الفصل 942: التخلي عن المأوي؟
الفصل 942: التخلي عن المأوي؟ “ماذا تفعل هناك؟ ادخل!” هان سين رآي شخص يناديه . عندما دخل هان سين المأوي ، تمكن من الحصول على نظرة أفضل على الأشخاص الذين بدوا غير راغبين في الخروج . بدت هيئاتهم كئيبة لابعد حد . بدا وكأن شيئاً سئ كان يحدث. كانت هذه بلدة صغيرة ، مأوي فارس يقدم اقامة لحوالي ثلاثين شخص . لم يكن أسواء مكان يمكن للناس أن يجتمعوا فيه في أراضي معبد الاله الثالث ولكنه لم يكن الافضل . “هل هناك شيء خاطئ؟ ماذا يحدث هنا؟” سأل هان سين الرجل في منتصف العمر الذي ناداه . “هم ، لم أرك من قبل. هل أنت جديد؟” لم يرد الرجل في منتصف العمر على السؤال الذي سأله. وقال هان سين “نعم ، لقد وصلت للتو “. قال الرجل في منتصف العمر وهو يتنهد : “حسنا ، هذا شيء مؤسف. قد تعتقد أن ظهورك في مأوي بشري أمر جيد ، لكننا على وشك خسارة المكان”. “لماذا؟” سأل هان سين. وشرح الرجل في منتصف العمر قائلاً : “قبل عشرين عام ، غزونا هذا المأوي وجعلناه ملاذ آمن لكثير من الناس . قبل بضعة أيام ، اكتشف مخلوق مأوانا. لم يكن المخلوق طبيعي بل وحش مخبول ، جاء إلى هنا من الشمال ، المخلوق ينتمي إلى مأوي ملكي في مكان ما في جبال تلك المنطقة ، وقد أُبلغنا بهجومه الوشيك ، قائد هذا المأوى مصمم على تدمير مأوانا الآمن.” “كيف تعلم عن كل هذا؟” سأل هان سين.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بعد انتهاء كلماته ، وقف الجميع مكانهم . كانوا جميعا يعرفون أنه سيكون من الأفضل التخلي عن المأوى. لكن الإدراك المفاجئ لهذه الخسارة كان من الصعب ابتلاعه ، وكانوا يعرفون انه بمجرد مغادرتهم ، ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه . سيعانون فقط من الخطر والتعب ، ابتداء من اليوم التالي. كان بعض ألافراد من كبار السن قد وضعوا قلوبهم وأرواحهم في تأمين هذا المكان ، وقضوا سنواتهم لجعله يزدهر . شعروا بأكبر عذاب ، كونهم سيغادرون قريبا أمان جدرانه . قال هوانغ ، من المنصة التي تحدث منها . ” لقد كانوا هناك منذ عدة سنوات ، وكان منزلهم . ولكن إن لم يغادروا ، فسرعان ما سيصبح قبرهم .” وما لم يكونوا مستعدين لأن يطيعوا الروح لما تبقي من حياتهم ، فهم مضطرون إلى الفرار . وحتى لو قرروا قبول مصير أقل كعقد الروح ، فليس هناك ما يضمن أن الروح ستحتاج حتى إلى خدمتهم. ربما ستقتلهم حتي لو استسلمو. لكن الغالبية ما زالت تريد المغادرة ، بالطبع. لن يسمحوا لروح أن تتحكم في مصيرهم ، إذا كان لديهم الخيار . فسيختارو التحكم في مصيرهم بايديهم . ومع ذلك ، كان ترك منزلهم وراءهم أمر يصعب تقبله . لاحظ هان سين حياة الأشخاص المحيطين به ، ولاحظ أن العديد منهم يتمتعون بالمهارة والقوة . كانت المجموعة من الثلاثين شخص لديهم القوة لاحتلال مأوي . “هل بإمكاني ان أقول شيئ؟” كسر هان سين الصمت. تحول الجميع للنظر إلى هان سين ، وعندما فعلوا ، قال هوانغ العجوز ، “بالطبع. تكلم ؛ نحن جميعاً عائلة هنا.” قالت هان سين: “يجب أن نقاتل”. قال العجوز هوانغ ، بابتسامة ساخرة ، “شاب ، أنا أفهم حماسة الشباب والطريقة التي تشعر بها. لكن يجب أن تفهم ، نواجه غضب ارواح لا نظير لها . لديهم ما لا يقل عن خمسة عشر مخلوق متحول حتى لو ذهب نصفنا لمواجهة ذلك الهجوم ، فليس هناك ما يمكننا فعله. “ “هل تعتقد أننا سنغادر إذا كان لدينا ما يلزم للقتال همف؟” كان هان سين يود أن يقول كلمات أكثر ، لكن الشاب الذي وقف بالقرب من العجوز هوانغ سأل فجأة: “هل أنت هان سين؟” “نعم فعلا.” أومئ هان سين. “ليتل يو ، هل تعرف من هو هذا الشاب؟” سأل العجوز هوانغ. وقال ليتل يو “إنه هان سين ، صهر الرئيس. إنه رجل عظيم. إنه الشخص الذي هزم الشورى الملكي”. بعد أن قال لي يو هذا ، تذكر الناس الاسم والأفعال التي اشتهر بها . حتى كبار السن من المأوي سمعوا عن هان سين. “إذا اخترتم الفرار ، اذا اهربو . ولكن إذا قررتم القتال ، فلديك دعمي بالكامل. لن نهزم فقط أولئك الذين يعتقدون أنهم يستطيعون أن يدوسونا تحت أقدامهم ، ولكننا سنضربهم ونطالب بالمأوي الملكي الشمالي لأنفسنا “أعلن هان سين. واعترف العجوز هوانغ قائلاً “هان الصغير ، نود ذلك ، ولكن … ليس لدينا القوة. حتي كان من الصعب علينا المطالبة بهذا المأوي”. “ألا تعتقد أننا يمكن أن نقف بحزم ضد الهجوم على هذا المأوي بهذا؟” استدعى هان سين ثعبان تنين الدم .
كان يعتقد أنه من الغريب أنهم سيعرفون حتى عن المأوي الذي يقع في الشمال. “لدينا رجل في مأواهم. لقد خاطر بحياته وأطرافه ليقدم لنا هذه المعلومات. ولكن رغم كل ذلك ، مع كل المعرفة في العالم ، لا يوجد ما يمكننا فعله. ليس لدينا القوة البشرية للمواجهة” قال الرجل في منتصف العمر : “مع القوة القادمة الينا. نحن نتسائل عما إذا كان ينبغي علينا أن نقف وندافع حتي النهاية أو نهرب إلى البراري”. تأمل هان سين ، وهو يفهم محنتهم بشكل أفضل ، بواقع حالتهم وترددهم في الدفاع عن المأوي ضد الأعمال العدائية من الشمال . كان بإمكانه أن يخمن بأنهم ضعفاء وليس لديهم أي فرصة لحماية منازلهم . وعندما ضاع “هان سين” فى التفكير ، أعاده صوت عالي . لقد كان قرع جرس في الساحة. “الرجل العجوز هوانغ يستدعينا ” ، قال الرجل في منتصف العمر ل هان سين ، قبل الانطلاق نحو الساحة. تبعه هان سين و الباقي الي هناك أيضًا. عادتاً ، سيأخذ العديد من المبتدئين تحت أجنحتهم ويعاملوهم بشكل جيد . سيطلبون منهم أشياء كثيرة ويقدمون لهم ترحيب كبير . لكن في ظل الظروف الحالية ، لا يبدو ان الكثير منهم يهتم بهذا . كان المستقبل قاتم بالنسبة لهم . كان رجل ذو شعر أبيض يدق الجرس ، افترض هان سين بشكل طبيعي أنه العجوز هوانغ . للحظة ، سقطت عيون العجوز هوانغة على هان سين ، ثم انتقلت بعيداً عنه . “الوقت قريب. الآن يجب أن نقرر ، هل نقاتل أم نهرب ؟” تحدث هوانغ في النهاية. نظر الجميع إلى بعضهم البعض قبل اتخاذ قرار ، ولكن في النهاية ، جميعهم تقريباً اختاروا رفع أيديهم. “ربما يكون ذلك للأفضل . فلتكن هذه ليلتنا الأخير في المأوي في ما كان منزلنا . انهو اي مهمات لديكم وهيئو انفسكم للطريق ؛ سننطلق غداً مع اول ضوء ،” قال العجوز هوانغ بنبرة رسمية .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات