نحو الحفل
“تسك.”
رؤيته وحدها تجلب الرهبة.
دفعت الباب، فصدر صوت ارتطام الجرس المعدني المعلق أعلاه، رنينه الهادئ ينساب في الأجواء الراكدة.
وغدٌ لعين…
الآن، لدي حفلٌ لأحضره.
لاحظت احمرار خديها الطفيف.
أعلم أنني أقسو عليه، لكن هذا ضروري. إن لم أضعه تحت الضغط، فسيتراخى، وإن تراخى، فسينهار كل شيء. لا مجال للتسامح مع الضعف، ليس في هذه المرحلة.
حملت المسدس بين يدي وتأملته.
وزنه متوازن، سطحه المعدني باردٌ تحت أصابعي، رائحته تحمل مزيجًا من الزيت المعدني والبارود القديم.
في الأعلى، البذخ، القصور، النبلاء، والساسة.
بإبهامي، ضغطت على مزلاج المخزن، فانفتح بحركة سلسة، كاشفًا عن رصاصات معدنية مرتبة بإحكام داخل تجاويفها.
الآن، لدي حفلٌ لأحضره.
“ممتلئ. جيد.”
“تسك.”
لن أحمل ذخائر إضافية معي، فهذه الليلة ليست ليلة معركة… على الأقل، ليس وفق المخطط.
توجهت نحو الخزانة، وفتحتها ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاضر، سيدي، انتظر قليلًا فقط.”
الخشب العتيق أصدر صريرًا خفيفًا، كأنها أنين روح قديمة محاصرة داخله. أخرجت البدلة السوداء، سحبها كان سلسًا، خفيفًا، أشبه بانتزاع ظل من الظلام ذاته.
للأسف، سأرتدي قناعًا.
“أظنها مناسبة لحضور حفل راقص، هاه؟”
“تدشين مصنع فحم جديد!”
كأنني سأذهب للاستمتاع…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتبه، يا عم!”
لكن القواعد لم تُكتب للمرح، بل للبقاء.
أومأت بابتسامة مبتذلة وجلست في مكاني، متجاهلًا محاولتها إضفاء طابع لطيف على الخدمة.
الساعة الثانية عشرة.
حفل السيد هارف.
رؤيته وحدها تجلب الرهبة.
لم أكن أحمق لأحمله مكشوفًا.
من هو هارف؟ مجرد وغدٍ ثري آخر وقع لي.
نفس القصة المعتادة—وجهٌ مبتسم، قناعٌ من الأخلاق، أموالٌ متسخة، وأسرارٌ مخبأة بين ثنايا بدلته الغالية.
لكن هذا العام، التوتر يحيط بهالة الحفل.
أخرجت البدلة بهدوء، ثم ارتديتها بعناية.
هل هناك شيء في هذه العناوين… يستحق الاهتمام؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
النسيج الناعم انزلق على جلدي بسهولة، كما لو أنه صُنع خصيصًا لي.
—
سحبتُ الخنجر الأسود.
حافته اللامعة تعكس ضوء الغرفة الباهت، لكن ليس كأي انعكاس… بل كأنه يمتص الضوء بدلًا من أن يعيده. لم يكن مجرد سلاح، بل قطعة من الظلام المتجسد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاسبر حصل عليه أثناء إحدى مهمات “الكيان مايكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أكن أحمق لأحمله مكشوفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بهدوء، فتحت أحد الأجزاء المخفية في كم البدلة—مكان خيطته مسبقًا خصيصًا لإخفاء مثل هذه الأدوات.
الصفحة الرئيسية:
انزلق الخنجر داخله بسلاسة، كأنه وجد موطنه الطبيعي.
أما المسدس…
أشعة الشمس…
ابتسمت ابتسامة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مدينة مثل سيلفاريوم، اختفاء حافلة كاملة ليس بالأمر العادي. الأطفال أهداف غير مربحة، إلا إذا كان هناك شيء آخر خلف هذا الخبر.
لدي طريقة جيدة له.
النار، الظلام، والحصاد…
سحبتُ القناع التنكري.
ارتداؤه يحجب هوية مرتديه بشكل كبير، يجعل التعرف عليه شبه مستحيل، كما لو كان الشخص خلفه مجرد وهم.
مهرجٌ مخيف.
مناسبة سنوية، حيث يجتمع التجار والنبلاء للاحتفال بنجاح موسم الزراعة.
ملامحه رسمت ابتسامة واسعة، لكنها لم تكن تعبيرًا عن البهجة، بل عن رعب صامت، وكأن الوجه القماشي يحمل داخله روحًا تضحك بجنون خلف سطحه الجامد.
كان هذا شيئًا حصلت عليه من أغراض كاسبر.
هذا أيضًا لم يكن مفاجئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بذكر كاسبر…
للأسف، سأرتدي قناعًا.
أنا متأسف له حقًا.
انزلقت الجريدة إلى جيبي، وأكملت سيري، عيناي تراقبان المدينة من حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نظرة خاطفة على المقهى. المكان كان فارغًا نسبيًا في هذا الوقت، مما يعني أنني سأحصل على طلبي بسرعة. سحبت الجريدة بهدوء، فتحتها وانتظرت.
لكن، هه… من يهتم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حملت مفاتيحي، واستدرت نحو الباب.
على الأقل، سيقابل صديقه بشكل أسرع.
سحبتُ الخنجر الأسود.
نظرت إلى القناع مطولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغريب أنني حتى الآن، الوحيد الذي يراها.
رؤيته وحدها تجلب الرهبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيلفاريوم لم تكن مجرد مدينة، بل كانت طبقات فوق طبقات، مثل وحش متعدد الأوجه، لكل مستوى شخصيته، قوانينه، وخفاياه.
لم يكن مجرد قناع، بل شيء آخر تمامًا.
دفعت الباب، فصدر صوت ارتطام الجرس المعدني المعلق أعلاه، رنينه الهادئ ينساب في الأجواء الراكدة.
حسب شرح هارونلد، هذا عنصر ملعون.
تم ختم قدراته وعيوبه بشكل غير طبيعي، لكن لا شيء يبقى مخفيًا إلى الأبد.
كاسبر حصل عليه أثناء إحدى مهمات “الكيان مايكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هو هارف؟ مجرد وغدٍ ثري آخر وقع لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا يخدم غرضًا محددًا، لكنه يملك خاصية واحدة مفيدة—
أومأت بابتسامة مبتذلة وجلست في مكاني، متجاهلًا محاولتها إضفاء طابع لطيف على الخدمة.
ارتداؤه يحجب هوية مرتديه بشكل كبير، يجعل التعرف عليه شبه مستحيل، كما لو كان الشخص خلفه مجرد وهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن الأمر ليس بهذه البساطة…
إذا ارتديته لفترة طويلة—حوالي ساعتين—فستبدأ برؤية بعض الأوهام الغريبة…
عن المهرجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سحبتُ القناع التنكري.
ليسوا مهرجين عاديين.
على الأقل، سيقابل صديقه بشكل أسرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغريب أنني حتى الآن، الوحيد الذي يراها.
بل… أشياء تبتسم، بأفواه لا تنتهي، وأعين لا ترمش أبداً.
تسك. ساذجة.
لكن هذه مشكلة المستقبل…
على الأقل، سيقابل صديقه بشكل أسرع.
الآن، لدي حفلٌ لأحضره.
سحبتُ القناع التنكري.
تقدمت نحو المرآة، نظرت إلى انعكاسي فيها، ثم سحبت المشط ببطء بين خصلات شعري، أنسجها معًا بترتيب هادئ كأنني أجهز نفسي لمناسبة ملكية، رغم أنني أعلم أنني سأخفي هذا الوجه الوسيم خلف قناع بعد لحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عن المهرجين.
النار، الظلام، والحصاد…
“ياه، انظروا لهذا الوسيم هنا.”
لا يخدم غرضًا محددًا، لكنه يملك خاصية واحدة مفيدة—
ضحكت بخفة، لكن الابتسامة لم تستمر طويلاً.
هجمات مفاجئة على قوافل التجار.
للأسف، سأرتدي قناعًا.
النسيج الناعم انزلق على جلدي بسهولة، كما لو أنه صُنع خصيصًا لي.
حركت يدي والتقطت الكيس الجلدي الذي تركه هارونلد على الطاولة المستديرة، ثقل العملات بدا مألوفًا، لكنني لم أكن بحاجة إلى كل هذا.
عادةً يستغرق الطلب ما بين ثماني إلى عشر دقائق.
أو بالأحرى، لا أحد يتحدث.
فتحت الكيس، أخرجت عشر قطع ذهبية، ووضعتها في جيبي، ملمسها البارد يتناقض مع حرارة جلدي.
تأكدت من ذلك مرارًا… تحدثت عن الأمر بشكل غير مباشر، ألمحت، سألت… لكن لا أحد لاحظ.
محادثات خافتة بين رجال السياسة.
أما المسدس؟
شارع كريس 31، حيث كانت وجهتي محددة مسبقًا.
سخرت بصمت. أي فشل هذا؟
ببساطة، انزلق داخل جيب سترتي بسلاسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان وزنه يشعرني براحة غريبة… ثقل مألوف، كأنه يذكرني بأنه موجود، حاضرٌ معي، وجاهزٌ لكل طارئ.
حملت المسدس بين يدي وتأملته.
كما أن أغلبهم متكبرون، هل يظنون أن المكان يدور حولهم؟
نظرت حولي، تأكدت من أن كل شيء في مكانه، ثم أغلقت الخزانة، وكأنني أودع غرفة قد لا أعود إليها قريبًا.
حملت مفاتيحي، واستدرت نحو الباب.
خرجت.
لم يكن مجرد قناع، بل شيء آخر تمامًا.
“أوه…”
لكنني؟
لكن هذا العام، التوتر يحيط بهالة الحفل.
أشعة الشمس…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا للسخافة.
أو لنقل، أشعة الشموس.
حفل الحصاد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت رأسي ببطء، ناظراً نحو السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، ليس حرفيًا—ليس بعد على الأقل. لكنها تغلي مثل قدرٍ على نار هادئة، وكل من يعيش فيها يشعر بذلك… لكنه يتظاهر بعدم الملاحظة.
أربعة كرات نارية متوهجة تحترق في الفضاء العلوي، تتوزع كأنها عيونٌ تراقب العالم من فوق.
أوه، رائع، كما لو أن سيلفاريوم بحاجة إلى المزيد من الدخان والرماد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الغريب أنني حتى الآن، الوحيد الذي يراها.
تأكدت من ذلك مرارًا… تحدثت عن الأمر بشكل غير مباشر، ألمحت، سألت… لكن لا أحد لاحظ.
سحبت سبع قطع، وأعطيتها له دون تفكير.
حسب شرح هارونلد، هذا عنصر ملعون.
أخذت نفسًا عميقًا، وتركت هواء سيلفاريوم القاتم ينساب إلى رئتي. لم يكن منعشًا، لم يكن نظيفًا… بل كان ثقيلاً، مشبعًا برائحة الحرق والدخان الخفيف العالق في الأجواء.
شارع كريس 31، حيث كانت وجهتي محددة مسبقًا.
أو بالأحرى، لا أحد يتحدث.
هذه المدينة تحترق ببطء.
لا، ليس حرفيًا—ليس بعد على الأقل. لكنها تغلي مثل قدرٍ على نار هادئة، وكل من يعيش فيها يشعر بذلك… لكنه يتظاهر بعدم الملاحظة.
همسات في الزوايا الخلفية.
رؤيته وحدها تجلب الرهبة.
خرجت.
شارع كريس 31، حيث كانت وجهتي محددة مسبقًا.
تأكدت من ذلك مرارًا… تحدثت عن الأمر بشكل غير مباشر، ألمحت، سألت… لكن لا أحد لاحظ.
المقهى الذي أقصده يقع على بعد شارعين فقط من منزل هارف، مكان مألوف لي هذا الأسبوع، فقد كنت أرتاده بشكل يومي تقريبًا، أراقب، أتعلم، أستعد.
حسب شرح هارونلد، هذا عنصر ملعون.
لكن الأمور لم تكن تسير كما توقعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حفل الحصاد القادم… هل يكون الأخير؟”
—
حملت المسدس بين يدي وتأملته.
سحبتُ الخنجر الأسود.
في طريقي، اصطدمت بصبي صغير يحمل حزمة من الجرائد بين ذراعيه النحيفتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجارات غامضة في المستودعات.
تلعثم للحظة، بينما كادت الصحف تتناثر منه. نظرت إليه، ثم إلى كومة الورق المهترئة التي يعانقها بذراعيه كما لو كانت أثمن ما يملك.
لكن هذه مشكلة المستقبل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغريب أنني حتى الآن، الوحيد الذي يراها.
“انتبه، يا عم!”
وبين هذا وذاك، رجال الإطفاء يواصلون معركتهم اليائسة ضد اللهب.
توجهت نحو الخزانة، وفتحتها ببطء.
رفع رأسه وحدق بي بعينين واسعتين، قبل أن يمد إحدى الصحف إليّ.
“تدشين مصنع فحم جديد!”
سعر الجريدة؟
حوالي خمس قطع برونزية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا للسخافة.
سحبت سبع قطع، وأعطيتها له دون تفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلبت الصفحة مجددًا، انتظرت قهوتي، وتأملت لحظة.
“احتفظ بالباقي.”
وكانت الأخبار تتحدث عن تصاعد النشاط الإرهابي هناك.
بعض النظريات تقول إنها حوادث عرضية.
نظر إلي للحظة، قبل أن يلتقط النقود وكأنها كنزٌ ثمين، ثم عاد ليصرخ بعناوين الأخبار في الهواء:
“حريق جديد يلتهم المنطقة الصناعية! رجال الإطفاء عاجزون عن إيقافه!”
ما زلت أنتظر الوقت المناسب…
“حريق جديد يلتهم المنطقة الصناعية! رجال الإطفاء عاجزون عن إيقافه!”
ملامحه رسمت ابتسامة واسعة، لكنها لم تكن تعبيرًا عن البهجة، بل عن رعب صامت، وكأن الوجه القماشي يحمل داخله روحًا تضحك بجنون خلف سطحه الجامد.
“تصاعد النشاط الإرهابي في المدينة السفلية، السلطات تحذر من السفر بعد غروب الشمس!”
ليسوا مهرجين عاديين.
“حفل الحصاد القادم… هل يكون الأخير في عهد مجلس التجار؟!”
“حريق جديد يلتهم المنطقة الصناعية! رجال الإطفاء عاجزون عن إيقافه!”
أخذت الجريدة من يده، طويتها بإهمال، ثم أكملت طريقي بينما عناوين الأخبار تتردد في ذهني.
أما المسدس…
—
إذا استمرت الحرائق، فسيحدث اختلال كبير في النظام البيئي للمدينة.”
بهدوء، فتحت أحد الأجزاء المخفية في كم البدلة—مكان خيطته مسبقًا خصيصًا لإخفاء مثل هذه الأدوات.
النار، الظلام، والحصاد…
كان وزنه يشعرني براحة غريبة… ثقل مألوف، كأنه يذكرني بأنه موجود، حاضرٌ معي، وجاهزٌ لكل طارئ.
بعض النظريات تقول إنها حوادث عرضية.
“حريق جديد يلتهم المنطقة الصناعية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببساطة، انزلق داخل جيب سترتي بسلاسة.
عادةً يستغرق الطلب ما بين ثماني إلى عشر دقائق.
هذا ليس غريبًا… خلال الأسابيع الماضية، حرائق عشوائية اندلعت في أنحاء مختلفة من المدينة، تبتلع المباني، المصانع، وحتى الأحياء السكنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاسبر حصل عليه أثناء إحدى مهمات “الكيان مايكي.”
أخذت الجريدة من يده، طويتها بإهمال، ثم أكملت طريقي بينما عناوين الأخبار تتردد في ذهني.
الأسباب؟
“حريق جديد يلتهم المنطقة الصناعية!”
لا أحد يعرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى القناع مطولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أو بالأحرى، لا أحد يتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعض النظريات تقول إنها حوادث عرضية.
أربعة كرات نارية متوهجة تحترق في الفضاء العلوي، تتوزع كأنها عيونٌ تراقب العالم من فوق.
آخرون يهمسون بأن هناك “يدًا خفية” تحاول إعادة تشكيل المدينة بالنار.
وبين هذا وذاك، رجال الإطفاء يواصلون معركتهم اليائسة ضد اللهب.
“تصاعد النشاط الإرهابي في المدينة السفلية!”
هذا أيضًا لم يكن مفاجئًا.
“حريق جديد يلتهم المنطقة الصناعية!”
المدينة السفلية…
سيلفاريوم لم تكن مجرد مدينة، بل كانت طبقات فوق طبقات، مثل وحش متعدد الأوجه، لكل مستوى شخصيته، قوانينه، وخفاياه.
في الأعلى، البذخ، القصور، النبلاء، والساسة.
في الأسفل، الجريمة، الدماء، والوحوش التي تختبئ في العتمة.
أو بالأحرى، لا أحد يتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المدينة السفلية كانت مكانًا آخر تمامًا…
الأسباب؟
وكانت الأخبار تتحدث عن تصاعد النشاط الإرهابي هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مهرجٌ مخيف.
هجمات مفاجئة على قوافل التجار.
انفجارات غامضة في المستودعات.
جثث تُرمى في الأنهار، وأخرى تُعلق في الأزقة كتحذيرات صامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ما يثير القلق حقًا… هو صمت السلطات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجارات غامضة في المستودعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حفل الحصاد القادم… هل يكون الأخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الناس هنا يعطونك شعورًا وكأنهم يتنفسون شيئا آخر، وجوههم متعبة، عيونهم زائغة، وكأنهم ينتظرون شيئًا… أو يخشونه.
حفل الحصاد…
مناسبة سنوية، حيث يجتمع التجار والنبلاء للاحتفال بنجاح موسم الزراعة.
حملت المسدس بين يدي وتأملته.
لكن هذا العام، التوتر يحيط بهالة الحفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
همسات في الزوايا الخلفية.
النسيج الناعم انزلق على جلدي بسهولة، كما لو أنه صُنع خصيصًا لي.
محادثات خافتة بين رجال السياسة.
بذكر كاسبر…
مخاوف من أن يكون هذا الحفل… مختلفًا عن سابقيه.
أخذت نفسًا عميقًا، وتركت هواء سيلفاريوم القاتم ينساب إلى رئتي. لم يكن منعشًا، لم يكن نظيفًا… بل كان ثقيلاً، مشبعًا برائحة الحرق والدخان الخفيف العالق في الأجواء.
انزلقت الجريدة إلى جيبي، وأكملت سيري، عيناي تراقبان المدينة من حولي.
“هل سيكون الأخير؟”
أوه، رائع، كما لو أن سيلفاريوم بحاجة إلى المزيد من الدخان والرماد.
ربما هذا مجرد كلام الجرائد، أو ربما… شخص ما يعرف شيئًا لا يعرفه الجميع بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انزلقت الجريدة إلى جيبي، وأكملت سيري، عيناي تراقبان المدينة من حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن أجواء سيلفاريوم الأفضل حقًا.
الناس هنا يعطونك شعورًا وكأنهم يتنفسون شيئا آخر، وجوههم متعبة، عيونهم زائغة، وكأنهم ينتظرون شيئًا… أو يخشونه.
تأكدت من ذلك مرارًا… تحدثت عن الأمر بشكل غير مباشر، ألمحت، سألت… لكن لا أحد لاحظ.
كما أن أغلبهم متكبرون، هل يظنون أن المكان يدور حولهم؟
لكنني؟
على الأقل، سيقابل صديقه بشكل أسرع.
خرجت.
ما زلت أنتظر الوقت المناسب…
“تصاعد النشاط الإرهابي في المدينة السفلية!”
لكن، هه… من يهتم؟
لكي أحشر هذا المسدس في مؤخرة أحدهم.
على الأقل، سيقابل صديقه بشكل أسرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حفل الحصاد القادم… هل يكون الأخير؟”
لم يكن المقهى بعيدًا، بالكاد مرت دقائق حتى وصلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جثث تُرمى في الأنهار، وأخرى تُعلق في الأزقة كتحذيرات صامتة.
دفعت الباب، فصدر صوت ارتطام الجرس المعدني المعلق أعلاه، رنينه الهادئ ينساب في الأجواء الراكدة.
“أهلًا سيدي، كيف أخدمك؟”
أربعة كرات نارية متوهجة تحترق في الفضاء العلوي، تتوزع كأنها عيونٌ تراقب العالم من فوق.
رفعت بصري نحو النادلة، شابة صغيرة ببشرة شاحبة قليلاً، ربما بفعل السهر أو ضغط العمل. كانت تبتسم، لكن ابتسامتها لم تكن متماسكة بالكامل، كما لو أنها مترددة بين المجاملة الحقيقية والفتور المهني.
أما المسدس…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شكلت ابتسامة خفيفة وسحبت أقرب كرسي إليّ.
كان وزنه يشعرني براحة غريبة… ثقل مألوف، كأنه يذكرني بأنه موجود، حاضرٌ معي، وجاهزٌ لكل طارئ.
“أوه، آنستي، أريد كوب قهوة سوداء… مع طبق فطائر كريسبس.”
لاحظت احمرار خديها الطفيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت بخفة، لكن الابتسامة لم تستمر طويلاً.
تسك. ساذجة.
بل… أشياء تبتسم، بأفواه لا تنتهي، وأعين لا ترمش أبداً.
“تدشين مصنع فحم جديد!”
هل هي تظن أنني زبون نبيل ولطيف؟ كم هذا مضحك.
رؤيته وحدها تجلب الرهبة.
هذا ليس غريبًا… خلال الأسابيع الماضية، حرائق عشوائية اندلعت في أنحاء مختلفة من المدينة، تبتلع المباني، المصانع، وحتى الأحياء السكنية.
“حاضر، سيدي، انتظر قليلًا فقط.”
حفل الحصاد…
سخرت بصمت. أي فشل هذا؟
أومأت بابتسامة مبتذلة وجلست في مكاني، متجاهلًا محاولتها إضفاء طابع لطيف على الخدمة.
ربما هذا مجرد كلام الجرائد، أو ربما… شخص ما يعرف شيئًا لا يعرفه الجميع بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذت نظرة خاطفة على المقهى. المكان كان فارغًا نسبيًا في هذا الوقت، مما يعني أنني سأحصل على طلبي بسرعة. سحبت الجريدة بهدوء، فتحتها وانتظرت.
نظرت حولي، تأكدت من أن كل شيء في مكانه، ثم أغلقت الخزانة، وكأنني أودع غرفة قد لا أعود إليها قريبًا.
عادةً يستغرق الطلب ما بين ثماني إلى عشر دقائق.
الصفحة الرئيسية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الحرائق تلتهم الجانب الجنوبي من غابات سيلفاريوم… السكان يطالبون بتوضيح… خطر قادم؟”
إذا استمرت الحرائق، فسيحدث اختلال كبير في النظام البيئي للمدينة.”
“اختفاء حافلة مدرسية كاملة!”
يا للسخافة.
النسيج الناعم انزلق على جلدي بسهولة، كما لو أنه صُنع خصيصًا لي.
هل يظنون فعلًا أن الطبيعة ما زالت تملك القدرة على التمرد في مدينة كهذه؟ لا، لا، الحرائق ليست عشوائية. هذه المدينة لم تكن يومًا مكانًا للأحداث العفوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قلبت الصفحة ببطء، لم أكن مهتمًا حقًا بهذه المهزلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هذه مشكلة المستقبل…
“تدشين مصنع فحم جديد!”
أوه، رائع، كما لو أن سيلفاريوم بحاجة إلى المزيد من الدخان والرماد.
عادةً يستغرق الطلب ما بين ثماني إلى عشر دقائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلبت الصفحة مجددًا، انتظرت قهوتي، وتأملت لحظة.
“الطرق التجارية أصبحت أقل أمانًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعض النظريات تقول إنها حوادث عرضية.
بالطبع، المدينة السفلية لا تزال تزداد فوضى، والمجرمون يزدادون طموحًا.
رفعت رأسي ببطء، ناظراً نحو السماء.
“تدشين مصنع فحم جديد!”
“اختفاء حافلة مدرسية كاملة!”
هنا توقفت قليلًا.
أربعة كرات نارية متوهجة تحترق في الفضاء العلوي، تتوزع كأنها عيونٌ تراقب العالم من فوق.
هذه المدينة تحترق ببطء.
هذا جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببساطة، انزلق داخل جيب سترتي بسلاسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الناس هنا يعطونك شعورًا وكأنهم يتنفسون شيئا آخر، وجوههم متعبة، عيونهم زائغة، وكأنهم ينتظرون شيئًا… أو يخشونه.
في مدينة مثل سيلفاريوم، اختفاء حافلة كاملة ليس بالأمر العادي. الأطفال أهداف غير مربحة، إلا إذا كان هناك شيء آخر خلف هذا الخبر.
“حفل الحصاد القادم… هل يكون الأخير في عهد مجلس التجار؟!”
لكنني؟
“العمدة ستضيف حفلاً لتكريم رجال الإطفاء!”
ملامحه رسمت ابتسامة واسعة، لكنها لم تكن تعبيرًا عن البهجة، بل عن رعب صامت، وكأن الوجه القماشي يحمل داخله روحًا تضحك بجنون خلف سطحه الجامد.
سخرت بصمت. أي فشل هذا؟
رجال الإطفاء في هذه المدينة يحاربون الحرائق بيد، ويشعلونها باليد الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا شيئًا حصلت عليه من أغراض كاسبر.
أشعة الشمس…
كل شيء في هذه المدينة… متآكل.
قلبت الصفحة مجددًا، انتظرت قهوتي، وتأملت لحظة.
أومأت بابتسامة مبتذلة وجلست في مكاني، متجاهلًا محاولتها إضفاء طابع لطيف على الخدمة.
هل هناك شيء في هذه العناوين… يستحق الاهتمام؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظنها مناسبة لحضور حفل راقص، هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا متأسف له حقًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات