الفصل 232
أما بالنسبة لأولئك المراسلين، كانوا مشغولين جداً بالصراخ بغضب بينما يدفعون ويزيحون صائدي قسم المراقبة الحامين للمدخل.
< أتمنى أن تستمتعوا >
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جين-وو كَرَدْ، ووقف تماماً عن مقعده.
كانت عاطفته القوية واضحة جداً على أن تُرى على وجه الرئيس يو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’…. هل أنت حقاً بخير مع ذلك فقط يا هانتر-نيم؟‘‘
بغض النظر عما أراد قوله، لا يجب مناقشة الأمر هنا. تذكر جين-وو أمه وأخته الصغيرة، وألقى نظرة سريعة على طاولة الطعام، قبل أن يعيد نظرته إلى الرئيس يو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما هو متوقع، كان المدخل الأمامي للمبنى محتلاً من قبل الصحفيين الذين أقاموا مخيماً هناك. على الأرجح، كان الشباب الثلاثة ذو البنية الجيدة حراس الرئيس يو هنا للتغلب على المراسلين المكونين جدار.
’’…‘‘
ووششش-!!
كان الرجل الأكبر سنّاً ينتظر بفارغ الصبر إجابة جين-وو. بعد مداولة قصيرة، انفصلت شفاه الأخير أخيراً.
ومن المؤكد أنّ الرئيس يو ميونغ-هوان سيثبت أنّه يمكن الاعتماد عليه خلال تلك الأوقات.
’’إذا كان لِمكانٍ خاص للحديث بهدوء، فحسناً….‘‘
وهذا ما فعله أخيراً.
أشرقت تعابير الرئيس يو، وتشكّلت ابتسامة حقيقية بسرعة على وجهه.
’’لماذا ساعدتني؟‘‘
’’اسمحوا لي أن أرشدك إلى مكانٍ كذاك. هل نذهب إذاً؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مر وقت طويل منذ أن أصبح سيد في ’سلطة الحاكم‘، أو تقنية نقل مانا للتأثير على غرض. حتى لو لم يكن هنا، فإنّ المانا ستخفض الصحفيين بشكلٍ آمن في وقت لاحق.
عاد جين-وو إلى داخل الشقة وأخبر أمه بأنّه سيخرج قليلاً. ارتدى معطفه وشقَّ طريقه إلى بهو المبنى بينما كان برفقة الرئيس يو وحاشيته.
كان عليه أن يقول شيئاً من أجل قمع مشاعره الساحقة.
وكما هو متوقع، كان المدخل الأمامي للمبنى محتلاً من قبل الصحفيين الذين أقاموا مخيماً هناك. على الأرجح، كان الشباب الثلاثة ذو البنية الجيدة حراس الرئيس يو هنا للتغلب على المراسلين المكونين جدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واهاهاهاها-!
أما بالنسبة لأولئك المراسلين، كانوا مشغولين جداً بالصراخ بغضب بينما يدفعون ويزيحون صائدي قسم المراقبة الحامين للمدخل.
ترجمة: Tasneem ZH
’’ما هذا بحق الجحيم؟؟ كيف يعقل هذا؟ لا بأس بالنسبة لرئيس بناء يوجين، لكن ألا يسمح لنا بالدخول؟!‘‘
’’الرأس، الأرضية.‘‘
’’هو ضيف قادم لزيارة الصياد سيونغ جين-وو؟ لماذا لا يمكن للصحفيين أن يكونوا ضيوفاً أيضاً؟! نحن أيضاً ضيوف من الآن فصاعداً!! نحن ضيوف!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو تم العمل بدافع حسن النية، حاول جين-وو إخفاء ذلك لذا كان يو ميونغ-هوان قلقاً من أنّ الصياد الشاب سيغضب منه لفضح السر هكذا. لن يكون قادراً حتى على النظر في عيني الطرف الآخر إذا انتهى به المطاف بطريقةٍ ما بإثارة استياء منقذ حياته.
’’آه، أهكذا الأمر؟ لا بأس بأكبر مؤيد مالي لجمعية الصيادين، لكن الصحفيين ليسوا كذلك، صحيح؟!‘‘
كانت الأمور سيئة جداً لدرجة أنّ الصيادين من قسم الرصد بدوا مثيرين للشفقة إلى حدٍّ ما في الوقت الحالي.
تدافع المراسلون إلى الأمام بجنون كما لو أنّهم كانوا يخططون للتهرب من الجدار البشري بغض النظر ما إن كان مكوّن من صيادين أو أُناس عاديين.
كان من الصعب تخيل شيء غير مألوف يحدث للصياد سيونغ جين-وو، لكن بما أنّه قرر أن يوافق على كل ما يطلبه الشاب، فإنّ الرئيس يو ميونغ-هوان لم يتردد حتّى، وأومأ برأسه على الفور.
’’تنحَ جانباً!!‘‘
لم يتقبل يو ميونغ-هوان ولو لمرة فكرة استخدام ابنته المحبوبة كأداة في زواج مدبر، لكنّه وجد نفسه يطرح السؤال على أية حال.
كانت الأمور سيئة جداً لدرجة أنّ الصيادين من قسم الرصد بدوا مثيرين للشفقة إلى حدٍّ ما في الوقت الحالي.
’’ألم يعلن سيونغ جين-وو هانتر-نيم بأنّه لن يقوم بأي مقابلات؟!‘‘
’’ألم يعلن سيونغ جين-وو هانتر-نيم بأنّه لن يقوم بأي مقابلات؟!‘‘
’’اسمحوا لي أن أرشدك إلى مكانٍ كذاك. هل نذهب إذاً؟‘‘
’’يا هناك! تراجع!!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’بذلك، تعني… هل لأنني لم أحاول استخدام ابني جين-هو؟‘‘
’’إذا كنت ترغب في زيارة منزل هانتر-نيم، فيجب أن تذهب وتحصل على تصريح من الجمعية أولاً!!‘‘
’’كييااه….‘‘
لأنها كانت مواجهة ضد ناس عاديين فلم يكن ممكناً لهم اللجوء إلى استخدام القوة الحقيقية، لذلك لم يستطع وكلاء قسم المراقبة إلّا أن يعرقوا بغزارة في ظل الظروف الراهنة. تمعّن جين-وو بهم بعيون متعاطفة وفي النهاية مد يده للخارج.
أحضر يو ميونغ-هوان جين-وو إلى هنا تقريباً ليطرح هذا السؤال، حتى مع المخاطرة بإهانته.
’’آه، آه-آه؟؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جين-وو كَرَدْ، ووقف تماماً عن مقعده.
بدأ المراسلون يطفون في الهواء.
كما هو متوقع من قائد شركة عالمية، اكتشف الرئيس يو فوراً ما كان يحاول جين-وو قوله هنا.
’’أ-أنقذوني!‘‘
’’مفهوم أيها الرئيس.‘‘
هذه المرة، انسَ أمر العشرة سنتيمترات، رفع جين-وو المراسلين عشرة أمتار في الهواء. عندما خرج من المدخل، أحنَ الصيادون بسرعة رؤوسهم للترحيب به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الصحفيون بالصراخ بشيءٍ ما، لكن حتى قبل أن يلاحظ أحد، كان هناك حاجز مصنوع من الطاقة السحرية يحيط بهم لقطع كل الأصوات التي تصدر من أفواههم.
’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘
’’كيف تسمي هذا ملجأً صغيراً؟ هل من المفترض أن أستريح داخل هذا؟! فلننحي أمر حجمه جانياً، هل هذا مأوى أصلاً؟!‘‘
’’هانتر-نيم!‘‘
ثم أدرك يو ميونغ-هوان أنّه كان قد طرح سؤالاً مُحْرِجَاً حقّاً، وأحمرَّ وجهه بشكلٍ واضح.
مقارنةً بهؤلاء الصيادين الذين لم يفاجؤوا كثيراً بما كان يحدث – كما لو كانوا على دراية بهذا كله بالفعل – قامت عيون الرئيس يو وثلاثة من حراسه بجولة إضافية من محض الصدمة الجامحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نفس الوقت…
’’يـ-يا إلهي…‘‘
بغض النظر عما أراد قوله، لا يجب مناقشة الأمر هنا. تذكر جين-وو أمه وأخته الصغيرة، وألقى نظرة سريعة على طاولة الطعام، قبل أن يعيد نظرته إلى الرئيس يو.
كانت نظرة رجل الأعمال ثابتة على المراسل والذي كان بلا حولٍ ولا قوة في الهواء. كان يرى بشرتهم تبهت بشكلٍ كبيرٍ أيضاً وللمرة الأولى على الإطلاق، شعر الرئيس يو بالأسى على هؤلاء الناس، على الرغم من أنّه كان يشعر أحياناً بالغثيان والتعب من التعامل معهم في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن طرد الجميع بالقرب منهم، كسر جين-وو حاجز الصمت أولاً.
خطى الشخص المسؤول عن هذه الدفعة من عملاء قسم المراقبة نحو جين-وو، وعلى الرغم من وجود تعبير مضطرب على وجهه، بدأت شفتاه بتشكيل ابتسامة، أيضاً.
لم يحاول جين-وو إنكار ذلك.
’’هانتر-نيم… إن استمريت بفعل هذا، فسيأتي ويعضنا في الخلف لاحقاً. (أعتقد يقصد القَدَرْ، فسيأتي بهم يوم لفعلهم هذا)‘‘
’’ابنتي رأتك تغادر المستشفى في ذلك اليوم.‘‘
’’حسناً، كانوا صاخبون جداً على أن يُتركوا لوحدهم، أنت ترى.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’آه.‘‘
’’هاها.‘‘
اندفع بيرو للأمام من أسفل التل إلى القمة مباشرة في لمح البصر، وركع أمام جين-وو.
استمر الصحفيون بالصراخ بشيءٍ ما، لكن حتى قبل أن يلاحظ أحد، كان هناك حاجز مصنوع من الطاقة السحرية يحيط بهم لقطع كل الأصوات التي تصدر من أفواههم.
العين بالعين، والسن بالسن، تمسّك جين-وو بهذا المبدأ لذا استجاب إلى يو ميونغ-هوان الذي وثق به، بالمِثْل.
نظر الشخص المسؤول إليهم لبعض الوقت، قبل أن يسأل جين-وو.
حاول جين-وو أن ينهض ليغادر.
’’إلى متى ستبقيهم هناك هذه المرة؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’هذا الرجل…‘
’’أنا أفكر في شيء كخمس دقائق، حتّى يتمكنوا من تهدئة رؤوسهم هناك.‘‘
لم يحاول جين-وو إنكار ذلك.
انفجر الصيادون من قسم المراقبة في الضحك بعد سماع تصريحه لإعادة كتابة السجل الحالي.
’’ومع ذلك، لم أتخذ قراراً خاطئاً.‘‘
واهاهاهاها-!
من المؤسف أنّ جين-وو ابتسم بإشراق كردة فعل.
’’هيي! صه!‘‘
’’هذا صحيح.‘‘
بذل الشخص المسؤول قصارى جهده لقمع ضحكته، ونَهَرَ تابعيه قبل أن يردّ بأدب على جين-وو.
’’ما هذا بحق الجحيم؟؟ كيف يعقل هذا؟ لا بأس بالنسبة لرئيس بناء يوجين، لكن ألا يسمح لنا بالدخول؟!‘‘
’’أدعو لكي تتأكد من ألّا يتأذّى أي مراسل اليوم.‘‘
من الناحية الأخرى…
’’ليس عليك أن تقلق بشأن ذلك.‘‘
وبذلك، صدى الهدير الرعدي لجنود الظل بقوة في جميع أنحاء الأرض.
لقد مر وقت طويل منذ أن أصبح سيد في ’سلطة الحاكم‘، أو تقنية نقل مانا للتأثير على غرض. حتى لو لم يكن هنا، فإنّ المانا ستخفض الصحفيين بشكلٍ آمن في وقت لاحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو تم العمل بدافع حسن النية، حاول جين-وو إخفاء ذلك لذا كان يو ميونغ-هوان قلقاً من أنّ الصياد الشاب سيغضب منه لفضح السر هكذا. لن يكون قادراً حتى على النظر في عيني الطرف الآخر إذا انتهى به المطاف بطريقةٍ ما بإثارة استياء منقذ حياته.
’لا شيء يمكنني فعله حيال شعورهم بالمرض، رغم ذلك..‘
’’إذا كان لِمكانٍ خاص للحديث بهدوء، فحسناً….‘‘
لكنهم لم يحاولوا اقتحام منزله فحسب، على الرغم من أنّ تفاصيله الخاصة كانت محمية، لكنّهم أيضاً حاولوا إثارة ضجة كبيرة، لذا، من غير المرجح بأنّ هذا المستوى من التحذير سيشكل أي مشكلة على الإطلاق.
لأنها كانت مواجهة ضد ناس عاديين فلم يكن ممكناً لهم اللجوء إلى استخدام القوة الحقيقية، لذلك لم يستطع وكلاء قسم المراقبة إلّا أن يعرقوا بغزارة في ظل الظروف الراهنة. تمعّن جين-وو بهم بعيون متعاطفة وفي النهاية مد يده للخارج.
صرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واااه-!!!
بعد قليل، توقفت سيارة الليموزين المنتظرة التي أحضرها الرئيس يو أمامهم. صعد هو وجين-وو إلى المقعد الخلفي.
’’أدعو لكي تتأكد من ألّا يتأذّى أي مراسل اليوم.‘‘
انطلقت السيارة بسلاسة إلى الأمام وتوجهت إلى مقر الرئيس يو الخاص.
’’لكن، لماذا….؟‘‘
***
مقارنةً بهؤلاء الصيادين الذين لم يفاجؤوا كثيراً بما كان يحدث – كما لو كانوا على دراية بهذا كله بالفعل – قامت عيون الرئيس يو وثلاثة من حراسه بجولة إضافية من محض الصدمة الجامحة.
قام الرئيس يو بتوجيه جين-وو إلى غرفة الرسم في قصره، والتي من المحتمل أن تكون المكان الأكثر هدوءً والذي يمكنهم التحدث فيه. استقروا على الأرائك قبالة بعضهم البعض.
وفي تلك الإجابة الغير متوقعة، ارتفعت حواجب الرئيس يو للأعلى.
’’لا أريد أن تتم مقاطعتي أثناء محادثتي مع سيونغ هانتر-نيم.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أوه يا ملكي!‘‘
’’مفهوم أيها الرئيس.‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
بعد أن طرد الجميع بالقرب منهم، كسر جين-وو حاجز الصمت أولاً.
ذلك كان مدى إعجاب هذا الشاب.
’’كيف عرفت؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرجل الأكبر سنّاً ينتظر بفارغ الصبر إجابة جين-وو. بعد مداولة قصيرة، انفصلت شفاه الأخير أخيراً.
لا يجب أن يكون هناك أي دليل على مساعدته للرئيس يو، لذا، أين يمكن أن يكون قد ارتكب خطأً؟ بينما كان جين-وو يحدق بنظرة غريبة، بدأ الرئيس يو بإخباره حقيقة ما حدث.
’’يـ-يا إلهي…‘‘
’’ابنتي رأتك تغادر المستشفى في ذلك اليوم.‘‘
لأنها كانت مواجهة ضد ناس عاديين فلم يكن ممكناً لهم اللجوء إلى استخدام القوة الحقيقية، لذلك لم يستطع وكلاء قسم المراقبة إلّا أن يعرقوا بغزارة في ظل الظروف الراهنة. تمعّن جين-وو بهم بعيون متعاطفة وفي النهاية مد يده للخارج.
إذاً كانت ابنة الرئيس يو، حينها…
’’هيي! صه!‘‘
’آه.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نفس الوقت…
استذكر جين-وو أخت يو جين-هو الكبرى التي صادفها أمام مكتب النقابة. كان يعتقد أنّها تبدو مألوفة نوعاً ما في ذلك الوقت لكن بالتفكير في ذلك، لقد كانت نفس الشخص الذي مرّ به أمام المستشفى الذي أُدخِلَ فيه الرئيس يو ميونغ-هوان.
’’آه، أهكذا الأمر؟ لا بأس بأكبر مؤيد مالي لجمعية الصيادين، لكن الصحفيين ليسوا كذلك، صحيح؟!‘‘
إدراكاً منه أنّ الأفعال التي ظنّ أنّها محكمة الإغلاق، قد تم إلغاء قيدها بصدفة بسيطة، لم يستطع جين-وو إلّا أن يشكّل ابتسامة عاجزة.
’’سأبذل قصارى جهدي لأتأكد من ذلك أيضاً.‘‘
وفي الوقت نفسه، كان الرئيس يو يتمعّن بعناية في تعبير جين-وو، وبعد رؤية تلك الابتسامة، شعر بارتياح كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’بالمناسبة، هل تواعد شخصاً ما في هذه اللحظة؟‘‘
’يا لها من راحة.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرجل الأكبر سنّاً ينتظر بفارغ الصبر إجابة جين-وو. بعد مداولة قصيرة، انفصلت شفاه الأخير أخيراً.
حتى لو تم العمل بدافع حسن النية، حاول جين-وو إخفاء ذلك لذا كان يو ميونغ-هوان قلقاً من أنّ الصياد الشاب سيغضب منه لفضح السر هكذا. لن يكون قادراً حتى على النظر في عيني الطرف الآخر إذا انتهى به المطاف بطريقةٍ ما بإثارة استياء منقذ حياته.
قام الرئيس يو بتوجيه جين-وو إلى غرفة الرسم في قصره، والتي من المحتمل أن تكون المكان الأكثر هدوءً والذي يمكنهم التحدث فيه. استقروا على الأرائك قبالة بعضهم البعض.
لحسن الحظ، وعلى عكس مخاوفه، لم يبدُ جين-وو حزيناً على الإطلاق. في الواقع، كان تحول رائع للأحداث بالنسبة للرئيس يو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نظرة رجل الأعمال ثابتة على المراسل والذي كان بلا حولٍ ولا قوة في الهواء. كان يرى بشرتهم تبهت بشكلٍ كبيرٍ أيضاً وللمرة الأولى على الإطلاق، شعر الرئيس يو بالأسى على هؤلاء الناس، على الرغم من أنّه كان يشعر أحياناً بالغثيان والتعب من التعامل معهم في الماضي.
’’كما توقعت، كان ذلك أنت أيها الصياد سيونغ-نيم.‘‘
’’آه، أهكذا الأمر؟ لا بأس بأكبر مؤيد مالي لجمعية الصيادين، لكن الصحفيين ليسوا كذلك، صحيح؟!‘‘
’’نعم، كان كذلك.‘‘
’’إلى متى ستبقيهم هناك هذه المرة؟‘‘
لم يحاول جين-وو إنكار ذلك.
’’كيف عرفت؟‘‘
في اللحظة التي سمع فيها الإجابة مباشرة من الشخص، اهتزت عينا الرئيس يو المُحكمتان على جين-وو، بشكلٍ كبير.
’’حسناً، كانوا صاخبون جداً على أن يُتركوا لوحدهم، أنت ترى.‘‘
حتى الآن، كان قد تاه في عدد الناس الذين حاولوا الحصول على كتبه الجيدة لأنّهم أرادوا شيئاً منه. لم يكلف البعض منهم عناء بذل أي جهد على الإطلاق ومد يده ببساطة، على أمل الحصول على تسليم بطريقة أو بأخرى.
’’إذا كنتَ من نوع الأشخاص الذين فعلوا كل ما يلزم لتحقيق هدفك، فعندها لن أكون قد حتّى فكرت بالمخاطرة لأجلك.‘‘
لكن ماذا عن هذا الشاب أمام عينيه؟
’’من أجل سكنٍ يليق بملكي، على أقل تقدير، يجب أن يكون….‘‘
لقد أنقذ حياة شخص، لا، لقد أنقذ حياة المدير التنفيذي الأعلى لأكبر شركة في البلاد، ومع ذلك، لم يطلب أي شيء في المقابل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، بعد أن رُفِضَ عرضه، لم يتمسّك به بشكل مهووس، وتراجع بشكلٍ نظيف. مما يعني أنّه آمن بكلمات جين-وو بعدم امتلاك العلاج .
لو لم تره ابنة الرئيس يو ومرّت عنه ببساطة، لما عرف كيف تعافى من ذلك المرض لبقية حياته.
قام المارشال الكبير بيليون بتقسيم جيش الظل إلى ثلاث مجموعات منفصلة وِفْقَاً لتعليمات جين-وو، وكلَّف الأوامر لنفسه، ولإيغريت، وبيرو.
كان يو ميونغ-هوان مشهوراً بكونه وجه بوكر(وجه خالي من التعابير) ، لكن هذه المرة فقط، خانه تعبيره، فكم كان مهتزّاً عاطفياً.
’’من أجل سكنٍ يليق بملكي، على أقل تقدير، يجب أن يكون….‘‘
’’لكن، لماذا….؟‘‘
كان عليه أن يقول شيئاً من أجل قمع مشاعره الساحقة.
’’نعم، كان كذلك.‘‘
’’لماذا ساعدتني؟‘‘
ووششش-!!
في ذلك الوقت، على الرغم من طلبه يد العون وعرضه لمبالغ مالية ضخمة، رفض جين-وو ببساطة ذلك بينما قال بأنّه لم يكن يملك مثل هذه الصلاحيات.
مقارنةً بهؤلاء الصيادين الذين لم يفاجؤوا كثيراً بما كان يحدث – كما لو كانوا على دراية بهذا كله بالفعل – قامت عيون الرئيس يو وثلاثة من حراسه بجولة إضافية من محض الصدمة الجامحة.
إذاً، ما الذي جعله يغير رأيه؟
كان قلبه ينبض أسرع وأسرع مع مرور الوقت؛ شَعَرَ بطول عشر دقائق لِكُلِّ ثانية تمر قبل أن يقرر جين-وو تقديم رده.
أحضر يو ميونغ-هوان جين-وو إلى هنا تقريباً ليطرح هذا السؤال، حتى مع المخاطرة بإهانته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أوه يا ملكي!‘‘
با-دومب، با-دومب، با-دومب…
كان عليه أن يقول شيئاً من أجل قمع مشاعره الساحقة.
كان قلبه ينبض أسرع وأسرع مع مرور الوقت؛ شَعَرَ بطول عشر دقائق لِكُلِّ ثانية تمر قبل أن يقرر جين-وو تقديم رده.
’’إذا حدث شيء لي… فهل يمكنك الاعتناء بأمي وأختي؟‘‘
وهذا ما فعله أخيراً.
’’نعم، كان كذلك.‘‘
’’لقد حكمت عليك بأنّك شخص جدير بالثقة، هذا هو السبب.‘‘
’’نعم، أنا بخير.‘‘
’’….!!‘‘
(هولي شييت)
وفي تلك الإجابة الغير متوقعة، ارتفعت حواجب الرئيس يو للأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’من فضلك، اسمح لي أن أَسُدَّ هذا الدين، حتّى لو كان فقط نصفه، لا، نصف ذلك النصف. أتوسل إليك.‘‘
’’لكن… ماذا يعني هذا؟‘‘
’’أنا أفكر في شيء كخمس دقائق، حتّى يتمكنوا من تهدئة رؤوسهم هناك.‘‘
’’إذا كنتَ من نوع الأشخاص الذين فعلوا كل ما يلزم لتحقيق هدفك، فعندها لن أكون قد حتّى فكرت بالمخاطرة لأجلك.‘‘
’’هو ضيف قادم لزيارة الصياد سيونغ جين-وو؟ لماذا لا يمكن للصحفيين أن يكونوا ضيوفاً أيضاً؟! نحن أيضاً ضيوف من الآن فصاعداً!! نحن ضيوف!‘‘
’’بذلك، تعني… هل لأنني لم أحاول استخدام ابني جين-هو؟‘‘
استدار جين-وو ليلقي نظرة على ما كان يسمى ب ’السكن‘ المبني على قمة التل.
’’هذا صحيح.‘‘
راقبه يو ميونغ-هوان وشعر بالحزن حول حقيقة أنّ محادثتهم قد انتهت. ثم أدرك متأخراً كم كان يحب هذا الشاب جين-وو.
أومأ جين-وو برأسه.
حاول جين-وو أن ينهض ليغادر.
كما هو متوقع من قائد شركة عالمية، اكتشف الرئيس يو فوراً ما كان يحاول جين-وو قوله هنا.
بغض النظر عما أراد قوله، لا يجب مناقشة الأمر هنا. تذكر جين-وو أمه وأخته الصغيرة، وألقى نظرة سريعة على طاولة الطعام، قبل أن يعيد نظرته إلى الرئيس يو.
كان صحيحاً أنّ يو ميونغ-هوان كان يمتلك البطاقة الرابحة الوحيدة التي كان من الممكن أن تجعل جين-وو يتصرف. وذلك سيكون ابنه، نائب رئيس نقابة آه-جين — يو جين-هو.
أشرقت تعابير الرئيس يو، وتشكّلت ابتسامة حقيقية بسرعة على وجهه.
لكن، بعد أن رُفِضَ عرضه، لم يتمسّك به بشكل مهووس، وتراجع بشكلٍ نظيف. مما يعني أنّه آمن بكلمات جين-وو بعدم امتلاك العلاج .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنَّ إجابة جين-وو كانت مختلفة قليلاً عما كان يفكر به يو ميونغ-هوان.
العين بالعين، والسن بالسن، تمسّك جين-وو بهذا المبدأ لذا استجاب إلى يو ميونغ-هوان الذي وثق به، بالمِثْل.
’’بيرو، تعال إلى هنا الآن.‘‘
على الرغم من ذلك، استغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة ما إذا كان رجل الأعمال يستحق ثقته أم لا.
(هولي شييت)
’’ومع ذلك، لم أتخذ قراراً خاطئاً.‘‘
كان جين-وو عاجزاً عن الكلام لفترة وقام بتناوب النظر بين بيليون وبيرو. استدار ببطء وصرخ.
شكّل جين-وو ابتسامة.
لقد أنقذ حياة شخص، لا، لقد أنقذ حياة المدير التنفيذي الأعلى لأكبر شركة في البلاد، ومع ذلك، لم يطلب أي شيء في المقابل.
في نفس الوقت…
’’هاها.‘‘
(سقوط لقطرة).
أحضر يو ميونغ-هوان جين-وو إلى هنا تقريباً ليطرح هذا السؤال، حتى مع المخاطرة بإهانته.
سقطت دمعة واحدة من عين يو ميونغ-هوان.
بعد قليل، توقفت سيارة الليموزين المنتظرة التي أحضرها الرئيس يو أمامهم. صعد هو وجين-وو إلى المقعد الخلفي.
’’لستُ متأكداً كيف أعبر عن امتناني لك.‘‘
’’أ-أنقذوني!‘‘
مسح سيل الدموع بسرعة بعيدا بِظَهرِ يده، وحدَّقَ في الصياد الشاب بتعبير عازم على وجهه.
’’لستُ متأكداً كيف أعبر عن امتناني لك.‘‘
’’من فضلك، اسمح لي أن أَسُدَّ هذا الدين، حتّى لو كان فقط نصفه، لا، نصف ذلك النصف. أتوسل إليك.‘‘
’’اسمحوا لي أن أرشدك إلى مكانٍ كذاك. هل نذهب إذاً؟‘‘
فقط من خلال القيام بذلك، سوف يقلُّ دَيْن الامتنان الذي شعر به في قلبه قليلاً. أَرْدَفَ يو ميونغ-هوان بسرعة.
’’إذا كان لِمكانٍ خاص للحديث بهدوء، فحسناً….‘‘
’’هل هناك أي شيء تريده يا هانتر-نيم؟‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
’’ليس الأمر بأنني أريد شيئاً، لكن…‘‘
أومأ جين-وو برأسه.
ارتفعت أذنا يو ميونغ-هوان على الفور. إذا كان الصياد سيونغ جين-وو يريد المال أو شيء آخر، كان يخطط لفعل كل شيء في وسعه لتحقيق ذلك.
كان قلبه ينبض أسرع وأسرع مع مرور الوقت؛ شَعَرَ بطول عشر دقائق لِكُلِّ ثانية تمر قبل أن يقرر جين-وو تقديم رده.
لكنَّ إجابة جين-وو كانت مختلفة قليلاً عما كان يفكر به يو ميونغ-هوان.
وفي تلك الإجابة الغير متوقعة، ارتفعت حواجب الرئيس يو للأعلى.
’’إذا حدث شيء لي… فهل يمكنك الاعتناء بأمي وأختي؟‘‘
’’نعم، كان كذلك.‘‘
كان هذا رده بعد نوبة قصيرة من التردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما هو متوقع، كان المدخل الأمامي للمبنى محتلاً من قبل الصحفيين الذين أقاموا مخيماً هناك. على الأرجح، كان الشباب الثلاثة ذو البنية الجيدة حراس الرئيس يو هنا للتغلب على المراسلين المكونين جدار.
للإعداد لأسوأ سيناريو ممكن أن يحدث أو لا يحدث، طلب جين-وو رعاية عائلته جيداً. ربما جمع ما يكفي من المال، لكن لسوء الحظ، لن يكون المال قادراً على حمايتهم من أشياء معينة.
دقَّ رأس جين-وو بشكلٍ مؤلم مجدداً بعد مشاهدته لثمار إخلاص النمل الغير ضروري. لم يأمرهم حتى بفعل هذا، ومع ذلك ها هم هنا.
ومن المؤكد أنّ الرئيس يو ميونغ-هوان سيثبت أنّه يمكن الاعتماد عليه خلال تلك الأوقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جين-وو كَرَدْ، ووقف تماماً عن مقعده.
’’…. هل أنت حقاً بخير مع ذلك فقط يا هانتر-نيم؟‘‘
بووم!
’’نعم، أنا بخير.‘‘
لكنهم لم يحاولوا اقتحام منزله فحسب، على الرغم من أنّ تفاصيله الخاصة كانت محمية، لكنّهم أيضاً حاولوا إثارة ضجة كبيرة، لذا، من غير المرجح بأنّ هذا المستوى من التحذير سيشكل أي مشكلة على الإطلاق.
كان من الصعب تخيل شيء غير مألوف يحدث للصياد سيونغ جين-وو، لكن بما أنّه قرر أن يوافق على كل ما يطلبه الشاب، فإنّ الرئيس يو ميونغ-هوان لم يتردد حتّى، وأومأ برأسه على الفور.
’’…‘‘
’’أعطيك كلمتي.‘‘
’’نعم، كان كذلك.‘‘
انتهت المحادثة المطولة إلى هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، انسَ أمر العشرة سنتيمترات، رفع جين-وو المراسلين عشرة أمتار في الهواء. عندما خرج من المدخل، أحنَ الصيادون بسرعة رؤوسهم للترحيب به.
’’حسناً، إذاً….‘‘
’’جنودي! الآن، ابدؤوا بالحفر القتالي!‘‘
حاول جين-وو أن ينهض ليغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي سمع فيها الإجابة مباشرة من الشخص، اهتزت عينا الرئيس يو المُحكمتان على جين-وو، بشكلٍ كبير.
راقبه يو ميونغ-هوان وشعر بالحزن حول حقيقة أنّ محادثتهم قد انتهت. ثم أدرك متأخراً كم كان يحب هذا الشاب جين-وو.
’’كما توقعت، كان ذلك أنت أيها الصياد سيونغ-نيم.‘‘
إذا كان الصياد سيونغ جين-وو سيصبح جزءً من عائلته….؟
لقد أنقذ حياة شخص، لا، لقد أنقذ حياة المدير التنفيذي الأعلى لأكبر شركة في البلاد، ومع ذلك، لم يطلب أي شيء في المقابل.
لم يتقبل يو ميونغ-هوان ولو لمرة فكرة استخدام ابنته المحبوبة كأداة في زواج مدبر، لكنّه وجد نفسه يطرح السؤال على أية حال.
’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘
’’بالمناسبة، هل تواعد شخصاً ما في هذه اللحظة؟‘‘
’’ألم يعلن سيونغ جين-وو هانتر-نيم بأنّه لن يقوم بأي مقابلات؟!‘‘
(هولي شييت)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، ركض بيليون مسرعاً إلى حيث كان سيده، وفجأة غرس رأسه على الأرض بجانب بيرو.
إذا كان هذا الشاب، فإنّه لن يشعر بأي تغيير بإعطائه يو جين-هوي – للمرة الأولى على الإطلاق، التقى يو ميونغ-هوان بشاب جعله يشعر بهذه الطريقة.
راقبه يو ميونغ-هوان وشعر بالحزن حول حقيقة أنّ محادثتهم قد انتهت. ثم أدرك متأخراً كم كان يحب هذا الشاب جين-وو.
من المؤسف أنّ جين-وو ابتسم بإشراق كردة فعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن طرد الجميع بالقرب منهم، كسر جين-وو حاجز الصمت أولاً.
’’في الحقيقة، هناك شخصٌ أحبه.‘‘
دقَّ رأس جين-وو بشكلٍ مؤلم مجدداً بعد مشاهدته لثمار إخلاص النمل الغير ضروري. لم يأمرهم حتى بفعل هذا، ومع ذلك ها هم هنا.
’’أوه….‘‘
(هولي شييت)
ثم أدرك يو ميونغ-هوان أنّه كان قد طرح سؤالاً مُحْرِجَاً حقّاً، وأحمرَّ وجهه بشكلٍ واضح.
’’ماذا عن ذلك العلم الأسود الذي يرفرف في نهاية هذه القلعة… ما الذي كنت تفكر به عندما وضعت هذا هناك؟؟‘‘
ذلك كان مدى إعجاب هذا الشاب.
’’ليس الأمر بأنني أريد شيئاً، لكن…‘‘
لكنّ الرئيس يو لم يكن شخصاً مهووساً بالأشياء التي لم يستطع الحصول عليها، وسرعان ما رفع رأسه مرة أخرى مع ابتسامة على وجهه، وقام بتوديعه.
للإعداد لأسوأ سيناريو ممكن أن يحدث أو لا يحدث، طلب جين-وو رعاية عائلته جيداً. ربما جمع ما يكفي من المال، لكن لسوء الحظ، لن يكون المال قادراً على حمايتهم من أشياء معينة.
’’سأدعو بأنْ لا يتحقق الوعد الذي قطعته اليوم في المستقبل أبداً.‘‘
كان قلبه ينبض أسرع وأسرع مع مرور الوقت؛ شَعَرَ بطول عشر دقائق لِكُلِّ ثانية تمر قبل أن يقرر جين-وو تقديم رده.
ابتسم جين-وو كَرَدْ، ووقف تماماً عن مقعده.
شكّل جين-وو ابتسامة.
’’سأبذل قصارى جهدي لأتأكد من ذلك أيضاً.‘‘
كان صحيحاً أنّ يو ميونغ-هوان كان يمتلك البطاقة الرابحة الوحيدة التي كان من الممكن أن تجعل جين-وو يتصرف. وذلك سيكون ابنه، نائب رئيس نقابة آه-جين — يو جين-هو.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرجل الأكبر سنّاً ينتظر بفارغ الصبر إجابة جين-وو. بعد مداولة قصيرة، انفصلت شفاه الأخير أخيراً.
بعد أن وصلت الآن كل قيمه الأساسية إلى أقصى حدٍ ممكن، كانت المنطقة الوحيدة التي تبقت لتحسينها هي قدرته على قيادة جيش الظل الخاص به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’بذلك، تعني… هل لأنني لم أحاول استخدام ابني جين-هو؟‘‘
عاد جين-وو إلى منطقة المحظورة في اليابان من أجل تجهيز تحضيراته النهائية.
نهاية الفصل..
امتدت الغابة الغير مأهولة على مدى نظره.
إذاً كانت ابنة الرئيس يو، حينها…
قام المارشال الكبير بيليون بتقسيم جيش الظل إلى ثلاث مجموعات منفصلة وِفْقَاً لتعليمات جين-وو، وكلَّف الأوامر لنفسه، ولإيغريت، وبيرو.
’’لكن، لماذا….؟‘‘
أومأ جين-وو برأسه بينما كان ينظر إلى ثلاث مجموعات منفصلة من جنوده تحت التل. وخمن من الهالة التي أصدرها الجنود أدناه أنّ قدراً كبيراً من التفكير قد أُولِي لإيجاد توازن بين مواطن القوة بين المجموعات الثلاث.
من المؤسف أنّ جين-وو ابتسم بإشراق كردة فعل.
أحنى المارشال الكبير رأسه بعد أن التقى بنظرات جين-وو. يبدو أنّ هذا الرجل كان أيضاً من النوع المثالي مثل إيغريت.
***
من الناحية الأخرى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نفس الوقت…
’هذا الرجل…‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’من فضلك، اسمح لي أن أَسُدَّ هذا الدين، حتّى لو كان فقط نصفه، لا، نصف ذلك النصف. أتوسل إليك.‘‘
استدار جين-وو ليلقي نظرة على ما كان يسمى ب ’السكن‘ المبني على قمة التل.
إدراكاً منه أنّ الأفعال التي ظنّ أنّها محكمة الإغلاق، قد تم إلغاء قيدها بصدفة بسيطة، لم يستطع جين-وو إلّا أن يشكّل ابتسامة عاجزة.
’’بيرو، تعال إلى هنا الآن.‘‘
بدأ المراسلون يطفون في الهواء.
ووششش-!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو تم العمل بدافع حسن النية، حاول جين-وو إخفاء ذلك لذا كان يو ميونغ-هوان قلقاً من أنّ الصياد الشاب سيغضب منه لفضح السر هكذا. لن يكون قادراً حتى على النظر في عيني الطرف الآخر إذا انتهى به المطاف بطريقةٍ ما بإثارة استياء منقذ حياته.
اندفع بيرو للأمام من أسفل التل إلى القمة مباشرة في لمح البصر، وركع أمام جين-وو.
كانت الأمور سيئة جداً لدرجة أنّ الصيادين من قسم الرصد بدوا مثيرين للشفقة إلى حدٍّ ما في الوقت الحالي.
’’أوه يا ملكي!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرجل الأكبر سنّاً ينتظر بفارغ الصبر إجابة جين-وو. بعد مداولة قصيرة، انفصلت شفاه الأخير أخيراً.
’’الرأس، الأرضية.‘‘
لقد أنقذ حياة شخص، لا، لقد أنقذ حياة المدير التنفيذي الأعلى لأكبر شركة في البلاد، ومع ذلك، لم يطلب أي شيء في المقابل.
حتى قبل أن تنتهي تلك الكلمات من فم الملك، صدم بيرو رأسه بسرعة على الأرض. وعلى الفور، صرخ جين-وو.
’’أ-أنقذوني!‘‘
’’كيف تسمي هذا ملجأً صغيراً؟ هل من المفترض أن أستريح داخل هذا؟! فلننحي أمر حجمه جانياً، هل هذا مأوى أصلاً؟!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، بعد أن رُفِضَ عرضه، لم يتمسّك به بشكل مهووس، وتراجع بشكلٍ نظيف. مما يعني أنّه آمن بكلمات جين-وو بعدم امتلاك العلاج .
’’كييااه….‘‘
’’سأدعو بأنْ لا يتحقق الوعد الذي قطعته اليوم في المستقبل أبداً.‘‘
ذُعِرَ بيرو من صراخ جين-وو وأجاب بصوت رجلٍ قد اتُّهِمَ ظلماً.
انتهت المحادثة المطولة إلى هنا.
’’من أجل سكنٍ يليق بملكي، على أقل تقدير، يجب أن يكون….‘‘
بعد قليل، توقفت سيارة الليموزين المنتظرة التي أحضرها الرئيس يو أمامهم. صعد هو وجين-وو إلى المقعد الخلفي.
’’…..‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدافع المراسلون إلى الأمام بجنون كما لو أنّهم كانوا يخططون للتهرب من الجدار البشري بغض النظر ما إن كان مكوّن من صيادين أو أُناس عاديين.
قام جين-وو بتدليك جبهته ببطء، لقد غَفِلَ تماماً عن حقيقة صغيرة وهي بأنّ النمل متخصص في بناء ’المنازل‘.
’’سأبذل قصارى جهدي لأتأكد من ذلك أيضاً.‘‘
في الواقع، كان عليه أن يرى فقط ما قد ينتهي الأمر ببناء ما قد يُسمّى ب ’’منزل‘ من قِبَلِ نملٍ بحجم الإنسان والممتلكين لقوة جسدية أعظم من الأشخاص الخارقين.
قام جين-وو بتدليك جبهته ببطء، لقد غَفِلَ تماماً عن حقيقة صغيرة وهي بأنّ النمل متخصص في بناء ’المنازل‘.
رفع ببطء وجهه الذي كان منحنٍ للأسفل، وانتهى به المطاف مغموراً بالهواء الشريف لما يسمى ب ’الملجأ الصغير‘ مرة أخرى.
بووم!
بُنيت قلعة طويلة بشكل كبير من الحجر الأبيض – حتى يكون من الممكن رصدها بسهولة جداً من بعيد – امتدّت من هذا الجزء من الأرض على طول الطريق إلى هناك. وكانت أيضاً طويلة بشكل مذهل، فبينما كان يحاول أن يرى مكان سقفها، بدأت رقبته تؤلمه جرّاء النظر للأعلى لفترة طويلة جداً.
عاد جين-وو إلى داخل الشقة وأخبر أمه بأنّه سيخرج قليلاً. ارتدى معطفه وشقَّ طريقه إلى بهو المبنى بينما كان برفقة الرئيس يو وحاشيته.
دقَّ رأس جين-وو بشكلٍ مؤلم مجدداً بعد مشاهدته لثمار إخلاص النمل الغير ضروري. لم يأمرهم حتى بفعل هذا، ومع ذلك ها هم هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أوه يا ملكي!‘‘
قام بتدليك صدغيه قبل أن يئن ويطرح سؤالاً آخر.
’’لستُ متأكداً كيف أعبر عن امتناني لك.‘‘
’’ماذا عن ذلك العلم الأسود الذي يرفرف في نهاية هذه القلعة… ما الذي كنت تفكر به عندما وضعت هذا هناك؟؟‘‘
أما بالنسبة لأولئك المراسلين، كانوا مشغولين جداً بالصراخ بغضب بينما يدفعون ويزيحون صائدي قسم المراقبة الحامين للمدخل.
حينها، ركض بيليون مسرعاً إلى حيث كان سيده، وفجأة غرس رأسه على الأرض بجانب بيرو.
’’حسناً، كانوا صاخبون جداً على أن يُتركوا لوحدهم، أنت ترى.‘‘
بووم!
قام جين-وو بتدليك جبهته ببطء، لقد غَفِلَ تماماً عن حقيقة صغيرة وهي بأنّ النمل متخصص في بناء ’المنازل‘.
كان جين-وو عاجزاً عن الكلام لفترة وقام بتناوب النظر بين بيليون وبيرو. استدار ببطء وصرخ.
لقد أنقذ حياة شخص، لا، لقد أنقذ حياة المدير التنفيذي الأعلى لأكبر شركة في البلاد، ومع ذلك، لم يطلب أي شيء في المقابل.
’’جنودي! الآن، ابدؤوا بالحفر القتالي!‘‘
’’هو ضيف قادم لزيارة الصياد سيونغ جين-وو؟ لماذا لا يمكن للصحفيين أن يكونوا ضيوفاً أيضاً؟! نحن أيضاً ضيوف من الآن فصاعداً!! نحن ضيوف!‘‘
وبذلك، صدى الهدير الرعدي لجنود الظل بقوة في جميع أنحاء الأرض.
وفي تلك الإجابة الغير متوقعة، ارتفعت حواجب الرئيس يو للأعلى.
واااه-!!!
’’ابنتي رأتك تغادر المستشفى في ذلك اليوم.‘‘
نهاية الفصل..
حاول جين-وو أن ينهض ليغادر.
ترجمة: Tasneem ZH
صرير.
تدقيق : Drake Hale
لم يحاول جين-وو إنكار ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الصحفيون بالصراخ بشيءٍ ما، لكن حتى قبل أن يلاحظ أحد، كان هناك حاجز مصنوع من الطاقة السحرية يحيط بهم لقطع كل الأصوات التي تصدر من أفواههم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات