القرار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
القصة الجانبية 12
هز جين-وو رأسه ببطء.
6. القرار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء المحادثة على جهاز الاتصال، حوَّل القائد نظرته إلى صفوف الجنود دون أن يفكر كثيراً، واكتشف رجلاً معيناً يقترب من موقعه.
ظهر ’هذا‘ فجأة بدون أي تحذير.
’’هل هو أجنبي؟‘‘
في يوم معين من شهر نيسان، والبعيد بمقدار حجر عن عتبة باب شهر أيار، كان مركز اتصالات الطوارئ الأمريكية مباركاً بمكالمة هاتفية غريبة.
كان قد قدّم الحكام عرضاً لتوفير موقع فيه لن تسبب فيه القوة الهائلة لملك الظل مشاكل. وبدا بأنّه كان قادراً على التوصل إلى قرار بسبب هذه الأزمة. أومأ المبعوث برأسه بعد رؤية تعبير جين-وو المليء بالتصميم.
– ’’مرحباً. أنا سائح مسافر حاليا عبر الصحراء.‘‘
’’لا يا سيدي. سأتصل بك لاحقاً يا سيدي.‘‘
لم يكن من غير المألوف السماع عن السياح يضيعون. وبما أنّ هذه هي الحالة، فإنّ مشغل مركز الاتصالات اكتشف أن هذه المكالمة كانت من روح مسكينة أخرى عالقة تبحث عن مخرج من وسط الصحراء الشاسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف أنّ هناك أيضاً شيء آخر يود أن يتحدث عنه، مما دفع المبعوث إلى الرد كما لو أنّه كان ينتظر ذلك طوال هذا الوقت.
’’هل تعرضت لحادث يا سيدي؟‘‘
’’أنا, آه، أنا لا أعرف….‘‘
-‘‘لا، ليس في الواقع ذلك.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالوضع الذي كان عليه، ذهب جين-وو مباشرة إلى لبِّ النقاش.
’’في هذه الحالة، هل حدث شيء آخر لك يا سيدي؟‘‘
’’انسحبوا!‘‘
-‘‘لا، لا. أنا لا أتصل بك لأنني واجهت مشكلة لكنني أتصل لأبلغ عن شيء أراه الآن.‘‘
’’لم يحدث هذا قبل أن يُسْتَخْدَم كأس الانبعاث، فماذا يعطي؟‘‘
استعد عميل مركز الاتصالات لربط الاتصال بخدمة إرسال الطوارئ بينما ردَّ بصوت هادئ ليتأكد من أن المتصل لن يبدأ بالهلع على الهاتف.
’’أنت تعرف، لا زلتُ أريد العيش هنا.‘‘
’’هل هو شيء عاجل؟ هل يجب أن أرسل موظفي الطوارئ إلى موقعك؟‘‘
أصبح القائد مرتبك، وسرعان ما ألقى نظرة حوله. كان هناك شخص واحد فقط بكل قدميه مغروستان بحزم على الأرض. ليس هذا فقط, المركبات والآلات والمعدات المختلفة، وحتى الدبابات الثقيلة كانت تطفو بأكثر من مترٍ في الهواء.
– ’’شيء عاجل… هو؟ بصراحة، أنا أيضاً لا أعرف كيف أشرح لك الوضع الحالي.‘‘
كانت هذه منطقة محظورة قد تم تأمينها بواسطة طوق ضيق من الجنود، ومع ذلك كيف يمكن لمدني عادي المظهر أن يتجول هنا بدون أي عائق؟ ظهرت علامات انزعاج على وجه القائد بالموقف المزعج الذي جاء فجأة لزيارته.
أشار صوت المتصل إلى أنه كان يشعر بالتردد حقاً حول شيء ما، لذلك فقط لأخذ الاحتياط، قرر العميل تأكيد هوية المتصل أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انذهل المبعوث من موقفه الجاد وأجاب بسرعة.
كما اتضح، كان المتصل في الواقع أستاذ جامعي، وبالحكم على ظروفه العائلية، أو السجلات السابقة لتقديم مكالمات الطوارئ، لم يبدو من النوع الذي يقوم بمكالمات مقالب للمتعة.
’’هل هو أجنبي؟‘‘
’’سيدي، عليك أن تصف الوضع حتى نتمكن من إرسال النوع المناسب من موظفي الاستجابة إلى مكان الحادث.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ’’شيء ما على وشك أن يتحطم. هناك الكثير من الشقوق.‘‘
– ’’…‘‘
وبينما كان يدرس بعمق في الليل، دخلت أخته الصغيرة، جين-آه، غرفته بينما كانت تحمل صينية من البطيخ الكوري المقطع.
’’هل يمكنك أن تشرح لي بالتفصيل ما تراه؟‘‘
القصة الجانبية 12
في تلك اللحظة، سمع العميل المتصل يأخذ نفساً عميقاً عبر سماعة الهاتف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما أبعد هذا الجيش المدرب جيداً نفسه عن منطقة القتال المُحتملة. لاحظ جين-وو عملية انسحابهم قبل أن يحول نظرته إلى الشق الكبير الذي ينمو بسرعة في السماء.
– ’’شيء ما على وشك أن يتحطم. هناك الكثير من الشقوق.‘‘
’’ماذا عن أبي؟‘‘
كان هناك مبنى في الصحراء على وشك أن يطيح؟ أمال الوكيل رأسه بهذه الطريقة وتلك قبل أن يسأل مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى جين-وو على ظهر الكرسي وأومأ برأسه.
’’أين هذه الشقوق بالضبط، يا سيدي؟‘‘
– ’’شيء عاجل… هو؟ بصراحة، أنا أيضاً لا أعرف كيف أشرح لك الوضع الحالي.‘‘
– ’’حسناً، هذا هو الشيء المثير للدهشة…‘‘
ومع ذلك، شعر الحكام بأنهم يدينون لِجين-وو بالكثير، وبالتالي، لم يخططوا للجلوس ومشاهدة أزمة أخرى تتكشف على الأرض. تأكد العميل من التنبيه لهذه النقطة.
تردد صوت المتصل لفترة طويلة مرة أخرى كما لو لم يكن يصدق ما يراه، ولكن في نهاية المطاف خرج من الهاتف.
– ’’حسناً، هذا هو الشيء المثير للدهشة…‘‘
– ’’السماء… السماء تتحطم!‘‘
’’أنا, آه، أنا لا أعرف….‘‘
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع، لم يكن ذلك أسوأ احتمال على الإطلاق، من المريح له. ومع ذلك، لم يكن يعني بأنّ الوضع نفسه قد أصبح أفضل مع ذلك.
نيسان.
(شق)، (تقسيم)…
كان ذلك الوقت الذي يجد فيه تقريباً جميع الطلاب أنفسهم مع بالكاد أي وقت فراغ، ولكن مع مواجهة جين-وو لامتحانات منتصف الفصل الدراسي، ومسابقة المضمار التي كانت حرفياً قريبة، أثبت بكونه قدراً كبيراً محموماً أكثر من المعتاد.
بلام! بلام! بلام!!
وبينما كان يدرس بعمق في الليل، دخلت أخته الصغيرة، جين-آه، غرفته بينما كانت تحمل صينية من البطيخ الكوري المقطع.
’’اه، اااه ؟!‘‘
’’أخي الكبير، أمي تقول بأنّك يجب أن تأكل هذه بينما تدرس.‘‘
لأول مرة منذ فترة، بدأ قلبه الأسود يخفق بقوة مرة أخرى لإعلامه بدخول الأعداء الجدد. تشكلت ابتسامة على وجه جين-وو بينما استدعى خناجره من الفضاء الثانوي.
كان جين-وو يركز على الكتب المدرسية تحت ضوء مصباح المكتب، ورفع رأسه لتحيتها.
’كم من الوقت قد مرّ على كوني بهذا المظهر…؟‘
’’ماذا عن أبي؟‘‘
تلقى جين-وو طبق شرائح البطيخ المرتبة بعناية للأعلى، وأومأ برأسه. لكن بعد ذلك، مد يده للإمساك بذيل شعر أخته، بينما كانت على وشك التسلل من غرفته.
’’أبي في نوبة ليلية لهذا الأسبوع مرة أخرى.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قريباً، سوف…
تلقى جين-وو طبق شرائح البطيخ المرتبة بعناية للأعلى، وأومأ برأسه. لكن بعد ذلك، مد يده للإمساك بذيل شعر أخته، بينما كانت على وشك التسلل من غرفته.
’’حتى إذا ظهر شيء من هناك يا سيدي الرئيس، نحن سنعتني بهم. نعم، نعم يا سيدي. أصبح حجم الشق أكبر بكثير منذ اكتشافه الأولي.‘‘
’’توقفي عندك.‘‘
ظهر ’هذا‘ فجأة بدون أي تحذير.
’’هيوك!‘‘
’’ما سألتني في ذلك الوقت… أظنُّ بأن الوقت قد حان لأخبرك بإجابتي.‘‘
استدارت جين-آه لتواجهه بعينين مفتوحتين، وسألها بشدة.
بعد أن شهد شيئاً لا يمكن أن يحدث علمياً، بدأت عيون القائد ترتجف بشدة.
’’لماذا تفتقد كل هذه الشرائح الأجزاء الوسطى الناعمة؟‘‘
كان وجه الرجل محجوباً من قِبَلِ غطاء رأس. كان يمشي مباشرة نحو موقع القائد.
’’أنا, آه، أنا لا أعرف….‘‘
سقطت كل رصاصة كانت قد أُطلقت من قبل القائد على الأرض بلا قوة بمجرد وصولهم إلى محيط جين-وو.
’’يجب أن تقولي ذلك بينما تتخلصين من تلك البذور العالقة قرب شفاهك.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يجب أن تقولي ذلك بينما تتخلصين من تلك البذور العالقة قرب شفاهك.‘‘
’’ااه-إييينغ…’’
– ’’هل هناك مشكلة أيها القائد؟‘‘
شكّلت جين-آه تعبيراً غير سعيد عن حقيقة أنه تم القبض عليها، لكنه وجد طريقتها رائعة جداً عندما تصرفت هكذا ولم يستطع كبح ضحكته.
’’ما سألتني في ذلك الوقت… أظنُّ بأن الوقت قد حان لأخبرك بإجابتي.‘‘
استعمل إبهامه لإزالة البذور من نهايات شفاه أخته. وبإزعاج تام، شكّل تعبير صارم آخر.
(تصدّع)
’’إذا أكلتِ الجزء الأنعم من البطيخ مرة أخرى، سأجعلك لا تأكلين شيئاً سوى الجزء الأصلب ليومٍ كامل كعقاب، حسناً؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ’’السماء… السماء تتحطم!‘‘
’’هيي-يننج… حسناً.‘‘
تردد صوت المتصل لفترة طويلة مرة أخرى كما لو لم يكن يصدق ما يراه، ولكن في نهاية المطاف خرج من الهاتف.
استدارت جين-آه لتغادر بتعبير باكي، فربت على رأسها بخفة.
وبعد ذلك بقليل، هبطت نظرته على القائد الذي كان لا يزال راسخاً في مكانه.
وحالياً، كانت في سنتها السادسة في المدرسة الابتدائية. رآها جين-وو تكبر مرة من قبل، وتقريباً كان أي شيء تفعله رائعاً بالنسبة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، شعر جين-وو ببرودة، ورفع رأسه.
(قَضْم).
استدارت جين-آه لتواجهه بعينين مفتوحتين، وسألها بشدة.
بدأ يمضغ بقطعة البطيخ المُقطّعة وصبّ جُلَّ تركيزه مرة أخرى على الاستبيان على المكتب. لكن عندما فعل ذلك، بدأ إيغريت بتقديم مشورته مرة أخرى، حيث أنه كان لا يزال قلقاً بشأن نجاحه الأكاديمي.
أغلق القائد فمه وبدأ بوزن خياراته، لكن فجأة، سحب مسدسه الجانبي الاحتياطي مدسوس بعناية في خلف سرواله وأطلق عدة طلقات على جين-وو.
[سيدي، السؤال الرابع والعشرون لا يجب أن يُحَلَّ بهذه الطريقة، لكن…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم مانا لأخذ سلاح القائد الجانبي وجعله يطفو بالقرب من رأسه.
‘أنا ذاهب للتحقق من ورقة الإجابة، إذاً؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’…‘‘
[…. اسمح لي أن أفكر في هذا السؤال لفترة أطول قليلاً يا سيدي. ]
كان مكان اللقاء هو المقهى الذي التقى فيه جين-وو بِيو جين-هو لأول مرة خارج الزنزانة. وصل إلى هناك في الوقت المناسب ووجد المبعوث بالفعل في انتظاره عند زاوية المقهى، بعد أن وصل قبل فترة من الوقت المحدد.
’…‘
ارتفعت حواجب المبعوث بعد سماع هذا الرد الغير مُتوقع. لكنّ صوت جين-وو ظل متماسكاً مع القليل من الابتسامة المحفورة على شفتيه.
كان جديراً بالثناء لكونه قلقاً جداً على سيده، ولكن هذا…
’هذا ليس جيداً…‘
’حسناً على الأقل، أنا لا أشعر بالملل أثناء الدراسة، لذلك هناك ذاك…‘
لم يتمكن من رؤية قطعة واحدة من الملابس التي يمكن أن تخفي وجهه. ولكن بعد ذلك مرة أخرى, كان قد اشترى رداء وقبعة لإخفاء وجهه المليء بالندوب التي حصل عليها أثناء عمله كصياد منخفض الرتبة، لذلك كان من الواضح أنها لن تبقى بعد الآن في الجدول الزمني الجديد.
(قَضْم).
تدقيق : Drake Hale
ومع تناقص عدد الأسئلة المتبقية في الاستبيان، انخفض كذلك عدد قطع البطيخ المقطعة على الطبق.
’أريد أن أكون مع أولئك الناس.‘
تيك، توك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهى القائد المكالمة بسرعة، وجنباً إلى جنب مع مساعديه، ركض بسرعة نحو هذا الرجل المجهول.
كم مضى من الوقت؟
أصبح القائد مرتبك، وسرعان ما ألقى نظرة حوله. كان هناك شخص واحد فقط بكل قدميه مغروستان بحزم على الأرض. ليس هذا فقط, المركبات والآلات والمعدات المختلفة، وحتى الدبابات الثقيلة كانت تطفو بأكثر من مترٍ في الهواء.
فجأة، شعر جين-وو ببرودة، ورفع رأسه.
’’هل هو شيء عاجل؟ هل يجب أن أرسل موظفي الطوارئ إلى موقعك؟‘‘
’ماذا كان ذلك؟ أين؟‘
لقد مر بتجديد ذكريات الزمن الذي تم محوه، كما كان الانعكاس مثل النظر إلى نفسه في الماضي. ارتفعت شفاهه المكشوفة تحت القلنسوة لتُشكِّلَ ابتسامة.
انطلق عن كرسيه وحوّل رأسه باتجاه المكان الذي اكتشف فيه تلك الظاهرة الغريبة. أغلق عينيه وركز إدراكه.
وحالياً، كانت في سنتها السادسة في المدرسة الابتدائية. رآها جين-وو تكبر مرة من قبل، وتقريباً كان أي شيء تفعله رائعاً بالنسبة له.
…. بالتأكيد لم يرتكب خطأ حينها على الفور، تخيل أسوأ سيناريو ممكن وتعبيره تصلب نتيجة لذلك.
’…. أنا وجنودي سنوقف أولئك الأوغاد.‘
’أين بطاقة العمل تلك…؟؟‘
شكّلت جين-آه تعبيراً غير سعيد عن حقيقة أنه تم القبض عليها، لكنه وجد طريقتها رائعة جداً عندما تصرفت هكذا ولم يستطع كبح ضحكته.
وسرعان ما نبَّشَ في جيوب زي مدرسته، وسحب بطاقة عمل معينة. لم يكن سوى الذي تركه مبعوث الحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما نبَّشَ في جيوب زي مدرسته، وسحب بطاقة عمل معينة. لم يكن سوى الذي تركه مبعوث الحكام.
اتصل جين-وو بالرقم بسرعة وقام بالنقر على أيقونة ’الاتصال‘ على هاتفه الذكي. وصلت المكالمة بسرعة.
في هذه الحالة…
– ’’لقد مر وقت طويل يا ملك الظل.‘‘
كم مضى من الوقت؟
حاول المبعوث أن يُحَييه بصوت دافئ ومُرَحِّب، لكنّ جين-وو تحدث ببساطة عن إحداثيات معينة دون أي تلميحات عن مشاعره. وعندها، أضاف شيئاً آخر في النهاية.
با-دومب، با- دومب، با- دومب، با- دومب!
’’هل هذا من فعل قومك؟‘‘
أشار صوت المتصل إلى أنه كان يشعر بالتردد حقاً حول شيء ما، لذلك فقط لأخذ الاحتياط، قرر العميل تأكيد هوية المتصل أولاً.
انذهل المبعوث من موقفه الجاد وأجاب بسرعة.
’’هل يمكنك أن تأتي وتراني؟‘‘
-لا أفهم ماذا… انتظر. اسمح لي بأن أُؤَكِّد.‘‘
’’لم يحدث هذا قبل أن يُسْتَخْدَم كأس الانبعاث، فماذا يعطي؟‘‘
’’…’’
’’ااه-إييينغ…’’
سرعان ما تحطم الصمت الوجيز بسبب صوت الذعر من الجانب الآخر من الخط.
’’لماذا تفتقد كل هذه الشرائح الأجزاء الوسطى الناعمة؟‘‘
– ’’هذا، هذا بالتأكيد ليس مِنَّا. نحن أيضاً نكتشف هذه المسألة من خلال ندائك يا سيد-نيم. أنا متأكد من أنك تعرف بالفعل، ولكن هذه الطريقة لعبور الأبعاد تختلف عن التي لدينا.‘‘
تدقيق : Drake Hale
كما هو متوقع، لم يكن ذلك أسوأ احتمال على الإطلاق، من المريح له. ومع ذلك، لم يكن يعني بأنّ الوضع نفسه قد أصبح أفضل مع ذلك.
(تصدّع)
’إلى الأرض… شخص ما، أو شيء ما، قادم.‘
با-دومب، با- دومب، با- دومب، با- دومب!
سواء كان لديهم نوايا جيدة أو سيئة، لم يكن هناك طريقة لمعرفة ذلك في الوقت الحاضر. لذا، كان عليه أن يبدأ بالاستعداد لكلتا القضيتين مباشرة.
(تصدّع)
فكّر جين-وو ملياً بينما كان واقفاً هناك، لا يزال يحمل الهاتف، قبل أن يتحدث مع المبعوث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما أبعد هذا الجيش المدرب جيداً نفسه عن منطقة القتال المُحتملة. لاحظ جين-وو عملية انسحابهم قبل أن يحول نظرته إلى الشق الكبير الذي ينمو بسرعة في السماء.
’’هل يمكنك أن تأتي وتراني؟‘‘
وبينما كان يدرس بعمق في الليل، دخلت أخته الصغيرة، جين-آه، غرفته بينما كانت تحمل صينية من البطيخ الكوري المقطع.
وأضاف أنّ هناك أيضاً شيء آخر يود أن يتحدث عنه، مما دفع المبعوث إلى الرد كما لو أنّه كان ينتظر ذلك طوال هذا الوقت.
بينما كان مشغولاً بتهدئة تابعيه، استخدم جين-وو ’اليد الخفية‘ لسحب الزناد من المسدس الذي صُوِّبَ الآن نحو وجهه.
– ’’سآتي وأتحدث إليك غداً.‘‘
بلام! بلام! بلام!!
***
اتصل جين-وو بالرقم بسرعة وقام بالنقر على أيقونة ’الاتصال‘ على هاتفه الذكي. وصلت المكالمة بسرعة.
كان مكان اللقاء هو المقهى الذي التقى فيه جين-وو بِيو جين-هو لأول مرة خارج الزنزانة. وصل إلى هناك في الوقت المناسب ووجد المبعوث بالفعل في انتظاره عند زاوية المقهى، بعد أن وصل قبل فترة من الوقت المحدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انذهل المبعوث من موقفه الجاد وأجاب بسرعة.
بعد الدخول، استقر جين-وو على الجانب المعاكس من وكيل الحكّام. واكتشف الأخير وجود الأول فقط بعد ظهوره مباشرة أمام عينيه. قام المبعوث بأداء انحناء مهذب برأسه
القصة الجانبية 12
بالوضع الذي كان عليه، ذهب جين-وو مباشرة إلى لبِّ النقاش.
’’هيوك!‘‘
’’الأشياء التي تحاول الوصول إلى هنا… هل لديك أي أدلة على من هم؟‘‘
استدارت جين-آه لتواجهه بعينين مفتوحتين، وسألها بشدة.
’’إنهم ’الغرباء‘ الذين حاولوا الدخول إلى عالمي منذ وقت ليس ببعيد. لقد تم ضربهم من قبل جيش السماء ويبدو أنّهم الآن وضعوا أعينهم على هذا العالم، بدلاً من ذلك.‘‘
سواء كان لديهم نوايا جيدة أو سيئة، لم يكن هناك طريقة لمعرفة ذلك في الوقت الحاضر. لذا، كان عليه أن يبدأ بالاستعداد لكلتا القضيتين مباشرة.
’’لماذا يحاولون المجيء إلى هنا؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من البداية، كيف يمكن لأي خبير، بغض النظر عن الأرقام المُجَمَّعَة، أن يكون قادراً على تفسير ظاهرة الشقوق التي تتطور في الغلاف الجوي؟
’’إنّهم جنسٌ من العمالقة يستهلكون الصخور الموجودة على كوكب يمكنه دعم أشكال الحياة. ويُشار إليهم بِعِرْقِ ’الجبابرة‘، وهم معروفون بطبيعتهم الشريرة حتى في عالمهم الخاص. يجب أن يكون سبب مجيئهم إلى الأرض واضحاً في هذه المرحلة.‘‘
اتصل جين-وو بالرقم بسرعة وقام بالنقر على أيقونة ’الاتصال‘ على هاتفه الذكي. وصلت المكالمة بسرعة.
انحنى جين-وو على ظهر الكرسي وأومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أنا سأعتني بذلك.‘‘
’’…. لذا، هم ليسوا أصدقاء.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما نبَّشَ في جيوب زي مدرسته، وسحب بطاقة عمل معينة. لم يكن سوى الذي تركه مبعوث الحكام.
’’نعم، هم بالتأكيد ليسوا كذلك.‘‘
شكّل القائد عبوس عميق، ومن أجل وضع خوفه من الإله في هذا الضيف الغير مدعو، صرخ بملء رئتيه.
الآن بعد أن عرف غرضهم، تقررت طبيعة ردّه أيضاً. ومع ذلك، كان هناك شيء لا يزال يشعر بالفضول حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هيي-يننج… حسناً.‘‘
’’لم يحدث هذا قبل أن يُسْتَخْدَم كأس الانبعاث، فماذا يعطي؟‘‘
’’ااه-إييينغ…’’
كان جين-وو يتذكر فقط البوابات والوحوش، لكن لا شيء عن هجوم جنس فضائي قادر على ’أكل‘ كوكب. وقد تردد المبعوث قليلاً في الإجابة قبل أن يعترف بها عن طيب خاطر.
وبينما كان يدرس بعمق في الليل، دخلت أخته الصغيرة، جين-آه، غرفته بينما كانت تحمل صينية من البطيخ الكوري المقطع.
’’نعم، أنت محق بالفعل. في الواقع، عندما قلت لك عن غزوهم لعالمنا ليس من فترة طويلة، كنتُ أُشير إلى الجدول الزمني الذي تم تجاوزه.‘‘
اهتز الغلاف الجوي من قوة ارتطام قوية وانشق البعد أخيراً. وبهذا، خطى العمالقة -الذين كانوا على ما يبدو مصنوعين من الصخور- خطواتهم على هذه الأرض.
’’بمعنى، المخلوقات التي كان يجب أن تستهدف عالمك قد غيرت اتجاهها نحو الأرض، بدلاً من ذلك؟‘‘
أراد أن يقضي وقته في هذا العالم المأهول بأسرته وأصدقائه، بالإضافة إلى آخرين يود مقابلتهم والتحدث معهم. بعد أن صادف رئيس الجمعية وو جين-تشول، لا، المحقق وو الآن، أدرك أخيراً ما يريد أن يفعله.
’’نعم.‘‘
‘أنا ذاهب للتحقق من ورقة الإجابة، إذاً؟‘‘
رد المبعوث على هذا النحو، مُلاحِظاً بعناية أي تغييرات في مزاج جين-وو. بالطبع، عرف فوراً سبب هذا التغيير.
سرعان ما تحطم الصمت الوجيز بسبب صوت الذعر من الجانب الآخر من الخط.
’’أنا السبب.‘‘
كان جين-وو واثقاً تماماً من هزيمة هؤلاء الأعداء الجدد إذا كانوا في مرحلة العودة من قِبَلِ جيش السماء.
’’تلك المخلوقات طاردت آثار الملك-نيم، الذي يمتلك قوة لا تصدق… على الأقل، هذا ما يؤمن الحكام العظماء بحدوثه في ذلك الحدث.‘‘
أمكنه استشعاره الآن.
تماماً مثلما يعتمد أحدٌ على ضوء المنارة المضيء للطريق الوحيد ليُرشد مغادري الليل عندما لا تستطيع أن ترى بوصة أمام أنفك، لقد سباق ’الجبابرة‘ نحو هذا الكوكب الصغير من قبل القوة الهائلة المنبعثة من ملك الظل.
كان يشعر بالجشع الشديد للأعداء الذين يريدون التهام هذه الأرض.
التأثير المُحْتَمَل لِقوى جين-وو في هذا العالم، التي لا يجب أن تكون موجودة ولا تزال – الجزء الذي كان الحكام قلقين بشأنه قد أصبح واقعاً أخيراً.
’’ماذا عن أبي؟‘‘
ومع ذلك، شعر الحكام بأنهم يدينون لِجين-وو بالكثير، وبالتالي، لم يخططوا للجلوس ومشاهدة أزمة أخرى تتكشف على الأرض. تأكد العميل من التنبيه لهذه النقطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب جين-وو كما لو أنه رأى خلال أفكار العميل.
’’لقد نشر بالفعل الحكام العظماء جيش السماوات.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أخي الكبير، أمي تقول بأنّك يجب أن تأكل هذه بينما تدرس.‘‘
هز جين-وو رأسه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ’’شيء ما على وشك أن يتحطم. هناك الكثير من الشقوق.‘‘
’’لا، سيكون قد فات الأوان.‘‘
6. القرار
حتى لو بدأوا بإنشاء نفق متصل من ذلك الجانب إلى هنا الآن، على أقل تقدير لا زالوا يحتاجون لبضعة سنوات جيدة للوصول إلى هنا. بحلول ذلك الوقت، سيكون كل شيء قد انتهى.
واكتشفوا في وقت متأخر شكلاً صغيراً من أشكال الحياة تحت أقدامهم بينما أطلق كمية سميكة من العَدَاءِ تجاههم، وبدأوا يشخرون في سخرية.
في هذه الحالة…
’’اه، اااه ؟!‘‘
’’أنا سأعتني بذلك.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انذهل المبعوث من موقفه الجاد وأجاب بسرعة.
’…. أنا وجنودي سنوقف أولئك الأوغاد.‘
نيسان.
كان جين-وو واثقاً تماماً من هزيمة هؤلاء الأعداء الجدد إذا كانوا في مرحلة العودة من قِبَلِ جيش السماء.
في هذه الحالة…
بد بأنّ صوت ملك الظل يضغط بشدة على عاتق المبعوث وقد ابتلع ريقه الجاف بتوتر. بغض النظر عن القوات التي كانوا عليها، لا أحد منهم فضّلَ بأن يكون هذا الرجل عدو له. شعر وكيل الحاكم فجأة بالشفقة على سباق العمالقة هذا الآن.
’’هل هو شيء عاجل؟ هل يجب أن أرسل موظفي الطوارئ إلى موقعك؟‘‘
بالمناسبة، إذا لم يكن هذا الاجتماع لطلب التعزيزات، فلماذا كانوا هنا حتّى؟
كان مكان اللقاء هو المقهى الذي التقى فيه جين-وو بِيو جين-هو لأول مرة خارج الزنزانة. وصل إلى هناك في الوقت المناسب ووجد المبعوث بالفعل في انتظاره عند زاوية المقهى، بعد أن وصل قبل فترة من الوقت المحدد.
أجاب جين-وو كما لو أنه رأى خلال أفكار العميل.
(قَضْم).
’’ما سألتني في ذلك الوقت… أظنُّ بأن الوقت قد حان لأخبرك بإجابتي.‘‘
’’آه، آه. فهمت. كنت تتحدث عن تلك المسألة.‘‘
’’آه، آه. فهمت. كنت تتحدث عن تلك المسألة.‘‘
لأول مرة منذ فترة، بدأ قلبه الأسود يخفق بقوة مرة أخرى لإعلامه بدخول الأعداء الجدد. تشكلت ابتسامة على وجه جين-وو بينما استدعى خناجره من الفضاء الثانوي.
كان قد قدّم الحكام عرضاً لتوفير موقع فيه لن تسبب فيه القوة الهائلة لملك الظل مشاكل. وبدا بأنّه كان قادراً على التوصل إلى قرار بسبب هذه الأزمة. أومأ المبعوث برأسه بعد رؤية تعبير جين-وو المليء بالتصميم.
’’الأشياء التي تحاول الوصول إلى هنا… هل لديك أي أدلة على من هم؟‘‘
’’أفهم ما تحاول قوله. حالما تُحَلُّ هذه الأزمة، نحن… ‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جين-وو يتذكر فقط البوابات والوحوش، لكن لا شيء عن هجوم جنس فضائي قادر على ’أكل‘ كوكب. وقد تردد المبعوث قليلاً في الإجابة قبل أن يعترف بها عن طيب خاطر.
’’سأبقى على الأرض.‘‘
’’جميل.‘‘
’’…. عذراً؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انذهل المبعوث من موقفه الجاد وأجاب بسرعة.
ارتفعت حواجب المبعوث بعد سماع هذا الرد الغير مُتوقع. لكنّ صوت جين-وو ظل متماسكاً مع القليل من الابتسامة المحفورة على شفتيه.
– ’’…‘‘
’’أنت تعرف، لا زلتُ أريد العيش هنا.‘‘
بدأ يمضغ بقطعة البطيخ المُقطّعة وصبّ جُلَّ تركيزه مرة أخرى على الاستبيان على المكتب. لكن عندما فعل ذلك، بدأ إيغريت بتقديم مشورته مرة أخرى، حيث أنه كان لا يزال قلقاً بشأن نجاحه الأكاديمي.
أراد أن يقضي وقته في هذا العالم المأهول بأسرته وأصدقائه، بالإضافة إلى آخرين يود مقابلتهم والتحدث معهم. بعد أن صادف رئيس الجمعية وو جين-تشول، لا، المحقق وو الآن، أدرك أخيراً ما يريد أن يفعله.
استعمل إبهامه لإزالة البذور من نهايات شفاه أخته. وبإزعاج تام، شكّل تعبير صارم آخر.
‘حسناً، إنّه من المُتعِبِ إلى حدٍّ ما بأنه يستمر بالاتصال بي ليتمكن من شراء غذاء لي، لكن مع ذلك.‘‘
’’أفهم ما تحاول قوله. حالما تُحَلُّ هذه الأزمة، نحن… ‘‘
لكنّ وو جين تشول كان رجلاً صالحاً. وهذا هو بالضبط السبب في أنّ ذلك المحقق الشاب الذي يتم سحبه من قِبَلُه، يمكنه أن يحمل تعبيراً سعيداً كذاك.
نيسان.
’أريد أن أكون مع أولئك الناس.‘
’ماذا تعني بذلك يا سيد؟ من الواضح أنه أنت.‘
ظنّ جين-وو بأنّه يود أن يكون بجانبهم وأن يكون قادراً على الضحك معهم. تجسس المبعوث على ابتسامة جين-وو، وأجاب بابتسامة مشابه خاصة به.
ظهر ’هذا‘ فجأة بدون أي تحذير.
’’في الواقع، أنا… لقد مللت حقاً من البقاء في هذا العالم كما ترى. يا لها من راحة. فالآن يمكنني أخيراً العودة إلى عالمي أنا أيضاً.‘‘
’’نعم، هم بالتأكيد ليسوا كذلك.‘‘
سنة واحدة من ذلك اليوم، إذا قال أحدهم بأنّها قصيرة، فهي كذلك، ولكن إذا قال أحدهم بأنها طويلة جداً، فمن الممكن أن تكون كذلك.
التأثير المُحْتَمَل لِقوى جين-وو في هذا العالم، التي لا يجب أن تكون موجودة ولا تزال – الجزء الذي كان الحكام قلقين بشأنه قد أصبح واقعاً أخيراً.
مهمة المبعوث المتمثلة في البقاء في هذا العالم إلى أن تنتهي أخيراً مهمة ملك الظل. وبرؤية تعابير وجهه، كان من الواضح أن احتمالات تغيير رأيه كانت غير موجودة على الإطلاق.
’’تلك المخلوقات طاردت آثار الملك-نيم، الذي يمتلك قوة لا تصدق… على الأقل، هذا ما يؤمن الحكام العظماء بحدوثه في ذلك الحدث.‘‘
’’حسناً، إذاً…‘‘
بلام! بلام!! بلام!!! بلام!!!!
وبينما كان المبعوث ينظر وكأن حمولة قد أزيلت من على كتفيه، نهض عن مقعده. ثم أحنى خصره نحو جين-وو، لا، نحو أعظم بطل كان قد وضع نهاية لحرب عالمين.
’’…. عذراً؟‘‘
’’أنا أئتمن هذا العالم إلى يديك المقتدرة.‘‘
’ماذا تعني بذلك يا سيد؟ من الواضح أنه أنت.‘
***
’’نعم، أنت محق بالفعل. في الواقع، عندما قلت لك عن غزوهم لعالمنا ليس من فترة طويلة، كنتُ أُشير إلى الجدول الزمني الذي تم تجاوزه.‘‘
توقف جين-وو عن البحث في خزانته وحكّ رأسه.
تدقيق : Drake Hale
’هذا ليس جيداً…‘
’’…. عذراً؟‘‘
لم يتمكن من رؤية قطعة واحدة من الملابس التي يمكن أن تخفي وجهه. ولكن بعد ذلك مرة أخرى, كان قد اشترى رداء وقبعة لإخفاء وجهه المليء بالندوب التي حصل عليها أثناء عمله كصياد منخفض الرتبة، لذلك كان من الواضح أنها لن تبقى بعد الآن في الجدول الزمني الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’توقفي عندك.‘‘
لم يترك أي خيار، فقد قرر جين-وو أن يصنع الملابس التي أرادها.
تكلم القائد بثقة مع رئيس الولايات المتحدة.
غطاه الدخان الأسود بسرعة وأصبح سميكاً مثل السائل الفعلي، قبل أن يتحول إلى سترة كان يرتديها كثيراً في الماضي. سحب القبعة، و وقف أمام المرآة في غرفته.
(شق)، (تقسيم)…
’كم من الوقت قد مرّ على كوني بهذا المظهر…؟‘
’’نعم، أنت محق بالفعل. في الواقع، عندما قلت لك عن غزوهم لعالمنا ليس من فترة طويلة، كنتُ أُشير إلى الجدول الزمني الذي تم تجاوزه.‘‘
لقد مر بتجديد ذكريات الزمن الذي تم محوه، كما كان الانعكاس مثل النظر إلى نفسه في الماضي. ارتفعت شفاهه المكشوفة تحت القلنسوة لتُشكِّلَ ابتسامة.
’’هل يمكنك أن تشرح لي بالتفصيل ما تراه؟‘‘
’’جميل.‘‘
’’…. لذا، هم ليسوا أصدقاء.‘‘
وبهذا، كان تجهيزه قد انتهى. وانغمرت هيئته ببطء في الظل تحت أقدامه.
في مكانٍ ما في الصحراء غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
***
استدارت جين-آه لتواجهه بعينين مفتوحتين، وسألها بشدة.
في مكانٍ ما في الصحراء غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
’’أين هذه الشقوق بالضبط، يا سيدي؟‘‘
أغلقت الحكومة الأمريكية بإحكام المنطقة المحيطة، ودعوا كل الخبراء الذين تمكنوا من الحصول عليهم إلى هذا المكان، ولكن في النهاية، فشل كل واحد منهم في التوصل إلى فرضية مُجْدِيَة.
’’لـ-لكن كيف؟!‘‘
’’أتساءل. حسناً، هذا يمكن أن يكون…‘‘
’’هل تعرضت لحادث يا سيدي؟‘‘
’’لقد بحثت في العديد من الظواهر الجوية الغريبة في جميع أنحاء العالم لأكثر من ثلاثين سنة، ولكن هذه هي المرة الأولى لي في رؤية شيء كهذا.‘‘
من البداية، كيف يمكن لأي خبير، بغض النظر عن الأرقام المُجَمَّعَة، أن يكون قادراً على تفسير ظاهرة الشقوق التي تتطور في الغلاف الجوي؟
بينما كان مشغولاً بتهدئة تابعيه، استخدم جين-وو ’اليد الخفية‘ لسحب الزناد من المسدس الذي صُوِّبَ الآن نحو وجهه.
(شق)، (تقسيم)…
لم يترك أي خيار، فقد قرر جين-وو أن يصنع الملابس التي أرادها.
حتى عندما كانوا يهبطون، كانت السماء تتفرَّغُ ببطء ولكن بالتأكيد تتحطم شيئاً فشيئاً. من المفهوم بأنّ قوات الدفاع الأمريكية المحيطة بهذه المنطقة في حالة حدوث شيء سيء كانت متوترة جداً الآن. إذا كان على المرء أن يبالغ في المقياس قليلاً، تجمعت هنا قوات أكثر من كافية حرفياً لتفجير أمة أجنبية.
انطلق عن كرسيه وحوّل رأسه باتجاه المكان الذي اكتشف فيه تلك الظاهرة الغريبة. أغلق عينيه وركز إدراكه.
تكلم القائد بثقة مع رئيس الولايات المتحدة.
’’آه، آه. فهمت. كنت تتحدث عن تلك المسألة.‘‘
’’حتى إذا ظهر شيء من هناك يا سيدي الرئيس، نحن سنعتني بهم. نعم، نعم يا سيدي. أصبح حجم الشق أكبر بكثير منذ اكتشافه الأولي.‘‘
كان مكان اللقاء هو المقهى الذي التقى فيه جين-وو بِيو جين-هو لأول مرة خارج الزنزانة. وصل إلى هناك في الوقت المناسب ووجد المبعوث بالفعل في انتظاره عند زاوية المقهى، بعد أن وصل قبل فترة من الوقت المحدد.
وأثناء المحادثة على جهاز الاتصال، حوَّل القائد نظرته إلى صفوف الجنود دون أن يفكر كثيراً، واكتشف رجلاً معيناً يقترب من موقعه.
– ’’سآتي وأتحدث إليك غداً.‘‘
كان وجه الرجل محجوباً من قِبَلِ غطاء رأس. كان يمشي مباشرة نحو موقع القائد.
كان وجه الرجل محجوباً من قِبَلِ غطاء رأس. كان يمشي مباشرة نحو موقع القائد.
’’من هذا الرجل بحق الجحيم؟ كيف بحق الجحيم دخل إلى هنا؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ’’السماء… السماء تتحطم!‘‘
– ’’هل هناك مشكلة أيها القائد؟‘‘
واكتشفوا في وقت متأخر شكلاً صغيراً من أشكال الحياة تحت أقدامهم بينما أطلق كمية سميكة من العَدَاءِ تجاههم، وبدأوا يشخرون في سخرية.
’’لا يا سيدي. سأتصل بك لاحقاً يا سيدي.‘‘
القصة الجانبية 12
أنهى القائد المكالمة بسرعة، وجنباً إلى جنب مع مساعديه، ركض بسرعة نحو هذا الرجل المجهول.
ارتفعت حواجب المبعوث بعد سماع هذا الرد الغير مُتوقع. لكنّ صوت جين-وو ظل متماسكاً مع القليل من الابتسامة المحفورة على شفتيه.
’’عفواً! من أنت؟‘‘
(قَضْم).
كانت هذه منطقة محظورة قد تم تأمينها بواسطة طوق ضيق من الجنود، ومع ذلك كيف يمكن لمدني عادي المظهر أن يتجول هنا بدون أي عائق؟ ظهرت علامات انزعاج على وجه القائد بالموقف المزعج الذي جاء فجأة لزيارته.
في مكانٍ ما في الصحراء غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
لكنّ الرجل لم يُظهر أي علامات على خوفه، على الرغم من أنّه كان مُحاطاً بجنود مدججين بالسلاح. الضيف الغير مدعو الذي أتى للتحدث مع القائد كان بالطبع جين-وو وبالتأكيد كان لديه شيء ليقوله.
’’عفواً! من أنت؟‘‘
’’من فضلك، اسحب قواتك من هنا. هذا المكان خطر.‘‘
’’جميع الموظفين، انسحبوا!! سننسحب من هنا بأسرع ما يمكن!‘‘
لم تبدو لغته الإنجليزية طبيعية.
وحالياً، كانت في سنتها السادسة في المدرسة الابتدائية. رآها جين-وو تكبر مرة من قبل، وتقريباً كان أي شيء تفعله رائعاً بالنسبة له.
’’هل هو أجنبي؟‘‘
حاول المبعوث أن يُحَييه بصوت دافئ ومُرَحِّب، لكنّ جين-وو تحدث ببساطة عن إحداثيات معينة دون أي تلميحات عن مشاعره. وعندها، أضاف شيئاً آخر في النهاية.
شكّل القائد عبوس عميق، ومن أجل وضع خوفه من الإله في هذا الضيف الغير مدعو، صرخ بملء رئتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أنا سأعتني بذلك.‘‘
’’هل لديك رغبة في الموت؟! هل حقا لا تعرف من هو في خطر حقيقي هنا؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’حسناً على الأقل، أنا لا أشعر بالملل أثناء الدراسة، لذلك هناك ذاك…‘
’ماذا تعني بذلك يا سيد؟ من الواضح أنه أنت.‘
(تصدّع)
كان جين-وو يعلم أنّ إقناع هؤلاء الناس بالكلمات سيكون مستحيلاً، لذا أطلق القليل من قوته. عندما فعل، القائد، مساعديه، وكذلك جميع الجنود الذين يشاهدون جين-وو طفوا في الهواء في الحال.
وسرعان ما نقل المساعدون الأمر الجديد الذي أصدره القائد إلى بقية قوات الدفاع.
’’اه، اااه ؟!‘‘
’’لا، سيكون قد فات الأوان.‘‘
أصبح القائد مرتبك، وسرعان ما ألقى نظرة حوله. كان هناك شخص واحد فقط بكل قدميه مغروستان بحزم على الأرض. ليس هذا فقط, المركبات والآلات والمعدات المختلفة، وحتى الدبابات الثقيلة كانت تطفو بأكثر من مترٍ في الهواء.
– ’’هل هناك مشكلة أيها القائد؟‘‘
بعد أن شهد شيئاً لا يمكن أن يحدث علمياً، بدأت عيون القائد ترتجف بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء المحادثة على جهاز الاتصال، حوَّل القائد نظرته إلى صفوف الجنود دون أن يفكر كثيراً، واكتشف رجلاً معيناً يقترب من موقعه.
’’لـ-لكن كيف؟!‘‘
في هذه الحالة…
قرر بأنّ هذا يكفي، أعادهم جين-وو إلى الأرض.
’’هل أنت على استعداد لمشاهدة الموت بلا معنى لتابعيك؟‘‘
لكن، أول شيء قام به القائد عند الهبوط هو إخراج سلاحه الجانبي. رنَّ صوته الهائج جداً في الأرجاء بصوتٍ عالٍ في سماء الصحراء.
’’ما أنت بحق الجحيم؟!‘‘
’’هل تعرضت لحادث يا سيدي؟‘‘
رفع جين-وو كلتا يديه إلى مستوى كتفيه ليشير بوضوح على أنه لم يرد القتال، واستمر بهدوء في تفسير ذلك.
هذا الشعور – أغلق جين-وو عينيه ليستمتع بهذا الهدوء قبل العاصفة، وببطء فتحهما مجدداً.
’’قريباً، سيمتلك الأعداء قوى مماثلة كما رأيت سيخرجون من تلك البقعة في السماء و…‘‘
بلام! بلام!! بلام!!! بلام!!!!
استخدم مانا لأخذ سلاح القائد الجانبي وجعله يطفو بالقرب من رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ما هذا؟ فقط أنت وحدك ترغب في إيقافنا؟]
عندما بدأ المسدس فجأة بالتحرك نحو جين-وو على ما يبدو من تلقاء نفسه، قام الجنود المتوترون بسرعة بتوجيه بنادقهم واستعدوا لإطلاق النار، ولكنّ القائد كان بنفس السرعة لرفع يده لمنعهم من فعل أي شيء.
’’نعم.‘‘
’’أوقفوا نيرانكم!‘‘
كان وجه الرجل محجوباً من قِبَلِ غطاء رأس. كان يمشي مباشرة نحو موقع القائد.
بينما كان مشغولاً بتهدئة تابعيه، استخدم جين-وو ’اليد الخفية‘ لسحب الزناد من المسدس الذي صُوِّبَ الآن نحو وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع، لم يكن ذلك أسوأ احتمال على الإطلاق، من المريح له. ومع ذلك، لم يكن يعني بأنّ الوضع نفسه قد أصبح أفضل مع ذلك.
بلام! بلام! بلام!!
سرعان ما تحطم الصمت الوجيز بسبب صوت الذعر من الجانب الآخر من الخط.
فشلت الرصاصات حتى في لمس جسد جين-وو. سقطت على الأرض بلا قوة، وامتلأت نظرات الجنود التي كانت مثبتة على أسلحتهم النارية حتى ذلك الحين بسرعة بالدهشة والذعر المحض.
’’لم يحدث هذا قبل أن يُسْتَخْدَم كأس الانبعاث، فماذا يعطي؟‘‘
شعر جين-وو بتجمد قلوبهم أيضاً. مسح ببصره ونظر في عيونهم المصدومة والمذعورة قبل أن يستمر بهدوءٍ في تفسيره.
’’أوقفوا نيرانكم!‘‘
’’لن تعمل أسلحتكم ضد الأعداء القادمين.‘‘
– ’’حسناً، هذا هو الشيء المثير للدهشة…‘‘
وبعد ذلك بقليل، هبطت نظرته على القائد الذي كان لا يزال راسخاً في مكانه.
’كم من الوقت قد مرّ على كوني بهذا المظهر…؟‘
’’هل أنت على استعداد لمشاهدة الموت بلا معنى لتابعيك؟‘‘
’’أبي في نوبة ليلية لهذا الأسبوع مرة أخرى.‘‘
’’ماذا يجب أن… ماذا يفترض بي أن أفعل إذاً؟‘‘
وحالياً، كانت في سنتها السادسة في المدرسة الابتدائية. رآها جين-وو تكبر مرة من قبل، وتقريباً كان أي شيء تفعله رائعاً بالنسبة له.
’’اسحب قواتك من هنا بأسرع ما يمكن. سأكون الوحيد الذي سيبقى هنا.‘‘
بعد أن شهد شيئاً لا يمكن أن يحدث علمياً، بدأت عيون القائد ترتجف بشدة.
’’أنت وحدك…؟ هل تخطط لمحاربة الأعداء لوحدك؟‘‘
هو لوحده، كان الأمر…
أغلقت الحكومة الأمريكية بإحكام المنطقة المحيطة، ودعوا كل الخبراء الذين تمكنوا من الحصول عليهم إلى هذا المكان، ولكن في النهاية، فشل كل واحد منهم في التوصل إلى فرضية مُجْدِيَة.
لم يشعر جين-وو تحديداً بالحاجة لتفسير نفسه أكثر من ذلك، لذا أومأ برأسه.
– ’’هل هناك مشكلة أيها القائد؟‘‘
’’…‘‘
هذا الرجل كان وحش. لا، في هذه المرحلة، ألم يكن مثل شخصية من بعض الأساطير الخرافية، بدلاً من وحشٍ بسيط؟
أغلق القائد فمه وبدأ بوزن خياراته، لكن فجأة، سحب مسدسه الجانبي الاحتياطي مدسوس بعناية في خلف سرواله وأطلق عدة طلقات على جين-وو.
ترجمة: Tasneem ZH
بلام! بلام!! بلام!!! بلام!!!!
***
سقطت كل رصاصة كانت قد أُطلقت من قبل القائد على الأرض بلا قوة بمجرد وصولهم إلى محيط جين-وو.
كان جين-وو واثقاً تماماً من هزيمة هؤلاء الأعداء الجدد إذا كانوا في مرحلة العودة من قِبَلِ جيش السماء.
هذا الرجل كان وحش. لا، في هذه المرحلة، ألم يكن مثل شخصية من بعض الأساطير الخرافية، بدلاً من وحشٍ بسيط؟
حاول المبعوث أن يُحَييه بصوت دافئ ومُرَحِّب، لكنّ جين-وو تحدث ببساطة عن إحداثيات معينة دون أي تلميحات عن مشاعره. وعندها، أضاف شيئاً آخر في النهاية.
شهد القائد على المعجزة التي ظلت تكرر نفسها وفي النهاية أخفض سلاحه ثم توجه إلى جنوده وصرخ بصوت عال حتى يتمكنوا من سماعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ما هذا؟ فقط أنت وحدك ترغب في إيقافنا؟]
’’جميع الموظفين، انسحبوا!! سننسحب من هنا بأسرع ما يمكن!‘‘
فكّر جين-وو ملياً بينما كان واقفاً هناك، لا يزال يحمل الهاتف، قبل أن يتحدث مع المبعوث.
وسرعان ما نقل المساعدون الأمر الجديد الذي أصدره القائد إلى بقية قوات الدفاع.
اهتز الغلاف الجوي من قوة ارتطام قوية وانشق البعد أخيراً. وبهذا، خطى العمالقة -الذين كانوا على ما يبدو مصنوعين من الصخور- خطواتهم على هذه الأرض.
’’انسحبوا، الآن!!‘‘
استعد عميل مركز الاتصالات لربط الاتصال بخدمة إرسال الطوارئ بينما ردَّ بصوت هادئ ليتأكد من أن المتصل لن يبدأ بالهلع على الهاتف.
’’انسحبوا!‘‘
كان جين-وو يركز على الكتب المدرسية تحت ضوء مصباح المكتب، ورفع رأسه لتحيتها.
سرعان ما أبعد هذا الجيش المدرب جيداً نفسه عن منطقة القتال المُحتملة. لاحظ جين-وو عملية انسحابهم قبل أن يحول نظرته إلى الشق الكبير الذي ينمو بسرعة في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم مانا لأخذ سلاح القائد الجانبي وجعله يطفو بالقرب من رأسه.
أمكنه استشعاره الآن.
شكّل القائد عبوس عميق، ومن أجل وضع خوفه من الإله في هذا الضيف الغير مدعو، صرخ بملء رئتيه.
كان يشعر بالجشع الشديد للأعداء الذين يريدون التهام هذه الأرض.
’’من هذا الرجل بحق الجحيم؟ كيف بحق الجحيم دخل إلى هنا؟‘‘
كان يشعر حتى بتنفسهم الثقيل كما لو كانوا قريبين.
’’أتساءل. حسناً، هذا يمكن أن يكون…‘‘
لأول مرة منذ فترة، بدأ قلبه الأسود يخفق بقوة مرة أخرى لإعلامه بدخول الأعداء الجدد. تشكلت ابتسامة على وجه جين-وو بينما استدعى خناجره من الفضاء الثانوي.
’’لماذا يحاولون المجيء إلى هنا؟‘‘
قريباً، سوف…
’’هل تعرضت لحادث يا سيدي؟‘‘
(تصدّع)
كان قد قدّم الحكام عرضاً لتوفير موقع فيه لن تسبب فيه القوة الهائلة لملك الظل مشاكل. وبدا بأنّه كان قادراً على التوصل إلى قرار بسبب هذه الأزمة. أومأ المبعوث برأسه بعد رؤية تعبير جين-وو المليء بالتصميم.
(تشقق)، (تصدّع)!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هل يبدو لكم بأنني وحيد؟‘‘
اهتز الغلاف الجوي من قوة ارتطام قوية وانشق البعد أخيراً. وبهذا، خطى العمالقة -الذين كانوا على ما يبدو مصنوعين من الصخور- خطواتهم على هذه الأرض.
’’نعم.‘‘
واكتشفوا في وقت متأخر شكلاً صغيراً من أشكال الحياة تحت أقدامهم بينما أطلق كمية سميكة من العَدَاءِ تجاههم، وبدأوا يشخرون في سخرية.
استدارت جين-آه لتغادر بتعبير باكي، فربت على رأسها بخفة.
[ما هذا؟ فقط أنت وحدك ترغب في إيقافنا؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فشلت الرصاصات حتى في لمس جسد جين-وو. سقطت على الأرض بلا قوة، وامتلأت نظرات الجنود التي كانت مثبتة على أسلحتهم النارية حتى ذلك الحين بسرعة بالدهشة والذعر المحض.
هذا الشعور – أغلق جين-وو عينيه ليستمتع بهذا الهدوء قبل العاصفة، وببطء فتحهما مجدداً.
ومع تناقص عدد الأسئلة المتبقية في الاستبيان، انخفض كذلك عدد قطع البطيخ المقطعة على الطبق.
با-دومب، با- دومب، با- دومب، با- دومب!
أخيراً، أطلق العنان لكل قواه وتحدث.
كان قلبه ينبض بصوت عالٍ.
أخيراً، أطلق العنان لكل قواه وتحدث.
أخيراً، أطلق العنان لكل قواه وتحدث.
عندما بدأ المسدس فجأة بالتحرك نحو جين-وو على ما يبدو من تلقاء نفسه، قام الجنود المتوترون بسرعة بتوجيه بنادقهم واستعدوا لإطلاق النار، ولكنّ القائد كان بنفس السرعة لرفع يده لمنعهم من فعل أي شيء.
’’هل يبدو لكم بأنني وحيد؟‘‘
بد بأنّ صوت ملك الظل يضغط بشدة على عاتق المبعوث وقد ابتلع ريقه الجاف بتوتر. بغض النظر عن القوات التي كانوا عليها، لا أحد منهم فضّلَ بأن يكون هذا الرجل عدو له. شعر وكيل الحاكم فجأة بالشفقة على سباق العمالقة هذا الآن.
وبذلك، امتد ظله في غمضة عين ليضم الأرض الشاسعة خلفه، وارتفع جيش الظل المُكوَّن من عشرة ملايين في آنٍ واحد.
كان وجه الرجل محجوباً من قِبَلِ غطاء رأس. كان يمشي مباشرة نحو موقع القائد.
ترجمة: Tasneem ZH
ظنّ جين-وو بأنّه يود أن يكون بجانبهم وأن يكون قادراً على الضحك معهم. تجسس المبعوث على ابتسامة جين-وو، وأجاب بابتسامة مشابه خاصة به.
تدقيق : Drake Hale
تيك، توك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قريباً، سوف…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		