تلوث
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل مئة وخمسة وثلاثون – تلوث
“كان يجب أن أكتشف المزيد من جيانغ وو في طريقنا إلى المعقل” أعرب رين شياو سو عن أسفه. لم يكونوا في معقل من قبل، لكن جيانغ وو نشأت في واحد.
في الطريق، سمع رين شياو سو بعض الناس من حوله يتحدثون. “هل سمعت؟ تم هجر المعقل 113. يقال أن الزلزال الأخير قد تسبب في انهيار المعقل 113. حتى أفراد اتحاد تشينغ قد فروا هنا إلى معقلنا”
اهتزت عربة الترام على طول المسار داخل المعقل. لم يكن الأمر أن رين شياو سو لم يكن في واحدة من قبل، ولكن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها هذا الشكل من ‘النقل العام’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما ركب أي شخص الترام، كان عليه فقط وضع 20 سنتًا في صندوق عند المدخل والذي يُمكّنه من الركوب إلى أماكن بعيدة. لن يكون هناك مشكلة في الركوب من المحطة الأولى إلى المحطة الأخيرة.
سمع وانغ فوجوي بعربات الترام منذ فترة طويلة. بعد كل شيء، سيكون هناك دائمًا ذكر لأشياء جديدة وغريبة في المعقل كلما تفاعل مع سكان المعقل.
لذلك عندما ذكر رين شياو سو أنه يريد القيام بجولة في المعقل، قال وانغ فوجوي أن ركوب الترام سيكون أسهل وسيلة نقل وأكثرها اقتصادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أخي” قال يان ليو يوان. بينما كان يتكئ على حافة النافذة “لن يكون لدى سكان المعقل بالتأكيد أي شيء يدعو للقلق. من الآمن والمريح العيش بالداخل هنا. يمكنهم الاستمتاع بحياة أفضل بمئات المرات من حياة اللاجئين بمجرد العمل في وظيفة سهلة في المعقل”
لكن وانغ فوجوي ابتسم وقال “لماذا لا نغادر غدًا إذن؟ لسبب ما، شعرت دائمًا براحة أكبر في العيش في المدينة”
“كيف لا يكون للناس أي هموم؟” جلس رين شياو سو بجانبه وقال بابتسامة “حتى ليو لان لديه أشياء يقلق بشأنها. شيء من هذا القبيل لا ينقص مع زيادة المكاسب المادية”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا صحيح” أومأ يان ليو يوان برأسه. “إذن هل تعتقد أن هناك أي شخص في العالم ليس لديه ما يقلق بشأنه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال رين شياو سو “أجل، الموتى”
لكن وانغ فوجوي ابتسم وقال “لماذا لا نغادر غدًا إذن؟ لسبب ما، شعرت دائمًا براحة أكبر في العيش في المدينة”
من بعيد، بدا أن هذه المنطقة كانت كبيرة نوعًا ما، لكنها كانت أيضًا منعزلة بدرجة أكبر عند مقارنتها بالأماكن الأخرى.
استدار يان ليو يوان ببطء ونظر إلى رين شياو سو. “أخي، هل تعتقد أنه من المناسب أن تقول شيئًا كهذا في مثل هذه المناسبة السعيدة …”
“حتى أحمق مثل تشين وودي لديه مخاوفه الخاصة” أطلق رين شياو سو الصعداء. كان تشين وودي جالسًا في الصف الأخير ولا يزال وجهه منتفخًا. لم يعرف أحد إلى أين ذهب هذا الرجل بالأمس ومن أبرحه ضربا هكذا.
على جانبي الشارع في هذه المدينة، كان الناس يبيعون كل أنواع الأشياء، مثل الحساء والتوفو وأطعمة الإفطار الأخرى. كما تواجدت محلات البقالة وأخرى لبيع جميع أنواع منتجات الأجهزة.
كان المشاة يسيرون على الأرصفة، وكان راكبو الدراجات يتخطونهم من حين لآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سأل رين شياو سو “كم تكلفة الدراجة في المعقل؟ أشعر أنه من المريح للغاية التنقل على واحدة بدلاً من الاضطرار إلى المشي”
“كان يجب أن أكتشف المزيد من جيانغ وو في طريقنا إلى المعقل” أعرب رين شياو سو عن أسفه. لم يكونوا في معقل من قبل، لكن جيانغ وو نشأت في واحد.
كل ذلك لأنهم قد يحملون الجراثيم من الخارج، ولأن المعقل قد نشر أخبارًا بأنه يُمنع دخول اللاجئين بسبب ‘التلوث’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتحقق سكان المعقل من الأمر حتى وتجنبوهم كما لو كانوا الطاعون شخصيا بعد أن خمنوا أنهم قد يكونون لاجئين.
ذات مرة، اشترى ‘حارس’ في المدينة دراجة تم تداولها خارج المعقل، ولكن سرقها شخص آخر في نفس الليلة. للهروب من مطاردة الحارس، ركب اللص الدراجة وهرب إلى معقل آخر.
كل ذلك لأنهم قد يحملون الجراثيم من الخارج، ولأن المعقل قد نشر أخبارًا بأنه يُمنع دخول اللاجئين بسبب ‘التلوث’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الدراجة من السلع الكمالية في المدينة. كان شيئًا لا يمكنك شراؤه حتى لو أردت ذلك.
كل ذلك لأنهم قد يحملون الجراثيم من الخارج، ولأن المعقل قد نشر أخبارًا بأنه يُمنع دخول اللاجئين بسبب ‘التلوث’.
“هذا حي الأثرياء في معقلنا” قال السائق “يعيش هنا الأغنياء وأصحاب السلطة فقط. لا توجد مسارات للترام تذهب إلى هناك لأن كل شخص يعيش هناك لديه سيارته الخاصة” بينما كان السائق يتحدث، ظل يتراجع ببطء لأنه كان يخشى الاقتراب أكثر من رين شياو سو.
“سأذهب وأسأل في الأنحاء بعد ظهر هذا اليوم” قال وانغ فوجوي “لا ينبغي أن تكون رخيصة. بعد كل شيء، الموارد جد قليلة للغاية هذه الأيام. يمكنك أن ترى أن أولئك الذين يركبون الدراجات يرتدون ملابس ذات جودة أفضل نسبيًا. يبدو أنهم يعتبرون أثرياء جدا في معقلهم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، وصل الترام إلى المحطة الأخيرة. كان رين شياو سو والآخرون يخططون للبقاء في الترام لرحلة العودة في البداية. ومع ذلك، فقد رأوا العديد من المنازل السكنية بعيدًا عن مكان المحطة الأخيرة، والأكثر من ذلك أنها امتدت لمسافات!
“هذا صحيح” أومأ يان ليو يوان برأسه. “إذن هل تعتقد أن هناك أي شخص في العالم ليس لديه ما يقلق بشأنه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الشخص الأول مبتسماً “إنهم بالتأكيد لن يخبروك بأي شيء عن ذلك على الراديو. لكن لدي صديق لديه علاقة عمل مع اتحاد تشينغ، وقد أخبرني أن المسؤولين الكبار من اتحاد تشينغ قد وصلوا إلى معقلنا. بل إنهم أحضروا معهم عشرات اللاجئين”
“كان يجب أن أكتشف المزيد من جيانغ وو في طريقنا إلى المعقل” أعرب رين شياو سو عن أسفه. لم يكونوا في معقل من قبل، لكن جيانغ وو نشأت في واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهل وانغ فوجوي لسماع ذلك. لم يكن يتوقع أن يطبق رين شياو سو مبادئ البقاء على قيد الحياة في البرية للعيش في معقل. هل كان يعامل المعقل كمكان في البرية أيضا؟
ولكن حتى الآن، أبلغت جيانغ وو المدرسة لمواصلة العمل كمدرسة. ربما كانت أيضًا ستقوم بتدريس الصف الثالث عشر.
على جانبي الشارع في هذه المدينة، كان الناس يبيعون كل أنواع الأشياء، مثل الحساء والتوفو وأطعمة الإفطار الأخرى. كما تواجدت محلات البقالة وأخرى لبيع جميع أنواع منتجات الأجهزة.
سمع وانغ فوجوي بعربات الترام منذ فترة طويلة. بعد كل شيء، سيكون هناك دائمًا ذكر لأشياء جديدة وغريبة في المعقل كلما تفاعل مع سكان المعقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الطريق، سمع رين شياو سو بعض الناس من حوله يتحدثون. “هل سمعت؟ تم هجر المعقل 113. يقال أن الزلزال الأخير قد تسبب في انهيار المعقل 113. حتى أفراد اتحاد تشينغ قد فروا هنا إلى معقلنا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حقا؟” قال أحدهم متفاجئًا. “لم يذكروا ذلك في الراديو”
على جانبي الشارع في هذه المدينة، كان الناس يبيعون كل أنواع الأشياء، مثل الحساء والتوفو وأطعمة الإفطار الأخرى. كما تواجدت محلات البقالة وأخرى لبيع جميع أنواع منتجات الأجهزة.
قال الشخص الأول مبتسماً “إنهم بالتأكيد لن يخبروك بأي شيء عن ذلك على الراديو. لكن لدي صديق لديه علاقة عمل مع اتحاد تشينغ، وقد أخبرني أن المسؤولين الكبار من اتحاد تشينغ قد وصلوا إلى معقلنا. بل إنهم أحضروا معهم عشرات اللاجئين”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، وصل الترام إلى المحطة الأخيرة. كان رين شياو سو والآخرون يخططون للبقاء في الترام لرحلة العودة في البداية. ومع ذلك، فقد رأوا العديد من المنازل السكنية بعيدًا عن مكان المحطة الأخيرة، والأكثر من ذلك أنها امتدت لمسافات!
“لاجئون؟” قال الشخص الآخر بدهشة “ألا يجب أن يعمل اللاجئون بطاعة خارج المعقل؟ لماذا جاءوا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، وصل الترام إلى المحطة الأخيرة. كان رين شياو سو والآخرون يخططون للبقاء في الترام لرحلة العودة في البداية. ومع ذلك، فقد رأوا العديد من المنازل السكنية بعيدًا عن مكان المحطة الأخيرة، والأكثر من ذلك أنها امتدت لمسافات!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدق بهم رين شياو سو لكنه لم يقل أي شيء. سمع شخصًا آخر يقول “من يعلم؟ أتساءل عما إذا كانوا قد جلبوا أي أمراض أو جراثيم أو تلوث من الخارج”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شش، انظر إلى هؤلاء الأشخاص خلفنا. قد يكون هؤلاء هم اللاجئون!” قال أحدهم بصدمة.
بذكر هذا، استدار الآخرون في الترام أيضًا ونظروا إليهم. كلما نظروا إليهم، شعروا أن رين شياو سو ورفاقه قد يكونون بالفعل لاجئين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فوجئ يان ليو يوان عندما رأى كل هؤلاء الأشخاص ينزلون في المحطة التالية.
بعد توقف واحد فقط، أصبحوا الوحيدين الذين تُركوا في الترام. شعر يان ليو يوان أنه لو لم يكن السائق مطالبًا بتشغيل الترام، لخرج هو أيضًا!
ولكن حتى الآن، أبلغت جيانغ وو المدرسة لمواصلة العمل كمدرسة. ربما كانت أيضًا ستقوم بتدريس الصف الثالث عشر.
فحص ستتهم أنفسهم. اليوم، كانوا جميعًا قد ارتدوا ملابسهم المغسولة حديثًا، كما أخذ الجميع حمامًا بالماء الساخن، بحيث لم تعد وجوههم وأجسادهم متسخة.
لكن وانغ فوجوي ابتسم وقال “لماذا لا نغادر غدًا إذن؟ لسبب ما، شعرت دائمًا براحة أكبر في العيش في المدينة”
من بعيد، بدا أن هذه المنطقة كانت كبيرة نوعًا ما، لكنها كانت أيضًا منعزلة بدرجة أكبر عند مقارنتها بالأماكن الأخرى.
لكن الملابس التي يمكن للاجئين شراؤها وبشرتهم السمراء كانت متناقضة بشكل كبير مع ملابس سكان المعقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لن أرتديها” احتج يان ليو يوان بهدوء. كان يشعر وكأنه ينحني أمام سكان المعقل إذا ارتدى الملابس الجديدة.
همس يان ليو يوان “أخي، أشعر أن سكان المعقل ليسوا ودودين للغاية”
لكن الملابس التي يمكن للاجئين شراؤها وبشرتهم السمراء كانت متناقضة بشكل كبير مع ملابس سكان المعقل.
لم يتحقق سكان المعقل من الأمر حتى وتجنبوهم كما لو كانوا الطاعون شخصيا بعد أن خمنوا أنهم قد يكونون لاجئين.
اهتزت عربة الترام على طول المسار داخل المعقل. لم يكن الأمر أن رين شياو سو لم يكن في واحدة من قبل، ولكن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها هذا الشكل من ‘النقل العام’.
كل ذلك لأنهم قد يحملون الجراثيم من الخارج، ولأن المعقل قد نشر أخبارًا بأنه يُمنع دخول اللاجئين بسبب ‘التلوث’.
كل ذلك لأنهم قد يحملون الجراثيم من الخارج، ولأن المعقل قد نشر أخبارًا بأنه يُمنع دخول اللاجئين بسبب ‘التلوث’.
بعد توقف واحد فقط، أصبحوا الوحيدين الذين تُركوا في الترام. شعر يان ليو يوان أنه لو لم يكن السائق مطالبًا بتشغيل الترام، لخرج هو أيضًا!
لم يرد رين شياو سو عليه. قال بهدوء “الأخت الكبرى شياو يو، اشترِ مجموعتين جديدتين من الملابس لكل واحد منا غدًا. سيبدأ الجميع في ارتداء ملابسهم الجديدة حتى نتمكن من الاندماج مع سكان المعقل”
بعد توقف واحد فقط، أصبحوا الوحيدين الذين تُركوا في الترام. شعر يان ليو يوان أنه لو لم يكن السائق مطالبًا بتشغيل الترام، لخرج هو أيضًا!
سمع وانغ فوجوي بعربات الترام منذ فترة طويلة. بعد كل شيء، سيكون هناك دائمًا ذكر لأشياء جديدة وغريبة في المعقل كلما تفاعل مع سكان المعقل.
“لن أرتديها” احتج يان ليو يوان بهدوء. كان يشعر وكأنه ينحني أمام سكان المعقل إذا ارتدى الملابس الجديدة.
“هذا صحيح” أومأ يان ليو يوان برأسه. “إذن هل تعتقد أن هناك أي شخص في العالم ليس لديه ما يقلق بشأنه؟”
“هذا حي الأثرياء في معقلنا” قال السائق “يعيش هنا الأغنياء وأصحاب السلطة فقط. لا توجد مسارات للترام تذهب إلى هناك لأن كل شخص يعيش هناك لديه سيارته الخاصة” بينما كان السائق يتحدث، ظل يتراجع ببطء لأنه كان يخشى الاقتراب أكثر من رين شياو سو.
قال رين شياو سو “سواء كنا نعيش في البرية أو في معقل، يجب أن تنسجم مع محيطك وتفهمه من أجل البقاء. عندها فقط سيكون لديك القدرة على المقاومة. عندما لا تتمكن من تغيير محيطك، يجب أن تتعلم أولاً كيفية إخفاء نفسك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتحقق سكان المعقل من الأمر حتى وتجنبوهم كما لو كانوا الطاعون شخصيا بعد أن خمنوا أنهم قد يكونون لاجئين.
ذهل وانغ فوجوي لسماع ذلك. لم يكن يتوقع أن يطبق رين شياو سو مبادئ البقاء على قيد الحياة في البرية للعيش في معقل. هل كان يعامل المعقل كمكان في البرية أيضا؟
“لا داعي لنستعجل الأمور” هز رين شياو سو رأسه وقال “ولا يمكننا الخروج على أي حال. دعونا نتحدث عن ذلك عندما أجد فرصة”
سمعوا رين شياو سو يضيف “ربما لا يزال يتعين علينا مغادرة المعقل يومًا ما، لذلك دعونا نكون مستعدين لذلك”
أضاءت عيون يان ليو يوان. كشخص يعرف رين شياو سو بشكل أفضل، كان بإمكانه أن يقول أن رين شياو سو قد اتخذ قراره بالفعل بشأن المغادرة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن وانغ فوجوي ابتسم وقال “لماذا لا نغادر غدًا إذن؟ لسبب ما، شعرت دائمًا براحة أكبر في العيش في المدينة”
“لا داعي لنستعجل الأمور” هز رين شياو سو رأسه وقال “ولا يمكننا الخروج على أي حال. دعونا نتحدث عن ذلك عندما أجد فرصة”
اهتزت عربة الترام على طول المسار داخل المعقل. لم يكن الأمر أن رين شياو سو لم يكن في واحدة من قبل، ولكن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها هذا الشكل من ‘النقل العام’.
“لاجئون؟” قال الشخص الآخر بدهشة “ألا يجب أن يعمل اللاجئون بطاعة خارج المعقل؟ لماذا جاءوا؟”
في هذه اللحظة، وصل الترام إلى المحطة الأخيرة. كان رين شياو سو والآخرون يخططون للبقاء في الترام لرحلة العودة في البداية. ومع ذلك، فقد رأوا العديد من المنازل السكنية بعيدًا عن مكان المحطة الأخيرة، والأكثر من ذلك أنها امتدت لمسافات!
“حتى أحمق مثل تشين وودي لديه مخاوفه الخاصة” أطلق رين شياو سو الصعداء. كان تشين وودي جالسًا في الصف الأخير ولا يزال وجهه منتفخًا. لم يعرف أحد إلى أين ذهب هذا الرجل بالأمس ومن أبرحه ضربا هكذا.
من بعيد، بدا أن هذه المنطقة كانت كبيرة نوعًا ما، لكنها كانت أيضًا منعزلة بدرجة أكبر عند مقارنتها بالأماكن الأخرى.
نقر رين شياو سو على عامل الترام وسأل “ما هذا المكان؟”
“هذا حي الأثرياء في معقلنا” قال السائق “يعيش هنا الأغنياء وأصحاب السلطة فقط. لا توجد مسارات للترام تذهب إلى هناك لأن كل شخص يعيش هناك لديه سيارته الخاصة” بينما كان السائق يتحدث، ظل يتراجع ببطء لأنه كان يخشى الاقتراب أكثر من رين شياو سو.
سأل رين شياو سو “كم تكلفة الدراجة في المعقل؟ أشعر أنه من المريح للغاية التنقل على واحدة بدلاً من الاضطرار إلى المشي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذات مرة، اشترى ‘حارس’ في المدينة دراجة تم تداولها خارج المعقل، ولكن سرقها شخص آخر في نفس الليلة. للهروب من مطاردة الحارس، ركب اللص الدراجة وهرب إلى معقل آخر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		