You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 704

الطاغية (الجزء الثاني)

الطاغية (الجزء الثاني)

“لا فائدة من الإنكار.” قال موروك. “بين قفازك الفاخر وكل حُليّك، لكنت صدّقت تمثيلك لولا رائحتك، يا أخي. عليك أن تُصلح ذلك.”

“الـ بالورز مجرد خاسرين مقارنةً بالطغاة، نحن تطورنا بالطريقة الصحيحة، وما هي إلا مسألة وقت قبل أن نتفوق عليهم في كل جانب.” ابتسامته كانت مليئة بالاحتقار، ينطق اسم جنسهم المنافس كما لو كان سُمًّا.

“كيف قتلت الـ غولِم؟” كرر ليث سؤاله. فضّل أن يتجنب شرح أنه لم يستطع فعل شيء حياله. على عكس موروك، هو لم يكتفِ بالتحوّل الشكلي، بل كان يحمل قوتي حياة مختلفتين برائحة فريدة.

“والدي رفض أن يُوقظني، لكنه على الأقل أعطاني هدية لطيفة.” لعب موروك بأسلحته قبل أن يُعيدها إلى أغمادها. “بإمكانها امتصاص وتعزيز قوة عيوني، مما يمنحني الكثير من الخدع.

“لا أعرف ما أنا.” أجاب ليث. عينه الزرقاء بقيت مفتوحة لبضع ثوانٍ قبل أن تُغلق.

“الـ بالورز مجرد خاسرين مقارنةً بالطغاة، نحن تطورنا بالطريقة الصحيحة، وما هي إلا مسألة وقت قبل أن نتفوق عليهم في كل جانب.” ابتسامته كانت مليئة بالاحتقار، ينطق اسم جنسهم المنافس كما لو كان سُمًّا.

“حسنًا. لنعُد أدراجنا. إن كانت فلوريا أو كويلا قد تمكنتا من الهرب، فستكونان بانتظارنا. إن لم نجدهما، فعلينا أن نفترض الأسوأ وندمر مفاعل المانا.” فحص ليث حالة سولوس قبل أن يتحرك.

“لا ترتبك، لست بالور.” قال ليث وهو يفترض شكله الهجين.

“ابتعدوا! لقد رمينا الحذر في الهواء أصلًا، لا جدوى من استخدام الدقة.” بعد انتهائها من ترتيلها، ضرب عمود من اللهب الأسود أحد جدران المخزن الجانبية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما اللعنة؟” رغم أنه كان قد حُذِّر مسبقًا، تراجع موروك للخلف، ساحِبًا سيوفه. “هل كان والدك تنينًا تزاوج مع بالور أم العكس؟”

شمّ موروك الهواء كالكلب ثم هز رأسه.

“لا أعرف ما أنا.” أجاب ليث. عينه الزرقاء بقيت مفتوحة لبضع ثوانٍ قبل أن تُغلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما اللعنة؟” رغم أنه كان قد حُذِّر مسبقًا، تراجع موروك للخلف، ساحِبًا سيوفه. “هل كان والدك تنينًا تزاوج مع بالور أم العكس؟”

“تُركت وحيدًا، أليس كذلك؟ أهذا سبب ميلك للنساء البشريات؟”

“كل التعاويذ التي أُطلقت أثناء القتال دمّرت أي أثر يمكنني أن أجده. إضافةً إلى ذلك، على الأرجح أنهم استخدموا السحر البُعدي، وهذا لا يساعد. أظن أننا يجب أن نعمل على فرضية أنهم قد أُسروا. البشر ليست لديهم فرصة أمام الغولِمز.”

“ماذا؟” زمجر ليث، وخرج نَفَس من الدخان الأسود من فمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدّم له موروك ورقة ندى طازجة من تميمته البُعدية، لكنها تحولت إلى رماد ما إن لمسها ليث.

“لا عيب في ذلك.” رفع موروك يديه إشارة إلى الاعتذار. “أمي طردتني أنا ووالدي عندما اكتشفت الحقيقة. لدي أيضًا مشاكل مع أمي. لماذا تظن أنني أصبحت حارسًا؟”

“ثانيًا، لا أعرف كيف أُشغّل الرون البُعدية. من دونها، سنظل عالقين هنا. هل هذا واضح؟” كل كلمة كانت زمجرة، مصحوبة بنفخة دخان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“للمتعة؟” رد ليث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدّم له موروك ورقة ندى طازجة من تميمته البُعدية، لكنها تحولت إلى رماد ما إن لمسها ليث.

“أصبت الهدف. وحوش الأباطرة مملّون جدًا، لا يتوقفون عن الثرثرة حول الواجب والتوازن. في الجيش، أستطيع أن أقتل، وأرى أشياء، وأواعد الجميلات، وأفضل جزء أنني أتقاضى أجرًا على ذلك. بالمناسبة، هل عيونك للزينة أم ماذا؟

“سبع عيون عديمة الفائدة؟ هذا قاسٍ، يا أخي. ربما بدلًا من أن تكون من نسل بالور، فأنت من نسل تنين المتطفل.” غمز موروك لليث.

“ينبغي أن تكون قوية جدًا إذا كنت من نسل بالور ولديك سبع منها. غريب، حتى نحن الطغاة لا نتطور لأكثر من ست. أنا ما زلت عالقًا عند أربع، للأسف.”

لم يكشف كل من حاسة المانا ورؤية الحياة عن شيء سوى مجموعة الأقفال والمصفوفات المعتادة على الأبواب القريبة، مما جعل ليث يجز على أسنانه.

“كل ما أستطيع رؤيته هو كيف سيموت الناس، إن كانوا سيموتون، في المستقبل القريب. لا شيء آخر.” قال ليث.

“هل يمكنك أن تجد الفتيات بحاسة شمك؟” سأل ليث بينما كان يمسح محيطهما بـ رؤية الحياة، مكتشفًا عدة تواقيع مانا لكن بلا أي كائن حي.

“سبع عيون عديمة الفائدة؟ هذا قاسٍ، يا أخي. ربما بدلًا من أن تكون من نسل بالور، فأنت من نسل تنين المتطفل.” غمز موروك لليث.

“كل ما أستطيع رؤيته هو كيف سيموت الناس، إن كانوا سيموتون، في المستقبل القريب. لا شيء آخر.” قال ليث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يهم. علينا أن نجد فلوريا ونخرج من هذا المكان. كلما بقينا هنا أطول، زاد خطر العثور علينا من قبل المزيد من الغولِمز.”

“تُركت وحيدًا، أليس كذلك؟ أهذا سبب ميلك للنساء البشريات؟”

“مواعدة كل هؤلاء النساء في وقت واحد ليست لطيفة. ثم إنها ليست جميلة جدًا. يمكننا أن نجد فتيات أفضل بكثير في الخارج و…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها ظهر ثلاثة من غولِمز اللحم من خلال ثلاث خطوات بُعدية، محاصرين إياهم من كل جانب. صدّوا النار والجليد وسحر الظلام قبل أن يطلقوا صواعقهم نحو الأرض، ضاربين كل فرائسهم دفعة واحدة.

“أولًا، هي مجرد صديقة.” كان ليث على وشك خنق الطاغية، ووجهه على بعد مليمترات من وجه موروك.

“إذن أنت لا ترى الناس يموتون فقط، بل تتواصل معهم أيضًا بطريقة ما. بحق الجحيم، من كان والداك؟” ورغم أنهما كانا وحدهما، إلا أنهما عادا إلى شكلهما البشري للحفاظ على عنصر المفاجأة.

“ثانيًا، لا أعرف كيف أُشغّل الرون البُعدية. من دونها، سنظل عالقين هنا. هل هذا واضح؟” كل كلمة كانت زمجرة، مصحوبة بنفخة دخان.

“أصبت الهدف. وحوش الأباطرة مملّون جدًا، لا يتوقفون عن الثرثرة حول الواجب والتوازن. في الجيش، أستطيع أن أقتل، وأرى أشياء، وأواعد الجميلات، وأفضل جزء أنني أتقاضى أجرًا على ذلك. بالمناسبة، هل عيونك للزينة أم ماذا؟

“عليك أن تهدأ حرفيًا، يا أخي.” تحولت حراشف ليث إلى اللون الأحمر المتوهج من غضبه. “بالتأكيد لديك دماء تنين. نَفَس الكبريت قاتل. نعناع؟”

“ثانيًا، لا أعرف كيف أُشغّل الرون البُعدية. من دونها، سنظل عالقين هنا. هل هذا واضح؟” كل كلمة كانت زمجرة، مصحوبة بنفخة دخان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قدّم له موروك ورقة ندى طازجة من تميمته البُعدية، لكنها تحولت إلى رماد ما إن لمسها ليث.

“كيف قتلت الـ غولِم؟” كرر ليث سؤاله. فضّل أن يتجنب شرح أنه لم يستطع فعل شيء حياله. على عكس موروك، هو لم يكتفِ بالتحوّل الشكلي، بل كان يحمل قوتي حياة مختلفتين برائحة فريدة.

“هل يمكنك أن تجد الفتيات بحاسة شمك؟” سأل ليث بينما كان يمسح محيطهما بـ رؤية الحياة، مكتشفًا عدة تواقيع مانا لكن بلا أي كائن حي.

“ينبغي أن تكون قوية جدًا إذا كنت من نسل بالور ولديك سبع منها. غريب، حتى نحن الطغاة لا نتطور لأكثر من ست. أنا ما زلت عالقًا عند أربع، للأسف.”

شمّ موروك الهواء كالكلب ثم هز رأسه.

أفعالها أطلقت عدة إنذارات، لكنها لم تُبالِ. اتخذ الجنود تشكيلًا دفاعيًا حولها بينما بردت جاكهو الجدار ومسحت المصفوفات داخل الغرفة.

“كل التعاويذ التي أُطلقت أثناء القتال دمّرت أي أثر يمكنني أن أجده. إضافةً إلى ذلك، على الأرجح أنهم استخدموا السحر البُعدي، وهذا لا يساعد. أظن أننا يجب أن نعمل على فرضية أنهم قد أُسروا. البشر ليست لديهم فرصة أمام الغولِمز.”

ترجمة : العنكبوت

بعد تفقده للأستاذة نيشال، اضطر ليث للاعتراف بأن الطاغية ربما كان محقًا. أجزاء من جثة الأستاذة اختلطت مع بقايا الغولِم. لقد فجّرت كل أدواتها السحرية لتسقط عدوها معها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهم. علينا أن نجد فلوريا ونخرج من هذا المكان. كلما بقينا هنا أطول، زاد خطر العثور علينا من قبل المزيد من الغولِمز.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقط هجوم انتحاري بتلك القوة كان كافيًا لتدمير البُنى. مع مصفوفاتهم التي تُغلق السحر البُعدي وأجسادهم الغريبة، لم يكن هناك ما يمكن أن تفعله فلوريا ضدهم.

“حسنًا. لنعُد أدراجنا. إن كانت فلوريا أو كويلا قد تمكنتا من الهرب، فستكونان بانتظارنا. إن لم نجدهما، فعلينا أن نفترض الأسوأ وندمر مفاعل المانا.” فحص ليث حالة سولوس قبل أن يتحرك.

«عندما أخرج من هنا، يجب أن أحذّر فريا. السحرة البُعديون مثلها عاجزون تمامًا ضد البُنى.» فكر ليث.

لم يكشف كل من حاسة المانا ورؤية الحياة عن شيء سوى مجموعة الأقفال والمصفوفات المعتادة على الأبواب القريبة، مما جعل ليث يجز على أسنانه.

أخبر موروك بكلمات الموتى اللذين تم دمجهما في الغولِمز اللذين قتلهما، آملًا أن تساعد عيون الطاغية في إيجاد هدفه.

«خمسة جنود وثلاثة بُنى فقط. ما زال بإمكاني الهرب بينما يُعاد أسرهم.» ابتسمت بينما استخدمت تعويذة الارتباك لتعطيل التشكيل السحري الوحيد الخطير في الغرفة.

“إذن أنت لا ترى الناس يموتون فقط، بل تتواصل معهم أيضًا بطريقة ما. بحق الجحيم، من كان والداك؟” ورغم أنهما كانا وحدهما، إلا أنهما عادا إلى شكلهما البشري للحفاظ على عنصر المفاجأة.

“أصبت الهدف. وحوش الأباطرة مملّون جدًا، لا يتوقفون عن الثرثرة حول الواجب والتوازن. في الجيش، أستطيع أن أقتل، وأرى أشياء، وأواعد الجميلات، وأفضل جزء أنني أتقاضى أجرًا على ذلك. بالمناسبة، هل عيونك للزينة أم ماذا؟

“ركّز، اللعنة. هل يمكنك أن تجد شيئًا مثل مفاعل المانا أو ما يُسمى بـ المصفوفة الخضراء؟ الأول يجب أن نجده وندمره، والثاني يجب أن نتجنبه.” سأل ليث.

وصلت الأستاذة جاكهو إلى المخزن في غضون دقائق، لكن المشكلة كانت أنها لم تكن تعرف كيف تفتح بابه بأمان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كل ما يمكنني استشعاره هو كميات هائلة من المانا تنتمي إلى العناصر المرتبطة بعيوني الأربعة.” قال موروك وهو يتحرك في الممر. العيون الحمراء والصفراء والسوداء والبرتقالية على جسده تحركت بشكل مستقل، تبحث عن آثار للطاقة.

“عليك أن تهدأ حرفيًا، يا أخي.” تحولت حراشف ليث إلى اللون الأحمر المتوهج من غضبه. “بالتأكيد لديك دماء تنين. نَفَس الكبريت قاتل. نعناع؟”

“شيء مثل ما وصفته يجب أن يكون مرئيًا من مسافة بعيدة، ومع ذلك لا أجد شيئًا. إما أنه بعيد جدًا عن هنا أو أنه مخفي.”

“أصبت الهدف. وحوش الأباطرة مملّون جدًا، لا يتوقفون عن الثرثرة حول الواجب والتوازن. في الجيش، أستطيع أن أقتل، وأرى أشياء، وأواعد الجميلات، وأفضل جزء أنني أتقاضى أجرًا على ذلك. بالمناسبة، هل عيونك للزينة أم ماذا؟

لم يكشف كل من حاسة المانا ورؤية الحياة عن شيء سوى مجموعة الأقفال والمصفوفات المعتادة على الأبواب القريبة، مما جعل ليث يجز على أسنانه.

“كل التعاويذ التي أُطلقت أثناء القتال دمّرت أي أثر يمكنني أن أجده. إضافةً إلى ذلك، على الأرجح أنهم استخدموا السحر البُعدي، وهذا لا يساعد. أظن أننا يجب أن نعمل على فرضية أنهم قد أُسروا. البشر ليست لديهم فرصة أمام الغولِمز.”

“حسنًا. لنعُد أدراجنا. إن كانت فلوريا أو كويلا قد تمكنتا من الهرب، فستكونان بانتظارنا. إن لم نجدهما، فعلينا أن نفترض الأسوأ وندمر مفاعل المانا.” فحص ليث حالة سولوس قبل أن يتحرك.

“شيء مثل ما وصفته يجب أن يكون مرئيًا من مسافة بعيدة، ومع ذلك لا أجد شيئًا. إما أنه بعيد جدًا عن هنا أو أنه مخفي.”

كانت تستخدم إنعاشها الخاص للتعافي، لكنها لم تعد بعد إلى كامل قوتها. فتح ليث بسرعة خطوات بُعدية صغيرة، تقود إلى أبعد نقطة من المعسكر يمكنه الوصول إليها، ثم أغلقها ما إن بدأ الغاز السام يتسرب عبر النافذة البُعدية.

بعد تفقده للأستاذة نيشال، اضطر ليث للاعتراف بأن الطاغية ربما كان محقًا. أجزاء من جثة الأستاذة اختلطت مع بقايا الغولِم. لقد فجّرت كل أدواتها السحرية لتسقط عدوها معها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد جربت ذلك أيضًا، وإلا لما عدت من أجلك.” تنهد موروك. “من دون أحد حدادي الملك، نحن بحكم الأموات.”

“ابتعدوا! لقد رمينا الحذر في الهواء أصلًا، لا جدوى من استخدام الدقة.” بعد انتهائها من ترتيلها، ضرب عمود من اللهب الأسود أحد جدران المخزن الجانبية.

وصلت الأستاذة جاكهو إلى المخزن في غضون دقائق، لكن المشكلة كانت أنها لم تكن تعرف كيف تفتح بابه بأمان.

“ركّز، اللعنة. هل يمكنك أن تجد شيئًا مثل مفاعل المانا أو ما يُسمى بـ المصفوفة الخضراء؟ الأول يجب أن نجده وندمره، والثاني يجب أن نتجنبه.” سأل ليث.

“ابتعدوا! لقد رمينا الحذر في الهواء أصلًا، لا جدوى من استخدام الدقة.” بعد انتهائها من ترتيلها، ضرب عمود من اللهب الأسود أحد جدران المخزن الجانبية.

“سبع عيون عديمة الفائدة؟ هذا قاسٍ، يا أخي. ربما بدلًا من أن تكون من نسل بالور، فأنت من نسل تنين المتطفل.” غمز موروك لليث.

خفض الظلام نقطة انصهار المعدن بينما النار كانت مجرد نار. فتحة بحجم باب بدأت تفتح ببطء، والعمود شق طريقه داخل الغرفة، مدمّرًا الصناديق ومحتوياتها حتى تمكنت جاكهو من الرؤية أمامها.

“تُركت وحيدًا، أليس كذلك؟ أهذا سبب ميلك للنساء البشريات؟”

أفعالها أطلقت عدة إنذارات، لكنها لم تُبالِ. اتخذ الجنود تشكيلًا دفاعيًا حولها بينما بردت جاكهو الجدار ومسحت المصفوفات داخل الغرفة.

“لا عيب في ذلك.” رفع موروك يديه إشارة إلى الاعتذار. “أمي طردتني أنا ووالدي عندما اكتشفت الحقيقة. لدي أيضًا مشاكل مع أمي. لماذا تظن أنني أصبحت حارسًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندها ظهر ثلاثة من غولِمز اللحم من خلال ثلاث خطوات بُعدية، محاصرين إياهم من كل جانب. صدّوا النار والجليد وسحر الظلام قبل أن يطلقوا صواعقهم نحو الأرض، ضاربين كل فرائسهم دفعة واحدة.

شمّ موروك الهواء كالكلب ثم هز رأسه.

لم يكن الجنود على دراية بتلك الخدعة، وجاكهو لم تكترث قط لتحذيرهم. لقد قاتلت الغولِمز من قبل، لذا كانت تعلم أن الجنود لا يصلحون إلا لكسبها الوقت.

“لا عيب في ذلك.” رفع موروك يديه إشارة إلى الاعتذار. “أمي طردتني أنا ووالدي عندما اكتشفت الحقيقة. لدي أيضًا مشاكل مع أمي. لماذا تظن أنني أصبحت حارسًا؟”

«خمسة جنود وثلاثة بُنى فقط. ما زال بإمكاني الهرب بينما يُعاد أسرهم.» ابتسمت بينما استخدمت تعويذة الارتباك لتعطيل التشكيل السحري الوحيد الخطير في الغرفة.

“ثانيًا، لا أعرف كيف أُشغّل الرون البُعدية. من دونها، سنظل عالقين هنا. هل هذا واضح؟” كل كلمة كانت زمجرة، مصحوبة بنفخة دخان.

ترجمة : العنكبوت

“كيف قتلت الـ غولِم؟” كرر ليث سؤاله. فضّل أن يتجنب شرح أنه لم يستطع فعل شيء حياله. على عكس موروك، هو لم يكتفِ بالتحوّل الشكلي، بل كان يحمل قوتي حياة مختلفتين برائحة فريدة.

“شيء مثل ما وصفته يجب أن يكون مرئيًا من مسافة بعيدة، ومع ذلك لا أجد شيئًا. إما أنه بعيد جدًا عن هنا أو أنه مخفي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط