الفصل 200
<أتمنى أن تستمتعوا >
قام جوه غون-هوي بتقييم حالته بسرعة، ثم قلب هاتفه الذكي بهدوء شديد ليلقي نظرة على الشاشة من أجل إرسال إشارة طلباً للمساعدة.
هل سيجدي التحدث ’معه‘؟
لكن، حتى قبل أن يملك المخلوق وقتاً للتفاجؤ من تلك القوة، تم الإمساك برقبته بقوة أيضاً.
لاحظ رئيس الجمعية جوه غون-هوي بهدوء الضيف الغير مدعو.
فُتِحَتْ عينا جوه غون-هوي بشكل أوسع.
’’…‘‘
ارتجف من القوة المطلقة كامل الفضاء المنفصل.
لكن، لم يقل المخلوق أي شيء.
’’هل تعتقد أنني (سعال) قاتلتك دون خطة؟‘‘
مختلفٌ عن الوحوش الأخرى، مع ذلك، فَهو لم يكشف عن أنيابه فوراً. لا، لقد جلس هناك في صمت بينما يتجاهل مالك هذا المكتب كلياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’لقد فصلتَ مكتب الرئيس، وخبأتَه بين الأبعاد. مذهل جداً.‘‘
وبما أن هذا الصمت المزعج استمر لفترة وجيزة، وجد جوه غون-هوي نفسه مع فرصة لدراسة خصمه الجديد بالتفصيل.
من تحت قدميه، انفصلت بقعة عن ظله وتحولت بسرعة إلى نملة معينة. تجنب هذا المخلوق الملك تماماً، وبينما يصرخ بصوت عالٍ، قفز خارج النافذة.
’يبدو تماماً مثل جان الثلج.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدقيق : Drake Hale
(لقد سبق ان ظهروا في المنهاوا في ارك البوابة الحمراء)
[كم من الوقت ستستغرق لإيجاد أوعية جديدة؟ سنة واحدة؟ سنتان؟ لسوء حظك، جيوشنا قد وصلت بالفعل إلى هذا العالم.]
جان الثلج ، غالباً ما يشار إليه بالشبح الأبيض، كان وحشاً يُنظَرُ إليه عادةً داخل الزنزانات ذات الرتب العليا. كانت المظاهر الفريدة لهذه المخلوقات معروفة جيداً بين الصيادين حتى الآن.
’’هذا صحيح.‘‘
الغريب في الأمر هو أنَّ على الرغم من أن هذا الضيف -ثقيل الظل- يمتلك كافة الميزات العامة لجان الثلج، كانت هناك اختلافات واضحة وظاهرة كذلك. ما جعله يتساءل عما إذا كان هذا المخلوق من نفس جنس جان الثلج أم لا.
بارك لنا 200 ….
’كما لو أنه…‘
كان جوه غون-هوي ثائراً بينما كان يحدّق بشدة في وجه عدوه.
…. إذا كانت جان الثلج هي الأشجار التي شكلت جزءً من الغابة، فإنّ هذا الضيف الصامت كان مثل شجرة قديمة تحرس غابة جافة من تلقاء نفسها.
ثم أضاف الوحش، [ولكن، إذا كنت تختبئ بعيداً لأنك خائف، عندها…] قبل أن يقلب كلَّاً من كفيه لِمواجهة السقف. على الفور، بدأ الهواء البارد في التكثف هناك.
كان جلده يتصدع مثل لحاء شجرة؛ وكانت أصابعه أشبه بالعظام؛ لحية متشابكة وفوضوية على ذقنه، وعيونه غارقة بعمق ومجوفتان.
حدث شيء ما في اللحظة التي أشار فيها هذا الوحش إليه. رفع يده بحذر ليكتشف جرح في الكتف كما لو أن شيئاً حاداً قام بقطعه.
إذا استطاع جان الثلج أن يعيش لمئات، لا، لآلاف السنين، فإنها قد تبدو مثل هذا الكائن. كان ذلك النوع من الوجوه.
’’…؟؟‘‘
لم تنتهي الميّزات الغير عادية في وجه المخلوق، مع ذلك.
قام الملك على وجه السرعة بالتخلص من جوه غون-هوي وقفز في الاتجاه الذي هربت إليه النملة. تكتَّلَ الهواء البارد في يده وتجمد ليصنع منجل ثلجي.
غلب.
كيييك-!!
ابتلع جوه غون-هوي لعابه الجاف، دون أن يعرف فعله لذلك حتى هو نفسه.
من العَدَمْ، شفاه غون-هوي الغارقة بالدماء اندلعت في ضحكٍ خشن. توقفت يد الملك عن الحركة.
’وجوده… لم أشعر بوجوده على الإطلاق.‘
(فقط للتنبيه اسم هذا الحاكم جزء الضوء البراق. نعم يبدو غبي)
دخل ضيف غير المدعو في صمت تام واستقر على الأريكة، لكنه فشل في استشعار وجوده حتى تمكن من تأكيد الحقيقة بعينيه.
كان الشيء المحير حقّاً هو وعلى الرغم من أن لحمه كان قد شُقَّ، لم تخرج قطرة دم واحدة من الجرح. بدلاً من ذلك، المنطقة المحيطة بالقَطْعْ كانت مجمدة وصلبة، وصقيع أبيض استقر حولها.
حواسه الحادة لم تكن لتفوت وصول هذا المخلوق لو لم يكن سوى وحش عادي.
‘…. هذا ليس خصماً أستطيع التعامل معه.‘
شعر جوه غون-هوي بألم حاد يمرُّ في كتفه الأيسر، وسرعان ما أمسكه بإحكام.
قام جوه غون-هوي بتقييم حالته بسرعة، ثم قلب هاتفه الذكي بهدوء شديد ليلقي نظرة على الشاشة من أجل إرسال إشارة طلباً للمساعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لكن، أنت… لماذا؟]
عندما فعل ذلك، تحول نظر الوحش إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه أدرك بأنه لا يستطيع أن يجادل ذلك الادعاء. امتلك المخلوق أمام عينيه قوة سلطة مشابهة لجبل تاي، وكلما فتح فمه، صدى صوته وانفجر مثل قصف الرعد.
[تم قطع جميع الاتصالات مع العالم الخارجي في هذا المحيط.]
ترجمة: Tasneem ZH
إجفال.
‘…. ؟؟‘
تأكد جوه غون-هوي من أنّ الهاتف الذكي لم يكن لديه إشارة، تماماً كما قال المخلوق.
أصاب ملك الصقيع خصمه بجرح مميت بِمسمار جليدي ينطلق من طرف يده. برؤية حالة ضحيته، ضغط المخلوق على لسانه كما لو كان ليندب هذا الوضع.
’’هل أحلم حلماً سيئاً الآن؟‘‘
أمسكت يده اليسرى معصم الملك بقوة وإحكامٍ تحت صدره.
لم يقتحم وحشٌ فقط مقر جمعية الصيادين الكوريين في وسط سيئول، بل بدأ يتحدث باللغة الكورية أيضاً. إذا لم يكن هذا هو تعريف الحلم السيء، فماذا يمكن أن يكون غير ذلك؟
’يبدو تماماً مثل جان الثلج.‘
حينها…
أضواء من المباني الأخرى؛ السيارات في الشوارع تحت تلك المباني، ومكتب الرئيس أيضاً. كل شيء عاد إلى مكانه الأصلي.
’’كيوك!‘‘
سيتدمر كل شيء في هذا العالم ويذهب قبل وصول جنود الحكام.
شعر جوه غون-هوي بألم حاد يمرُّ في كتفه الأيسر، وسرعان ما أمسكه بإحكام.
في هذه اللحظة، عندما تخلى الملك عن حذره – أدرك جوه غون-هوي غريزياً أن هذه قد تكون فرصته الوحيدة، وأسرع للأمام كَسَهْمٍ ليهجم على الملك.
حدث شيء ما في اللحظة التي أشار فيها هذا الوحش إليه. رفع يده بحذر ليكتشف جرح في الكتف كما لو أن شيئاً حاداً قام بقطعه.
لكن، لم يقل المخلوق أي شيء.
كان الشيء المحير حقّاً هو وعلى الرغم من أن لحمه كان قد شُقَّ، لم تخرج قطرة دم واحدة من الجرح. بدلاً من ذلك، المنطقة المحيطة بالقَطْعْ كانت مجمدة وصلبة، وصقيع أبيض استقر حولها.
كان جلده يتصدع مثل لحاء شجرة؛ وكانت أصابعه أشبه بالعظام؛ لحية متشابكة وفوضوية على ذقنه، وعيونه غارقة بعمق ومجوفتان.
’فقط… كيف؟؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…. كان ذلك خطيراً.‘
حدّق جوه غون-هوي بانبهار في جرحه قبل أن يرفع رأسه مرة أخرى. كان الوحش لا يزال يجلس باسترخاءٍ على نفس البقعة في الأريكة.
وقع جوه غون-هوي في حالة شديدة من الحيرة من النطق الثابت لخصمه، ولكن في تلك الأثناء، بُثَّ هواء بارد بشكل لا يصدق من أحد أيدي الوحش.
[هل تعتقد أن الألم هو أيضاً جزء من حلمك؟]
ابتلع جوه غون-هوي لعابه الجاف، دون أن يعرف فعله لذلك حتى هو نفسه.
أومأ جوه غون-هوي برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’قم بأفضل ما لديك يا ملك الصقيع!!‘‘
’’فهمت. إذاً، هذا هو الواقع. في هذه الحالة، اسمح لي أن أسألك مرة أخرى. ماذا أنت؟‘‘
’’فهمت. إذاً، هذا هو الواقع. في هذه الحالة، اسمح لي أن أسألك مرة أخرى. ماذا أنت؟‘‘
[أردتك أن تعرفني أولاً، لكن، في النهاية، أنت كنت فقط إنسان بسيط.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’قم بأفضل ما لديك يا ملك الصقيع!!‘‘
’’مجرد إنسان…؟؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كوا-بوم!!
نهض الوحش ببطء عن الأريكة.
عندما فعل ذلك، تحول نظر الوحش إليه.
في الوقت نفسه، دفع المخلوق بالأرائك، ومنضدة القهوة، والأثاث الآخر القريب، بعنف بعيداً، واصطدموا بالجدران.
كان يجب أن يدرك أنّ السبب وراء صبِّ جزء الضوء البراق لِقوة كافية لتحطيم الحاجز على حساب جسم الإنسان، عندما كان الحاكم دوماً يختار الحفاظ على قوته، هو قلقه بشأن انكسار اوعيته قريباً إن قدّمت كل ما لديها.
كوا-دو-دوك!!
فُتِحَتْ عينا جوه غون-هوي بشكل أوسع.
تجمد الأثاث في لحظة وعلق على الجدران.
أضواء من المباني الأخرى؛ السيارات في الشوارع تحت تلك المباني، ومكتب الرئيس أيضاً. كل شيء عاد إلى مكانه الأصلي.
’يا إلهي…‘
غلب.
فُتِحَتْ عينا جوه غون-هوي بشكل أوسع.
‘…. هذا ليس خصماً أستطيع التعامل معه.‘
تذبذب البرد -المثير للقشعريرة- ببطءٍ في مكتب رئيس الجمعية.
<أتمنى أن تستمتعوا >
[ليس لدي عادةُ اللعب مع الضعفاء. اكشف عن نفسك يا جزء الضوء المتألق.]
حدث شيء ما في اللحظة التي أشار فيها هذا الوحش إليه. رفع يده بحذر ليكتشف جرح في الكتف كما لو أن شيئاً حاداً قام بقطعه.
من يجرؤ على وصف جوه غون-هوي بأنه ضعيف في هذا العالم؟
تذبذب البرد -المثير للقشعريرة- ببطءٍ في مكتب رئيس الجمعية.
لكنه أدرك بأنه لا يستطيع أن يجادل ذلك الادعاء. امتلك المخلوق أمام عينيه قوة سلطة مشابهة لجبل تاي، وكلما فتح فمه، صدى صوته وانفجر مثل قصف الرعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com […. ؟]
[عجلوا!]
<أتمنى أن تستمتعوا >
كان هذا الشيء من عالم آخر مقارنةً به.
أومأ جوه غون-هوي برأسه.
كان لديه حواس ممتازة لا مثيل لها، حتى أنّه تمكن على الفور معرفة الاختلافات بينه وبين مستوى قوة منافسه.
’’(سعال). اهاهاها-!!‘‘
تصبَّبَ العرق البارد في جبهته.
الهجوم الأخير لإنهاء حياة الإنسان الذي يتصرف كوعاء الحاكم كان يأخذ شكله لكن، ثم…
[هل أنت قلق بشأن تحطم أوعيتك؟ حتى لو لم يكن ، عُمْرُ أوعيتك تقريباً انتهى، على أية حال.]
في هذه اللحظة، عندما تخلى الملك عن حذره – أدرك جوه غون-هوي غريزياً أن هذه قد تكون فرصته الوحيدة، وأسرع للأمام كَسَهْمٍ ليهجم على الملك.
ثم أضاف الوحش، [ولكن، إذا كنت تختبئ بعيداً لأنك خائف، عندها…] قبل أن يقلب كلَّاً من كفيه لِمواجهة السقف. على الفور، بدأ الهواء البارد في التكثف هناك.
تماماً مثلما كان الضوء الذهبي اللامع يحيط بِجوه غون-هوي، أحاط الهواء البارد الحاد والمرير بالملك بأكمله. وبعد ذلك، رفع المخلوق أنيابه.
[…. عندها، ليس هناك فائدة من الحديث معك بعد الآن.]
لكن، بينما أصبحت المعركة مطولة، خفَّت حركات جوه غون-هوي بشكلٍ واضح. ومقارنةً بعدوه، استمرت الإصابات على جسده في التراكم. كلما أصبحت أفعاله أكثر قسوة وأثقل، تسرب المزيد والمزيد من البخار الأبيض من فمه اللهث.
’’…؟؟‘‘
في الوقت نفسه، دفع المخلوق بالأرائك، ومنضدة القهوة، والأثاث الآخر القريب، بعنف بعيداً، واصطدموا بالجدران.
وقع جوه غون-هوي في حالة شديدة من الحيرة من النطق الثابت لخصمه، ولكن في تلك الأثناء، بُثَّ هواء بارد بشكل لا يصدق من أحد أيدي الوحش.
إذا وجد مثل هذا الهجوم هدفه المقصود، فقط ماذا كان يمكن أن يحدث؟
كوا-بوم!!
كان الحاجز الذي يفصل هذا الفضاء عن الخارج ينهار إلى قطع بعد أن اصطدمت تلك الطاقة السحرية الهائلة به.
مسح انفجار قوي كل ما في البقعة التي كان جوه غون-هوي يقف عليها.
[كم من الوقت ستستغرق لإيجاد أوعية جديدة؟ سنة واحدة؟ سنتان؟ لسوء حظك، جيوشنا قد وصلت بالفعل إلى هذا العالم.]
ارتفع دخان أبيض ناشئ من البرودة الشديدة مثل حجاب من الضباب، وغطى البيئة المحيطة حتى أصبح من المستحيل رؤية أي شيء.
كراك!
ولكن بعد ذلك، بدأ زوج من اللهب التي تبعث الضوء النقي تحترق بشكلٍ زاهي داخل هذا الدخان. تلك كانت عينان تتوهجان في لون ذهبي.
اتسعت أعين الملك عندما أمعن النظر في تعبير الثقة على وجه جوه غون-هوي.
تأكَّد الوحش من لون الضوء المتسرِّب من الشاشة البيضاء، وشكَّل ابتسامة غريبة، قبل رمي بقية كتلة الهواء البارد في يده الأخرى.
[كان خطأك محاولة إنقاذ القانطين في هذا العالم. هل كنا نبدو مثل المعارضين الضعفاء لدرجة أنك ظننت أنك ستفوز حتى عندما تصرف انتباهك إلى شيءٍ آخر؟]
’’همف!‘‘
تماماً مثلما كان الضوء الذهبي اللامع يحيط بِجوه غون-هوي، أحاط الهواء البارد الحاد والمرير بالملك بأكمله. وبعد ذلك، رفع المخلوق أنيابه.
دحرج جوه غون-هوي ذراعه وألقى بذلك الهواء البارد بعيداً. رُمِيَ واصطدم بشدة في الجدار.
[أردتك أن تعرفني أولاً، لكن، في النهاية، أنت كنت فقط إنسان بسيط.]
بووم!!
كان يجب أن يدرك الحقيقة منذ البداية.
انفجر الهواء البارد وتحطّم الجدار بأكمله. من خلال الفجوة الناتجة، يمكن للمرء أن يرى مساحة مليئة بالظلام الأسود الحالك.
كوا-بوم!!
تبدد الدخان الأبيض الذي يحجب الرؤية ببطء، وكُشِفَ رئيس الجمعية الغير مصاب جوه غون-هوي بالكامل. ليس فقط عيناه، لكن جسمه بأكمله كان مغطى في هذه الهالة الذهبية الهائلة التي ترددت بلطفٍ في الهواء.
[أنت مجرد اقتراضٍ لِجسم إنسان، في حين أنني قد استوليت على من معي. هل تعتقد أنه يمكنك حتى لمس شعرة على جسدي؟]
’’لقد فصلتَ مكتب الرئيس، وخبأتَه بين الأبعاد. مذهل جداً.‘‘
تأكد جوه غون-هوي من أنّ الهاتف الذكي لم يكن لديه إشارة، تماماً كما قال المخلوق.
خرج من فم جوه جون هوي صوت مختلف تماماً عن الطريقة التي يبدو بها عادةً. عاد الوحش للتحدث مجدداً.
[ليس لدي عادةُ اللعب مع الضعفاء. اكشف عن نفسك يا جزء الضوء المتألق.]
[أخيراً… أخيراً، حان لنا الالتقاء ببعضنا البعض. أوه يا جزء الضوء المتألق. لقد كنت أحوم لفترة طويلة من أجل تحديد مكانك. لكن، من كان يظن أنك مقيدٌ بأوعية منتهية، ولا يمكنك حتى استخدام قواك الخاصة.]
تماماً مثلما كان الضوء الذهبي اللامع يحيط بِجوه غون-هوي، أحاط الهواء البارد الحاد والمرير بالملك بأكمله. وبعد ذلك، رفع المخلوق أنيابه.
على عكس نبرة الصوت التي بدت عاطفية، ظل تعبير الوحش ثابت. بوجه المتجمد، استمر في الكلام.
[تلك النظرة على وجهك.]
[لقد حددنا بالفعل مكان رفاقك السبعة الآخرين. ولقد دمرنا جزأين حتى الآن.]
’’هاه-آهك.‘‘
هذه المرة، كان تعبير جوه غون-هوي يتصلَّب. ليس هو فقط، ولكن مواقع كل الحكام قد كُشِفَتْ، واثنان قد فقدا بالفعل أوعيتهم، كذلك؟
بووم!! كوانج! كوا-بوم!!
هجوم مضاد كهذا، كان خارج توقعات الحكام.
انفجر الهواء البارد وتحطّم الجدار بأكمله. من خلال الفجوة الناتجة، يمكن للمرء أن يرى مساحة مليئة بالظلام الأسود الحالك.
[تلك النظرة على وجهك.]
بووم!!
شكَّل الوحش ابتسامة مُرَوِّعَة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتشف الملك أن الابتسامة تطفو على الوجه الباهت والمتراجع للبشري، وبدأ يشعر بهذا الشعور الغامض من نذير الشؤم.
[تمنيت دائماً أن أرى الذعر والارتباك في تعبيرك المتغطرس والمغرور. والآن، يمكنني تدمير أوعيتك بدون ندم.]
’’هاه-آهك.‘‘
’’قم بأفضل ما لديك يا ملك الصقيع!!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حواسه الحادة لم تكن لتفوت وصول هذا المخلوق لو لم يكن سوى وحش عادي.
هَدَرَ جوه غون-هوي بشدة!
جان الثلج ، غالباً ما يشار إليه بالشبح الأبيض، كان وحشاً يُنظَرُ إليه عادةً داخل الزنزانات ذات الرتب العليا. كانت المظاهر الفريدة لهذه المخلوقات معروفة جيداً بين الصيادين حتى الآن.
تكثَّفت بدرجة أعلى الهالة الذهبية المترددة المحيطة بجسده قبل أن تتحول إلى شكل يبثُّ هذا الضوء الساطع من كامل جسده. كان الظلام الذي يملأ الفضاء الخارجي مضيئاً بشكل ساطع في لحظة.
باه-باهك!
لكن، بالرغم من أنّه كان يخضع إلى هذه القوة المدهشة، لم يكلف ملك الصقيع نفسه عناء مسح تلك الابتسامة الساخرة من شفاهه.
لسوء الحظ، رد فعل الخصم لم يكن بطيئاً أيضاً.
[هل تخطط لمقاومتي؟ يا للحماقة.]
…. إذا كانت جان الثلج هي الأشجار التي شكلت جزءً من الغابة، فإنّ هذا الضيف الصامت كان مثل شجرة قديمة تحرس غابة جافة من تلقاء نفسها.
خرج ضوء أبيض بارد كالثلج من عيون الملك. وفي الوقت نفسه، بدأت الأرضية تحت أقدامه تتجمد.
<أتمنى أن تستمتعوا >
تماماً مثلما كان الضوء الذهبي اللامع يحيط بِجوه غون-هوي، أحاط الهواء البارد الحاد والمرير بالملك بأكمله. وبعد ذلك، رفع المخلوق أنيابه.
قام جوه غون-هوي بتقييم حالته بسرعة، ثم قلب هاتفه الذكي بهدوء شديد ليلقي نظرة على الشاشة من أجل إرسال إشارة طلباً للمساعدة.
[أنت مجرد اقتراضٍ لِجسم إنسان، في حين أنني قد استوليت على من معي. هل تعتقد أنه يمكنك حتى لمس شعرة على جسدي؟]
من الواضح أن تلك الابتسامة كانت ابتسامة سخرية. لكن، جوه غون-هوي كان يبتسم أيضاً.
في هذه اللحظة، عندما تخلى الملك عن حذره – أدرك جوه غون-هوي غريزياً أن هذه قد تكون فرصته الوحيدة، وأسرع للأمام كَسَهْمٍ ليهجم على الملك.
ثم أضاف الوحش، [ولكن، إذا كنت تختبئ بعيداً لأنك خائف، عندها…] قبل أن يقلب كلَّاً من كفيه لِمواجهة السقف. على الفور، بدأ الهواء البارد في التكثف هناك.
لسوء الحظ، رد فعل الخصم لم يكن بطيئاً أيضاً.
’’(سعال). اهاهاها-!!‘‘
كوانغ!!
كان الشيء المحير حقّاً هو وعلى الرغم من أن لحمه كان قد شُقَّ، لم تخرج قطرة دم واحدة من الجرح. بدلاً من ذلك، المنطقة المحيطة بالقَطْعْ كانت مجمدة وصلبة، وصقيع أبيض استقر حولها.
تداخل الضوء الذهبي والهواء البارد في تشابك فوضوي وتسببا في سلسلة من الانفجارات الحادة.
حتى ذلك الحين، ألم يكن هذا الفعل في النهاية مقاومة لا معنى لها؟
بووم!! كوانج! كوا-بوم!!
أدرك ملك الصقيع في وقت متأخر هوية تلك النملة، واتسعت عيونه لأوسع من ذي قبل.
لكن، بينما أصبحت المعركة مطولة، خفَّت حركات جوه غون-هوي بشكلٍ واضح. ومقارنةً بعدوه، استمرت الإصابات على جسده في التراكم. كلما أصبحت أفعاله أكثر قسوة وأثقل، تسرب المزيد والمزيد من البخار الأبيض من فمه اللهث.
طعنة!
’’هاه-آهك.‘‘
[هل هذا أقصى ما يمكن أن تصل إليه أوعيتك؟ كم هذا مثير للشفقة يا جزء الضوء البراق.]
طول الوقت الذي يمكن للمريض عند عتبة الموت أن يقاتل بينما هو عالق في مثل هذه البرودة كان في أحسن الأحوال دقيقتين كحدٍّ أقصى. تماماً كما لمَّحَ الملك، كانت نتيجة هذه المعركة قد تحددت بالفعل.
’’هاه-آهك.‘‘
وصلت قدرته على التحمل إلى حدها الأقصى.
ثم أضاف الوحش، [ولكن، إذا كنت تختبئ بعيداً لأنك خائف، عندها…] قبل أن يقلب كلَّاً من كفيه لِمواجهة السقف. على الفور، بدأ الهواء البارد في التكثف هناك.
أنفق جوه غون-هوي بالفعل أكثر من الكمية المسموح بها من الطاقة السحرية التي يمكن لجسده تحملها. أصبحت عيناه محتقنتان بالدماء، وبدأ الدم يتسرب من زوايا شفتيه.
‘….. !!‘
للأسف، ضاعت كل جهوده هباءً.
هل سيجدي التحدث ’معه‘؟
طعنة!
ابتلع جوه غون-هوي لعابه الجاف، دون أن يعرف فعله لذلك حتى هو نفسه.
طُعِنَ مسمار جليدي حاد مباشرة في صدره وخرج من ظهره.
’’كيو-هيوك!‘‘
’’كيو-هيوك!‘‘
اتسعت أعين الملك عندما أمعن النظر في تعبير الثقة على وجه جوه غون-هوي.
بصق جوه غون-هوي كمية كبيرة من الدماء.
حدث شيء ما في اللحظة التي أشار فيها هذا الوحش إليه. رفع يده بحذر ليكتشف جرح في الكتف كما لو أن شيئاً حاداً قام بقطعه.
أصاب ملك الصقيع خصمه بجرح مميت بِمسمار جليدي ينطلق من طرف يده. برؤية حالة ضحيته، ضغط المخلوق على لسانه كما لو كان ليندب هذا الوضع.
من الواضح أن تلك الابتسامة كانت ابتسامة سخرية. لكن، جوه غون-هوي كان يبتسم أيضاً.
[هل هذا أقصى ما يمكن أن تصل إليه أوعيتك؟ كم هذا مثير للشفقة يا جزء الضوء البراق.]
[تم قطع جميع الاتصالات مع العالم الخارجي في هذا المحيط.]
كان رأس جوه غون-هوي منخفضاً بينما كان يتنفس ويلهث بألم. نظر إليه ملك الجليد باحتقار.
‘…. هذا ليس خصماً أستطيع التعامل معه.‘
[كم من الوقت ستستغرق لإيجاد أوعية جديدة؟ سنة واحدة؟ سنتان؟ لسوء حظك، جيوشنا قد وصلت بالفعل إلى هذا العالم.]
أُمسِكَ المعصم الذي يستخدم المنجل على الفور بيد شخصٍ ما. قوة الإمساك كانت عظيمة جداً بحيث أن الملك لم يستطع سحب ذراعه مطلقاً، مهما كان.
سيتدمر كل شيء في هذا العالم ويذهب قبل وصول جنود الحكام.
…. كان لابد للمخلوق أن يميل رأسه بسرعة إلى الجانب.
[كان خطأك محاولة إنقاذ القانطين في هذا العالم. هل كنا نبدو مثل المعارضين الضعفاء لدرجة أنك ظننت أنك ستفوز حتى عندما تصرف انتباهك إلى شيءٍ آخر؟]
أمسكت يده اليسرى معصم الملك بقوة وإحكامٍ تحت صدره.
شكَّل ملك الصقيع ابتسامة انتصار.
أصاب ملك الصقيع خصمه بجرح مميت بِمسمار جليدي ينطلق من طرف يده. برؤية حالة ضحيته، ضغط المخلوق على لسانه كما لو كان ليندب هذا الوضع.
[حسناً، إذاً….]
[كم من الوقت ستستغرق لإيجاد أوعية جديدة؟ سنة واحدة؟ سنتان؟ لسوء حظك، جيوشنا قد وصلت بالفعل إلى هذا العالم.]
لإضافة التعزيزات، رفع الملك يده الأخرى واستعد. بدأت الهالة الباردة في التكاثف في هذه اليد المرفوعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’كيوك!‘‘
الهجوم الأخير لإنهاء حياة الإنسان الذي يتصرف كوعاء الحاكم كان يأخذ شكله لكن، ثم…
حتى ذلك الحين، ألم يكن هذا الفعل في النهاية مقاومة لا معنى لها؟
’’(سعال). اهاهاها-!!‘‘
’كما لو أنه…‘
من العَدَمْ، شفاه غون-هوي الغارقة بالدماء اندلعت في ضحكٍ خشن. توقفت يد الملك عن الحركة.
شكَّل ملك الصقيع ابتسامة انتصار.
[…. ؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إجفال.
كان جوه غون-هوي ثائراً بينما كان يحدّق بشدة في وجه عدوه.
كان يجب أن يدرك الحقيقة منذ البداية.
’’هل تعتقد أنني (سعال) قاتلتك دون خطة؟‘‘
[أخيراً… أخيراً، حان لنا الالتقاء ببعضنا البعض. أوه يا جزء الضوء المتألق. لقد كنت أحوم لفترة طويلة من أجل تحديد مكانك. لكن، من كان يظن أنك مقيدٌ بأوعية منتهية، ولا يمكنك حتى استخدام قواك الخاصة.]
أمسكت يده اليسرى معصم الملك بقوة وإحكامٍ تحت صدره.
تصبَّبَ العرق البارد في جبهته.
’’تماماً كما لم نتوقع منك أن تقلد أساليبنا، حَدَثَ متغير ضخم يتجاوز توقعاتك.‘‘
أنفق جوه غون-هوي بالفعل أكثر من الكمية المسموح بها من الطاقة السحرية التي يمكن لجسده تحملها. أصبحت عيناه محتقنتان بالدماء، وبدأ الدم يتسرب من زوايا شفتيه.
[…. متغير؟]
تذبذب البرد -المثير للقشعريرة- ببطءٍ في مكتب رئيس الجمعية.
اتسعت أعين الملك عندما أمعن النظر في تعبير الثقة على وجه جوه غون-هوي.
إلا أنه كان قاطن وحيد. كان مجرد ضعف من جندي قدّم نفسه إلى ملك الحشرات. هذا كان كل شيء.
خدعة؟ لا، لا يمكن أن تكون – تعبيره كان مليئاً بالمعاني الخفية لذلك. بالضبط عندما وصلت أفكار الملك في تلك النقطة…
[أنت مجرد اقتراضٍ لِجسم إنسان، في حين أنني قد استوليت على من معي. هل تعتقد أنه يمكنك حتى لمس شعرة على جسدي؟]
…. كان لابد للمخلوق أن يميل رأسه بسرعة إلى الجانب.
‘…. ؟؟‘
‘….. !!‘
’كما لو أنه…‘
من خلال هامش ورقي رقيق، تدفقت كمية هائلة من الطاقة السحرية عبر الموقع الذي كان رأسه قبل جزء من الثانية. كان الهجوم قوياً جداً لدرجة أنه أحرق ذراع جوه غون-هوي اليمنى بعد إطلاقه.
[كان خطأك محاولة إنقاذ القانطين في هذا العالم. هل كنا نبدو مثل المعارضين الضعفاء لدرجة أنك ظننت أنك ستفوز حتى عندما تصرف انتباهك إلى شيءٍ آخر؟]
اصطدمت الطاقة السحرية بالجدار المعاكس للفضاء المنفصل وتسببت بانفجار هائل.
ابتلع جوه غون-هوي لعابه الجاف، دون أن يعرف فعله لذلك حتى هو نفسه.
كوا-بوم!!
كيف يمكن لهذا…
ارتجف من القوة المطلقة كامل الفضاء المنفصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [حسناً، إذاً….]
إذا وجد مثل هذا الهجوم هدفه المقصود، فقط ماذا كان يمكن أن يحدث؟
وقع جوه غون-هوي في حالة شديدة من الحيرة من النطق الثابت لخصمه، ولكن في تلك الأثناء، بُثَّ هواء بارد بشكل لا يصدق من أحد أيدي الوحش.
‘…. كان ذلك خطيراً.‘
أنفق جوه غون-هوي بالفعل أكثر من الكمية المسموح بها من الطاقة السحرية التي يمكن لجسده تحملها. أصبحت عيناه محتقنتان بالدماء، وبدأ الدم يتسرب من زوايا شفتيه.
من المؤسف للبشر أن الملك شعر بنية العدو في تلك اللحظة ونتيجة لذلك تمكن من تفادي ذلك في آخر لحظة ممكنة. حدّقَ الملك في جوه غون-هوي، الذي لابد وأن استنفد كل طاقته المتبقية من ذلك الهجوم، وشكّل ابتسامة.
استجمع جوه غون-هوي آخر قواه وصرخ على الأرض تحته.
[هل كانت هذه آخر بطاقة لعب مخفية لك؟]
حتى ذلك الحين، ألم يكن هذا الفعل في النهاية مقاومة لا معنى لها؟
من الواضح أن تلك الابتسامة كانت ابتسامة سخرية. لكن، جوه غون-هوي كان يبتسم أيضاً.
تجمد الأثاث في لحظة وعلق على الجدران.
’’هذا صحيح.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حواسه الحادة لم تكن لتفوت وصول هذا المخلوق لو لم يكن سوى وحش عادي.
اكتشف الملك أن الابتسامة تطفو على الوجه الباهت والمتراجع للبشري، وبدأ يشعر بهذا الشعور الغامض من نذير الشؤم.
’وجوده… لم أشعر بوجوده على الإطلاق.‘
كيف يمكن لهذا…
نهاية الفصل…
كيف كان يغمره هذا البرد الزاحف، على الرغم من أن النصر كان في متناول اليد؟ لم يدم هذا اللغز طويلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘آه، آه!‘
كراك!
[أردتك أن تعرفني أولاً، لكن، في النهاية، أنت كنت فقط إنسان بسيط.]
‘…. ؟؟‘
هجوم مضاد كهذا، كان خارج توقعات الحكام.
تحولت نظرة الملك بسرعة إلى الخلف.
لكن، بينما أصبحت المعركة مطولة، خفَّت حركات جوه غون-هوي بشكلٍ واضح. ومقارنةً بعدوه، استمرت الإصابات على جسده في التراكم. كلما أصبحت أفعاله أكثر قسوة وأثقل، تسرب المزيد والمزيد من البخار الأبيض من فمه اللهث.
كان الحاجز الذي يفصل هذا الفضاء عن الخارج ينهار إلى قطع بعد أن اصطدمت تلك الطاقة السحرية الهائلة به.
أضواء من المباني الأخرى؛ السيارات في الشوارع تحت تلك المباني، ومكتب الرئيس أيضاً. كل شيء عاد إلى مكانه الأصلي.
’هل كانت هذه نيته الأصلية؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنتهي الميّزات الغير عادية في وجه المخلوق، مع ذلك.
حتى ذلك الحين، ألم يكن هذا الفعل في النهاية مقاومة لا معنى لها؟
تأكَّد الوحش من لون الضوء المتسرِّب من الشاشة البيضاء، وشكَّل ابتسامة غريبة، قبل رمي بقية كتلة الهواء البارد في يده الأخرى.
[لا شيء سيتغير، فقط لأن الجدار بين الأبعاد ينهار.]
[…. عندها، ليس هناك فائدة من الحديث معك بعد الآن.]
حينها، رفع الحاكم -الذي يسكن داخل جسد الرجل العجوز- ركنا شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت نظرة الملك بسرعة إلى الخلف.
’’هل سيكون… حقّاً بهذه الطريقة؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘آه، آه!‘
تحطم-!!
للأسف، ضاعت كل جهوده هباءً.
سرعان ما تحطم الحاجز تماماً، واستعاد الفضاء مظهره الأصلي.
أضواء من المباني الأخرى؛ السيارات في الشوارع تحت تلك المباني، ومكتب الرئيس أيضاً. كل شيء عاد إلى مكانه الأصلي.
أضواء من المباني الأخرى؛ السيارات في الشوارع تحت تلك المباني، ومكتب الرئيس أيضاً. كل شيء عاد إلى مكانه الأصلي.
كوا-بوم!!
مما يعني…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لكن، أنت… لماذا؟]
استجمع جوه غون-هوي آخر قواه وصرخ على الأرض تحته.
من الواضح أن تلك الابتسامة كانت ابتسامة سخرية. لكن، جوه غون-هوي كان يبتسم أيضاً.
’’الآن!‘‘
إذا استطاع جان الثلج أن يعيش لمئات، لا، لآلاف السنين، فإنها قد تبدو مثل هذا الكائن. كان ذلك النوع من الوجوه.
من تحت قدميه، انفصلت بقعة عن ظله وتحولت بسرعة إلى نملة معينة. تجنب هذا المخلوق الملك تماماً، وبينما يصرخ بصوت عالٍ، قفز خارج النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدقيق : Drake Hale
كيييك-!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’كيوك!‘‘
حوَّل الملك أنظاره بسرعة إلى ذلك المخلوق. لا يمكن أن يفهم لماذا ظهر قاطن من عالم الفوضى فجأة هنا.
هل سيجدي التحدث ’معه‘؟
إلا أنه كان قاطن وحيد. كان مجرد ضعف من جندي قدّم نفسه إلى ملك الحشرات. هذا كان كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’كيوك!‘‘
حتى ذلك الحين، لم يستطع الملك أن يُبعِدَ عينيه بعيداً عن تلك النملة التي تبتعد أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق جوه غون-هوي بانبهار في جرحه قبل أن يرفع رأسه مرة أخرى. كان الوحش لا يزال يجلس باسترخاءٍ على نفس البقعة في الأريكة.
‘… أيمكن أن يكون؟؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [حسناً، إذاً….]
في نهاية المطاف، ارتفعت حواجب الملك للأعلى.
لاحظ رئيس الجمعية جوه غون-هوي بهدوء الضيف الغير مدعو.
‘آه، آه!‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغريب في الأمر هو أنَّ على الرغم من أن هذا الضيف -ثقيل الظل- يمتلك كافة الميزات العامة لجان الثلج، كانت هناك اختلافات واضحة وظاهرة كذلك. ما جعله يتساءل عما إذا كان هذا المخلوق من نفس جنس جان الثلج أم لا.
كان يجب أن يدرك الحقيقة منذ البداية.
انفجر الهواء البارد وتحطّم الجدار بأكمله. من خلال الفجوة الناتجة، يمكن للمرء أن يرى مساحة مليئة بالظلام الأسود الحالك.
كان يجب أن يدرك أنّ السبب وراء صبِّ جزء الضوء البراق لِقوة كافية لتحطيم الحاجز على حساب جسم الإنسان، عندما كان الحاكم دوماً يختار الحفاظ على قوته، هو قلقه بشأن انكسار اوعيته قريباً إن قدّمت كل ما لديها.
إذا استطاع جان الثلج أن يعيش لمئات، لا، لآلاف السنين، فإنها قد تبدو مثل هذا الكائن. كان ذلك النوع من الوجوه.
(فقط للتنبيه اسم هذا الحاكم جزء الضوء البراق. نعم يبدو غبي)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’قم بأفضل ما لديك يا ملك الصقيع!!‘‘
في الواقع، لم يقاوم الوغد بمرارة من أجل الهروب من الحاجز. كان هناك سبب آخر وراء أفعاله.
تداخل الضوء الذهبي والهواء البارد في تشابك فوضوي وتسببا في سلسلة من الانفجارات الحادة.
’لا!‘
تذبذب البرد -المثير للقشعريرة- ببطءٍ في مكتب رئيس الجمعية.
أدرك ملك الصقيع في وقت متأخر هوية تلك النملة، واتسعت عيونه لأوسع من ذي قبل.
لكن، حتى قبل أن يملك المخلوق وقتاً للتفاجؤ من تلك القوة، تم الإمساك برقبته بقوة أيضاً.
باه-باهك!
[أخيراً… أخيراً، حان لنا الالتقاء ببعضنا البعض. أوه يا جزء الضوء المتألق. لقد كنت أحوم لفترة طويلة من أجل تحديد مكانك. لكن، من كان يظن أنك مقيدٌ بأوعية منتهية، ولا يمكنك حتى استخدام قواك الخاصة.]
قام الملك على وجه السرعة بالتخلص من جوه غون-هوي وقفز في الاتجاه الذي هربت إليه النملة. تكتَّلَ الهواء البارد في يده وتجمد ليصنع منجل ثلجي.
استجمع جوه غون-هوي آخر قواه وصرخ على الأرض تحته.
وصل المخلوق على الفور إلى موقع النملة وسقط مع منجله الجليدي. لكن عندها…
’يبدو تماماً مثل جان الثلج.‘
إمساك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’كيوك!‘‘
أُمسِكَ المعصم الذي يستخدم المنجل على الفور بيد شخصٍ ما. قوة الإمساك كانت عظيمة جداً بحيث أن الملك لم يستطع سحب ذراعه مطلقاً، مهما كان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’كيوك!‘‘
لكن، حتى قبل أن يملك المخلوق وقتاً للتفاجؤ من تلك القوة، تم الإمساك برقبته بقوة أيضاً.
كراك!
[كيوك!]
[هل تعتقد أن الألم هو أيضاً جزء من حلمك؟]
تأكَّد حاكم الصقيع من الذي ظهر في البقعة حيث النملة اختفت، وشَعَرَ بِقلبه يسقط إلى قاع معدته. عندها، سأل في بنبرة غير مُصَدِّقَة.
دخل ضيف غير المدعو في صمت تام واستقر على الأريكة، لكنه فشل في استشعار وجوده حتى تمكن من تأكيد الحقيقة بعينيه.
[لكن، أنت… لماذا؟]
في هذه اللحظة، عندما تخلى الملك عن حذره – أدرك جوه غون-هوي غريزياً أن هذه قد تكون فرصته الوحيدة، وأسرع للأمام كَسَهْمٍ ليهجم على الملك.
في هذه الأثناء، أمسك جين-وو برقبة ملك الصقيع هذا بإحكام حتى لا يكون قادراً على الهرب، وألقى عليه نظرة محتارة.
ابتلع جوه غون-هوي لعابه الجاف، دون أن يعرف فعله لذلك حتى هو نفسه.
’’جان الثلج؟‘‘
في نهاية المطاف، ارتفعت حواجب الملك للأعلى.
نهاية الفصل…
كان جلده يتصدع مثل لحاء شجرة؛ وكانت أصابعه أشبه بالعظام؛ لحية متشابكة وفوضوية على ذقنه، وعيونه غارقة بعمق ومجوفتان.
ترجمة: Tasneem ZH
في نهاية المطاف، ارتفعت حواجب الملك للأعلى.
تدقيق : Drake Hale
شكَّل الوحش ابتسامة مُرَوِّعَة.
ثبا بدأت الأحدات تشعل حماس اكتر و اكتر ..
لم يقتحم وحشٌ فقط مقر جمعية الصيادين الكوريين في وسط سيئول، بل بدأ يتحدث باللغة الكورية أيضاً. إذا لم يكن هذا هو تعريف الحلم السيء، فماذا يمكن أن يكون غير ذلك؟
بارك لنا 200 ….
[هل كانت هذه آخر بطاقة لعب مخفية لك؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’يا إلهي…‘
’’كيو-هيوك!‘‘
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
