاستخبارية إلى ‘أراضيهم’، كان لدى كل جنود المشاة شعور مشؤوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه هي الحرب.
قال قائد الفرقة الثانية للاستخبارات العسكرية التابعة لوكالة الاستخبارات ببرود “ابتعدوا عن الطريق. نحن هنا في مهمة رسمية”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكر جنود لواء المشاة 103 في إيقافهم، لكنهم فوجئوا برؤية تشانغ جينغ لين يسير باتجاههم بجانب وانغ فانغ يوان، مدير الاستخبارات، من مسافة بعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تهرب شونغ يينغ في الوقت الحالي من العقاب من قبل المجلس ولم يأمل في أن يصبح محظوظًا مرة أخرى. لذلك قام بنقل كل هذا الضغط إلى الجنرالات تحت قيادته، وأمرهم بالدفاع عن المركز حتى وصول القوات في صحراء جوبي إلى الحصن 178. حتى لو اضطروا للقتال حتى الموت، فسيتعين عليهم الدفاع عن مركزهم!
مع ظهور القائد تشانغ، تخلى جنود لواء المشاة 103 أخيرًا عن أي أمل في إيقافهم وفتحوا الطريق. دخلت قوات الفرقة الثانية للاستخبارات العسكرية إلى خيمة مركز القيادة وقادت قائد اللواء لي شيانغ إلى الخارج.
ولكن في اللحظة التي اقترب منها اللواء المدرع من لي شينتان، رفع يده اليمنى فجأة واندلعت ‘موجة’ مضطربة عبر الأرض حيث تم سحب جدار ترابي فجأة. لم يتمكن اللواء المدرع إلا من الضغط على الفرامل والتوقف بسرعة. لو لم يفعلوا ذلك، لتدمرت بعض المركبات المدرعة والدبابات إذا اصطدمت بالجدار الترابي السميك.
نظر تشانغ جينغ لين إلى لي شيانغ وسأل “لماذا؟”
بعد أن واصل اللواء المدرع شق طريقه نحو السهول الوسطى، تمتم تشانغ شياو مان “هذا غريب، لماذا يتجهون في هذا الاتجاه؟ ألا يؤدي هذا الطريق إلى السهول الوسطى؟”
“هل يعقل أنهم يفرون؟”
بمجرد أن قال ذلك، تجمع جنود لواء المشاة وحاولوا منع قوات المخابرات من التقدم أكثر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات