سر كورد
الفصل 140. سر كورد
“أرض النور… إنها موجودة، أليس كذلك، تشارلز؟” كانت عينا كورد المحتقنتان بالدم تحملان لمحة من الشك.
في السهول المقفرة، ترنح تشارلز للأمام دون أي إحساس بالاتجاه. ولم يكن أفراد طاقمه في الأفق. لقد كان وحيدًا تمامًا. ولم يعد لديه فهم للوقت.
وبعد ضربتين متتاليتين فقط، ظهر جرح في جبهته، وتدفق الدم من الجرح. وبينما كان يستعد لتوجيه ضربة أخرى على جبهته، امتدت يد حديدية من الجانب وأمسكت بقبضة تشارلز في قبضتها. لقد كانت يد لايستو الاصطناعية.
كم من الوقت كان يمشي؟ كم من الوقت كان عليه أن يمشي؟ لم يكن لديه أي فكرة على الإطلاق. كل ما شعر به هو أن هناك قوة غامضة تجبره على الاستمرار للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفجأة، ظهر أمامه باب أحمر. تم عرض شخصية فو مقلوبة بشكل بارز في وسطها. لقد تعرف عليه على الفور – باب منزله.
فُتح الباب، ولكن لم يكن هناك شيء خلفه. ولا حتى مساحة من الظلام. لم يكن يحدق به سوى فراغ لا نهاية له.
انتشرت الإثارة عبر وجه تشارلز المتصلب وهو يندفع نحو الباب.
#Stephan
“أنا ذاهب إلى المنزل! لقد وجدت ذلك!” صاح تشارلز
تشارلز وكورد لم يكونا أصدقاء أبداً في البداية كانت علاقتهم علاقة منفعة متبادلة. ومع ذلك، إذا كان هناك أي شخص على متن السفينة يمكنه التعاطف حقًا مع تشارلز، فسيكون هذا الرجل المسن الذي يقف أمامه.
فُتح الباب، ولكن لم يكن هناك شيء خلفه. ولا حتى مساحة من الظلام. لم يكن يحدق به سوى فراغ لا نهاية له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستطيع أن أرى ذلك.”
سرت رعشة مرعبة في جسد تشارلز، فاستيقظ من كابوسه.
“جراه شتانجلي. لا فاهوي يا!”
استيقظ، ووجد كتابًا موضوعًا أمامه، وكانت يده ممسكة بقلم حبر بينما يخربش بغضب على الصفحات.
دون أن ينطق بكلمة واحدة، أمال تشارلز رأسه إلى الخلف وأخذ الخليط. كانت المرارة الشديدة تجعل وجه تشارلز يتألم ردًا على ذلك. ومع ذلك، كان الدواء فعالا. أصبحت الهمسات في أذنيه أكثر ليونة.
قال ريتشارد: “يا أخي، كابوس آخر؟ انتظر. دعني أنهي هذا الفصل، وسأعيد الجسد إليك”
“مجرد كلمة تذكير. هذه هي الجرعة الأخيرة التي يمكنني إعدادها لك. عقلك محطم”. قال لايستو بتعبير مهيب: “أنا طبيب، لكن حالتك تفوق معرفتي. لا أعرف كم من الوقت يمكنك الصمود”.
وعندما استعاد تشارلز السيطرة على جسده، دفع تشارلز باب مقصورته واتجه نحو سطح السفينة. محدقًا في المساحة المظلمة والمحبرة، لم يكن هناك أي رؤية لأي حياة أو أرض. كانوا لا يزالون في رحلتهم نحو أرض النور.
قام تشارلز بضرب زجاجة كورد بزجاجته قبل أن يقول: “لم يكن عليك الاعتراف. كنت أعرف ذلك منذ زمن طويل.”
أطلق تشارلز تنهيدة عميقة. لقد فهم المصدر الجذري لكابوسه. لم يشعر بأي خوف خلال المواجهات الخطيرة التي لا تعد ولا تحصى التي مر بها. ولكن الآن بعد أن كان يقترب من منزله، كان هناك خوف غير قابل للتفسير يتحرك بداخله.
سرت رعشة مرعبة في جسد تشارلز، فاستيقظ من كابوسه.
ماذا لو لم يكن هناك خروج في الموقع المشار إليه على الرسم البياني؟ ماذا لو كان هناك عالم جديد تمامًا وراء المخرج؟ مرت أفكار مختلفة من خلال رأسه، مما زاد من تفاقم التوتر والذهول.
في اليوم الأخير، كان تشارلز في مسكنه ويرسم لوحة للمناظر الطبيعية. ومع ذلك، كلما رسم أكثر، بدا له القماش أقبح. كان وجه تشارلز ملتويًا من الإحباط.
“جراه شتانجلي. لا فاهوي يا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق كورد في صورة تشارلز للحظة جيدة قبل أن ينفجر في ضحكة مكتومة. “تشارلز، أنا أصدقك. في صحتك!”
بدا همسًا مفاجئًا في أذنيه. الألم الحاد في طبلة أذنه الناجم عن الترنيمة صرف تشارلز عن أفكاره.
وفجأة، ظهر أمامه باب أحمر. تم عرض شخصية فو مقلوبة بشكل بارز في وسطها. لقد تعرف عليه على الفور – باب منزله.
“اللعنة!” لعن تشارلز.
وبعد ضربتين متتاليتين فقط، ظهر جرح في جبهته، وتدفق الدم من الجرح. وبينما كان يستعد لتوجيه ضربة أخرى على جبهته، امتدت يد حديدية من الجانب وأمسكت بقبضة تشارلز في قبضتها. لقد كانت يد لايستو الاصطناعية.
كانت عروقه على جبهته منتفخة من الألم الشديد. لقد ضرب جبهته بعنف بقبضته الاصطناعية، على أمل أن يتمكن الألم الجسدي من إبطال الألم الوهمي وإحباطه من الترنيمة.
ظل تشارلز صامتًا وأخذ جرعة أخرى من زجاجته. اعتبرها كورد إشارة له للاستمرار.
وبعد ضربتين متتاليتين فقط، ظهر جرح في جبهته، وتدفق الدم من الجرح. وبينما كان يستعد لتوجيه ضربة أخرى على جبهته، امتدت يد حديدية من الجانب وأمسكت بقبضة تشارلز في قبضتها. لقد كانت يد لايستو الاصطناعية.
“مجرد كلمة تذكير. هذه هي الجرعة الأخيرة التي يمكنني إعدادها لك. عقلك محطم”. قال لايستو بتعبير مهيب: “أنا طبيب، لكن حالتك تفوق معرفتي. لا أعرف كم من الوقت يمكنك الصمود”.
أعطاه لايستو كوبًا مملوءًا بسائل أخضر داكن.
ظل تشارلز صامتًا وأخذ جرعة أخرى من زجاجته. اعتبرها كورد إشارة له للاستمرار.
دون أن ينطق بكلمة واحدة، أمال تشارلز رأسه إلى الخلف وأخذ الخليط. كانت المرارة الشديدة تجعل وجه تشارلز يتألم ردًا على ذلك. ومع ذلك، كان الدواء فعالا. أصبحت الهمسات في أذنيه أكثر ليونة.
1. فو (福) يعني نعمة. في المعتقدات الصينية، يتم لصق فو رأسًا على عقب لأن فو داو (福倒 مضاءة. نعمة مقلوبة) هو مرادف لـفو داو (福到 مضاءة. البركات هنا). ☜
قال تشارلز وهو يعيد الكوب الفارغ إلى لايستو: “شكرًا لك”.
“مجرد كلمة تذكير. هذه هي الجرعة الأخيرة التي يمكنني إعدادها لك. عقلك محطم”. قال لايستو بتعبير مهيب: “أنا طبيب، لكن حالتك تفوق معرفتي. لا أعرف كم من الوقت يمكنك الصمود”.
لإني سالتكم عن تنزيل فصلين يومياً او لا
“رحلتنا ستنتهي قريبًا. فقط ثلاثة أيام أخرى. ثلاثة أيام أخرى، وأنا أقول وداعًا للمحيط.”
“مجرد كلمة تذكير. هذه هي الجرعة الأخيرة التي يمكنني إعدادها لك. عقلك محطم”. قال لايستو بتعبير مهيب: “أنا طبيب، لكن حالتك تفوق معرفتي. لا أعرف كم من الوقت يمكنك الصمود”.
“همف،” شخر لايستو غير مصدق. “لا يهمني حتى لو أبحرت مرة أخرى. تظهر على بعض أفراد الطاقم علامات خفيفة من الإسقربوط. إذا لم يكن لدى تلك الجزيرة البائسة التي تبحث عنها أي إمدادات، فسوف يهلك جميع من على هذه السفينة.
في السهول المقفرة، ترنح تشارلز للأمام دون أي إحساس بالاتجاه. ولم يكن أفراد طاقمه في الأفق. لقد كان وحيدًا تمامًا. ولم يعد لديه فهم للوقت.
“لا تنس أنك قبطان. أنت مسؤول عن حياة طاقمك. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة!” لعن تشارلز.
قبل أن يتمكن تشارلز من قول كلمة واحدة، انطلق لايستو بعيدًا إلى كبائن السفينة.
وتبادل الزوجان الجرعات، وسرعان ما أفرغ كل منهما نصف الزجاجة. لم يكن أحد يعرف ما إذا كان كورد مخمورًا حقًا أو يتظاهر بذلك لأغراض أخرى، لكنه بدا مخمورًا، وانحنى نحو تشارلز ونقر بيده بطريقة خرقاء على الطرف الاصطناعي لتشارلز.
لقمع القلق في قلبه، بدأ تشارلز فحصه الروتيني لناروال. يمكن للطاقم أن يشعروا بمشاعر القبطان المتوترة بشكل واضح، لذلك عملوا بجد في مهامهم خوفًا من غضب قبطانهم.
قام تشارلز بضرب زجاجة كورد بزجاجته قبل أن يقول: “لم يكن عليك الاعتراف. كنت أعرف ذلك منذ زمن طويل.”
مر يوم واحد …
#Stephan
مر يومان …
كم من الوقت كان يمشي؟ كم من الوقت كان عليه أن يمشي؟ لم يكن لديه أي فكرة على الإطلاق. كل ما شعر به هو أن هناك قوة غامضة تجبره على الاستمرار للأمام.
مرت ثلاثة أيام …
“تكلم.”
وهم يقتربون أكثر فأكثر إلى وجهتهم المفترضة، لم تكن هناك تغييرات مرئية. كان لا يزال الظلام الذي لا ينتهي هو الذي كانوا يبحرون فيه. مع مرور كل ثانية، شعر تشارلز أن صبره بدأ ينفد.
“لا تنس أنك قبطان. أنت مسؤول عن حياة طاقمك. “
في اليوم الأخير، كان تشارلز في مسكنه ويرسم لوحة للمناظر الطبيعية. ومع ذلك، كلما رسم أكثر، بدا له القماش أقبح. كان وجه تشارلز ملتويًا من الإحباط.
وتبادل الزوجان الجرعات، وسرعان ما أفرغ كل منهما نصف الزجاجة. لم يكن أحد يعرف ما إذا كان كورد مخمورًا حقًا أو يتظاهر بذلك لأغراض أخرى، لكنه بدا مخمورًا، وانحنى نحو تشارلز ونقر بيده بطريقة خرقاء على الطرف الاصطناعي لتشارلز.
قعقع!
الفصل 140. سر كورد
تم إلقاء الحامل على الحائط. تناثرت ألوان الطلاء المختلفة على اللوحة ولطخت الأرضية بألوانها النابضة بالحياة. قام بتقطيع فرشاة الرسم الخاصة به إلى قسمين وألقاها بعنف على الأرض.
قام تشارلز بإمالة رأسه إلى الخلف وتناول جرعة أخرى من الكحول. لقد خفف الإحساس بالحرقان من الأفكار الفوضوية في ذهنه.
وقف وحواجبه مجعدة وحمل مسدسه. كان يعتزم القيام بجولة أخرى من الدوريات. لكن خططه قاطعها شخص معين.
“تشارلز، هل تعلم؟ بالكاد أنام في الأيام القليلة الماضية. أشعر بعدم الارتياح إلى حد ما.”
“تشرب معي مشروبًا؟” تقدم كورد ورفع زجاجتي الكحول في يديه. كانت الظلال العميقة تحت عينيه وتعبيره المتعب يتحدثان عن إرهاقه.
“مستحيل!” لوح بزجاجته في حالة إنكار، ولكن في ذهوله، كاد أن يضرب تشارلز. “لقد أخفيت هذا السر لسنوات. كيف كان من الممكن أن تعرفي – تجشؤ -!”
تشارلز وكورد لم يكونا أصدقاء أبداً في البداية كانت علاقتهم علاقة منفعة متبادلة. ومع ذلك، إذا كان هناك أي شخص على متن السفينة يمكنه التعاطف حقًا مع تشارلز، فسيكون هذا الرجل المسن الذي يقف أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا”، أجاب تشارلز وأخذ زجاجة من كورد.
“تشارلز، هل تعلم؟ بالكاد أنام في الأيام القليلة الماضية. أشعر بعدم الارتياح إلى حد ما.”
بينما وقفوا على سطح السفينة وابتلعوا المشروبات، كورد كسر الجليد.
“فقط تخيل. الألم عندما يتم غرس ثلاثة مسامير فولاذية سميكة في الجمجمة. تلك الصرخات… لا تزال تطاردني حتى يومنا هذا. لنفترض أن الأحمق فقط هو الذي سيخضع لمثل هذا العذاب، لا؟ أنا ذكي، والذكاء بين الحمقى له مميزاته. لماذا أريد أن أصبح أحمق؟”
“تشارلز، هل تعلم؟ بالكاد أنام في الأيام القليلة الماضية. أشعر بعدم الارتياح إلى حد ما.”
“مجرد كلمة تذكير. هذه هي الجرعة الأخيرة التي يمكنني إعدادها لك. عقلك محطم”. قال لايستو بتعبير مهيب: “أنا طبيب، لكن حالتك تفوق معرفتي. لا أعرف كم من الوقت يمكنك الصمود”.
“أستطيع أن أرى ذلك.”
في السهول المقفرة، ترنح تشارلز للأمام دون أي إحساس بالاتجاه. ولم يكن أفراد طاقمه في الأفق. لقد كان وحيدًا تمامًا. ولم يعد لديه فهم للوقت.
“أرض النور… إنها موجودة، أليس كذلك، تشارلز؟” كانت عينا كورد المحتقنتان بالدم تحملان لمحة من الشك.
وبعد ضربتين متتاليتين فقط، ظهر جرح في جبهته، وتدفق الدم من الجرح. وبينما كان يستعد لتوجيه ضربة أخرى على جبهته، امتدت يد حديدية من الجانب وأمسكت بقبضة تشارلز في قبضتها. لقد كانت يد لايستو الاصطناعية.
“لماذا تسأل هذا السؤال؟ هذا لا يبدو وكأنه شيء قد يشك فيه مؤمن متدين.”
قام تشارلز بإمالة رأسه إلى الخلف وتناول جرعة أخرى من الكحول. لقد خفف الإحساس بالحرقان من الأفكار الفوضوية في ذهنه.
فرق كورد شفتيه ليتحدث لكنه توقف كما لو أنه فوجئ بأفكاره. وبعد الكثير من المداولات، قال أخيرًا بصوت منخفض، “ماذا لو لم تكن هناك أرض النور؟ ماذا لو لم يكن هناك شيء هناك؟ ماذا لو كانت الخريطة البحرية خدعة؟”
“همف،” شخر لايستو غير مصدق. “لا يهمني حتى لو أبحرت مرة أخرى. تظهر على بعض أفراد الطاقم علامات خفيفة من الإسقربوط. إذا لم يكن لدى تلك الجزيرة البائسة التي تبحث عنها أي إمدادات، فسوف يهلك جميع من على هذه السفينة.
“إنها موجودة”، أجاب تشارلز ونظره مثبت على المساحة المظلمة أمامه. “لقد كنت هناك. في الواقع، لقد جئت من هذا المكان بالذات.”
“فقط تخيل. الألم عندما يتم غرس ثلاثة مسامير فولاذية سميكة في الجمجمة. تلك الصرخات… لا تزال تطاردني حتى يومنا هذا. لنفترض أن الأحمق فقط هو الذي سيخضع لمثل هذا العذاب، لا؟ أنا ذكي، والذكاء بين الحمقى له مميزاته. لماذا أريد أن أصبح أحمق؟”
حدق كورد في صورة تشارلز للحظة جيدة قبل أن ينفجر في ضحكة مكتومة. “تشارلز، أنا أصدقك. في صحتك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشارلز وهو يعيد الكوب الفارغ إلى لايستو: “شكرًا لك”.
قام تشارلز بإمالة رأسه إلى الخلف وتناول جرعة أخرى من الكحول. لقد خفف الإحساس بالحرقان من الأفكار الفوضوية في ذهنه.
“بغض النظر عن مدى تدين هؤلاء الحمقى… ما هي الفائدة التي تخدمها احتفالاتهم المثيرة للاشمئزاز؟ في النهاية، أنا – من عامة الشعب الذين لم تمسهم بركاتهم – اكتشفت أرض النور! عندما أعود، سأفتح عيون هؤلاء. المتعصبين القدامى العنيدين وتأكد من أنهم يلقون نظرة فاحصة على من هو التلميذ الأكثر تقوى للإله النور !!”
وتبادل الزوجان الجرعات، وسرعان ما أفرغ كل منهما نصف الزجاجة. لم يكن أحد يعرف ما إذا كان كورد مخمورًا حقًا أو يتظاهر بذلك لأغراض أخرى، لكنه بدا مخمورًا، وانحنى نحو تشارلز ونقر بيده بطريقة خرقاء على الطرف الاصطناعي لتشارلز.
أعطاه لايستو كوبًا مملوءًا بسائل أخضر داكن.
“تشارلز، لدي سر،” تمتم كورد. “أنا أقول لك، ولكن لا يمكنك أن تقول لأحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تكلم.”
“جراه شتانجلي. لا فاهوي يا!”
انحنى كورد على مقربة منه بشكل تآمري. كانت أنفاسه تفوح منها رائحة الكحول وهو يهمس في أذن تشارلز، “في الواقع، منذ ثلاثين عامًا، رأيت الكثير من الناس يموتون أثناء مراسم البركة في كنيسة النور الإلهي. كنت خائفًا، لذلك وجدت طريقة للاختباء، و لم أمر بهذه الطقوس أبدًا.”
“فقط تخيل. الألم عندما يتم غرس ثلاثة مسامير فولاذية سميكة في الجمجمة. تلك الصرخات… لا تزال تطاردني حتى يومنا هذا. لنفترض أن الأحمق فقط هو الذي سيخضع لمثل هذا العذاب، لا؟ أنا ذكي، والذكاء بين الحمقى له مميزاته. لماذا أريد أن أصبح أحمق؟”
ظل تشارلز صامتًا وأخذ جرعة أخرى من زجاجته. اعتبرها كورد إشارة له للاستمرار.
الفصل 140. سر كورد
“فقط تخيل. الألم عندما يتم غرس ثلاثة مسامير فولاذية سميكة في الجمجمة. تلك الصرخات… لا تزال تطاردني حتى يومنا هذا. لنفترض أن الأحمق فقط هو الذي سيخضع لمثل هذا العذاب، لا؟ أنا ذكي، والذكاء بين الحمقى له مميزاته. لماذا أريد أن أصبح أحمق؟”
قام تشارلز بإمالة رأسه إلى الخلف وتناول جرعة أخرى من الكحول. لقد خفف الإحساس بالحرقان من الأفكار الفوضوية في ذهنه.
قام تشارلز بضرب زجاجة كورد بزجاجته قبل أن يقول: “لم يكن عليك الاعتراف. كنت أعرف ذلك منذ زمن طويل.”
“إنها موجودة”، أجاب تشارلز ونظره مثبت على المساحة المظلمة أمامه. “لقد كنت هناك. في الواقع، لقد جئت من هذا المكان بالذات.”
“مستحيل!” لوح بزجاجته في حالة إنكار، ولكن في ذهوله، كاد أن يضرب تشارلز. “لقد أخفيت هذا السر لسنوات. كيف كان من الممكن أن تعرفي – تجشؤ -!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كم مرة خدعتني منذ أن التقينا؟ منذ أن كذبت عليّ لأول مرة في سوتوم، وجدت الأمر مريبًا.”
تم إلقاء الحامل على الحائط. تناثرت ألوان الطلاء المختلفة على اللوحة ولطخت الأرضية بألوانها النابضة بالحياة. قام بتقطيع فرشاة الرسم الخاصة به إلى قسمين وألقاها بعنف على الأرض.
من رؤيته المحيطية، لاحظ تشارلز ظلًا داكنًا يتلوى في المياه البعيدة. لقد تجنب نظرته بشكل طبيعي.
كم من الوقت كان يمشي؟ كم من الوقت كان عليه أن يمشي؟ لم يكن لديه أي فكرة على الإطلاق. كل ما شعر به هو أن هناك قوة غامضة تجبره على الاستمرار للأمام.
انزلق كورد على جانبي سطح السفينة وانهار على الأرض مثل السكير. تردد صدى صوته الصاخب بعيدًا وعلى نطاق واسع في البحر المفتوح.
“بغض النظر عن مدى تدين هؤلاء الحمقى… ما هي الفائدة التي تخدمها احتفالاتهم المثيرة للاشمئزاز؟ في النهاية، أنا – من عامة الشعب الذين لم تمسهم بركاتهم – اكتشفت أرض النور! عندما أعود، سأفتح عيون هؤلاء. المتعصبين القدامى العنيدين وتأكد من أنهم يلقون نظرة فاحصة على من هو التلميذ الأكثر تقوى للإله النور !!”
“بغض النظر عن مدى تدين هؤلاء الحمقى… ما هي الفائدة التي تخدمها احتفالاتهم المثيرة للاشمئزاز؟ في النهاية، أنا – من عامة الشعب الذين لم تمسهم بركاتهم – اكتشفت أرض النور! عندما أعود، سأفتح عيون هؤلاء. المتعصبين القدامى العنيدين وتأكد من أنهم يلقون نظرة فاحصة على من هو التلميذ الأكثر تقوى للإله النور !!”
في السهول المقفرة، ترنح تشارلز للأمام دون أي إحساس بالاتجاه. ولم يكن أفراد طاقمه في الأفق. لقد كان وحيدًا تمامًا. ولم يعد لديه فهم للوقت.
1. فو (福) يعني نعمة. في المعتقدات الصينية، يتم لصق فو رأسًا على عقب لأن فو داو (福倒 مضاءة. نعمة مقلوبة) هو مرادف لـفو داو (福到 مضاءة. البركات هنا). ☜
وقف وحواجبه مجعدة وحمل مسدسه. كان يعتزم القيام بجولة أخرى من الدوريات. لكن خططه قاطعها شخص معين.
“تشارلز، هل تعلم؟ بالكاد أنام في الأيام القليلة الماضية. أشعر بعدم الارتياح إلى حد ما.”
وبعد ضربتين متتاليتين فقط، ظهر جرح في جبهته، وتدفق الدم من الجرح. وبينما كان يستعد لتوجيه ضربة أخرى على جبهته، امتدت يد حديدية من الجانب وأمسكت بقبضة تشارلز في قبضتها. لقد كانت يد لايستو الاصطناعية.
لإني سالتكم عن تنزيل فصلين يومياً او لا
تشارلز وكورد لم يكونا أصدقاء أبداً في البداية كانت علاقتهم علاقة منفعة متبادلة. ومع ذلك، إذا كان هناك أي شخص على متن السفينة يمكنه التعاطف حقًا مع تشارلز، فسيكون هذا الرجل المسن الذي يقف أمامه.
لذا من اليوم رح انزل فصلين يومياً في العصر 💯
بدا همسًا مفاجئًا في أذنيه. الألم الحاد في طبلة أذنه الناجم عن الترنيمة صرف تشارلز عن أفكاره.
#Stephan
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى كورد على مقربة منه بشكل تآمري. كانت أنفاسه تفوح منها رائحة الكحول وهو يهمس في أذن تشارلز، “في الواقع، منذ ثلاثين عامًا، رأيت الكثير من الناس يموتون أثناء مراسم البركة في كنيسة النور الإلهي. كنت خائفًا، لذلك وجدت طريقة للاختباء، و لم أمر بهذه الطقوس أبدًا.”
“همف،” شخر لايستو غير مصدق. “لا يهمني حتى لو أبحرت مرة أخرى. تظهر على بعض أفراد الطاقم علامات خفيفة من الإسقربوط. إذا لم يكن لدى تلك الجزيرة البائسة التي تبحث عنها أي إمدادات، فسوف يهلك جميع من على هذه السفينة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		