قاعة الفوضى
الفصل 375. قاعة الفوضى
قام بلانك بمسح العرق عن جبينه بمنشفة. ظهرت ابتسامة الرضا على وجهه وهو يشاهد أفراد الطاقم يملأون قاعة الطعام ويستمتعون بوجباتهم أثناء تحدثهم.
في مطبخ ناروال، تعامل بلانك بخبرة مع سكين المطبخ الرفيع وقام بتقطيع الطماطم الكرزية الذابلة قليلاً على لوح التقطيع بدقة.
ويبدو أن تشارلز اشتراها؛ لم يعد يهتم بمظهر ويستر ورفع يده بلطف نحو عينه اليمنى. قفز العنكبوت الأسود والأحمر في عينه اليمنى من مسكنه وهبط في كفه.
على الرغم من أن يديه كانتا مشغولتين بتقطيع المكونات، إلا أن عينيه كانتا مثبتتين على مساعد الطباخ الذي كان يغسل الخضار في الحوض القريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة لما حدث بعد ذلك، فقد كان ويستر جاهلاً لأنه استغل تلك اللحظة للخروج.
“شطف البيض مرة واحدة سيفي بالغرض. أسرع! الطاقم على وشك القدوم إلى المطعم لتناول وجبتهم.”
في ذلك الوقت، لم يكن بطبيعة الحال لطيفًا مع رجل مجنون. بغض النظر عن الركلة التي سددها لتشارلز عندما أعطت والدته الطعام الأخير، فقد قام بشتم تشارلز وركله كلما اعترض تشارلز طريقه بينما كان في طريقه إلى الأرصفة للعمل.
“بلانك، لماذا هي وجبة نباتية كاملة اليوم؟”
صرير!
“لقد كنا في البحر لبعض الوقت، وهذه الخضار على وشك أن تفسد. سيكون من الإسراف إذا لم ننتهي من تناولها. لذا دعونا ننظفها أولاً. كن سريعًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق ويستر بعينين واسعتين مندهشًا في العنكبوت الذي كان في قبضة تشارلز، ولم يعود إلى الواقع إلا عندما كرر تشارلز السؤال. صاح ويستر بحماس غريب: “رائع! إنها في حالة جيدة حقًا! إنها سعيدة بالعيش في جزيرة الأمل!”
تقع غرفة التوربين أسفل المطبخ مباشرة. كانت الحرارة ضرورية للطهي، وكان هذا الإعداد هو الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة، ولكنه جاء أيضًا مع مقايضة: كان الجو دافئًا بشكل غير مريح في المطبخ بسبب حرق الوقود بالأسفل.
وبينما كان ويستر يراقب الفأر، تمتم تحت أنفاسه: “اشبع، تناول المزيد”.
وسط الحرارة الشديدة، تشكلت حبات العرق على جبين طباخ ناروال ومساعده. وبعد فترة من المتاعب، تمكنوا أخيرًا من إنهاء تحضيرات الوجبة في الوقت المناسب.
كان ويستر يصرخ في ذهنه. كان يعتقد أنه عبقري ليتمكن من اختلاق مثل هذا السبب.
قام بلانك بمسح العرق عن جبينه بمنشفة. ظهرت ابتسامة الرضا على وجهه وهو يشاهد أفراد الطاقم يملأون قاعة الطعام ويستمتعون بوجباتهم أثناء تحدثهم.
ولاحظ أن الفئران أبدت نظامًا أكثر من البشر؛ لم يكونوا انتقائيين في الطعام وكانوا يأكلون أي شيء يُقدم لهم. بعد أن شبعوا، مسحوا أفواههم بمخالبهم الصغيرة قبل أن يعودوا مسرعين إلى مخابئهم.
حتى مع بنيته السمينة، كان بلانك لائقًا بما يكفي لأداء المهمة على الرغم من متطلبات التحمل البدني الكبيرة. بعد كل شيء، إعداد ثلاث وجبات يوميا لأكثر من اثنتي عشرة لم يكن عملا سهلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة لما حدث بعد ذلك، فقد كان ويستر جاهلاً لأنه استغل تلك اللحظة للخروج.
“مرحبًا يا فاتي! لماذا لا يوجد لحم معلب واحد اليوم؟ هل تحتفظ به كله لنفسك أم ماذا؟” تذمر بحار من السخط على القائمة المقدمة.
أصبح وجه ويستر شاحبًا على الفور، وبدأ العرق البارد يتصبب على جبهته.
“فقط تناول ما هو على الطاولة. هذه هي آخر الخضروات الطازجة الموجودة في مخزننا. وبعد ذلك، لن يكون هناك سوى الفطر الذي زرعته.”
قام بلانك بمسح العرق عن جبينه بمنشفة. ظهرت ابتسامة الرضا على وجهه وهو يشاهد أفراد الطاقم يملأون قاعة الطعام ويستمتعون بوجباتهم أثناء تحدثهم.
أطلق البحار لعنة بين أنفاسه قبل أن يغمس على مضض قطعة من البسكويت في حساء الخضار ويضعها في فمه.
#Stephan
“إنها نفس الطريقة القديمة في كل مرة. الخضار في بداية الرحلة، واللحوم والأسماك المعلبة في النهاية. ولا توجد حتى ورقة خضراء واحدة على الطبق، ولا أستطيع حتى التبرز. ألا يمكنك تحقيق التوازن بين الأشياء؟”
منذ أن اكتشف أن المجنون الذي كان يتسكع أمام منزلهم في الماضي هو الآن حاكم جزيرة الأمل، كان يشعر بالقلق من أن الحاكم سوف يسترجع كل ذكرياته من تلك الفترة من الجنون.
رد بلانك: “توقف عن الشكوى وكل الطعام. إذا كنت لا تريد أن تأكله، فاتركه للفئران”.
في مطبخ ناروال، تعامل بلانك بخبرة مع سكين المطبخ الرفيع وقام بتقطيع الطماطم الكرزية الذابلة قليلاً على لوح التقطيع بدقة.
وبهذا أوقف البحار تذمره وركز على وجبته. لم يكن من الحكمة الإساءة إلى اليد التي تطعم.
“إنها نفس الطريقة القديمة في كل مرة. الخضار في بداية الرحلة، واللحوم والأسماك المعلبة في النهاية. ولا توجد حتى ورقة خضراء واحدة على الطبق، ولا أستطيع حتى التبرز. ألا يمكنك تحقيق التوازن بين الأشياء؟”
على الرغم من تقديم وجبات الطعام، إلا أن عمل الطباخ لم يكتمل بعد. بدأ بلانك بجمع بقايا الطعام من طبق الطاقم. ثم قام بخلط الخدوش مع البسكويت المطحون والفطر المجفف قبل سكبها في حوض كبير موضوع جانبًا في زاوية القاعة.
تحول تعبير ويستر على الفور. وقف على قدميه على الفور وقال: “بلانك، أتحدث إليك لاحقًا. أنا… يجب أن أعود إلى مقر الطاقم.”
صرير!
ثم حاول ويستر الخروج بشكل سري. خفض رأسه وتمسك بالقرب من الجدار، محاولا الخروج دون جذب أي انتباه. للأسف…
بعد أن عادت الفئران الآن إلى لونها البني الأصلي، خرجت مسرعة من مختلف الزوايا وتجمعت حول الحوض لتأكل وجبتها.
“هذا لأنك قضيت الكثير من الوقت أمام منزلي أيها القبطان. ومن الطبيعي أن تجدني مألوفًا.”
عندها فقط، امتد مكان في السماء. لقد كان ويستر. أفرغ بقايا طبقه في حوض الفئران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنا في البحر لبعض الوقت، وهذه الخضار على وشك أن تفسد. سيكون من الإسراف إذا لم ننتهي من تناولها. لذا دعونا ننظفها أولاً. كن سريعًا!”
جلس هو وبلانك معًا في مكانهما لمشاهدة الفئران وهي تتغذى على طعامها.
“حسنًا، صحيح! لقد أحضرت لك دائمًا مع والدتي بقايا الطعام. ربما يكون هذا هو السبب الذي يجعلك تجدني مألوفًا!”
وبينما كان ويستر يراقب الفأر، تمتم تحت أنفاسه: “اشبع، تناول المزيد”.
عندها فقط، امتد مكان في السماء. لقد كان ويستر. أفرغ بقايا طبقه في حوض الفئران.
ولاحظ أن الفئران أبدت نظامًا أكثر من البشر؛ لم يكونوا انتقائيين في الطعام وكانوا يأكلون أي شيء يُقدم لهم. بعد أن شبعوا، مسحوا أفواههم بمخالبهم الصغيرة قبل أن يعودوا مسرعين إلى مخابئهم.
وفجأة، أصابته لمسة من الكآبة وهو يشاهد الفئران تغادر.
وفجأة، أصابته لمسة من الكآبة وهو يشاهد الفئران تغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة لما حدث بعد ذلك، فقد كان ويستر جاهلاً لأنه استغل تلك اللحظة للخروج.
“بلانك، على سبيل المثال، كانت ليلي بخير طوال الوقت؛ فلماذا توفيت فجأة بهذه الطريقة؟ لقد كنت مولعة جدًا بذلك الفأر الصغير المبهج.”
…أرسل الأمر قشعريرة إلى العمود الفقري لـويستر.
أطلق بلانك تنهيدة ثقيلة. تحولت نظرته إلى الطاقم، الذي كان لا يزال يأكل في قاعة الطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة لما حدث بعد ذلك، فقد كان ويستر جاهلاً لأنه استغل تلك اللحظة للخروج.
“دعونا لا نطيل الحديث عن وفاتها. نحن جميعًا في نفس القارب هنا. انظر إلى هؤلاء الأشخاص؛ ليس لدينا أي فكرة عمن سيكون سيئ الحظ هذه المرة.”
“إنها نفس الطريقة القديمة في كل مرة. الخضار في بداية الرحلة، واللحوم والأسماك المعلبة في النهاية. ولا توجد حتى ورقة خضراء واحدة على الطبق، ولا أستطيع حتى التبرز. ألا يمكنك تحقيق التوازن بين الأشياء؟”
تسببت ملاحظة بلانك في تخطي قلب ويستر. وسأل وهو يقمع توتره: “يجب أن تكون هذه الرحلة أكثر أمانًا، أليس كذلك؟ أعني أن هناك البابا من نظام النور الإلهي معنا ومعنا جميعًا”.
منذ أن اكتشف أن المجنون الذي كان يتسكع أمام منزلهم في الماضي هو الآن حاكم جزيرة الأمل، كان يشعر بالقلق من أن الحاكم سوف يسترجع كل ذكرياته من تلك الفترة من الجنون.
“ما الفائدة من الأعداد؟ استنتاجًا من كل خبرتي المتراكمة، في بعض الأماكن، كلما زاد عدد الأشخاص لدينا، كلما كان الخطر أسرع في الوصول إلينا.”
“إنها نفس الطريقة القديمة في كل مرة. الخضار في بداية الرحلة، واللحوم والأسماك المعلبة في النهاية. ولا توجد حتى ورقة خضراء واحدة على الطبق، ولا أستطيع حتى التبرز. ألا يمكنك تحقيق التوازن بين الأشياء؟”
في تلك اللحظة، قاطع صوت الخطى المألوفة أفكار ويستر.
“شطف البيض مرة واحدة سيفي بالغرض. أسرع! الطاقم على وشك القدوم إلى المطعم لتناول وجبتهم.”
استدار ورأى تشارلز يدخل قاعة الطعام. يبدو أن القبطان عميق في التفكير.
في ذلك الوقت، لم يكن بطبيعة الحال لطيفًا مع رجل مجنون. بغض النظر عن الركلة التي سددها لتشارلز عندما أعطت والدته الطعام الأخير، فقد قام بشتم تشارلز وركله كلما اعترض تشارلز طريقه بينما كان في طريقه إلى الأرصفة للعمل.
تحول تعبير ويستر على الفور. وقف على قدميه على الفور وقال: “بلانك، أتحدث إليك لاحقًا. أنا… يجب أن أعود إلى مقر الطاقم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذا أوقف البحار تذمره وركز على وجبته. لم يكن من الحكمة الإساءة إلى اليد التي تطعم.
ثم حاول ويستر الخروج بشكل سري. خفض رأسه وتمسك بالقرب من الجدار، محاولا الخروج دون جذب أي انتباه. للأسف…
“توقف!”
على الرغم من أن يديه كانتا مشغولتين بتقطيع المكونات، إلا أن عينيه كانتا مثبتتين على مساعد الطباخ الذي كان يغسل الخضار في الحوض القريب.
…أرسل الأمر قشعريرة إلى العمود الفقري لـويستر.
عندها فقط، امتد مكان في السماء. لقد كان ويستر. أفرغ بقايا طبقه في حوض الفئران.
رفع ويستر رأسه ليلتقي بزوج من العيون، واحدة سوداء والأخرى بيضاء. سيطر عليه الخوف، وشعر بالبرد يسري في جسده.
في تلك اللحظة، قاطع صوت الخطى المألوفة أفكار ويستر.
“يبدو أنك خائف مني. ما الذي تخاف منه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ورأى تشارلز يدخل قاعة الطعام. يبدو أن القبطان عميق في التفكير.
“قبطان! ل-لا! أنا لست خائفا!” أجاب ويستر بكلتا يديه مشبوكتين بإحكام على فخذيه، وتوترت كل عضلة في جسده.
كان ويستر يصرخ في ذهنه. كان يعتقد أنه عبقري ليتمكن من اختلاق مثل هذا السبب.
منذ أن اكتشف أن المجنون الذي كان يتسكع أمام منزلهم في الماضي هو الآن حاكم جزيرة الأمل، كان يشعر بالقلق من أن الحاكم سوف يسترجع كل ذكرياته من تلك الفترة من الجنون.
تسببت ملاحظة بلانك في تخطي قلب ويستر. وسأل وهو يقمع توتره: “يجب أن تكون هذه الرحلة أكثر أمانًا، أليس كذلك؟ أعني أن هناك البابا من نظام النور الإلهي معنا ومعنا جميعًا”.
في ذلك الوقت، لم يكن بطبيعة الحال لطيفًا مع رجل مجنون. بغض النظر عن الركلة التي سددها لتشارلز عندما أعطت والدته الطعام الأخير، فقد قام بشتم تشارلز وركله كلما اعترض تشارلز طريقه بينما كان في طريقه إلى الأرصفة للعمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق ويستر بعينين واسعتين مندهشًا في العنكبوت الذي كان في قبضة تشارلز، ولم يعود إلى الواقع إلا عندما كرر تشارلز السؤال. صاح ويستر بحماس غريب: “رائع! إنها في حالة جيدة حقًا! إنها سعيدة بالعيش في جزيرة الأمل!”
إذا تذكر القبطان حقًا كل هذه اللقاءات البائسة، فهل سيكون قادرًا على البقاء على متن السفينة؟
تسببت ملاحظة بلانك في تخطي قلب ويستر. وسأل وهو يقمع توتره: “يجب أن تكون هذه الرحلة أكثر أمانًا، أليس كذلك؟ أعني أن هناك البابا من نظام النور الإلهي معنا ومعنا جميعًا”.
وفي الوقت نفسه، لم يبدد تفسيره شكوك تشارلز. في الواقع، لقد عمقتهم.
في تلك اللحظة، قاطع صوت الخطى المألوفة أفكار ويستر.
“هل رأينا بعضنا البعض كثيرًا أثناء فترة جنوني؟ لسبب ما، أشعر أنك مألوف حقًا.”
في ذلك الوقت، لم يكن بطبيعة الحال لطيفًا مع رجل مجنون. بغض النظر عن الركلة التي سددها لتشارلز عندما أعطت والدته الطعام الأخير، فقد قام بشتم تشارلز وركله كلما اعترض تشارلز طريقه بينما كان في طريقه إلى الأرصفة للعمل.
أصبح وجه ويستر شاحبًا على الفور، وبدأ العرق البارد يتصبب على جبهته.
في ذلك الوقت، لم يكن بطبيعة الحال لطيفًا مع رجل مجنون. بغض النظر عن الركلة التي سددها لتشارلز عندما أعطت والدته الطعام الأخير، فقد قام بشتم تشارلز وركله كلما اعترض تشارلز طريقه بينما كان في طريقه إلى الأرصفة للعمل.
“هذا لأنك قضيت الكثير من الوقت أمام منزلي أيها القبطان. ومن الطبيعي أن تجدني مألوفًا.”
…أرسل الأمر قشعريرة إلى العمود الفقري لـويستر.
“هل هذا صحيح؟ ولكن هناك شيء غريب.” اتخذ تشارلز خطوة إلى الأمام وأمسك بذقن ويستر، وأدارها من اليسار إلى اليمين ليراقب الأخير بالتفصيل.
ومن بعيد، ارتدى بلانك نظرة تملق عندما اقترب من تشارلز ومد سمكة بحجم كف اليد نحو الأخير.
“حسنًا، صحيح! لقد أحضرت لك دائمًا مع والدتي بقايا الطعام. ربما يكون هذا هو السبب الذي يجعلك تجدني مألوفًا!”
“ويستر، هل والدتك بخير؟”
كان ويستر يصرخ في ذهنه. كان يعتقد أنه عبقري ليتمكن من اختلاق مثل هذا السبب.
بعد أن شعر بالارتياح لأنه هرب من اشتباكه مع القبطان، أطلق ويستر الصعداء. “احسن الحظ أنه لم يتذكر أنني ركلته ولعنته، وإلا لكنت ميتاً”.
ويبدو أن تشارلز اشتراها؛ لم يعد يهتم بمظهر ويستر ورفع يده بلطف نحو عينه اليمنى. قفز العنكبوت الأسود والأحمر في عينه اليمنى من مسكنه وهبط في كفه.
منذ أن اكتشف أن المجنون الذي كان يتسكع أمام منزلهم في الماضي هو الآن حاكم جزيرة الأمل، كان يشعر بالقلق من أن الحاكم سوف يسترجع كل ذكرياته من تلك الفترة من الجنون.
“ويستر، هل والدتك بخير؟”
وسط الحرارة الشديدة، تشكلت حبات العرق على جبين طباخ ناروال ومساعده. وبعد فترة من المتاعب، تمكنوا أخيرًا من إنهاء تحضيرات الوجبة في الوقت المناسب.
حدق ويستر بعينين واسعتين مندهشًا في العنكبوت الذي كان في قبضة تشارلز، ولم يعود إلى الواقع إلا عندما كرر تشارلز السؤال. صاح ويستر بحماس غريب: “رائع! إنها في حالة جيدة حقًا! إنها سعيدة بالعيش في جزيرة الأمل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق ويستر بعينين واسعتين مندهشًا في العنكبوت الذي كان في قبضة تشارلز، ولم يعود إلى الواقع إلا عندما كرر تشارلز السؤال. صاح ويستر بحماس غريب: “رائع! إنها في حالة جيدة حقًا! إنها سعيدة بالعيش في جزيرة الأمل!”
قبل تشارلز رد ويستر برأسه وتحرك نحو طاولة الطعام.
“يبدو أنك خائف مني. ما الذي تخاف منه؟”
“هذا أمر مطمئن. لقد وعدتها بصورة عائلية في آخر مرة التقينا فيها. سأحرص على إيجاد الوقت ورسم صورة لعائلتك.”
“هل رأينا بعضنا البعض كثيرًا أثناء فترة جنوني؟ لسبب ما، أشعر أنك مألوف حقًا.”
ومن بعيد، ارتدى بلانك نظرة تملق عندما اقترب من تشارلز ومد سمكة بحجم كف اليد نحو الأخير.
“دعونا لا نطيل الحديث عن وفاتها. نحن جميعًا في نفس القارب هنا. انظر إلى هؤلاء الأشخاص؛ ليس لدينا أي فكرة عمن سيكون سيئ الحظ هذه المرة.”
ومع ذلك، قبل أن يتمكن بلانك من الاقتراب، قفز العنكبوت الذي كان في يد تشارلز بأرجله القرمزية الثمانية. هبطت على السمكة وبدأت تفرز السائل الهضمي.
“دعونا لا نطيل الحديث عن وفاتها. نحن جميعًا في نفس القارب هنا. انظر إلى هؤلاء الأشخاص؛ ليس لدينا أي فكرة عمن سيكون سيئ الحظ هذه المرة.”
أما بالنسبة لما حدث بعد ذلك، فقد كان ويستر جاهلاً لأنه استغل تلك اللحظة للخروج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنا في البحر لبعض الوقت، وهذه الخضار على وشك أن تفسد. سيكون من الإسراف إذا لم ننتهي من تناولها. لذا دعونا ننظفها أولاً. كن سريعًا!”
بعد أن شعر بالارتياح لأنه هرب من اشتباكه مع القبطان، أطلق ويستر الصعداء. “احسن الحظ أنه لم يتذكر أنني ركلته ولعنته، وإلا لكنت ميتاً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة لما حدث بعد ذلك، فقد كان ويستر جاهلاً لأنه استغل تلك اللحظة للخروج.
#Stephan
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا تذكر القبطان حقًا كل هذه اللقاءات البائسة، فهل سيكون قادرًا على البقاء على متن السفينة؟
أطلق البحار لعنة بين أنفاسه قبل أن يغمس على مضض قطعة من البسكويت في حساء الخضار ويضعها في فمه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		