الفئران
الفصل 18. الفئران
تردد صدى صرير الفئران من هذا الاتجاه وازداد صوته أعلى وأعلى. بدا الأمر كما لو أنهم نسقوا نداءاتهم عن عمد لتشتيت انتباه المخلوق.
تسابق عقل تشارلز بالأفكار. وكانت الفئران عادة في الجزء السفلي المطلق من السلسلة الغذائية. مع هذا العدد الكبير من الفئران، سيكون هناك بالتأكيد حيوانات مفترسة أخرى على الجزيرة. لم يكن لديه أي فكرة عما هي تلك الحيوانات المفترسة. ومع ذلك، كان هناك شيء واحد مؤكد، وهو أنهم لم يكونوا قططًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فبينما كان تشارلز مشغولًا بأفكاره، تراجعت الفئران. في غضون لحظات قليلة، لا يمكن رؤية أي أثر لعظم السمك على الرمال البيضاء المصفرة.
“أيها البحارة، أسقطوا المرساة! جهزوا أسلحتكم ومتفجراتكم، واستعدوا للنزول!” أمر تشارلز، وهرع الطاقم إلى العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل تشارلز ورفاقه إلى الكهف حاملين مشاعلهم في أيديهم. في الظل، كانت أزواج من العيون مثبتة على البشر الذين يدخلون كهفهم بينما كانت أصوات الحفيف تملأ الهواء.
تردد صدى صرير الفئران من هذا الاتجاه وازداد صوته أعلى وأعلى. بدا الأمر كما لو أنهم نسقوا نداءاتهم عن عمد لتشتيت انتباه المخلوق.
وقد أعد تشارلز المزيد من المتفجرات لهذا الاستكشاف. وفي حين أن البارود لم يكن فعالا دائما، فإنه كان أفضل من لا شيء. إذا كان الخطر الوحيد على الجزيرة هو العدد الكبير من الفئران، فمن المؤكد أن المتفجرات ستكون مفيدة.
تشارلز يعد بصمت الثواني في ذهنه. فقط عندما كان على وشك إلقاء المتفجرات، أضاءت البيئة المظلمة فجأة بوهج أحمر. تجسد المخلوق فوق صخرة كبيرة، وتحدق أعينه في المسافة.
“أيها البحارة، أسقطوا المرساة! جهزوا أسلحتكم ومتفجراتكم، واستعدوا للنزول!” أمر تشارلز، وهرع الطاقم إلى العمل.
تم إسقاط قاربين خشبيين على الماء. وباستثناء الضمادات المعوقة الذي ترك لحراسة السفينة، نزل باقي أفراد الطاقم. كان لكل واحد منهم شريط من القماش مربوط حول أكتافه. وكانت أسمائهم ومناصبهم مكتوبة على القماش. كان هذا للتأكد من أنه عند عودتهم إلى السفينة، لن يكون هناك أحد مفقود، ولن يكون هناك عضو إضافي فجأة.
شقت المجموعة طريقها ببطء نحو الصخور. بعد أن شهدوا مثل هذه الرحلات الاستكشافية من قبل، ظل البحارة المتمرسون هادئين نسبيًا. ومع ذلك، كان أفراد الطاقم الجدد يشعرون بمشاعر أكثر تقلبًا. لقد أذهلهم حتى أدنى حركة أو حفيف أوراق الشجر.
ظهر تلميح من خيبة الأمل على وجه تشارلز. يبدو أن الممر إلى السطح لم يكن في هذه الجزيرة.
فجأة، قرقرت معدة شخص ما بشكل غير متوقع، وتردد صدى الصوت الهادر مثل الرعد في البيئة الصامتة.
وعندما غامروا في التضاريس الصخرية للجزيرة، أصبحت الصخور أقل صلابة في مكانها وكانت مائلة بزوايا. بدأت بقايا الهياكل العظمية الحيوانية المختلفة في الظهور، متناثرة بشكل عشوائي عبر الأرض.
وقد أعد تشارلز المزيد من المتفجرات لهذا الاستكشاف. وفي حين أن البارود لم يكن فعالا دائما، فإنه كان أفضل من لا شيء. إذا كان الخطر الوحيد على الجزيرة هو العدد الكبير من الفئران، فمن المؤكد أن المتفجرات ستكون مفيدة.
ظهر تلميح من خيبة الأمل على وجه تشارلز. يبدو أن الممر إلى السطح لم يكن في هذه الجزيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فبينما كان تشارلز مترددًا بشأن ما إذا كان ينبغي عليهم الاستمرار في الدخول إلى الداخل، ومض خط من الضوء الأحمر بين الصخور البعيدة.
البشر المتجمعون خلف الصخور بالكاد يجرؤون على التنفس. حتى أن بعض الأشخاص الأكثر خجلًا أغلقوا أعينهم وكانوا يرتجفون.
وبعد تقييم سريع، تعرف تشارلز على المتحدث، وهو فأر أبيض يقف وسط الحشد. هذا الفأر الأبيض يتصرف ويتحرك بشكل مختلف عن أقربائه. لمعت عيناه ببريق من الذكاء.
انحنى تشارلز بشكل غريزي خلف صخرة ضخمة وهمس البقية، “بسرعة، أطفئوا كل النيران!”
اقترب سرب من الفئران من مجموعة البشر ووضع وعاء من السائل البني أمام كل إنسان كما لو كان للترحيب بهم.
على الرغم من أن الآخرين لم يكونوا متأكدين من السبب، فقد اتبعوا أوامر قائدهم دون سؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع انطفاء المشاعل، أصبح الوهج الأحمر البعيد أكثر وضوحًا. يلمع اللون الساطع بين الصخور، ويظهر على فترات كلما اقتربت من مكانها.
ومع اقتراب التوهج الغامض، ظهر مصدره أخيرًا في رؤية الجميع.
فبينما كان تشارلز مشغولًا بأفكاره، تراجعت الفئران. في غضون لحظات قليلة، لا يمكن رؤية أي أثر لعظم السمك على الرمال البيضاء المصفرة.
يشبه المخلوق جرادًا ضخمًا، وبحسب التقديرات، يبلغ طوله حوالي خمسة أمتار. ينبعث التوهج الأحمر من البقع المضيئة الموجودة أسفل جلده الشفاف. كانت تومض وتختفي بطريقة تقشعر لها الأبدان.
ظهر تلميح من خيبة الأمل على وجه تشارلز. يبدو أن الممر إلى السطح لم يكن في هذه الجزيرة.
وعلى الرغم من افتقارها إلى الأجنحة، بدا أن الجراد قادر على الطيران بحرية في الهواء. بدا وكأنه يبحث عن شيء ما؛ كانت أعينها الستة في الجزء الأمامي من جسدها تدور باستمرار وتفحص المناطق المحيطة.
البشر المتجمعون خلف الصخور بالكاد يجرؤون على التنفس. حتى أن بعض الأشخاص الأكثر خجلًا أغلقوا أعينهم وكانوا يرتجفون.
على الرغم من أن الآخرين لم يكونوا متأكدين من السبب، فقد اتبعوا أوامر قائدهم دون سؤال.
أقفل تشارلز نظره على المخلوق، وراقب أعينه. كان من الواضح أن هذا الكائن كان بعيدًا عن السلام. حث مظهره المفترس تشارلز على تجنب أي مواجهة غير ضرورية.
فبينما كان تشارلز مشغولًا بأفكاره، تراجعت الفئران. في غضون لحظات قليلة، لا يمكن رؤية أي أثر لعظم السمك على الرمال البيضاء المصفرة.
“أنا حقًا إنسان. اصطحبني والداي على متن قارب لزيارة جدي في جزيرة وينتو، لكننا واجهنا دوامة، وسقطت في البحر، وعندما استيقظت أصبحت هكذا، ولا أعرف لماذا أو كيف حدث ذلك”.
فجأة، قرقرت معدة شخص ما بشكل غير متوقع، وتردد صدى الصوت الهادر مثل الرعد في البيئة الصامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما غامروا في التضاريس الصخرية للجزيرة، أصبحت الصخور أقل صلابة في مكانها وكانت مائلة بزوايا. بدأت بقايا الهياكل العظمية الحيوانية المختلفة في الظهور، متناثرة بشكل عشوائي عبر الأرض.
تسابق عقل تشارلز بالأفكار. وكانت الفئران عادة في الجزء السفلي المطلق من السلسلة الغذائية. مع هذا العدد الكبير من الفئران، سيكون هناك بالتأكيد حيوانات مفترسة أخرى على الجزيرة. لم يكن لديه أي فكرة عما هي تلك الحيوانات المفترسة. ومع ذلك، كان هناك شيء واحد مؤكد، وهو أنهم لم يكونوا قططًا.
في لحظة، دارت أعين المخلوق نحو الاتجاه الذي كان فيه البشر بحركة سريعة. أصدرت أجزاء فمها المسننة هديرًا منخفضًا مرعبًا. ثم، مع وميض طفيف لجسمه الشفاف، اختفى أمام أعينهم مباشرة.
شعر كما لو أنه دخل إلى أرض الكائنات المصغرة. أحضر الفأر الأبيض كرسيًا بحجم لعبة من مكان ما ووضعه أمام تشارلز. قفزت عليه وجلست.
“اللعنة! هذا الشيء يمكن أن يصبح غير مرئي، وهو قادم!” صاح تشارلز.
وقف تشارلز متوترًا وحازمًا، وهو يمسك بالمتفجرات عند خصره، بينما استعد لمواجهة المخلوق وجهًا لوجه عندما ظهر مرة أخرى.
شدد أفراد الطاقم الآخرون قبضتهم على أسلحتهم، بينما كانت قلوبهم تتسارع بالترقب.
انحنى تشارلز بشكل غريزي خلف صخرة ضخمة وهمس البقية، “بسرعة، أطفئوا كل النيران!”
تشارلز يعد بصمت الثواني في ذهنه. فقط عندما كان على وشك إلقاء المتفجرات، أضاءت البيئة المظلمة فجأة بوهج أحمر. تجسد المخلوق فوق صخرة كبيرة، وتحدق أعينه في المسافة.
فصل غريب…….
سكويك سكويك سكويك!
#Stephan
تردد صدى صرير الفئران من هذا الاتجاه وازداد صوته أعلى وأعلى. بدا الأمر كما لو أنهم نسقوا نداءاتهم عن عمد لتشتيت انتباه المخلوق.
تم إسقاط قاربين خشبيين على الماء. وباستثناء الضمادات المعوقة الذي ترك لحراسة السفينة، نزل باقي أفراد الطاقم. كان لكل واحد منهم شريط من القماش مربوط حول أكتافه. وكانت أسمائهم ومناصبهم مكتوبة على القماش. كان هذا للتأكد من أنه عند عودتهم إلى السفينة، لن يكون هناك أحد مفقود، ولن يكون هناك عضو إضافي فجأة.
وعلى الرغم من افتقارها إلى الأجنحة، بدا أن الجراد قادر على الطيران بحرية في الهواء. بدا وكأنه يبحث عن شيء ما؛ كانت أعينها الستة في الجزء الأمامي من جسدها تدور باستمرار وتفحص المناطق المحيطة.
لوى الجراد المحتقن جسده المنتفخ وطفو بسرعة نحو مصدر الضجيج. تلاشى الوهج الأحمر ببطء في المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الظلام، مسح تشارلز العرق البارد من جبينه وأطلق الصعداء. لم يكن يتوقع قط أن تنقذه الفئران.
لكن هذا كان مجرد الزوج الأول وليس الأخير. بدأت أزواج من العيون تتوهج واحدة تلو الأخرى، وتتكثف نظراتها المضيئة وتتضاعف مع كل لحظة تمر. كان المنظر ساحقًا. أرسلت الطبقات فوق طبقات من العيون الرعشات أسفل عمودها الفقري.
وبينما كان على وشك التحدث إلى الشخص الذي بجانب يساره، اندهش تشارلز عندما اكتشف زوجًا من العيون ينبعث منها وهج أخضر شبحي غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الظلام، مسح تشارلز العرق البارد من جبينه وأطلق الصعداء. لم يكن يتوقع قط أن تنقذه الفئران.
عندما رأى التوهج الأحمر يطفو على السطح من بعيد، لم يجرؤ تشارلز على البقاء في مكانه وتبعه على عجل مع طاقمه.
لكن هذا كان مجرد الزوج الأول وليس الأخير. بدأت أزواج من العيون تتوهج واحدة تلو الأخرى، وتتكثف نظراتها المضيئة وتتضاعف مع كل لحظة تمر. كان المنظر ساحقًا. أرسلت الطبقات فوق طبقات من العيون الرعشات أسفل عمودها الفقري.
الفصل 18. الفئران
ضرب تشارلز عود ثقاب على الجدار الصخري، وأضاءت النار المناطق المحيطة.
لاحظت عدم تصديقهم، وبدأت الفأرة البيضاء، ليلي، في شرحها.
الفئران.
انحنى تشارلز بشكل غريزي خلف صخرة ضخمة وهمس البقية، “بسرعة، أطفئوا كل النيران!”
لم تكن الفئران نفسها غير عادية. والغريب أن بعضهم كان يحمل أدوات مصنوعة من العظام؛ كانوا يشبهون البشر بطريقة معينة.
كان سرب لا نهاية له من الفئران متجمعًا معًا مثل أكوام شاهقة من قطع الدومينو. لقد حاصروا تشارلز وحزبه.
مقارنة بذلك الوحش، على الأقل كانت هناك إمكانية للتواصل مع هذه الفئران.
“مرحبًا! أنا ليلي! تشرفت بلقائك!” قطع الصمت صوت أنثوي مفاجئ، وتجمد الجميع في مساراتهم.
شقت المجموعة طريقها ببطء نحو الصخور. بعد أن شهدوا مثل هذه الرحلات الاستكشافية من قبل، ظل البحارة المتمرسون هادئين نسبيًا. ومع ذلك، كان أفراد الطاقم الجدد يشعرون بمشاعر أكثر تقلبًا. لقد أذهلهم حتى أدنى حركة أو حفيف أوراق الشجر.
وبعد تقييم سريع، تعرف تشارلز على المتحدث، وهو فأر أبيض يقف وسط الحشد. هذا الفأر الأبيض يتصرف ويتحرك بشكل مختلف عن أقربائه. لمعت عيناه ببريق من الذكاء.
بدا أن الفأر الأبيض قد أدرك أن تشارلز هو زعيم الحزب. قفزت إلى الأمام وأمالت رأسها للأعلى لتلتقي بنظرته.
“مرحبًا، أنا ليلي. ما اسمك؟” قدمت نفسها مرة أخرى. نظر تشارلز إلى الفئران المحيطة به وهمس “تشارلز”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مرحبًا، أنا ليلي. ما اسمك؟” قدمت نفسها مرة أخرى. نظر تشارلز إلى الفئران المحيطة به وهمس “تشارلز”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما غامروا في التضاريس الصخرية للجزيرة، أصبحت الصخور أقل صلابة في مكانها وكانت مائلة بزوايا. بدأت بقايا الهياكل العظمية الحيوانية المختلفة في الظهور، متناثرة بشكل عشوائي عبر الأرض.
بمجرد الانتهاء من محادثتهم المعتادة القصيرة، تردد صدى هدير من الاتجاه الذي غادر فيه الجراد الطائر.
ضرب تشارلز عود ثقاب على الجدار الصخري، وأضاءت النار المناطق المحيطة.
“يا عزيزي! أسرع، لا يمكن لأصدقائي سوى تأخير ذلك مؤقتًا. هذا الشيء سيعود. سأأخذك .إلى منزلي،” صرخ الفأر الأبيض بينما كانت تقود الفئران الأخرى في تراجع سريع.
عندما رأى التوهج الأحمر يطفو على السطح من بعيد، لم يجرؤ تشارلز على البقاء في مكانه وتبعه على عجل مع طاقمه.
“مرحبًا! أنا ليلي! تشرفت بلقائك!” قطع الصمت صوت أنثوي مفاجئ، وتجمد الجميع في مساراتهم.
مقارنة بذلك الوحش، على الأقل كانت هناك إمكانية للتواصل مع هذه الفئران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الظلام، سارع تشارلز ورفاقه خلف الفئران أثناء تنقلهم عبر مسار فوضوي. وفي النهاية، وصلوا إلى مدخل حفرة تحت الأرض يزيد ارتفاعها قليلاً عن المتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقفل تشارلز نظره على المخلوق، وراقب أعينه. كان من الواضح أن هذا الكائن كان بعيدًا عن السلام. حث مظهره المفترس تشارلز على تجنب أي مواجهة غير ضرورية.
تشارلز يعد بصمت الثواني في ذهنه. فقط عندما كان على وشك إلقاء المتفجرات، أضاءت البيئة المظلمة فجأة بوهج أحمر. تجسد المخلوق فوق صخرة كبيرة، وتحدق أعينه في المسافة.
دخل تشارلز ورفاقه إلى الكهف حاملين مشاعلهم في أيديهم. في الظل، كانت أزواج من العيون مثبتة على البشر الذين يدخلون كهفهم بينما كانت أصوات الحفيف تملأ الهواء.
على الرغم من أن الآخرين لم يكونوا متأكدين من السبب، فقد اتبعوا أوامر قائدهم دون سؤال.
#Stephan
أضاءت عشرات المشاعل وأضاءت النار كل شيء في الكهف. كان الكهف بحجم ملعب كرة قدم تقريبًا، وكان عدد لا يحصى من الفئران السوداء البنية تحدق بهم بشدة.
لوى الجراد المحتقن جسده المنتفخ وطفو بسرعة نحو مصدر الضجيج. تلاشى الوهج الأحمر ببطء في المسافة.
لم تكن الفئران نفسها غير عادية. والغريب أن بعضهم كان يحمل أدوات مصنوعة من العظام؛ كانوا يشبهون البشر بطريقة معينة.
انحنى تشارلز بشكل غريزي خلف صخرة ضخمة وهمس البقية، “بسرعة، أطفئوا كل النيران!”
في الكهف، كانت هناك بعض الهياكل ذات القباب المنخفضة مرتبة بدقة. حتى أن تشارلز اكتشف فأرًا أكبر حجمًا يعلم مجموعة من الفئران الصغيرة كيفية العد!
اقترب سرب من الفئران من مجموعة البشر ووضع وعاء من السائل البني أمام كل إنسان كما لو كان للترحيب بهم.
شعر كما لو أنه دخل إلى أرض الكائنات المصغرة. أحضر الفأر الأبيض كرسيًا بحجم لعبة من مكان ما ووضعه أمام تشارلز. قفزت عليه وجلست.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وتوسلت ليلي قائلة: “هل يمكنك إعادتي إلى المنزل؟ أفتقد أمي”.
على الرغم من أن الآخرين لم يكونوا متأكدين من السبب، فقد اتبعوا أوامر قائدهم دون سؤال.
تردد صدى صرير الفئران من هذا الاتجاه وازداد صوته أعلى وأعلى. بدا الأمر كما لو أنهم نسقوا نداءاتهم عن عمد لتشتيت انتباه المخلوق.
اقترب سرب من الفئران من مجموعة البشر ووضع وعاء من السائل البني أمام كل إنسان كما لو كان للترحيب بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع انطفاء المشاعل، أصبح الوهج الأحمر البعيد أكثر وضوحًا. يلمع اللون الساطع بين الصخور، ويظهر على فترات كلما اقتربت من مكانها.
شعر كما لو أنه دخل إلى أرض الكائنات المصغرة. أحضر الفأر الأبيض كرسيًا بحجم لعبة من مكان ما ووضعه أمام تشارلز. قفزت عليه وجلست.
المنزل؟ قام تشارلز بفحص كهف الفئران الغريب من حوله. “أليس هذا منزلك؟” سأل تشارلز.
وقف تشارلز متوترًا وحازمًا، وهو يمسك بالمتفجرات عند خصره، بينما استعد لمواجهة المخلوق وجهًا لوجه عندما ظهر مرة أخرى.
“بالطبع لا! أنا لست فأرًا! أنا إنسان!” أصر الفأر الأبيض. كان فروه مليئًا بالإثارة أثناء محاولته الدفاع عن ادعائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنسان؟” حدق أفراد الطاقم بعيون واسعة في الفأر الصغير أمامهم. لقد كافحوا للعثور على أي أثر للتشابه الانسان.
بدا أن الفأر الأبيض قد أدرك أن تشارلز هو زعيم الحزب. قفزت إلى الأمام وأمالت رأسها للأعلى لتلتقي بنظرته.
لاحظت عدم تصديقهم، وبدأت الفأرة البيضاء، ليلي، في شرحها.
الفصل 18. الفئران
لم تكن الفئران نفسها غير عادية. والغريب أن بعضهم كان يحمل أدوات مصنوعة من العظام؛ كانوا يشبهون البشر بطريقة معينة.
“أنا حقًا إنسان. اصطحبني والداي على متن قارب لزيارة جدي في جزيرة وينتو، لكننا واجهنا دوامة، وسقطت في البحر، وعندما استيقظت أصبحت هكذا، ولا أعرف لماذا أو كيف حدث ذلك”.
مقارنة بذلك الوحش، على الأقل كانت هناك إمكانية للتواصل مع هذه الفئران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فصل غريب…….
“أيها البحارة، أسقطوا المرساة! جهزوا أسلحتكم ومتفجراتكم، واستعدوا للنزول!” أمر تشارلز، وهرع الطاقم إلى العمل.
#Stephan
“مرحبًا، أنا ليلي. ما اسمك؟” قدمت نفسها مرة أخرى. نظر تشارلز إلى الفئران المحيطة به وهمس “تشارلز”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات