انطلق!
الفصل 200. انطلق!
في هذه الأثناء، على مساحة البحر المظلمة بالحبر، أبحر تشارلز بعد قافلة من سفن الشحن على طول طريق مخطط جيدًا. هذه المرة، لم يبحر بمفرده. لقد تم استكشاف الطريق المؤدي إلى البحار الجنوبية جيدًا، لكن السفر مع السفن التجارية كان سيجنبه المتاعب غير الضرورية.
عند سماع كلمات إليزابيث، انقبضت حدقة عين تشارلز قليلاً. على الرغم من مرور اثنتي عشرة سنة – أو تسعة على وجه الدقة، بعد خصم تلك السنوات الثلاث – كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها شيئًا صادمًا كهذا.
ومع ذلك، لم تكن مفيدة بشكل خاص عندما يتعلق الأمر باستكشاف الجزر. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب السفينة الأكبر حجمًا طاقمًا أكبر، مما سيؤدي حتماً إلى زيادة احتمالية الفوضى والصراع.
وهو يتذكر ظهور مختلف السكان الأصليين الذين التقى بهم، وهو تصوير فاحش. تسابقت في ذهنه صور لكيفية التزاوج مع البشر.
“اللعنة. لقد لعنتني الآلهة. يجب أن أذهب إلى هناك لكسر اللعنة. وإلا فلن يتبقى لي الكثير من الوقت.”
“تشارلز، يجب أن تثق بي. في بحر الضباب، العمالقة الذين يزيد ارتفاعهم عن ثلاثة أمتار هم مجرد كائن عادي. كلما غامرت في العمق، ستجد كائنات أكثر غرابة ولا يمكن تصورها. لا يمكن حتى اعتبارها البشر بعد الآن!” كان صوت إليزابيث مليئًا بالحزن
دفع جاك جينا بالقوة جانبًا واقتحم أخته. أمسك بياقة الدانتيل من فستان مارغريت، وسحبها بعنف من السرير إلى الأرض.
“لماذا يفعلون ذلك؟” عقد تشارلز حواجبه معاً
كان الجو سميكًا بصمت ثقيل. بعد صمت، تحدث تشارلز بنبرة هادئة ولكن حازمة، “أنا آسف، لكن يجب أن أذهب إلى هناك. هذا المكان به ما أسعى إليه.”
“لا أعرف. ربما يتعلق الأمر بالآلهة الغريبة التي يعبدونها. لقد رآهم جدي ذات مرة وهم يعبدون شيئاً ما.”
أمسكت مارغريت بملاءة السرير بإحكام لكنها ظلت صامتة.
اقتربت إليزابيث وأمسكت بذراعي تشارلز. وتوسلت وهي تحدق في عينيه: “لا تتورط معهم أبدًا. فظائعهم لا تنتهي عند هذا الحد. إنهم يشتغلون بتجارة العبيد أيضًا، ولا أحد يعرف ماذا يفعلون بالبشر الذين يشترونهم. أشك في أنهم مجرد شراء البشر لتقديمهم كذبائح.”
أطلق تشارلز ضحكة مكتومة. “ربما يمكنك محاولة اختراع سفينة كهذه. وفقًا للتكنولوجيا الحالية في البحر الجوفي ، فإن هذا هو بأسرع ما يمكن أن نحصل عليه.”
كان الجو سميكًا بصمت ثقيل. بعد صمت، تحدث تشارلز بنبرة هادئة ولكن حازمة، “أنا آسف، لكن يجب أن أذهب إلى هناك. هذا المكان به ما أسعى إليه.”
كانت البحرية التابعة للحاكم تتباهى بأسطول متنوع من السفن، العديد منها بمثابة حصون عائمة ومليئة بقوة نيران كبيرة.
“ماذا يمكن أن تريده؟ أنت حاكم الآن! أخبرني، يمكننا البحث عنه معا!” كان وجه إليزابيث ملونًا باليأس. يمكنها أن تفهم لماذا لم يستمع تشارلز إلى كلماتها.
كانت البحرية التابعة للحاكم تتباهى بأسطول متنوع من السفن، العديد منها بمثابة حصون عائمة ومليئة بقوة نيران كبيرة.
“ليست هناك حاجة. أنا فقط بحاجة إلى القيام بالرحلة شخصيًا إلى بحر الضباب مرة واحدة فقط.”
وسرعان ما انتشرت أخبار رحلة الحاكم تشارلز الوشيكة بسرعة عبر الجزيرة. قام طاقم ناروال بسرعة بإجراء استعداداتهم.
“ماذا لو كانوا يكذبون عليك؟ ماذا لو قبضوا عليك؟ إنهم لا يهتمون بما إذا كنت حاكمًا.”
“لقد عدت؟ كيف سار الأمر؟ هل أخبرته أنك أنت من أنقذه إذن؟” أطلق جاك على الفور سلسلة من الأسئلة.
ألقى تشارلز نظرة سريعة على الرسالة التي في يده. ثم هز رأسه بقوة. “هذا لن يحدث. فقط للتوضيح، أنا لا أثق بهم؛ أنا أثق بالشخص الذي ربطني بهم.”
عند سماع كلمات إليزابيث، انقبضت حدقة عين تشارلز قليلاً. على الرغم من مرور اثنتي عشرة سنة – أو تسعة على وجه الدقة، بعد خصم تلك السنوات الثلاث – كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها شيئًا صادمًا كهذا.
“لماذا عليك الذهاب إلى هناك؟!” صرخت إليزابيث بإحباط واضح. لقد حددت بالفعل المخاطر التي ينطوي عليها الأمر بكل وضوح، ومع ذلك ظل تشارلز عنيدًا بشأن خططه.
“يا آنسة، انسي أمره. لماذا لا نطلب من الحاكم دانيال أن يغزو جزيرته؟ ويمكننا التخلص منه بعد ذلك”. اقترحت جينا.
“اللعنة. لقد لعنتني الآلهة. يجب أن أذهب إلى هناك لكسر اللعنة. وإلا فلن يتبقى لي الكثير من الوقت.”
بينما كان تشارلز على وشك المغادرة، تذكر كلمات إليزابيث. استدار مرة أخرى لمواجهة تمثال البابا الحجري وسأل: “ما مدى معرفتك ببحر الضباب في المياه الجنوبية؟”
تجمدت إليزابيث عند الوحي المفاجئ. بصفتها قبطان سفينة استكشاف سابقة، كانت تعرف جيدًا مدى خطورة كلمات تشارلز. وهي تمضغ ظفرًا طويلًا، وتسير في الغرفة بتوتر واضح. فجأة، توقفت والتفتت نحو تشارلز قبل أن تقول: “سأذهب معك إذن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فيما يتعلق بالرحلة المفاجئة المرتجلة، شعر تشارلز بالحاجة إلى شرح الموقف لحلفائه المؤقتين.
دون لحظة من التردد، هز تشارلز رأسه وقال: “لا، إليزابيث، عودي إلى جزيرتك. هذه مشكلتي الخاصة، ويجب أن أتعامل معها بنفسي”.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) سقطت مارغريت ذات المظهر المذهول على سريرها، وتحدق عينيها الفارغتين في الثريا العلوية.
حاولت إليزابيث إقناع تشارلز، لكنها تم ثنيه في النهاية. في النهاية غادرت الجزيرة. لم يكن الأمر غريبا، لأنها كانت تستعد لمغادرة الجزيرة، على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم يمكننا فقط زيادة قوتها!”
وصفت إليزابيث بحر الضباب بأنه خطير للغاية، ولكن هذه الرحلة تحديدًا تم ترتيبها بواسطة آنا. على هذا النحو، لم يعتقد تشارلز أنه سيكون هناك أي خطر حقيقي. إذا كان عليه أن يختار شخصًا واحدًا يمكن أن يثق به في البحر الجوفي بأكمله، فهو آنا – الشخص الذي يشاركه ذكرياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم يمكننا فقط زيادة قوتها!”
علاوة على ذلك، إذا كانت آنا تريد حقًا إيذائه، فلا يوجد سبب يدعوها لإنقاذه. عندما ضاع في خيالاته وفقد عقله.
المئوية الثانية 💯
وسرعان ما انتشرت أخبار رحلة الحاكم تشارلز الوشيكة بسرعة عبر الجزيرة. قام طاقم ناروال بسرعة بإجراء استعداداتهم.
ظلت مارغريت صامتة، ويبدو أن قلبها تحطم من لقائها الأخير مع تشارلز. أسرعت جينا نحوها وقد رسم وجهها القلق. “السيد جاك الآنسة مستاءة جدًا بالفعل. من فضلك لا تهاجمها أكثر.”
فيما يتعلق بالرحلة المفاجئة المرتجلة، شعر تشارلز بالحاجة إلى شرح الموقف لحلفائه المؤقتين.
وصفت إليزابيث بحر الضباب بأنه خطير للغاية، ولكن هذه الرحلة تحديدًا تم ترتيبها بواسطة آنا. على هذا النحو، لم يعتقد تشارلز أنه سيكون هناك أي خطر حقيقي. إذا كان عليه أن يختار شخصًا واحدًا يمكن أن يثق به في البحر الجوفي بأكمله، فهو آنا – الشخص الذي يشاركه ذكرياته.
“لا تقلق. خذ وقتك، يا طفلي. أنا بصحة جيدة، ويمكنني إنتظار حتى اليوم الذي تجد فيه المخرج.” كالعادة، بدا البابا ودودًا للغاية وخاليًا من أي أجواء هرمية.
تجمدت إليزابيث عند الوحي المفاجئ. بصفتها قبطان سفينة استكشاف سابقة، كانت تعرف جيدًا مدى خطورة كلمات تشارلز. وهي تمضغ ظفرًا طويلًا، وتسير في الغرفة بتوتر واضح. فجأة، توقفت والتفتت نحو تشارلز قبل أن تقول: “سأذهب معك إذن”.
بينما كان تشارلز على وشك المغادرة، تذكر كلمات إليزابيث. استدار مرة أخرى لمواجهة تمثال البابا الحجري وسأل: “ما مدى معرفتك ببحر الضباب في المياه الجنوبية؟”
كان الجو سميكًا بصمت ثقيل. بعد صمت، تحدث تشارلز بنبرة هادئة ولكن حازمة، “أنا آسف، لكن يجب أن أذهب إلى هناك. هذا المكان به ما أسعى إليه.”
“أنا آسف، لكن معظم تأثيرات النظام تقع في البحار الشمالية والشرقية. لا نعرف سوى القليل عن المنطقة الجنوبية، بصرف النظر عن حقيقة أن تلك الكائنات الشاهقة تكره الأجانب إلى حد ما”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو كانوا يكذبون عليك؟ ماذا لو قبضوا عليك؟ إنهم لا يهتمون بما إذا كنت حاكمًا.”
عندما رأى تشارلز أنه لن يتمكن من الحصول على أي معلومات قيمة، استدار وغادر كاتدرائية النور الإلهي.
“و حينئذ؟” نما صوت جاك أعلى مع الإحباط الواضح. “ماذا عن التعاون التجاري بين جزيرة ويريتو وجزيرة الامل؟ واقتراح التحالف؟ بماذا وعدتني قبل القيام بالزيارة؟!”
وترك البابا وحيدًا في الغرفة، وأزال بوقار العلامة المثلثة على جبهته. ثم أحضرها إلى شفتيه وطبع قبلة ناعمة في كل زاوية.
وسرعان ما انتشرت أخبار رحلة الحاكم تشارلز الوشيكة بسرعة عبر الجزيرة. قام طاقم ناروال بسرعة بإجراء استعداداتهم.
“يا إله النور القدير، كل شيء يسير وفقًا لنبوتك الإلهية. لقد بدأوا في التصرف، لكن كن مطمئنًا. سأجدك قريبًا وأحررك. فقط انتظر لفترة أطول قليلاً… فقط أكثر قليلاً…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
* **
ألقى تشارلز نظرة سريعة على الرسالة التي في يده. ثم هز رأسه بقوة. “هذا لن يحدث. فقط للتوضيح، أنا لا أثق بهم؛ أنا أثق بالشخص الذي ربطني بهم.”
سقطت مارغريت ذات المظهر المذهول على سريرها، وتحدق عينيها الفارغتين في الثريا العلوية.
في هذه الأثناء، على مساحة البحر المظلمة بالحبر، أبحر تشارلز بعد قافلة من سفن الشحن على طول طريق مخطط جيدًا. هذه المرة، لم يبحر بمفرده. لقد تم استكشاف الطريق المؤدي إلى البحار الجنوبية جيدًا، لكن السفر مع السفن التجارية كان سيجنبه المتاعب غير الضرورية.
بنظرة متعاطفة، اقتربت جينا، خادمتها، ومعها وعاء من كسترد البيض. “يا آنسة، من فضلك خذي لقمة على الأقل. لم تأكلي كثيرًا منذ عودتك. سوف تجوعين نفسك بهذا المعدل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف. ربما يتعلق الأمر بالآلهة الغريبة التي يعبدونها. لقد رآهم جدي ذات مرة وهم يعبدون شيئاً ما.”
هزت مارغريت رأسها. “ليس لدي أي شهية. اتركيني وشأني. أريد أن أكون بمفردي.”
كانت البحرية التابعة للحاكم تتباهى بأسطول متنوع من السفن، العديد منها بمثابة حصون عائمة ومليئة بقوة نيران كبيرة.
“يا آنسة، انسي أمره. لماذا لا نطلب من الحاكم دانيال أن يغزو جزيرته؟ ويمكننا التخلص منه بعد ذلك”. اقترحت جينا.
رفع تشارلز نظره عن الخريطة البحرية التي كان يقرأها. “تفتقر السفن الأكبر حجمًا إلى خفة الحركة. فهي بطيئة جدًا وبالتالي غير مناسبة لاستكشاف الجزر.”
أمسكت مارغريت بملاءة السرير بإحكام لكنها ظلت صامتة.
كانت البحرية التابعة للحاكم تتباهى بأسطول متنوع من السفن، العديد منها بمثابة حصون عائمة ومليئة بقوة نيران كبيرة.
فجأة، انفتح الباب محدثًا رنينًا مدويًا، واقتحم جاك الهائج. وكانت ذراعه اليسرى مغطاة بضمادات جديدة، مما يشير إلى إصابة حديثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد عدت؟ كيف سار الأمر؟ هل أخبرته أنك أنت من أنقذه إذن؟” أطلق جاك على الفور سلسلة من الأسئلة.
“ماذا يمكن أن تريده؟ أنت حاكم الآن! أخبرني، يمكننا البحث عنه معا!” كان وجه إليزابيث ملونًا باليأس. يمكنها أن تفهم لماذا لم يستمع تشارلز إلى كلماتها.
هزت مارغريت رأسه. “أنا أقل أهمية بالنسبة له من عابر سبيل. ولا عجب أنه لا مكان لي حتى في حلمه. طوال الوقت… كنت مجرد رهينة يتم مبادلتها بالمال”.
علاوة على ذلك، إذا كانت آنا تريد حقًا إيذائه، فلا يوجد سبب يدعوها لإنقاذه. عندما ضاع في خيالاته وفقد عقله.
“و حينئذ؟” نما صوت جاك أعلى مع الإحباط الواضح. “ماذا عن التعاون التجاري بين جزيرة ويريتو وجزيرة الامل؟ واقتراح التحالف؟ بماذا وعدتني قبل القيام بالزيارة؟!”
“يا آنسة، انسي أمره. لماذا لا نطلب من الحاكم دانيال أن يغزو جزيرته؟ ويمكننا التخلص منه بعد ذلك”. اقترحت جينا.
ظلت مارغريت صامتة، ويبدو أن قلبها تحطم من لقائها الأخير مع تشارلز. أسرعت جينا نحوها وقد رسم وجهها القلق. “السيد جاك الآنسة مستاءة جدًا بالفعل. من فضلك لا تهاجمها أكثر.”
اقترب تشارلز من النافذة ورأى شعاع منارة يقطع الظلام. لقد وصلوا إلى البحار الجنوبية.
دفع جاك جينا بالقوة جانبًا واقتحم أخته. أمسك بياقة الدانتيل من فستان مارغريت، وسحبها بعنف من السرير إلى الأرض.
وصفت إليزابيث بحر الضباب بأنه خطير للغاية، ولكن هذه الرحلة تحديدًا تم ترتيبها بواسطة آنا. على هذا النحو، لم يعتقد تشارلز أنه سيكون هناك أي خطر حقيقي. إذا كان عليه أن يختار شخصًا واحدًا يمكن أن يثق به في البحر الجوفي بأكمله، فهو آنا – الشخص الذي يشاركه ذكرياته.
“هل لديك أي فكرة عن الوضع المحفوف بالمخاطر الذي نعيشه الآن؟! قد يتم القضاء على عائلتنا كافنديش تمامًا في أي لحظة! و ها أنت تلعب دور الفتاة البائسة التي فقدت حبها؟؟ الحب؟! كيف أصبح الحب مهمًا الآن؟!”
“لقد عدت؟ كيف سار الأمر؟ هل أخبرته أنك أنت من أنقذه إذن؟” أطلق جاك على الفور سلسلة من الأسئلة.
كان الوريد الموجود في جبين جاك ينبض بالغضب بينما كان وجهه ملتويًا بالغضب. لم يكن من الممكن رؤية سلوكه المعتاد المرح والمرح في أي مكان.
“لا تقلق. خذ وقتك، يا طفلي. أنا بصحة جيدة، ويمكنني إنتظار حتى اليوم الذي تجد فيه المخرج.” كالعادة، بدا البابا ودودًا للغاية وخاليًا من أي أجواء هرمية.
***
“يا آنسة، انسي أمره. لماذا لا نطلب من الحاكم دانيال أن يغزو جزيرته؟ ويمكننا التخلص منه بعد ذلك”. اقترحت جينا.
