إله النور
الفصل 483. إله النور
“نعم، هذا هو المفتاح،” وافق البابا عندما خرج من مكانه واقترب من تشارلز. “لقد أخبرتك منذ البداية أن مهمتي هي العثور على المفتاح. نحن نتشارك نفس الهدف، ولم أكذب أبدًا.”
اجتاحت النيران تشارلز مرة أخرى، وأحرقت جلده وأعضائه وكيانه ذاته. ومع ذلك، لم يظهر تشارلز أي نية للتوقف.
بمجرد أن وضع تشارلز عينيه عليه، تدهورت عقله بسرعة. لم يتمكن حتى من تحريك جسده أيضًا.
وبخطوات ثابتة وحازمة، سار إلى الأمام. كان يرغب في أن تحترق النيران بشكل أكثر شراسة، لتستهلك كيانه بالكامل حتى لا يتبقى شيء.
#Stephan
“تشارلز، هل أنت حقًا لا تريد العودة إلى المنزل؟ فكر في عائلتك التي لم ترها منذ فترة طويلة. حرر إله النور، وستكون قادرًا على العودة إلى المنزل،” بدا صوت البابا من خلفه.
ظهرت الآن المدينة الغريبة الموجودة أسفل الخندق فوق تشارلز. واكتشف أيضًا أنه كان مقلوبًا.
ضغط تشارلز على فكيه، وواصل المضي قدمًا. “إذا كان ما تقوله صحيحا، فلماذا السرية؟ لماذا لا تخبرني بالأشياء مباشرة؟ ماذا تخفي أيضا؟”
“اسكت، كن هادئا. لا توقظه. انظر هناك. انظر إليه عن كثب،” قال البابا مبتسما وأشار نحو الظلام الدامس.
ثم قفز تشارلز وتحول إلى خفاش في محاولة للاندفاع مرة أخرى.
في تلك اللحظة، تحولت المدينة إلى لوحة فنية، تتدحرج ببطء لتكشف عن البعد الزماني والمكاني خلفها.
“لقد انتظرت ثلاثة عشر عامًا للعودة إلى المنزل. هل تعرف كم من الوقت انتظرت هذا اليوم؟ مائة وعشرين عامًا! لا شيء يمكن أن يعطل خططي!” وردد صوت البابا من خلفه مرة أخرى، مع لمحة من الفتور هذه المرة.
وقال البابا: “بالنسبة لي، فهو ليس مجرد إله، بل هو كل شيء بالنسبة لي”. تومض مجموعة متنوعة من العواطف عبر عينيه. كان هناك إخلاص، احترام، امتنان، و…. حب.
ظهرت أشباح بيضاء شاحبة من الأرض. لقد غلفوا تشارلز بسرعة ونقلوه إلى آخر مكان شاغر.
كان العملاق نائما. مع كل نفس يأخذه، كان نسيج الزمان والمكان المحيط به يتمزق قبل أن يتجدد من جديد.
كافح تشارلز للهروب من المكان لكنه وجد نفسه محاصراً وكأن هناك قبة شفافة حوله.
وبخطوات ثابتة وحازمة، سار إلى الأمام. كان يرغب في أن تحترق النيران بشكل أكثر شراسة، لتستهلك كيانه بالكامل حتى لا يتبقى شيء.
طفت الرونية الغامضة على الدوائر متحدة المركز من الأرض قبل أن تتقارب نحو الجسم البشري اللامع في منتصف المصفوفة.
لقد فاجأ تشارلز في صمت. ولم يكن متأكداً مما إذا كان البابا يتحدث الحقيقة. لقد صرخت حدسه بأن البابا كان كاذبًا محترفًا، لكن الدليل الذي لا يمكن إنكاره كان أمام عينيه مباشرة – وكان المفتاح موجودًا بالفعل.
في هذه الأثناء، انغلق أتباع نظام النور الإلهي تدريجيًا. مع إغلاق أعينهم بالشمع وانحناء رؤوسهم بعمق على الأرض، بدأوا يتمتمون بالرثاء من العهد الجديد.
تعرف تشارلز على المفتاح على الفور. لقد كان المفتاح الذي نقلته المؤسسة ذات مرة عبر حاملة طائرات، وهو مفتاح العالم السطحي.
ونظر تشارلز إلى البابا الذي كانت ابتسامته تشع كل ثانية، وبحث في ذهنه عن أي حلول ممكنة لوقف الطقوس.
اجتاحت النيران تشارلز مرة أخرى، وأحرقت جلده وأعضائه وكيانه ذاته. ومع ذلك، لم يظهر تشارلز أي نية للتوقف.
وفجأة، تبادرت إلى ذهني قطعة من الذكاء. لقد اكتشفه سابقًا وقد يكون مفيدًا في هذا المنعطف الحرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعلم؟ ومع ذلك مازلت تؤمن به؟ بإله من صنع الإنسان؟” تفاجأ تشارلز بعقلية البابا غير العقلانية تمامًا.
“انتظر! إله النور ليس إلهًا حقيقيًا تؤمن به! إنه من صنع الإنسان! إنه ليس إلهًا ولكنه مجرد منتج تجريبي للمؤسسة!” بادر تشارلز بالخروج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاء الضوء الشديد للشخصية المباني الحجرية الخضراء الضخمة، والأحجار المتراصة الشاهقة، والتماثيل المهيبة، والنقوش المزخرفة. تم طلاء الخندق بأكمله باللون الأبيض اللامع في تلك اللحظة.
أومأ البابا بهدوء ردا على ذلك. “نعم، أعلم. إن الإله النور هو أعضاء مجلس GK، الذين تم خلقهم من الدم الإلهي المحصود من الإله فهتاجن. ولم يخفي هذه الحقيقة عني أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قفز تشارلز وتحول إلى خفاش في محاولة للاندفاع مرة أخرى.
“هل تعلم؟ ومع ذلك مازلت تؤمن به؟ بإله من صنع الإنسان؟” تفاجأ تشارلز بعقلية البابا غير العقلانية تمامًا.
لقد فاجأ تشارلز في صمت. ولم يكن متأكداً مما إذا كان البابا يتحدث الحقيقة. لقد صرخت حدسه بأن البابا كان كاذبًا محترفًا، لكن الدليل الذي لا يمكن إنكاره كان أمام عينيه مباشرة – وكان المفتاح موجودًا بالفعل.
وقال البابا: “بالنسبة لي، فهو ليس مجرد إله، بل هو كل شيء بالنسبة لي”. تومض مجموعة متنوعة من العواطف عبر عينيه. كان هناك إخلاص، احترام، امتنان، و…. حب.
“نعم، هذا هو المفتاح،” وافق البابا عندما خرج من مكانه واقترب من تشارلز. “لقد أخبرتك منذ البداية أن مهمتي هي العثور على المفتاح. نحن نتشارك نفس الهدف، ولم أكذب أبدًا.”
قبل أن تتاح الفرصة لتشارلز للتحدث مرة أخرى، بدأ الشكل المضاء المحاط بالرونية في التحرك. لقد بعث إشعاعًا شديدًا لدرجة أنه غمر القاعة بأكملها بضوء أبيض لامع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قفز تشارلز وتحول إلى خفاش في محاولة للاندفاع مرة أخرى.
مصحوبًا بما بدا وكأنه أناشيد من العصور القديمة، تمزق البناء الميكانيكي الضخم، رونكر، إلى نصفين.
كان العملاق نائما. مع كل نفس يأخذه، كان نسيج الزمان والمكان المحيط به يتمزق قبل أن يتجدد من جديد.
ظهرت الآن المدينة الغريبة الموجودة أسفل الخندق فوق تشارلز. واكتشف أيضًا أنه كان مقلوبًا.
تمزق اللحم الذي أغلق فم سوان، وأطلق نحيب طفل عادي بينما ذاب دمه ولحمه بسرعة وطفوا إلى الأعلى.
أضاء الضوء الشديد للشخصية المباني الحجرية الخضراء الضخمة، والأحجار المتراصة الشاهقة، والتماثيل المهيبة، والنقوش المزخرفة. تم طلاء الخندق بأكمله باللون الأبيض اللامع في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعلم؟ ومع ذلك مازلت تؤمن به؟ بإله من صنع الإنسان؟” تفاجأ تشارلز بعقلية البابا غير العقلانية تمامًا.
فجأة، تحرك الشكل المتوهج. لقد تحول إلى شعاع من الضوء واخترق المدينة الغريبة أعلاه.
وبخطوات ثابتة وحازمة، سار إلى الأمام. كان يرغب في أن تحترق النيران بشكل أكثر شراسة، لتستهلك كيانه بالكامل حتى لا يتبقى شيء.
في تلك اللحظة، تحولت المدينة إلى لوحة فنية، تتدحرج ببطء لتكشف عن البعد الزماني والمكاني خلفها.
تمزق اللحم الذي أغلق فم سوان، وأطلق نحيب طفل عادي بينما ذاب دمه ولحمه بسرعة وطفوا إلى الأعلى.
كان الظلام العميق هو اللون الوحيد. وفي داخلها، طاف مفتاح واحد في المساحة الشاسعة.
“اسكت، كن هادئا. لا توقظه. انظر هناك. انظر إليه عن كثب،” قال البابا مبتسما وأشار نحو الظلام الدامس.
تعرف تشارلز على المفتاح على الفور. لقد كان المفتاح الذي نقلته المؤسسة ذات مرة عبر حاملة طائرات، وهو مفتاح العالم السطحي.
عاد تشارلز إلى الواقع، ووجد نفسه مرة أخرى على سطح البحر. وسرعان ما أعادت عناق نسيم البحر الناعم على وجهه عقله الذي تآكل بسبب تأثير فهتاجن.
“المفتاح…” لم يستطع تشارلز إلا أن ينطق وهو يضع نظره عليه.
تعرف تشارلز على المفتاح على الفور. لقد كان المفتاح الذي نقلته المؤسسة ذات مرة عبر حاملة طائرات، وهو مفتاح العالم السطحي.
“نعم، هذا هو المفتاح،” وافق البابا عندما خرج من مكانه واقترب من تشارلز. “لقد أخبرتك منذ البداية أن مهمتي هي العثور على المفتاح. نحن نتشارك نفس الهدف، ولم أكذب أبدًا.”
قبل أن تتاح الفرصة لتشارلز للتحدث مرة أخرى، بدأ الشكل المضاء المحاط بالرونية في التحرك. لقد بعث إشعاعًا شديدًا لدرجة أنه غمر القاعة بأكملها بضوء أبيض لامع.
لقد فاجأ تشارلز في صمت. ولم يكن متأكداً مما إذا كان البابا يتحدث الحقيقة. لقد صرخت حدسه بأن البابا كان كاذبًا محترفًا، لكن الدليل الذي لا يمكن إنكاره كان أمام عينيه مباشرة – وكان المفتاح موجودًا بالفعل.
ظهرت الآن المدينة الغريبة الموجودة أسفل الخندق فوق تشارلز. واكتشف أيضًا أنه كان مقلوبًا.
“اسكت، كن هادئا. لا توقظه. انظر هناك. انظر إليه عن كثب،” قال البابا مبتسما وأشار نحو الظلام الدامس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاء الضوء الشديد للشخصية المباني الحجرية الخضراء الضخمة، والأحجار المتراصة الشاهقة، والتماثيل المهيبة، والنقوش المزخرفة. تم طلاء الخندق بأكمله باللون الأبيض اللامع في تلك اللحظة.
اتبعت عيون تشارلز الإصبع لكنها لم تر شيئًا. كان على وشك التحقيق أكثر عندما ظهرت صورة ظلية غامضة من الظلام.
ظهرت الآن المدينة الغريبة الموجودة أسفل الخندق فوق تشارلز. واكتشف أيضًا أنه كان مقلوبًا.
لقد كان عملاقا هائلا. ظهرت مجسات ذات مقل عيون متعددة من جسده. على الرغم من أن الأمر بدا أمرًا لا يصدق، إلا أن تشارلز كان قادرًا على التقاط المعلومات المعرفية التي كان يرسلها دماغه، وكان الكيان أكبر حتى من الكوكب نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعلم؟ ومع ذلك مازلت تؤمن به؟ بإله من صنع الإنسان؟” تفاجأ تشارلز بعقلية البابا غير العقلانية تمامًا.
إن وصف الكائن بأنه مجرد عملاق لم ينصفه. لقد كان، في الواقع، شخصية وحشية تشبه الشكل البشري – كان رأسه مزينًا بمجسات عديدة، وأقدامه الضخمة ذات المخالب تثبت جسدًا مغطى بقشور خضراء لزجة.
فجأة، شعر تشارلز بوجود يقف خلفه. ومن زاوية عينه، ألقى نظرة على ظله. لقد ترك ظله الأرض وكان واقفاً منتصباً.
الأجنحة النحيلة التي انبثقت من ظهرها جعلت مظهرها الغريب أكثر غرابة. كان جسد المخلوق السمين ممتلئًا بالوحل، مما جعله مشهدًا من الرعب المطلق.
ونظر تشارلز إلى البابا الذي كانت ابتسامته تشع كل ثانية، وبحث في ذهنه عن أي حلول ممكنة لوقف الطقوس.
كان العملاق نائما. مع كل نفس يأخذه، كان نسيج الزمان والمكان المحيط به يتمزق قبل أن يتجدد من جديد.
“تشارلز، هل أنت حقًا لا تريد العودة إلى المنزل؟ فكر في عائلتك التي لم ترها منذ فترة طويلة. حرر إله النور، وستكون قادرًا على العودة إلى المنزل،” بدا صوت البابا من خلفه.
بمجرد أن وضع تشارلز عينيه عليه، تدهورت عقله بسرعة. لم يتمكن حتى من تحريك جسده أيضًا.
تمزق اللحم الذي أغلق فم سوان، وأطلق نحيب طفل عادي بينما ذاب دمه ولحمه بسرعة وطفوا إلى الأعلى.
وكان كيان اله فهتاجن في سباته العميق.
ونظر تشارلز إلى البابا الذي كانت ابتسامته تشع كل ثانية، وبحث في ذهنه عن أي حلول ممكنة لوقف الطقوس.
كانت يده اليمنى المزينة بثلاثة وعشرين مجس تحتوي على جرم سماوي صغير بلون صفار البيض يقع داخلها. سقط الجرم السماوي في يد الإله فهتاجن قبل أن يخرج أخيرًا من غابة المجسات.
اندمجت العناصر الأربعة بسرعة في بعضها البعض لتشكل حبلًا، والذي يلتف حول الجرم السماوي المضيء في المسافة البعيدة.
وحاول الاقتراب من تشارلز والآخرين، لكنه بدا غير قادر على الهروب من الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفقت دموع الدم على مقلة العين الضخمة وانجرفت القطرات نحو الجرم السماوي المتوهج.
عاد البابا إلى مكانه واستعد. رسمت الإثارة على وجهه، واشتعلت عيناه بالحماسة وهو يحدق في الجرم السماوي الصغير المضيء.
اجتاحت النيران تشارلز مرة أخرى، وأحرقت جلده وأعضائه وكيانه ذاته. ومع ذلك، لم يظهر تشارلز أي نية للتوقف.
فجأة، رفع البابا كلتا يديه نحو الجرم السماوي. أضاء الضوء المبهر الدوائر الموجودة أسفل الذبائح الأربع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان عملاقا هائلا. ظهرت مجسات ذات مقل عيون متعددة من جسده. على الرغم من أن الأمر بدا أمرًا لا يصدق، إلا أن تشارلز كان قادرًا على التقاط المعلومات المعرفية التي كان يرسلها دماغه، وكان الكيان أكبر حتى من الكوكب نفسه.
تدفقت دموع الدم على مقلة العين الضخمة وانجرفت القطرات نحو الجرم السماوي المتوهج.
تمزق اللحم الذي أغلق فم سوان، وأطلق نحيب طفل عادي بينما ذاب دمه ولحمه بسرعة وطفوا إلى الأعلى.
تمزق اللحم الذي أغلق فم سوان، وأطلق نحيب طفل عادي بينما ذاب دمه ولحمه بسرعة وطفوا إلى الأعلى.
مصحوبًا بما بدا وكأنه أناشيد من العصور القديمة، تمزق البناء الميكانيكي الضخم، رونكر، إلى نصفين.
فتح البابا فمه على نطاق واسع، ومنه انجرف أيضًا ضوء ذهبي، ملموس تقريبًا، إلى الأعلى أيضًا.
إن وصف الكائن بأنه مجرد عملاق لم ينصفه. لقد كان، في الواقع، شخصية وحشية تشبه الشكل البشري – كان رأسه مزينًا بمجسات عديدة، وأقدامه الضخمة ذات المخالب تثبت جسدًا مغطى بقشور خضراء لزجة.
فجأة، شعر تشارلز بوجود يقف خلفه. ومن زاوية عينه، ألقى نظرة على ظله. لقد ترك ظله الأرض وكان واقفاً منتصباً.
بمجرد أن وضع تشارلز عينيه عليه، تدهورت عقله بسرعة. لم يتمكن حتى من تحريك جسده أيضًا.
انفصل الظل عن تشارلز، وانضم إلى العناصر الثلاثة الأخرى وطار باتجاه الجرم السماوي.
ظهرت الآن المدينة الغريبة الموجودة أسفل الخندق فوق تشارلز. واكتشف أيضًا أنه كان مقلوبًا.
كان تشارلز غارقًا في شعور عميق بالخسارة والفراغ. لقد شعر كما لو أن رحيل ظله قد جرد جزءًا منه أيضًا.
فجأة، شعر تشارلز بوجود يقف خلفه. ومن زاوية عينه، ألقى نظرة على ظله. لقد ترك ظله الأرض وكان واقفاً منتصباً.
اندمجت العناصر الأربعة بسرعة في بعضها البعض لتشكل حبلًا، والذي يلتف حول الجرم السماوي المضيء في المسافة البعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قفز تشارلز وتحول إلى خفاش في محاولة للاندفاع مرة أخرى.
كان الحبل يسحب الجرم السماوي، ويسحبه أقربوأقرب.
وحاول الاقتراب من تشارلز والآخرين، لكنه بدا غير قادر على الهروب من الظلام.
فرقعة!
عاد تشارلز إلى الواقع، ووجد نفسه مرة أخرى على سطح البحر. وسرعان ما أعادت عناق نسيم البحر الناعم على وجهه عقله الذي تآكل بسبب تأثير فهتاجن.
إن وصف الكائن بأنه مجرد عملاق لم ينصفه. لقد كان، في الواقع، شخصية وحشية تشبه الشكل البشري – كان رأسه مزينًا بمجسات عديدة، وأقدامه الضخمة ذات المخالب تثبت جسدًا مغطى بقشور خضراء لزجة.
من خلال مراقبة عدد لا يحصى من السفن المنتشرة في المياه من حوله، لاحظ رمز المثلث الأبيض المميز على جباه طاقمها؛ لقد كانوا أتباعًا لنظام النور الإلهي بشكل لا لبس فيه.
لقد فاجأ تشارلز في صمت. ولم يكن متأكداً مما إذا كان البابا يتحدث الحقيقة. لقد صرخت حدسه بأن البابا كان كاذبًا محترفًا، لكن الدليل الذي لا يمكن إنكاره كان أمام عينيه مباشرة – وكان المفتاح موجودًا بالفعل.
#Stephan
“انتظر! إله النور ليس إلهًا حقيقيًا تؤمن به! إنه من صنع الإنسان! إنه ليس إلهًا ولكنه مجرد منتج تجريبي للمؤسسة!” بادر تشارلز بالخروج.
“تشارلز، هل أنت حقًا لا تريد العودة إلى المنزل؟ فكر في عائلتك التي لم ترها منذ فترة طويلة. حرر إله النور، وستكون قادرًا على العودة إلى المنزل،” بدا صوت البابا من خلفه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		