الفصل 55
عندما أدركت أن حبيبتي السابقة كانت تماما هناك ، و كانت في وضع مشابه ، وعانت من نفس النوع من المعانات … على العكس من ذلك ، لم أكن سعيدًا.
في الواقع ، يبدو أن ذلك تسبب بتعميق يأسي.
هذا هو المكان الذي قاطعت نفسي فيه عن التفكير في الأمر بعد الآن. أنا أستسلم الآن ، فكرت. بدا الأمر و كأن الوقت قد حان لنسيان حياتي الأولى كليا.
لماذا؟ حسنًا ، حتى لو كانت هيراجي التي هنا هي حبيبتي الحقيقية ، فإن أكثر من أحبه الآن هو تسوجومي ، “المزيفة” التي تشبه بشكل أفضل حبيبتي من حياتي الأولى.
لم أكن مهتمًا بـ “الأصل أو النسخة” مثلما كنت مهتما ب “من ستشعرني بنفس الطريقة التي شعرت بها في حياتي الأولى؟”
المادة الحقيقية قد تغيرت ، لذلك لم يعد لدي إهتمام كبير بها. الجواب الصحيح ليس صحيحًا دائمًا ، يمكنك القول.
‘خطأ’ لا يبدو أنه يستحق الإصلاح بمجرد أن يستمر الطرف المخطئ بالتعايش معه لمدة عشر سنوات.
عند النظر إلى هيراغي مع الأخذ في الإعتبار أنها كانت حبيبتي في المرة الأولى ، شعرت أنني كنت أنظر بموضوعية إلى نفسي الثاني. عرفت بدرجة مروعة كيف سيكون رد فعل الناس الذين عرفوني في حياتي الأولى إن رأوني الآن. لا ، لم يكن شعور جيد للغاية.
ما هو أكثر من ذلك ، لقد كنت مكتئبًا من معرفة أن تسوجومي التي سعيت إليها لم تكن حبيبتي السابقة على الإطلاق ؛ بل كانوا غرباء عن بعضهم تماما.
لم يعد هناك أي أساس لي و لها لنجتمع الآن ، هل هناك؟
الرابطة الأبدية التي كنت أؤمن بها لم تكن مع الفتاة في الساحة ، و إنما مع الفتاة الواضعة رأسها بين يديها بجانبي.
و لو لم أفسد الأمر ليس فقط مع هيراغي ، ولكن مع أختي، والداي ، أوسوميزو ، كل هؤلاء الأشخاص ، فلا شك أنهم كانوا سيعيشون حياة أسعد و لو قليلاً.
عند النظر إلى هيراغي مع الأخذ في الإعتبار أنها كانت حبيبتي في المرة الأولى ، شعرت أنني كنت أنظر بموضوعية إلى نفسي الثاني.
عرفت بدرجة مروعة كيف سيكون رد فعل الناس الذين عرفوني في حياتي الأولى إن رأوني الآن.
لا ، لم يكن شعور جيد للغاية.
و لو لم أفسد الأمر ليس فقط مع هيراغي ، ولكن مع أختي، والداي ، أوسوميزو ، كل هؤلاء الأشخاص ، فلا شك أنهم كانوا سيعيشون حياة أسعد و لو قليلاً.
لهذه الأسباب ، لم يكن لم شمل مصيري.
ما هو أكثر من ذلك ، لقد كنت مكتئبًا من معرفة أن تسوجومي التي سعيت إليها لم تكن حبيبتي السابقة على الإطلاق ؛ بل كانوا غرباء عن بعضهم تماما. لم يعد هناك أي أساس لي و لها لنجتمع الآن ، هل هناك؟ الرابطة الأبدية التي كنت أؤمن بها لم تكن مع الفتاة في الساحة ، و إنما مع الفتاة الواضعة رأسها بين يديها بجانبي.
عندما “حبيبتي الأولى الحقيقية” نظرت وحيدة إلى الساحة ، شعرت أنها بحاجة إلى شخص دافئ بجانبها.
و فقط لهذه المرة ، أشعر أنني لم أكن مخطئًا.
لماذا؟ حسنًا ، حتى لو كانت هيراجي التي هنا هي حبيبتي الحقيقية ، فإن أكثر من أحبه الآن هو تسوجومي ، “المزيفة” التي تشبه بشكل أفضل حبيبتي من حياتي الأولى. لم أكن مهتمًا بـ “الأصل أو النسخة” مثلما كنت مهتما ب “من ستشعرني بنفس الطريقة التي شعرت بها في حياتي الأولى؟” المادة الحقيقية قد تغيرت ، لذلك لم يعد لدي إهتمام كبير بها. الجواب الصحيح ليس صحيحًا دائمًا ، يمكنك القول. ‘خطأ’ لا يبدو أنه يستحق الإصلاح بمجرد أن يستمر الطرف المخطئ بالتعايش معه لمدة عشر سنوات.
لكنني لم أتحدث معها ، و غادرت المقهى.
لأنه مثلما لم أكن بحاجة إلى هيراغي ، بل بحاجة لتسوجومي ، فهي أيضا لم تكن بحاجة لي. كانت بحاجة إلى توكيوا.
ببساطة هذا لن ينجح. لكن هذا كله بدأ معي. لو لم أكن قد إرتكبت غلطتي في الحب من النظرة الأولى ، فربما هيراغي و أنا ، رغم أننا ربما لن نعيش تسلية مثالية مثل حياتنا الأولى ، إلا أننا سنكون سعداء معًا. لا ، لا أستطيع أن أنكر أننا قد نكون حتى أكثر سعادة من ذي قبل.
ببساطة هذا لن ينجح. لكن هذا كله بدأ معي.
لو لم أكن قد إرتكبت غلطتي في الحب من النظرة الأولى ، فربما هيراغي و أنا ، رغم أننا ربما لن نعيش تسلية مثالية مثل حياتنا الأولى ، إلا أننا سنكون سعداء معًا.
لا ، لا أستطيع أن أنكر أننا قد نكون حتى أكثر سعادة من ذي قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما “حبيبتي الأولى الحقيقية” نظرت وحيدة إلى الساحة ، شعرت أنها بحاجة إلى شخص دافئ بجانبها. و فقط لهذه المرة ، أشعر أنني لم أكن مخطئًا.
و لو لم أفسد الأمر ليس فقط مع هيراغي ، ولكن مع أختي، والداي ، أوسوميزو ، كل هؤلاء الأشخاص ، فلا شك أنهم كانوا سيعيشون حياة أسعد و لو قليلاً.
هذا هو المكان الذي قاطعت نفسي فيه عن التفكير في الأمر بعد الآن. أنا أستسلم الآن ، فكرت. بدا الأمر و كأن الوقت قد حان لنسيان حياتي الأولى كليا.
هذا هو المكان الذي قاطعت نفسي فيه عن التفكير في الأمر بعد الآن.
أنا أستسلم الآن ، فكرت.
بدا الأمر و كأن الوقت قد حان لنسيان حياتي الأولى كليا.
عندما أدركت أن حبيبتي السابقة كانت تماما هناك ، و كانت في وضع مشابه ، وعانت من نفس النوع من المعانات … على العكس من ذلك ، لم أكن سعيدًا. في الواقع ، يبدو أن ذلك تسبب بتعميق يأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما “حبيبتي الأولى الحقيقية” نظرت وحيدة إلى الساحة ، شعرت أنها بحاجة إلى شخص دافئ بجانبها. و فقط لهذه المرة ، أشعر أنني لم أكن مخطئًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات