نهب (1)
بين أضواء الثريات المتدلية، ورائحة العطور الفاخرة التي تختلط بدخان السجائر والمحادثات الخافتة، كنت أتجول في أروقة القصر، متظاهراً بالاندماج في أجواء الحفل بينما في الواقع كنت أبحث بعيني عن أي إشارة لوجود السيد هارف. لم أره حتى الآن، ولم أجد أي شخص يبدو وكأنه قد يكون هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل يرتدي قناعًا هو أيضًا؟
هل يرتدي قناعًا هو أيضًا؟
رفعت رأسي لأعلى، أبحث عن القمر القرمزي، الذي كان يُفترض أن يكون هناك، يراقب المدينة بوهجه الغريب. لكنه لم يكن موجودًا. لم يكن هناك أي شيء.
بالطبع، هذا أمر بديهي. لم يكن من المفترض أن يكون الأمر بهذه السهولة. شعرت بالغباء لمجرد أنني فكرت في الاحتمال الآخر. لكن شيئًا آخر لفت انتباهي وسط هذا الحشد الغارق في الترف—أولئك الذين يرتدون أغطية سوداء دقيقة تخفي وجوههم بالكامل. لم يكونوا مثل الآخرين، لم يكونوا مجرد ضيوف أثرياء يبحثون عن التسلية. كانت حركتهم مدروسة، ووجودهم في الحفل لم يكن مجرد مصادفة. حتى الآن، لاحظت وجود أكثر من ستة منهم، يتنقلون في القاعة وكأنهم يراقبون شيئًا ما، أو شخصًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أذناه… كانت بشرية.
رفعت كأس النبيذ إلى شفتي، لكنني لم أشرب منه. لم أكن غبيًا بما يكفي لأثق في أي شيء هنا.
واصلت المشي عبر إحدى الصالات الواسعة، وعندها وقعت عيناي على شخص يقف أمامي، يرتدي قناعًا مربعًا أسود اللون، تزينه خطوط أرجوانية على الجانبين. تلك النظرة السريعة كانت كافية لتثير داخلي إحساسًا غريبًا، وكأنني اصطدمت بجدار غير مرئي من الغموض. كان الأمر غير مريح… لكنه كان مألوفًا بطريقة مزعجة.
كان ضخماً، أكبر من مجرد كلب.
واصلت المشي عبر إحدى الصالات الواسعة، وعندها وقعت عيناي على شخص يقف أمامي، يرتدي قناعًا مربعًا أسود اللون، تزينه خطوط أرجوانية على الجانبين. تلك النظرة السريعة كانت كافية لتثير داخلي إحساسًا غريبًا، وكأنني اصطدمت بجدار غير مرئي من الغموض. كان الأمر غير مريح… لكنه كان مألوفًا بطريقة مزعجة.
ثم، قبل أن أدرك، ارتجف كتفيّ بينما أفلتت مني ضحكة مجنونة هيهيهيهي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي يحدث الآن؟
تبا… إنه القناع مجددًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف على أربع، لكنه كان يقارب نصف طولي على الأقل، كتلة من العضلات المشدودة المغطاة بشعر متسخ متلاصق ببقايا دم متيبس. عيناه لم تكونا طبيعيتين، كانتا تلمعان بوميض أصفر شاحب، أشبه بوهج مريض ينبعث من أعماق مظلمة.
ضغطت أسناني بقوة، محاولًا السيطرة على نفسي. لكن الضحكة استمرت، وكأن شيئًا ما بداخلي كان يسخر مني، يجبرني على فقدان السيطرة في اللحظة الأكثر حساسية. الأشخاص حولي التفتوا بفضول، وبعضهم ابتعد بهدوء، متجنبًا الاقتراب مني. كنت قد تحولت، في نظرهم، إلى ذلك الشخص الغريب الذي لا يرغب أحد في الاقتراب منه.
زمجر الكائن بصوت غريب، خليط بين نحيب بشري وهدير كلب يحتضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الألحان توقفت منذ لحظات، ومع ذلك، استمرت الأجساد في الدوران، والتحرك، كأنهم لا يسمعون شيئًا، أو بالأحرى… كأن شيئًا آخر يعزف لهم لحناً لا أستطيع سماعه.
لكن الأكثر غرابة كان الشخص الذي أمامي. لم يتحرك، لم يتراجع. بل أمال رأسه قليلًا، وكأنه مستغرب… ثم، فجأة، بدأ يضحك هو الآخر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أذناه… كانت بشرية.
ضحكته لم تكن طبيعية. لم تكن مجرد استجابة لحماقتي. كانت ضحكة لها وقع ثقيل، كأنها تمتد إلى أعماق شيء لا أفهمه. ثم تحدث بصوت هادئ، يحمل نبرة إعجاب غامضة:
وحش؟ لا، لم يكن كذلك. كان هناك شيء غريب بشأنه، شيء غير مكتمل…
هل يرتدي قناعًا هو أيضًا؟
“مثير للاهتمام…”
مجرد فراغ حالك، ممتد بلا نهاية.
سيطرت على نفسي بعد لحظات، تنفست ببطء، وأعدت ضبط تعابيري قدر الإمكان. لكن الرجل لم يتحرك بعيدًا. تقدم إليّ ومد يده، كأنه يطلب المصافحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أذناه… كانت بشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن لدي الوقت لتحليل الأمر أكثر.
مهلًا… هل هو مجنون؟
رفعت رأسي لأعلى، أبحث عن القمر القرمزي، الذي كان يُفترض أن يكون هناك، يراقب المدينة بوهجه الغريب. لكنه لم يكن موجودًا. لم يكن هناك أي شيء.
لا أحد هنا يبادر بمصافحة شخص غريب. لا أحد يُظهر هذا النوع من المباشرة. لكن، لسبب ما، لم أستطع التراجع. مددت يدي وصافحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن لدي الوقت لتحليل الأمر أكثر.
إنه متحول جزئي.
“إذن، من أين أنت يا صديقي؟” سأل، صوته هادئ لكن يحمل نغمة غريبة، كأنه يتحدث بنبرة مزدوجة. “قلعة الكوابيس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا…” تمتمتُ بين أسناني، أستعد لتمزيق كومة الفضلات هذه إلى أشلاء.
شعرت بتجعد في جبيني. قلعة الكوابيس؟ لم أفهم ماذا يعني بذلك.
أو هذا ما اعتقدته في اللحظة الأولى. ربما كان شيئًا آخر، شيئًا أسوأ.
“لا…” قلت ببطء. “أنا من طوكيو.”
زمجر الكائن بصوت غريب، خليط بين نحيب بشري وهدير كلب يحتضر.
عندها، أمال الرجل رأسه مجددًا، بذات الطريقة التي فعلها قبل قليل، ثم وضع يده أسفل قناعه وكأنه يفكر.
كان ضخماً، أكبر من مجرد كلب.
“طوكيو، هممم…” تمتم بصوت منخفض، ثم أضاف، “أظنني سمعت هذا من شخص آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان في كلماته شيء جعل الهواء حولي يبرد قليلاً. شخص آخر؟ من؟ ومتى؟
توجهت بسرعة، غير مبالٍ إن كان أحد يراقبني، وجذبت الستار بقوة. الشعور البارد الذي ضربني جعل قلبي يتباطأ للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الظلام أمامي… باردًا، ثقيلاً، وكأنه ليس مجرد غياب للضوء، بل شيء أعمق، شيء حي.
لكن قبل أن أتمكن من سؤاله، رُفع صوت الكمان في القاعة، معلنًا عن بدء الرقصة الأولى للحفل.
ردة فعلي كانت غريزية، رفعت السكين للأمام، استعددت لمواجهة الخطر، لأجد نفسي أمام… كلب؟
بمجرد أن بدأت أنغام الكمان تتصاعد في القاعة، شعرت برغبة غريزية في الابتعاد عن وسط الصالة. تدافع الضيوف إلى ساحة الرقص، أجسادهم تتحرك بإيقاع متناغم كأنهم مسيرون بقوة خفية، غير واعين لكل ما حولهم. بعضهم كان يضحك، البعض الآخر يهمس بشيء ما لشركائه، لكن الجميع كانوا يتشاركون في شيء واحد—الانسجام المطلق مع اللحن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، قبل أن أدرك، ارتجف كتفيّ بينما أفلتت مني ضحكة مجنونة هيهيهيهي!
سواد.
استغللت الفوضى للحظة، لكن عندما حاولت البحث عن الرجل ذو القناع المربع، وجدت نفسي أمام فراغ. اختفى.
وسط كل هذا، كان الناس لا يزالون يرقصون، أجسادهم تدور، يضحكون، عيونهم غائمة كأنهم في حلم مشترك، غير مدركين أن الموت يتحرك بينهم.
متى؟ كيف؟
أو هذا ما اعتقدته في اللحظة الأولى. ربما كان شيئًا آخر، شيئًا أسوأ.
وقفت مكانه للحظة، أحدق في الفراغ الذي تركه، ثم زممت شفتي بانزعاج قبل أن أتجه نحو جانب القاعة، متظاهراً بوضع كأس النبيذ على الطاولة. حاولت أن أهدئ نفسي، أن أضع خطة جديدة، لكن…
ظاهرة خارقة للطبيعة.
شيء ما كان خاطئًا.
بين أضواء الثريات المتدلية، ورائحة العطور الفاخرة التي تختلط بدخان السجائر والمحادثات الخافتة، كنت أتجول في أروقة القصر، متظاهراً بالاندماج في أجواء الحفل بينما في الواقع كنت أبحث بعيني عن أي إشارة لوجود السيد هارف. لم أره حتى الآن، ولم أجد أي شخص يبدو وكأنه قد يكون هو.
في البداية، لم أستطع تحديده، لكن إحساسًا ثقيلًا بدأ يتسلل إلى داخلي، كأن الهواء نفسه قد تغير. نظرت إلى النافذة الكبيرة في طرف القاعة، المكان الذي كان يُفترض أن يطل على الحدائق المضاءة بأضواء الحفل، لكن ما رأيته كان…
لكن حتى وأنا أحاول السيطرة على أنفاسي، شعرت بشيء يندفع نحوي بسرعة مذهلة.
سواد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبستُ قليلًا. هل كانت الغيوم قد غطت السماء بالكامل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردة فعلي كانت غريزية، رفعت السكين للأمام، استعددت لمواجهة الخطر، لأجد نفسي أمام… كلب؟
توجهت بسرعة، غير مبالٍ إن كان أحد يراقبني، وجذبت الستار بقوة. الشعور البارد الذي ضربني جعل قلبي يتباطأ للحظة.
كان الظلام أمامي… باردًا، ثقيلاً، وكأنه ليس مجرد غياب للضوء، بل شيء أعمق، شيء حي.
رفعت رأسي لأعلى، أبحث عن القمر القرمزي، الذي كان يُفترض أن يكون هناك، يراقب المدينة بوهجه الغريب. لكنه لم يكن موجودًا. لم يكن هناك أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الألحان توقفت منذ لحظات، ومع ذلك، استمرت الأجساد في الدوران، والتحرك، كأنهم لا يسمعون شيئًا، أو بالأحرى… كأن شيئًا آخر يعزف لهم لحناً لا أستطيع سماعه.
مجرد فراغ حالك، ممتد بلا نهاية.
هل يرتدي قناعًا هو أيضًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن لدي الوقت لتحليل الأمر أكثر.
أغمضت عيني للحظة، ثم عدت بنظري للوراء نحو القاعة. ما زال الجميع يرقصون… لكن الآن، بدا الأمر أكثر غرابة.
لا… لم يكن الأمر طبيعياً أبداً.
متى؟ كيف؟
لا… لم يكن الأمر طبيعياً أبداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الألحان توقفت منذ لحظات، ومع ذلك، استمرت الأجساد في الدوران، والتحرك، كأنهم لا يسمعون شيئًا، أو بالأحرى… كأن شيئًا آخر يعزف لهم لحناً لا أستطيع سماعه.
لا أحد هنا يبادر بمصافحة شخص غريب. لا أحد يُظهر هذا النوع من المباشرة. لكن، لسبب ما، لم أستطع التراجع. مددت يدي وصافحته.
كان ضخماً، أكبر من مجرد كلب.
لا تمزح معي… ألم يلاحظ أحد هذا؟
التفت يمينًا ويسارًا، محاولًا التقاط أي تعبير مختلف، أي علامة على أن شخصًا آخر قد أدرك أن الواقع نفسه بدأ يتشوه، لكن لم يكن هناك شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أذناه… كانت بشرية.
التفت يمينًا ويسارًا، محاولًا التقاط أي تعبير مختلف، أي علامة على أن شخصًا آخر قد أدرك أن الواقع نفسه بدأ يتشوه، لكن لم يكن هناك شيء.
تبا… إنه القناع مجددًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلهم يرقصون… يضحكون… كأنهم مسلوبو الإرادة.
تحركت غرائزيًا، مستعدًا لقطع طريقه، لكن اللحظة كانت سريالية.
شهقت بهدوء، ووضعت يدي على الطاولة لأحافظ على توازني.
أغمضت عيني للحظة، ثم عدت بنظري للوراء نحو القاعة. ما زال الجميع يرقصون… لكن الآن، بدا الأمر أكثر غرابة.
ما الذي يحدث الآن؟
“طوكيو، هممم…” تمتم بصوت منخفض، ثم أضاف، “أظنني سمعت هذا من شخص آخر.”
تحركت غرائزيًا، مستعدًا لقطع طريقه، لكن اللحظة كانت سريالية.
ظاهرة خارقة للطبيعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا كان واضحًا كالشمس، حتى لو لم تكن هناك شمس خارج هذا الظلام الغريب. شعرت بقطرات باردة من العرق تسيل على جبهتي، وقلبي ينبض بوتيرة متسارعة رغم أنني حاولت الحفاظ على هدوئي. أخرجت السكين من ذراعي ببطء، قبضتي تشتد حول المقبض المعدني المبرد.
لا… لم يكن الأمر طبيعياً أبداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان عليّ أن أكون مستعدًا لأي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثير للاهتمام…”
لكن حتى وأنا أحاول السيطرة على أنفاسي، شعرت بشيء يندفع نحوي بسرعة مذهلة.
لا تمزح معي… ألم يلاحظ أحد هذا؟
شهقت بهدوء، ووضعت يدي على الطاولة لأحافظ على توازني.
فجأة!
الأطراف الخلفية تراجعت بزاوية غير طبيعية، الجلد تمزق ببطء كأنه يتحلل في الهواء، ليكشف عن أرجل نصف بشرية، نصف مشوهة. بقايا جلد بشري مرمية هنا وهناك، مُلتصقة بجسده المشوه كما لو كانت رقعًا خياطها شخص مجنون.
متى؟ كيف؟
اندفاع خاطف!
اندفاع خاطف!
ردة فعلي كانت غريزية، رفعت السكين للأمام، استعددت لمواجهة الخطر، لأجد نفسي أمام… كلب؟
إنه متحول جزئي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة!
لا.
متى؟ كيف؟
هل يرتدي قناعًا هو أيضًا؟
كان ضخماً، أكبر من مجرد كلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن أتمكن من سؤاله، رُفع صوت الكمان في القاعة، معلنًا عن بدء الرقصة الأولى للحفل.
وقف على أربع، لكنه كان يقارب نصف طولي على الأقل، كتلة من العضلات المشدودة المغطاة بشعر متسخ متلاصق ببقايا دم متيبس. عيناه لم تكونا طبيعيتين، كانتا تلمعان بوميض أصفر شاحب، أشبه بوهج مريض ينبعث من أعماق مظلمة.
تجمدتُ مكاني، عيني متسعتان بينما تشوه جسده أمامي.
وحش؟ لا، لم يكن كذلك. كان هناك شيء غريب بشأنه، شيء غير مكتمل…
ثم بدأ يتغير.
ثم بدأ يتغير.
أو هذا ما اعتقدته في اللحظة الأولى. ربما كان شيئًا آخر، شيئًا أسوأ.
تجمدتُ مكاني، عيني متسعتان بينما تشوه جسده أمامي.
الأطراف الخلفية تراجعت بزاوية غير طبيعية، الجلد تمزق ببطء كأنه يتحلل في الهواء، ليكشف عن أرجل نصف بشرية، نصف مشوهة. بقايا جلد بشري مرمية هنا وهناك، مُلتصقة بجسده المشوه كما لو كانت رقعًا خياطها شخص مجنون.
حتى أذناه… كانت بشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن له ذيل، فقط عمود فقري مكشوف عند الخلف، وانحناءة مقوسة مرعبة في ظهره جعلت حركته تبدو غير طبيعية، أقرب إلى دمية مكسورة تحاول تقليد الحياة.
مجرد فراغ حالك، ممتد بلا نهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا ليس مجرد وحش…
ردة فعلي كانت غريزية، رفعت السكين للأمام، استعددت لمواجهة الخطر، لأجد نفسي أمام… كلب؟
إنه متحول جزئي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن لدي الوقت لتحليل الأمر أكثر.
أو هذا ما اعتقدته في اللحظة الأولى. ربما كان شيئًا آخر، شيئًا أسوأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثير للاهتمام…”
لكن لم يكن لدي الوقت لتحليل الأمر أكثر.
زمجر الكائن بصوت غريب، خليط بين نحيب بشري وهدير كلب يحتضر.
رفعت رأسي لأعلى، أبحث عن القمر القرمزي، الذي كان يُفترض أن يكون هناك، يراقب المدينة بوهجه الغريب. لكنه لم يكن موجودًا. لم يكن هناك أي شيء.
ثم انقضّ عليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحركت غرائزيًا، مستعدًا لقطع طريقه، لكن اللحظة كانت سريالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أذناه… كانت بشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسط كل هذا، كان الناس لا يزالون يرقصون، أجسادهم تدور، يضحكون، عيونهم غائمة كأنهم في حلم مشترك، غير مدركين أن الموت يتحرك بينهم.
“تبا…” تمتمتُ بين أسناني، أستعد لتمزيق كومة الفضلات هذه إلى أشلاء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات