النهج
رفع المستوى منفرداً – ذكريات / قصص لاحقة
’’واو، جو سيونغ-هو تولى أمر هؤلاء الثلاثة؟‘‘
الجزء الثالث: النهج
سيكون هناك دائماً واحد مثل هذا الفتى في كل صف – غبي لا يعرف مكانه ويحتاج ’حادث‘ لمعرفة من كان على القمة ومن كان في القاع.
دوران، دوران…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
بدأ رادار صبي يدعى لي إيون-تشول، وهو إضافة حديثة إلى صفوف طلاب المدرسة الثانوية، بالدوران.
’…. كم هذا سخيف.‘
مدرسة جديدة، صف جديد، وزملاء جدد.
حسناً… لم تكن هذه صفقة سيئة.
عيون لي إيون-تشول، الجالس في آخر الصف، بينما كان يفحص جو المكان، ظلت قاسية ومفترسة. بلمحة واحدة فقط، حكم بسرعة على من كان خلفه، والذي كان مؤهلاً ليكون صديقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أن مجرم المدرسة الثانوية تعلم الملاكمة منذ صغره، وربما بسبب ذلك، لا يمكن أن يتم الاستخفاف بقوة ذراعه.
حكمت قوانين الغابة أسمى ما في هذا العالم ألا وهو ما يسمى بالفصل الدراسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلبه الهائج يخفق في ابتهاج.
حتى في أيام مدرسته المتوسطة، لي إيون-تشول حكم المنطقة بقوته. في نظره، معظم زملائه بدوا مثل مجموعة من الفرائس السهلة. تقريباً بدون استثناء، أولئك الذين يقابلوا نظراته، كلهم بسرعة يشيحوا بنظراتهم.
أومأ جو سيونغ-هو برأسه بدون تردد.
’…. كم هذا سخيف.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى اليوم الدراسي أخيراً.
ومع ذلك، كان هناك رجل يمشي بالقرب منه بابتسامة على وجهه، بدلاً من ذلك.
سيكون من المريح أن تنتهي القصة إلى ذلك الحد. إذا وصلت أخبار غضب أمه إلى أذني والده….
’هذا جو سيونغ-هو.‘
دوروروك…
كان أحد أولئك ’الأصدقاء‘ الذين قاموا بما يقوم به في المنطقة المجاورة. وأيضاً، كانوا يجتمعون ببعضهم البعض بين الحين والآخر بينما يتشاركون العصائر مع أصدقائه الآخرين كذلك.
’’انتظر.‘‘
’’أنتَ هنا أيضاً؟‘‘
با-دومب، با-دومب ، با-دومب….
’’نعم.‘‘
لم يكن طالباً نموذجياً يجلس في مقدمة الصف، ولم يكن أحمقاً يحاول التباهي أثناء جلوسه في الخلف أيضاً.
حيَّا كل منهما الآخر وتشاركا الأخبار عن دائرة معارفه الخاصة بينما كان يقيس كل منهما الآخر، ولكن ذلك لم يدم إلا لفترة قصيرة.
. ملأت عيون لي إيون-تشول هالة قاتلة مرعبة.
سمع جو سيونغ-هو أعمال مشينة عن لي إيون-تشول مرات عديدة من قبل، لذا أخفض رأسه أولاً واحتمى بالأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’كان الأقوى في مدرستنا المتوسطة.‘‘
’’اعتني بي من الآن فصاعداً، حسنا؟‘‘
كلما بدا أكثر، قلَّ تصديق لي إيون-تشول بكلمات جو سيونغ-هو.
ابتسم لي إيون-تشول بشدة وأمسك بيد جو سيونغ-هو الممدودة. قد يكونوا في عملية تحديد موقعهم الهرمي في الوقت الراهن، ولكن رجل مثل هذا سيتم تصنيفه على أنه ’صديق‘.
’لكن، كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون حقيقياً…؟!‘
وهكذا، بينما كان في منتصف الطريق تقريباً مع تأسيس العلاقة الهرمية مع بقية الصف، كان هناك هذا الفتى الذي استمر في إزعاج على الحصول على الأعصاب لي إيون-تشول لسببٍ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’نحن لم نستطع وضع أيدينا حتى على ذلك الفتى. لقد تقدمت اليوم لأنني كنت خائفاً من أن يحدث شيء خاطئ هنا أيضاً.‘‘
لم يكن طالباً نموذجياً يجلس في مقدمة الصف، ولم يكن أحمقاً يحاول التباهي أثناء جلوسه في الخلف أيضاً.
بالفعل، شعر بالملل وعدم القدرة على الراحة.
لقد كان فتى غريب يجلس في المنتصف، ولم يكلف نفسه عناء تجنب نظرته عندما تلتقي نظراتهم.
وكان هناك ذلك الشعور الغامض البعيد بأنه إعتاد أن يعرف الأشياء التي تجعل قلبه يتسارع و تفاجئه في كل منعطف كلما كان محاصراً بمثل هذه المشاعر، أصبح من الصعب التحمل أمام هذا الشعور بالملل.
سيكون هناك دائماً واحد مثل هذا الفتى في كل صف – غبي لا يعرف مكانه ويحتاج ’حادث‘ لمعرفة من كان على القمة ومن كان في القاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن أن يكون هناك سببان محتملان لذلك. واحد، سبب لا يمكن التفكير به لكنه منع أي شخص من لمس هذا الفاسق.
ذلك الوغد كان ينظر خلفه، مباشرة إلى لي إيون-تشول قبل أن يتنهد كما لو أنه وجد الأمر برمته سخيفاً. من الواضح، أن مجرم المدرسة الثانوية لم يستطع احتمال ذلك أكثر، ونهض عن مقعده.
ترجمة: Tasneem ZH
دوروروك…
أصبحت عينا سو-هوه مستديرتين وهذه المرة، ركض إلى الباب الأمامي وأمسك مقبضه. لكنها كانت نفس القصة هنا أيضاً.
صوت الكرسي وهو يُجَرُّ على الأرض بصوتٍ عالٍ في الفصل. بالطبع، نظرات الصف بأكمله كانت مركزة على لي إيون-تشول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيون لي إيون-تشول، الجالس في آخر الصف، بينما كان يفحص جو المكان، ظلت قاسية ومفترسة. بلمحة واحدة فقط، حكم بسرعة على من كان خلفه، والذي كان مؤهلاً ليكون صديقه.
استمتع الفتى بكل الاهتمام وبينما كان يشعر بالرضا عن نفسه، ذهب مباشرة إلى الأحمق الذي لم يعرف مكانه. ’ة
’’….. لقد فعلتُ ذلك بالفعل.‘‘
’أُوي.‘‘
فُتِح باب الفصل. تحولت نظرات الأطفال إلى الباب الخلفي. لم يُظهر جو سيونغ-هو ردة فعل كبيرة وعاد إلى مقعده المخصص.
تماماً بوصول لي إيون-تشول ليمسك كتف الفاسق ويديره، جاء صد له من جانب غير متوقع نوعاً ما.
أمسك سو-هوه كلتا قبضتيه بإحكام وضرب النافذة بكل قوته.
’’انتظر.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متجاهلاً المتنمرين تماماً، اقتربت سو-هوه من جو سيونغ-هو، وتمعَّنَ في وجه جو سيونغ-هو الفوضوي.
بعد التأكّد من أن جو سيونغ-هو هو من أمسك بمعصمه، فتح لي إيون-تشول فمه.
على الرغم من أنه ليس قصيراً، مقارنةً بجو سيونغ-هو نفسه، هذا المجتهد لم يكن بالطول الكثير. كما أن بنيته الجسدية تبدو عادية للغاية.
’’ماذا الآن؟‘‘
ثااد، ثااد!!
كانت هناك علامات مميزة من عدم الرضا والتي ذابت بشكل شديد في الصوت، ما جعل جو سيونغ-هو يبتلع ريقه الجاف بتوتر.
’’ظننت أنّ هالته كانت شيئاً آخر عندما رأيته لأول مرة، لذا ذلك ليس مفاجئاً.‘‘
’’ذهبنا إلى نفس المدرسة المتوسطة. إذا كنت تستطيع مساعدة نفسك، فلا يجب أن تزعجه.‘‘
بينما كان الجميع يحاول الهرب بسرعة من مؤسسة التعليم هذه، بقي سو-هوه واقفاً بجانب النافذة لينظر إلى ملعب الألعاب الرياضية في الخارج.
’’….. نفس المدرسة؟‘‘
رفع المستوى منفرداً – ذكريات / قصص لاحقة
فقط لأنهم ذهبوا إلى نفس المدرسة، كان يحاول حماية الشرير؟
صـفـعـــــــــة!
يمكن أن يكون هناك سببان محتملان لذلك. واحد، سبب لا يمكن التفكير به لكنه منع أي شخص من لمس هذا الفاسق.
أومأ جو سيونغ-هو برأسه بدون تردد.
أو أنهم كانوا ينظرون باستخفاف نحو لي إيون-تشول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيون لي إيون-تشول، الجالس في آخر الصف، بينما كان يفحص جو المكان، ظلت قاسية ومفترسة. بلمحة واحدة فقط، حكم بسرعة على من كان خلفه، والذي كان مؤهلاً ليكون صديقه.
تصلب تعابير سفاح المدرسة الثانوية على الفور وبدأ يركل كرسي ’الفاسق‘ الذي لم يكلف نفسه عناء الالتفاف في منتصف هذه الفوضى.
ترجمة: Tasneem ZH
’’مهلاً، مهلاً؟ من أنت بحق الجحيم؟ لماذا لا تقول شيئاً؟ أليس لديك فم؟‘‘
من المؤسف أنّ النافذة لم تتحطم من الاصطدام فحسب، بل ارتدت قبضاته منها كما لو كان يضرب حائطاً مطاطياً.
بهتت بشرة جو سيونغ-هو بسرعة جداً وحاول القفز في المقدمة لإيقاف هذا. نفد صبر لي إيون-تشول حينها وصفع يد هذا الأخير بينما كان يطلق نظرات حادة شديدة.
’’… أجل.‘‘
’’أنت، تعال معي.‘‘
رفع المستوى منفرداً – ذكريات / قصص لاحقة
عندما غادر لي إيون-تشول الفصل، تبعه اثنان من تابعيه الذين تخرجوا من نفس المدرسة المتوسطة أيضاً. توقف عند المدخل ونظر للخلف، التقت عيونه بِجو سيونغ-هو وهو يغرق في العرق، بينما ’الشرير‘ لم يبد بأنه يهتم ولا بذرة واحد على كلتا الحالتين.
’’اعتني بي من الآن فصاعداً، حسنا؟‘‘
عَزِمْ
أومأ جو سيونغ-هو برأسه بدون تردد.
. ملأت عيون لي إيون-تشول هالة قاتلة مرعبة.
’’ذهبنا إلى نفس المدرسة المتوسطة. إذا كنت تستطيع مساعدة نفسك، فلا يجب أن تزعجه.‘‘
***
’’نعم.‘‘
’’كيو-هيوك!‘‘
تماماً بوصول لي إيون-تشول ليمسك كتف الفاسق ويديره، جاء صد له من جانب غير متوقع نوعاً ما.
كان جو سيونغ-هو ووجهه الذي كان في فوضى يتحركان بشكلٍ غير مستقر على قدميه. ربما لم يرضيه ذلك بعد، فقد بقي وهج عينا لي إيون-تشول بارداً وقاتلاً.
عندما غادر لي إيون-تشول الفصل، تبعه اثنان من تابعيه الذين تخرجوا من نفس المدرسة المتوسطة أيضاً. توقف عند المدخل ونظر للخلف، التقت عيونه بِجو سيونغ-هو وهو يغرق في العرق، بينما ’الشرير‘ لم يبد بأنه يهتم ولا بذرة واحد على كلتا الحالتين.
دفع جو سيونغ-هو نحو الحائط قبل أن يسأل سؤاله.
وكان هناك ذلك الشعور الغامض البعيد بأنه إعتاد أن يعرف الأشياء التي تجعل قلبه يتسارع و تفاجئه في كل منعطف كلما كان محاصراً بمثل هذه المشاعر، أصبح من الصعب التحمل أمام هذا الشعور بالملل.
’’من ذلك الوغد بحق الجحيم؟ فقط من هو لتحاول حمايته؟!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسم الفاسق كان سيونغ سو-هوه.
تنفس الولد الجريح بشكل ثقيل ومؤلم قبل أن يبصق اللعاب الممزوج بآثار الدم على الأرض. ثم رفع رأسه، كان تعبيره أقرب للإعياء.
ضربة واحدة في وجه لي إيون-تشول، وضربة واحدة في الأعضاء الحيوية للتابعين، تلك الهجمات كانت كالآلة في دقتها، لكنها وحشية في طبيعتها، مثل المفترس البري.
’’كان الأقوى في مدرستنا المتوسطة.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أن مجرم المدرسة الثانوية تعلم الملاكمة منذ صغره، وربما بسبب ذلك، لا يمكن أن يتم الاستخفاف بقوة ذراعه.
’’…؟؟‘‘
لابد من أن تنتشر الشائعات بسرعة؛ الشائعات بأنّ مميز المدرسة المتوسطة XX لي إيون-تشول يتعرض للضرب من قِبَلِ جو سيونغ-هو من المدرسة المتوسطة YY.
مال رأس لي إيون-تشول إلى الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن أن يكون هناك سببان محتملان لذلك. واحد، سبب لا يمكن التفكير به لكنه منع أي شخص من لمس هذا الفاسق.
هذا الفتى، هل فقد عقله بعد أن تعرض للضرب قليلاً؟
باز…. باااز…
كانت قصة معروفة بأنّ جو سيونغ-هو وعصابته قد غزوا مدرسته المتوسطة بالكامل، ومع ذلك، هزّ رأسه وأكَّد وجهة نظره.
’’هذا الغبي ابن ال*#&@…!‘‘
’’نحن لم نستطع وضع أيدينا حتى على ذلك الفتى. لقد تقدمت اليوم لأنني كنت خائفاً من أن يحدث شيء خاطئ هنا أيضاً.‘‘
حتى المجرم نفسه سيُبقي فمه مغلقاً بسبب هذه المسألة بما أنّ تلك الإشاعة ستكون أفضل بكثير من أن يعلم العالم بأنّه غُلِبَ من قِبَلِ طالب عادي بلا اسم.
في البداية، تساءل لي إيون-تشول أي نوع من فضلات الحصان كان هذا، لكنّ عيون جو سيونغ-هو كانت جادة جداً بشأن شيء كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’ماذا الآن؟‘‘
’ابن ال#*&$.. هو هل جاد؟‘
فقط لأنهم ذهبوا إلى نفس المدرسة، كان يحاول حماية الشرير؟
لكن، ذلك لا يمكن أن يكون صحيحاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
إذا كان هناك وغد مخيف مثل ذلك، فلن يكون هناك أي مجال بأن لا تنتشر إشاعة في الأرجاء.
حتى المجرم نفسه سيُبقي فمه مغلقاً بسبب هذه المسألة بما أنّ تلك الإشاعة ستكون أفضل بكثير من أن يعلم العالم بأنّه غُلِبَ من قِبَلِ طالب عادي بلا اسم.
اسم الفاسق كان سيونغ سو-هوه.
على الرغم من أنه ليس قصيراً، مقارنةً بجو سيونغ-هو نفسه، هذا المجتهد لم يكن بالطول الكثير. كما أن بنيته الجسدية تبدو عادية للغاية.
عاش لي إيون-تشول في هذه المنطقة تحديداً منذ أيام مدرسته الابتدائية، لكنه لم يسمع بهذا الاسم من قبل. إضافةً إلى أنّ ماذا يمكن لمجتهد أن يفعل به، على أية حال؟
’لكن، كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون حقيقياً…؟!‘
ارتفع غضب لي إيون-تشول إلى أعلى رأسه بعدما أدرك أن جو سيونغ-هو تجرأ على جعله يبدو سيئاً أمام الآخرين فقط بسبب فاسق كذاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطاع جو سيونغ-هو فقط أن يشاهد في عدم تصديق مطلق. لو لم تكن رؤيته الديناميكية الممتازة تُشحذ من خلال التمارين والتدريب، لما رأى تلك الحركات المذهلة.
صـفـعـــــــــة!
’’تسك، تسك.‘‘
سببت أرجحة لي إيون-تشول الكاملة والدامية برأس جو سيونغ-هو إلى الدوران إلى الجانب. تضخم الخد المصفوع باللون الأحمر.
فقط لأنهم ذهبوا إلى نفس المدرسة، كان يحاول حماية الشرير؟
من الواضح أن مجرم المدرسة الثانوية تعلم الملاكمة منذ صغره، وربما بسبب ذلك، لا يمكن أن يتم الاستخفاف بقوة ذراعه.
تسربت أصوات الاستهجان تلقائياً من فمه كما لو أنّه شعر بالحقد حول هذه المسألة. ثم خاطب سو-هوه الفتى.
على أية حال، ما يخشاه جو سيونغ-هو حقاً كان شيئاً آخر.
فُتِح باب الفصل. تحولت نظرات الأطفال إلى الباب الخلفي. لم يُظهر جو سيونغ-هو ردة فعل كبيرة وعاد إلى مقعده المخصص.
كان في ذلك الوقت تقريباً عندما كان صامتاً أمام وابل الهجمات العنيفة من لي إيون-تشول. اكتشف ’ذلك‘.
صوت الكرسي وهو يُجَرُّ على الأرض بصوتٍ عالٍ في الفصل. بالطبع، نظرات الصف بأكمله كانت مركزة على لي إيون-تشول.
’…..!!!‘
فُتِح باب الفصل. تحولت نظرات الأطفال إلى الباب الخلفي. لم يُظهر جو سيونغ-هو ردة فعل كبيرة وعاد إلى مقعده المخصص.
توقف السفاح عن توجيه اللكمات فقط بعد أن اكتشف أنّ عيون جو سيونغ-هو قد أصبحت كبيرة جداً من المفاجأة، استدار لينظر خلفه.
’يا له من وغد مخيف…‘
من مسافة بعيدة، ذلك المجتهد كان يتجول على مهلٍ في الاتجاه هنا.
أصبحت عينا سو-هوه مستديرتين وهذه المرة، ركض إلى الباب الأمامي وأمسك مقبضه. لكنها كانت نفس القصة هنا أيضاً.
أخفض جو سيونغ-هو رأسه للأسفل كما لو أنه لا يريد أن يلتقي بنظرات الشخص الذي يقترب، وتمتم بصوت منخفض.
صوت الكرسي وهو يُجَرُّ على الأرض بصوتٍ عالٍ في الفصل. بالطبع، نظرات الصف بأكمله كانت مركزة على لي إيون-تشول.
’’فقط… اعتذر له. هذه نصيحتي الجدية لك.‘‘
كان أحد أولئك ’الأصدقاء‘ الذين قاموا بما يقوم به في المنطقة المجاورة. وأيضاً، كانوا يجتمعون ببعضهم البعض بين الحين والآخر بينما يتشاركون العصائر مع أصدقائه الآخرين كذلك.
’’هذا الغبي ابن ال*#&@…!‘‘
تم التغلب على سو-هوه بحالة كريه من القشعريرة، وهز رأسه بسرعة. فقط كم سيكون عمر والده من قبل حين لم يكن مخيفاً جداً؟
أمسك لي إيون-تشول بشعر جو سيونغ-هو ليهز رأس الفتى، لكن الأخير أبقى فمه مغلقاً. تماماً عندما كان الأول على وشك أن يتفوه بجولة أخرى من الكلمات المسيئة…
تدقيق : Drake Hale
وقف مصدر المشكلة نفسها، سو-هوه، أخيراً أمامهم.
عَزِمْ
ربما كان ذلك بسبب تحذير جو سيونغ-هو السابق؟ فحتى لي إيون-تشول، الذي كان يهاجم أولاً ويسأل الأسئلة لاحقاً، سرعان ما أخذ بضع خطوات للخلف وحدَّق بحذر نحو سو-هوه.
تسربت أصوات الاستهجان تلقائياً من فمه كما لو أنّه شعر بالحقد حول هذه المسألة. ثم خاطب سو-هوه الفتى.
على الرغم من أنه ليس قصيراً، مقارنةً بجو سيونغ-هو نفسه، هذا المجتهد لم يكن بالطول الكثير. كما أن بنيته الجسدية تبدو عادية للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’هذا جو سيونغ-هو.‘
رقبته ومعصميه المكشوفان خارج الزي المدرسي بدا متينين قليلاً، ولكن لم يبدو بأنّ الصبي قد تدرب باحترافية أو شيء من هذا.
تماماً بوصول لي إيون-تشول ليمسك كتف الفاسق ويديره، جاء صد له من جانب غير متوقع نوعاً ما.
كلما بدا أكثر، قلَّ تصديق لي إيون-تشول بكلمات جو سيونغ-هو.
كان في ذلك الوقت تقريباً عندما كان صامتاً أمام وابل الهجمات العنيفة من لي إيون-تشول. اكتشف ’ذلك‘.
متجاهلاً المتنمرين تماماً، اقتربت سو-هوه من جو سيونغ-هو، وتمعَّنَ في وجه جو سيونغ-هو الفوضوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أن مجرم المدرسة الثانوية تعلم الملاكمة منذ صغره، وربما بسبب ذلك، لا يمكن أن يتم الاستخفاف بقوة ذراعه.
’’تسك، تسك.‘‘
’…. كم هذا سخيف.‘
تسربت أصوات الاستهجان تلقائياً من فمه كما لو أنّه شعر بالحقد حول هذه المسألة. ثم خاطب سو-هوه الفتى.
’’مهلاً، مهلاً؟ من أنت بحق الجحيم؟ لماذا لا تقول شيئاً؟ أليس لديك فم؟‘‘
’’هيي، يا سيونغ-هو.‘‘
نظَّم سو-هوه ببطء ولكن بعناية تنفسه. استعاد قلبه النابض بشدة أخيراً بعض الهدوء وبدا بأنَّ ما بداخل رأسه كان صافٍ.
’’… أجل.‘‘
با-دومب، با-دومب ، با-دومب….
’’دعنا نتظاهر بأنك أيضاً عملت هذا. أعني، هذا القدر كافٍ للدفاع عن النفس، صحيح؟‘‘
تشكَّلت ومضة قصيرة من ابتسامة على وجهه.
أومأ جو سيونغ-هو برأسه بدون تردد.
حيَّا كل منهما الآخر وتشاركا الأخبار عن دائرة معارفه الخاصة بينما كان يقيس كل منهما الآخر، ولكن ذلك لم يدم إلا لفترة قصيرة.
’’حسناً، دعنا نفعل ذلك.‘‘
ترك كل طالب بوابة المدرسة؛ الطلاب المتدربين في الميدان، السيارات المارة على الطريق، المارة السائرين على الرصيف، وحتى الكرة التي تم ركلها والتي كانت تطير في الهواء…..
ماذا كانوا يحاولون التظاهر به هنا؟ استمع لي إيون-تشول لهذا التبادل بتعبير محتار محفور على وجهه، ولكن سرعان ما تحول إلى عبوس غاضب.
نظَّم سو-هوه ببطء ولكن بعناية تنفسه. استعاد قلبه النابض بشدة أخيراً بعض الهدوء وبدا بأنَّ ما بداخل رأسه كان صافٍ.
’’أُوي.‘‘
بدأ رادار صبي يدعى لي إيون-تشول، وهو إضافة حديثة إلى صفوف طلاب المدرسة الثانوية، بالدوران.
بينما كان يمد يده ليمسك كتف سو-هوه ليدير الطالب الذي يذاكر كثيراً، أومض نور خاطف مفاجئ من الضوء أمام عيني لي إيون-تشول.
بفضل أخبار لي إيون-تشول ورفاقه الذين تم نقلهم إلى المستشفى، أصبح الجو السائد في الفصل الدراسي بأكمله ملتهب بسرعة.
ثااد!
’’مهلاً، مهلاً؟ من أنت بحق الجحيم؟ لماذا لا تقول شيئاً؟ أليس لديك فم؟‘‘
اللاوعي لي إيون-تشول سقط بقوة على الأرض تقريبا في نفس الوقت، الاثنان تابعان يحرسان ظهر القائد أيضاً ظلام دامس، أيضاً.
ظل سو-هوه غير مهتم بينما استمر بالتحديق خارج النافذة، فقط ليعيد انتباهه إلى الواقع من قبل شخص ما يوكزه على ظهره. نظر خلفه ليجد طالبة ذات مظهر أنيق هناك تحاول التحدث معه.
ثااد، ثااد!!
’…..!!!‘
’يا له من وغد مخيف…‘
لأن قلبه الخافق كان يجعل سيقانه تتحرك.
استطاع جو سيونغ-هو فقط أن يشاهد في عدم تصديق مطلق. لو لم تكن رؤيته الديناميكية الممتازة تُشحذ من خلال التمارين والتدريب، لما رأى تلك الحركات المذهلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متجاهلاً المتنمرين تماماً، اقتربت سو-هوه من جو سيونغ-هو، وتمعَّنَ في وجه جو سيونغ-هو الفوضوي.
ضربة واحدة في وجه لي إيون-تشول، وضربة واحدة في الأعضاء الحيوية للتابعين، تلك الهجمات كانت كالآلة في دقتها، لكنها وحشية في طبيعتها، مثل المفترس البري.
ولكن بعد ذلك، أصبحت حياته في المدرسة المتوسطة خالية من الإجهاد تماماً، على عكس توقعاته الأولية.
عندما حاول عن طريق الخطأ أن يغضب سيونغ سو-هوه، انتهى به الأمر متسائلاً إن كانت هذه القوة يمكن أن تنتمي لإنسان أم لا.
’’الآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد… حسناً، سأكون في رعايتك في هذا المكان أيضاً، حسناً؟‘‘
ولكن بعد ذلك، أصبحت حياته في المدرسة المتوسطة خالية من الإجهاد تماماً، على عكس توقعاته الأولية.
’قالت أمي بأنني أشبه أبي طوال الوقت، أليس كذلك؟‘
بينما كان ينظر إلى المنهار لي إيون-تشول وعصابته، خدش جو سيونغ-هو رأسه من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأطفال ينظرون إلى وجهه المليء بالجروح بنظرات الحسد والاحترام. بدون شك، حاكم هذا الفصل تغير من لي إيون-تشول إلى جو سيونغ-هو.
’…’
دوروروك…
كسر أنف مجرم المدرسة الثانوية بينما كسر للتابعين عظامهما.
عاش لي إيون-تشول في هذه المنطقة تحديداً منذ أيام مدرسته الابتدائية، لكنه لم يسمع بهذا الاسم من قبل. إضافةً إلى أنّ ماذا يمكن لمجتهد أن يفعل به، على أية حال؟
لابد من أن تنتشر الشائعات بسرعة؛ الشائعات بأنّ مميز المدرسة المتوسطة XX لي إيون-تشول يتعرض للضرب من قِبَلِ جو سيونغ-هو من المدرسة المتوسطة YY.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، تم إضافة شق آخر لسجلاته من الانتصارات.
حتى المجرم نفسه سيُبقي فمه مغلقاً بسبب هذه المسألة بما أنّ تلك الإشاعة ستكون أفضل بكثير من أن يعلم العالم بأنّه غُلِبَ من قِبَلِ طالب عادي بلا اسم.
’’حسناً، دعنا نفعل ذلك.‘‘
’حسناً، إذاً….‘
وهكذا، بينما كان في منتصف الطريق تقريباً مع تأسيس العلاقة الهرمية مع بقية الصف، كان هناك هذا الفتى الذي استمر في إزعاج على الحصول على الأعصاب لي إيون-تشول لسببٍ ما.
مرة أخرى، تم إضافة شق آخر لسجلاته من الانتصارات.
لقد قرأ الكتاب الذي استعاره من المكتبة قبل أن يرفع رأسه مجدداً معتقداً بأنّه ربما عليه العودة إلى المنزل الآن. لم يكن هناك أحد غيره في الفصل.
بما أنّ هذا كان فوزاً سلمه له شخص ما، شعر جو سيونغ-هو بالإحراج حيال هذا الأمر برمته. بينما ظل يسبح في عدة أفكار معقدة، اقترب سو-هوه منه، ومد يده.
’لكن، كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون حقيقياً…؟!‘
’’الآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد… حسناً، سأكون في رعايتك في هذا المكان أيضاً، حسناً؟‘‘
أمسك سو-هوه كلتا قبضتيه بإحكام وضرب النافذة بكل قوته.
خدش جو سيونغ-هو خده بحرج قبل أن يصافح اليد المقدمة بدون كلام.
’لكن، كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون حقيقياً…؟!‘
حسناً… لم تكن هذه صفقة سيئة.
كان في الأساس مدخل للظلام، مظلم جداً لدرجة أنه شعر وكأنه كان يُمتص فيه.
***
حيَّا كل منهما الآخر وتشاركا الأخبار عن دائرة معارفه الخاصة بينما كان يقيس كل منهما الآخر، ولكن ذلك لم يدم إلا لفترة قصيرة.
’’واو، جو سيونغ-هو تولى أمر هؤلاء الثلاثة؟‘‘
وكان هناك ذلك الشعور الغامض البعيد بأنه إعتاد أن يعرف الأشياء التي تجعل قلبه يتسارع و تفاجئه في كل منعطف كلما كان محاصراً بمثل هذه المشاعر، أصبح من الصعب التحمل أمام هذا الشعور بالملل.
’’ظننت أنّ هالته كانت شيئاً آخر عندما رأيته لأول مرة، لذا ذلك ليس مفاجئاً.‘‘
’’…؟؟‘‘
’’سمعت أنه تعلم الجودو منذ صغره وكان مشهوراً جداً في حيه.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بكونه مصدوماً تماماً، ركض بسرعة إلى النافذة وألقى نظرة في الخارج. كان ذلك عندما ظهر مشهد لا يُصدق أمام عينيه.
بفضل أخبار لي إيون-تشول ورفاقه الذين تم نقلهم إلى المستشفى، أصبح الجو السائد في الفصل الدراسي بأكمله ملتهب بسرعة.
’’مهلاً، مهلاً؟ من أنت بحق الجحيم؟ لماذا لا تقول شيئاً؟ أليس لديك فم؟‘‘
والأكثر من ذلك، كان جو سيونغ-هو يُعامل الآن كبطل حتى بعد أن ظهر بأنّه كان يحاول حماية طفل آخر كان قد تخرّج من نفس المدرسة المتوسطة.
كان قد خرج طلاب آخرون من البوابة الأمامية للمدرسة. لم يعجبه هذا التشويش. كانت أمه تضحك دائماً وتقول بأنّه يشبه والده تماماً في هذا الصدد.
على الرغم من أنها كانت بداية سنة مدرسية جديدة، والأطفال جميعاً شعروا بالغرابة وعدم الثقة من بعضهم البعض، عمل هذا الموضوع العجائب وكسر الحاجز بشكل جيد. حتى في ذلك الحين، كان سو-هوه يحدق في السماء في الخارج لوحده.
’’هيي، يا سيونغ-هو.‘‘
لم تكن نهاية اليوم الدراسي بعيدة جداً، كانت السماء الزرقاء في الأعلى تُصبغ تدريجياً بألوان الكهرمان الغنية. لسببٍ ما، استمر التثاؤب يهدد بالخروج، لذا كان يجد صعوبة بقمعه.
’ماذا يحدث؟‘
’…. أشعر بالملل.‘
’’….. نفس المدرسة؟‘‘
بالفعل، شعر بالملل وعدم القدرة على الراحة.
سمعت الفتاة رده الجاف وكما لو أنها شعرت بالحرج من هذا التبادل، فتحت بسرعة كتابها المدرسي لإخفاء وجهها. في تلك الأثناء، أعاد نظراته إلى السماء في الخارج.
مؤخراً، غالبا ما تثاءب بدون سبب ملموس وشعر بالملل أكثر من أي وقتٍ مضى.
’’من ذلك الوغد بحق الجحيم؟ فقط من هو لتحاول حمايته؟!‘‘
وكان هناك ذلك الشعور الغامض البعيد بأنه إعتاد أن يعرف الأشياء التي تجعل قلبه يتسارع و تفاجئه في كل منعطف كلما كان محاصراً بمثل هذه المشاعر، أصبح من الصعب التحمل أمام هذا الشعور بالملل.
على أية حال، ما يخشاه جو سيونغ-هو حقاً كان شيئاً آخر.
دوروروك…
***
فُتِح باب الفصل. تحولت نظرات الأطفال إلى الباب الخلفي. لم يُظهر جو سيونغ-هو ردة فعل كبيرة وعاد إلى مقعده المخصص.
’’اعتني بي من الآن فصاعداً، حسنا؟‘‘
أوووه-!
وقف سو-هوه أمام ’البوابة‘ ولمس سطحها.
كان الأطفال ينظرون إلى وجهه المليء بالجروح بنظرات الحسد والاحترام. بدون شك، حاكم هذا الفصل تغير من لي إيون-تشول إلى جو سيونغ-هو.
’’من ذلك الوغد بحق الجحيم؟ فقط من هو لتحاول حمايته؟!‘‘
’’مهلاً، مهلاً.‘‘
من المؤسف أنّ النافذة لم تتحطم من الاصطدام فحسب، بل ارتدت قبضاته منها كما لو كان يضرب حائطاً مطاطياً.
ظل سو-هوه غير مهتم بينما استمر بالتحديق خارج النافذة، فقط ليعيد انتباهه إلى الواقع من قبل شخص ما يوكزه على ظهره. نظر خلفه ليجد طالبة ذات مظهر أنيق هناك تحاول التحدث معه.
بهتت بشرة جو سيونغ-هو بسرعة جداً وحاول القفز في المقدمة لإيقاف هذا. نفد صبر لي إيون-تشول حينها وصفع يد هذا الأخير بينما كان يطلق نظرات حادة شديدة.
’’صديقك الذي أنقذك عاد بذاك الحال، ألن تذهب لتلقي التحية على الأقل؟‘‘
صوت الكرسي وهو يُجَرُّ على الأرض بصوتٍ عالٍ في الفصل. بالطبع، نظرات الصف بأكمله كانت مركزة على لي إيون-تشول.
’’….. لقد فعلتُ ذلك بالفعل.‘‘
’’الآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد… حسناً، سأكون في رعايتك في هذا المكان أيضاً، حسناً؟‘‘
’’أوه. حسناً.‘‘
’’تسك، تسك.‘‘
سمعت الفتاة رده الجاف وكما لو أنها شعرت بالحرج من هذا التبادل، فتحت بسرعة كتابها المدرسي لإخفاء وجهها. في تلك الأثناء، أعاد نظراته إلى السماء في الخارج.
’’مهلاً، مهلاً.‘‘
’أشعر بالملل كثيراً….‘
لم يكن طالباً نموذجياً يجلس في مقدمة الصف، ولم يكن أحمقاً يحاول التباهي أثناء جلوسه في الخلف أيضاً.
كانت الشمس تتسلل بالقرب من الأفق.
كان أحد أولئك ’الأصدقاء‘ الذين قاموا بما يقوم به في المنطقة المجاورة. وأيضاً، كانوا يجتمعون ببعضهم البعض بين الحين والآخر بينما يتشاركون العصائر مع أصدقائه الآخرين كذلك.
***
أوووه-!
انتهى اليوم الدراسي أخيراً.
ذلك الوغد كان ينظر خلفه، مباشرة إلى لي إيون-تشول قبل أن يتنهد كما لو أنه وجد الأمر برمته سخيفاً. من الواضح، أن مجرم المدرسة الثانوية لم يستطع احتمال ذلك أكثر، ونهض عن مقعده.
بينما كان الجميع يحاول الهرب بسرعة من مؤسسة التعليم هذه، بقي سو-هوه واقفاً بجانب النافذة لينظر إلى ملعب الألعاب الرياضية في الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الجيد أن يكون مسترخياً ومرتخياً، لكن إذا كان سيضيع المزيد من الوقت أكثر من هذا، فبالتأكيد سيصل إلى المنزل متأخراً على العشاء وهذا يعني أنّه سيواجه غضب والدته.
كان قد خرج طلاب آخرون من البوابة الأمامية للمدرسة. لم يعجبه هذا التشويش. كانت أمه تضحك دائماً وتقول بأنّه يشبه والده تماماً في هذا الصدد.
أوووه-!
لقد قرأ الكتاب الذي استعاره من المكتبة قبل أن يرفع رأسه مجدداً معتقداً بأنّه ربما عليه العودة إلى المنزل الآن. لم يكن هناك أحد غيره في الفصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’…’
قام سو-هوه بتحضير حقيبته ثم ألقاها على كتفه.
’’اعتني بي من الآن فصاعداً، حسنا؟‘‘
كان من الجيد أن يكون مسترخياً ومرتخياً، لكن إذا كان سيضيع المزيد من الوقت أكثر من هذا، فبالتأكيد سيصل إلى المنزل متأخراً على العشاء وهذا يعني أنّه سيواجه غضب والدته.
’’الآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد… حسناً، سأكون في رعايتك في هذا المكان أيضاً، حسناً؟‘‘
سيكون من المريح أن تنتهي القصة إلى ذلك الحد. إذا وصلت أخبار غضب أمه إلى أذني والده….
حكمت قوانين الغابة أسمى ما في هذا العالم ألا وهو ما يسمى بالفصل الدراسي.
’إييك، اللعنة. لقد تخليتُ ما قد يحدث لي.‘
حسناً… لم تكن هذه صفقة سيئة.
تم التغلب على سو-هوه بحالة كريه من القشعريرة، وهز رأسه بسرعة. فقط كم سيكون عمر والده من قبل حين لم يكن مخيفاً جداً؟
كان هناك هذا الشعور الغريب الغامض من الأُلفة كما لو كان قد دخل بالفعل مكاناً مثل هذا من قبل.
بجدية الآن، لديه هذا الشك الخفي بأنه حتى لو أصبح والده رجلاً عجوزاً، لن يفوز سو-هوه ضده أبداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأطفال ينظرون إلى وجهه المليء بالجروح بنظرات الحسد والاحترام. بدون شك، حاكم هذا الفصل تغير من لي إيون-تشول إلى جو سيونغ-هو.
ارتجف مرة أخرى و توجه بسرعة إلى الباب الخلفي للصف لكن، عندما حاول فتحه…
’حسناً، إذاً….‘
’الباب… لا يريد أن يفتح؟‘
. ملأت عيون لي إيون-تشول هالة قاتلة مرعبة.
إذا كان مغلقاً، فمن المستحيل ألّا يتزحزح هذا الشيء هكذا، بما أنه لم يكن سواه الذي يسحبه. لم يُظهر الباب أي علامات على التحرك، كما لو كان حائطاً، من البداية.
’يا له من وغد مخيف…‘
’ماذا يحدث؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متجاهلاً المتنمرين تماماً، اقتربت سو-هوه من جو سيونغ-هو، وتمعَّنَ في وجه جو سيونغ-هو الفوضوي.
أصبحت عينا سو-هوه مستديرتين وهذه المرة، ركض إلى الباب الأمامي وأمسك مقبضه. لكنها كانت نفس القصة هنا أيضاً.
أومأ جو سيونغ-هو برأسه بدون تردد.
الآن بكونه مصدوماً تماماً، ركض بسرعة إلى النافذة وألقى نظرة في الخارج. كان ذلك عندما ظهر مشهد لا يُصدق أمام عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم!
ترك كل طالب بوابة المدرسة؛ الطلاب المتدربين في الميدان، السيارات المارة على الطريق، المارة السائرين على الرصيف، وحتى الكرة التي تم ركلها والتي كانت تطير في الهواء…..
’’ذهبنا إلى نفس المدرسة المتوسطة. إذا كنت تستطيع مساعدة نفسك، فلا يجب أن تزعجه.‘‘
…. كل شيء توقف تماماً.
عَزِمْ
’لكن، كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون حقيقياً…؟!‘
‘….!!!‘
أمسك سو-هوه كلتا قبضتيه بإحكام وضرب النافذة بكل قوته.
’’نعم.‘‘
بووم!
’لكن، كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون حقيقياً…؟!‘
من المؤسف أنّ النافذة لم تتحطم من الاصطدام فحسب، بل ارتدت قبضاته منها كما لو كان يضرب حائطاً مطاطياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسم الفاسق كان سيونغ سو-هوه.
‘….!!!‘
هذا الفتى، هل فقد عقله بعد أن تعرض للضرب قليلاً؟
حدث ذلك حينها…
صوت الكرسي وهو يُجَرُّ على الأرض بصوتٍ عالٍ في الفصل. بالطبع، نظرات الصف بأكمله كانت مركزة على لي إيون-تشول.
بأنْ تراجع سو-هوه من النوافذ وبينما كان يسرع بخطواته إلى الوراء، حاول جاهداً أن يعرف ما الذي كان يدور في رأسه.
’’تسك، تسك.‘‘
وذلك عندما ظهرت ’هي‘.
ولكن بعد ذلك، أصبحت حياته في المدرسة المتوسطة خالية من الإجهاد تماماً، على عكس توقعاته الأولية.
تَيَقَّظَ رأس سو-هوه نحو ’الثقب‘ الدائري الأسود الذي ظهر من العدم في الجزء الخلفي من الفصل، لم يكن أكبر من حجم الكرة الطائرة، لكنه نما بسرعة أكبر وأكبر حتى أصبح كبير بما يكفي لشخص واحد للمشي من خلاله.
الجزء الثالث: النهج
كان في الأساس مدخل للظلام، مظلم جداً لدرجة أنه شعر وكأنه كان يُمتص فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف مرة أخرى و توجه بسرعة إلى الباب الخلفي للصف لكن، عندما حاول فتحه…
ربما كان الأطفال العاديون خائفين بسبب فطرتهم من هذا التطور، لكن… بدلاً من البكاء أو الصراخ، وضع سو-هوه يده على صدره، بدلاً من ذلك.
الجزء الثالث: النهج
با-دومب ، با-دومب، با-دومب.
إذا كان والده، ف… ماذا كان سيفعل؟
كان قلبه الهائج يخفق في ابتهاج.
تصلب تعابير سفاح المدرسة الثانوية على الفور وبدأ يركل كرسي ’الفاسق‘ الذي لم يكلف نفسه عناء الالتفاف في منتصف هذه الفوضى.
ربما.
فُتِح باب الفصل. تحولت نظرات الأطفال إلى الباب الخلفي. لم يُظهر جو سيونغ-هو ردة فعل كبيرة وعاد إلى مقعده المخصص.
فقط ربما، كان من الممكن أنه ينتظر شيئاً كهذا لفترة طويلة جداً.
رقبته ومعصميه المكشوفان خارج الزي المدرسي بدا متينين قليلاً، ولكن لم يبدو بأنّ الصبي قد تدرب باحترافية أو شيء من هذا.
’قالت أمي بأنني أشبه أبي طوال الوقت، أليس كذلك؟‘
عَزِمْ
إذا كان والده، ف… ماذا كان سيفعل؟
توقف السفاح عن توجيه اللكمات فقط بعد أن اكتشف أنّ عيون جو سيونغ-هو قد أصبحت كبيرة جداً من المفاجأة، استدار لينظر خلفه.
الجواب كان واضحاً جداً، مع ذلك.
’أُوي.‘‘
با-دومب، با-دومب ، با-دومب….
أمسك لي إيون-تشول بشعر جو سيونغ-هو ليهز رأس الفتى، لكن الأخير أبقى فمه مغلقاً. تماماً عندما كان الأول على وشك أن يتفوه بجولة أخرى من الكلمات المسيئة…
لأن قلبه الخافق كان يجعل سيقانه تتحرك.
وكان هناك ذلك الشعور الغامض البعيد بأنه إعتاد أن يعرف الأشياء التي تجعل قلبه يتسارع و تفاجئه في كل منعطف كلما كان محاصراً بمثل هذه المشاعر، أصبح من الصعب التحمل أمام هذا الشعور بالملل.
وقف سو-هوه أمام ’البوابة‘ ولمس سطحها.
أمسك لي إيون-تشول بشعر جو سيونغ-هو ليهز رأس الفتى، لكن الأخير أبقى فمه مغلقاً. تماماً عندما كان الأول على وشك أن يتفوه بجولة أخرى من الكلمات المسيئة…
باز…. باااز…
’’….. لقد فعلتُ ذلك بالفعل.‘‘
على الرغم من أن هناك بعض الشرارات الكهربائية، لم يشعر بأي ألم. لا، لقد شعر بتحسن كبير بدلاً من ذلك، كما لو أنه كان عائداً إلى مسقط رأسه الذي اضطر إلى تركه منذ وقت طويل.
ربما كان الأطفال العاديون خائفين بسبب فطرتهم من هذا التطور، لكن… بدلاً من البكاء أو الصراخ، وضع سو-هوه يده على صدره، بدلاً من ذلك.
كان هناك هذا الشعور الغريب الغامض من الأُلفة كما لو كان قد دخل بالفعل مكاناً مثل هذا من قبل.
’’تسك، تسك.‘‘
نظَّم سو-هوه ببطء ولكن بعناية تنفسه. استعاد قلبه النابض بشدة أخيراً بعض الهدوء وبدا بأنَّ ما بداخل رأسه كان صافٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من مسافة بعيدة، ذلك المجتهد كان يتجول على مهلٍ في الاتجاه هنا.
’جيد.‘
فقط ربما، كان من الممكن أنه ينتظر شيئاً كهذا لفترة طويلة جداً.
تشكَّلت ومضة قصيرة من ابتسامة على وجهه.
بما أنّ هذا كان فوزاً سلمه له شخص ما، شعر جو سيونغ-هو بالإحراج حيال هذا الأمر برمته. بينما ظل يسبح في عدة أفكار معقدة، اقترب سو-هوه منه، ومد يده.
وبعد ذلك، قفز داخل ’البوابة‘ بدون تردد للحظة.
’أشعر بالملل كثيراً….‘
ترجمة: Tasneem ZH
لم تكن نهاية اليوم الدراسي بعيدة جداً، كانت السماء الزرقاء في الأعلى تُصبغ تدريجياً بألوان الكهرمان الغنية. لسببٍ ما، استمر التثاؤب يهدد بالخروج، لذا كان يجد صعوبة بقمعه.
تدقيق : Drake Hale
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’نحن لم نستطع وضع أيدينا حتى على ذلك الفتى. لقد تقدمت اليوم لأنني كنت خائفاً من أن يحدث شيء خاطئ هنا أيضاً.‘‘
’’واو، جو سيونغ-هو تولى أمر هؤلاء الثلاثة؟‘‘
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