في هذه الأثناء، على مساحة البحر المظلمة بالحبر، أبحر تشارلز بعد قافلة من سفن الشحن على طول طريق مخطط جيدًا. هذه المرة، لم يبحر بمفرده. لقد تم استكشاف الطريق المؤدي إلى البحار الجنوبية جيدًا، لكن السفر مع السفن التجارية كان سيجنبه المتاعب غير الضرورية.
“أنا آسف، لكن معظم تأثيرات النظام تقع في البحار الشمالية والشرقية. لا نعرف سوى القليل عن المنطقة الجنوبية، بصرف النظر عن حقيقة أن تلك الكائنات الشاهقة تكره الأجانب إلى حد ما”.
كانت ليلي تقف بجوار النافذة، وتحدق بذهول في سفينة الشحن الضخمة التي تبحر بجانبهما. “سيد تشارلز، أليس لدينا سفينة ضخمة أيضًا؟ لماذا لا نأخذها؟”
وسرعان ما انتشرت أخبار رحلة الحاكم تشارلز الوشيكة بسرعة عبر الجزيرة. قام طاقم ناروال بسرعة بإجراء استعداداتهم.
رفع تشارلز نظره عن الخريطة البحرية التي كان يقرأها. “تفتقر السفن الأكبر حجمًا إلى خفة الحركة. فهي بطيئة جدًا وبالتالي غير مناسبة لاستكشاف الجزر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ثم يمكننا فقط زيادة قوتها!”
كانت البحرية التابعة للحاكم تتباهى بأسطول متنوع من السفن، العديد منها بمثابة حصون عائمة ومليئة بقوة نيران كبيرة.
أطلق تشارلز ضحكة مكتومة. “ربما يمكنك محاولة اختراع سفينة كهذه. وفقًا للتكنولوجيا الحالية في البحر الجوفي ، فإن هذا هو بأسرع ما يمكن أن نحصل عليه.”
وبداية أرك جديد🔥
كانت البحرية التابعة للحاكم تتباهى بأسطول متنوع من السفن، العديد منها بمثابة حصون عائمة ومليئة بقوة نيران كبيرة.
اقترب تشارلز من النافذة ورأى شعاع منارة يقطع الظلام. لقد وصلوا إلى البحار الجنوبية.
ومع ذلك، لم تكن مفيدة بشكل خاص عندما يتعلق الأمر باستكشاف الجزر. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب السفينة الأكبر حجمًا طاقمًا أكبر، مما سيؤدي حتماً إلى زيادة احتمالية الفوضى والصراع.
رفع تشارلز نظره عن الخريطة البحرية التي كان يقرأها. “تفتقر السفن الأكبر حجمًا إلى خفة الحركة. فهي بطيئة جدًا وبالتالي غير مناسبة لاستكشاف الجزر.”
“سيد تشارلز، انظر! هناك ضوء بالأعلى!” أطلقت ليلي فجأة صريراً.
بنظرة متعاطفة، اقتربت جينا، خادمتها، ومعها وعاء من كسترد البيض. “يا آنسة، من فضلك خذي لقمة على الأقل. لم تأكلي كثيرًا منذ عودتك. سوف تجوعين نفسك بهذا المعدل.”
وبداية أرك جديد🔥
اقترب تشارلز من النافذة ورأى شعاع منارة يقطع الظلام. لقد وصلوا إلى البحار الجنوبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون لحظة من التردد، هز تشارلز رأسه وقال: “لا، إليزابيث، عودي إلى جزيرتك. هذه مشكلتي الخاصة، ويجب أن أتعامل معها بنفسي”.
المئوية الثانية 💯
“سيد تشارلز، انظر! هناك ضوء بالأعلى!” أطلقت ليلي فجأة صريراً.
وبداية أرك جديد🔥
اقتربت إليزابيث وأمسكت بذراعي تشارلز. وتوسلت وهي تحدق في عينيه: “لا تتورط معهم أبدًا. فظائعهم لا تنتهي عند هذا الحد. إنهم يشتغلون بتجارة العبيد أيضًا، ولا أحد يعرف ماذا يفعلون بالبشر الذين يشترونهم. أشك في أنهم مجرد شراء البشر لتقديمهم كذبائح.”
#Stephan
“يا آنسة، انسي أمره. لماذا لا نطلب من الحاكم دانيال أن يغزو جزيرته؟ ويمكننا التخلص منه بعد ذلك”. اقترحت جينا.
دفع جاك جينا بالقوة جانبًا واقتحم أخته. أمسك بياقة الدانتيل من فستان مارغريت، وسحبها بعنف من السرير إلى الأرض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات