الوحش
الفصل 2. الوحش
“جون. المنصب: المساعد الأول. الواجب: مساعدة القبطان في تنظيم خطط العمل والمسؤول عن إعداد جدول تحميل البضائع. القائد الدفة عن نوبة من الساعة 12:00 حتى الساعة 24:00!” كان الرجل العجوز البدين أول من يذكر واجباته.
“اتبع أوامري فقط! أنا أعرف سفينتي أفضل من أي شخص آخر!” صاح تشارلز في الأنبوب المتصل بغرفة الغلاية. ثم خفض رأسه ليلتقي بنظرة جون العجوز. “جون! قم بتفريغ نصف الحمولة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى بعد أخذ ست رصاصات، كان الكائن لا يزال على قيد الحياة. انتشرت أربعة أطرافه بينما انقض على الإنسان الواقف أمامه.
كان تشارلز يعلم أن التردد ليس خيارًا في اللحظات الحاسمة؛ فالحياة أهم من أي شيء آخر.
“نعم!” ركل الرجل العجوز القوي الباب وخرج من غرفة القيادة.
شعر تشارلز بوخز في قلبه عندما استمع إلى صوت الحمولة وهي تسقط في الماء. لحسن الحظ، أثبتت سلسلة التدابير المتخذة فعاليتها. بعد تحمل عدة اصطدامات أخرى، بدأت إس.إس. ماوس النشيطة في اكتساب السرعة وتركت تدريجياً الكيان الذي كان يطارده وراءها.
عندما نظر تشارلز أخيرًا إلى علامة الملاحة الحقيقية التي ظهرت على المقدمة، أفلت قبضته عن المقود، وكان جسده يتعرق باردًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زحف الشاب المرتجف على الأرض إلى جانب تشارلز وتشبث بقوة بفخذه الأخير.
“ق-قبطان، ل-لقد رأيت فقط…”
الفصل 2. الوحش
أمسك تشارلز على الفور بوجه الصبي بيد واحدة لمنعه من الحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قبل أن نركب السفينة، ما هو الشيء الثالث الذي قلته لك؟”
“اللعنة!” مع حاجبيه معصّبين، قبض تشارلز على قبضة وضرب جبينه بظهر قبضته مرارًا وتكرارًا. الألم الجسدي ساعد في غمره لحظيًا وتجاهل الهمسات المقلقة التي تؤرقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تنظر إلى الوحوش في البحر. لا تفكر حتى فيهم. ما لم يقتربوا من سفينتنا، لا تنطق بكلمة حتى لو رأيناهم…”
“جيد جدًا. الآن قف، أسقط مرساة، وأخبر الجميع بالتجمع على السطح. أريد إحصاء الأشخاص.” بعد انتهاء جملته، ترك تشارلز ديب وغادر غرفة القيادة.
كان السطح في حالة فوضى تامة، مع تجمع المياه في كل مكان. كانت الحبال التي استخدمت لربط البضائع في مكانها تطفو بلا هدف على سطح الماء.
***
وسط الماء الذي وصل إلى ساقيه، تقدم تشارلز نحو الخلف. كان الجزء الخلفي المستدق على شكل المغزل للسفينة يحمل انطباعًا عميقًا، كما لو أنه تعرض لضربة من مطرقة ضخمة. كان الجزء الخلفي بأكمله مغطى أيضًا بمادة سوداء غير معروفة، وكان ينبعث منها رائحة كريهة.
“اتبع أوامري فقط! أنا أعرف سفينتي أفضل من أي شخص آخر!” صاح تشارلز في الأنبوب المتصل بغرفة الغلاية. ثم خفض رأسه ليلتقي بنظرة جون العجوز. “جون! قم بتفريغ نصف الحمولة!”
تجاهل الرائحة القوية للدم، استخدم يده وحرك رأس الجثة للحصول على نظرة أفضل. عندما رأى السن الأمامية المفقودة في الفم، عرف أن هذا هو الملاح الحقيقي، بينما كان الآخر مزيف، وحش بحري يستخدم جلد أحد أفراد الطاقم كتمويه.
الآثار وحدها أعطت انطباعًا واضحًا عن حجم المخلوق الذي اصطدم بالسفينة للتو. ومع ذلك، بعد القيام بعدد لا يحصى من الرحلات البحرية لمدة ثمانية أعوام، اعتاد تشارلز على مثل هذه اللقاءات، لذلك تلاشت فضوله مع مرور الوقت. في هذه اللحظة، كان مشغولًا بأفكار أخرى.
شعر تشارلز بوخز في قلبه عندما استمع إلى صوت الحمولة وهي تسقط في الماء. لحسن الحظ، أثبتت سلسلة التدابير المتخذة فعاليتها. بعد تحمل عدة اصطدامات أخرى، بدأت إس.إس. ماوس النشيطة في اكتساب السرعة وتركت تدريجياً الكيان الذي كان يطارده وراءها.
“أنا؟”
“سيكلف إصلاح هذا ثروة مرة أخرى…” تذمر تشارلز، والإحباط يتصاعد داخله. كان خطوة أخرى بعيدة عن حلمه.
“شيء قد دخل السفينة! خذوا أسلحتكم!” صاح تشارلز، متقدمًا بالمجموعة وهم يتجهون نحو مصدر الاضطراب.
عاني ديب ومساعد الأول جون معًا وهم يحملون الجثة.
فجأة، بدأت الهمسات في أذنه تتكرر مرة أخرى، صدى من أعماق الظلام المحيط.
“ف…نجلوي مجلو…نافه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما يسمع خطوات الفوضى لأفراد الطاقم وراءه، أشار تشارلز بسرعة بمسدسه نحو البحار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سريعاً! اقتله! إنه ليس قبطانك!” صاح الملاح برعب، وإصبعه يرتجف لا يزال يشير إلى تشارلز.
“اللعنة!” مع حاجبيه معصّبين، قبض تشارلز على قبضة وضرب جبينه بظهر قبضته مرارًا وتكرارًا. الألم الجسدي ساعد في غمره لحظيًا وتجاهل الهمسات المقلقة التي تؤرقه.
“نعم!” ركل الرجل العجوز القوي الباب وخرج من غرفة القيادة.
“أين رئيس الملاحين؟”
عندما رأى أن بقية الطاقم بدأوا في التجمع على السطح، توقف تشارلز عن ضرب نفسه وتوجه نحوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند رؤيتهم لقدوم قبطانهم، سارعت مجموعة من الرجال ذوي الأطوال المختلفة للترتيب في صف واحد. كانت مظاهرهم مختلفة، لكن وجوههم الشاحبة كانت بنفس اللون الباهت كوجه تشارلز، بلا ذلك اللون القرمزي الصحي.
أثناء الترجمة، كانت الوحوش تذكرني باستمرار بالأشياء الغريبة . أي شخص آخر معي؟ وأيضاً… الرواية بالتأكيد بدأت من الظلام 0.0
كان الفتى الصغير مندهشًا وصاح: “القبطان رائع جدًا”.
“جون. المنصب: المساعد الأول. الواجب: مساعدة القبطان في تنظيم خطط العمل والمسؤول عن إعداد جدول تحميل البضائع. القائد الدفة عن نوبة من الساعة 12:00 حتى الساعة 24:00!” كان الرجل العجوز البدين أول من يذكر واجباته.
تحت ضربة اثنتي عشرة رصاصة، انهارت ساقي الوحش المفككتين وسقط ضعيفاً على الأرض.
وقف بجانب العجوز جون رجل طويل وقوي. كان ثوبه الأزرق ملطخًا بآثار الشحم. دون أن يتوقف للحظة، أضاف بسرعة مقدمته الخاصة.
“جيمس. المنصب: المهندس الثاني. الواجب: الحفاظ على سلامة غرفة المحرك. الإشراف على نظام الدفع، والمعدات الإضافية، والغلايات، والتشحيم، والتبريد، والوقود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جون. المنصب: المساعد الأول. الواجب: مساعدة القبطان في تنظيم خطط العمل والمسؤول عن إعداد جدول تحميل البضائع. القائد الدفة عن نوبة من الساعة 12:00 حتى الساعة 24:00!” كان الرجل العجوز البدين أول من يذكر واجباته.
بجانب جيمس كان رجل نحيل، طويل ونحيف مثل عمود الخدمة العامة.
“آآآآآه!!” فجأة، صدى صراخ مرعب من أسفل السطح.
“فري. المنصب: الطباخ. الواجب: إعداد وجبات الطاقم.”
بعد الطباخ كان هناك ديب المرتبك بشكل واضح. بدا غير مستقر على قدميه، لا يزال يحاول التعافي من الأحداث الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“دي-ديب. المنصب: أي بي [1]. الواجب: الحفاظ على السطح وإصلاحه، بالإضافة إلى التعامل مع المرساة والحبال ومعدات التحميل والتفريغ”.
عندما رأى أن بقية الطاقم بدأوا في التجمع على السطح، توقف تشارلز عن ضرب نفسه وتوجه نحوهم.
فحص تشارلز بسرعة الأشخاص الأربعة أمامه ولاحظ على الفور أن شخصًا واحدًا كان مفقودًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أين رئيس الملاحين؟”
“بعد ذلك، تقدم من أ.ب إلى الملاح، ثم إلى المساعد الثالث. كنا نعتقد أنه سيتقدم مرة أخرى ليصبح مساعد ثانٍ، ولكنه فاجأنا جميعًا. في الواقع،
تبادل الأشخاص الأربعة الأنظار مع بعضهم البعض ولكن لم يتمكن أحد من تقديم إجابة.
“آآآآآه!!” فجأة، صدى صراخ مرعب من أسفل السطح.
“آآآآآه!!” فجأة، صدى صراخ مرعب من أسفل السطح.
فجأة، بدأت الهمسات في أذنه تتكرر مرة أخرى، صدى من أعماق الظلام المحيط.
“شيء قد دخل السفينة! خذوا أسلحتكم!” صاح تشارلز، متقدمًا بالمجموعة وهم يتجهون نحو مصدر الاضطراب.
وهو يرتجف من الخوف، زحف رئيس الملاحين إلى الرأس المشوه، مائلاً للاستماع بانتباه شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فري. المنصب: الطباخ. الواجب: إعداد وجبات الطاقم.”
عندما وصلوا إلى حجرة الطاقم المظلمة، جعلتهم الرؤية يشعرون بإحساس بارد يعتري عمودهم الفقري.
شعر تشارلز بوخز في قلبه عندما استمع إلى صوت الحمولة وهي تسقط في الماء. لحسن الحظ، أثبتت سلسلة التدابير المتخذة فعاليتها. بعد تحمل عدة اصطدامات أخرى، بدأت إس.إس. ماوس النشيطة في اكتساب السرعة وتركت تدريجياً الكيان الذي كان يطارده وراءها.
بانج! بانج! بانج!
في الأماكن المظلمة، كان هناك شخصان فقط. واحد منهما كان يقف بشكل مستقيم. كان رئيس الملاحين لسفينة إس إس ماوس، وكان وجهه مليئًا بالرعب.
“القبطان القديم أخذ شفقة عليه وسمح له بمتابعة السفينة من بعيد. عندما وصلنا إلى الميناء، اعتقدنا أنه ليس وحشًا وسمحنا له بالبقاء كطاقم. تعلم الكلام أثناء تعلمه طرق البحارة. عندما تعلم أخيرًا كيفية التحدث، أعلن طموحه الكبير – أن يكون قبطانًا لسفينة ويقود جميع البشرية إلى أرض النور. كلنا اعتقدنا أنه أصابه الجنون، تعلم.”
“اللعنة!” مع حاجبيه معصّبين، قبض تشارلز على قبضة وضرب جبينه بظهر قبضته مرارًا وتكرارًا. الألم الجسدي ساعد في غمره لحظيًا وتجاهل الهمسات المقلقة التي تؤرقه.
الشخص الآخر ملقى على الأرض، ولا يمكن تمييز وجهه بسبب نقص الجلد تمامًا. في كل مرة يتحرك فيها هذا الشخص الغامض، يسبب له اللحم المكشوف الذي يلامس الأرض ألمًا شديدًا، مما يجعله يرتجف من العذاب. الشخص الملطخ بالدماء يصدر صرخات بائسة ويكافح في يأس؛ ينخفض تنفسه بمرور كل لحظة.
بعد بضع ثوانٍ، التفت، ووجهه ينبض بالذعر الواضح. أشار بإصبع يرتجف إلى تشارلز وقال: “ق-قبطان… قال…قال إنه أنت!”
“جيم! اسأله من هو!” استعاد تشارلز بسرعة مسدسه الموجود في جيبه الأيسر.
***
وهو يرتجف من الخوف، زحف رئيس الملاحين إلى الرأس المشوه، مائلاً للاستماع بانتباه شديد.
“أنا؟”
بعد بضع ثوانٍ، التفت، ووجهه ينبض بالذعر الواضح. أشار بإصبع يرتجف إلى تشارلز وقال: “ق-قبطان… قال…قال إنه أنت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا؟”
“حقًا؟ إذًا كيف أصبح القبطان؟”
وقف بجانب العجوز جون رجل طويل وقوي. كان ثوبه الأزرق ملطخًا بآثار الشحم. دون أن يتوقف للحظة، أضاف بسرعة مقدمته الخاصة.
بينما يسمع خطوات الفوضى لأفراد الطاقم وراءه، أشار تشارلز بسرعة بمسدسه نحو البحار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وماذا حدث بعد ذلك؟”
“تشارلز. المنصب: القبطان. الواجب: نقل آمن وإدارة إدارية للسفينة. يضمن أقصى درجات الأمان لحياة السفينة وطاقمها وممتلكاتهم. يتعامل بحزم وحذر في جميع الشؤون في حالات الطوارئ. قائد الدفة يغطي نوبة من 00.00 إلى 12.00! الملاح! أبلغ عن موقعك فورًا!”
عندما وصلوا إلى حجرة الطاقم المظلمة، جعلتهم الرؤية يشعرون بإحساس بارد يعتري عمودهم الفقري.
“سريعاً! اقتله! إنه ليس قبطانك!” صاح الملاح برعب، وإصبعه يرتجف لا يزال يشير إلى تشارلز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكلف إصلاح هذا ثروة مرة أخرى…” تذمر تشارلز، والإحباط يتصاعد داخله. كان خطوة أخرى بعيدة عن حلمه.
كان السطح في حالة فوضى تامة، مع تجمع المياه في كل مكان. كانت الحبال التي استخدمت لربط البضائع في مكانها تطفو بلا هدف على سطح الماء.
بانج!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فري. المنصب: الطباخ. الواجب: إعداد وجبات الطاقم.”
“أين رئيس الملاحين؟”
جذب تشارلز الزناد واخترقت الرصاصة جبين الملاح، متركة ثقبًا دمويًا. ومع ذلك، لم يكن السائل الذي تسرب من الجرح دمًا، بل كان مادة صلبة نصف صلبة بلون أصفر داكن.
شعر تشارلز بوخز في قلبه عندما استمع إلى صوت الحمولة وهي تسقط في الماء. لحسن الحظ، أثبتت سلسلة التدابير المتخذة فعاليتها. بعد تحمل عدة اصطدامات أخرى، بدأت إس.إس. ماوس النشيطة في اكتساب السرعة وتركت تدريجياً الكيان الذي كان يطارده وراءها.
والآن بعد كشف هويته، بدأ جسم الملاح المصاب يتشوه ويتغير. فتح فمه حتى الجزء الخلفي من رأسه، وانتفخت أطرافه بسرعة. مع زئير حيواني مخيف، اندفع الوحش نحو تشارلز.
بانج! بانج! بانج!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تساقطت الرصاصات على الملاح المشوه، وتمزقت الجلد البشري على الكائن مثل كيس قماش، مكشوفًا الجذع الملتوي والأسود والمتعفن بالداخل الذي يشبه الضفدع المصاب بالمرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى بعد أخذ ست رصاصات، كان الكائن لا يزال على قيد الحياة. انتشرت أربعة أطرافه بينما انقض على الإنسان الواقف أمامه.
وقف بجانب العجوز جون رجل طويل وقوي. كان ثوبه الأزرق ملطخًا بآثار الشحم. دون أن يتوقف للحظة، أضاف بسرعة مقدمته الخاصة.
على ما يبدو غير متأثر بالوضع بعد العديد من المواجهات المماثلة، تدحرج تشارلز جانبًا في الوقت المناسب لتجنب هجوم الوحش.
“ف…نجلوي مجلو…نافه…”
بجانب جيمس كان رجل نحيل، طويل ونحيف مثل عمود الخدمة العامة.
بلا أن يضيع لحظة واحدة، أعاد تحميل مسدسه بستة طلقات أخرى بسرعة وأطلقها على الوحش.
جذب تشارلز الزناد واخترقت الرصاصة جبين الملاح، متركة ثقبًا دمويًا. ومع ذلك، لم يكن السائل الذي تسرب من الجرح دمًا، بل كان مادة صلبة نصف صلبة بلون أصفر داكن.
تحت ضربة اثنتي عشرة رصاصة، انهارت ساقي الوحش المفككتين وسقط ضعيفاً على الأرض.
وهو يتنفس بصعوبة، ألقى تلميحة سريعة على الجثة القرفة قبل أن يتجه للنظر إلى أفراد الطاقم المرعوبين الواقفين خلفه.
“لا تقفوا هنا فقط. ارموا هذا الشيء اللعين من متن السفينة”، أمر تشارلز وتوجه نحو الجثة الملطخة بالدم الساكنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عاني ديب ومساعد الأول جون معًا وهم يحملون الجثة.
تجاهل الرائحة القوية للدم، استخدم يده وحرك رأس الجثة للحصول على نظرة أفضل. عندما رأى السن الأمامية المفقودة في الفم، عرف أن هذا هو الملاح الحقيقي، بينما كان الآخر مزيف، وحش بحري يستخدم جلد أحد أفراد الطاقم كتمويه.
“وماذا حدث بعد ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهر تعبير مؤلم على وجه تشارلز للحظة وجيزة، لكنه سرعان ما استعاد توازنه. استعاد طلقتين من جيبه وغادر كابينة الطاقم للدورية على متن السفينة والبحث عن أي تهديدات متبقية.
“آآآآآه!!” فجأة، صدى صراخ مرعب من أسفل السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد بضع ثوانٍ، التفت، ووجهه ينبض بالذعر الواضح. أشار بإصبع يرتجف إلى تشارلز وقال: “ق-قبطان… قال…قال إنه أنت!”
***
فحص تشارلز بسرعة الأشخاص الأربعة أمامه ولاحظ على الفور أن شخصًا واحدًا كان مفقودًا.
“شيء قد دخل السفينة! خذوا أسلحتكم!” صاح تشارلز، متقدمًا بالمجموعة وهم يتجهون نحو مصدر الاضطراب.
عاني ديب ومساعد الأول جون معًا وهم يحملون الجثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سريعاً! اقتله! إنه ليس قبطانك!” صاح الملاح برعب، وإصبعه يرتجف لا يزال يشير إلى تشارلز.
“حقًا؟ إذًا كيف أصبح القبطان؟”
كان الفتى الصغير مندهشًا وصاح: “القبطان رائع جدًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قبل أن نركب السفينة، ما هو الشيء الثالث الذي قلته لك؟”
“هاها. بالطبع هو كذلك. هذا هو السبب في أنه القبطان، وأنت مجرد بحار متواضع. للحقيقة، عندما دخل المركب للمرة الأولى، كان مثلك تمامًا”.
“حقًا؟ كيف كان القبطان تشارلز عندما أصبح بحارًا للمرة الأولى؟”
“هذه قصة للأجيال، نعم. قبل سبع أو ثماني سنوات، كنت لا زلت أعمل كثالث مساعد على سفينة أخرى. كان ذلك عندما ظهر تشارلز يطفو على المياه. عندما التقيت به للمرة الأولى، لم يستطع أن يقول كلمة واحدة، هل تصدق ذلك؟”
“وماذا حدث بعد ذلك؟”
“حقًا؟ إذًا كيف أصبح القبطان؟”
“تشارلز. المنصب: القبطان. الواجب: نقل آمن وإدارة إدارية للسفينة. يضمن أقصى درجات الأمان لحياة السفينة وطاقمها وممتلكاتهم. يتعامل بحزم وحذر في جميع الشؤون في حالات الطوارئ. قائد الدفة يغطي نوبة من 00.00 إلى 12.00! الملاح! أبلغ عن موقعك فورًا!”
“القبطان القديم أخذ شفقة عليه وسمح له بمتابعة السفينة من بعيد. عندما وصلنا إلى الميناء، اعتقدنا أنه ليس وحشًا وسمحنا له بالبقاء كطاقم. تعلم الكلام أثناء تعلمه طرق البحارة. عندما تعلم أخيرًا كيفية التحدث، أعلن طموحه الكبير – أن يكون قبطانًا لسفينة ويقود جميع البشرية إلى أرض النور. كلنا اعتقدنا أنه أصابه الجنون، تعلم.”
“أنا؟”
“وماذا حدث بعد ذلك؟”
1. A.B. تعني البحار الماهر.
“بعد ذلك، تقدم من أ.ب إلى الملاح، ثم إلى المساعد الثالث. كنا نعتقد أنه سيتقدم مرة أخرى ليصبح مساعد ثانٍ، ولكنه فاجأنا جميعًا. في الواقع،
تمكن من توفير ما يكفي لشراء سفينة شحن مستعملة. نعم، هذه السفينة التي نحن عليها الآن. إس إس ماوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شيء قد دخل السفينة! خذوا أسلحتكم!” صاح تشارلز، متقدمًا بالمجموعة وهم يتجهون نحو مصدر الاضطراب.
1. A.B. تعني البحار الماهر.
“أنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سريعاً! اقتله! إنه ليس قبطانك!” صاح الملاح برعب، وإصبعه يرتجف لا يزال يشير إلى تشارلز.
أثناء الترجمة، كانت الوحوش تذكرني باستمرار بالأشياء الغريبة . أي شخص آخر معي؟ وأيضاً… الرواية بالتأكيد بدأت من الظلام 0.0
#Stephan
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جيمس. المنصب: المهندس الثاني. الواجب: الحفاظ على سلامة غرفة المحرك. الإشراف على نظام الدفع، والمعدات الإضافية، والغلايات، والتشحيم، والتبريد، والوقود.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات