بابا
الفصل 431. بابا
“وهو لا يلعب معي الكرة كما تفعل أمي. ولم يعانقني قط حتى أنام أيضًا. في الواقع، أنا خائفة منه بعض الشيء. ما رأيك؟ ألا يحبني؟”
كانت الغرفة الصغيرة ذات السقف الضحل هي ما أطلقت عليه دونا منزلًا في تاج العالم
في النهاية، تلاشت ضحكة نيني، وكشفت عن تعبير حزين عندما قالت: “في الواقع، ما أخبرتك به هو ما قالته لي أمي. أنا في الواقع لا أعرف ما إذا كان البحر خطيرًا أم لا. كل ما أعرفه هو أن أبي خرج إلى البحر ذات يوم ولم يعد أبدًا”
جلست نيني أمام طاولة داخل الغرفة، وتناولت الطعام بينما كانت تتحدث بسعادة مع سباركل الجالسة بجانبها. لقد تحدثت عن أمور تافهة، لكنها كانت سعيدة رغم ذلك. استمعت سباركل لها بهدوء على الجانب.
استيقظت سمة الثرثرة لدى سباركل عند ذكر والدتها. “تقوم أمي بأشياء كثيرة كل يوم. لا أفهم حقًا ما تفعله، لكنها تلعب معي أحيانًا، وأنا أحب ذلك حقًا؛ إنه ممتع حقًا. كما أحب رائحتها أيضًا”
أخذت دونا رشفة من حساء الفطر وابتسمت للمشهد الحميم. كانت سعادة الكبار عبارة عن خليط معقد من أشياء كثيرة، لكن الأطفال كانوا مختلفين. يمكنهم أن يجدوا السعادة في أبسط الأشياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبهذه الطريقة، لن يدعوني الآخرون بالطفل اليتيم، على أقل تقدير.”
“أمي، هل تستطيع سباركل النوم معي الليلة؟” سألت نيني بحماس وهي تحمل ملعقة في يدها.
لم يكن لدى المزارعين سوى القليل من وسائل الترفيه، لذلك كانوا ينامون عادة بعد العشاء والاستحمام السريع.
“بالتأكيد، لكن عليكم يا فتيات النوم مبكرًا الليلة. لا داعي للهمس تحت البطانيات، حسنًا؟” أجابت دونا.
وقال نيني “البحر خطير للغاية”. نشرت ذراعيها وقلدت نبرة صوت والدتها قبل أن تتابع، “السفينة لديها بيئة مغلقة ومعادية؛ إذا حدث خطأ ما، فسوف تكون في مشكلة كبيرة.”
أومأت نيني برأسها ودفعت ملعقتها إلى أعلى لتهتف بإجابة والدتها.
“أمي، هل تستطيع سباركل النوم معي الليلة؟” سألت نيني بحماس وهي تحمل ملعقة في يدها.
حثت دونا “أسرع وتناول الطعام؛ الخبز أصبح باردًا”.
اختفت ضحكة نيني المبهجة، وخيم الصمت على الغرفة.
يومض مصباح الزيت الموجود على الطاولة، مما يضفي الدفء على المنزل الصغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر وقت طويل منذ عودة أبي آخر مرة، لكن لا بأس. العديد من الأطفال في هذه الجزيرة هم في نفس وضعي – ليس لديهم آباء أيضًا. نعم، ليس لدينا آباء، ولكن إذا كان الأطفال الآخرون يضايقوننا بسبب ذلك ، لقد ضربناهم معًا”.
لم يكن لدى المزارعين سوى القليل من وسائل الترفيه، لذلك كانوا ينامون عادة بعد العشاء والاستحمام السريع.
“عندما لم أتمكن من التحدث حقًا بعد، سمحت لي أمي بالذهاب واللعب مع أشخاص آخرين حتى أتعلم كيف يتحدثون. هكذا تعلمت كيفية التحدث، ولهذا السبب أحب أمي حقًا.”
تحت البطانية الضخمة المليئة برقع القماش، كان نيني وسباركل يتجمعان معًا، ويتهامسان ويضحكان لبعضهما البعض.
تأخرت نيني، وبدت حسودة بعض الشيء وهي تتابع: “إن وجود أب لا يزال أفضل من عدم وجود أب. ما زلت أرغب في رؤية وابي مرة أخرى، حتى لو تجاهلني إلى الأبد.”
كشف نيني عن ابتسامة مشرقة واقتربت من سباركل. “سباركل، لقد أخبرتك الكثير عن نفسي؛ دورك الآن! هل واجهت أي شيء مثير للاهتمام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت سباركل مليًا في الأمر، لكنها هزت رأسها وقالت: “هذا كل شيء، هذا كل شيء.”
حدقت سباركل في السقف المنخفض بالأعلى وتذكرت كل ما واجهته حتى الآن خلال أقل من عام من حياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجابت سباركل: “مممم. لقد وجدت ذات مرة عظمة كبيرة في البحر. كانت العظمة كبيرة حقًا. كان بإمكاني الزحف بداخلها واللعب. لقد كان الأمر ممتعًا حقًا”.
وقال نيني “البحر خطير للغاية”. نشرت ذراعيها وقلدت نبرة صوت والدتها قبل أن تتابع، “السفينة لديها بيئة مغلقة ومعادية؛ إذا حدث خطأ ما، فسوف تكون في مشكلة كبيرة.”
“ماذا أيضًا؟ ماذا أيضًا؟ أخبرني المزيد،” حثت نيني بعينين لامعتين.
مر الوقت بسرعة، وجاء الصباح.
فكرت سباركل مليًا في الأمر، لكنها هزت رأسها وقالت: “هذا كل شيء، هذا كل شيء.”
يومض مصباح الزيت الموجود على الطاولة، مما يضفي الدفء على المنزل الصغير.
“لا مستحيل” قالت نيني وقد اتسعت عيناها في مفاجأة. “هل واجهت شيئًا واحدًا مثيرًا للاهتمام؟”
“ما حدث لأبي حدث لآبائهم أيضًا. لقد خرج آباؤهم إلى البحر ولم يعودوا أبدًا”.
أومأت سباركل بهدوء.
أومأت نيني برأسها ودفعت ملعقتها إلى أعلى لتهتف بإجابة والدتها.
“ماذا عن عائلتك؟” سألت نيني: “أي نوع من الأشخاص هم والدتك وأبوك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ينفد الماء، وسوف تموت من العطش؛ وينفد الطعام، وسوف تتضور جوعا. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الوحوش المختلفة في الماء، ويجدون الأطفال الأشقاء لذيذين بشكل خاص -”
استيقظت سمة الثرثرة لدى سباركل عند ذكر والدتها. “تقوم أمي بأشياء كثيرة كل يوم. لا أفهم حقًا ما تفعله، لكنها تلعب معي أحيانًا، وأنا أحب ذلك حقًا؛ إنه ممتع حقًا. كما أحب رائحتها أيضًا”
“أين ذهب آباؤهم؟”
“في بعض الأحيان، كانت تتحدث معي بلغة أخرى. وهي لغة لا يعرفها أحد سواي وأبي وأمي.”
نزل مسحوق رمادي مثل رقاقات الثلج، مما خلق مشهدًا غريبًا في الخارج. لم يكن هناك أي ثلوج في البحر الجوفي، مما يعني أن “رقاقات الثلج” كانت جراثيم الفطر الضخم، وكانت الجراثيم بمثابة غذاء لنبات الريجراس.
“عندما لم أتمكن من التحدث حقًا بعد، سمحت لي أمي بالذهاب واللعب مع أشخاص آخرين حتى أتعلم كيف يتحدثون. هكذا تعلمت كيفية التحدث، ولهذا السبب أحب أمي حقًا.”
أجابت سباركل: “مممم. لقد وجدت ذات مرة عظمة كبيرة في البحر. كانت العظمة كبيرة حقًا. كان بإمكاني الزحف بداخلها واللعب. لقد كان الأمر ممتعًا حقًا”.
أومأت نيني. “مممم. أنا أحب أمي أيضًا. ماذا عن والدك؟ أي نوع من الأشخاص هو والدك؟”
نزل مسحوق رمادي مثل رقاقات الثلج، مما خلق مشهدًا غريبًا في الخارج. لم يكن هناك أي ثلوج في البحر الجوفي، مما يعني أن “رقاقات الثلج” كانت جراثيم الفطر الضخم، وكانت الجراثيم بمثابة غذاء لنبات الريجراس.
“أبي …” لمعت عيون سباركل عندما تذكرت. “لم يتمكن أبي حتى من التعرف علي عندما ذهبت إليه بنفسي لأول مرة. وفي آخر مرة قمت بزيارته حيث يعيش، بقي مع أمي طوال اليوم وتجاهلني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ينفد الماء، وسوف تموت من العطش؛ وينفد الطعام، وسوف تتضور جوعا. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الوحوش المختلفة في الماء، ويجدون الأطفال الأشقاء لذيذين بشكل خاص -”
“وهو لا يلعب معي الكرة كما تفعل أمي. ولم يعانقني قط حتى أنام أيضًا. في الواقع، أنا خائفة منه بعض الشيء. ما رأيك؟ ألا يحبني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في بعض الأحيان، كانت تتحدث معي بلغة أخرى. وهي لغة لا يعرفها أحد سواي وأبي وأمي.”
“هل يجلب لك والدك طعامًا لذيذًا لتأكله عندما يعود إلى المنزل؟” سألت نيني، ولمعت عيناها عندما تذكرت. “أتذكر عندما كنت في الثالثة من عمري، كان أبي يحضر لي جميع أنواع الأطعمة الشهية كلما عاد إلى المنزل. لا أعرف اسمها؛ كل ما أتذكره هو أنها لذيذة جدًا.”
لم يكن لدى المزارعين سوى القليل من وسائل الترفيه، لذلك كانوا ينامون عادة بعد العشاء والاستحمام السريع.
“تلك الأطعمة الشهية لا يمكن العثور عليها في الجزيرة، وبعضها كان حلوًا، وبعضها جعل لساني مخدرًا، وبعضها كان حارًا حقًا.”
“أبي …” لمعت عيون سباركل عندما تذكرت. “لم يتمكن أبي حتى من التعرف علي عندما ذهبت إليه بنفسي لأول مرة. وفي آخر مرة قمت بزيارته حيث يعيش، بقي مع أمي طوال اليوم وتجاهلني.”
أمالت سباركل رأسها وفكرت لفترة وجيزة قبل أن تقول: “أبي لم يشتري لي أي شيء لآكله أبدًا.”
حثت دونا “أسرع وتناول الطعام؛ الخبز أصبح باردًا”.
أومأت النيني المنبطح برأسها وأشارت. “يبدو أن والدك أب سيء. ربما لأنه يكون دائمًا في البحر ولا يمكنه رؤيتك كثيرًا، ولكن…”
وقال نيني “البحر خطير للغاية”. نشرت ذراعيها وقلدت نبرة صوت والدتها قبل أن تتابع، “السفينة لديها بيئة مغلقة ومعادية؛ إذا حدث خطأ ما، فسوف تكون في مشكلة كبيرة.”
تأخرت نيني، وبدت حسودة بعض الشيء وهي تتابع: “إن وجود أب لا يزال أفضل من عدم وجود أب. ما زلت أرغب في رؤية وابي مرة أخرى، حتى لو تجاهلني إلى الأبد.”
الفصل 431. بابا
“وبهذه الطريقة، لن يدعوني الآخرون بالطفل اليتيم، على أقل تقدير.”
تذكر نيني شيئا في ذلك الوقت. ركضت إلى المطبخ بحماس وتوجهت إلى والدتها لإعداد الإفطار. “أمي! إنه يوم بوغي اليوم، فهل من الممكن أن تعود سباركل إلى المنزل في وقت لاحق اليوم؟”
لم تكن كلمات نيني قد انتهت بعد من الصدى في الهواء عندما تردد صدى النحيب المكبوت من القسم المجاور لها.
“أمي، هل تستطيع سباركل النوم معي الليلة؟” سألت نيني بحماس وهي تحمل ملعقة في يدها.
نظرت نيني إلى مصدر النحيب ووضعت إصبعها على شفتيها، متوجهة نحو سباركل.
“سباركل، انظري! اليوم يوم بوغي! هذا رائع. إن وجود يوم بوغي واحد في الشهر يعني أن عشب الريجراس لدينا سينمو بشكل جيد، وسيكون لدينا حصاد عظيم!”
“سباركل، دعونا نبقيه منخفضا. أعتقد أننا أيقظنا أمي،” قالت نيني بهدوء.
وبدت سباركل في حيرة وهي تتساءل: “هل البحر خطير جداً؟ أنا لا أجده خطيراً على الإطلاق”.
أومأت سباركل برأسها وقلدت حجم صوت نيني، وأجابت: “حسنًا، دعنا نخفض الصوت. نيني، ماذا حدث لوالدك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت البطانية الضخمة المليئة برقع القماش، كان نيني وسباركل يتجمعان معًا، ويتهامسان ويضحكان لبعضهما البعض.
“لقد مر وقت طويل منذ عودة أبي آخر مرة، لكن لا بأس. العديد من الأطفال في هذه الجزيرة هم في نفس وضعي – ليس لديهم آباء أيضًا. نعم، ليس لدينا آباء، ولكن إذا كان الأطفال الآخرون يضايقوننا بسبب ذلك ، لقد ضربناهم معًا”.
أومأت نيني. “مممم. أنا أحب أمي أيضًا. ماذا عن والدك؟ أي نوع من الأشخاص هو والدك؟”
“أين ذهب آباؤهم؟”
نظرت نيني إلى مصدر النحيب ووضعت إصبعها على شفتيها، متوجهة نحو سباركل.
“ما حدث لأبي حدث لآبائهم أيضًا. لقد خرج آباؤهم إلى البحر ولم يعودوا أبدًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في بعض الأحيان، كانت تتحدث معي بلغة أخرى. وهي لغة لا يعرفها أحد سواي وأبي وأمي.”
وبدت سباركل في حيرة وهي تتساءل: “هل البحر خطير جداً؟ أنا لا أجده خطيراً على الإطلاق”.
اختفت ضحكة نيني المبهجة، وخيم الصمت على الغرفة.
وقال نيني “البحر خطير للغاية”. نشرت ذراعيها وقلدت نبرة صوت والدتها قبل أن تتابع، “السفينة لديها بيئة مغلقة ومعادية؛ إذا حدث خطأ ما، فسوف تكون في مشكلة كبيرة.”
تأخرت نيني، وبدت حسودة بعض الشيء وهي تتابع: “إن وجود أب لا يزال أفضل من عدم وجود أب. ما زلت أرغب في رؤية وابي مرة أخرى، حتى لو تجاهلني إلى الأبد.”
“ينفد الماء، وسوف تموت من العطش؛ وينفد الطعام، وسوف تتضور جوعا. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الوحوش المختلفة في الماء، ويجدون الأطفال الأشقاء لذيذين بشكل خاص -”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يجلب لك والدك طعامًا لذيذًا لتأكله عندما يعود إلى المنزل؟” سألت نيني، ولمعت عيناها عندما تذكرت. “أتذكر عندما كنت في الثالثة من عمري، كان أبي يحضر لي جميع أنواع الأطعمة الشهية كلما عاد إلى المنزل. لا أعرف اسمها؛ كل ما أتذكره هو أنها لذيذة جدًا.”
“بففت!” انفجرت نيني في الضحك وانهارت فوق سباركل وهي تضحك.
“أمي، هل تستطيع سباركل النوم معي الليلة؟” سألت نيني بحماس وهي تحمل ملعقة في يدها.
في النهاية، تلاشت ضحكة نيني، وكشفت عن تعبير حزين عندما قالت: “في الواقع، ما أخبرتك به هو ما قالته لي أمي. أنا في الواقع لا أعرف ما إذا كان البحر خطيرًا أم لا. كل ما أعرفه هو أن أبي خرج إلى البحر ذات يوم ولم يعد أبدًا”
“بففت!” انفجرت نيني في الضحك وانهارت فوق سباركل وهي تضحك.
“أنا… أنا أفتقد أبي حقًا.”
استيقظت سمة الثرثرة لدى سباركل عند ذكر والدتها. “تقوم أمي بأشياء كثيرة كل يوم. لا أفهم حقًا ما تفعله، لكنها تلعب معي أحيانًا، وأنا أحب ذلك حقًا؛ إنه ممتع حقًا. كما أحب رائحتها أيضًا”
اختفت ضحكة نيني المبهجة، وخيم الصمت على الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد، لكن عليكم يا فتيات النوم مبكرًا الليلة. لا داعي للهمس تحت البطانيات، حسنًا؟” أجابت دونا.
إذا كان البحر خطيرًا جدًا، فهل هذا يعني أن أبي قد لا يعود يومًا ما؟ فكرت سباركل، وتذكرت ذلك المخلوق الغريب ذو الأنفين الذي ألقى بسفينة تشارلز من قاع البحر نحو السطح.
يومض مصباح الزيت الموجود على الطاولة، مما يضفي الدفء على المنزل الصغير.
تدفقت مشاعر غير مسبوقة في قلب سباركل في ذلك الوقت. شعرت سباركل بالرغبة في الذهاب إلى تشارلز وإخباره بعدم الخروج إلى البحر بعد الآن. لم يعيرها تشارلز أي اهتمام حقًا، لكنها ما زالت لا تريد أن ينتهي الأمر بتشارلز مثل والد نيني، الذي خرج إلى البحر يومًا ما ولم يعد أبدًا.
كانت الغرفة الصغيرة ذات السقف الضحل هي ما أطلقت عليه دونا منزلًا في تاج العالم
مر الوقت بسرعة، وجاء الصباح.
كشف نيني عن ابتسامة مشرقة واقتربت من سباركل. “سباركل، لقد أخبرتك الكثير عن نفسي؛ دورك الآن! هل واجهت أي شيء مثير للاهتمام؟”
استيقظت نيني ووجدت سباركل تحدق في السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر وقت طويل منذ عودة أبي آخر مرة، لكن لا بأس. العديد من الأطفال في هذه الجزيرة هم في نفس وضعي – ليس لديهم آباء أيضًا. نعم، ليس لدينا آباء، ولكن إذا كان الأطفال الآخرون يضايقوننا بسبب ذلك ، لقد ضربناهم معًا”.
مدت نيني يدها لعناق سباركل. “صباح الخير يا سباركل. لماذا أنت مستيقظ بالفعل بينما لا يزال الوقت مبكرًا جدًا؟”
مدت نيني يدها لعناق سباركل. “صباح الخير يا سباركل. لماذا أنت مستيقظ بالفعل بينما لا يزال الوقت مبكرًا جدًا؟”
لاحظت نيني شيئا في ذلك الوقت. التقطت مصباح الزيت بجانبها وسارت نحو النافذة. عند رؤية المشهد الغريب خارج النافذة، تألقت عيون نيني بالإثارة.
لم تكن كلمات نيني قد انتهت بعد من الصدى في الهواء عندما تردد صدى النحيب المكبوت من القسم المجاور لها.
“سباركل، انظري! اليوم يوم بوغي! هذا رائع. إن وجود يوم بوغي واحد في الشهر يعني أن عشب الريجراس لدينا سينمو بشكل جيد، وسيكون لدينا حصاد عظيم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر وقت طويل منذ عودة أبي آخر مرة، لكن لا بأس. العديد من الأطفال في هذه الجزيرة هم في نفس وضعي – ليس لديهم آباء أيضًا. نعم، ليس لدينا آباء، ولكن إذا كان الأطفال الآخرون يضايقوننا بسبب ذلك ، لقد ضربناهم معًا”.
نزل مسحوق رمادي مثل رقاقات الثلج، مما خلق مشهدًا غريبًا في الخارج. لم يكن هناك أي ثلوج في البحر الجوفي، مما يعني أن “رقاقات الثلج” كانت جراثيم الفطر الضخم، وكانت الجراثيم بمثابة غذاء لنبات الريجراس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبهذه الطريقة، لن يدعوني الآخرون بالطفل اليتيم، على أقل تقدير.”
تذكر نيني شيئا في ذلك الوقت. ركضت إلى المطبخ بحماس وتوجهت إلى والدتها لإعداد الإفطار. “أمي! إنه يوم بوغي اليوم، فهل من الممكن أن تعود سباركل إلى المنزل في وقت لاحق اليوم؟”
اختفت ضحكة نيني المبهجة، وخيم الصمت على الغرفة.
#Stephan
أومأت نيني برأسها ودفعت ملعقتها إلى أعلى لتهتف بإجابة والدتها.
نظرت نيني إلى مصدر النحيب ووضعت إصبعها على شفتيها، متوجهة نحو سباركل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		