مريض
الفصل 203. مريض
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظة، تم مسح التعبير الخامل على وجه ديب، وظهر سلوك مختلف تمامًا. “أيها القبطان، لا تقلق. إنه لا يستمع، لكننا لم نكن خاملين”.
اتسعت عيون جافين في مفاجأة. رسم جلي وجهه وهو يحسب عقليًا عدد الأصفار المكتوبة على الشيك. ومع ذلك، هز رأسه على الفور ولوح بيديه في الرفض. “لا، لا، لا. إنه لشرف لي أن أخدمك يا سيدي، الذي يحمل بصمته الإلهية. ولست بحاجة إلى التعويض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تذوق النكهة في فمه للحظة، التفت لايستو إلى تشارلز وقال: “لا تقلق. سوف ينجو. لا يزال السبب غير معروف. لكن أعراضه الحالية خفيفة – مجرد انخفاض طفيف في درجة حرارة الجسم. ساعالجه الآن.”
لم يحاول تشارلز الجدال أو الإقناع. بدلاً من ذلك، قام بالضغط بحزم على الشيك في يد جافين. “خذ هذا وأعالج جروحك. أنا لا أحب أن أكون مدينًا بالديون.”
أخيرًا، أحضر لايستو الجرعة الناتجة إلى شفتيه وأمال رأسه إلى الخلف ليشربها كلها.
ثم نظر تشارلز إلى جافين مرة أخرى وتساءل: “ما مدى معرفتك ببحر الضباب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو يحدق في ناروال المربوط على مسافة بعيدة، توقف تشارلز فجأة في مساراته. قال دون حتى أن يدير رأسه: “قل ما تريد. كن سريعًا. ليس لدي وقت للألعاب.”
أجاب جافين على الفور: “سيدي. هذه المنطقة تسمى بحر الضباب لأنها مغطاة بالضباب الدائم. إنها منطقة الهايكور. هذه الكائنات الشاهقة عادة لا تظهر أي عدوان ما لم يتم استفزازها. يمكن أن تكون هائلة جدًا إذا كان ذلك يحدث.”
“أنا بخير. يمكنني تحمل ذلك. حالتي أفضل الآن بعد الراحة على الأرض لفترة طويلة. يمكنني الصمود حتى نصل إلى الجزيرة التي يمكن أن تكسر اللعنة.”
حواجب تشارلز مجعدة قليلاً. كلمات جافين تعكس كلمات ذلك القبطان من الجمعية.
وعندما ظهر تشارلز في الأرصفة الصاخبة مرة أخرى، كان يرتدي قبعة رجل نبيل سوداء أنيقة فوق رأسه ووشاحًا رماديًا صامتًا ملفوفًا حول رقبته. مع التغيير في مظهره، يمكن أن يشعر بانخفاض حاد في أعين المتطفلين التي كانت تتبع كل تحركاته.
إذا كان ما يسمى ببحر الضباب ليس خطيرًا كما يشاع، فلماذا تشعر إليزابيث بالقلق الشديد بشأن قيامي بهذه الرحلة؟ هل هي تكذب؟ لا، لا يمكن أن يكون؛ ليس لديها أي سبب للكذب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تذوق النكهة في فمه للحظة، التفت لايستو إلى تشارلز وقال: “لا تقلق. سوف ينجو. لا يزال السبب غير معروف. لكن أعراضه الحالية خفيفة – مجرد انخفاض طفيف في درجة حرارة الجسم. ساعالجه الآن.”
“سيدي، إذا كنت بحاجة إلى معلومات مفصلة، يمكنني البحث في المكتبة عن سجلات الرحلات في جزر قبيلة هايكور،” عرض جافين، كلماته حطمت أفكار تشارلز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجهتنا، جزر القلب المحطمة، هنا”، قال تشارلز وهو يضع إصبعه السبابة على الجزيرة المميزة. ثم رسم خطًا متقطعًا قريبًا، “إذا تمكنا من اللحاق بهذا التيار، فسنصل إلى الجزيرة في خمسة عشر يومًا على أقرب تقدير، زيادة أو نقصانًا. ومع ذلك، لم نبحر أبدًا في هذه المياه، وعلينا أن نكون حذرين بشأن الانطلاق-دورة.”
هز تشارلز رأسه وتوجه نحو الباب. بعد أن حصل على الخريطة، حان وقت رحيله. نظرًا لأن معظم السكان ينظرون إليه بعداء، فإن البقاء في هذه الجزيرة لفترة أطول مما هو مطلوب يمكن أن يكون محفوفًا بالمخاطر.
لم يكن لدى تشارلز أي اهتمام بمعرفة اسم هذا الشخص بالذات. بالنقر على الرسم البياني، قال: “أخبر بحارتك أن يرفعوا المرساة. نحن نبحر.”
وعندما ظهر تشارلز في الأرصفة الصاخبة مرة أخرى، كان يرتدي قبعة رجل نبيل سوداء أنيقة فوق رأسه ووشاحًا رماديًا صامتًا ملفوفًا حول رقبته. مع التغيير في مظهره، يمكن أن يشعر بانخفاض حاد في أعين المتطفلين التي كانت تتبع كل تحركاته.
وهو يحدق في ناروال المربوط على مسافة بعيدة، توقف تشارلز فجأة في مساراته. قال دون حتى أن يدير رأسه: “قل ما تريد. كن سريعًا. ليس لدي وقت للألعاب.”
“مستحيل. لقد ظل الصبي على الأرض لمدة ثلاث سنوات. وكان سيتم تطهيره من أي تلوث عقلي بحلول ذلك الوقت. أنت لم تموت بعد، فكيف يمكن أن يعاني من الهلوسة؟ اذهب وتحكم في عجلة القيادة. فهو لن يموت تحت قيادتي.”
لقد لاحظ الخطوات خلفه لفترة طويلة جدًا. ذلك الفهتاجن، جافين، كان يتعقبه.
الفصل 203. مريض
اندفع جافين إلى الأمام مرتديًا غطاء الممزق. وأوضح بحماس شديد: “سيدي، لا أقصد أي ضرر. إنها المرة الأولى التي أقابل فيها شخصًا مختارًا حقيقيًا، مباركًا بالعلامة الإلهية. أتمنى فقط أن أبقى بجانبك لفترة أطول قليلاً على أمل أن اله يراني فينعم علي”.
“أنت حقًا قضية خاسرة…” قبل أن يتمكن جافين من الرد، سارع تشارلز بخطواته نحو ناروال البعيد. في هذه الأثناء، وقف جافين متجمدًا في مكانه بينما كان يشاهد تشارلز وهو يغادر.
بعد توقف بسيط، تابع جافين، “سيدي، لقد سمعت أن هؤلاء المباركين بالعلامة تحميهم البحار. المياه تحميهم مثل الأم مع طفلها. هل هذا صحيح؟”
تباطأ سعال ديب، وبدا ضعيفًا بشكل واضح. قال بصوتٍ أجش: “أيها القبطان، لقد حلمت بوالدتي مرةً أخرى. حضنها… دافئ للغاية.”
مع تلميح من الانزعاج المتجعد استدار تشارلز لمواجهته بحاجبه، “لماذا أنت مهووس بالآلهة؟ أليس العيش حياة طيبة مع أخيك أكثر أهمية من فهتاجن؟”
واقفًا أمام مجموعة من الأواني الزجاجية، حيث قام لايستو بخلط سوائل غريبة مختلفة بدقة. قام بدمج الخلطات وأضاف بشكل متقطع مجموعة متنوعة من المكونات الغريبة.
يبدو أن جافين قد تلقى صدمة هائلة. “سيدي، كيف تقول ذلك؟ الكتب المقدسة تنص بوضوح على أن اله كلي القدرة وكلي المعرفة. لقد اعتبر العظيم أن الإيمان أهم من كل شيء آخر. فقط أولئك الذين استمعوا بجدية لصوته يمكنهم الحصول على بركاته وتحقيق الحياة الأبدية.”
اتسعت عيون جافين في مفاجأة. رسم جلي وجهه وهو يحسب عقليًا عدد الأصفار المكتوبة على الشيك. ومع ذلك، هز رأسه على الفور ولوح بيديه في الرفض. “لا، لا، لا. إنه لشرف لي أن أخدمك يا سيدي، الذي يحمل بصمته الإلهية. ولست بحاجة إلى التعويض.”
كان تشارلز في حيرة من أمره حقًا. فكيف تمكنت هذه الطوائف من غسل أدمغة أتباعها بمثل هذه الأكاذيب الصارخة؟
اندفع جافين إلى الأمام مرتديًا غطاء الممزق. وأوضح بحماس شديد: “سيدي، لا أقصد أي ضرر. إنها المرة الأولى التي أقابل فيها شخصًا مختارًا حقيقيًا، مباركًا بالعلامة الإلهية. أتمنى فقط أن أبقى بجانبك لفترة أطول قليلاً على أمل أن اله يراني فينعم علي”.
“أنت حقًا قضية خاسرة…” قبل أن يتمكن جافين من الرد، سارع تشارلز بخطواته نحو ناروال البعيد. في هذه الأثناء، وقف جافين متجمدًا في مكانه بينما كان يشاهد تشارلز وهو يغادر.
أجاب جافين على الفور: “سيدي. هذه المنطقة تسمى بحر الضباب لأنها مغطاة بالضباب الدائم. إنها منطقة الهايكور. هذه الكائنات الشاهقة عادة لا تظهر أي عدوان ما لم يتم استفزازها. يمكن أن تكون هائلة جدًا إذا كان ذلك يحدث.”
داخل غرفة القبطان ذات الإضاءة الساطعة في ناروال، قام تشارلز بنشر الخريطة المكتسبة حديثًا. التقط مسطرة، وبدأ هو وضمادات مساعده الأول في رسم مسارهم على الخريطة.
داخل غرفة القبطان ذات الإضاءة الساطعة في ناروال، قام تشارلز بنشر الخريطة المكتسبة حديثًا. التقط مسطرة، وبدأ هو وضمادات مساعده الأول في رسم مسارهم على الخريطة.
بفضل الجهود المشتركة للاثنين، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يظهر خط متقطع أفعواني على الخريطة. كان هذا هو المسار الذي كانوا يعتزمون اتباعه.
لقد مرض ربان القارب الخاص بي. حتى الطبيب لم يتمكن من تشخيص حالته. انا قلق.
“وجهتنا، جزر القلب المحطمة، هنا”، قال تشارلز وهو يضع إصبعه السبابة على الجزيرة المميزة. ثم رسم خطًا متقطعًا قريبًا، “إذا تمكنا من اللحاق بهذا التيار، فسنصل إلى الجزيرة في خمسة عشر يومًا على أقرب تقدير، زيادة أو نقصانًا. ومع ذلك، لم نبحر أبدًا في هذه المياه، وعلينا أن نكون حذرين بشأن الانطلاق-دورة.”
مع تلميح من الانزعاج المتجعد استدار تشارلز لمواجهته بحاجبه، “لماذا أنت مهووس بالآلهة؟ أليس العيش حياة طيبة مع أخيك أكثر أهمية من فهتاجن؟”
“حسنًا… كيف حال…حالتك العقلية… صامدة؟” لم يكن قلق الضمادات بلا أساس. أثارت ردود أفعال تشارلز غير المعهودة في رحلة العودة خلال رحلتهم الأخيرة إنذارات.
استذكر تشارلز سلوك ديب الأخير والتفت إلى لايستو. “هل يمكن أن يرى هلاوس سمعية أو بصرية بسبب أناشيد البحر؟”
“أنا بخير. يمكنني تحمل ذلك. حالتي أفضل الآن بعد الراحة على الأرض لفترة طويلة. يمكنني الصمود حتى نصل إلى الجزيرة التي يمكن أن تكسر اللعنة.”
على الرغم من عدم وجود إشارات بصرية في البحر، وعدم شعور الطاقم بأي تغيير، أكدت القياسات أن التيار قد زاد بالفعل من سرعتهم بشكل ملحوظ.
ثم التفت تشارلز إلى ديب، الذي كان يغفو بجانبهم. “هيه استيقظ.”
#Stephan
لقد استدعى ديب للمشاركة وتأكيد المسار، نظرًا لأن ديب كان أيضًا على رأس القيادة. ومع ذلك، فمنذ اللحظة التي دخل فيها ديب الغرفة، كان يغفو باستمرار كما لو أنه لم ينم لحظة في الليلة السابقة.
أجاب جافين على الفور: “سيدي. هذه المنطقة تسمى بحر الضباب لأنها مغطاة بالضباب الدائم. إنها منطقة الهايكور. هذه الكائنات الشاهقة عادة لا تظهر أي عدوان ما لم يتم استفزازها. يمكن أن تكون هائلة جدًا إذا كان ذلك يحدث.”
وفي لحظة، تم مسح التعبير الخامل على وجه ديب، وظهر سلوك مختلف تمامًا. “أيها القبطان، لا تقلق. إنه لا يستمع، لكننا لم نكن خاملين”.
داخل غرفة القبطان ذات الإضاءة الساطعة في ناروال، قام تشارلز بنشر الخريطة المكتسبة حديثًا. التقط مسطرة، وبدأ هو وضمادات مساعده الأول في رسم مسارهم على الخريطة.
لم يكن لدى تشارلز أي اهتمام بمعرفة اسم هذا الشخص بالذات. بالنقر على الرسم البياني، قال: “أخبر بحارتك أن يرفعوا المرساة. نحن نبحر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام تشارلز بعد ذلك بربتة مطمئنة على كتف ديب، ثم غادر المستوصف بتعبير كئيب.
أطلق ناروال صوتًا عميقًا رنانًا بينما تحركت ببطء من الرصيف وغامرت في الظلام خلفه.
“حسنًا… كيف حال…حالتك العقلية… صامدة؟” لم يكن قلق الضمادات بلا أساس. أثارت ردود أفعال تشارلز غير المعهودة في رحلة العودة خلال رحلتهم الأخيرة إنذارات.
ومع وجود المخطط التفصيلي بين يديه، سرعان ما حدد تشارلز الطريق البحري السريع – وهو التيار الذي من شأنه أن يسرع رحلتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو يحدق في ناروال المربوط على مسافة بعيدة، توقف تشارلز فجأة في مساراته. قال دون حتى أن يدير رأسه: “قل ما تريد. كن سريعًا. ليس لدي وقت للألعاب.”
على الرغم من عدم وجود إشارات بصرية في البحر، وعدم شعور الطاقم بأي تغيير، أكدت القياسات أن التيار قد زاد بالفعل من سرعتهم بشكل ملحوظ.
لم يكن لدى تشارلز أي اهتمام بمعرفة اسم هذا الشخص بالذات. بالنقر على الرسم البياني، قال: “أخبر بحارتك أن يرفعوا المرساة. نحن نبحر.”
يبدو أن تيار المحيط قد عزل جميع المخاطر. منذ أن دخلها ناروال، لم تقع حادثة واحدة. بدا الهدوء في اليومين التاليين مبالغًا فيه بعض الشيء.
لقد كان دور الضمادات على الدفة، لذلك لم يكن من الضروري أن يكون تشارلز على الجسر. عاد إلى مسكنه. فتح مذكراته، وبدأ في تدوين إدخال جديد.
ومع ذلك، في ظل هذه الظروف، حدث حدث غير متوقع – فقد أصيب ديب بالمرض.
تباطأ سعال ديب، وبدا ضعيفًا بشكل واضح. قال بصوتٍ أجش: “أيها القبطان، لقد حلمت بوالدتي مرةً أخرى. حضنها… دافئ للغاية.”
“يا دكتور ما مشكلة الطفل؟” سأل تشارلز بنظرة قلق. كانت نظراته مركزة على ديب، الذي كان مستلقيًا على سرير المريض، ممسكًا بحلقه ويسعل بعنف.
اندفع جافين إلى الأمام مرتديًا غطاء الممزق. وأوضح بحماس شديد: “سيدي، لا أقصد أي ضرر. إنها المرة الأولى التي أقابل فيها شخصًا مختارًا حقيقيًا، مباركًا بالعلامة الإلهية. أتمنى فقط أن أبقى بجانبك لفترة أطول قليلاً على أمل أن اله يراني فينعم علي”.
واقفًا أمام مجموعة من الأواني الزجاجية، حيث قام لايستو بخلط سوائل غريبة مختلفة بدقة. قام بدمج الخلطات وأضاف بشكل متقطع مجموعة متنوعة من المكونات الغريبة.
بالنظر إلى وجه ديب الشاحب الذي كان خاليًا حتى من أي أثر للون الصحي، شعر تشارلز أنها ليست مشكلة بسيطة.
أخيرًا، أحضر لايستو الجرعة الناتجة إلى شفتيه وأمال رأسه إلى الخلف ليشربها كلها.
كل ما يمكنني فعله هو أن أترك نصلي الداكن معه وآمل أن يصمد حتى نصل إلى جزر القلب المحطمة. يمكن حل معظم المخاطر البحرية بمجرد عودتنا إلى الأرض. آمل أن ينطبق ذلك على حالة ديب أيضًا.
بعد تذوق النكهة في فمه للحظة، التفت لايستو إلى تشارلز وقال: “لا تقلق. سوف ينجو. لا يزال السبب غير معروف. لكن أعراضه الحالية خفيفة – مجرد انخفاض طفيف في درجة حرارة الجسم. ساعالجه الآن.”
لقد كان دور الضمادات على الدفة، لذلك لم يكن من الضروري أن يكون تشارلز على الجسر. عاد إلى مسكنه. فتح مذكراته، وبدأ في تدوين إدخال جديد.
بالنظر إلى وجه ديب الشاحب الذي كان خاليًا حتى من أي أثر للون الصحي، شعر تشارلز أنها ليست مشكلة بسيطة.
لقد كان دور الضمادات على الدفة، لذلك لم يكن من الضروري أن يكون تشارلز على الجسر. عاد إلى مسكنه. فتح مذكراته، وبدأ في تدوين إدخال جديد.
تباطأ سعال ديب، وبدا ضعيفًا بشكل واضح. قال بصوتٍ أجش: “أيها القبطان، لقد حلمت بوالدتي مرةً أخرى. حضنها… دافئ للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن تيار المحيط قد عزل جميع المخاطر. منذ أن دخلها ناروال، لم تقع حادثة واحدة. بدا الهدوء في اليومين التاليين مبالغًا فيه بعض الشيء.
استذكر تشارلز سلوك ديب الأخير والتفت إلى لايستو. “هل يمكن أن يرى هلاوس سمعية أو بصرية بسبب أناشيد البحر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن تيار المحيط قد عزل جميع المخاطر. منذ أن دخلها ناروال، لم تقع حادثة واحدة. بدا الهدوء في اليومين التاليين مبالغًا فيه بعض الشيء.
“مستحيل. لقد ظل الصبي على الأرض لمدة ثلاث سنوات. وكان سيتم تطهيره من أي تلوث عقلي بحلول ذلك الوقت. أنت لم تموت بعد، فكيف يمكن أن يعاني من الهلوسة؟ اذهب وتحكم في عجلة القيادة. فهو لن يموت تحت قيادتي.”
قام تشارلز بعد ذلك بربتة مطمئنة على كتف ديب، ثم غادر المستوصف بتعبير كئيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظة، تم مسح التعبير الخامل على وجه ديب، وظهر سلوك مختلف تمامًا. “أيها القبطان، لا تقلق. إنه لا يستمع، لكننا لم نكن خاملين”.
لقد كان دور الضمادات على الدفة، لذلك لم يكن من الضروري أن يكون تشارلز على الجسر. عاد إلى مسكنه. فتح مذكراته، وبدأ في تدوين إدخال جديد.
لقد استدعى ديب للمشاركة وتأكيد المسار، نظرًا لأن ديب كان أيضًا على رأس القيادة. ومع ذلك، فمنذ اللحظة التي دخل فيها ديب الغرفة، كان يغفو باستمرار كما لو أنه لم ينم لحظة في الليلة السابقة.
“حسنًا… كيف حال…حالتك العقلية… صامدة؟” لم يكن قلق الضمادات بلا أساس. أثارت ردود أفعال تشارلز غير المعهودة في رحلة العودة خلال رحلتهم الأخيرة إنذارات.
12 مايو، السنة الثانية عشرة من العبور
داخل غرفة القبطان ذات الإضاءة الساطعة في ناروال، قام تشارلز بنشر الخريطة المكتسبة حديثًا. التقط مسطرة، وبدأ هو وضمادات مساعده الأول في رسم مسارهم على الخريطة.
ومع ذلك، في ظل هذه الظروف، حدث حدث غير متوقع – فقد أصيب ديب بالمرض.
لقد اعتقدت أن الرحلة إلى البحار الجنوبية ستكون بسيطة ومباشرة. ولكن يبدو أنه لا يوجد بحر يوفر ممرًا آمنًا في هذا العالم الجوفي.
وعندما ظهر تشارلز في الأرصفة الصاخبة مرة أخرى، كان يرتدي قبعة رجل نبيل سوداء أنيقة فوق رأسه ووشاحًا رماديًا صامتًا ملفوفًا حول رقبته. مع التغيير في مظهره، يمكن أن يشعر بانخفاض حاد في أعين المتطفلين التي كانت تتبع كل تحركاته.
لقد مرض ربان القارب الخاص بي. حتى الطبيب لم يتمكن من تشخيص حالته. انا قلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تذوق النكهة في فمه للحظة، التفت لايستو إلى تشارلز وقال: “لا تقلق. سوف ينجو. لا يزال السبب غير معروف. لكن أعراضه الحالية خفيفة – مجرد انخفاض طفيف في درجة حرارة الجسم. ساعالجه الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اعتقدت أن الرحلة إلى البحار الجنوبية ستكون بسيطة ومباشرة. ولكن يبدو أنه لا يوجد بحر يوفر ممرًا آمنًا في هذا العالم الجوفي.
كل ما يمكنني فعله هو أن أترك نصلي الداكن معه وآمل أن يصمد حتى نصل إلى جزر القلب المحطمة. يمكن حل معظم المخاطر البحرية بمجرد عودتنا إلى الأرض. آمل أن ينطبق ذلك على حالة ديب أيضًا.
ثم نظر تشارلز إلى جافين مرة أخرى وتساءل: “ما مدى معرفتك ببحر الضباب؟”
#Stephan
تباطأ سعال ديب، وبدا ضعيفًا بشكل واضح. قال بصوتٍ أجش: “أيها القبطان، لقد حلمت بوالدتي مرةً أخرى. حضنها… دافئ للغاية.”
12 مايو، السنة الثانية عشرة من العبور
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		