النهاية
شكَّل الطبيب تعبيراً مضطرباً.
< أتمنى أنكم قد استمتعتم معنا >
لعب ملك الظل دوراً هامّاً في قتل إمبراطور التنين، والحكام الآن مدينون له بدين كبير على امتنانهم والذي لا يمكن سداده بسهولة. ولم يكن هناك عذر لعدم تلبية المعروف على أكمل وجه.
تركت أيضاً المعركة اليائسة والمرهقة بين الملكين بَصْمَتِهَا في السماء. سقط الرماد، المتناثر في السماوات من أعقاب المعركة، بهدوءٍ مثل رقائق الثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان عدواً مخيفاً، لكن في نفس الوقت، احترمه الملاك كثيراً.
شاهد جين-وو الرماد يستقر على كتفيه واحداً تلو الآخر ورفع رأسه للأعلى.
كانت أمه وأخته الصغيرة يمسكون بأيدي بعضهم البعض بوجوه قلقة، يترقبون بقلق الأخبار القادمة من اليابان على تلفازهم.
من مسافة بعيدة، في مكان ما فوقه جنود الحكام يغطون السماء تماما كانوا يتحركون إلى موقع آخر عبر بوابات لا تحصى.
أنه أصيب به بينما كان ينقذ العالم.
إنّ مشهد عشرات الملايين من الجنود الذين يسيرون جميعاً في انسجام وِفْقَاً لمزاعم حكامهم كان حقّاً مشهداً ساحقاً للنظر فيه.
’…. إنّهم يشبهون بعضهم البعض.‘
وكان هدفهم القضاء التام على ما تبقى من قوات الملك. الآن ليس فقط إمبراطور التنين، ولكن العديد من الملوك الآخرين، قد ماتوا. لم يكن هناك ولا أي فرصة بأنّ جيش عالم الفوضى سيكون قادراً على البقاء على قيد الحياة.
كان وجه رفيقه العنيد والذي رفض التنحي رغم تهديد جنود السماوات الذين كانوا يغطونها بالكامل.
لهذا كان جنود السماوات يسيرون للأمام، ليعلنوا نهاية هذه الحرب التي كانت مستمرة لفترة طويلة جداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أ-أيها الرئيس. لا يمكن أن تكون مصدّقاً لكلمات….‘‘
شعر جين-وو بأنّ صدره أصبح مخدّراً لسببٍ ما بينما كان يراقب انتشارهم وهو منغمسٌ في عواطفه، أنهى ’الضوء الأكثر لمعاناً‘ إعطاء الأوامر لجنوده وعاد إلى حيث كان.
على الأقل، لم يتصوّر هذا الملاك ذلك أبداً.
طوى شَكِلْ حياة جميل حقاً -والذي لا يمكن لأي تعبير دارج في اللغة الإنسانية أن يصفه بشكل ملائم- أجنحته الستة المتفرقة بفخرٍ في آنٍ واحد، بعد الهبوط أمام جين-وو. هبط حكام آخرون أيضاً وراء ’الضوء الأكثر لمعاناً‘ واحداً تلو الآخر.
’’هل تعرف تلك الرياضية الذي تدعى تشا هاي-إن؟‘‘
تمعّن في حالة جين-وو الحالية بلمحة عابرة، بدا كأي إنسان عادي آخر.
أومأ جين-وو برأسه ووضح موقفه.
’ومع ذلك، تمكّن هذا الإنسان الوحيد من وضع حدٍّ للحرب بيننا وبين الملوك.‘
تسرعت كلمات الترحيب السعيد إلى طرف لسانه، ومع ذلك، اختار أن يهز رأسه، بدلاً من ذلك.
من كان يتخيل شيئاً كهذا؟
أغلقت تشا هاي-إن عينيها بعمق كما لو أنّها كانت تصلي بحرارة لشخصٍ ما. وفي الوقت نفسه، كان رئيس الجمعية وو جين-تشول يشاهد أيضاً بث الأخبار بعيونٍ باكية.
من كان يعتقد أن الستائر على الحرب الأبدية، مع ما يبدو بأنّ لا نهاية لها في الأفق، كما صُمِّمَت من قِبَلِ الوجود المطلق، ستنتهي من قِبَل وجود ضعيف من عالم بعيد جداً؟
’…..‘
على الأقل، لم يتصوّر هذا الملاك ذلك أبداً.
سعل المريض النحيل والرقيق كشجرة مجففة، ولهث بشكلٍ مؤلم قبل أن يُقَدِّم ردّه.
ولهذا تحوّلت مفاجأته الأولية إلى احترام تام لإنجازات جين-وو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح العالم صاخباً للحظة وجيزة بعد أن عاد طالب المدرسة المتوسطة الذي كان قد اختفى فجأة إلى المنزل وهو بخير تماماً، كما لو أن كل شيء كان حلماً. ولكن سرعان ما عاد كل شيء إلى هدوئه المعتاد، كما ينبغي.
[لقد أنهيت حربنا. لا أعرف كيف أُعبّر عن امتناني.]
’’خذ كوباً مني.‘‘
’’…‘‘
ها نحن ذا قد وصلنا للنهاية ، البعض قد يجد النهاية سيئة لكن بالنسبة لي افضل نهاية يمكن تخيلها وأفضل مما كنت اتوقع جلبت لي الفرح والسرور و الحزن ومختلف المشاعر الفوضوية .
نظر جين-وو بدون كلام إلى الرماد الذي يسقط من السماء قبل أن يحوّل نظره إلى الضوء البرّاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا تحوّلت مفاجأته الأولية إلى احترام تام لإنجازات جين-وو.
’’هناك معروف أريد أن أطلبه منكم، على الرغم من أنّه قد يبدو كبير قليلاً لبادرة من قول شكراً.‘‘
بالتفكير، في أنّ مُسْتَجِدْ ما لم يتم إعطائه كأس خمر في أحد تلك الكؤوس الصغيرة جداً بل في كأس زجاج حقيقي؟؟
[معروف…؟]
[رفع المستوى منفرداً .]
شكّل الضوء البرّاق تعبيراً ينمّ عن حيرة قليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’وبعد عكس تدفق الوقت، أود منك ألّا ترسل أي شيء إلى الأرض. سأقتل الملوك وجيوشهم في الفجوة بين الأبعاد.‘‘
يمكن لقوة ملك الظل أن تكون على نفس المستوى، لا، ربما حتى أكبر من نفسها. ومع ذلك، كان كائناً كهذا يطلب معروفاً؟
كان الأمر على الرغم من ذلك – هو أنّ من المفترض لرجل غير محظوظ أن يكسر أنفه حتى عندما يسقط على مؤخرته*. لم يستطع يو جين-هو حتّى رفع رأسه من كُلِّ الخوف الذي شعر به، لكن لسببٍ ما، استقرَّ ذلك الشخص المخيف وصاحب الشأن بجانبه.
كما لو لتخفيف الارتباك داخل رأس الضوء البرّاق، أجاب جين-وو أولاً قبل أن يُسأل السؤال الواضح.
تسرعت كلمات الترحيب السعيد إلى طرف لسانه، ومع ذلك، اختار أن يهز رأسه، بدلاً من ذلك.
’’إنّه شيء يمكنك فعله أنت فقط.‘‘
’لوحده… يتمنى خوض هذه الحرب لوحده؟‘
أومأ الملاك ذو الستة أجنحة برأسه.
’’أنتَ تعرف هذا النوع من الرجال؟ إنّه لا يُعاقب أو يُؤدِّب الزملاء الصغار في السن بلا سبب، لكن فقط بالوقوف بجانبه، جاذبيته المدهشة….‘‘
[إذا كان في وسعي تحقيق ذلك، فأتعهد لمساعدتك على أكمل وجه.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنّ مشهد عشرات الملايين من الجنود الذين يسيرون جميعاً في انسجام وِفْقَاً لمزاعم حكامهم كان حقّاً مشهداً ساحقاً للنظر فيه.
لعب ملك الظل دوراً هامّاً في قتل إمبراطور التنين، والحكام الآن مدينون له بدين كبير على امتنانهم والذي لا يمكن سداده بسهولة. ولم يكن هناك عذر لعدم تلبية المعروف على أكمل وجه.
توقف عن المشي قليلاً لتعديل ملابسه. وعندها، بالضبط بتقدّمه خطوة نحو المستشفى، مرَّ عنه وجه مألوف.
على أية حال، نطق جين-وو بمعروف صعب.
…. كان هذا كافياً له.
’’مرة أخرى… هل يمكنك استخدام ’كأس الانبعاث‘ مرة أخرى؟‘‘
(غلب ،غلب).
شعر الضوء البرّاق بصدمة مشابهة لِضرب شخص له على رأسه من الخلف. حتّى الحكام الآخرين الواقفون خلفه لم يستطيعوا إخفاء دهشتهم.
على الأقل، لم يتصوّر هذا الملاك ذلك أبداً.
كقائدهم، كان لابد للضوء البرّاق أن يؤكّد ذلك ثانيةً.
ليبقى الجميع بصحة جيدة، ووداعاً.
[هل طلبت مني استخدام ’كأس الانبعاث‘، وعكس الزمن مرة أخرى؟]
’’هذا صحيح.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح العالم صاخباً للحظة وجيزة بعد أن عاد طالب المدرسة المتوسطة الذي كان قد اختفى فجأة إلى المنزل وهو بخير تماماً، كما لو أن كل شيء كان حلماً. ولكن سرعان ما عاد كل شيء إلى هدوئه المعتاد، كما ينبغي.
أومأ جين-وو برأسه ووضح موقفه.
كانت جو-هوي.
’’وبعد عكس تدفق الوقت، أود منك ألّا ترسل أي شيء إلى الأرض. سأقتل الملوك وجيوشهم في الفجوة بين الأبعاد.‘‘
تُرِكَ الضوء البرّاق مندهشاً بما أراد جين-وو فعله بعد عكس الزمن، ولم يستطع على الفور قول الكلمات العالقة في فمه.
تُرِكَ الضوء البرّاق مندهشاً بما أراد جين-وو فعله بعد عكس الزمن، ولم يستطع على الفور قول الكلمات العالقة في فمه.
’’هناك معروف أريد أن أطلبه منكم، على الرغم من أنّه قد يبدو كبير قليلاً لبادرة من قول شكراً.‘‘
’لوحده… يتمنى خوض هذه الحرب لوحده؟‘
استدعى الضوء البرّاق ’كأس الانبعاث‘ من الفضاء الثانوي وأومأ برأسه.
كان قد سمع جين-وو تفسير ’كأس الانبعاث‘ من ملك الظل السابق.
إذا كان على المرء أن يتحدث عن شخص كهذا، فَيو جين-هو أيضاً يعرف شخصاً مثل ذلك وقريب جداً أيضاً.
حتى لو استخدم أداة الإله وعكس الزمن، فإنّ الكائنات السامية مثل الحكام والملوك ستحتفظ بذكرياتها. في هذه الحالة، منذ أن ورث قوة ملك الظل من خلال أن يصبح أحد كيانات أوزبورن، فقدراته الحالية لن تختفي.
بالتفكير، في أنّ مُسْتَجِدْ ما لم يتم إعطائه كأس خمر في أحد تلك الكؤوس الصغيرة جداً بل في كأس زجاج حقيقي؟؟
كان جين-وو يخطط لأخذ هذه القوة، فضلاً عن ذكرياته، ويدخل طواعية الفجوة بين الأبعاد.
حكى ذلك الشاب حكاية كانت قد تغيّرت منذ فترة طويلة، عندما كان المريض يقاتل ’الوحوش‘ بجانبه. واستمر الشاب قائلاً بأنّه جاء لزيارته بهذه الهدية كشكر له على كل ما حدث في ذلك الوقت.
[أنت ترغب في محاربتهم جميعاً بنفسك؟!]
رأى الضوء البرّاق بوضوحٍ عزمه الثابت.
تكلم الضوء البراق بصوت غير مصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أدعو بأنّ شجاعتك ستنقذ عالمك مرة أخرى.]
[ولكن، لماذا تريد أن تفعل ذلك؟ لقد استخدمنا ’كأس الانبعاث‘ مرات عديدة من قبل، لكنّنا لم نحقق نتيجة أفضل من هذه.]
’’إنّه شيء غريب حقّاً، في الواقع… لكن، ما أخبرني به ذلك الشاب كان مدهشاً أكثر حتى.‘‘
’…..‘
أغلق الضوء البراق عينيه لِمنح نفسه بعض الوقت للتفكير، وأدرك فجأة أنّه كان متعاطفاً مع إجابة جين-وو. وبغض النظر عن أي شيء، فإنّ عكس الزمن لا يزال عملاً خطيراً جداً على اتخاذه.
نظر جين-وو إلى خنجر والده، وردَّ بهدوء.
على الرغم من أنني أضفت لمّ الشمل مع يو جين-هو بعد كتابة مشهد العشاء بينه وبين جين-وو ظنّاً منّي أنّه سيكون ممتعاً.
’’لقد فقدتُ الكثير من الأرواح خلال هذه المعركة. أتمنى فقط إعادتهم، ذلك كل شيء.‘‘
لسببٍ ما، أدرك يو جين-هو أنّ الابتسامة الواسعة التي كانت على وجه الزميل لم تكن غير مألوفة على الإطلاق؛ أصبحت زوايا عينيه مُحمرة بالرطوبة بينما صَفَقَ كأسه بقوة مع الزميل مرة أخرى.
إذا كان ذلك يعني أنّه يستطيع إعادتهم بعكس الزمن نفسه، فحينها سيكون جين-وو مستعداً تماماً لمحاربة الملوك مرة أخرى.
تدقيق : Drake Hale
أغلق الضوء البراق عينيه لِمنح نفسه بعض الوقت للتفكير، وأدرك فجأة أنّه كان متعاطفاً مع إجابة جين-وو. وبغض النظر عن أي شيء، فإنّ عكس الزمن لا يزال عملاً خطيراً جداً على اتخاذه.
لم تحدث أبداً أي حوادث مرة أخرى لبوابات، أو وحوش، أو صيادين يتدخلون لمطاردة تلك الوحوش.
[يقترب ’كأس الانبعاث‘ على النفاذ. في حال فشلت في هدفك، فمن المرجح أننا لن نكون قادرين على عكس الزمن نفسه.]
يمكن لقوة ملك الظل أن تكون على نفس المستوى، لا، ربما حتى أكبر من نفسها. ومع ذلك، كان كائناً كهذا يطلب معروفاً؟
كانت تعني هذه الكلمات ضمنيّاً أنّ مستقبلاً أكثر قسوة وفظاعة يمكن أن ينتظر هذا العالم. ما يعني أنّ التطور الحالي قد يكون أفضل نتيجة نهائية للجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’بجانب… مهلاً، هل سبق وأن أخبرت الزميل الأكبر سنّاً بما هو اسمي من قبل؟‘
[إذا كنت ترغب في ذلك، يمكنك البقاء في ذكريات الجميع، إلى الأبد، كبطل أوقف بمفرده غزو الملوك. لكن، بدلاً من ذلك…]
(*: حوجاء تعني ناقصة أو مفتقرة لشيء ما، والمقصد بأنّ الكلمات لم تكن لتصف الأحداث بشكل مناسب وكافي.)
كان من السهل جداً رؤية الحزن المغمور في تعبير الضوء البرّاق.
<الكلمات اللاحقة للمؤلف>
[سوف يتم تَذَكُّر المعركة التي تريد أن تبدأها من قِبَلِ لا أحد إلّا نفسك. إذا هُزِمْتْ، فالإبادة ستكون في انتظارك. وحتى عندما تخرج منتصراً، لن يحتفل أحدٌ بإنجازك.]
’…هاه؟‘
أكَّدَ الملاك ذو الستة أجنحة قرار جين-وو للمرة الأخيرة.
(*: حوجاء تعني ناقصة أو مفتقرة لشيء ما، والمقصد بأنّ الكلمات لم تكن لتصف الأحداث بشكل مناسب وكافي.)
[حتى ذلك الحين، ألا تزال ترغب في العودة إلى الوراء في الوقت؟]
أغلق الضوء البراق عينيه لِمنح نفسه بعض الوقت للتفكير، وأدرك فجأة أنّه كان متعاطفاً مع إجابة جين-وو. وبغض النظر عن أي شيء، فإنّ عكس الزمن لا يزال عملاً خطيراً جداً على اتخاذه.
قبل أن يجيب، أغلق جين-وو عينيه بهدوء وفكّر في الأشخاص المُهِمِّين في حياته. مكّنت له عيون جنود الظل المُدخَلِين في ظلالهم برؤيتهم في الوقت الفعلي.
أمال يو جين-هو رأسه بهذه الاتجاه وذاك، ما قاد أحد طلاب جامعته لنقره على كتفه بخفة.
كانت أمه وأخته الصغيرة يمسكون بأيدي بعضهم البعض بوجوه قلقة، يترقبون بقلق الأخبار القادمة من اليابان على تلفازهم.
ركض الطبيب بسرعة إلى السرير، وساعد بحذر الجذع العلوي للمريض المستلقي على ظهره للجلوس.
أغلقت تشا هاي-إن عينيها بعمق كما لو أنّها كانت تصلي بحرارة لشخصٍ ما. وفي الوقت نفسه، كان رئيس الجمعية وو جين-تشول يشاهد أيضاً بث الأخبار بعيونٍ باكية.
لسببٍ ما، أدرك يو جين-هو أنّ الابتسامة الواسعة التي كانت على وجه الزميل لم تكن غير مألوفة على الإطلاق؛ أصبحت زوايا عينيه مُحمرة بالرطوبة بينما صَفَقَ كأسه بقوة مع الزميل مرة أخرى.
شعر جين-وو بعواطفهم القلبية وبدفء تدريجي يرتفع في زاوية من صدره. عندما فتح عينيه، كان قد اتخذ قراره بالفعل.
وضح الضوء البرّاق وِفْقَاً لما يعرفه.
’’سأعود.‘‘
بعد أن تفوّه بشكل لا إرادي بكلمة ’هيونغ نيم‘، أصبح يو جين-هو فجأة في حيرة من شعوره بأنّه مألوف جدّاً على لسانه.
…. لأولئك الناس الذين بقوا، وحتى لأولئك الذين لم يعودوا هنا.
’’انتظر.‘‘
وجوه رئيس الجمعية جوه غون-هوي، وآدم وايت، ووالده تجاوزا عقله. تم التضحية بالكثير من الناس إلى جانبهم في هذه الحرب. أقسم جين-وو أنّه لن يفقد أحداً آخر مجدداً.
غطّى الضوء المسبب للعمى العالم كله.
رأى الضوء البرّاق بوضوحٍ عزمه الثابت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمعّن في حالة جين-وو الحالية بلمحة عابرة، بدا كأي إنسان عادي آخر.
[…..]
لكنّ مقيماً في هذا العالم وأيضاً بطل أنقذه، توصل إلى قرار. وهو بأنّه لن ينقذ جزءً فحسب، بل العالم بأسره بقواه.
السبب في تمادي الحكام واستخدام ل ’أداة الإله التي لا ينبغي أبداً استخدامها‘ لإنقاذ هذا العالم، لأنّ هذا الكوكب كان في الأصل لا علاقة له بحربهم المستمرة.
لكن، كيف يمكن أن يكون هذا؟
لكنّ مقيماً في هذا العالم وأيضاً بطل أنقذه، توصل إلى قرار. وهو بأنّه لن ينقذ جزءً فحسب، بل العالم بأسره بقواه.
’’أ-أيها الزميل الأكبر سناً؟ أليست هذه صودا؟‘‘
وبأنّه سيتحمل هذا العبء بنفسه.
في الواقع، بعد أن كتبت ’مرحباً بالجميع‘ علقت بعدها فيما أكتبه بما يقرب العشر دقائق. ولكن، كما هو متوقع.
للحظة هناك، ظن الملاك أنّ وجه ملك الظل السابق قد تداخل مع وجه جين-وو الآن.
لم يقصد أن تتم ملاحظته، لكن ربما لأنّ نظرته بقيت مُعلَّقة عليها لمدة طويلة، توقفت واستدارت لتواجهه.
كان وجه رفيقه العنيد والذي رفض التنحي رغم تهديد جنود السماوات الذين كانوا يغطونها بالكامل.
’’وأيضاً يا جين-هو؟ سأشعر بالسوء حيال نفسي إذا استمريت بمناداتي بالزميل الأكبر سنّاً وسينيور، حسناً؟‘‘
ربما كان عدواً مخيفاً، لكن في نفس الوقت، احترمه الملاك كثيراً.
ردَّ جين-وو بابتسامة.
’…. إنّهم يشبهون بعضهم البعض.‘
شكراً جزيلاً لكم.
تشكّلت ابتسامة رقيقة على شفاه الضوء البرّاق بعد تذكّر وجه أوزبورن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أدعو بأنّ شجاعتك ستنقذ عالمك مرة أخرى.]
[أتفهّمُ هذا. سأدعو من أجل نجاحك.]
ربما كان ثملاً بشكل مناسب الآن، بدأ الزميل الكبير بالتحدث بحماس حول هذا الزميل الأكبر سنّاً الغامض والمخيف فجأة.
’’انتظر.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’هذا كافٍ بالنسبة لي.‘
طرح جين-وو سؤالاً سريعاً.
’’إذا شربتُ هذا و سارت الأمور بشكلٍ خاطئ… فأريدك أن تكتب هذا على قبري:
’’ماذا سيحدث لجنود ظلي الذين لم يكونوا موجودين في الماضي؟‘‘
وعندما انتهى من شرب كل قطرة من هذا الدواء…
على سبيل المثال، جنود مثل بيرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب غير معروف، كان الزميل الأكبر سنّاً يُشكِّل تعبير شخص صادف شخص كان حقاً يريد رؤيته بعد فترة طويلة جداً من الانقطاع.
سيبقى جنود أوزبورن الأصليين في ظله، بالتأكيد، لكن ماذا عن الآخرين مثل جريد الذي كان إنساناً يدعى هوانغ دونغ-سو قبل عشر سنوات، أو بيرو، الذي لم يكن موجوداً حتى في ذلك الوقت؟
[إذا كان في وسعي تحقيق ذلك، فأتعهد لمساعدتك على أكمل وجه.]
وضح الضوء البرّاق وِفْقَاً لما يعرفه.
أكَّدَ الملاك ذو الستة أجنحة قرار جين-وو للمرة الأخيرة.
[أولئك الذين انتهى بهم الأمر بالتداخل مع تدفق الوقت من الماضي سيتم محوهم، في حين أن أولئك الذين ينافون ذلك، سيبقون.]
’’إنّه شيء يمكنك فعله أنت فقط.‘‘
وهذا يعني بأنّ بيرو سيستمر في الوجود، بينما يختفي جريد. كان بإمكانه الآن سماع الجنود يئنّون بحزن داخل ظله.
على سبيل المثال، جنود مثل بيرو.
قام جين-وو في عقله بتوديع أولئك الجنود الذين كانوا على وشك الانفصال عنه ورفع رأسه بابتسامة.
’’سنيور-نيم!‘‘
’’أنا مستعد.‘‘
وقف جين-وو أمام مدخل المستشفى وألقى نظرة على راحة يده اليسرى والتي كانت بجلد محروق لا يمكن علاجه، ثم خطى ببطء داخل المبنى.
استدعى الضوء البرّاق ’كأس الانبعاث‘ من الفضاء الثانوي وأومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم اكتشف الطبيب زجاجة خشبية لم يرها من قبل على طاولة بجانب سرير المريض.
[أدعو بأنّ شجاعتك ستنقذ عالمك مرة أخرى.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر يو جين-هو تنهيدة في أعماق قلبه، لا زال رأسه مُنخفض في ألم، لكن بعد ذلك، قدّم له ذلك الزميل الأكبر سنّاً والمخيف كأساً يحتوي على سائل نقي.
***
’’إيه؟‘‘
غطّى الضوء المسبب للعمى العالم كله.
’’إنّه شيء غريب حقّاً، في الواقع… لكن، ما أخبرني به ذلك الشاب كان مدهشاً أكثر حتى.‘‘
تحدّثت مقالة صغيرة يسهل تفويتها عن طالب في المدرسة المتوسطة كان قد فُقِدَ بعد أن ترك خلفه رسالة تحمل عبارة ’لدي شيء أفعله‘ والتي ظهرت في زاوية صحيفة محلية معينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكَّرَ وجه والده، والذي غالباً ما يشار إليه باسم الرئيس التنفيذي لشركة دماء الحديد، قبل أن يهزّ رأسه بعنف من أجل التخلص من الأفكار المُشَتِّتَة.
وبعد سنتين تقريباً.
وبعدها، التفت ليغادر دون النظر إلى الوراء.
أصبح العالم صاخباً للحظة وجيزة بعد أن عاد طالب المدرسة المتوسطة الذي كان قد اختفى فجأة إلى المنزل وهو بخير تماماً، كما لو أن كل شيء كان حلماً. ولكن سرعان ما عاد كل شيء إلى هدوئه المعتاد، كما ينبغي.
<الكلمات اللاحقة للمؤلف>
وبعد ذلك، سار الزمن بهدوء.
مرحباً بالجميع. تشوغونغ يتحدث.
لم تحدث أبداً أي حوادث مرة أخرى لبوابات، أو وحوش، أو صيادين يتدخلون لمطاردة تلك الوحوش.
كان من السهل جداً رؤية الحزن المغمور في تعبير الضوء البرّاق.
***
أومأ جين-وو برأسه ووضح موقفه.
وجد يو جين-هو نفسه في منتصف حفلة ترحيب لطلاب السنة الأولى الجامعيين، لكن تعابير وجهه بقيت قاسية بقدرٍ لا بأس به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
دغدغت أنفه الرائحة المغرية لشرائح اللحم التي كانت تُطْهى على الشواية والقادمة من هنا وهناك، لكن بفضل ما شعر به من توتر، لم يستطع فتح شهيته على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’بجانب… مهلاً، هل سبق وأن أخبرت الزميل الأكبر سنّاً بما هو اسمي من قبل؟‘
لكن، كيف يمكن أن يكون هذا؟
بعد أن تفوّه بشكل لا إرادي بكلمة ’هيونغ نيم‘، أصبح يو جين-هو فجأة في حيرة من شعوره بأنّه مألوف جدّاً على لسانه.
على الرغم من أنّه كان يخفي خلفيته العائلية، في الوقت الحاضر، وكان قد قال بأنّه لا يزال يعيش حياة مناسبة كآخر ابنٍ ل ’تشابول‘ الغنية. لسببٍ ما، على الرغم من ذلك، لم يستشعر بأنّ هذا المطعم المتخصص في اللحوم المُجمدة غير مألوف إليه.
’’إيه؟‘‘
’لكن، كيف يمكن ذلك؟‘
حتى وأنا أكتب هذه الكلمات، تهدد الدموع انهمارها من عيني.
أمال يو جين-هو رأسه بهذه الاتجاه وذاك، ما قاد أحد طلاب جامعته لنقره على كتفه بخفة.
’’أعطاني إياه شاب للتو.‘‘
’’جين-هو؟ هيا يا رجل. استرخِ يا صاح. قد يعتقد شخص ما بأنّك تُقَادُ إلى مسلخ أو شيء من هذا.‘‘
أومأ جين-وو برأسه ووضح موقفه.
ارتبك يو جين-هو وارتفع صوته بشكل طبيعي.
أكَّدَ الملاك ذو الستة أجنحة قرار جين-وو للمرة الأخيرة.
’’لا، ليس هذا هو الأمر يا أيها الرفيق الأكبر سنّاً!‘‘
كانت أمه وأخته الصغيرة يمسكون بأيدي بعضهم البعض بوجوه قلقة، يترقبون بقلق الأخبار القادمة من اليابان على تلفازهم.
’’ما أقوله هنا هو، توقف عن فعل ذلك في الوقت الحالي، حسناً؟‘‘
’’أ-أيها الزميل الأكبر سناً؟ أليست هذه صودا؟‘‘
قهقه الزميل الأكبر سنّاً بشراسة، لكن بعد ذلك، سحب ضحكته بسلاسة.
[رفع المستوى منفرداً .]
’’صحيح. أعتقد، كما تعرف، بأنّه سيكون من العقلانية التصرف بشكلٍ جيد أمام ’ذلك‘ الزميل الأكبر سنّاً، فقط إن كانت هناك حاجة لذلك. لدينا هذا الكبير في السنِّ المخيف حقّاً في كلية ، كما ترى.‘‘
بعد أن تفوّه بشكل لا إرادي بكلمة ’هيونغ نيم‘، أصبح يو جين-هو فجأة في حيرة من شعوره بأنّه مألوف جدّاً على لسانه.
’’هيوك.‘‘
’آه…. عزيزي سينيور-نيم، لماذا اخترت المكان المجاور لي بينما هناك الكثير من المقاعد المتاحة في أماكن أخرى؟!‘
أصبحت تعابير يو جين-هو أسوأ بكثيرٍ الآن.
شعر جين-وو بعواطفهم القلبية وبدفء تدريجي يرتفع في زاوية من صدره. عندما فتح عينيه، كان قد اتخذ قراره بالفعل.
’’أنتَ تعرف هذا النوع من الرجال؟ إنّه لا يُعاقب أو يُؤدِّب الزملاء الصغار في السن بلا سبب، لكن فقط بالوقوف بجانبه، جاذبيته المدهشة….‘‘
ثم بدأ يشرب السائل في الداخل مع بعض الصعوبة.
إذا كان على المرء أن يتحدث عن شخص كهذا، فَيو جين-هو أيضاً يعرف شخصاً مثل ذلك وقريب جداً أيضاً.
’’إيه؟‘‘
تذكَّرَ وجه والده، والذي غالباً ما يشار إليه باسم الرئيس التنفيذي لشركة دماء الحديد، قبل أن يهزّ رأسه بعنف من أجل التخلص من الأفكار المُشَتِّتَة.
و لذلك أود أن أعلن مرة أخرى نهاية [رفع المستوى منفرداً] والتي أُنشِأت من 10% من الأنين، 39% من العمل الدؤوب، 50% من الحب المُتّولِّد منكم أيها القراء الأعزاء.
ربما كان ثملاً بشكل مناسب الآن، بدأ الزميل الكبير بالتحدث بحماس حول هذا الزميل الأكبر سنّاً الغامض والمخيف فجأة.
على سبيل المثال، جنود مثل بيرو.
’’هل تعرف تلك الرياضية الذي تدعى تشا هاي-إن؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الملاك ذو الستة أجنحة برأسه.
’’أمم…. هل تتحدث عن تشا هاي-إن التي أصبحت مشهورة منذ وقت ليس ببعيد كمثال لعالم الألعاب الرياضية؟‘‘
’…. إنّهم يشبهون بعضهم البعض.‘
’’صحيح، صحيح. إنّها هي. تشا هاي-إن هي حبيبة ذلك الزميل الأكبر سنّاً والمخيف، أترى؟ يا إلهي، ها هو قادم.‘‘
’’وأيضاً يا جين-هو؟ سأشعر بالسوء حيال نفسي إذا استمريت بمناداتي بالزميل الأكبر سنّاً وسينيور، حسناً؟‘‘
قفز الزميل الكبير عن مقعده بعد رؤية رجل معين يدخل المطعم، وأحنى بسرعة خصره.
ارتبك يو جين-هو وارتفع صوته بشكل طبيعي.
’’سنيور-نيم، شكراً لحضورك!‘‘
’’من الآن فصاعداً، نادِنِي بِ ’هيونغ‘.‘‘
’’سنيور-نيم!!‘‘
لم يقصد أن تتم ملاحظته، لكن ربما لأنّ نظرته بقيت مُعلَّقة عليها لمدة طويلة، توقفت واستدارت لتواجهه.
’’سنيور-نيم!‘‘
ليبقى الجميع بصحة جيدة، ووداعاً.
بعد رؤية التحيات المؤدبة من كبار السن، أدرك يو جين-هو أن الزميل الكبير والذي كان في حالة سُكْرْ، لم يبالغ في شيء حتى الآن. بدخول رجلٍ واحد، تغيَّر مناخ حفلة طلاب السنة الأولى الصاخبة والعاصفة على الفور.
مرحباً بالجميع. تشوغونغ يتحدث.
كانت العصبية عديمة الفائدة التي شعر بها الآن جيدة من أجل لا شيء سوى في جعل لعابه الجاف ينزلق أسفل حلقه بشكل مؤلم جداً.
’’ماذا سيحدث لجنود ظلي الذين لم يكونوا موجودين في الماضي؟‘‘
(غلب).
وبأنّه سيتحمل هذا العبء بنفسه.
كان الأمر على الرغم من ذلك – هو أنّ من المفترض لرجل غير محظوظ أن يكسر أنفه حتى عندما يسقط على مؤخرته*. لم يستطع يو جين-هو حتّى رفع رأسه من كُلِّ الخوف الذي شعر به، لكن لسببٍ ما، استقرَّ ذلك الشخص المخيف وصاحب الشأن بجانبه.
[رفع المستوى منفرداً .]
*: معناها هو أنّ الأشخاص الغير محظوظين والذي يعتبر يو جين-هو نفسه منهم، سيحدث لهم أسوء الأمور بأبسط الأسباب.
تكلم الضوء البراق بصوت غير مصدق.
’آه…. عزيزي سينيور-نيم، لماذا اخترت المكان المجاور لي بينما هناك الكثير من المقاعد المتاحة في أماكن أخرى؟!‘
شكراً لكم.
زفر يو جين-هو تنهيدة في أعماق قلبه، لا زال رأسه مُنخفض في ألم، لكن بعد ذلك، قدّم له ذلك الزميل الأكبر سنّاً والمخيف كأساً يحتوي على سائل نقي.
…. لأولئك الناس الذين بقوا، وحتى لأولئك الذين لم يعودوا هنا.
’’خذ كوباً مني.‘‘
…. لأولئك الناس الذين بقوا، وحتى لأولئك الذين لم يعودوا هنا.
بالتفكير، في أنّ مُسْتَجِدْ ما لم يتم إعطائه كأس خمر في أحد تلك الكؤوس الصغيرة جداً بل في كأس زجاج حقيقي؟؟
’’سنيور-نيم!!‘‘
اعتقد يو جين-هو أنّ هذا التصرف كان متوقعاً من كبير المتشددين، وأخذ بحذر الكأس المُقَدَّمْ له، على أمل عدم ارتكاب أي أخطاءٍ هنا.
شاهد جين-وو الرماد يستقر على كتفيه واحداً تلو الآخر ورفع رأسه للأعلى.
’’أنا في الواقع لست جيداً مع الكحول…‘‘
قد يكون شعور حزين لسببٍ ما، لكن الحق يُقال، أفكر في أخذ حوالي أسبوع قبل أن آتي لزيارتكم مرة أخرى مع سلسلة من القصص الجانبية.
قام بضغط عينيه بإحكام شديد وأجبر السائل على النزول إلى حلقه، ولكن بعد ذلك، فتح عيناه على حين غرّة وانتهى به الأمر بطرح سؤالٍ في ظِلِّ هذا التطور الغير مُتوقع.
’’…‘‘
’’أ-أيها الزميل الأكبر سناً؟ أليست هذه صودا؟‘‘
(*: ليل هو نفسه ليلتري، لكن الكاتب يلاطفه بتصغيره لاسمه.)
’’إنّها كذلك.‘‘
شكراً جزيلاً لكم.
كان ذلك الشخص المخيف يشكّل تعبير غير مخيف على الإطلاق عندما هزّ زجاجة صودا في الأرجاء.
لهذا السبب…
’’لماذا لا نشرب أنا وأنت هذا بدلاً من ذاك؟‘‘
’’أنتَ تعرف هذا النوع من الرجال؟ إنّه لا يُعاقب أو يُؤدِّب الزملاء الصغار في السن بلا سبب، لكن فقط بالوقوف بجانبه، جاذبيته المدهشة….‘‘
لسبب غير معروف، كان الزميل الأكبر سنّاً يُشكِّل تعبير شخص صادف شخص كان حقاً يريد رؤيته بعد فترة طويلة جداً من الانقطاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت العصبية عديمة الفائدة التي شعر بها الآن جيدة من أجل لا شيء سوى في جعل لعابه الجاف ينزلق أسفل حلقه بشكل مؤلم جداً.
’’وأيضاً يا جين-هو؟ سأشعر بالسوء حيال نفسي إذا استمريت بمناداتي بالزميل الأكبر سنّاً وسينيور، حسناً؟‘‘
’’أنا في الواقع لست جيداً مع الكحول…‘‘
ملأ الزميل الكأس الفارغ بالصودا وتحدث بصوتٍ لطيف.
بعد أن تفوّه بشكل لا إرادي بكلمة ’هيونغ نيم‘، أصبح يو جين-هو فجأة في حيرة من شعوره بأنّه مألوف جدّاً على لسانه.
’’من الآن فصاعداً، نادِنِي بِ ’هيونغ‘.‘‘
وبعد ذلك…
’’إيه؟‘‘
في الواقع، بعد أن كتبت ’مرحباً بالجميع‘ علقت بعدها فيما أكتبه بما يقرب العشر دقائق. ولكن، كما هو متوقع.
’’ماذا، ألا تريد ذلك؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سألتُ مؤلفين آخرين عما شعروا به بعد إنهاء رواياتهم، قالوا جميعاً أنّه خليط من الراحة والحزن، ولكن لماذا لا أشعر بأي راحة، مجرد الحزن؟
تغيرت العيون الحنونة ذات مرة للزميل المخيف فجأة، وتحولت إلى شيء أكثر خطورة. قام يو جين-هو بجعل ظهره مستقيماً بشكل غريزي، وصرخ بقوة أثناء قيامه بالرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
’’لا، أنا سأفعل ذلك يا هيونغ-نيم!!‘‘
حتى وأنا أكتب هذه الكلمات، تهدد الدموع انهمارها من عيني.
’…هاه؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أ-أيها الرئيس. لا يمكن أن تكون مصدّقاً لكلمات….‘‘
بعد أن تفوّه بشكل لا إرادي بكلمة ’هيونغ نيم‘، أصبح يو جين-هو فجأة في حيرة من شعوره بأنّه مألوف جدّاً على لسانه.
حتى لو استخدم أداة الإله وعكس الزمن، فإنّ الكائنات السامية مثل الحكام والملوك ستحتفظ بذكرياتها. في هذه الحالة، منذ أن ورث قوة ملك الظل من خلال أن يصبح أحد كيانات أوزبورن، فقدراته الحالية لن تختفي.
’بجانب… مهلاً، هل سبق وأن أخبرت الزميل الأكبر سنّاً بما هو اسمي من قبل؟‘
…. لأولئك الناس الذين بقوا، وحتى لأولئك الذين لم يعودوا هنا.
استمر في إمالة رأسه بهذا الاتجاه وذاك، وفي تلك الأثناء، صَفَقَ الزميل كؤوسهم بخفّة.
’’لا، أنا لا أعتقد.‘‘
’’في صحتك.‘‘
’’إنّها كذلك.‘‘
لسببٍ ما، أدرك يو جين-هو أنّ الابتسامة الواسعة التي كانت على وجه الزميل لم تكن غير مألوفة على الإطلاق؛ أصبحت زوايا عينيه مُحمرة بالرطوبة بينما صَفَقَ كأسه بقوة مع الزميل مرة أخرى.
بعد أن تفوّه بشكل لا إرادي بكلمة ’هيونغ نيم‘، أصبح يو جين-هو فجأة في حيرة من شعوره بأنّه مألوف جدّاً على لسانه.
’’نعم، في صحتك!!‘‘
وبعدها، التفت ليغادر دون النظر إلى الوراء.
***
كان لابد له من مقابلة شخص يقيم في هذا المكان.
خرج صوت يو جين-هو الغير راضي نوعاً ما من سماعة الهاتف.
أمال يو جين-هو رأسه بهذه الاتجاه وذاك، ما قاد أحد طلاب جامعته لنقره على كتفه بخفة.
– ’’آه يا هيونغ-نيم؟ لماذا لم تأتِ إلى قاعة التدريس بعد؟‘‘
من مسافة بعيدة، في مكان ما فوقه جنود الحكام يغطون السماء تماما كانوا يتحركون إلى موقع آخر عبر بوابات لا تحصى.
ردَّ جين-وو بابتسامة.
أدعو أن تبقوا سالمين حتى ذلك الحين.
’’لديَّ مهمة صغيرة للقيام بها اليوم، كما ترى. آه، هذا صحيح. جين-هو؟‘‘
بعد رؤية التحيات المؤدبة من كبار السن، أدرك يو جين-هو أن الزميل الكبير والذي كان في حالة سُكْرْ، لم يبالغ في شيء حتى الآن. بدخول رجلٍ واحد، تغيَّر مناخ حفلة طلاب السنة الأولى الصاخبة والعاصفة على الفور.
– ’’نعم يا هيونغ نيم؟‘‘
غطّى الضوء المسبب للعمى العالم كله.
’’هناك هذه المسألة المهمة جداً والتي يجب أن أهتم بها أولاً، لذا هل يمكنك أن تنوب عنّي أثناء فصل ما بعد الظهر؟ شكراً.‘‘
[يقترب ’كأس الانبعاث‘ على النفاذ. في حال فشلت في هدفك، فمن المرجح أننا لن نكون قادرين على عكس الزمن نفسه.]
– ’’إيه؟ هيونغ-نيم؟ هيونغ نيم!!‘‘
ملأ الزميل الكأس الفارغ بالصودا وتحدث بصوتٍ لطيف.
أبعد جين-وو أذنه عن الصوت الذي يناديه بشدة، وأنهى المكالمة.
النهاية……
كليك.
’’لا، أنا لا أعتقد.‘‘
رفع جين-وو رأسه، وانتبه لاسم المستشفى المكتوب بخط كبير أمام وجهه مباشرة.
أغلق الضوء البراق عينيه لِمنح نفسه بعض الوقت للتفكير، وأدرك فجأة أنّه كان متعاطفاً مع إجابة جين-وو. وبغض النظر عن أي شيء، فإنّ عكس الزمن لا يزال عملاً خطيراً جداً على اتخاذه.
’مستشفى إلسن سيئول العام.‘
لهذا كان جنود السماوات يسيرون للأمام، ليعلنوا نهاية هذه الحرب التي كانت مستمرة لفترة طويلة جداً.
كان لابد له من مقابلة شخص يقيم في هذا المكان.
وبعد ذلك…
توقف عن المشي قليلاً لتعديل ملابسه. وعندها، بالضبط بتقدّمه خطوة نحو المستشفى، مرَّ عنه وجه مألوف.
ردَّ جين-وو بابتسامة.
لم يقصد أن تتم ملاحظته، لكن ربما لأنّ نظرته بقيت مُعلَّقة عليها لمدة طويلة، توقفت واستدارت لتواجهه.
نظر جين-وو بدون كلام إلى الرماد الذي يسقط من السماء قبل أن يحوّل نظره إلى الضوء البرّاق.
’’…؟‘‘
’’إذا شربتُ هذا و سارت الأمور بشكلٍ خاطئ… فأريدك أن تكتب هذا على قبري:
كانت جو-هوي.
بعد أن تفوّه بشكل لا إرادي بكلمة ’هيونغ نيم‘، أصبح يو جين-هو فجأة في حيرة من شعوره بأنّه مألوف جدّاً على لسانه.
(*القتاة من الفصول الاولى)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكَّرَ وجه والده، والذي غالباً ما يشار إليه باسم الرئيس التنفيذي لشركة دماء الحديد، قبل أن يهزّ رأسه بعنف من أجل التخلص من الأفكار المُشَتِّتَة.
معالجة من الرتبة B والتي كانت تخاف في كثيرٍ من الأحيان، لكنّها لا زالت في الجمعية، وبذلت قصارى جهدها حتى لا تهدر القوة الممنوحة لها.
شكّل الضوء البرّاق تعبيراً ينمّ عن حيرة قليلة.
كانت هكذا، لكن الآن، كانت تحدق بِجين-وو بمظهره كطالب جامعي عادي. انتهى به الأمر بتشكيل ابتسامة لطيفة بعد أن أدرك كيف أن عدم كونه صياد يناسبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتمنى أنكم قد استمتعتم بالرواية…
تمعنّت جو-هوي بعمق جين-وو ولوقت طويل قبل أن تفتح فمها بطريقة مترددة.
نظر جين-وو بدون كلام إلى الرماد الذي يسقط من السماء قبل أن يحوّل نظره إلى الضوء البرّاق.
’’امم، اعذرني…؟ هل تقابلنا من قبل؟‘‘
وقد أَعْرَبَ البعض منكم عن قلقه من أنّ النهاية قد جاءت فجأة، ولكن بصراحة، هذا الاستنتاج كان مخططاً له منذ البداية.
تسرعت كلمات الترحيب السعيد إلى طرف لسانه، ومع ذلك، اختار أن يهز رأسه، بدلاً من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان عدواً مخيفاً، لكن في نفس الوقت، احترمه الملاك كثيراً.
’’لا، أنا لا أعتقد.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، أودّ أن أشكركم من أعماق قلبي.
وبعدها، التفت ليغادر دون النظر إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع الطبيب الرد.
لفترة قصيرة هناك، أمالت جو-هوي رأسها بكلا الاتجاهين عندما كانت تنظر إلى جين-وو وهو يغادر، قبل أن تستمر هي أيضاً في مسارها. سمع خطواتها المبتعدة وشكَّل تعبيراً راضياً.
قهقه الزميل الأكبر سنّاً بشراسة، لكن بعد ذلك، سحب ضحكته بسلاسة.
لقد قام بحمايتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرح جين-وو سؤالاً سريعاً.
لقد قام بحماية الحياة اليومية المسالمة.
’’ما هذا أيها الرئيس؟‘‘
كلما صادف دليل السلام الناتج عن تضحيته، شعر كما لو كان قد جنى فوائد كل عمله الشاق.
لكن من الذي تمكن من التسلل إلى هنا لِتَرْكِ تلك الزجاجة؟
لهذا السبب…
في الواقع، بعد أن كتبت ’مرحباً بالجميع‘ علقت بعدها فيما أكتبه بما يقرب العشر دقائق. ولكن، كما هو متوقع.
’هذا كافٍ بالنسبة لي.‘
’’أ-أيها الزميل الأكبر سناً؟ أليست هذه صودا؟‘‘
…. كان هذا كافياً له.
شكراً جزيلاً لكم.
وقف جين-وو أمام مدخل المستشفى وألقى نظرة على راحة يده اليسرى والتي كانت بجلد محروق لا يمكن علاجه، ثم خطى ببطء داخل المبنى.
…. لأولئك الناس الذين بقوا، وحتى لأولئك الذين لم يعودوا هنا.
إذا سأله شخص ما عن هذا الجرح، سيردّ دائماً بهذا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’بجانب… مهلاً، هل سبق وأن أخبرت الزميل الأكبر سنّاً بما هو اسمي من قبل؟‘
أنه أصيب به بينما كان ينقذ العالم.
’’في صحتك.‘‘
***
استهجن ’الرئيس‘ قليلاً من عدم قدرة الطبيب على قول شيء.
عندما دخل الطبيب المسؤول إلى غرفة المستشفى، أوعز إليه مريض معين ملقى على السرير أن يقترب أكثر.
استدعى الضوء البرّاق ’كأس الانبعاث‘ من الفضاء الثانوي وأومأ برأسه.
’’هل يمكنك… مساعدتي على الوقوف، من فضلك؟‘‘
[يقترب ’كأس الانبعاث‘ على النفاذ. في حال فشلت في هدفك، فمن المرجح أننا لن نكون قادرين على عكس الزمن نفسه.]
ركض الطبيب بسرعة إلى السرير، وساعد بحذر الجذع العلوي للمريض المستلقي على ظهره للجلوس.
’’إنّها كذلك.‘‘
’’شكراً لك.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع جين-وو رأسه، وانتبه لاسم المستشفى المكتوب بخط كبير أمام وجهه مباشرة.
ثم اكتشف الطبيب زجاجة خشبية لم يرها من قبل على طاولة بجانب سرير المريض.
شعر جين-وو بأنّ صدره أصبح مخدّراً لسببٍ ما بينما كان يراقب انتشارهم وهو منغمسٌ في عواطفه، أنهى ’الضوء الأكثر لمعاناً‘ إعطاء الأوامر لجنوده وعاد إلى حيث كان.
’’ما هذا أيها الرئيس؟‘‘
’’صحيح، صحيح. إنّها هي. تشا هاي-إن هي حبيبة ذلك الزميل الأكبر سنّاً والمخيف، أترى؟ يا إلهي، ها هو قادم.‘‘
سعل المريض النحيل والرقيق كشجرة مجففة، ولهث بشكلٍ مؤلم قبل أن يُقَدِّم ردّه.
أكَّدَ الملاك ذو الستة أجنحة قرار جين-وو للمرة الأخيرة.
’’أعطاني إياه شاب للتو.‘‘
تُرِكَ الضوء البرّاق مندهشاً بما أراد جين-وو فعله بعد عكس الزمن، ولم يستطع على الفور قول الكلمات العالقة في فمه.
شكَّل الطبيب تعبيراً مضطرباً.
ثم بدأ يشرب السائل في الداخل مع بعض الصعوبة.
هذه كانت غرفة أحد كبار الشخصيات في المستشفى، مما يعني أنّ هناك حارسين يحرسان باستمرار المدخل الأمامي. لا أحد يستطيع الدخول بدون إذنٍ صريحٍ من الطبيب نفسه.
كليك.
لكن من الذي تمكن من التسلل إلى هنا لِتَرْكِ تلك الزجاجة؟
وهكذا، في نهاية مسيرة ما يقرب من مئتان وخمسون من الفصول الطويلة، وصلت [رفع المستوى منفرداً] إلى النهاية بهذه الطريقة.
’’إنّه شيء غريب حقّاً، في الواقع… لكن، ما أخبرني به ذلك الشاب كان مدهشاً أكثر حتى.‘‘
أغلقت تشا هاي-إن عينيها بعمق كما لو أنّها كانت تصلي بحرارة لشخصٍ ما. وفي الوقت نفسه، كان رئيس الجمعية وو جين-تشول يشاهد أيضاً بث الأخبار بعيونٍ باكية.
حكى ذلك الشاب حكاية كانت قد تغيّرت منذ فترة طويلة، عندما كان المريض يقاتل ’الوحوش‘ بجانبه. واستمر الشاب قائلاً بأنّه جاء لزيارته بهذه الهدية كشكر له على كل ما حدث في ذلك الوقت.
’’إيه؟‘‘
’’ثم اختفى ببساطة. كما لو كان سراب، كما لو لم يكن هنا أبداً، من البداية.‘‘
حتى الآن، تمكّن أفضل ما يقدمه الطب الحديث من إبقاء المريض بالكاد يتنفس، هذا كل شيء.
لو لم يكن بسبب الدليل المادي، فحتى الطبيب المسؤول لم يكن ليصدق ذلك. لكن ها هي الهدية التي من المفترض أنّها قد تُرِكَتْ من قِبَلِ ذلك الشاب.
على الرغم من أنّه كانت فترة كتابة هذه الرواية صعبة جداً، ما زلت أجد الرحلة ممتعة جداً بسببكم يا قرّائي، الذين اختاروا مرافقتي في هذه الجولة.
بينما كان الطبيب يقف هناك متسائلاً كيف يجب أن يتصرف في موقف كهذا، كانت أصابع المريض المرتجفة تشير الآن إلى الزجاجة الخشبية.
كان قلبه ينبض مجدداً.
’’أعطني… إياها.‘‘
…. كان هذا كافياً له.
التقط الطبيب الزجاجة ووضعها في يد المريض. تمعّن الرجل العجوز الجالس على السرير في القنين، وضحك بصوت مكتوم.
***
’’قال بأنّه طالما أشرب ما بداخل هذا الشيء، سيُشفى مرضي تماماً كما لو كان قد جُرِفَ بعيداً. هاه-هاه.‘‘
على أية حال، نطق جين-وو بمعروف صعب.
’’أ-أيها الرئيس. لا يمكن أن تكون مصدّقاً لكلمات….‘‘
سيبقى جنود أوزبورن الأصليين في ظله، بالتأكيد، لكن ماذا عن الآخرين مثل جريد الذي كان إنساناً يدعى هوانغ دونغ-سو قبل عشر سنوات، أو بيرو، الذي لم يكن موجوداً حتى في ذلك الوقت؟
’’أنا متعب.‘‘
’’خذ كوباً مني.‘‘
قطع الرئيس الدكتور.
’’مرة أخرى… هل يمكنك استخدام ’كأس الانبعاث‘ مرة أخرى؟‘‘
’’دعني أسألك هذا الشيء الواحد. حتى لو لم أشرب هذا كم تبقى لي من الوقت؟‘‘
ها نحن ذا قد وصلنا للنهاية ، البعض قد يجد النهاية سيئة لكن بالنسبة لي افضل نهاية يمكن تخيلها وأفضل مما كنت اتوقع جلبت لي الفرح والسرور و الحزن ومختلف المشاعر الفوضوية .
’’….‘‘
شعر جين-وو بعواطفهم القلبية وبدفء تدريجي يرتفع في زاوية من صدره. عندما فتح عينيه، كان قد اتخذ قراره بالفعل.
لم يستطع الطبيب الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعني هذه الكلمات ضمنيّاً أنّ مستقبلاً أكثر قسوة وفظاعة يمكن أن ينتظر هذا العالم. ما يعني أنّ التطور الحالي قد يكون أفضل نتيجة نهائية للجميع.
حتى الآن، تمكّن أفضل ما يقدمه الطب الحديث من إبقاء المريض بالكاد يتنفس، هذا كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكَّرَ وجه والده، والذي غالباً ما يشار إليه باسم الرئيس التنفيذي لشركة دماء الحديد، قبل أن يهزّ رأسه بعنف من أجل التخلص من الأفكار المُشَتِّتَة.
في هذه المرحلة، يمكن للمرء حتى أن يدّعي بأنّها معجزة بِكوْنِه لا يزال على قيد الحياة.
’’أنا مستعد.‘‘
استهجن ’الرئيس‘ قليلاً من عدم قدرة الطبيب على قول شيء.
’’أ-أيها الزميل الأكبر سناً؟ أليست هذه صودا؟‘‘
’’إذا شربتُ هذا و سارت الأمور بشكلٍ خاطئ… فأريدك أن تكتب هذا على قبري:
و لذلك أود أن أعلن مرة أخرى نهاية [رفع المستوى منفرداً] والتي أُنشِأت من 10% من الأنين، 39% من العمل الدؤوب، 50% من الحب المُتّولِّد منكم أيها القراء الأعزاء.
دُفِنَ الرئيس جوه غون-هوي في هذا المكان، ولم يستسلم قط، وحارب ضد مرضه حتى النهاية.‘‘
’’أعطني… إياها.‘‘
’’سيدي الرئيس…‘‘
ردَّ جين-وو بابتسامة.
كطبيب، عَرِفَ بأنّه كان واجبه إيقاف هذا، لكنّه لا يستطيع أن يحمل نفسه لفعل ذلك عندما كان يشكّل الرئيس جوه غون-هوي تعبيراً حازماً على وجهه بينما يفتح غطاء الزجاجة.
التقط الطبيب الزجاجة ووضعها في يد المريض. تمعّن الرجل العجوز الجالس على السرير في القنين، وضحك بصوت مكتوم.
ثم بدأ يشرب السائل في الداخل مع بعض الصعوبة.
’’أعطني… إياها.‘‘
(غلب ،غلب).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أدعو بأنّ شجاعتك ستنقذ عالمك مرة أخرى.]
بعد التأكد من أنّ كل قطرة دخلت حنجرته، بدأ جوه غون-هوي يتذكر وجه ذلك الشاب الذي ترك هذه الزجاجة خلفه. تذكر تلك العيون على وجه التحديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتمنى أنكم قد استمتعتم بالرواية…
شعر جوه غون-هوي بأنّه كان من الجدير حقّاً الثقة برجل لديه عينين قويتين.
قد يكون شعور حزين لسببٍ ما، لكن الحق يُقال، أفكر في أخذ حوالي أسبوع قبل أن آتي لزيارتكم مرة أخرى مع سلسلة من القصص الجانبية.
وبعد ذلك…
كليك.
وعندما انتهى من شرب كل قطرة من هذا الدواء…
’’وأيضاً يا جين-هو؟ سأشعر بالسوء حيال نفسي إذا استمريت بمناداتي بالزميل الأكبر سنّاً وسينيور، حسناً؟‘‘
با-دومب.
’’ما أقوله هنا هو، توقف عن فعل ذلك في الوقت الحالي، حسناً؟‘‘
با-دومب، با-دومب، با-دومب.
’’إنّها كذلك.‘‘
بدأ قلبه المحتضر يخفق بشكل صحي مرة أخرى.
بدأ قلبه المحتضر يخفق بشكل صحي مرة أخرى.
كان قلبه ينبض مجدداً.
معالجة من الرتبة B والتي كانت تخاف في كثيرٍ من الأحيان، لكنّها لا زالت في الجمعية، وبذلت قصارى جهدها حتى لا تهدر القوة الممنوحة لها.
[رفع المستوى منفرداً .]
شكَّل الطبيب تعبيراً مضطرباً.
النهاية……
في هذه المرحلة، يمكن للمرء حتى أن يدّعي بأنّها معجزة بِكوْنِه لا يزال على قيد الحياة.
ترجمة : Tasneem ZH
’’أنتَ تعرف هذا النوع من الرجال؟ إنّه لا يُعاقب أو يُؤدِّب الزملاء الصغار في السن بلا سبب، لكن فقط بالوقوف بجانبه، جاذبيته المدهشة….‘‘
تدقيق : Drake Hale
’’مرة أخرى… هل يمكنك استخدام ’كأس الانبعاث‘ مرة أخرى؟‘‘
<الكلمات اللاحقة للمؤلف>
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
مرحباً بالجميع. تشوغونغ يتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرح جين-وو سؤالاً سريعاً.
في الواقع، بعد أن كتبت ’مرحباً بالجميع‘ علقت بعدها فيما أكتبه بما يقرب العشر دقائق. ولكن، كما هو متوقع.
شعر جين-وو بعواطفهم القلبية وبدفء تدريجي يرتفع في زاوية من صدره. عندما فتح عينيه، كان قد اتخذ قراره بالفعل.
إذا كانت الكلمة التالية في نهاية الرواية هي رسالة من المؤلف، فالأمر كما أعتقد، يمكن أن يكون هناك شيء واحد فقط ينبغي أن أقوله.
’’لديَّ مهمة صغيرة للقيام بها اليوم، كما ترى. آه، هذا صحيح. جين-هو؟‘‘
شكراً لكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان عدواً مخيفاً، لكن في نفس الوقت، احترمه الملاك كثيراً.
شكراً جزيلاً لكم.
من كان يعتقد أن الستائر على الحرب الأبدية، مع ما يبدو بأنّ لا نهاية لها في الأفق، كما صُمِّمَت من قِبَلِ الوجود المطلق، ستنتهي من قِبَل وجود ضعيف من عالم بعيد جداً؟
أودّ أن أشكركم من أعماق قلبي لمتابعة هذه الكلمات الحوجاء*، من الكاتب الغير موهوب في انتقاء الكلمات، لإعجابكم ومتابعتكم، ولانتظاركم بصبر بالقدر الذي رغبتموه.
شعر جين-وو بعواطفهم القلبية وبدفء تدريجي يرتفع في زاوية من صدره. عندما فتح عينيه، كان قد اتخذ قراره بالفعل.
(*: حوجاء تعني ناقصة أو مفتقرة لشيء ما، والمقصد بأنّ الكلمات لم تكن لتصف الأحداث بشكل مناسب وكافي.)
بالتفكير، في أنّ مُسْتَجِدْ ما لم يتم إعطائه كأس خمر في أحد تلك الكؤوس الصغيرة جداً بل في كأس زجاج حقيقي؟؟
نحن في النهاية الآن.
شعر جوه غون-هوي بأنّه كان من الجدير حقّاً الثقة برجل لديه عينين قويتين.
وقد أَعْرَبَ البعض منكم عن قلقه من أنّ النهاية قد جاءت فجأة، ولكن بصراحة، هذا الاستنتاج كان مخططاً له منذ البداية.
كانت جو-هوي.
أشياء مثل عكس جين-وو للزمن، ظهور جو-هوي -والتي ظهرت في بداية الرواية- مرة أخرى في النهاية، أو حتّى شفاء مرض جوه غون-هوي.
[ولكن، لماذا تريد أن تفعل ذلك؟ لقد استخدمنا ’كأس الانبعاث‘ مرات عديدة من قبل، لكنّنا لم نحقق نتيجة أفضل من هذه.]
على الرغم من أنني أضفت لمّ الشمل مع يو جين-هو بعد كتابة مشهد العشاء بينه وبين جين-وو ظنّاً منّي أنّه سيكون ممتعاً.
[إذا كان في وسعي تحقيق ذلك، فأتعهد لمساعدتك على أكمل وجه.]
وهكذا، في نهاية مسيرة ما يقرب من مئتان وخمسون من الفصول الطويلة، وصلت [رفع المستوى منفرداً] إلى النهاية بهذه الطريقة.
بكل صراحة، ظننت أنّه سيكون من المحرج أن أشكر شخصين فقط، لذا أضفت المؤلف ليل*، لكن بعد أن فعلت ذلك، تذكرت أنّي كنت أنتحب إليه على الهاتف كلما علقت في قطاع الكتّاب، والآن أشعر حقّاً بالندم على نسيانه تقريباً.
عندما سألتُ مؤلفين آخرين عما شعروا به بعد إنهاء رواياتهم، قالوا جميعاً أنّه خليط من الراحة والحزن، ولكن لماذا لا أشعر بأي راحة، مجرد الحزن؟
كان الأمر على الرغم من ذلك – هو أنّ من المفترض لرجل غير محظوظ أن يكسر أنفه حتى عندما يسقط على مؤخرته*. لم يستطع يو جين-هو حتّى رفع رأسه من كُلِّ الخوف الذي شعر به، لكن لسببٍ ما، استقرَّ ذلك الشخص المخيف وصاحب الشأن بجانبه.
حتى وأنا أكتب هذه الكلمات، تهدد الدموع انهمارها من عيني.
على سبيل المثال، جنود مثل بيرو.
لا أستطيع حتى التصرف على أساس عمري، على ما يبدو.
(*القتاة من الفصول الاولى)
قد يكون شعور حزين لسببٍ ما، لكن الحق يُقال، أفكر في أخذ حوالي أسبوع قبل أن آتي لزيارتكم مرة أخرى مع سلسلة من القصص الجانبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’جين-هو؟ هيا يا رجل. استرخِ يا صاح. قد يعتقد شخص ما بأنّك تُقَادُ إلى مسلخ أو شيء من هذا.‘‘
أدعو أن تبقوا سالمين حتى ذلك الحين.
أنه أصيب به بينما كان ينقذ العالم.
وبما أنني أكتب هذا خاتمة، ربما أُبَدِّد بعض صفحات دار النشر، وأغتنم هذه الفرصة لأعرب عن امتناني تجاه هؤلاء الذين ساعدوني على جعل [رفع المستوى منفرداً] ناجحة: شريكي الأعظم، نائب المدير جوه دونغ-نام، مساعد التحرير لي سيوك-فاز، والذي ساعدني في طرق مختلفة، وكذلك الكاتب ليلتري، وهو النجم الصاعد في فريق العمل المتميز لدينا.
للحظة هناك، ظن الملاك أنّ وجه ملك الظل السابق قد تداخل مع وجه جين-وو الآن.
بكل صراحة، ظننت أنّه سيكون من المحرج أن أشكر شخصين فقط، لذا أضفت المؤلف ليل*، لكن بعد أن فعلت ذلك، تذكرت أنّي كنت أنتحب إليه على الهاتف كلما علقت في قطاع الكتّاب، والآن أشعر حقّاً بالندم على نسيانه تقريباً.
كانت جو-هوي.
(*: ليل هو نفسه ليلتري، لكن الكاتب يلاطفه بتصغيره لاسمه.)
ملأ الزميل الكأس الفارغ بالصودا وتحدث بصوتٍ لطيف.
أنا آسف حقّاً يا ليلتري!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم يكن بسبب الدليل المادي، فحتى الطبيب المسؤول لم يكن ليصدق ذلك. لكن ها هي الهدية التي من المفترض أنّها قد تُرِكَتْ من قِبَلِ ذلك الشاب.
و لذلك أود أن أعلن مرة أخرى نهاية [رفع المستوى منفرداً] والتي أُنشِأت من 10% من الأنين، 39% من العمل الدؤوب، 50% من الحب المُتّولِّد منكم أيها القراء الأعزاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أدعو بأنّ شجاعتك ستنقذ عالمك مرة أخرى.]
مرة أخرى، أودّ أن أشكركم من أعماق قلبي.
’’أنا في الواقع لست جيداً مع الكحول…‘‘
على الرغم من أنّه كانت فترة كتابة هذه الرواية صعبة جداً، ما زلت أجد الرحلة ممتعة جداً بسببكم يا قرّائي، الذين اختاروا مرافقتي في هذه الجولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [حتى ذلك الحين، ألا تزال ترغب في العودة إلى الوراء في الوقت؟]
سأستعد أكثر، وأعود إليكم أفضل من أيِّ وقتِ مضى في المرة القادمة.
وهذا يعني بأنّ بيرو سيستمر في الوجود، بينما يختفي جريد. كان بإمكانه الآن سماع الجنود يئنّون بحزن داخل ظله.
ليبقى الجميع بصحة جيدة، ووداعاً.
’’سيدي الرئيس…‘‘
– المؤلف تشوغونغ، يغادر.
[إذا كان في وسعي تحقيق ذلك، فأتعهد لمساعدتك على أكمل وجه.]
************************
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الملاك ذو الستة أجنحة برأسه.
<هذه الرسالة من فريق الترجمة. >
[أتفهّمُ هذا. سأدعو من أجل نجاحك.]
ها نحن ذا قد وصلنا للنهاية ، البعض قد يجد النهاية سيئة لكن بالنسبة لي افضل نهاية يمكن تخيلها وأفضل مما كنت اتوقع جلبت لي الفرح والسرور و الحزن ومختلف المشاعر الفوضوية .
لكن من الذي تمكن من التسلل إلى هنا لِتَرْكِ تلك الزجاجة؟
واخيرا اود شكر جميع المترجمين الذين افنوا وقتهم و تعبهم لاستمرار هذا العمل وكذلك المتابعين الذين حفزونا على الاستمرار من اول فصل 88 ترجمته و صديقي الذي شجعني على ترجمة لولاه لما ترجم هذا العمل الرائع و جزيل الشكر لإبراهيم لتعبه معنا كل يوم . وحقا اود ذكر اسم كل شخص ساعد على استمرار هذا العمل الى نهايته من مترجمين و متابعين…
*: معناها هو أنّ الأشخاص الغير محظوظين والذي يعتبر يو جين-هو نفسه منهم، سيحدث لهم أسوء الأمور بأبسط الأسباب.
الاهم : سوف نستمر بفصل جانبي او فصلين كل يوم مع العمل على رواية اخرى من اختياركم ، أتمنى ترك اقتراحاتكم لرواية..
إذا سأله شخص ما عن هذا الجرح، سيردّ دائماً بهذا:
أتمنى أنكم قد استمتعتم بالرواية…
لكن من الذي تمكن من التسلل إلى هنا لِتَرْكِ تلك الزجاجة؟
على الرغم من أنني أضفت لمّ الشمل مع يو جين-هو بعد كتابة مشهد العشاء بينه وبين جين-وو ظنّاً منّي أنّه سيكون ممتعاً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		