ليلة الرعب (الجزء الرابع)
“نعم، ولكن بطريقة جيدة وسيئة.” أجاب ليث.
“كفى.” احمرّ وجه سيليا حتى جفّ قلبها. “ألومك على هذا يا ليث. قبل أن يقضي كل هذا الوقت معك، لم يكن ذكيًا إلى هذه الدرجة.”
“هل تخجل من الحامي؟ هل ستخفي وجوده كمجرم لمجرد اختلافه؟ هل تخجل مني؟” سألت سولوس.
لا أصدق أنهم سمّوا طفليهما تيمنًا بـ ليث. يبدوان في غاية اللطف ويتصرفان كأطفال عاديين. بغض النظر عن تحولهما، بالطبع. فكرت كاميلا، بينما تحولت أصابع الطفلين إلى مخالب لثانية واحدة في خضمّ معركة التظاهر بين ألعابهما.
“لا تكن سخيفًا!” فكر ليث. “أنا لست خجلاً منه، وسأجعل العالم كله يعرفك لو لم أكن متأكدًا من أن الناس سينظرون إليك كقطعة أثرية لا كشخص.”
لا أصدق أنني قضيت نصف ساعة تقريبًا دون أن تتمزق ملابسي أو يتمزق شيء ما. فكرت سيليا، وقد كادت أن تذرف الدموع. «بمجرد أن أنجب، يجب أن أطلب من ليث رعاية الأطفال حتى أتمكن أخيرًا من قضاء ليلة في الخارج.»
“كما أن الكشف عن طبيعة الحامي أمر سهل للغاية مقارنة بإخبار أي امرأة عاقلة أنني أملك فتاة مثيرة في متناول يدي.”
“لم أكن مُتطفلة!” وبخها الحامي. “كنت أحاول تعلم عادات البشر، وساعدتك في صيد الطرائد الكبيرة. أنتِ من لم تشرحي لي أبدًا ما هو الموعد المناسب حتى سئمت من مجرد-”
احمر وجه سولوس، وهو تفكر في مدى صعوبة الأمر بالنسبة لتيستا نفسها لتقبل حقيقة أن شقيقها لديه توأم سحري ملتصق به منذ أن كان في الرابعة من عمره.
لم تكن الملابس التي أعطاها لهم تسبب لهم الحكة وكان دائمًا يحضر لهم أكياسًا مليئة بالأشياء الرائعة.
“نعم، أعتقد أن فلوريا نفسها قد تفقد الوعي عندما تخبرها عني.”
“هل تخجل من الحامي؟ هل ستخفي وجوده كمجرم لمجرد اختلافه؟ هل تخجل مني؟” سألت سولوس.
«بالتأكيد ستفعل. السؤال الوحيد هو: هل ستفعل ذلك قبل خنقي أم بعده؟» تنهد ليث في نفسه. لم يستطع إنقاذ فلوريا من استيقاظها بدون سولوس، مما يعني أنهما سيلتقيان عاجلاً أم آجلاً.
“هل أذوك من قبل؟” سألت كاميلا.
“لكن اعلمي هذا: أنا لستُ خجلاً منك إطلاقاً. من لا يقبلك لا يستحق أن يكون جزءاً من حياتي.”
“بالفعل، لكنها أول مرة أتعامل فيها مع البشر. إنهم ينمون ببطء شديد، وبطيئون في استيعابهم. ناهيك عن صخبهم وهشاشتهم. مع ذلك، لن أستبدلهم بأي شيء في العالم.”
لعب ليث مع الأطفال، وأظهر لهم كيفية تفعيل سحر ألعابهم الجديدة. كانت هذه هي المرة الثانية فقط التي يلتقون فيها بليث، لكنه أصبح بطلهم بالفعل.
“الآن أو لاحقًا، الأمر نفسه. بعض الأشياء أشبه بضمادة. كلما أسرعت كان ذلك أفضل.” قال ليث، متحدثًا الإنجليزية لأول مرة منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.
لم تكن الملابس التي أعطاها لهم تسبب لهم الحكة وكان دائمًا يحضر لهم أكياسًا مليئة بالأشياء الرائعة.
ما هو الطبيعي تحديدًا؟ كان شقيق ليث الأكبر “طبيعيًا” ومع ذلك كاد أن يقتله. كان فولموغ رجلًا “طبيعيًا” ومع ذلك عامل عائلته كما لو كانوا مجرد ممتلكات. أمي امرأة “طبيعية”، ومع ذلك لم تهتم بي يومًا كما يفعل الحامي مع ليث. فكرت كاميلا.
“أنت أفضل بكثير معهم مني.” قال رايمان بمجرد خروجه من الحمام، مرتديًا قميصًا أخضر وبنطالًا بنيًا.
“كما أن الكشف عن طبيعة الحامي أمر سهل للغاية مقارنة بإخبار أي امرأة عاقلة أنني أملك فتاة مثيرة في متناول يدي.”
“هل أنت تمزح معي؟ ألم تخبرني أنك أنجبت الكثير من الجراء؟”
ترجمة: العنكبوت
“بالفعل، لكنها أول مرة أتعامل فيها مع البشر. إنهم ينمون ببطء شديد، وبطيئون في استيعابهم. ناهيك عن صخبهم وهشاشتهم. مع ذلك، لن أستبدلهم بأي شيء في العالم.”
سألتهم كاميلا عن حمل سيليا ومتى سيبدأ الطفل بالتحول، فأجابت سيليا بصراحة. الفرق الوحيد مع الأطفال البشر هو أن الأطفال الهجينة يتغيرون في حالات التوتر، وهذا يحدث غالبًا.
“ماذا تعتقد عن كاميلا؟” سأل ليث.
“إنها امرأة جميلة. أجمل من الأخرى بالتأكيد.”
“إنها امرأة جميلة. أجمل من الأخرى بالتأكيد.”
“بعد أن سمعتِ كم أنهما ثنائي لطيف، ألا يمكنكِ على الأقل محاولة جعل قصة حبنا تبدو أشبه بقصة خيالية وليس نكتة حانة؟” حاولت سيليا أن تبدو غاضبة، لكنها لم تستطع إخفاء إحراجها.
“أقصد كشخص!”
“بعد أن سمعتِ كم أنهما ثنائي لطيف، ألا يمكنكِ على الأقل محاولة جعل قصة حبنا تبدو أشبه بقصة خيالية وليس نكتة حانة؟” حاولت سيليا أن تبدو غاضبة، لكنها لم تستطع إخفاء إحراجها.
“أعرف، لكن حتى الآن هذا أفضل ما أستطيع قوله عنها. هل أنتِ متأكدة من رغبتكِ في فعل ذلك؟ يمكنكِ دائمًا الحصول على إجابتكِ في وقتٍ لاحق. لا أريدك أن تتأذى بسببي.”
“إنها امرأة جميلة. أجمل من الأخرى بالتأكيد.”
“الآن أو لاحقًا، الأمر نفسه. بعض الأشياء أشبه بضمادة. كلما أسرعت كان ذلك أفضل.” قال ليث، متحدثًا الإنجليزية لأول مرة منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن الحامي زوجٌ أفضل من معظم الأزواج. سواءٌ أكان وحشًا أم لا، فهو قديسٌ مقارنةً بفولماج. لقد بنى هذا المنزل بأكمله بنفسه ليحمي عائلته، لا ليأسرهم.
عندما عادت كاميلا وسيليا، رأتا ليث يلعب مع الأطفال بينما كان رايمان يتفقد العشاء، وهذا ما أدفأ قلوب المرأتين.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) سار العشاء بسلاسة تفوق توقعات الجميع. بعد الصدمة الأولى، تأقلمت كاميلا سريعًا مع الوضع، وأصبحت أكثر استرخاءً. تحدث الأربعة قليلًا عن حياتهم قبل أن يبدؤوا في سرد قصة لقائهما.
لا أصدق أنهم سمّوا طفليهما تيمنًا بـ ليث. يبدوان في غاية اللطف ويتصرفان كأطفال عاديين. بغض النظر عن تحولهما، بالطبع. فكرت كاميلا، بينما تحولت أصابع الطفلين إلى مخالب لثانية واحدة في خضمّ معركة التظاهر بين ألعابهما.
“أعرف، لكن حتى الآن هذا أفضل ما أستطيع قوله عنها. هل أنتِ متأكدة من رغبتكِ في فعل ذلك؟ يمكنكِ دائمًا الحصول على إجابتكِ في وقتٍ لاحق. لا أريدك أن تتأذى بسببي.”
يبدو أن الحامي زوجٌ أفضل من معظم الأزواج. سواءٌ أكان وحشًا أم لا، فهو قديسٌ مقارنةً بفولماج. لقد بنى هذا المنزل بأكمله بنفسه ليحمي عائلته، لا ليأسرهم.
“أعرف، لكن حتى الآن هذا أفضل ما أستطيع قوله عنها. هل أنتِ متأكدة من رغبتكِ في فعل ذلك؟ يمكنكِ دائمًا الحصول على إجابتكِ في وقتٍ لاحق. لا أريدك أن تتأذى بسببي.”
لا أصدق أنني قضيت نصف ساعة تقريبًا دون أن تتمزق ملابسي أو يتمزق شيء ما. فكرت سيليا، وقد كادت أن تذرف الدموع. «بمجرد أن أنجب، يجب أن أطلب من ليث رعاية الأطفال حتى أتمكن أخيرًا من قضاء ليلة في الخارج.»
كانت سيليا آنذاك أصغر سنًا، وقد مللت من العزلة. أرادت فقط أن تُخفف بعض التوتر المكبوت مع شريكها الجديد في الصيد. لم تُصدق سيليا ولو للحظة أنها ستُضطر يومًا ما لمشاركة هذا الجزء من حياتها مع شخص آخر، لذا كانت أكثر هدوءًا من المعتاد.
لطالما فكرتُ في تركهم مع الهيدرا، لكنني لا أثق بحكمها. لدى الوحوش مفهومٌ غريبٌ في تربية الأطفال، وآخر ما أريده هو أن يتعلم هذان الإعصاران الصغيران السحر.
لا أصدق أنني قضيت نصف ساعة تقريبًا دون أن تتمزق ملابسي أو يتمزق شيء ما. فكرت سيليا، وقد كادت أن تذرف الدموع. «بمجرد أن أنجب، يجب أن أطلب من ليث رعاية الأطفال حتى أتمكن أخيرًا من قضاء ليلة في الخارج.»
سار العشاء بسلاسة تفوق توقعات الجميع. بعد الصدمة الأولى، تأقلمت كاميلا سريعًا مع الوضع، وأصبحت أكثر استرخاءً. تحدث الأربعة قليلًا عن حياتهم قبل أن يبدؤوا في سرد قصة لقائهما.
“كفى.” احمرّ وجه سيليا حتى جفّ قلبها. “ألومك على هذا يا ليث. قبل أن يقضي كل هذا الوقت معك، لم يكن ذكيًا إلى هذه الدرجة.”
تم إخفاء اللقاء الأول لسيليا مع الحامي بشكل كبير بسبب وجود الأطفال، في حين أن كاميلا لم يكن عليها إلا أن تترك السبب الذي دفعها إلى مقابلة ليث شخصيًا قبل الانتقال إلى موعدهم الأول.
“كما أن الكشف عن طبيعة الحامي أمر سهل للغاية مقارنة بإخبار أي امرأة عاقلة أنني أملك فتاة مثيرة في متناول يدي.”
“يا لها من قصة رومانسية! أتمنى لو كان هذا الأحمق حنونًا هكذا آنذاك، بدلًا من أن يكون مجرد مُتطفل.” تنهدت سيليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أعتقد أن فلوريا نفسها قد تفقد الوعي عندما تخبرها عني.”
“لم أكن مُتطفلة!” وبخها الحامي. “كنت أحاول تعلم عادات البشر، وساعدتك في صيد الطرائد الكبيرة. أنتِ من لم تشرحي لي أبدًا ما هو الموعد المناسب حتى سئمت من مجرد-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفى حرج كاميلا تمامًا في تلك اللحظة. الأطفال، المنزل، الطعام، حتى شجارات الزوجين، كانت تمامًا كما تتوقع من الناس العاديين.
سقطت عيناه على الأطفال، مما أجبره على استخدام تعبير أقل من اللازم.
لعب ليث مع الأطفال، وأظهر لهم كيفية تفعيل سحر ألعابهم الجديدة. كانت هذه هي المرة الثانية فقط التي يلتقون فيها بليث، لكنه أصبح بطلهم بالفعل.
“ابقَ في المنزل واحتضنني. صحّحني إن كنتُ مخطئًا، لكن الأمر استغرق شهورًا.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) سار العشاء بسلاسة تفوق توقعات الجميع. بعد الصدمة الأولى، تأقلمت كاميلا سريعًا مع الوضع، وأصبحت أكثر استرخاءً. تحدث الأربعة قليلًا عن حياتهم قبل أن يبدؤوا في سرد قصة لقائهما.
احمر وجه سيليا بعنف، مما جعل كاميلا تضحك عند فكرة أنه على الرغم من حقيقة أنهم لم يعرفوا سوى القليل عن بعضهم البعض عندما التقيا، فقد ذهبوا إلى حد الزواج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف عن جعلي أبدو منحرفًا أمام ضيوفنا. بعض الأمور من الأفضل تجاهلها. ليث بمثابة ابن لنا، وها هم أطفالنا يستمعون إلينا!
“أعرف، لكن حتى الآن هذا أفضل ما أستطيع قوله عنها. هل أنتِ متأكدة من رغبتكِ في فعل ذلك؟ يمكنكِ دائمًا الحصول على إجابتكِ في وقتٍ لاحق. لا أريدك أن تتأذى بسببي.”
“بعد أن سمعتِ كم أنهما ثنائي لطيف، ألا يمكنكِ على الأقل محاولة جعل قصة حبنا تبدو أشبه بقصة خيالية وليس نكتة حانة؟” حاولت سيليا أن تبدو غاضبة، لكنها لم تستطع إخفاء إحراجها.
“إنها امرأة جميلة. أجمل من الأخرى بالتأكيد.”
كانت سيليا آنذاك أصغر سنًا، وقد مللت من العزلة. أرادت فقط أن تُخفف بعض التوتر المكبوت مع شريكها الجديد في الصيد. لم تُصدق سيليا ولو للحظة أنها ستُضطر يومًا ما لمشاركة هذا الجزء من حياتها مع شخص آخر، لذا كانت أكثر هدوءًا من المعتاد.
«بالتأكيد ستفعل. السؤال الوحيد هو: هل ستفعل ذلك قبل خنقي أم بعده؟» تنهد ليث في نفسه. لم يستطع إنقاذ فلوريا من استيقاظها بدون سولوس، مما يعني أنهما سيلتقيان عاجلاً أم آجلاً.
“كما تريدين يا سيدتي.” انحنى رايمان لها بعمق، قبل أن يبدأ في سرد كيف انبهر بشعرها ورشاقتها، وكذبها بشكل صارخ لدرجة أن حتى الأطفال سرعان ما بدأوا يضحكون على سيليا.
لم تكن الملابس التي أعطاها لهم تسبب لهم الحكة وكان دائمًا يحضر لهم أكياسًا مليئة بالأشياء الرائعة.
“كفى.” احمرّ وجه سيليا حتى جفّ قلبها. “ألومك على هذا يا ليث. قبل أن يقضي كل هذا الوقت معك، لم يكن ذكيًا إلى هذه الدرجة.”
لعب ليث مع الأطفال، وأظهر لهم كيفية تفعيل سحر ألعابهم الجديدة. كانت هذه هي المرة الثانية فقط التي يلتقون فيها بليث، لكنه أصبح بطلهم بالفعل.
اختفى حرج كاميلا تمامًا في تلك اللحظة. الأطفال، المنزل، الطعام، حتى شجارات الزوجين، كانت تمامًا كما تتوقع من الناس العاديين.
كانت سيليا آنذاك أصغر سنًا، وقد مللت من العزلة. أرادت فقط أن تُخفف بعض التوتر المكبوت مع شريكها الجديد في الصيد. لم تُصدق سيليا ولو للحظة أنها ستُضطر يومًا ما لمشاركة هذا الجزء من حياتها مع شخص آخر، لذا كانت أكثر هدوءًا من المعتاد.
وهنا أدركت ذلك.
“ابقَ في المنزل واحتضنني. صحّحني إن كنتُ مخطئًا، لكن الأمر استغرق شهورًا.”
ما هو الطبيعي تحديدًا؟ كان شقيق ليث الأكبر “طبيعيًا” ومع ذلك كاد أن يقتله. كان فولموغ رجلًا “طبيعيًا” ومع ذلك عامل عائلته كما لو كانوا مجرد ممتلكات. أمي امرأة “طبيعية”، ومع ذلك لم تهتم بي يومًا كما يفعل الحامي مع ليث. فكرت كاميلا.
احمر وجه سولوس، وهو تفكر في مدى صعوبة الأمر بالنسبة لتيستا نفسها لتقبل حقيقة أن شقيقها لديه توأم سحري ملتصق به منذ أن كان في الرابعة من عمره.
بعد كل الشرور التي رأيتها يرتكبها الناس بحق أقاربهم كشرطي، فإن الحكم على الوحوش الإمبراطورية بدافع التحيز هو ببساطة نفاق. عليّ أن أتخلى عن كبريائي وأتقبل الأمور كما هي.
“كفى.” احمرّ وجه سيليا حتى جفّ قلبها. “ألومك على هذا يا ليث. قبل أن يقضي كل هذا الوقت معك، لم يكن ذكيًا إلى هذه الدرجة.”
بعد الوجبة، نام الأطفال بين أحضان والديهم بينما كان ليث يعرض فيلمًا. بعد أن وضعهم الحامي في الفراش، تمكن الكبار أخيرًا من التحدث بحرية.
“بعد أن سمعتِ كم أنهما ثنائي لطيف، ألا يمكنكِ على الأقل محاولة جعل قصة حبنا تبدو أشبه بقصة خيالية وليس نكتة حانة؟” حاولت سيليا أن تبدو غاضبة، لكنها لم تستطع إخفاء إحراجها.
“هل لديكِ أي شيء تودين سؤالنا عنه يا عزيزتي؟ لا تترددي، فالأسوأ قد مضى.” قالت سيليا.
احمر وجه سيليا بعنف، مما جعل كاميلا تضحك عند فكرة أنه على الرغم من حقيقة أنهم لم يعرفوا سوى القليل عن بعضهم البعض عندما التقيا، فقد ذهبوا إلى حد الزواج.
سألتهم كاميلا عن حمل سيليا ومتى سيبدأ الطفل بالتحول، فأجابت سيليا بصراحة. الفرق الوحيد مع الأطفال البشر هو أن الأطفال الهجينة يتغيرون في حالات التوتر، وهذا يحدث غالبًا.
لم تكن الملابس التي أعطاها لهم تسبب لهم الحكة وكان دائمًا يحضر لهم أكياسًا مليئة بالأشياء الرائعة.
“لحسن الحظ، فإنهم يولدون بدون أسنان ولا مخالب، لذا فهم غير مؤذين.”
ترجمة: العنكبوت
“هل أذوك من قبل؟” سألت كاميلا.
لم تكن الملابس التي أعطاها لهم تسبب لهم الحكة وكان دائمًا يحضر لهم أكياسًا مليئة بالأشياء الرائعة.
ترجمة: العنكبوت
كانت سيليا آنذاك أصغر سنًا، وقد مللت من العزلة. أرادت فقط أن تُخفف بعض التوتر المكبوت مع شريكها الجديد في الصيد. لم تُصدق سيليا ولو للحظة أنها ستُضطر يومًا ما لمشاركة هذا الجزء من حياتها مع شخص آخر، لذا كانت أكثر هدوءًا من المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفى حرج كاميلا تمامًا في تلك اللحظة. الأطفال، المنزل، الطعام، حتى شجارات الزوجين، كانت تمامًا كما تتوقع من الناس العاديين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
