نهب (1)
بين أضواء الثريات المتدلية، ورائحة العطور الفاخرة التي تختلط بدخان السجائر والمحادثات الخافتة، كنت أتجول في أروقة القصر، متظاهراً بالاندماج في أجواء الحفل بينما في الواقع كنت أبحث بعيني عن أي إشارة لوجود السيد هارف. لم أره حتى الآن، ولم أجد أي شخص يبدو وكأنه قد يكون هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، قبل أن أدرك، ارتجف كتفيّ بينما أفلتت مني ضحكة مجنونة هيهيهيهي!
هل يرتدي قناعًا هو أيضًا؟
كان في كلماته شيء جعل الهواء حولي يبرد قليلاً. شخص آخر؟ من؟ ومتى؟
بالطبع، هذا أمر بديهي. لم يكن من المفترض أن يكون الأمر بهذه السهولة. شعرت بالغباء لمجرد أنني فكرت في الاحتمال الآخر. لكن شيئًا آخر لفت انتباهي وسط هذا الحشد الغارق في الترف—أولئك الذين يرتدون أغطية سوداء دقيقة تخفي وجوههم بالكامل. لم يكونوا مثل الآخرين، لم يكونوا مجرد ضيوف أثرياء يبحثون عن التسلية. كانت حركتهم مدروسة، ووجودهم في الحفل لم يكن مجرد مصادفة. حتى الآن، لاحظت وجود أكثر من ستة منهم، يتنقلون في القاعة وكأنهم يراقبون شيئًا ما، أو شخصًا ما.
رفعت كأس النبيذ إلى شفتي، لكنني لم أشرب منه. لم أكن غبيًا بما يكفي لأثق في أي شيء هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء ما كان خاطئًا.
واصلت المشي عبر إحدى الصالات الواسعة، وعندها وقعت عيناي على شخص يقف أمامي، يرتدي قناعًا مربعًا أسود اللون، تزينه خطوط أرجوانية على الجانبين. تلك النظرة السريعة كانت كافية لتثير داخلي إحساسًا غريبًا، وكأنني اصطدمت بجدار غير مرئي من الغموض. كان الأمر غير مريح… لكنه كان مألوفًا بطريقة مزعجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا…” تمتمتُ بين أسناني، أستعد لتمزيق كومة الفضلات هذه إلى أشلاء.
ثم، قبل أن أدرك، ارتجف كتفيّ بينما أفلتت مني ضحكة مجنونة هيهيهيهي!
تبا… إنه القناع مجددًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضغطت أسناني بقوة، محاولًا السيطرة على نفسي. لكن الضحكة استمرت، وكأن شيئًا ما بداخلي كان يسخر مني، يجبرني على فقدان السيطرة في اللحظة الأكثر حساسية. الأشخاص حولي التفتوا بفضول، وبعضهم ابتعد بهدوء، متجنبًا الاقتراب مني. كنت قد تحولت، في نظرهم، إلى ذلك الشخص الغريب الذي لا يرغب أحد في الاقتراب منه.
لكن الأكثر غرابة كان الشخص الذي أمامي. لم يتحرك، لم يتراجع. بل أمال رأسه قليلًا، وكأنه مستغرب… ثم، فجأة، بدأ يضحك هو الآخر!
ضحكته لم تكن طبيعية. لم تكن مجرد استجابة لحماقتي. كانت ضحكة لها وقع ثقيل، كأنها تمتد إلى أعماق شيء لا أفهمه. ثم تحدث بصوت هادئ، يحمل نبرة إعجاب غامضة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مثير للاهتمام…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أذناه… كانت بشرية.
سيطرت على نفسي بعد لحظات، تنفست ببطء، وأعدت ضبط تعابيري قدر الإمكان. لكن الرجل لم يتحرك بعيدًا. تقدم إليّ ومد يده، كأنه يطلب المصافحة.
مهلًا… هل هو مجنون؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن أتمكن من سؤاله، رُفع صوت الكمان في القاعة، معلنًا عن بدء الرقصة الأولى للحفل.
لا أحد هنا يبادر بمصافحة شخص غريب. لا أحد يُظهر هذا النوع من المباشرة. لكن، لسبب ما، لم أستطع التراجع. مددت يدي وصافحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف على أربع، لكنه كان يقارب نصف طولي على الأقل، كتلة من العضلات المشدودة المغطاة بشعر متسخ متلاصق ببقايا دم متيبس. عيناه لم تكونا طبيعيتين، كانتا تلمعان بوميض أصفر شاحب، أشبه بوهج مريض ينبعث من أعماق مظلمة.
“إذن، من أين أنت يا صديقي؟” سأل، صوته هادئ لكن يحمل نغمة غريبة، كأنه يتحدث بنبرة مزدوجة. “قلعة الكوابيس؟”
عندها، أمال الرجل رأسه مجددًا، بذات الطريقة التي فعلها قبل قليل، ثم وضع يده أسفل قناعه وكأنه يفكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت بتجعد في جبيني. قلعة الكوابيس؟ لم أفهم ماذا يعني بذلك.
هل يرتدي قناعًا هو أيضًا؟
“لا…” قلت ببطء. “أنا من طوكيو.”
عندها، أمال الرجل رأسه مجددًا، بذات الطريقة التي فعلها قبل قليل، ثم وضع يده أسفل قناعه وكأنه يفكر.
أغمضت عيني للحظة، ثم عدت بنظري للوراء نحو القاعة. ما زال الجميع يرقصون… لكن الآن، بدا الأمر أكثر غرابة.
“طوكيو، هممم…” تمتم بصوت منخفض، ثم أضاف، “أظنني سمعت هذا من شخص آخر.”
تجمدتُ مكاني، عيني متسعتان بينما تشوه جسده أمامي.
كان في كلماته شيء جعل الهواء حولي يبرد قليلاً. شخص آخر؟ من؟ ومتى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن الأكثر غرابة كان الشخص الذي أمامي. لم يتحرك، لم يتراجع. بل أمال رأسه قليلًا، وكأنه مستغرب… ثم، فجأة، بدأ يضحك هو الآخر!
لكن قبل أن أتمكن من سؤاله، رُفع صوت الكمان في القاعة، معلنًا عن بدء الرقصة الأولى للحفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة!
بمجرد أن بدأت أنغام الكمان تتصاعد في القاعة، شعرت برغبة غريزية في الابتعاد عن وسط الصالة. تدافع الضيوف إلى ساحة الرقص، أجسادهم تتحرك بإيقاع متناغم كأنهم مسيرون بقوة خفية، غير واعين لكل ما حولهم. بعضهم كان يضحك، البعض الآخر يهمس بشيء ما لشركائه، لكن الجميع كانوا يتشاركون في شيء واحد—الانسجام المطلق مع اللحن.
كان في كلماته شيء جعل الهواء حولي يبرد قليلاً. شخص آخر؟ من؟ ومتى؟
بمجرد أن بدأت أنغام الكمان تتصاعد في القاعة، شعرت برغبة غريزية في الابتعاد عن وسط الصالة. تدافع الضيوف إلى ساحة الرقص، أجسادهم تتحرك بإيقاع متناغم كأنهم مسيرون بقوة خفية، غير واعين لكل ما حولهم. بعضهم كان يضحك، البعض الآخر يهمس بشيء ما لشركائه، لكن الجميع كانوا يتشاركون في شيء واحد—الانسجام المطلق مع اللحن.
استغللت الفوضى للحظة، لكن عندما حاولت البحث عن الرجل ذو القناع المربع، وجدت نفسي أمام فراغ. اختفى.
لا تمزح معي… ألم يلاحظ أحد هذا؟
متى؟ كيف؟
وقفت مكانه للحظة، أحدق في الفراغ الذي تركه، ثم زممت شفتي بانزعاج قبل أن أتجه نحو جانب القاعة، متظاهراً بوضع كأس النبيذ على الطاولة. حاولت أن أهدئ نفسي، أن أضع خطة جديدة، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أذناه… كانت بشرية.
شيء ما كان خاطئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي يحدث الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، قبل أن أدرك، ارتجف كتفيّ بينما أفلتت مني ضحكة مجنونة هيهيهيهي!
في البداية، لم أستطع تحديده، لكن إحساسًا ثقيلًا بدأ يتسلل إلى داخلي، كأن الهواء نفسه قد تغير. نظرت إلى النافذة الكبيرة في طرف القاعة، المكان الذي كان يُفترض أن يطل على الحدائق المضاءة بأضواء الحفل، لكن ما رأيته كان…
عبستُ قليلًا. هل كانت الغيوم قد غطت السماء بالكامل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، قبل أن أدرك، ارتجف كتفيّ بينما أفلتت مني ضحكة مجنونة هيهيهيهي!
سواد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبستُ قليلًا. هل كانت الغيوم قد غطت السماء بالكامل؟
تجمدتُ مكاني، عيني متسعتان بينما تشوه جسده أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توجهت بسرعة، غير مبالٍ إن كان أحد يراقبني، وجذبت الستار بقوة. الشعور البارد الذي ضربني جعل قلبي يتباطأ للحظة.
متى؟ كيف؟
كان الظلام أمامي… باردًا، ثقيلاً، وكأنه ليس مجرد غياب للضوء، بل شيء أعمق، شيء حي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أذناه… كانت بشرية.
تحركت غرائزيًا، مستعدًا لقطع طريقه، لكن اللحظة كانت سريالية.
رفعت رأسي لأعلى، أبحث عن القمر القرمزي، الذي كان يُفترض أن يكون هناك، يراقب المدينة بوهجه الغريب. لكنه لم يكن موجودًا. لم يكن هناك أي شيء.
لا.
وسط كل هذا، كان الناس لا يزالون يرقصون، أجسادهم تدور، يضحكون، عيونهم غائمة كأنهم في حلم مشترك، غير مدركين أن الموت يتحرك بينهم.
مجرد فراغ حالك، ممتد بلا نهاية.
هذا كان واضحًا كالشمس، حتى لو لم تكن هناك شمس خارج هذا الظلام الغريب. شعرت بقطرات باردة من العرق تسيل على جبهتي، وقلبي ينبض بوتيرة متسارعة رغم أنني حاولت الحفاظ على هدوئي. أخرجت السكين من ذراعي ببطء، قبضتي تشتد حول المقبض المعدني المبرد.
أغمضت عيني للحظة، ثم عدت بنظري للوراء نحو القاعة. ما زال الجميع يرقصون… لكن الآن، بدا الأمر أكثر غرابة.
مجرد فراغ حالك، ممتد بلا نهاية.
لا… لم يكن الأمر طبيعياً أبداً.
تبا… إنه القناع مجددًا!
أو هذا ما اعتقدته في اللحظة الأولى. ربما كان شيئًا آخر، شيئًا أسوأ.
الألحان توقفت منذ لحظات، ومع ذلك، استمرت الأجساد في الدوران، والتحرك، كأنهم لا يسمعون شيئًا، أو بالأحرى… كأن شيئًا آخر يعزف لهم لحناً لا أستطيع سماعه.
لا تمزح معي… ألم يلاحظ أحد هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف على أربع، لكنه كان يقارب نصف طولي على الأقل، كتلة من العضلات المشدودة المغطاة بشعر متسخ متلاصق ببقايا دم متيبس. عيناه لم تكونا طبيعيتين، كانتا تلمعان بوميض أصفر شاحب، أشبه بوهج مريض ينبعث من أعماق مظلمة.
التفت يمينًا ويسارًا، محاولًا التقاط أي تعبير مختلف، أي علامة على أن شخصًا آخر قد أدرك أن الواقع نفسه بدأ يتشوه، لكن لم يكن هناك شيء.
لا.
كلهم يرقصون… يضحكون… كأنهم مسلوبو الإرادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثير للاهتمام…”
شهقت بهدوء، ووضعت يدي على الطاولة لأحافظ على توازني.
ظاهرة خارقة للطبيعة.
ما الذي يحدث الآن؟
في البداية، لم أستطع تحديده، لكن إحساسًا ثقيلًا بدأ يتسلل إلى داخلي، كأن الهواء نفسه قد تغير. نظرت إلى النافذة الكبيرة في طرف القاعة، المكان الذي كان يُفترض أن يطل على الحدائق المضاءة بأضواء الحفل، لكن ما رأيته كان…
ظاهرة خارقة للطبيعة.
هذا كان واضحًا كالشمس، حتى لو لم تكن هناك شمس خارج هذا الظلام الغريب. شعرت بقطرات باردة من العرق تسيل على جبهتي، وقلبي ينبض بوتيرة متسارعة رغم أنني حاولت الحفاظ على هدوئي. أخرجت السكين من ذراعي ببطء، قبضتي تشتد حول المقبض المعدني المبرد.
شهقت بهدوء، ووضعت يدي على الطاولة لأحافظ على توازني.
كان عليّ أن أكون مستعدًا لأي شيء.
لا.
تجمدتُ مكاني، عيني متسعتان بينما تشوه جسده أمامي.
لكن حتى وأنا أحاول السيطرة على أنفاسي، شعرت بشيء يندفع نحوي بسرعة مذهلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“طوكيو، هممم…” تمتم بصوت منخفض، ثم أضاف، “أظنني سمعت هذا من شخص آخر.”
فجأة!
اندفاع خاطف!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
مجرد فراغ حالك، ممتد بلا نهاية.
ردة فعلي كانت غريزية، رفعت السكين للأمام، استعددت لمواجهة الخطر، لأجد نفسي أمام… كلب؟
هذا كان واضحًا كالشمس، حتى لو لم تكن هناك شمس خارج هذا الظلام الغريب. شعرت بقطرات باردة من العرق تسيل على جبهتي، وقلبي ينبض بوتيرة متسارعة رغم أنني حاولت الحفاظ على هدوئي. أخرجت السكين من ذراعي ببطء، قبضتي تشتد حول المقبض المعدني المبرد.
لا.
الأطراف الخلفية تراجعت بزاوية غير طبيعية، الجلد تمزق ببطء كأنه يتحلل في الهواء، ليكشف عن أرجل نصف بشرية، نصف مشوهة. بقايا جلد بشري مرمية هنا وهناك، مُلتصقة بجسده المشوه كما لو كانت رقعًا خياطها شخص مجنون.
في البداية، لم أستطع تحديده، لكن إحساسًا ثقيلًا بدأ يتسلل إلى داخلي، كأن الهواء نفسه قد تغير. نظرت إلى النافذة الكبيرة في طرف القاعة، المكان الذي كان يُفترض أن يطل على الحدائق المضاءة بأضواء الحفل، لكن ما رأيته كان…
كان ضخماً، أكبر من مجرد كلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توجهت بسرعة، غير مبالٍ إن كان أحد يراقبني، وجذبت الستار بقوة. الشعور البارد الذي ضربني جعل قلبي يتباطأ للحظة.
وقف على أربع، لكنه كان يقارب نصف طولي على الأقل، كتلة من العضلات المشدودة المغطاة بشعر متسخ متلاصق ببقايا دم متيبس. عيناه لم تكونا طبيعيتين، كانتا تلمعان بوميض أصفر شاحب، أشبه بوهج مريض ينبعث من أعماق مظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء ما كان خاطئًا.
وحش؟ لا، لم يكن كذلك. كان هناك شيء غريب بشأنه، شيء غير مكتمل…
بالطبع، هذا أمر بديهي. لم يكن من المفترض أن يكون الأمر بهذه السهولة. شعرت بالغباء لمجرد أنني فكرت في الاحتمال الآخر. لكن شيئًا آخر لفت انتباهي وسط هذا الحشد الغارق في الترف—أولئك الذين يرتدون أغطية سوداء دقيقة تخفي وجوههم بالكامل. لم يكونوا مثل الآخرين، لم يكونوا مجرد ضيوف أثرياء يبحثون عن التسلية. كانت حركتهم مدروسة، ووجودهم في الحفل لم يكن مجرد مصادفة. حتى الآن، لاحظت وجود أكثر من ستة منهم، يتنقلون في القاعة وكأنهم يراقبون شيئًا ما، أو شخصًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بتجعد في جبيني. قلعة الكوابيس؟ لم أفهم ماذا يعني بذلك.
ثم بدأ يتغير.
لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أذناه… كانت بشرية.
تجمدتُ مكاني، عيني متسعتان بينما تشوه جسده أمامي.
سيطرت على نفسي بعد لحظات، تنفست ببطء، وأعدت ضبط تعابيري قدر الإمكان. لكن الرجل لم يتحرك بعيدًا. تقدم إليّ ومد يده، كأنه يطلب المصافحة.
الأطراف الخلفية تراجعت بزاوية غير طبيعية، الجلد تمزق ببطء كأنه يتحلل في الهواء، ليكشف عن أرجل نصف بشرية، نصف مشوهة. بقايا جلد بشري مرمية هنا وهناك، مُلتصقة بجسده المشوه كما لو كانت رقعًا خياطها شخص مجنون.
كان ضخماً، أكبر من مجرد كلب.
حتى أذناه… كانت بشرية.
واصلت المشي عبر إحدى الصالات الواسعة، وعندها وقعت عيناي على شخص يقف أمامي، يرتدي قناعًا مربعًا أسود اللون، تزينه خطوط أرجوانية على الجانبين. تلك النظرة السريعة كانت كافية لتثير داخلي إحساسًا غريبًا، وكأنني اصطدمت بجدار غير مرئي من الغموض. كان الأمر غير مريح… لكنه كان مألوفًا بطريقة مزعجة.
لم يكن له ذيل، فقط عمود فقري مكشوف عند الخلف، وانحناءة مقوسة مرعبة في ظهره جعلت حركته تبدو غير طبيعية، أقرب إلى دمية مكسورة تحاول تقليد الحياة.
استغللت الفوضى للحظة، لكن عندما حاولت البحث عن الرجل ذو القناع المربع، وجدت نفسي أمام فراغ. اختفى.
هذا ليس مجرد وحش…
ضغطت أسناني بقوة، محاولًا السيطرة على نفسي. لكن الضحكة استمرت، وكأن شيئًا ما بداخلي كان يسخر مني، يجبرني على فقدان السيطرة في اللحظة الأكثر حساسية. الأشخاص حولي التفتوا بفضول، وبعضهم ابتعد بهدوء، متجنبًا الاقتراب مني. كنت قد تحولت، في نظرهم، إلى ذلك الشخص الغريب الذي لا يرغب أحد في الاقتراب منه.
إنه متحول جزئي.
“طوكيو، هممم…” تمتم بصوت منخفض، ثم أضاف، “أظنني سمعت هذا من شخص آخر.”
أو هذا ما اعتقدته في اللحظة الأولى. ربما كان شيئًا آخر، شيئًا أسوأ.
الأطراف الخلفية تراجعت بزاوية غير طبيعية، الجلد تمزق ببطء كأنه يتحلل في الهواء، ليكشف عن أرجل نصف بشرية، نصف مشوهة. بقايا جلد بشري مرمية هنا وهناك، مُلتصقة بجسده المشوه كما لو كانت رقعًا خياطها شخص مجنون.
لكن لم يكن لدي الوقت لتحليل الأمر أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثير للاهتمام…”
زمجر الكائن بصوت غريب، خليط بين نحيب بشري وهدير كلب يحتضر.
لا… لم يكن الأمر طبيعياً أبداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، قبل أن أدرك، ارتجف كتفيّ بينما أفلتت مني ضحكة مجنونة هيهيهيهي!
ثم انقضّ عليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحركت غرائزيًا، مستعدًا لقطع طريقه، لكن اللحظة كانت سريالية.
وسط كل هذا، كان الناس لا يزالون يرقصون، أجسادهم تدور، يضحكون، عيونهم غائمة كأنهم في حلم مشترك، غير مدركين أن الموت يتحرك بينهم.
“تبا…” تمتمتُ بين أسناني، أستعد لتمزيق كومة الفضلات هذه إلى أشلاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الألحان توقفت منذ لحظات، ومع ذلك، استمرت الأجساد في الدوران، والتحرك، كأنهم لا يسمعون شيئًا، أو بالأحرى… كأن شيئًا آخر يعزف لهم لحناً لا أستطيع سماعه.
لا… لم يكن الأمر طبيعياً أبداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن لدي الوقت لتحليل الأمر أكثر.
ثم انقضّ عليّ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات