روتينك اليومي (1)
ظل هواء الربيع بارداً، وارتفع البخار الأبيض من شفاه المحققين المنتظرين.
القصة الجانبية 6
’’آه….؟‘‘
5. روتينك اليومي (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حوّل القائد نظرته إلى وو جين-تشول، وشكّل ابتسامة خبيثة بالأحرى.
بين الفينة والأخرى، شعر وو جين-تشول بإحساس لا يمكن تفسيره لفقدانٍ فقدان في قلبه. كان هناك شيء غريب كما لو أنّه نسي شيئاً مهماً بالنسبة له.
’’المحقق وو، يمكنك استثناء هذه المسألة هذه المرة إذا كنت لا تزال متردداً حول الموضوع.‘‘
لكن، مهما كان من الصعب النبش في ذكرياته، عرف بأنّه بالتأكيد لم ينسى أي شيء. فقط، نما الفراغ في قلبه أكبر وأكبر كلما فكر في الأمر أكثر، كان ذلك كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متأكدٌ بما فيه الكفاية….
’’يا أيها الزميل الأكبر سنّاً. ما الذي تفكر به بعمق هكذا؟‘‘
’’هاهاهاها…‘‘
سأله أصغر محقق في الوحدة أثناء تسليمه كوب قهوة دافئة مأخوذة من آلة البيع. قام وو جين-تشول برفع كتفيه بلا مبالاة كدلالة على أنّه لا شيء مهم، وتلقى القهوة.
’’…‘‘
’’شكراً لك.‘‘
تماماً مثل المذاق المرّ للقهوة، شكّل وو جين-تشول ابتسامة مريرة أيضاً، وأفرغ كوب الورق في وقت قصير جداً.
بمجرد أن دخلت رائحة القهوة العطرية أنفه، شعر وكأنّ الفراغ في قلبه كان يمتلئ قليلاً.
كانت نظراتهم مُثبّتة عليه الآن.
كان اسمه وو جين-تشول، محقق في السنة الرابعة في وحدة التحقيق في جرائم العنف التابعة لوكالة الشرطة الوطنية.
كان وو جين-تشول لا يزال يشعر بأنّه غير مقتنع، لذا كان عليه أن يتداول بشأن هذا مع نفسه قليلاً قبل أن يجيب في النهاية.
لم يكن الأمر كما لو أنّه عاش حياة هنيئة حيث كان عقله يتأرجح بلطف من النسمات الدافئة للربيع القادم، ولكن مع ذلك، هذا الشعور بالخسارة بدأ يطارده من العدم، قبل حوالي ثلاث سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدقيق : Drake Hale
عندما ذكر هذا إلى معارفه، ذَكَّرُوه جميعاً فوراً بالحقيقة القاسية بأنّه ما كان عنده عائلة لينسبها لنفسه، على الرغم من أنّه كان بسن كبير، ولابد من أنّ هذا هو سبب أرقه.
كم مضى من الوقت هكذا؟
تماماً مثل المذاق المرّ للقهوة، شكّل وو جين-تشول ابتسامة مريرة أيضاً، وأفرغ كوب الورق في وقت قصير جداً.
شعر بشعور الخسارة يعتدي عليه مجدداً، وانحنى ليفرك الظل الذي اختفى فيه النمل ببطء.
’…. هذا صحيح.‘
’’لذا، نحتاج الآن لِمتطوعين….‘‘
ألم يقل أحد أنّ النحلة المشغولة ليس لديها وقت للشعور بالحزن أو شيء من هذا القبيل؟ أفضل دواء لعلاج هذا الاكتئاب التافه لديه كان، بشكل تقليدي، هو المزيد من العمل.
تنفس وو جين-تشول الهواء البارد مراراً وتكراراً من أجل تهدئة تنفسه الذي حاول أن يصبح أسرع وأسرع.
بتوقيت ممتاز، هبطت نظرات وو جين-تشول الحادة على ظهور بعض الرجال الجالسين في خط، حالما دخل مكاتب وحدة جرائم العنف.
حينها…
سحق الكأس الورقي الفارغ بيده وأشار إلى هؤلاء الرجال الثلاثة بذقنه.
كانت نظراتهم مُثبّتة عليه الآن.
’’ما هي قصتهم؟‘‘
غُمِرَتْ عينا وو جين-تشول بالخوف.
’’آه… هؤلاء الأوغاد؟ حسناً…‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سماع تلك الملاحظة التي أدلى بها الموظف الأصغر، التمعت عيون المخضرم.
سمع وو جين-تشول صوت المحقق الأصغر سنّاً متردد إلى حدٍ ما، فمشى بسرعة للوقوف أمامهم.
’’هـ-هذا صحيح!! صحيح!‘‘
متأكدٌ بما فيه الكفاية….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سماع تلك الملاحظة التي أدلى بها الموظف الأصغر، التمعت عيون المخضرم.
كانت بشرة وجوه هؤلاء الرجال أكثر بياضاً من الثلج كما لو أنّهم رأوا شيئاً لم يكن عليهم رؤيته. لم يتمكنوا حتى من مقابلة نظرته واستمروا في الارتعاش مثل ورقة وحيدة في مهب الريح.
’’….‘‘
برؤية وجوههم، بدأ وو جين-تشول بالتمتمة لنفسه.
تماماً مثل المذاق المرّ للقهوة، شكّل وو جين-تشول ابتسامة مريرة أيضاً، وأفرغ كوب الورق في وقت قصير جداً.
’’إنّه وحش الظل مجدداً..؟‘‘
لكن، مهما كان من الصعب النبش في ذكرياته، عرف بأنّه بالتأكيد لم ينسى أي شيء. فقط، نما الفراغ في قلبه أكبر وأكبر كلما فكر في الأمر أكثر، كان ذلك كل شيء.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ككييياااه! كياااه!
لم يكن من النادر رؤية مجرمين يسلمون أنفسهم ويعترفون بأفعالهم الخاطئة من ثِقَلِ الذنب أو خوفاً من أن يتم القبض عليهم.
حينها…
ومع ذلك، كانت قصة مختلفة تماماً رؤية حفنة من المجرمين المحترفين المتصلبين، خائفين جداً، ومتوسلين رجال الشرطة لرميهم في زنزانات السجن بأسرع ما يمكن.
لا، انتظر لحظة.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، كرر ما يُسمى بالمشهد ال ’ليس نادر على الإطلاق‘ نفسه مراراً وتكراراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’لقد اتصلتَ بالإسعاف، أليس كذلك؟ ألا يمكنك تذكر أي شيء؟‘‘
’’ظ-ظلال… الـ….. الـ الظل وقف من الأرض.. وتحدث معي. إذا لم أسلم نفسي خلال الأربعة وعشرون ساعة القادمة، فسينتهي بي الأمر نادماً على أنني على قيد الحياة أيها المحقق، أنا رجل سيء، لذا أرجوك، أرجوك! ارمني داخل السجن أتوسل إليك!!‘‘
’’يا قاتل المتعة…. هناك الكثير من المشتبه بهم الذين يُسلمون أنفسهم بسبب وحش الظل بجانب دائرتنا الانتخابية، أليس كذلك؟‘‘
وكلهم عموماً يعيدون سرد نفس القصة.
’’ما رأيك؟ هذا الطالب، هل تعتقد بأنّه يمكنك التعامل معه؟‘‘
عندما استمرت المواقف المتشابهة بتكرار نفسها، اكتفى كبار الضباط وأمروا مرؤوسيهم بالوصول إلى حقيقة هذه المسألة على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل وو جين-تشول مرة أخرى بصوتٍ غير مُصدِّق.
ارتفع صوت وو جين-تشول عالياً.
5. روتينك اليومي (1)
’’إذاً ما تقولونه هو بأنّكم جميعاً رأيتم وحش الظل؟‘‘
’’إنّه وحش الظل مجدداً..؟‘‘
’’هـ-هذا صحيح!! صحيح!‘‘
سأله أصغر محقق في الوحدة أثناء تسليمه كوب قهوة دافئة مأخوذة من آلة البيع. قام وو جين-تشول برفع كتفيه بلا مبالاة كدلالة على أنّه لا شيء مهم، وتلقى القهوة.
بدأ وو جين-تشول بكتابة تقريره استدلالاً بشهادات هؤلاء المجرمين، وعندما وصل إلى الجزء المسمى ب ’سبب تسليم نفسه‘، زفر تنهيدة طويلة.
كياه.
’كيف من المفترض أن أكتب تقريراً عن هذا، مرة أخرى؟!‘
’’….؟؟‘‘
بدأ رأسه يصاب بالصداع النصفي بمجرد التفكير في كتابة تقرير آخر عن القصة التي لا تصدق عن ’وحش الظل‘ الذي يلعن الناس.
’’…‘‘
حينها…
’’سيدي، أنت تعرف جيداً بالفعل لماذا أُسمّى ب ’الثعبان السام‘. بغض النظر عن أي نوع من الأطفال المشكلة هو، فقط اتركه لي. سأحرص على تأديبه بشكل صحيح حتى لا يسبب المشاكل.‘‘
تااب، تااب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حوّل القائد نظرته إلى وو جين-تشول، وشكّل ابتسامة خبيثة بالأحرى.
ضربه شخص ما على الكتف، لذا أخذ لمحة للوراء، وكان ذلك عندما رأى محقق كبير يقف خلفه.
’’والده رجل إطفاء، وأمه ربة منزل عادية. سجلاته الأكاديمية ليست رثة جداً، وأنا فشلت في رؤية أي شيء رئيسي بهذا الطفل يا سيد.‘‘
’’هيي، جين-تشول؟ دع الموظف الأصغر سنّاً هنا يتولى كتابة التقرير. هل يمكنك أن تأتي إلى غرفة الاجتماعات للحظة؟‘‘
’هناك ثلاثة وحوش كهذه؟!‘
’غرفة الاجتماعات؟‘
تَفَحَّصَ ظروفهم الحالية وسرعان ما اتصل بخدمات الطوارئ وحتى بعد أن فعل ذلك، حتى عندما وصلت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث لأخذ زملائه بعيداً إلى المستشفى، ظلت نظرته ثابتة على الظل.
ماذا عن سلوكيات وحش الظل الرائعة التي تقلل من عدد جرائم العنف مؤخراً؟ لا يجب أن تكون هناك حاجة لاستخدام غرفة الاجتماعات بعد الآن، لكن كان قد تم استدعائه بدون أي سابق إنذار مع ذلك؟ ماذا كان يجري؟
لقد كان غريباً جداً.
ترك كبير المحققين نظرة تنمّ عن الحيرة وراءه للضابط الأصغر سنّاً، وتوجه مباشرة إلى قاعة المؤتمرات؛ أمال وو جين-تشول رأسه قليلاً قبل أن يقف عن مقعده أيضاً.
’’هاهاهاها…‘‘
’’أيها الموظف الكبير، سأهتم بهذا.‘‘
تأكّد وو جين-تشول من أنّ الزميل الأصغر لن يثرثر وسينهي حصته من القهوة. لكن، على عكس ما كان في الماضي، لم يغلق الأصغر فمه على الفور.
’’حظاً سعيداً.‘‘
ألم يقل أحد أنّ النحلة المشغولة ليس لديها وقت للشعور بالحزن أو شيء من هذا القبيل؟ أفضل دواء لعلاج هذا الاكتئاب التافه لديه كان، بشكل تقليدي، هو المزيد من العمل.
شجع وو جين-تشول الموظف الصغير، الذي كان الآن مُكَلَّفَاً بإنهاء الأعمال المتنوعة، وتوجه إلى قاعة المؤتمرات جنباً إلى جنب مع المحققين الآخرين.
هزّ وو جين-تشول كتفيه كما لو أنّه لم يكن هناك شيء للخوض فيه هنا، واستلم الكأس.
***
’’أو-أوااااه!!‘‘
’’عفواً؟ هل تريد إطلاق سراح المشتبه بهم إلى الشارع؟!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هيي، جين-تشول؟ دع الموظف الأصغر سنّاً هنا يتولى كتابة التقرير. هل يمكنك أن تأتي إلى غرفة الاجتماعات للحظة؟‘‘
’’هاه! أخفض صوتك أيها المحقق وو! قد يسمعنا شخص ما من الخارج ويفهم الأمر بشكل خاطئ.‘‘
افتتاح المدرسة، الطلاب، الفصل الدراسي.
سأل وو جين-تشول مرة أخرى بصوتٍ غير مُصدِّق.
أي شخصٍ عاش في المجتمع لفترة من الوقت يجب أن يعرف بأنّ – هذه الكلمات كانت تعني بالتأكيد ’ليست هذه المرة‘.
’’ماذا تعني بإطلاق سراح المشتبه بهم في الشارع يا سيدي؟؟‘‘
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، كرر ما يُسمى بالمشهد ال ’ليس نادر على الإطلاق‘ نفسه مراراً وتكراراً.
’’إنّه ليس ’إطلاق‘، لكننا تركنا أحدهم يخرج لمدة أربعة وعشرون ساعة لنراقب ما سيحدث بعد ذلك.‘‘
حدق وو جين-تشول بدوار في ذلك المشهد، وبعدها، اكتشف اثنين من وحوش النمل أيضا المحقق الدائخ بعد انتهائهم من وجبتهم.
بعد الاستماع لرأي كبير المحققين، عبس أحد زملاء وو جين-تشول بشكل عميق قبل أن يُعَبِّر عن رأيه.
’’لحسن الحظ، لم تصل هذه المسألة إلى كبار المسؤولين حتى الآن، لذلك على كل واحد منكم الحفاظ على فمه مغلق، حسناً؟ وأنتما أصبتما بأذى عن طريق الخطأ بينما كنتما تحاولان التحقيق مع العصابات في منطقة غورو-جو، هل فهمتم؟‘‘
’’أيها الموظف الأكبر سنّاً، أنا أخبرك، هؤلاء الأوغاد يتفوهون بالهراء بعد أن تناولوا جرعة زائدة من المخدرات. هذا الهراء عن الوحوش وما شابه، الأمر حتماً هو أخذهم لنوع جديد شيء من تلك القمامة التي يتناولونها.‘‘
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، كرر ما يُسمى بالمشهد ال ’ليس نادر على الإطلاق‘ نفسه مراراً وتكراراً.
’’لكنّ فحص المخدرات جاء نفياً، أليس كذلك؟ ذهبت شخصياً إلى الطبيب الشرعي لتأكيد ذلك بنفسي، أليس كذلك؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’ولكن، ماذا لو حدث شيء حقاً؟‘‘
’’حسناً، ذاك…‘‘
ضرب القائد صدره كما لو أنّ الإحباط كان على وشك قتله و تنهد مجدداً.
’’علاوة على ذلك، فقط بسبب بعض الآثار الجانبية السيئة لِتأثير المخدرات، هؤلاء الأوغاد الذي ليس بينهم أي اتصال قد رأوا نفس الشيء وقرروا تسليم أنفسهم؟‘‘
وكلهم عموماً يعيدون سرد نفس القصة.
’’…‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا كان متوقعاً.
في النهاية، أغلق الزميل فمه كما لو أنّ ليس لديه شيء آخر ليقوله. استمر اجتماع المحققين.
كم مضى من الوقت هكذا؟
’’أخبرنا كبار الضباط بالوصول إلى حقيقة هذه القضية قبل فترة، لكن انظر إلينا، لم نصل إلى أي شيء بعد. أي خيار لدينا؟ يجب أن نفعل شيئاً قاسياً حتى نجد بعض الأدلة على الأقل.‘‘
لم يرى هؤلاء المشتبه بهم بالتأكيد أي هلوسة، ولا كانوا يعانون من الآثار الجانبية لبعض المخدرات الغريبة، أيضاً. ولم تتضمن شهادتهم أي ذرة من الكذب، كما تبين فيما بعد.
بدأ المحققون، الذين كانوا في البداية غير متأثرين ومترددين، باختلاس النظرات في بعضهم البعض، وأومأوا برؤوسهم.
’شيء ما مختلف…‘
لأنّ كل واحد منهم رأى نفس النوع من الهلوسة، فقد كان هناك نوعاً من الأدلّة من القمامة التي كانوا يتقيؤونها في نفس الوقت.
’’مم…‘‘
’’لذا، مثل… ما أقوله هنا، هو بأنْ دعونا نُنْشِئ فرصة لهم لمواصلة تقيؤ القمامة.‘‘
كااه، كييياه، كييه.
كان وو جين-تشول يستمع بهدوءٍ حتى ذلك الحين، فقد فتح فمه.
الشيء كان، مع ذلك – كلمات المحقق الأصغر سنّاً عن بأنّ شيئاً جيد ربما قد حدث، لم تكن كلياً بعيدة عن الحقيقة.
’’ولكن، ماذا لو حدث شيء حقاً؟‘‘
نظر الموظف الأصغر بشدة إلى محتويات ورقة المذكرة، قبل أن يسأل سؤال آخر.
’’….؟؟‘‘
’’آه؟ آه؟ أيها الرفيق الأكبر؟ أنت ما زلت تحقق في حادثة المشتبه به المفقود؟ لكن، ألم يقل القائد….‘‘
’’….؟‘‘
ترك كبير المحققين نظرة تنمّ عن الحيرة وراءه للضابط الأصغر سنّاً، وتوجه مباشرة إلى قاعة المؤتمرات؛ أمال وو جين-تشول رأسه قليلاً قبل أن يقف عن مقعده أيضاً.
تحديقات كل المحققين المُفكّرين بجدية في أفعالهم القادمة… اتجّهت نحو وو جين-تشول في آنٍ واحد.
أخذ مدير شؤون الطلاب نفساً عميقاً وعميقاً، وأغلق ملف هذه الطفل المشكلة.
ابتسامة، ابتسامة…
استدار وو جين-تشول -الذي كان دائماً على بُعد خطوتين من المجموعة والذي كان يشاهد المحيط- بسرعة نحو زملائه المحققين وصرخ.
بدأت زوايا شفاههم ترتفع للأعلى تالياً.
لم يرى هؤلاء المشتبه بهم بالتأكيد أي هلوسة، ولا كانوا يعانون من الآثار الجانبية لبعض المخدرات الغريبة، أيضاً. ولم تتضمن شهادتهم أي ذرة من الكذب، كما تبين فيما بعد.
’’أيها المحقق وو، هل تؤمن بالأشباح وما إلى ذلك؟‘‘
’’….؟‘‘
’’لم أكن أعتبرك شخصاً كهذا، لكن أعتقد أنّ وو جين-تشول لديه جانب حساس بشكلٍ غير متوقع، أليس كذلك؟‘‘
كانت بشرة وجوه هؤلاء الرجال أكثر بياضاً من الثلج كما لو أنّهم رأوا شيئاً لم يكن عليهم رؤيته. لم يتمكنوا حتى من مقابلة نظرته واستمروا في الارتعاش مثل ورقة وحيدة في مهب الريح.
’’هاهاهاها…‘‘
وأصبحت وحدة جرائم العنف هادئة لفترة من الوقت بعد ذلك.
بالطبع، لم يكن وو جين-تشول يصدقهم بحماقة، بأخذه لبعض القصص التافهة عن الوحوش ذات القيمة الصورية. ومع ذلك، إذا كان الجميع يرى نفس الهلوسة، فلابد من أن يكون هناك تفسير معقول لذلك، صحيح؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أخبرنا كبار الضباط بالوصول إلى حقيقة هذه القضية قبل فترة، لكن انظر إلينا، لم نصل إلى أي شيء بعد. أي خيار لدينا؟ يجب أن نفعل شيئاً قاسياً حتى نجد بعض الأدلة على الأقل.‘‘
ولسببٍ ما، شعر بهذا التنبيه المشؤوم بأنّه، من خلال شهادات المشتبه بهم، كان الآن يقابل نوعاً من النظرات التي كانت تحدق به مباشرة بِظُلْمَة.
***
كان لديه هذا الشعور بأنّه لا يجب أن يحشر أنفه في هذه المسألة.
’’عفواً يا سيدي؟‘‘
لابد أن قائد الفرقة كان قد فسر مخاوف وو جين-تشول بطريقة مختلفة بما أنّه قال الكلمات التالية بينما كان ينقر على كتف محققه الذي كان يُشكِّلُ تعبير قَلِقْ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تااب.
’’لا يجب أن يكون هناك أي حوادث أيها المحقق وو. سنأخذ مشتبه به واحد ونضعه داخل منشأة تخزين هادئة في مكانٍ ما، ونرى إن ظهر أي شيء. أعني، سيراقبه العديد من الضباط الأصحاء كالصقور، لذا بأي معجزة سيهرب منا؟‘‘
’هناك ثلاثة وحوش كهذه؟!‘
نظر قائد الفرقة إليه بعيونٍ تقول ’لا يمكنك أن تصدق بهذه الخدع الخارقة للطبيعة، أليس كذلك؟‘ ولم يستطع وو جين-تشول إلا إيماءة رأسه بالهزيمة.
***
ما أثار ضحكة رجولية من القائد.
’’أيها الموظف الكبير، سأهتم بهذا.‘‘
’’صحيح. لنقل أنّ مهلة الأربعة وعشرون ساعة انقضت، وظهر الوحش ليفعل شيئاً ما للوغد. إذا كان هذا هو الحال، أليس هذا شيء يمكننا أيضاً أن نشعر بالامتنان له، بطريقة ما؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
كان هؤلاء المجرمين جادين، مجرمين شرسين كانوا قد استهدفوا بشكل محدد منازل كبار السن للسرقة، وحتى أنّ الأمر انتهى بهم بضرب زوج من المتقاعدين حتى الموت فقط لأنّ الضحايا تجرأوا على المقاومة.
’’إنّه وحش الظل مجدداً..؟‘‘
تحدث بعدها القائد بمرح، ولكن بشكل نصف جدي أيضاً، أنّه بدلاً من أن يبقى مثل هؤلاء الحمقى في السجن ويتم إطعامهم ثلاث مراتٍ في اليوم، كان من الصواب أن يتم تمزيقهم إلى أشلاء من قِبَلِ وحش.
’’إنّه ليس ’إطلاق‘، لكننا تركنا أحدهم يخرج لمدة أربعة وعشرون ساعة لنراقب ما سيحدث بعد ذلك.‘‘
’’لذا، نحتاج الآن لِمتطوعين….‘‘
كان لديه هذا الشعور بأنّه لا يجب أن يحشر أنفه في هذه المسألة.
حوّل القائد نظرته إلى وو جين-تشول، وشكّل ابتسامة خبيثة بالأحرى.
’’هاه؟ مهلاً، لماذا تناقص فجأة عدد المشتبه بهم الذين يسلمون أنفسهم بكثرة بين نهاية شهر شباط وبداية شهر نيسان؟‘‘
’’المحقق وو، يمكنك استثناء هذه المسألة هذه المرة إذا كنت لا تزال متردداً حول الموضوع.‘‘
حينها…
’’…..‘‘
كان اسمه وو جين-تشول، محقق في السنة الرابعة في وحدة التحقيق في جرائم العنف التابعة لوكالة الشرطة الوطنية.
أي شخصٍ عاش في المجتمع لفترة من الوقت يجب أن يعرف بأنّ – هذه الكلمات كانت تعني بالتأكيد ’ليست هذه المرة‘.
عندما وصلت كلماته إلى ذلك الحد..
كان وو جين-تشول لا يزال يشعر بأنّه غير مقتنع، لذا كان عليه أن يتداول بشأن هذا مع نفسه قليلاً قبل أن يجيب في النهاية.
تحديقات كل المحققين المُفكّرين بجدية في أفعالهم القادمة… اتجّهت نحو وو جين-تشول في آنٍ واحد.
’’لا يا سيدي. سآتي معك أنا أيضاً.‘‘
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، كرر ما يُسمى بالمشهد ال ’ليس نادر على الإطلاق‘ نفسه مراراً وتكراراً.
***
أُضيفت -تلك الكلمات الأربعة البسيطة بدون صفات أو كميّات في المرفق بهدوء- إلى ورقة مذكرة وو جين-تشول.
’’أيها المـ-المحققين!! لا! لا يمكنكم! أنتم حقاً لا تستطيعون! سأموت!‘‘
’’حسناً، أنت لا تعرف أبداً.‘‘
’’فقط كن ثابتاً. لقد أخبرناك، لدينا أشياء لنؤكدها.‘‘
’’مـ–مم….‘‘
’’سأموت!!‘‘
بما أنّه لم يكن هناك أحدٌ يراقب على أية حال، بدأ المحققون المحيطين بالمجرم بالصراخ عليه بلا رحمة.
’’يا رجل. فقط من سيموت هنا؟ ألا يمكنك أن ترانا كيف بأننا سنحميك؟ المحقق كيم؟ كم لدينا من الوقت حتى تنتهي مدّة الأربعة وعشرين ساعة؟‘‘
بمجرد أن دخلت رائحة القهوة العطرية أنفه، شعر وكأنّ الفراغ في قلبه كان يمتلئ قليلاً.
’’دعني أرى… أعتقد تقريباً ثلاثون دقيقة؟‘‘
استعاد وو جين-تشول فطنته بعد أن استمع لزملائه وهم يُقذفون، فالتفت خلفه.
’’حقاً؟ الجو بارد جداً الليلة.‘‘
كياه.
ظل هواء الربيع بارداً، وارتفع البخار الأبيض من شفاه المحققين المنتظرين.
’’لذا، نحتاج الآن لِمتطوعين….‘‘
كانوا حالياً داخل مبنى تخزين هادئ، في الوقت الحاضر في منتصف الفجر. لملاحظة ’التغيير‘ الذي قد يحدث مع المشتبه بهم، كان المحققون ينتظرون في الأرجاء بدون شيء لِصحبتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يا أيها الزميل الأكبر سنّاً. ما الذي تفكر به بعمق هكذا؟‘‘
فقط واحد منهم، وو جين-تشول، كان قد أبقى على المراقبة القريبة على محيطه، تحديقه كان لا يزال حاداً.
في النهاية، أغلق الزميل فمه كما لو أنّ ليس لديه شيء آخر ليقوله. استمر اجتماع المحققين.
’شيء ما مختلف…‘
’’إذاً ما تقولونه هو بأنّكم جميعاً رأيتم وحش الظل؟‘‘
لسببٍ ما، بدا الهواء المحيط مختلفاً عن المعتاد. حتى ولو بشكلٍ مُبْهَم، شعر بأنّ شيئاً لا يجب أن يكون قريباً منه، كان يقترب من هذا الموقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دلالة الأربعة وعشرون ساعة التي كان المشتبه به يؤكد عليها بشدة في وقتٍ سابق قد أتت وانتهت الآن.
لقد دعا من الداخل بأنّ هذا الشعور لن يكون سوى اهتياج بسيط…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يا رجل. فقط من سيموت هنا؟ ألا يمكنك أن ترانا كيف بأننا سنحميك؟ المحقق كيم؟ كم لدينا من الوقت حتى تنتهي مدّة الأربعة وعشرين ساعة؟‘‘
تنفس وو جين-تشول الهواء البارد مراراً وتكراراً من أجل تهدئة تنفسه الذي حاول أن يصبح أسرع وأسرع.
’شيء ما مختلف…‘
وهكذا – الساعة التي حذرت من وجود ما يُدعى ب ’وحش الظل‘ كانت قد تخطّت عليهم ببطء.
على الرغم من أنّه وجد نفسه الآن في هذا بعمق مرعب، وبوضع مخيف، تغلّب على وو جين-تشول فجأة شعوراً بالحنين.
’’امم…. لقد حان الوقت الآن أيها الجميع.‘‘
’’دعني أرى… أعتقد تقريباً ثلاثون دقيقة؟‘‘
’’حقاً؟‘‘
وأصبحت وحدة جرائم العنف هادئة لفترة من الوقت بعد ذلك.
ألقى أحد المحققين نظرة على ساعته، ووقف عن كرسيه.
عندما وصلت كلماته إلى ذلك الحد..
تيك، توك.
خفّ التعبير على مدير المدرسة بعد سماع التأكيد مباشرة من فم المعلم. تسللت ابتسامة رقيقة على شفاه الأخير.
دلالة الأربعة وعشرون ساعة التي كان المشتبه به يؤكد عليها بشدة في وقتٍ سابق قد أتت وانتهت الآن.
’’…‘‘
’’….‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’ولكن، ماذا لو حدث شيء حقاً؟‘‘
’’….‘‘
’’أيها الموظف الأكبر سنّاً، أنا أخبرك، هؤلاء الأوغاد يتفوهون بالهراء بعد أن تناولوا جرعة زائدة من المخدرات. هذا الهراء عن الوحوش وما شابه، الأمر حتماً هو أخذهم لنوع جديد شيء من تلك القمامة التي يتناولونها.‘‘
هل ينبغي للمرء أن يقول بأنّ هذا التحول للأحداث لم يكن غير متوقع تماماً؟ لم يحدث شيء، ولم يكن هناك أي علامة على أي شيء على وشك أن يحدث، أيضاً.
’’سيدي، أنت تعرف جيداً بالفعل لماذا أُسمّى ب ’الثعبان السام‘. بغض النظر عن أي نوع من الأطفال المشكلة هو، فقط اتركه لي. سأحرص على تأديبه بشكل صحيح حتى لا يسبب المشاكل.‘‘
’’ما هذا؟‘‘
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، كرر ما يُسمى بالمشهد ال ’ليس نادر على الإطلاق‘ نفسه مراراً وتكراراً.
بدأ المحقق الذي كان قليل الصبر بالتحديق على المشتبه به، مما دفع المجرم إلى التوقف عن الارتجاف خوفاً، وأخرج رأسه قبل تشكيل تعبير أخرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’هناك حتماً شيء هنا.‘
’’آه….؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’لقد اتصلتَ بالإسعاف، أليس كذلك؟ ألا يمكنك تذكر أي شيء؟‘‘
بما أنّه لم يكن هناك أحدٌ يراقب على أية حال، بدأ المحققون المحيطين بالمجرم بالصراخ عليه بلا رحمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الذي دهس فيه، ووقف فوق الظل نفسه، لم يكن هناك أثر لواحد منهم في أي مكان.
’’هيي، أنت يا #&$*! أنت يا *#&@*، ربما أصبحت مغترّاً بنفسك يا #&#*، أليس كذلك؟!‘‘
تأكّد وو جين-تشول من أنّ الزميل الأصغر لن يثرثر وسينهي حصته من القهوة. لكن، على عكس ما كان في الماضي، لم يغلق الأصغر فمه على الفور.
’’توقف عن إضاعة وقتنا وفقط كن صريحاً بشأن الأمر، هل ستفعل؟ لماذا لا تجعل حياتنا كلها أسهل، آه؟‘‘
’’مـ–مم….‘‘
حوّل المشتبه به رأسه بهذه الاتجاه وذاك بينما كان يرمش بدون توقف، ولكن عندما لم يحدث شيء حتى بعد مرور وقتٍ طويل، بدأ يحكّ رأسه من الخلف بإحراج.
’’هاه! أخفض صوتك أيها المحقق وو! قد يسمعنا شخص ما من الخارج ويفهم الأمر بشكل خاطئ.‘‘
’’لا، انتظروا، كان الشيء… لقد رأيناه بالتأكيد، أترون؟ في الواقع، كان هناك أربعة من…..‘‘
وقبل يوم من مراسم دخول الطلاب الجدد، استدعى مدير المدرسة سراً المعلم الذي يعمل مديراً لإدارة شؤون الطلاب إلى مكتبه.
عندما وصلت كلماته إلى ذلك الحد..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هـ-هيي، هل أنتم بخير؟‘‘
استدار وو جين-تشول -الذي كان دائماً على بُعد خطوتين من المجموعة والذي كان يشاهد المحيط- بسرعة نحو زملائه المحققين وصرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بعد ذلك، ’أكمل‘ دبلوم المدرسة المتوسطة من خلال شهادة التعليم العام وقدم طلباً لدخول مدرستهم الثانوية.
’’ابتعدوا!! ابتعدوا من هناك!!‘‘
كااه، كييياه، كييه.
ما الذي كان يحاول قوله الآن؟
كااهرهرهرهرك-!
بدت وجوه المحققين بأنّها تسأل هذا السؤال بينما كانوا ينظرون إلى وو جين-تشول، لكن بعد ذلك، ضُرِبوا جميعاً على ظهورهم دون سابق إنذار.
’’توقف عن إضاعة وقتنا وفقط كن صريحاً بشأن الأمر، هل ستفعل؟ لماذا لا تجعل حياتنا كلها أسهل، آه؟‘‘
’’أوااك!!‘‘
’’كيوك!!‘‘
بعد الاستماع لرأي كبير المحققين، عبس أحد زملاء وو جين-تشول بشكل عميق قبل أن يُعَبِّر عن رأيه.
تدحرج المحققين على طول الأرض، وكما لو أنّهم فقدوا وعيهم تماماً مثل ذلك، بَقُوا على حالهم النوم الشبيه بالموت بعد أن توقفوا.
’’….؟؟‘‘
حاول وو جين-تشول أن يركض نحو زملائه، ولكن بعد اكتشاف شيء ما، توقفت خطواته فجأة. تم نقش حدقتاه بصور ’الوحوش‘ التي كانت ترتفع ببطءٍ من الظل على الأرض.
’’كيوك!!‘‘
’’آه…..‘‘
ماذا عن سلوكيات وحش الظل الرائعة التي تقلل من عدد جرائم العنف مؤخراً؟ لا يجب أن تكون هناك حاجة لاستخدام غرفة الاجتماعات بعد الآن، لكن كان قد تم استدعائه بدون أي سابق إنذار مع ذلك؟ ماذا كان يجري؟
لم يستطع قول أي شيء.
هل ينبغي للمرء أن يقول بأنّ هذا التحول للأحداث لم يكن غير متوقع تماماً؟ لم يحدث شيء، ولم يكن هناك أي علامة على أي شيء على وشك أن يحدث، أيضاً.
شعر فجأة بأن تنفسه قد انسدَّ، فاختنق.
لا، انتظر لحظة.
هذه… لا، انتظر، هذه الأشياء بالتأكيد لم تكن بشرية.
’لكن… كيف؟‘
لقد كانت ’حشرات‘ قد صادفت بأنّها تمتلك أذرع وأقدام إنسان؛ فوق أعناقها كان رأس نملة، وليس رأس إنسان.
عندما ذكر هذا إلى معارفه، ذَكَّرُوه جميعاً فوراً بالحقيقة القاسية بأنّه ما كان عنده عائلة لينسبها لنفسه، على الرغم من أنّه كان بسن كبير، ولابد من أنّ هذا هو سبب أرقه.
غُمِرَتْ عينا وو جين-تشول بالخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بعد ذلك، ’أكمل‘ دبلوم المدرسة المتوسطة من خلال شهادة التعليم العام وقدم طلباً لدخول مدرستهم الثانوية.
’هناك ثلاثة وحوش كهذه؟!‘
’شيء ما مختلف…‘
لم يرى هؤلاء المشتبه بهم بالتأكيد أي هلوسة، ولا كانوا يعانون من الآثار الجانبية لبعض المخدرات الغريبة، أيضاً. ولم تتضمن شهادتهم أي ذرة من الكذب، كما تبين فيما بعد.
بين الفينة والأخرى، شعر وو جين-تشول بإحساس لا يمكن تفسيره لفقدانٍ فقدان في قلبه. كان هناك شيء غريب كما لو أنّه نسي شيئاً مهماً بالنسبة له.
’’أو-أوااااه!!‘‘
’’أيها المـ-المحققين!! لا! لا يمكنكم! أنتم حقاً لا تستطيعون! سأموت!‘‘
الآن بكونهم محاطين تماماً بوحوش النمل هذه، بدأ المشتبه به يصرخ بأعلى ما لديه.
’غرفة الاجتماعات؟‘
لقد كانت أكثر الصرخات يأساً وخوفاً وحزناً والتي يمكن للإنسان أن يبعثها. كان من الواضح أنّه احتضار رجل كان على وشك الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيحدث اللقاء المقدر في اليوم التالي.
مزقت وحوش النملة المشتبه به بدون تردد وبدأت بالتهامه.
الشيء كان، مع ذلك – كلمات المحقق الأصغر سنّاً عن بأنّ شيئاً جيد ربما قد حدث، لم تكن كلياً بعيدة عن الحقيقة.
’’أواااه!!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنّه كان منزعجاً قليلاً من هذا الاهتمام الغير الضروري، لا زال وو جين-تشول يبذل قصارى جهده لعدم إظهار ذلك وردَّ بهدوء.
صرخته لم تدم طويلاً.
’’أو-أوااااه!!‘‘
بقيت فقط بعض بقع الدم وقطع اللحم على البقعة حيث وليمة النمل اتخذّت مكاناً.
’’سأموت!!‘‘
حدق وو جين-تشول بدوار في ذلك المشهد، وبعدها، اكتشف اثنين من وحوش النمل أيضا المحقق الدائخ بعد انتهائهم من وجبتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حوّل القائد نظرته إلى وو جين-تشول، وشكّل ابتسامة خبيثة بالأحرى.
كييك.
’’دعني أرى… أعتقد تقريباً ثلاثون دقيقة؟‘‘
كانت نظراتهم مُثبّتة عليه الآن.
كيااه، كيااااه، كيااه، كككيااااه.
فكّر وو جين-تشول في الاستدارة بسرعة للهروب، لكن قدماه لم تُريدا التحرك. تجمدت ساقيه ولم يستطع رفعهما على الإطلاق.
’’أيها الزميل الأكبر سنّاً؟ أنت تبدو أفضل بكثير في هذه الأيام، هل حدث لك شيء جيد مؤخراً؟‘‘
’’أ-أرجوكم…‘‘
كيااه، كيااااه، كيااه، كككيااااه.
حينها…
’’آه…..‘‘
أوقف أكبر وحش نملة -والذي كان بأجنحة ويقع خلف النملتين الأخرتين- رفاقه من الذهاب إلى أبعد من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متأكدٌ بما فيه الكفاية….
أمسكت النملة المجنحة بكتفيهما وأدراتهما، ولسببٍ ما، شكّلت ذلك النوع من التعابير الذي يقول ’’مرحباً، سررتُ برؤيتك مجدداً‘‘. حتى أنّها شكّلت ابتسامة أيضاً.
ارتفع صوت وو جين-تشول عالياً.
’’….؟؟‘‘
عندما ذكر هذا إلى معارفه، ذَكَّرُوه جميعاً فوراً بالحقيقة القاسية بأنّه ما كان عنده عائلة لينسبها لنفسه، على الرغم من أنّه كان بسن كبير، ولابد من أنّ هذا هو سبب أرقه.
نملة.. كانت تبتسم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع مدير المدرسة إلى الأمام مجموعة من الوثائق المُعَدًّة. قام مدير شؤون الطلاب بمسح ملف طالب معين مكتوب على الوثيقة بعينيه وأمال برأسه.
لا، انتظر لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا كان متوقعاً.
’لا يهم حقيقة أنّ النملة كانت تبتسم – كيف يمكنني حتى التأكّد من أنّها تصنع تعبيراً مبتهجاً؟‘‘
تحدث بعدها القائد بمرح، ولكن بشكل نصف جدي أيضاً، أنّه بدلاً من أن يبقى مثل هؤلاء الحمقى في السجن ويتم إطعامهم ثلاث مراتٍ في اليوم، كان من الصواب أن يتم تمزيقهم إلى أشلاء من قِبَلِ وحش.
لقد كان غريباً جداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دلالة الأربعة وعشرون ساعة التي كان المشتبه به يؤكد عليها بشدة في وقتٍ سابق قد أتت وانتهت الآن.
على الرغم من أنّه وجد نفسه الآن في هذا بعمق مرعب، وبوضع مخيف، تغلّب على وو جين-تشول فجأة شعوراً بالحنين.
’’لذا، نحتاج الآن لِمتطوعين….‘‘
كما لو كان هناك وقت كان فيه على دراية بحالات مثل هذه.
ألقى أحد المحققين نظرة على ساعته، ووقف عن كرسيه.
’لكن… كيف؟‘
’’لم أكن أعتبرك شخصاً كهذا، لكن أعتقد أنّ وو جين-تشول لديه جانب حساس بشكلٍ غير متوقع، أليس كذلك؟‘‘
وقع وو جين-تشول في حالة من الارتباك والذعر، فقط لإدراكه بأنّ النمل كان يختفي في الظل.
’’سيدي، أنت تعرف جيداً بالفعل لماذا أُسمّى ب ’الثعبان السام‘. بغض النظر عن أي نوع من الأطفال المشكلة هو، فقط اتركه لي. سأحرص على تأديبه بشكل صحيح حتى لا يسبب المشاكل.‘‘
’’مـ-مهلا!! تشبثوا مكانكم!! انتظروا!‘‘
كيااااه-!!
للأسف، على الرغم من صراخه اليائس، اختفت وحوش النمل دون أثر، في غمضة عين.
’’…. حسناً، إذاً؟‘‘
في الوقت الذي دهس فيه، ووقف فوق الظل نفسه، لم يكن هناك أثر لواحد منهم في أي مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متأكدٌ بما فيه الكفاية….
شعر بشعور الخسارة يعتدي عليه مجدداً، وانحنى ليفرك الظل الذي اختفى فيه النمل ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع مدير المدرسة إلى الأمام مجموعة من الوثائق المُعَدًّة. قام مدير شؤون الطلاب بمسح ملف طالب معين مكتوب على الوثيقة بعينيه وأمال برأسه.
كم مضى من الوقت هكذا؟
القصة الجانبية 6
’’مـ–مم….‘‘
’’أواااه!!‘‘
استعاد وو جين-تشول فطنته بعد أن استمع لزملائه وهم يُقذفون، فالتفت خلفه.
’’هيي، أنت يا #&$*! أنت يا *#&@*، ربما أصبحت مغترّاً بنفسك يا #&#*، أليس كذلك؟!‘‘
’’هـ-هيي، هل أنتم بخير؟‘‘
تااب، تااب.
تَفَحَّصَ ظروفهم الحالية وسرعان ما اتصل بخدمات الطوارئ وحتى بعد أن فعل ذلك، حتى عندما وصلت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث لأخذ زملائه بعيداً إلى المستشفى، ظلت نظرته ثابتة على الظل.
للأسف، على الرغم من صراخه اليائس، اختفت وحوش النمل دون أثر، في غمضة عين.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’لكنّ فحص المخدرات جاء نفياً، أليس كذلك؟ ذهبت شخصياً إلى الطبيب الشرعي لتأكيد ذلك بنفسي، أليس كذلك؟‘‘
’’رائع!! رائع جدا!!‘‘
***
كان قائد الفرقة، بشكل مفهوم، يعترض.
تماماً مثل المذاق المرّ للقهوة، شكّل وو جين-تشول ابتسامة مريرة أيضاً، وأفرغ كوب الورق في وقت قصير جداً.
لكن هذا كان متوقعاً.
لم يرى هؤلاء المشتبه بهم بالتأكيد أي هلوسة، ولا كانوا يعانون من الآثار الجانبية لبعض المخدرات الغريبة، أيضاً. ولم تتضمن شهادتهم أي ذرة من الكذب، كما تبين فيما بعد.
اختفى المشتبه به تماماً بدون أي أثر بينما كان يُفترض بالمحققين مراقبة الرجل قد فقدوا الوعي، ولم يتمكنوا من تذكر أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت فقط بعض بقع الدم وقطع اللحم على البقعة حيث وليمة النمل اتخذّت مكاناً.
نظر القائد إلى المحققين المغطين بالضمادات هنا وهناك برؤوسهم المُعَلَّقَة والمُنخفضة في إحراج، وزفر بتنهيدة طويلة. ثم حوّل نظرته إلى وو جين-تشول.
بما أنّه لم يكن هناك أحدٌ يراقب على أية حال، بدأ المحققون المحيطين بالمجرم بالصراخ عليه بلا رحمة.
’’المحقق وو؟ ماذا عنك؟‘‘
لابد أن قائد الفرقة كان قد فسر مخاوف وو جين-تشول بطريقة مختلفة بما أنّه قال الكلمات التالية بينما كان ينقر على كتف محققه الذي كان يُشكِّلُ تعبير قَلِقْ.
’’…‘‘
تحدث بعدها القائد بمرح، ولكن بشكل نصف جدي أيضاً، أنّه بدلاً من أن يبقى مثل هؤلاء الحمقى في السجن ويتم إطعامهم ثلاث مراتٍ في اليوم، كان من الصواب أن يتم تمزيقهم إلى أشلاء من قِبَلِ وحش.
’’لقد اتصلتَ بالإسعاف، أليس كذلك؟ ألا يمكنك تذكر أي شيء؟‘‘
’’مم…‘‘
’’إعتذاراتي أيها القائد. عندما أفقت، رأيت زملائي فاقدي الوعي، لذا أنا فقط….‘‘
’’….؟؟‘‘
’’إلهي!!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا كان متوقعاً.
ضرب القائد صدره كما لو أنّ الإحباط كان على وشك قتله و تنهد مجدداً.
’’لذا، مثل… ما أقوله هنا، هو بأنْ دعونا نُنْشِئ فرصة لهم لمواصلة تقيؤ القمامة.‘‘
’’لحسن الحظ، لم تصل هذه المسألة إلى كبار المسؤولين حتى الآن، لذلك على كل واحد منكم الحفاظ على فمه مغلق، حسناً؟ وأنتما أصبتما بأذى عن طريق الخطأ بينما كنتما تحاولان التحقيق مع العصابات في منطقة غورو-جو، هل فهمتم؟‘‘
’’ما هي قصتهم؟‘‘
’’نعم يا سيدي.‘‘
أي شخصٍ عاش في المجتمع لفترة من الوقت يجب أن يعرف بأنّ – هذه الكلمات كانت تعني بالتأكيد ’ليست هذه المرة‘.
’’نعم أيها القائد.‘‘
’’….؟؟‘‘
جنباً إلى جنب مع الردود الغير نشطة من المحقِقَيْن، جاء هذا الحادث إلى نهايته – في الوقت الراهن.
’’هاه؟ مهلاً، لماذا تناقص فجأة عدد المشتبه بهم الذين يسلمون أنفسهم بكثرة بين نهاية شهر شباط وبداية شهر نيسان؟‘‘
وأصبحت وحدة جرائم العنف هادئة لفترة من الوقت بعد ذلك.
’’هاه! أخفض صوتك أيها المحقق وو! قد يسمعنا شخص ما من الخارج ويفهم الأمر بشكل خاطئ.‘‘
’’أيها الزميل الأكبر سنّاً؟ أنت تبدو أفضل بكثير في هذه الأيام، هل حدث لك شيء جيد مؤخراً؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط واحد منهم، وو جين-تشول، كان قد أبقى على المراقبة القريبة على محيطه، تحديقه كان لا يزال حاداً.
سأله أصغر محقق في الفرقة بينما كان يُسلّمه كوب من القهوة الساخنة التي كانت قد أُخذت من آلة البيع إلى وو جين-تشول.
’’حسناً، أتساءل.‘‘
’’حسناً، أتساءل.‘‘
ارتفع صوت وو جين-تشول عالياً.
هزّ وو جين-تشول كتفيه كما لو أنّه لم يكن هناك شيء للخوض فيه هنا، واستلم الكأس.
كياه.
الشيء كان، مع ذلك – كلمات المحقق الأصغر سنّاً عن بأنّ شيئاً جيد ربما قد حدث، لم تكن كلياً بعيدة عن الحقيقة.
أمسكت النملة المجنحة بكتفيهما وأدراتهما، ولسببٍ ما، شكّلت ذلك النوع من التعابير الذي يقول ’’مرحباً، سررتُ برؤيتك مجدداً‘‘. حتى أنّها شكّلت ابتسامة أيضاً.
بعد ذلك اليوم، أي بعد لقاء وحوش النمل تلك، شعر كما لو أنّ الفراغ في قلبه قد مُلِأَ من قبل قليلاً، لسبب يتعذّر فهمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدقيق : Drake Hale
’هناك حتماً شيء هنا.‘
كم مضى من الوقت هكذا؟
بدون شك!
ارتفع صوت وو جين-تشول عالياً.
غرائز محقق مخضرم، لا، غرائز إنسانٍ يدعى وو جين-تشول، كانت تقول له بأنّ هناك بالتأكيد شيء هناك.
’’والده رجل إطفاء، وأمه ربة منزل عادية. سجلاته الأكاديمية ليست رثة جداً، وأنا فشلت في رؤية أي شيء رئيسي بهذا الطفل يا سيد.‘‘
اختلس المحقق الأصغر سنّاً لمحة من على كتف وو إن تشول ليرى ما كان على صفحات المذكرة الصغيرة والتي كان الأخير يصب جُلَّ تركيزه عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو كان هناك وقت كان فيه على دراية بحالات مثل هذه.
’’آه؟ آه؟ أيها الرفيق الأكبر؟ أنت ما زلت تحقق في حادثة المشتبه به المفقود؟ لكن، ألم يقل القائد….‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أخبرنا كبار الضباط بالوصول إلى حقيقة هذه القضية قبل فترة، لكن انظر إلينا، لم نصل إلى أي شيء بعد. أي خيار لدينا؟ يجب أن نفعل شيئاً قاسياً حتى نجد بعض الأدلة على الأقل.‘‘
’’أعرف، أعرف. إنّه شيء أبحث عنه في وقت فراغي.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’ولكن، ماذا لو حدث شيء حقاً؟‘‘
تأكّد وو جين-تشول من أنّ الزميل الأصغر لن يثرثر وسينهي حصته من القهوة. لكن، على عكس ما كان في الماضي، لم يغلق الأصغر فمه على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل وو جين-تشول مرة أخرى بصوتٍ غير مُصدِّق.
’’يا قاتل المتعة…. هناك الكثير من المشتبه بهم الذين يُسلمون أنفسهم بسبب وحش الظل بجانب دائرتنا الانتخابية، أليس كذلك؟‘‘
تااب، تااب.
’’….‘‘
’’…‘‘
لم يستطع ببساطة التعامل مع هذا المحقق الشاب بشكل سيء في حين أنّ عدد الضباط المتقدمين للانضمام -والذي بهم أمل- إلى قسم مكافحة جرائم العنف، كان ينخفض في الآونة الأخيرة.
’’….؟‘‘
على الرغم من أنّه كان منزعجاً قليلاً من هذا الاهتمام الغير الضروري، لا زال وو جين-تشول يبذل قصارى جهده لعدم إظهار ذلك وردَّ بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دلالة الأربعة وعشرون ساعة التي كان المشتبه به يؤكد عليها بشدة في وقتٍ سابق قد أتت وانتهت الآن.
’’هذا ما سمعته.‘‘
حينها…
’’مم…‘‘
’’ابتعدوا!! ابتعدوا من هناك!!‘‘
نظر الموظف الأصغر بشدة إلى محتويات ورقة المذكرة، قبل أن يسأل سؤال آخر.
أُضيفت -تلك الكلمات الأربعة البسيطة بدون صفات أو كميّات في المرفق بهدوء- إلى ورقة مذكرة وو جين-تشول.
’’هاه؟ مهلاً، لماذا تناقص فجأة عدد المشتبه بهم الذين يسلمون أنفسهم بكثرة بين نهاية شهر شباط وبداية شهر نيسان؟‘‘
’’آه….؟‘‘
بعد سماع تلك الملاحظة التي أدلى بها الموظف الأصغر، التمعت عيون المخضرم.
’’المحقق وو، يمكنك استثناء هذه المسألة هذه المرة إذا كنت لا تزال متردداً حول الموضوع.‘‘
’’مهلاً، هل يمكنك التفكير في سبب؟‘‘
كااهرهرهرهرك-!
’’آه، حسناً، في الحقيقة ليس بالشيء الكثير، لكن…. عمتي كانت تدير متجر صغير لتأجير الكتب.‘‘
كان وو جين-تشول يستمع بهدوءٍ حتى ذلك الحين، فقد فتح فمه.
’’…. حسناً، إذاً؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع مدير المدرسة إلى الأمام مجموعة من الوثائق المُعَدًّة. قام مدير شؤون الطلاب بمسح ملف طالب معين مكتوب على الوثيقة بعينيه وأمال برأسه.
’’تذكرت للتو أنها كانت تنتحب بسبب الأعمال التي بدأت في الانحدار خلال نهاية شباط وبداية آذار، لأن الفصل الدراسي الجديد كان قد بدأ في ذلك الوقت أيها الموظف الأكبر. هاها، لم يكن شيئاً كبيراً، أليس كذلك؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ المحقق الذي كان قليل الصبر بالتحديق على المشتبه به، مما دفع المجرم إلى التوقف عن الارتجاف خوفاً، وأخرج رأسه قبل تشكيل تعبير أخرق.
شعر بالقشعريرة قليلاً، وخدش الموظف الأصغر الجزء الخلفي من رأسه بابتسامة. لكن بعد ذلك، خرج فجأة عندما رأى وو جين-تشول يُدَوِّنُ بعناية ما قيل على المذكرة.
استعاد وو جين-تشول فطنته بعد أن استمع لزملائه وهم يُقذفون، فالتفت خلفه.
’’أ-أيها الموظف الأكبر؟؟‘‘
كانت نظراتهم مُثبّتة عليه الآن.
’’حسناً، أنت لا تعرف أبداً.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت زوايا شفاههم ترتفع للأعلى تالياً.
افتتاح المدرسة، الطلاب، الفصل الدراسي.
’’أوااك!!‘‘
أُضيفت -تلك الكلمات الأربعة البسيطة بدون صفات أو كميّات في المرفق بهدوء- إلى ورقة مذكرة وو جين-تشول.
’’هاه! أخفض صوتك أيها المحقق وو! قد يسمعنا شخص ما من الخارج ويفهم الأمر بشكل خاطئ.‘‘
***
’’هيي، أنت يا #&$*! أنت يا *#&@*، ربما أصبحت مغترّاً بنفسك يا #&#*، أليس كذلك؟!‘‘
في هذه الأثناء، في المدرسة الثانوية xx.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سماع تلك الملاحظة التي أدلى بها الموظف الأصغر، التمعت عيون المخضرم.
وقبل يوم من مراسم دخول الطلاب الجدد، استدعى مدير المدرسة سراً المعلم الذي يعمل مديراً لإدارة شؤون الطلاب إلى مكتبه.
كان وو جين-تشول لا يزال يشعر بأنّه غير مقتنع، لذا كان عليه أن يتداول بشأن هذا مع نفسه قليلاً قبل أن يجيب في النهاية.
’’سنرحب بطفل مشكلة في مدرستنا غداً.‘‘
فكّر وو جين-تشول في الاستدارة بسرعة للهروب، لكن قدماه لم تُريدا التحرك. تجمدت ساقيه ولم يستطع رفعهما على الإطلاق.
’’عفواً يا سيدي؟‘‘
’’إذاً ما تقولونه هو بأنّكم جميعاً رأيتم وحش الظل؟‘‘
دفع مدير المدرسة إلى الأمام مجموعة من الوثائق المُعَدًّة. قام مدير شؤون الطلاب بمسح ملف طالب معين مكتوب على الوثيقة بعينيه وأمال برأسه.
’’صحيح. لنقل أنّ مهلة الأربعة وعشرون ساعة انقضت، وظهر الوحش ليفعل شيئاً ما للوغد. إذا كان هذا هو الحال، أليس هذا شيء يمكننا أيضاً أن نشعر بالامتنان له، بطريقة ما؟‘‘
’’والده رجل إطفاء، وأمه ربة منزل عادية. سجلاته الأكاديمية ليست رثة جداً، وأنا فشلت في رؤية أي شيء رئيسي بهذا الطفل يا سيد.‘‘
’’…‘‘
’’آه-هاه. يا رفيق. انظر إلى أسفل الورقة. انظر إلى تفاصيل طرده.‘‘
كان هؤلاء المجرمين جادين، مجرمين شرسين كانوا قد استهدفوا بشكل محدد منازل كبار السن للسرقة، وحتى أنّ الأمر انتهى بهم بضرب زوج من المتقاعدين حتى الموت فقط لأنّ الضحايا تجرأوا على المقاومة.
’’…..!!‘‘
هل ينبغي للمرء أن يقول بأنّ هذا التحول للأحداث لم يكن غير متوقع تماماً؟ لم يحدث شيء، ولم يكن هناك أي علامة على أي شيء على وشك أن يحدث، أيضاً.
كان الطالب قد هرب من المنزل لمدة سنتين عندما كان مجرد طالب في السنة الأولى من المدرسة المتوسطة. من الواضح أنّه طُرد من مدرسته السابقة.
’’سأموت!!‘‘
ولكن بعد ذلك، ’أكمل‘ دبلوم المدرسة المتوسطة من خلال شهادة التعليم العام وقدم طلباً لدخول مدرستهم الثانوية.
تنفس وو جين-تشول الهواء البارد مراراً وتكراراً من أجل تهدئة تنفسه الذي حاول أن يصبح أسرع وأسرع.
’ليس حتى كمبتدئ في المدرسة الثانوية، لكن كطفل تخرج للتو من المدرسة الابتدائية قد هرب من المنزل لسنتين؟‘
’’هاهاهاها…‘‘
شعر المدير بمدخل خصم قوي وبدأت عيناه ترتجفان بشكل غير ملحوظ في هذه الأثناء، وتحدّث المدير بصوت خافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من النادر رؤية مجرمين يسلمون أنفسهم ويعترفون بأفعالهم الخاطئة من ثِقَلِ الذنب أو خوفاً من أن يتم القبض عليهم.
’’ما رأيك؟ هذا الطالب، هل تعتقد بأنّه يمكنك التعامل معه؟‘‘
’’سنرحب بطفل مشكلة في مدرستنا غداً.‘‘
أخذ مدير شؤون الطلاب نفساً عميقاً وعميقاً، وأغلق ملف هذه الطفل المشكلة.
’’جيد جداً، إذاً. سأثق بحكمك في هذه القضية يا معلم بارك.‘‘
تااب.
كان لديه هذا الشعور بأنّه لا يجب أن يحشر أنفه في هذه المسألة.
’’سيدي، أنت تعرف جيداً بالفعل لماذا أُسمّى ب ’الثعبان السام‘. بغض النظر عن أي نوع من الأطفال المشكلة هو، فقط اتركه لي. سأحرص على تأديبه بشكل صحيح حتى لا يسبب المشاكل.‘‘
اختفى المشتبه به تماماً بدون أي أثر بينما كان يُفترض بالمحققين مراقبة الرجل قد فقدوا الوعي، ولم يتمكنوا من تذكر أي شيء.
كانت عيناه تلمعان الآن مع شعور بالمسؤولية والثقة الجامحة. أومأ المدير برأسه كدلالة على الموافقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالقشعريرة قليلاً، وخدش الموظف الأصغر الجزء الخلفي من رأسه بابتسامة. لكن بعد ذلك، خرج فجأة عندما رأى وو جين-تشول يُدَوِّنُ بعناية ما قيل على المذكرة.
’’جيد جداً، إذاً. سأثق بحكمك في هذه القضية يا معلم بارك.‘‘
’’…..!!‘‘
خفّ التعبير على مدير المدرسة بعد سماع التأكيد مباشرة من فم المعلم. تسللت ابتسامة رقيقة على شفاه الأخير.
نظر قائد الفرقة إليه بعيونٍ تقول ’لا يمكنك أن تصدق بهذه الخدع الخارقة للطبيعة، أليس كذلك؟‘ ولم يستطع وو جين-تشول إلا إيماءة رأسه بالهزيمة.
سيحدث اللقاء المقدر في اليوم التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنّه كان منزعجاً قليلاً من هذا الاهتمام الغير الضروري، لا زال وو جين-تشول يبذل قصارى جهده لعدم إظهار ذلك وردَّ بهدوء.
كان قلبه يتسارع بالفعل من عزمه على قمع مسبب المشاكل بضربة واحدة خلال حفل الترحيب قبل أن يحصل الطفل على فرصة لبدء أي شيء,
*
*
حينها…
<دور إضافي> ذكريات بيرو
شعر بشعور الخسارة يعتدي عليه مجدداً، وانحنى ليفرك الظل الذي اختفى فيه النمل ببطء.
كيااااه-!!
’’…..‘‘
كياه!
تيك، توك.
كيااه، كيااااه، كيااه، كككيااااه.
’لا يهم حقيقة أنّ النملة كانت تبتسم – كيف يمكنني حتى التأكّد من أنّها تصنع تعبيراً مبتهجاً؟‘‘
كااه، كييياه، كييه.
فكّر وو جين-تشول في الاستدارة بسرعة للهروب، لكن قدماه لم تُريدا التحرك. تجمدت ساقيه ولم يستطع رفعهما على الإطلاق.
ككيااه!
’’سنرحب بطفل مشكلة في مدرستنا غداً.‘‘
كييهيهيهيهيه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنّه كان منزعجاً قليلاً من هذا الاهتمام الغير الضروري، لا زال وو جين-تشول يبذل قصارى جهده لعدم إظهار ذلك وردَّ بهدوء.
ككييياااه! كياااه!
’’جيد جداً، إذاً. سأثق بحكمك في هذه القضية يا معلم بارك.‘‘
كااهرهرهرهرك-!
’’عفواً؟ هل تريد إطلاق سراح المشتبه بهم إلى الشارع؟!‘‘
كياه.
’’صحيح. لنقل أنّ مهلة الأربعة وعشرون ساعة انقضت، وظهر الوحش ليفعل شيئاً ما للوغد. إذا كان هذا هو الحال، أليس هذا شيء يمكننا أيضاً أن نشعر بالامتنان له، بطريقة ما؟‘‘
نهاية الفصل..
’’آه….؟‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
’هناك ثلاثة وحوش كهذه؟!‘
تدقيق : Drake Hale
ترجمة: Tasneem ZH
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الذي دهس فيه، ووقف فوق الظل نفسه، لم يكن هناك أثر لواحد منهم في أي مكان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات