تسلسلات
تراجع ثيودور خطوة صغيرة إلى الخلف، لكنه لم يُخفض حذره قيد أنملة. كان ثيو وليو واقفين أمامه بوجوه هادئة، غير مبالين بالوضع الغريب الذي كانوا فيه، لكن شيئًا ما في هدوئهما كان مصطنعًا… غير طبيعي.
تكلم ثيو أولًا، بصوت مريح، وكأنه يحاول تهدئته:
فهو بالفعل يجيد القتال القريب، لكن ليس ضمن أي تسلسل أو نظام سحري كما يبدو أن هذين الاثنين يتبعانه.
وهذا القمع الذي تحدثا عنه؟ يبدو وكأنه شيء يمنعهم من الوصول إلى قواهم الحقيقية.
“همممم… ليس وكأننا سنفعل شيئًا يا صديقي.”
مرر يده عبر قناع المهرج كأنه يمسحه من أثر الضحك، ثم أضاف:
“وفي أي تسلسل كنتما قبل القمع؟”
ثم أضاف بابتسامة خفيفة:
“لا داعي لأن تكون متوترًا. نحن لا نريد أن نكون أعداء.”
هزّ ليو رأسه موافقًا، قبل أن يُكمل:
“نعم، نعم. إذا كنت تعرف طريقة للخروج من هنا، أو لديك معلومات حول الوضع، فنحن مستعدان لمقايضتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلماتهما كانت هادئة، موزونة، لكن ثيودور لم يكن ساذجًا.
وقفا هناك، متحجرين للحظات، كما لو كانا يتوقعان أي شيء إلا هذا.
رغبة هادئة جدًا في المقايضة وسط جنونٍ كهذا؟
ببطء، مرر إبهامه على مقبض الخنجر، متظاهرًا بالتفكير.
لطيفان جدًا، سلسان جدًا.
ثيودور لم يرد فورًا.
لأن أي خطأ قد يُكلفه حياته.
هذا لم يكن شعور من يبحث عن الحقيقة، بل كان أقرب إلى من يختبر ردة فعل شخص آخر.
صدى صوته ملأ الرواق المزين بالشموع الخافتة، كسره الحاد امتزج مع نقوش الجدران المصقولة كما لو كان ضجيجًا غير مرحب به في هذا المكان.
ثم، بهدوء، انحنى قليلًا للأمام، واضعًا يديه على خصره.
لكن بدل أن يُجيب مباشرة، انفجر ضاحكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت سفاح؟ ما هو تخصصك؟”
ضحكة حادة، جافة، غير طبيعية.
فهو بالفعل يجيد القتال القريب، لكن ليس ضمن أي تسلسل أو نظام سحري كما يبدو أن هذين الاثنين يتبعانه.
هاهاهاهاها…
“وفي أي تسلسل كنتما قبل القمع؟”
صدى صوته ملأ الرواق المزين بالشموع الخافتة، كسره الحاد امتزج مع نقوش الجدران المصقولة كما لو كان ضجيجًا غير مرحب به في هذا المكان.
خرجت كلماته بسلاسة، كما لو أنه لم يكذب قبل قليل على الإطلاق.
لكنه لم يكن ضاحكًا عن حق…
“نعم، يمكنكم اعتباري سفاحًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف، بعد لحظة من الصمت:
بل كان يلعن في داخله.
“أوه، نعم… واجهت وحشًا.”
فتح شفتيه أخيرًا، ونطق بصوت هادئ لكنه ثابت:
“تبا… هذا القناع اللعين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ يده إلى رقبته، وكأنما يُريح عضلاته بعد الضحك المفاجئ، لكنه في الواقع كان يعدل وضع الخنجر ليكون مستعدًا لسحبه في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف، بعد لحظة من الصمت:
شعر بانقباض عضلات وجهه خلفه، وكأن المادة الغريبة المصنوع منها تُحفّز شيئًا في داخله.
راقبه ليو لثوانٍ، وكأنه يحاول تحليل ما قاله، قبل أن يهز كتفيه غير مبالٍ:
“ما الذي يتحدثون عنه؟”
“تبا، نوبات الضحك هذه أصبحت كريهة.”
لا، لم يكن هذا مجرد هراء.
لكن ثيو وليو؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمدا.
وقفا هناك، متحجرين للحظات، كما لو كانا يتوقعان أي شيء إلا هذا.
أما ثيو، فقد اكتفى بالنظر إليه بصمت، قبل أن يحول عينيه إلى الممر مجددًا، وكأنه لم يقتنع تمامًا بإجابته.
وثانيًا، لأنه لم يكن ليكشف أوراقه بسهولة، خاصة لشخصين غريبين قابلهما في ممر تغيرت معالمه من العدم.
ثم فجأة، دون سابق إنذار…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدارا نحو بعضهما في نفس اللحظة.
لكن ثيودور لم يمنحهما فرصة لاستيعاب الأمر أكثر.
كأن فكرة غريبة دقّت في رأسيهما معًا.
رغبة هادئة جدًا في المقايضة وسط جنونٍ كهذا؟
“تبا… هذا القناع اللعين.”
عيناهما تلاقتا، كما لو أنهما توصّلا إلى استنتاج ما.
لكن بدلًا من المراوغة، قرر أن يسير مع التيار، على الأقل في هذه المرحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ثيودور لم يمنحهما فرصة لاستيعاب الأمر أكثر.
ببطء، استطاع السيطرة على نوبة الضحك، وتنفس بعمق. ثم اعتدل في وقفته، معدّلًا نبرة صوته لتعود إلى طبيعتها.
بل كان يلعن في داخله.
“آسف على ذلك… أحم أحم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، نعم. إذا كنت تعرف طريقة للخروج من هنا، أو لديك معلومات حول الوضع، فنحن مستعدان لمقايضتها.”
مدّ يده إلى رقبته، وكأنما يُريح عضلاته بعد الضحك المفاجئ، لكنه في الواقع كان يعدل وضع الخنجر ليكون مستعدًا لسحبه في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثيودور لم يُظهر أي ردة فعل غريبة، لكن داخله؟
ثم، بصوت هادئ، قال:
“استطاع الهرب. دخل من الجدار وكأنه لا شيء.”
“للأسف، أنا مثلكما… لا أعرف شيئًا عن هذا الوضع.”
عيناهما تلاقتا، كما لو أنهما توصّلا إلى استنتاج ما.
ضحكة حادة، جافة، غير طبيعية.
مرر يده عبر قناع المهرج كأنه يمسحه من أثر الضحك، ثم أضاف:
لكن في مكان كهذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنت في الحفل، ثم وجدت نفسي فجأة وسط مجموعة من الناس يرقصون بدون سبب.”
كان مجرد هراء.
توقف للحظة، ثم كأنه تذكر أمرًا مزعجًا، رفع نظره ببطء نحو الثنائي وقال بصوت أكثر جدية:
لكن الجملة التالية هي التي جعلت عقل ثيودور يُركز فجأة.
تجمدا.
“أوه، نعم… واجهت وحشًا.”
“للأسف، أنا مثلكما… لا أعرف شيئًا عن هذا الوضع.”
“كان يشبه الكلب والإنسان، كأنه مزيج منهما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راقب ردة فعلهما عن كثب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم، حسنًا، لدينا هدف مشترك إذًا… الخروج من هذا المكان صحيح؟ .”
تكلم ثيو أولًا، بصوت مريح، وكأنه يحاول تهدئته:
كان يعلم أن أي تعبير، أي حركة، قد تكشف له ما إذا كانا يعلمان أكثر مما يدّعيان.
وهذا القمع الذي تحدثا عنه؟ يبدو وكأنه شيء يمنعهم من الوصول إلى قواهم الحقيقية.
“وحش؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وحش؟”
رفع ثيو حاجبه قليلًا، بينما تكلم ليو بنبرة أقل تفاعلًا، كأن الأمر كان مجرد تفصيل غير مهم بالنسبة له:
“لا داعي لأن تكون متوترًا. نحن لا نريد أن نكون أعداء.”
“نحن أيضًا واجهنا أحدهم، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كأن فكرة غريبة دقّت في رأسيهما معًا.
توقف للحظة، عاقدًا حاجبيه كأنه يتذكر تفاصيل الموقف، ثم أضاف:
تجمدا.
“استطاع الهرب. دخل من الجدار وكأنه لا شيء.”
“كنت في الحفل، ثم وجدت نفسي فجأة وسط مجموعة من الناس يرقصون بدون سبب.”
ثم فجأة، دون سابق إنذار…
كان يتحدث وكأن هذا أمر معتاد، وكأن رؤية وحش يعبر الجدران ليست سوى مشكلة بسيطة.
فهو بالفعل يجيد القتال القريب، لكن ليس ضمن أي تسلسل أو نظام سحري كما يبدو أن هذين الاثنين يتبعانه.
لكن الجملة التالية هي التي جعلت عقل ثيودور يُركز فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لو أننا ما زلنا بنفس قوتنا قبل دخول هذا المكان، لكان قتله أمرًا سهلاً.”
“نعم، نعم. إذا كنت تعرف طريقة للخروج من هنا، أو لديك معلومات حول الوضع، فنحن مستعدان لمقايضتها.”
نظر إليه ثيودور بعينين نصف مغمضتين.
خرجت كلماته بسلاسة، كما لو أنه لم يكذب قبل قليل على الإطلاق.
“لكن هذا القمع هنا شديد… لقد تم ختم قدراتنا وعدنا إلى التسلسل الأول.”
تجمدا.
ثيودور لم يُظهر أي ردة فعل غريبة، لكن داخله؟
وقفا هناك، متحجرين للحظات، كما لو كانا يتوقعان أي شيء إلا هذا.
فوضى.
رفع ثيو حاجبه قليلًا، بينما تكلم ليو بنبرة أقل تفاعلًا، كأن الأمر كان مجرد تفصيل غير مهم بالنسبة له:
“ما الذي يتحدثون عنه؟”
“للأسف، أنا مثلكما… لا أعرف شيئًا عن هذا الوضع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليو أجاب بلا تردد، وكأن الأمر لا يستحق السرية أو الحذر، بينما كان ثيودور يحلل كلماته في صمت.
“قمع؟ختم ؟”
ببطء، استطاع السيطرة على نوبة الضحك، وتنفس بعمق. ثم اعتدل في وقفته، معدّلًا نبرة صوته لتعود إلى طبيعتها.
لم تكن هذه مصطلحات سمعها من قبل، لكنه لم يكن بحاجة لفهمها الآن… كان بحاجة إلى التصرف كأنه يفهم تمامًا.
وهذا القمع الذي تحدثا عنه؟ يبدو وكأنه شيء يمنعهم من الوصول إلى قواهم الحقيقية.
“كنت في الحفل، ثم وجدت نفسي فجأة وسط مجموعة من الناس يرقصون بدون سبب.”
“أوه…”
ثم، دون أن يعطيهما فرصة للتفكير كثيرًا، دفع المحادثة إلى اتجاه آخر.
قالها بنبرة مدروسة، كأنه يشاركهم إحباطهم.
“أنا من تسلسل طريق الدم المحرم،.”
لكن بدل أن يُجيب مباشرة، انفجر ضاحكًا.
ثم، بهدوء، انحنى قليلًا للأمام، واضعًا يديه على خصره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، نفس الشيء معي.”
وثانيًا، لأنه لم يكن ليكشف أوراقه بسهولة، خاصة لشخصين غريبين قابلهما في ممر تغيرت معالمه من العدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ ليو رأسه موافقًا، قبل أن يُكمل:
خرجت كلماته بسلاسة، كما لو أنه لم يكذب قبل قليل على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع عينيه ببطء، ناظرًا إليهما، وأضاف بنبرة أكثر جدية، مشددًا على كلماته كما لو كان يتأكد من أنها تصل إليهما بشكل صحيح:
خرجت كلماته بسلاسة، كما لو أنه لم يكذب قبل قليل على الإطلاق.
“لكن إن تعاونا، سنستطيع ضمان نجاتنا، أليس كذلك؟”
ثم، دون أن يعطيهما فرصة للتفكير كثيرًا، دفع المحادثة إلى اتجاه آخر.
“بالمناسبة…”
إن لم تكن هذه مجرد تسميات فارغة، فربما تسلسلاتهما قوية حقا… أو بالأحرى. غريبة.
نظر إلى كليهما نظرة جانبية، ثم ابتسم خلف قناعه.
“ما هي تسلسلاتكما؟”
“تخصصي… قريب المدى.”
ثم فجأة، دون سابق إنذار…
“وفي أي تسلسل كنتما قبل القمع؟”
وقفا هناك، متحجرين للحظات، كما لو كانا يتوقعان أي شيء إلا هذا.
كانت كلماته مغلفة بالثقة، كأنها مجرد استفسار عابر، لكنه في الحقيقة لم يكن يعرف أي شيء عن هذا الموضوع.
“أما ثيو فهو من تسلسل النيران الملعونة، تخصص ساحر.”
كان مجرد هراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن في مكان كهذا؟
مرر يده عبر قناع المهرج كأنه يمسحه من أثر الضحك، ثم أضاف:
المعرفة قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كأن فكرة غريبة دقّت في رأسيهما معًا.
وإذا استطاع جعلهما يعتقدان أنه يعرف أكثر مما يبدو عليه، فقد يكشفان شيئًا مهمًا.
راقب وجهيهما.
راقب وجهيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أي تغيير طفيف في ملامحهما؟ أي تعبير يوحي بالدهشة أو الحذر؟
لأن أي خطأ قد يُكلفه حياته.
لا، لم يكن هذا مجرد هراء.
ليو أجاب بلا تردد، وكأن الأمر لا يستحق السرية أو الحذر، بينما كان ثيودور يحلل كلماته في صمت.
“ما الذي يتحدثون عنه؟”
“أنا من تسلسل طريق الدم المحرم،.”
راقبه ليو لثوانٍ، وكأنه يحاول تحليل ما قاله، قبل أن يهز كتفيه غير مبالٍ:
ببطء، مرر إبهامه على مقبض الخنجر، متظاهرًا بالتفكير.
“أما ثيو فهو من تسلسل النيران الملعونة، تخصص ساحر.”
“أوه، نعم… واجهت وحشًا.”
في ظروف أخرى، ربما كان ثيودور سيعتبر هذا مجرد هراء آخر من قصص السحرة والمسوخ… لكن بعد كل ما رآه الليلة؟
“همممم… ليس وكأننا سنفعل شيئًا يا صديقي.”
لا، لم يكن هذا مجرد هراء.
ثم، بهدوء، انحنى قليلًا للأمام، واضعًا يديه على خصره.
كان مجرد هراء.
“تسلسل طريق الدم المحرم”؟ “تسلسل النيران الملعونة”؟
“لكن هذا القمع هنا شديد… لقد تم ختم قدراتنا وعدنا إلى التسلسل الأول.”
إن لم تكن هذه مجرد تسميات فارغة، فربما تسلسلاتهما قوية حقا… أو بالأحرى. غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يعلم أن أي تعبير، أي حركة، قد تكشف له ما إذا كانا يعلمان أكثر مما يدّعيان.
وهذا القمع الذي تحدثا عنه؟ يبدو وكأنه شيء يمنعهم من الوصول إلى قواهم الحقيقية.
فوضى.
“أنا من تسلسل طريق الدم المحرم،.”
نظر ليو إلى يد ثيودور التي تمسك بالخنجر، ثم رفع حاجبه قليلًا وسأل بنبرة تحمل فضولًا واضحًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قمع؟ختم ؟”
“هل أنت سفاح؟ ما هو تخصصك؟”
ببطء، مرر إبهامه على مقبض الخنجر، متظاهرًا بالتفكير.
“كان يشبه الكلب والإنسان، كأنه مزيج منهما.”
ثيودور لم يرد فورًا.
لكن في مكان كهذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بل اكتفى بإمالة رأسه قليلًا وهو يراقب تعابيرهما، باحثًا عن أي تغيير قد يكشف نواياهما الحقيقية. لكنهما بقيا هادئين، منتظرين إجابته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم، حسنًا، لدينا هدف مشترك إذًا… الخروج من هذا المكان صحيح؟ .”
ببطء، مرر إبهامه على مقبض الخنجر، متظاهرًا بالتفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت سفاح؟ ما هو تخصصك؟”
كان عليه أن يكون حذرًا.
“لكن إن تعاونا، سنستطيع ضمان نجاتنا، أليس كذلك؟”
أولًا، لأنه لم يكن يعرف ما الذي تعنيه هذه التسلسلات تمامًا، ولا مدى أهمية هذه التصنيفات في هذا المكان.
استدارا نحو بعضهما في نفس اللحظة.
وثانيًا، لأنه لم يكن ليكشف أوراقه بسهولة، خاصة لشخصين غريبين قابلهما في ممر تغيرت معالمه من العدم.
لكن بدلًا من المراوغة، قرر أن يسير مع التيار، على الأقل في هذه المرحلة.
“نعم، يمكنكم اعتباري سفاحًا.”
“كنت في الحفل، ثم وجدت نفسي فجأة وسط مجموعة من الناس يرقصون بدون سبب.”
فتح شفتيه أخيرًا، ونطق بصوت هادئ لكنه ثابت:
استدارا نحو بعضهما في نفس اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ثيو وليو؟
“نعم، يمكنكم اعتباري سفاحًا.”
كلماتهما كانت هادئة، موزونة، لكن ثيودور لم يكن ساذجًا.
ثم أضاف، بعد لحظة من الصمت:
عيناهما تلاقتا، كما لو أنهما توصّلا إلى استنتاج ما.
مرر يده عبر قناع المهرج كأنه يمسحه من أثر الضحك، ثم أضاف:
“تخصصي… قريب المدى.”
ثم، دون أن يعطيهما فرصة للتفكير كثيرًا، دفع المحادثة إلى اتجاه آخر.
قالها بنبرة مدروسة، كأنه يشاركهم إحباطهم.
كلماته لم تكن كذبًا، لكنها أيضًا لم تكن الحقيقة كاملة.
نظر ليو إلى يد ثيودور التي تمسك بالخنجر، ثم رفع حاجبه قليلًا وسأل بنبرة تحمل فضولًا واضحًا:
لكن في مكان كهذا؟
فهو بالفعل يجيد القتال القريب، لكن ليس ضمن أي تسلسل أو نظام سحري كما يبدو أن هذين الاثنين يتبعانه.
راقبه ليو لثوانٍ، وكأنه يحاول تحليل ما قاله، قبل أن يهز كتفيه غير مبالٍ:
“هممم، حسنًا، لدينا هدف مشترك إذًا… الخروج من هذا المكان صحيح؟ .”
أما ثيو، فقد اكتفى بالنظر إليه بصمت، قبل أن يحول عينيه إلى الممر مجددًا، وكأنه لم يقتنع تمامًا بإجابته.
“ما الذي يتحدثون عنه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		