You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 206

سكان العميق

سكان العميق

الفصل 206. سكان العميق

بدا أن خصمه يمتلك ذكاءً، لذلك ربما كان هناك بصيص من الأمل في أن يتمكنوا من التفاوض.

هز تشارلز رأسه وقال: “لا أستطيع النوم في هذا الوضع. كيف يتحمل أفراد الطاقم الآخرون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ديب لم ينتقم. قال وهو يسحب ساقه المصابة نحو حافة السفينة: “يا قبطان، أنا آسف لأنني كذبت عليك. لكن كل ذلك كان من أجل مصلحتك.”

“إنهم بخير. الجميع بحار متمرس الآن؛ وهم يعرفون جيدًا بما فيه الكفاية أنهم لا يستطيعون تحمل الذعر في مثل هذا الوضع”.

 “جيمس! ارفع المرساة. لقد وقع ديب في شرك شيء ما!”

خفت حدة توتر تشارلز قليلاً. ولحسن الحظ، كان لديه طاقم موثوق. ومع الطاقم المناسب، تمكنوا من التغلب على أقسى عاصفة.

انتفخت عيون ديب فجأة لتشبه عيون السمكة. بدأ صوته أيضًا يصبح مزعجًا للغاية.

استمر في شرب المرق الساخن وشعر بالحرارة تشع من معدته إلى بقية جسده. عندما أنهى أكثر من نصف الكوب، بدأ النعاس المتزايد يسحب جفنيه.

 “أيها القبطان، أنا لست دجالًا. أنا حقًا ديب، ربان القارب الخاص بك،” أجاب ديب بهدوء وهو يتخلص من يديه .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هز تشارلز رأسه في محاولة ضعيفة للتخلص من النعاس. ومع ذلك، فقد تشبث به وأصبح أثقل مع مرور كل ثانية. شعر بثقل جفنيه، ونظر إلى ديب وقال: “سوف آخذ قيلولة قصيرة. أيقظني خلال نصف ساعة.”

“ديب، أوقف السفينة! طريقنا السابق لم يكن به كل هذا الهراء!”

 “نعم،” وافق ربان القارب بسهولة.

“الجميع، لا تخافوا. لن يؤذوكم. حقًا،” طمأن ديب.

 ثم أغمض تشارلز عينيه، وأراح عينيه. اتجه نحو الحائط واستسلم للوحش z. كان ينام جيدا. عندما استيقظ، شعر بالانتعاش التام، عقليًا وجسديًا.

 عاد سريعًا بما فيه الكفاية ولكن بأخبار سيئة للغاية.

بإلقاء نظرة خاطفة على الجانب، كان ديب لا يزال يتولى القيادة. ظل الظلام نفسه خارج الزجاج دون تغيير كما كان من قبل.

“لقد كنت أنت؟” فجأة أصابه الوحي مثل عاصفة من الرياح الجليدية. وهذا يفسر سبب عدم اكتشاف ناروال والفئران لأي شيء خاطئ. إذا كان الجاني من بين صفوفهم، فمن المنطقي أنهم لم يرفعوا حالة تأهب. رفع تشارلز البندقية الهيكلية ووجهها نحو رأس ديب. “لقد تحققت من هويتك بنفسي! من أنت؟! وأين هو ديب!”

 بينما كان تشارلز على وشك التمدد والوقوف، اشتعلت نظراته بساعة الحائط. أظهر عقرب الساعات أن ما يقرب من تسع ساعات قد مرت.

#Stephan

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 “ديب، ألم أطلب منك إيقاظي خلال نصف ساعة؟” تذمر تشارلز في عدم الرضا. على الرغم من أنه كان يعلم أن ديب ربما كان ينوي أن يستريح لفترة أطول قليلاً، إلا أن مأزقهم الحالي لم يوفر له رفاهية النوم الزائد.

بلات!

في مواجهة سؤال تشارلز، لم يقل ديب شيئًا واكتفى بضحكة خافتة.

وكان مظهرهم يحمل تشابهًا غامضًا مع البشر، ومع ذلك كانت رؤوسهم تشبه الأسماك بشكل واضح. كانت لديهم عيون كبيرة منتفخة لا تغلق أبدًا، وكانت الخياشيم على جانبي أعناقهم ترتعش بلا توقف.

وقبل أن يتمكن تشارلز من مواصلة المحادثة، لفتت انتباهه حركة مفاجئة على سطح السفينة. استدار مدفع سطح السفينة فجأة من تلقاء نفسه وأطلق النار في البحر المفتوح.

#Stephan

 “هناك خطأ ما! لا بد أن ناروال اكتشف شيئًا ما!” قام تشارلز بتوجيه الكشاف بسرعة نحو المكان الذي سقطت فيه قذيفة المدفع.

 “لكن لا تقلق أيها القبطان. هذه ليست لعنة بل هدية. إذا انضممت إلينا، فلن تتمكن من العيش بعد الأربعين فحسب، بل يمكنك أيضًا الحصول على الحياة الأبدية. عند هذه النقطة، سنساعدك أنا وأمي في العثور على طريق العودة إلى المنزل.”

وتحت الإضاءة الساطعة، رأى عمودًا صخريًا أسودًا متينًا يصطدم بالمياه بزاوية مائلة.

اهتزت سلسلة المرساة ودارت بسرعة. مع اصطدام قوي، سقطت المرساة الثقيلة التي تزن ما يقرب من مائة طن في الماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 انتزع تشارلز صافرة البخار بقوة. أمسك بمسدسه واندفع إلى سطح السفينة.

“ديب، أوقف السفينة! طريقنا السابق لم يكن به كل هذا الهراء!”

“ديب، أوقف السفينة! طريقنا السابق لم يكن به كل هذا الهراء!”

 “هناك خطأ ما! لا بد أن ناروال اكتشف شيئًا ما!” قام تشارلز بتوجيه الكشاف بسرعة نحو المكان الذي سقطت فيه قذيفة المدفع.

عند سماع صافرة السفينة، تجمع الطاقم على سطح السفينة في قعقعة سريعة. دون أي حاجة لأمر تشارلز، تحول أودريك بسرعة إلى خفاش وحلّق في الهواء لاستكشاف المحيط.

 “لكن لا تقلق أيها القبطان. هذه ليست لعنة بل هدية. إذا انضممت إلينا، فلن تتمكن من العيش بعد الأربعين فحسب، بل يمكنك أيضًا الحصول على الحياة الأبدية. عند هذه النقطة، سنساعدك أنا وأمي في العثور على طريق العودة إلى المنزل.”

 عاد سريعًا بما فيه الكفاية ولكن بأخبار سيئة للغاية.

وتحت الإضاءة الساطعة، رأى عمودًا صخريًا أسودًا متينًا يصطدم بالمياه بزاوية مائلة.

 “أيها القبطان، المياه المحيطة مليئة بأبراج سوداء بارزة. نحن لم نعد إلى مسارنا الذي رسمناه. لقد ضلنا أكثر.”

 “هل فقدت عقلك اللعين!” زأر تشارلز وهو يتقدم بشراسة نحو ديب. “هل هذا هو المكان المناسب للإرساء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اللعنة!” صرخ تشارلز وهو يصطدم بذراعه الاصطناعية بحاجز السفينة محدثًا رنينًا مدويًا. كان ينبغي أن تكون خطته المدروسة خالية من العيوب. كيف انتهى بهم الأمر في موقعهم الحالي؟

اهتزت سلسلة المرساة ودارت بسرعة. مع اصطدام قوي، سقطت المرساة الثقيلة التي تزن ما يقرب من مائة طن في الماء.

عندها فقط، لفت وميض من الوهج الأخضر تحت المياه انتباه تشارلز. كان هناك شيء يتحرك في المياه المظلمة. غسلت عليه عدم الارتياح. لم يكن لديه رغبة في معرفة ما يكمن أدناه. كانت رغبته الوحيدة هي الهروب من هذا المكان الغريب.

 تردد صدى طلقة نارية أخرى؛ ترنح ديب وسقط على الأرض.

 “ديب! أبحر! الآن!” أمر تشارلز.

كانت هذه بداية فقط. واحدة تلو الأخرى، ظهرت أيادي خضراء غريبة على حافة السفينة.

اهتزت سلسلة المرساة ودارت بسرعة. مع اصطدام قوي، سقطت المرساة الثقيلة التي تزن ما يقرب من مائة طن في الماء.

 بينما كان تشارلز على وشك التمدد والوقوف، اشتعلت نظراته بساعة الحائط. أظهر عقرب الساعات أن ما يقرب من تسع ساعات قد مرت.

 “هل فقدت عقلك اللعين!” زأر تشارلز وهو يتقدم بشراسة نحو ديب. “هل هذا هو المكان المناسب للإرساء؟”

الفصل 206. سكان العميق

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 عندها توقف تشارلز في مكانه، واتسعت عيناه غير مصدق

خفت حدة توتر تشارلز قليلاً. ولحسن الحظ، كان لديه طاقم موثوق. ومع الطاقم المناسب، تمكنوا من التغلب على أقسى عاصفة.

“لقد كنت أنت؟” فجأة أصابه الوحي مثل عاصفة من الرياح الجليدية. وهذا يفسر سبب عدم اكتشاف ناروال والفئران لأي شيء خاطئ. إذا كان الجاني من بين صفوفهم، فمن المنطقي أنهم لم يرفعوا حالة تأهب. رفع تشارلز البندقية الهيكلية ووجهها نحو رأس ديب. “لقد تحققت من هويتك بنفسي! من أنت؟! وأين هو ديب!”

الفصل 206. سكان العميق

 “أيها القبطان، أنا لست دجالًا. أنا حقًا ديب، ربان القارب الخاص بك،” أجاب ديب بهدوء وهو يتخلص من يديه .

عندها فقط، اقترب أحد المخلوقات. مدت يدها اليمنى، مع فقدان جزء كبير من اللحم بشكل واضح، وساعدت على الغطس.

انفجار!

“لقد كنت أنت؟” فجأة أصابه الوحي مثل عاصفة من الرياح الجليدية. وهذا يفسر سبب عدم اكتشاف ناروال والفئران لأي شيء خاطئ. إذا كان الجاني من بين صفوفهم، فمن المنطقي أنهم لم يرفعوا حالة تأهب. رفع تشارلز البندقية الهيكلية ووجهها نحو رأس ديب. “لقد تحققت من هويتك بنفسي! من أنت؟! وأين هو ديب!”

انطلقت طلقة نارية وأحدثت رصاصة ثقبًا دمويًا في قدم ديب.

“لقد كنت أنت؟” فجأة أصابه الوحي مثل عاصفة من الرياح الجليدية. وهذا يفسر سبب عدم اكتشاف ناروال والفئران لأي شيء خاطئ. إذا كان الجاني من بين صفوفهم، فمن المنطقي أنهم لم يرفعوا حالة تأهب. رفع تشارلز البندقية الهيكلية ووجهها نحو رأس ديب. “لقد تحققت من هويتك بنفسي! من أنت؟! وأين هو ديب!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن ديب لم ينتقم. قال وهو يسحب ساقه المصابة نحو حافة السفينة: “يا قبطان، أنا آسف لأنني كذبت عليك. لكن كل ذلك كان من أجل مصلحتك.”

 ثم قام ديب بفك الوشاح حول رقبته، يكشف عن ثلاثة أزواج من الخياشيم المتباعدة بشكل متساوٍ، وهو مصدر خدشه المستمر على مر السنين.

 “من أنت بحق الجحيم؟! لن يخونني ربان القاربي أبدًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ديب لم ينتقم. قال وهو يسحب ساقه المصابة نحو حافة السفينة: “يا قبطان، أنا آسف لأنني كذبت عليك. لكن كل ذلك كان من أجل مصلحتك.”

 تردد صدى طلقة نارية أخرى؛ ترنح ديب وسقط على الأرض.

عندها فقط، لفت وميض من الوهج الأخضر تحت المياه انتباه تشارلز. كان هناك شيء يتحرك في المياه المظلمة. غسلت عليه عدم الارتياح. لم يكن لديه رغبة في معرفة ما يكمن أدناه. كانت رغبته الوحيدة هي الهروب من هذا المكان الغريب.

هيسسسسسس.

 “أيها القبطان، لم يتحكموا بي. بل أنا واحد منهم.”

هسهسة مشؤومة، تشبه هسهسة الثعبان السام الذي ينقر لسانه، ارتفعت من أعماق البحر، مرسلة ارتعاشات غريزية لكل من على متن السفينة.

بدا أن خصمه يمتلك ذكاءً، لذلك ربما كان هناك بصيص من الأمل في أن يتمكنوا من التفاوض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 “لن يخونك ربانك أبدًا!” صرخ ديب وهو ممدد على الأرض. “أنت مثل الأب بالنسبة لي. لا أريدك أن تموت. أريدك أن تعيش، أن تعيش لفترة أطول. قالت الام إنها تستطيع مساعدتك، يمكنها أن تمنحك الخلود.”

شعر تشارلز بإحساس مفاجئ واستدار بسرعة. جثمت العديد من المخلوقات الخضراء الغريبة على حاجز السفينة بلا حراك كما لو كانت تماثيل. كانت بشرتهم خضراء باهتة باستثناء بطونهم الشاحبة. كانت أجسادهم تتألق بلمعان رطب، وكانت لديهم قمم متقشرة على طول العمود الفقري.

لم يرغب تشارلز في الدخول في مزيد من المحادثة. كان عليه أن يُخرج طاقمه من هذا المكان البائس على الفور.

استمر في شرب المرق الساخن وشعر بالحرارة تشع من معدته إلى بقية جسده. عندما أنهى أكثر من نصف الكوب، بدأ النعاس المتزايد يسحب جفنيه.

 “جيمس! ارفع المرساة. لقد وقع ديب في شرك شيء ما!”

شعر تشارلز بإحساس مفاجئ واستدار بسرعة. جثمت العديد من المخلوقات الخضراء الغريبة على حاجز السفينة بلا حراك كما لو كانت تماثيل. كانت بشرتهم خضراء باهتة باستثناء بطونهم الشاحبة. كانت أجسادهم تتألق بلمعان رطب، وكانت لديهم قمم متقشرة على طول العمود الفقري.

استجابة لأمر تشارلز، تم تكبير الإطار الجسدي لجيمس. أمسك بالرافعة ولفها بسرعة. ومع ذلك، بعد بضع دورات فقط، أصبحت السلسلة مشدودة وبدأت في التراجع نحو الأعماق. بدا كما لو أن قوة غير مرئية تحت السطح كانت تسحب المرساة إلى الأسفل.

هيسسسسسس.

بلات!

 عاد سريعًا بما فيه الكفاية ولكن بأخبار سيئة للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يد مبللة وخضراء مكففة كانت تمسك بجانب السفينة. تعرف تشارلز عليها على الفور – اليد نفسها التي أطلق عليها النار سابقًا ونصفها غير المتجسد.

 “ديب! أبحر! الآن!” أمر تشارلز.

كانت هذه بداية فقط. واحدة تلو الأخرى، ظهرت أيادي خضراء غريبة على حافة السفينة.

 “أيها القبطان، أنا لست دجالًا. أنا حقًا ديب، ربان القارب الخاص بك،” أجاب ديب بهدوء وهو يتخلص من يديه .

شعر تشارلز بإحساس مفاجئ واستدار بسرعة. جثمت العديد من المخلوقات الخضراء الغريبة على حاجز السفينة بلا حراك كما لو كانت تماثيل. كانت بشرتهم خضراء باهتة باستثناء بطونهم الشاحبة. كانت أجسادهم تتألق بلمعان رطب، وكانت لديهم قمم متقشرة على طول العمود الفقري.

“ديب، أوقف السفينة! طريقنا السابق لم يكن به كل هذا الهراء!”

وكان مظهرهم يحمل تشابهًا غامضًا مع البشر، ومع ذلك كانت رؤوسهم تشبه الأسماك بشكل واضح. كانت لديهم عيون كبيرة منتفخة لا تغلق أبدًا، وكانت الخياشيم على جانبي أعناقهم ترتعش بلا توقف.

كانت هذه بداية فقط. واحدة تلو الأخرى، ظهرت أيادي خضراء غريبة على حافة السفينة.

“الجميع، لا تخافوا. لن يؤذوكم. حقًا،” طمأن ديب.

استمر في شرب المرق الساخن وشعر بالحرارة تشع من معدته إلى بقية جسده. عندما أنهى أكثر من نصف الكوب، بدأ النعاس المتزايد يسحب جفنيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 “من هو قائدكم؟ لماذا سيطرتم على أحد أفراد طاقمي لخداعي هنا؟” سأل تشارلز بصوت مرتفع بينما كان يسحب مرآة الخفافيش خلسة.

…….لا تعليق 🫡

بدا أن خصمه يمتلك ذكاءً، لذلك ربما كان هناك بصيص من الأمل في أن يتمكنوا من التفاوض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندها فقط، اقترب أحد المخلوقات. مدت يدها اليمنى، مع فقدان جزء كبير من اللحم بشكل واضح، وساعدت على الغطس.

انفجار!

 “أيها القبطان، لم يتحكموا بي. بل أنا واحد منهم.”

وكان مظهرهم يحمل تشابهًا غامضًا مع البشر، ومع ذلك كانت رؤوسهم تشبه الأسماك بشكل واضح. كانت لديهم عيون كبيرة منتفخة لا تغلق أبدًا، وكانت الخياشيم على جانبي أعناقهم ترتعش بلا توقف.

 ثم قام ديب بفك الوشاح حول رقبته، يكشف عن ثلاثة أزواج من الخياشيم المتباعدة بشكل متساوٍ، وهو مصدر خدشه المستمر على مر السنين.

 “جيمس! ارفع المرساة. لقد وقع ديب في شرك شيء ما!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم أصدق ذلك في البداية حتى رأيت التغيرات التي طرأت على جسدي. عندها فقط أدركت أنني واحد منهم. أنا ساكن عميق. لو بقيت في الشمال، ربما كنت ساقضي حياتي كلها كإنسان عادي. ولكننا جئنا إلى الجنوب. وجدتني أمي، وأيقظتني.”

كانت هذه بداية فقط. واحدة تلو الأخرى، ظهرت أيادي خضراء غريبة على حافة السفينة.

انتفخت عيون ديب فجأة لتشبه عيون السمكة. بدأ صوته أيضًا يصبح مزعجًا للغاية.

عند سماع صافرة السفينة، تجمع الطاقم على سطح السفينة في قعقعة سريعة. دون أي حاجة لأمر تشارلز، تحول أودريك بسرعة إلى خفاش وحلّق في الهواء لاستكشاف المحيط.

 “لكن لا تقلق أيها القبطان. هذه ليست لعنة بل هدية. إذا انضممت إلينا، فلن تتمكن من العيش بعد الأربعين فحسب، بل يمكنك أيضًا الحصول على الحياة الأبدية. عند هذه النقطة، سنساعدك أنا وأمي في العثور على طريق العودة إلى المنزل.”

في مواجهة سؤال تشارلز، لم يقل ديب شيئًا واكتفى بضحكة خافتة.

…….لا تعليق 🫡

عند سماع صافرة السفينة، تجمع الطاقم على سطح السفينة في قعقعة سريعة. دون أي حاجة لأمر تشارلز، تحول أودريك بسرعة إلى خفاش وحلّق في الهواء لاستكشاف المحيط.

#Stephan

 “أيها القبطان، أنا لست دجالًا. أنا حقًا ديب، ربان القارب الخاص بك،” أجاب ديب بهدوء وهو يتخلص من يديه .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يرغب تشارلز في الدخول في مزيد من المحادثة. كان عليه أن يُخرج طاقمه من هذا المكان البائس على الفور.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط