الفصل 229
تسلق جين-وو تلة ، واستقر على قمتها. أضاء ضوء القمر الساطع بحر الأشجار بالأسفل.
<أتمنى أن تستمتعوا >
’’هي؟ إنّها أختي الكبرى يا هيونغ-نيم. لقد كنت أتجنب الرد على مكالمات عائلتي الهاتفية، وقد اقتحمتْ المكان نتيجة لذلك. بالمناسبة، هل أزعجتك أو شيء من هذا القبيل…؟؟‘‘
في وقت متأخر من الليل.
’’ظننت أنّهم قد يشعرون بأنّهم محبوسين لمدّة. أعني أنتم يا رفاق قد كنتم عالقين داخل مكان يسمى بالفجوة بين الأبعاد لفترة طويلة قبل الوصول إلى هنا، أليس كذلك؟‘‘
تسلق جين-وو تلة ، واستقر على قمتها. أضاء ضوء القمر الساطع بحر الأشجار بالأسفل.
***
تحت هذا الضوء الباهت، هو يمكن أن يرى جنود الظل وهم يديرون أعمالهم بعد أن منحهم وقت فراغ ليعملوا فيه مهما أرادوا.
’’أريد أن أعرف المزيد عن أوزبورن من منظورك. هل تود إخباري؟‘‘
أول شيء لفت انتباهه هو فانغ الذي قام بالفعل بتضخيم نفسه، والتنانين الثلاثة.
كانت تتحدث التنانين، والتي تحمل تعابير خطيرة، في نبرة خافتة مع فانغ قليلاً، قبل أن تهمس بشيء آخر بينهم. وبعد ذلك، خرج أكبر تنين من المجموعة.
’…. ما الذي يجري هنا؟‘
’ما الذي يحاولون فعله الآن؟‘
لحسن الحظ، هذه النوبة المفاجئة من الطيران المريب لم تدم طويلاً.
كان يستطيع أن يرى تفرّق جنود الظل الآخرين –موجود في محيط العمالقة الأربعة- في ذعر، واعتقد بأنّ الهالة أصبحت مشبوهة قليلة.
يبدو أنّهم قرروا المراهنة على من امتلك هجوم لهب الأقوى.
وبعد قليل، مع ذلك، زفر ذلك التنين الكبير عمود طويل من اللهب إلى السماء.
ظَلَّ شيءُ ما يجذب عقله، لذا ألقى نظرة فاحصة ليجد جنوده مشغولين بحمل أشياء مثل الخشب أو الأحجار.
كوااه!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’امم، اعذرني. هل يمكن بأننا بأي فرصة….‘‘
ابتسم فانغ بعد التحقق من سماكة اللهب، واتخذ خطوة إلى الأمام أيضاً.
انفجر عمود هائل من اللهب من فمه وارتفع عالياً ليضيء سماء الليل المظلمة بينما كان الأورك يصفرون ويهتفون من بعيد، كانت أكتاف التنين تترنح بشكلٍ واضح بينما كان يستدير لينسحب.
كووه!!!
تسلق جين-وو تلة ، واستقر على قمتها. أضاء ضوء القمر الساطع بحر الأشجار بالأسفل.
انفجر عمود هائل من اللهب من فمه وارتفع عالياً ليضيء سماء الليل المظلمة بينما كان الأورك يصفرون ويهتفون من بعيد، كانت أكتاف التنين تترنح بشكلٍ واضح بينما كان يستدير لينسحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد، كان جين-وو مسؤولاً عن حل معظم مشاكلهم، لكن مع ذلك، مروا بالعديد من الصراعات بين الحياة والموت معاً ما جعل يو جين-هو يبدو جديراً بالثناء في عيون جين-وو. مد يده وسرعان ما بعثر شعر الفتى.
يبدو أنّهم قرروا المراهنة على من امتلك هجوم لهب الأقوى.
الهِبَةَ الأخيرة التي خلّفها ملك الظل، والذي كان يتوق للعودة إلى الراحة الأبدية، تحولت الآن إلى ’فرصة‘.
لكن…
’’لقد كنت أحمي السيد السابق من اللحظة التي قرّرَ فيها إيقاف تمرد الحكام ضد الكائن المطلق. وبعد أنْ حصل على القوة لحكم الموت، كنت أول من تطوع ليصبح جنديه المخلص.‘‘
’أليس من الغش استخدام خرزة الجشع خلال رهان كهذا؟‘‘
’’إلى أين أنت ذاهب يا هيونغ-نيم؟‘‘
ربما معرفته بأنّه كان على خطأ، كان فانغ يحاول تخبئة خرزة الجشع خاصته في جيبه. قابلت نظراته جين-وو في اللحظة الأخيرة، وبدأ يحك رأسه من الخلف بابتسامة محرجة كانت قد تشكلت على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتذكر جين-وو بشكلٍ مؤلم كيف كان شعور فقدان شخصٍ عزيزٍ عليك قبل بضعة أيامٍ فقط بينما كان يشاهد والده يختفي.
ضحك جين-وو ضحكة مكتومة من القلب على جلادة فانغ، ولوّح له بيده على ألّا يقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها فقط أدركوا ما كان يجري. أدركوا بأنّه، ليس فقط هم، لكن كل شخصٍ قريب كان يطفو في الهواء بحوالي 10 سنتيمترات من الأرض.
ابتسم فانغ واحنى رأسه عدة مرات نحو سيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان منغمساً في الهواء الهش البارد من الغابة والمحاط بضوء الفجر، أنهى جين-وو أخيراً ترتيب أفكاره.
يا له من منظر مسالم كان ذاك.
من المؤسف أنّ جين-وو لم يكن يشعر بالرضا كما كانت توحي تعابير وجهه الخارجية.
من المؤسف أنّ جين-وو لم يكن يشعر بالرضا كما كانت توحي تعابير وجهه الخارجية.
’…. ما الذي يجري هنا؟‘
’…….‘
قاد جين-وو ’بونغو‘ مباشرة إلى جمعية الصيادين.
رفع رأسه نحو السماء، أمكنه أن يشعر بشكلٍ ضعيف بالكائنات من عالمٍ آخر تقترب أكثر من هذا الكوكب.
من المؤسف أنّ جين-وو لم يكن يشعر بالرضا كما كانت توحي تعابير وجهه الخارجية.
لقد شعر بنواياهم المشؤومة.
’’ما الذي أحضرها إلى هنا؟‘‘
لقد شعر أيضاً بقوتهم.
’’هيونغ-نيم!‘‘
اسْتُثَارَ إدراك جين-وو والذي كان قد وصل إلى أعلاه من الإشارات المُسْتَقْبَلِة – حتى لو كان فقط على مستوى إدراك ضبابي غير واضح، كانت الأشياء وراء ضباب سميك الآن.
ومع ذلك، فإنّه لا يمكنهم الاستمرار في النباح لفترة طويلة.
’إنّه من غير المعروف متى يكون نهجهم متميزاً بما فيه الكفاية كي أتمكن من رؤيته.‘
كانت النظرة على وجه وو جين-تشول مشبوهة، وكانت نفس القصة مع الموظفين بجانبه.
حقيقة أنّ المعركة ضدهم لا يمكن تجنبها كانت مثقلةً تفكيره. فكّر جين-وو ملياً قبل أن يرفع رأسه مجدداً.
استقر المراسلون على الأرض في نفس الوقت. لسوء حظهم، كان جين-وو قد رحل منذ وقت طويل. سرعان ما تبادلوا النظرات المتقلبة مع بعضهم البعض قبل أن تندلع موجات من الضحك العاجز.
ظَلَّ شيءُ ما يجذب عقله، لذا ألقى نظرة فاحصة ليجد جنوده مشغولين بحمل أشياء مثل الخشب أو الأحجار.
’’…..‘‘
’…. ما الذي يحاولون فعله الآن؟‘
كان يستطيع أن يرى تفرّق جنود الظل الآخرين –موجود في محيط العمالقة الأربعة- في ذعر، واعتقد بأنّ الهالة أصبحت مشبوهة قليلة.
قبل أن يتمكن من استدعاء بيرو هنا لطلب بعض التوضيح، جاء صوت من الخلف أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان منغمساً في الهواء الهش البارد من الغابة والمحاط بضوء الفجر، أنهى جين-وو أخيراً ترتيب أفكاره.
’’يبدو أنّهم يرغبون في بناء سكن على نطاق صغير حتى يُتَاحَ لسيدي أن يستخدمه للراحة بشكلٍ أكثر.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما تلى ذلك كان صمتاً طويلاً وثقيلاً.
كان هذا الصوت، الناعم جداً لرجل بمثل هذه الضخامة، يعود إلى المارشال الكبير بيليون. لم ينظر جين-وو للخلف وأومأ برأسه ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتذكر جين-وو بشكلٍ مؤلم كيف كان شعور فقدان شخصٍ عزيزٍ عليك قبل بضعة أيامٍ فقط بينما كان يشاهد والده يختفي.
’’أعتقد أنّها كانت فكرة بيرو.‘‘
’’هي؟ إنّها أختي الكبرى يا هيونغ-نيم. لقد كنت أتجنب الرد على مكالمات عائلتي الهاتفية، وقد اقتحمتْ المكان نتيجة لذلك. بالمناسبة، هل أزعجتك أو شيء من هذا القبيل…؟؟‘‘
كان بيرو هو المارشال الوحيد في جيش الظل القادر على فعل شيء بشغف بدون أن يطلب منه أحدٌ ذلك. من ناحية أخرى، فعل إيغريت كل شيء طلبه منه بشكل مثالي. أما بالنسبة لبيليون…
كان يستطيع أن يرى تفرّق جنود الظل الآخرين –موجود في محيط العمالقة الأربعة- في ذعر، واعتقد بأنّ الهالة أصبحت مشبوهة قليلة.
’…. أتسائل.‘
بطبيعة الحال، كان يميل إلى معرفة المزيد عن هذا المارشال الجديد وبعمق. ربما كانت أفكاره قد وصلت إليه لأنّ بيليون اقترب من سيده بلا داعٍ ووقف خلفه.
لم يعرف جين-وو شيئاً عن بيليون. الرابطة الوحيدة التي تربطه بجين-وو كانت ملك الظل السابق.
كووه!!!
بطبيعة الحال، كان يميل إلى معرفة المزيد عن هذا المارشال الجديد وبعمق. ربما كانت أفكاره قد وصلت إليه لأنّ بيليون اقترب من سيده بلا داعٍ ووقف خلفه.
يبدو أنّهم قرروا المراهنة على من امتلك هجوم لهب الأقوى.
’’سيدي، هل لي أن أستفسر عن سبب عدم استدعائك للجنود إلى ظلك؟‘‘
اختار عدم دخول المكتب على الفور، نظراً لسقوط قلوب موظفيه إلى القاع من حالة الصدمة، ولكن بفضل أفعاله، انتهى به الأمر بالالتقاء بامرأة غير مألوفة، كانت تخطو خارج مدخل المكتب، بدلاً من ذلك.
أجاب جين-وو وعيناه ما زالتا تراقبان الجنود.
لحسن الحظ، هذه النوبة المفاجئة من الطيران المريب لم تدم طويلاً.
’’ظننت أنّهم قد يشعرون بأنّهم محبوسين لمدّة. أعني أنتم يا رفاق قد كنتم عالقين داخل مكان يسمى بالفجوة بين الأبعاد لفترة طويلة قبل الوصول إلى هنا، أليس كذلك؟‘‘
’’هيوت!!‘‘
’’…..‘‘
بالضبط قبل شروق الشمس.
لم يقل بيليون أي شيء لفترة كما لو أنّ تلك الإجابة كانت خارج توقعاته قليلاً. فتحدث جين-وو معه أولاً، بدلاً من ذلك.
’’هاه؟ هيونغ-نيم، هناك مراسلون يخيمون خارج….‘‘
’’ألستَ حزيناً لحقيقة أنّك لن تكون قادراً على مقابلة ملك الظل السابق… أوزبورن، مرة أخرى؟‘‘
’حسناً، لقد كانت قليلاً من النوع الذي يقاطع أمراً حماسياً، أليس كذلك؟‘
كان يتذكر جين-وو بشكلٍ مؤلم كيف كان شعور فقدان شخصٍ عزيزٍ عليك قبل بضعة أيامٍ فقط بينما كان يشاهد والده يختفي.
لم يعرف جين-وو شيئاً عن بيليون. الرابطة الوحيدة التي تربطه بجين-وو كانت ملك الظل السابق.
لابد من أنَّ مشاعر بيليون كانت مماثلة لذلك. لم يكن من الصعب على جين-وو أن يفهم الشعور بالخسارة التي من المؤكّد بأنّ كبير المارشال كان يشعر بها.
’’تريدني عائلتي تريدني أن أُسَلِّم رخصة كوني صياد، وأتوقف عن فعل أشياء خطيرة منذ أن أصبحت نائب رئيس نقابة آه-جين.‘‘
’’لقد كنت أحمي السيد السابق من اللحظة التي قرّرَ فيها إيقاف تمرد الحكام ضد الكائن المطلق. وبعد أنْ حصل على القوة لحكم الموت، كنت أول من تطوع ليصبح جنديه المخلص.‘‘
’ما الذي يحاولون فعله الآن؟‘
وضح بيليون وجهة نظره بطريقة هادئة، كان صوته لا يتزعزع.
’إنّه من غير المعروف متى يكون نهجهم متميزاً بما فيه الكفاية كي أتمكن من رؤيته.‘
’’لقد قضيت ما يقرب الأبدية في العمل كداعمه، ولكن لم يسبق لي أن شككت بقراراته.‘‘
وضح بيليون وجهة نظره بطريقة هادئة، كان صوته لا يتزعزع.
’’هذا ليس ما كنت أسألك عنه.‘‘
’’إلى جمعية الصيادين.‘‘
أشار جين-وو بدقة إلى جنديه بأنّه كان يسأل عن شيء آخر. استغرق بيليون القليل من الوقت للتفكير في جوابه قبل أن يكشف مع القليل من التردد عن ما يشعر به.
’حسناً، لقد كانت قليلاً من النوع الذي يقاطع أمراً حماسياً، أليس كذلك؟‘
’’لم أفكر بعد بما أشعر يا سيدي.‘‘
ومع ذلك، فإنّه لا يمكنهم الاستمرار في النباح لفترة طويلة.
’’لهذا أعطيك هذه الفرصة. هيا. خذ وقتك وفكر بالأمر.‘‘
’’لقد كنت أحمي السيد السابق من اللحظة التي قرّرَ فيها إيقاف تمرد الحكام ضد الكائن المطلق. وبعد أنْ حصل على القوة لحكم الموت، كنت أول من تطوع ليصبح جنديه المخلص.‘‘
’’…‘‘
قاد جين-وو ’بونغو‘ مباشرة إلى جمعية الصيادين.
ما تلى ذلك كان صمتاً طويلاً وثقيلاً.
اختار عدم دخول المكتب على الفور، نظراً لسقوط قلوب موظفيه إلى القاع من حالة الصدمة، ولكن بفضل أفعاله، انتهى به الأمر بالالتقاء بامرأة غير مألوفة، كانت تخطو خارج مدخل المكتب، بدلاً من ذلك.
بهذه الإجابة الصامتة، كان جين-وو يشعر بمشاعر بيليون الحقيقية. وعلى الرغم من أنّه لم ينطق بكلمة، فقد سمع ما يكفي ليعرف بالفعل. حينها فقط نظر إلى بيليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا له من منظر مسالم كان ذاك.
’’أريد أن أعرف المزيد عن أوزبورن من منظورك. هل تود إخباري؟‘‘
’’لقد قضيت ما يقرب الأبدية في العمل كداعمه، ولكن لم يسبق لي أن شككت بقراراته.‘‘
’’لكن يا سيدي، قد تكون قصة طويلة جداً.‘‘
قاد جين-وو ’بونغو‘ مباشرة إلى جمعية الصيادين.
’’ذلك يبدو مثالياً. كنت في الواقع في حاجة إلى قصة طويلة لإضاعة بعض الوقت إلى أنْ أشعر بالنعاس، كما ترى.‘‘
ضحك جين-وو ضحكة مكتومة من القلب على جلادة فانغ، ولوّح له بيده على ألّا يقلق.
أعاد جين-وو نظره إلى الأمام، واستقرّ بيليون بهدوءٍ بجانب سيده.
’’إيه، إيـــه؟؟‘‘
’’حدث هذا الحدث في الماضي عندما كنتُ لا أزال ثمرة في شجرة العالم.‘‘
كان يعرف جيداً أنّه لم يعد هناك مهما يومية متاحة له، ومع ذلك، تحرك جسده بمحض إرادته بغض النظر عن ذلك.
’’ثمرة؟؟ كنتَ… ثمرة؟!‘‘
وضح بيليون وجهة نظره بطريقة هادئة، كان صوته لا يتزعزع.
’’يُولَدُ كل جندي في السماوات كفاكهة على فروع شجرة العالم. إنّها شجرة عملاقة حقاًّ كبيرة بما يكفي لتغطي السماء بأكملها بفروعها وحدها.‘‘
حدق بها بلا سبب ما جعلها تجفل. وبينما كانت تقول ’’لا يهم‘‘ هربت بسرعة من نظره.
’’هاه-اه…..‘‘
لابد من أنَّ مشاعر بيليون كانت مماثلة لذلك. لم يكن من الصعب على جين-وو أن يفهم الشعور بالخسارة التي من المؤكّد بأنّ كبير المارشال كان يشعر بها.
بينما ركّز جين-وو على القصة بانفتاح كبير لا مثيل له، استمرت الليلة بالانقضاء.
’’ظننت أنّهم قد يشعرون بأنّهم محبوسين لمدّة. أعني أنتم يا رفاق قد كنتم عالقين داخل مكان يسمى بالفجوة بين الأبعاد لفترة طويلة قبل الوصول إلى هنا، أليس كذلك؟‘‘
***
كان هناك جزء منطقي لما قالته عائلة الفتى بدافع القلق الحقيقي على رفاهيته. ولكن، كان جين-وو يعرف بالفعل ما يدور في عقل يو جين-هو، لذا لم يحاول حتى إقناعه.
بالضبط قبل شروق الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد جين-وو نظره إلى الأمام، واستقرّ بيليون بهدوءٍ بجانب سيده.
قبل أن تسنح للظلام الفرصة ليحِلَّ تماماً، كان جين-وو يركض على مهل داخل الغابة. لقد طور عادة الركض لعشرة كيلومترات كل صباح منذ زمن طويل.
’…….‘
كان يعرف جيداً أنّه لم يعد هناك مهما يومية متاحة له، ومع ذلك، تحرك جسده بمحض إرادته بغض النظر عن ذلك.
ابتسم فانغ واحنى رأسه عدة مرات نحو سيده.
بينما كان منغمساً في الهواء الهش البارد من الغابة والمحاط بضوء الفجر، أنهى جين-وو أخيراً ترتيب أفكاره.
’…. ما الذي يجري هنا؟‘
’…. يجب أن أعود.‘
ومن المؤكد أنّ المراسلين يضحون بنومهم وطعامهم من أجل فرصة واحدة في سبق صحفي. كانوا يخيمون خارج المبنى وينتظرون ظهور جين-وو. كانت وجوههم تبدو متضائلة وهزيلة كحشد من الأموات.
يجب أن يعلم العالم عن وجود الجيوش الثمانية الضخمة التي قد تصل إلى هذا الكوكب في أيِّ وقتٍ الآن. كان عليه أن يخبرهم أنّ الحرب الحقيقية كانت قريبة جداً.
من المؤسف أنّ جين-وو لم يكن يشعر بالرضا كما كانت توحي تعابير وجهه الخارجية.
لسوء الحظ، لن يكون قادراً على ضمان سلامة كل شخص. لا يستطيع هو أيضاً أن يضمن ما إذا كان العالم سيكون قادراً على الاحتفاظ بمظهره السابق أو لا.
دخل جين-وو مكاتب نقابة آه-جين تالياً.
كانت تلك هي القوة الهائلة لإمبراطور التنين كما كانت تُرى من ذكريات ملك الظل السابق.
’’لا، لا شيء من هذا.‘‘
حوَّلَ إمبراطور التنين وجيش الدمار بقيادة ذلك الرجل كل شيء أمامهم إلى أكوامٍ من الرماد تقريباً، ووضعت مثل هذه المخلوقات عيونها على الأرض كهدفها التالي للتدمير.
’…. يجب أن أعود.‘
وهذا هو السبب، ليس فقط له، ولكن للعالم كله بأنّهم يحتاجون إلى إعداد أنفسهم.
’ما الذي يحاولون فعله الآن؟‘
لم يكن النظام بحاجة لإعلامه، لكنّه توقف عن الركض بالضبط على علامة الكيلومتر العاشر. كانت هذه عادة أخرى متأصلة في جسده بعد القيام بالمهام اليومية تقريباً كل يوم.
’’حسناً، سأكون كذلك.‘‘
الحقيقة كانت، مع ذلك، بأنَّ العادات ما كانت الأشياء الوحيدة المتأصلة في جسمه الآن. لقد تعلم الكثير عن القتال وأيضاً ورث قوة لا تصدق.
’’ألستَ حزيناً لحقيقة أنّك لن تكون قادراً على مقابلة ملك الظل السابق… أوزبورن، مرة أخرى؟‘‘
الهِبَةَ الأخيرة التي خلّفها ملك الظل، والذي كان يتوق للعودة إلى الراحة الأبدية، تحولت الآن إلى ’فرصة‘.
’…. أتسائل.‘
استدار جين-وو نحو الاتجاه الذي كانت تشير إليه أشعة الشمس المشرقة. من قمة جبل بعيد، كانت الشمس الصباحية تحيي يوماً آخر.
اختار عدم دخول المكتب على الفور، نظراً لسقوط قلوب موظفيه إلى القاع من حالة الصدمة، ولكن بفضل أفعاله، انتهى به الأمر بالالتقاء بامرأة غير مألوفة، كانت تخطو خارج مدخل المكتب، بدلاً من ذلك.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أوه، ذلك….‘‘
كان جين-وو قادراً الآن على استخدام تبادل الظل بحرية. أول مكانٍ توجه إليه كان داخل المبنى الذي كانت توجد فيه نقابة آه-جين.
’حسناً، لقد كانت قليلاً من النوع الذي يقاطع أمراً حماسياً، أليس كذلك؟‘
اختار عدم دخول المكتب على الفور، نظراً لسقوط قلوب موظفيه إلى القاع من حالة الصدمة، ولكن بفضل أفعاله، انتهى به الأمر بالالتقاء بامرأة غير مألوفة، كانت تخطو خارج مدخل المكتب، بدلاً من ذلك.
ومن المؤكد أنّ المراسلين يضحون بنومهم وطعامهم من أجل فرصة واحدة في سبق صحفي. كانوا يخيمون خارج المبنى وينتظرون ظهور جين-وو. كانت وجوههم تبدو متضائلة وهزيلة كحشد من الأموات.
على الرغم من أنّها كانت غير مألوفة له، كان يشعر كما لو كان قد رآها من قبل في مكانِ ما. لابد أنّها شعرت بنفس الشعور، لأنّهم تماماً عندما كانوا على وشك تجاوز بعضهم البعض، استدارت فجأة وأشْرَكَتْ جين-وو في محادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’لا، لا بأس. سأكون سريعاً.‘‘
’’امم، اعذرني. هل يمكن بأننا بأي فرصة….‘‘
بالضبط كما كان انتظارهم طويلاً، كانت ردة فعلهم بعد اكتشافه متفجرة بشكل لا يصدق أيضاً.
’’…؟‘‘
يبدو أنّهم قرروا المراهنة على من امتلك هجوم لهب الأقوى.
حدق بها بلا سبب ما جعلها تجفل. وبينما كانت تقول ’’لا يهم‘‘ هربت بسرعة من نظره.
قبل تبادل تلك التحية الترحيبية، قرر جين-وو إخماد فضوله أولاً.
’حسناً، لقد كانت قليلاً من النوع الذي يقاطع أمراً حماسياً، أليس كذلك؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’سيونغ هانتر-نيم، هل سمعت بالأخبار العاجلة بعد؟‘‘
دخل جين-وو مكاتب نقابة آه-جين تالياً.
’…. يجب أن أعود.‘
’’آه؟‘‘
’’حسناً، سأكون كذلك.‘‘
’’إيه؟؟؟‘‘
’…. أتسائل.‘
جمد كل موظف بعيونه المفتوحة على أوسعها كما لو أنّهم رأوا شيئاً لا ينبغي لهم رؤيته.
’حسناً، لقد كانت قليلاً من النوع الذي يقاطع أمراً حماسياً، أليس كذلك؟‘
’هل كان يجب أن أقول صباح الخير أثناء دخولي أو شيء من هذا القبيل؟‘
’’أَتَذْكُرْ يا هيونغ-نيم؟ لقد كنت أقف بجانبك قبل أن تفتح البوابة هائلة الضخامة.‘‘
مع أشياء كهذه، لم يكن هناك أمراً شائكاً في دخوله من خارج المكاتب، أكان هناك؟
من المؤسف أنّ جين-وو لم يكن يشعر بالرضا كما كانت توحي تعابير وجهه الخارجية.
حتى قبل أن يحصل أحدهم على فرصة لتوبيخ هؤلاء الموظفين الجاهلين لقيامهم بعمل مثل هذا التعبير عندما يدخل رئيسهم إلى المكتب.
ظَلَّ شيءُ ما يجذب عقله، لذا ألقى نظرة فاحصة ليجد جنوده مشغولين بحمل أشياء مثل الخشب أو الأحجار.
…. اكتشف أخيراً يو جين-هو جين-وو، وهرع نحوه بتعبير مشرق.
لابد من أنَّ مشاعر بيليون كانت مماثلة لذلك. لم يكن من الصعب على جين-وو أن يفهم الشعور بالخسارة التي من المؤكّد بأنّ كبير المارشال كان يشعر بها.
’’هيونغ-نيم!‘‘
كانت تلك هي القوة الهائلة لإمبراطور التنين كما كانت تُرى من ذكريات ملك الظل السابق.
قبل تبادل تلك التحية الترحيبية، قرر جين-وو إخماد فضوله أولاً.
استقر المراسلون على الأرض في نفس الوقت. لسوء حظهم، كان جين-وو قد رحل منذ وقت طويل. سرعان ما تبادلوا النظرات المتقلبة مع بعضهم البعض قبل أن تندلع موجات من الضحك العاجز.
’’من كانت تلك السيدة التي خرجت من المكتب للتو؟‘‘
انفجر عمود هائل من اللهب من فمه وارتفع عالياً ليضيء سماء الليل المظلمة بينما كان الأورك يصفرون ويهتفون من بعيد، كانت أكتاف التنين تترنح بشكلٍ واضح بينما كان يستدير لينسحب.
كان على وشك إضافة ’’بدت مألوفة جداً‘‘، لكن ردّ يو جين-هو حلّ اللغز بسهولة ولم تكن هناك حاجة لقول أي شيءٍ آخر.
’أليس من الغش استخدام خرزة الجشع خلال رهان كهذا؟‘‘
’’هي؟ إنّها أختي الكبرى يا هيونغ-نيم. لقد كنت أتجنب الرد على مكالمات عائلتي الهاتفية، وقد اقتحمتْ المكان نتيجة لذلك. بالمناسبة، هل أزعجتك أو شيء من هذا القبيل…؟؟‘‘
رفع رأسه نحو السماء، أمكنه أن يشعر بشكلٍ ضعيف بالكائنات من عالمٍ آخر تقترب أكثر من هذا الكوكب.
’’لا، لا شيء من هذا.‘‘
’’…..‘‘
إذاً هذا هو السبب الذي جعلها تبدو مألوفة جداً، لقد كانت أخت يو جين-هو. نظر جين-وو إلى مخرج المكتب وأومأ برأسه قبل أن يسأل مجدداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار جين-وو نحو الاتجاه الذي كانت تشير إليه أشعة الشمس المشرقة. من قمة جبل بعيد، كانت الشمس الصباحية تحيي يوماً آخر.
’’ما الذي أحضرها إلى هنا؟‘‘
ابتسم فانغ واحنى رأسه عدة مرات نحو سيده.
’’أوه، ذلك….‘‘
’’يبدو أنّهم يرغبون في بناء سكن على نطاق صغير حتى يُتَاحَ لسيدي أن يستخدمه للراحة بشكلٍ أكثر.‘‘
تردد يو جين-هو قليلاً قبل أن يتكلم بينما يدرس بحذر ردود فعل جين-وو.
ظَلَّ شيءُ ما يجذب عقله، لذا ألقى نظرة فاحصة ليجد جنوده مشغولين بحمل أشياء مثل الخشب أو الأحجار.
’’أَتَذْكُرْ يا هيونغ-نيم؟ لقد كنت أقف بجانبك قبل أن تفتح البوابة هائلة الضخامة.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما ركّز جين-وو على القصة بانفتاح كبير لا مثيل له، استمرت الليلة بالانقضاء.
’’نعم، لقد كنت.‘‘
’’الصياد سيونغ! إنّه الصياد سيونغ!‘‘
’’يبدو أنّ ذلك المشهد قد تم تصويره بالكاميرا يا هيونغ نيم.‘‘
دخل جين-وو مكاتب نقابة آه-جين تالياً.
خمَّنَ جين-وو تقريباً ما حدث بعد ذلك في رأسه.
استقر المراسلون على الأرض في نفس الوقت. لسوء حظهم، كان جين-وو قد رحل منذ وقت طويل. سرعان ما تبادلوا النظرات المتقلبة مع بعضهم البعض قبل أن تندلع موجات من الضحك العاجز.
’’تريدني عائلتي تريدني أن أُسَلِّم رخصة كوني صياد، وأتوقف عن فعل أشياء خطيرة منذ أن أصبحت نائب رئيس نقابة آه-جين.‘‘
ترك جين-وو وراءه يو جين-هو المترنح و توجه إلى مكتبه ليتمكن من تغيير الملابس التي كان يرتديها في الأيام القليلة الماضية.
كما ظن. بما أنّ رئيس النقابة سيونغ جين-وو كان صياد بالفعل فلم تكن هناك حاجة ماسّة لنائب رئيسها يو جين-هو بأن يكون صياد كذلك.
مع أشياء كهذه، لم يكن هناك أمراً شائكاً في دخوله من خارج المكاتب، أكان هناك؟
كان هناك جزء منطقي لما قالته عائلة الفتى بدافع القلق الحقيقي على رفاهيته. ولكن، كان جين-وو يعرف بالفعل ما يدور في عقل يو جين-هو، لذا لم يحاول حتى إقناعه.
لم يكن النظام بحاجة لإعلامه، لكنّه توقف عن الركض بالضبط على علامة الكيلومتر العاشر. كانت هذه عادة أخرى متأصلة في جسده بعد القيام بالمهام اليومية تقريباً كل يوم.
’أنا متأكد من أنّه سيقول شيئاً مشابهاً لرغبته في البقاء كصياد والوقوف بجانبي.‘
’’ظننت أنّهم قد يشعرون بأنّهم محبوسين لمدّة. أعني أنتم يا رفاق قد كنتم عالقين داخل مكان يسمى بالفجوة بين الأبعاد لفترة طويلة قبل الوصول إلى هنا، أليس كذلك؟‘‘
بالتأكيد، كان جين-وو مسؤولاً عن حل معظم مشاكلهم، لكن مع ذلك، مروا بالعديد من الصراعات بين الحياة والموت معاً ما جعل يو جين-هو يبدو جديراً بالثناء في عيون جين-وو. مد يده وسرعان ما بعثر شعر الفتى.
’’حسناً، سأكون كذلك.‘‘
’’هيونغ-نيم؟‘‘
’’إيه؟؟؟‘‘
ترك جين-وو وراءه يو جين-هو المترنح و توجه إلى مكتبه ليتمكن من تغيير الملابس التي كان يرتديها في الأيام القليلة الماضية.
’’و-ولكن، ما…؟!‘‘
’’هيي، سأستخدم سيارة الشركة قليلاً.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كوااه!!
’’أوه؟ هل أقود من أجلك يا هيونغ-نيم؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتذكر جين-وو بشكلٍ مؤلم كيف كان شعور فقدان شخصٍ عزيزٍ عليك قبل بضعة أيامٍ فقط بينما كان يشاهد والده يختفي.
’’لا، لا بأس. سأكون سريعاً.‘‘
’…. أتسائل.‘
’’إلى أين أنت ذاهب يا هيونغ-نيم؟‘‘
لم يقل بيليون أي شيء لفترة كما لو أنّ تلك الإجابة كانت خارج توقعاته قليلاً. فتحدث جين-وو معه أولاً، بدلاً من ذلك.
’’إلى جمعية الصيادين.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’لا، لا بأس. سأكون سريعاً.‘‘
حاول يو جين-هو إيقاف جين-وو بسرعة بينما أخذ الأخير المفاتيح، لكن..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على وشك إضافة ’’بدت مألوفة جداً‘‘، لكن ردّ يو جين-هو حلّ اللغز بسهولة ولم تكن هناك حاجة لقول أي شيءٍ آخر.
’’هاه؟ هيونغ-نيم، هناك مراسلون يخيمون خارج….‘‘
على الرغم من أنّها كانت غير مألوفة له، كان يشعر كما لو كان قد رآها من قبل في مكانِ ما. لابد أنّها شعرت بنفس الشعور، لأنّهم تماماً عندما كانوا على وشك تجاوز بعضهم البعض، استدارت فجأة وأشْرَكَتْ جين-وو في محادثة.
’…. لذا قد يصبح الأمر مزعجاً جداً‘ – هذا ما أراد قوله، لكنّ جين-وو كان قد غادر بالفعل من المكتب في ذلك الوقت.
مع أشياء كهذه، لم يكن هناك أمراً شائكاً في دخوله من خارج المكاتب، أكان هناك؟
ومن المؤكد أنّ المراسلين يضحون بنومهم وطعامهم من أجل فرصة واحدة في سبق صحفي. كانوا يخيمون خارج المبنى وينتظرون ظهور جين-وو. كانت وجوههم تبدو متضائلة وهزيلة كحشد من الأموات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد جين-وو نظره إلى الأمام، واستقرّ بيليون بهدوءٍ بجانب سيده.
بالضبط كما كان انتظارهم طويلاً، كانت ردة فعلهم بعد اكتشافه متفجرة بشكل لا يصدق أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى قبل أن يحصل أحدهم على فرصة لتوبيخ هؤلاء الموظفين الجاهلين لقيامهم بعمل مثل هذا التعبير عندما يدخل رئيسهم إلى المكتب.
’’الصياد سيونغ! إنّه الصياد سيونغ!‘‘
أشار جين-وو بدقة إلى جنديه بأنّه كان يسأل عن شيء آخر. استغرق بيليون القليل من الوقت للتفكير في جوابه قبل أن يكشف مع القليل من التردد عن ما يشعر به.
’’لقد ظهر الصياد سيونغ جين-وو.‘‘
ظَلَّ شيءُ ما يجذب عقله، لذا ألقى نظرة فاحصة ليجد جنوده مشغولين بحمل أشياء مثل الخشب أو الأحجار.
’’هل الكاميرا تعمل؟؟‘‘
على الرغم من أنّها كانت غير مألوفة له، كان يشعر كما لو كان قد رآها من قبل في مكانِ ما. لابد أنّها شعرت بنفس الشعور، لأنّهم تماماً عندما كانوا على وشك تجاوز بعضهم البعض، استدارت فجأة وأشْرَكَتْ جين-وو في محادثة.
ومع ذلك، فإنّه لا يمكنهم الاستمرار في النباح لفترة طويلة.
اختار عدم دخول المكتب على الفور، نظراً لسقوط قلوب موظفيه إلى القاع من حالة الصدمة، ولكن بفضل أفعاله، انتهى به الأمر بالالتقاء بامرأة غير مألوفة، كانت تخطو خارج مدخل المكتب، بدلاً من ذلك.
’’آه، آه؟؟‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
’’إيه، إيـــه؟؟‘‘
بينما كان جين-وو يخرج من المركبة، ذهب وو جين-تشول إليه بسرعة وسأله بصوت مرتجف.
نظروا جميعهم إلى أنفسهم بتعبيرات شخصٍ لا يفهم ما كان يحدث له، قبل أن يحولوا نظراتهم هنا وهناك.
تحت هذا الضوء الباهت، هو يمكن أن يرى جنود الظل وهم يديرون أعمالهم بعد أن منحهم وقت فراغ ليعملوا فيه مهما أرادوا.
حينها فقط أدركوا ما كان يجري. أدركوا بأنّه، ليس فقط هم، لكن كل شخصٍ قريب كان يطفو في الهواء بحوالي 10 سنتيمترات من الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بيرو هو المارشال الوحيد في جيش الظل القادر على فعل شيء بشغف بدون أن يطلب منه أحدٌ ذلك. من ناحية أخرى، فعل إيغريت كل شيء طلبه منه بشكل مثالي. أما بالنسبة لبيليون…
’’و-ولكن، ما…؟!‘‘
’هل كان يجب أن أقول صباح الخير أثناء دخولي أو شيء من هذا القبيل؟‘
لحسن الحظ، هذه النوبة المفاجئة من الطيران المريب لم تدم طويلاً.
’’إيه؟؟؟‘‘
’’هيوت!!‘‘
بهذه الإجابة الصامتة، كان جين-وو يشعر بمشاعر بيليون الحقيقية. وعلى الرغم من أنّه لم ينطق بكلمة، فقد سمع ما يكفي ليعرف بالفعل. حينها فقط نظر إلى بيليون.
استقر المراسلون على الأرض في نفس الوقت. لسوء حظهم، كان جين-وو قد رحل منذ وقت طويل. سرعان ما تبادلوا النظرات المتقلبة مع بعضهم البعض قبل أن تندلع موجات من الضحك العاجز.
’’…؟‘‘
’’هه، هاهاهاه….‘‘
’’هيونغ-نيم!‘‘
’’حسناً، سأكون كذلك.‘‘
بطبيعة الحال، كان يميل إلى معرفة المزيد عن هذا المارشال الجديد وبعمق. ربما كانت أفكاره قد وصلت إليه لأنّ بيليون اقترب من سيده بلا داعٍ ووقف خلفه.
جعلتهم الظاهرة الغريبة عاجزين عن الكلام، والآن لديهم شيء آخر لإضافته إلى المقال عن الصياد سيونغ جين-وو.
ترجمة: Tasneem ZH
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد، كان جين-وو مسؤولاً عن حل معظم مشاكلهم، لكن مع ذلك، مروا بالعديد من الصراعات بين الحياة والموت معاً ما جعل يو جين-هو يبدو جديراً بالثناء في عيون جين-وو. مد يده وسرعان ما بعثر شعر الفتى.
قاد جين-وو ’بونغو‘ مباشرة إلى جمعية الصيادين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على وشك إضافة ’’بدت مألوفة جداً‘‘، لكن ردّ يو جين-هو حلّ اللغز بسهولة ولم تكن هناك حاجة لقول أي شيءٍ آخر.
لقد اتصل بِوو جين-تشول قبل الانطلاق، لذا لم يفاجأ برؤية رئيس الجمعية والموظفين الذين ينتظرون وصوله خارج المبنى.
’’من كانت تلك السيدة التي خرجت من المكتب للتو؟‘‘
لكن، عندها…
’’…؟‘‘
’…. ما الذي يجري هنا؟‘
كانت النظرة على وجه وو جين-تشول مشبوهة، وكانت نفس القصة مع الموظفين بجانبه.
’أليس من الغش استخدام خرزة الجشع خلال رهان كهذا؟‘‘
بينما كان جين-وو يخرج من المركبة، ذهب وو جين-تشول إليه بسرعة وسأله بصوت مرتجف.
ربما معرفته بأنّه كان على خطأ، كان فانغ يحاول تخبئة خرزة الجشع خاصته في جيبه. قابلت نظراته جين-وو في اللحظة الأخيرة، وبدأ يحك رأسه من الخلف بابتسامة محرجة كانت قد تشكلت على وجهه.
’’سيونغ هانتر-نيم، هل سمعت بالأخبار العاجلة بعد؟‘‘
’’هيونغ-نيم!‘‘
نهاية الفصل…
كانت تلك هي القوة الهائلة لإمبراطور التنين كما كانت تُرى من ذكريات ملك الظل السابق.
ترجمة: Tasneem ZH
’’لكن يا سيدي، قد تكون قصة طويلة جداً.‘‘
تدقيق : Drake Hale
انفجر عمود هائل من اللهب من فمه وارتفع عالياً ليضيء سماء الليل المظلمة بينما كان الأورك يصفرون ويهتفون من بعيد، كانت أكتاف التنين تترنح بشكلٍ واضح بينما كان يستدير لينسحب.
كووه!!!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
