Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

نهضة البشرية 68

الدم الذي يغلي في الداخل

الدم الذي يغلي في الداخل

68 الدم الذي يغلي في الداخل

تغير وجه الزعيم العجوز على الفور، ركع وانحنى على الأرض، توسل “أيها السيد، لا أجرؤ على الهروب، لن أهرب!”

بعد ثلاثة أيام، بدأ مظهر تشونغ يوي يتغير، حيث عاد إلى جسد بشري لكن رأسه بقي على شكل تنين، مما جعله يبدو غريبا ولكنه ساحر.

“هذه … تقنيات ممارسي تشي عشيرة لي هو! نعم، هذا صحيح، يجب أن تكون آثار الأقدام الضخمة قد خلفها الغيلم العملاق، فو شان، بالنسبة لعلامة السيف الضخمة، ستكون من عمل فانغ جيانغ!”

كان جسده ضخما أيضا، ولكن مع طوله الذي يبلغ عشرة أقدام، بدا نحيفا ورشيقا؛ النصل الطويل الذي يبلغ طوله سبعة عشر قدما خلف ظهره مثبتا بمقبض خشبي طوله ثلاثة أقدام. مزيج الإنسان والنصل كان يعطي إحساسا بأناقته ورقيّه، في هذه اللحظة، لم يكن يبدو كمراهق بشري خرج من البرية العظيمة، بل كان أكثر من مراهق من عرق التنين.

في محيطه النفسي، شين هو تنهد “عرق إله فوشي الذي كان مشرفا وفخورا في يوم من الأيام، أحفاد الإمبراطور السماوي العظيم، ومع ذلك، هذه هي الطريقة التي انتهى بها الأمر، كماشية وأطعمة لعرق الوحش، كم هو مثير للشفقة…”

كان الشتاء، والعواصف الثلجية والزوبعات تغطي الأرض خارج البرية العظيمة. استخدم تشونغ يوي نفسيته وارتدى وشاحا من فرو السمور ومعطفا مصنوعا من جلود الحيوانات التي سرقها من عشيرة شوي تو. كانت ضحيته نبيلا غنيا من عشيرة شوي تو، حيث كان الوشاح والمعطف محافظا عليهما جيدا. ارتداء هذه الملابس جعله يبدو كنبيل بنفسه.

ابتسم تشونغ يوي وأجاب “أيها الشيخ…”

خاصة عندما كان في شكل إنسان برأس تنين، مع الوشاح الأبيض الشتوي حول عنقه، كان لديه هيئة نبيل.

رآه أفراد القبيلة البشرية وهو يمر، أصبحت خطواتهم فجأة دقيقة والخوف مرسوما على وجوههم في لحظة، حتى أن بعضهم اختبأ داخل أكواخهم البالية والمقززة بينما كانت عيونهم تحدق فيه برعب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

السبب الوحيد الذي جعله لم يعد بالكامل إلى شكله البشري كان جزئيا بسبب فائض جوهر إله الوحش في جسده، في نفس الوقت، التفريغ المستمر لجوهر إله الوحش من النواة الداخلية. بما أن نواة إله الوحش كانت في محيطه النفسي الذي يقع في جبهته، تلك المنطقة كانت تحتوي على أعلى تركيز لجوهر إله الوحش مما جعل العودة إلى الشكل البشري أكثر صعوبة.

مضياف؟ هاها…

والآن، وصل إلى المنطقة العازلة بين البرية العظيمة ومدينة شيان كونغ، صحراء سافانا القاحلة.

ثم أدرك تشونغ يو كل شيء، لماذا لم يجرؤ البشر على الهروب من هذا المكان؟ كان كل ذلك لأن البرية العظيمة كانت بعيدة جدا. بالنسبة إلى تشونغ يوي، لن يستغرق السفر عشرون ألف ميل سوى سبعة إلى ثمانية أيام، ولكن بالنسبة للبشر العاديين، سيستغرق الأمر سنوات. علاوة على ذلك، خلال مسعاهم، سيكونون محرومين من الزراعة التي يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة. سيموت عدد لا يحصى من رجال القبائل ببساطة من الجوع قبل أن يصلوا إلى وجهتهم، ناهيك عن جميع المخاطر الأخرى للرحلات عبر البحارة العظيمة!

كانت هذه سافانا قاحلة لا نهاية لها، أرض بور خالية من أي علامة على الحياة. غطت طبقة من الثلج الأبيض العشب الذابل، وتحتها كانت قشرة الأرض المتجمدة. سواء كان البشر أو عرق الوحش، كانوا جميعا يعيشون في البيئات التي يسكنونها؛ كانوا يصطادون من البرية إذا كانوا بالقرب من الجبال ويصطادون الأسماك إذا كانوا بالقرب من المحيط. أما السافانا، فكانت مكانا يحتقرها البشر وعرق الوحش على حد سواء، أرض بور لا يهتم أحد بامتلاكها.

ظل تشونغ يوي صامتا، ‘خدمة جيدة ومعاملة جيدة’، كانت تعني أن البشر سيتم تقديمهم لممارسي تشي الوحوش المارة كطعام.

في عيون عرق الوحش والبشر، كانت السافانا أرضا بورا – قاحلة، مقفرة، وكئيبة.

بالإضافة إلى ذلك، لن تقف الوحوش مكتوفة الأيدي وتشاهد البشر يهربون منهم. بدلا من ذلك، إذا حاول البشر الهروب، من المحتمل ألا يتمكنوا حتى من السفر مائة ميل قبل أن يلحق بهم ممارسو تشي الوحوش! “الشقي يوي، هؤلاء البشر، لا يوجد شيء يمكنك القيام به لمساعدتهم”

ومع ذلك، سمع تشونغ يوي بعض ممارسي التشي يقولون إن السيادة البشرية حثت البشر ذات مرة على زراعة المحاصيل الغذائية على نطاق واسع في السافانا. رغب جلالته في توسيع الأراضي البشرية من الجبال العميقة إلى السافانا، لزراعة المحاصيل الغذائية. ومع ذلك، كان الجميع في البرية العظيمة جاهلين بمعظم الأمور المتعلقة بالمحاصيل الغذائية، سواء كان مظهرها أو طبيعتها الدقيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشونغ يوي في حيرة أكبر، قال “لقد سافرت بعيدا هذه الأيام، نمت في البرية وتناولت وجبات دون سقف، إذا كان بإمكانك إعطائي بعض الطعام المطبوخ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت البرية العظيمة ببساطة بعيدة جدا، حتى أن بعضهم شكك في صحة وجود السيادي البشرية، معتقدين أنه مجرد أسطورة مختلقة – لم يتم إثبات حقيقة وجوده بعد.

ابتسم تشونغ يوي وأجاب “أيها الشيخ…”

خلال الأيام الثلاثة الماضية، لم يقابل تشونغ يوي أي إنسان أو عرق وحش؛ مما يدل على مدى قحولة وصحراوية صحراء السافانا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتقدم للأمام، شعر تشونغ يوي بقلبه يخفق بسرعة، الهواء حوله كان رطبا مع تيارات خفيفة من الكهرباء كامنة في الجو، تنتقل عبر الهواء الرطب كما لو أن طوطمات الرعد ستتشكل من العدم في أي لحظة. المناطق المحيطة محترقة وسوداء، بدا وكأن عملاقا ضخما يمسك بالبرق قد خاض معركة!

“شين هو، كم بقي حتى نصل إلى بوابة النقل؟” تشونغ يوي سأل بينما كان يسير للأمام بطريقة عابرة، بخطوة بسيطة كان يبتعد عشرات الأقدام، بدا وكأنه يتجول ببطء ولكنه كان في الواقع يسافر بسرعة كبيرة.

“شين هو، كم بقي حتى نصل إلى بوابة النقل؟” تشونغ يوي سأل بينما كان يسير للأمام بطريقة عابرة، بخطوة بسيطة كان يبتعد عشرات الأقدام، بدا وكأنه يتجول ببطء ولكنه كان في الواقع يسافر بسرعة كبيرة.

خلال هذه الأيام الثلاثة، سافر عشرات الآلاف من الأميال، وأصبح الرابط بين شين هو وبوابة النقل أقوى، حيث يمكنه الآن أن يخمن بشكل غامض مدى بعدها عنهم.

نهض العجوز بسرعة وابتسم ابتسامة مزيفة “من فضلك انتظر لحظة، سيتم تقديم الطعام قريبا … أيها الرجال، تعالوا، أحضروا ابنة الأخ الثالث من منزله! من فضلك انتظر أيها السيد، انتظر … بسرعة، أحضروها ودعوا السيد يراها! إذا كان السيد سعيدا بها، فسنقوم بطهيها وتقديمها للسيد!”

“بسرعتك الحالية، سيستغرق الأمر أربعة إلى خمسة أيام أخرى” أجاب شين هو.

ابتلع الحزن والغضب اللامتناهي قلبه، كان عليه أن يأخذ بضع لحظات لاستعادة هدوئه، ثم أطلق نفسا عميقا وقال “هل تعلمون أن على بعد عشرين ألف ميل من هنا إلى الغرب، هناك أرض مقدسة للجنس البشري، مكان مقدس يعرف باسم بوابة السيوف. هناك، ستكونون في مأمن من مخاطر أن تلتهم حياتكم من قبل الوحوش”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أربعة إلى خمسة أيام؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتقدم للأمام، شعر تشونغ يوي بقلبه يخفق بسرعة، الهواء حوله كان رطبا مع تيارات خفيفة من الكهرباء كامنة في الجو، تنتقل عبر الهواء الرطب كما لو أن طوطمات الرعد ستتشكل من العدم في أي لحظة. المناطق المحيطة محترقة وسوداء، بدا وكأن عملاقا ضخما يمسك بالبرق قد خاض معركة!

شعر تشونغ يوي بالارتياح “فقط عشرة آلاف ميل أخرى. إيه … ما هذا؟”

كان رجال القبائل من حوله يحدقون في “السيد” الذي كان يذرف الدموع، امتلأت قلوبهم بالرعب وأجسادهم ترتجف من الخوف. بعد لحظات، فتح تشونغ يوي عينيه بلطف، نبرته غير مبالية وهو يسأل “أين السيد صن هذا؟”

كانت الأرض أمامه متشققة، بدا الأمر كما لو أن سيفا حادا قد اخترق الأرض من السماء، تاركا شقا هائلا في سطح الأرض. كان هناك ثلج يملأ الشق ولكن يمكنه أن يرى أن جوانب الشق كانت ناعمة ولامعة!

بدا تشونغ يوي وكأنه في غيبوبة؛ ذهب عقله فارغا ووقعت عيناه على أفراد القبيلة المرتعشين. المراهقون الشباب الأقوياء، السيدات العاجزات والصغار الضعفاء؛ كانوا جميعا خائفين ومذهولين، لم يجرؤ أي منهم على النطق بكلمة. بعد بضع لحظات، أخذ تشونغ يوي نفسا عميقا وقال “الوحوش التي تمر من هنا، هل عليكم فعل هذا معهم جميعا؟ تقديم الطعام لهم”

وقف تشونغ يوي على حافة الشق الأرضي، علامة السيف الضخمة كانت بطول ثلاثة أميال على الأقل، حادة وقاطعة. بدا وكأنها علامة سيف خلفها عملاق يضرب سيفه في الأرض!

في عيون عرق الوحش والبشر، كانت السافانا أرضا بورا – قاحلة، مقفرة، وكئيبة.

ليس بعيدا عنه، كانت هناك آثار أقدام ضخمة بحجم برك الماء، حيث كان هناك بالفعل بعض المياه المتبقية مع سطح الماء المتجمد، من الواضح أنها كانت آثار أقدام خلفها وحش عملاق.

خفق قلب تشونغ يوي وفكر في نفسه، يبدو أن هذا هو المكان الذي اشتبك فيه الخلفاء الأربعة الشباب لبوابة السيوف مع لوردا الجزيرتين العظيمين لمدينة شيان كونغ! مر شهران، أتساءل إذا كانوا تمكنوا من القضاء على اللوردين العظيمين لعرق الوحش؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالتقدم للأمام، شعر تشونغ يوي بقلبه يخفق بسرعة، الهواء حوله كان رطبا مع تيارات خفيفة من الكهرباء كامنة في الجو، تنتقل عبر الهواء الرطب كما لو أن طوطمات الرعد ستتشكل من العدم في أي لحظة. المناطق المحيطة محترقة وسوداء، بدا وكأن عملاقا ضخما يمسك بالبرق قد خاض معركة!

ذرف الصبي الصغير من عشيرة تشونغ شان دموع الحزن. أغمض عينيه ببطء وفكر بجدية، لماذا، لماذا لم يحاول أحد تغيير أي من هذا؟ لماذا لا يوجد أي شخص يمكنه أن يتذكر ازدهارنا السابق، أو يتذكر الشرف والمجد اللذين كنا نتمتع بهما ذات مرة؟ لماذا عزلنا قلوبنا عن العالم الخارجي وعبرنا أذرعنا بلا كسل بينما كنا نشاهد شعبنا يؤخذ كعبيد وماشية؟ هل يمكن أن يكون الدم فينا مجمدا؟… لكن لماذا ما زلت أشعر به، الدفء بداخلي، كما لو أن الدم المتدفق في جسدي لا يزال … حار؟ حار جدا لدرجة أنه يحرق عضلاتي… حار جدا لدرجة أنه على وشك الغليان!

كان الشتاء، وكان من المفترض أن يكون الهواء جافا وخاليا من الرطوبة، حتى إذا كان هناك بعض الرطوبة، فإنها ستتحول إلى بلورات ثلجية. ولكن هذا لم يكن الحال هنا حيث كان الهواء حوله رطبا، مشبعا ببخار الماء، وهذا لن يحدث إلا إذا كانت هناك طوطمات رعد قد سخنت الهواء المحيط. وبما أن آثار طوطمات الرعد لم تتبدد بعد كل هذا الوقت، فإن الشخص الذي ألقاها يجب أن يكون ممارس تشي بقوة هائلة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أربعة إلى خمسة أيام؟”

“هذه … تقنيات ممارسي تشي عشيرة لي هو! نعم، هذا صحيح، يجب أن تكون آثار الأقدام الضخمة قد خلفها الغيلم العملاق، فو شان، بالنسبة لعلامة السيف الضخمة، ستكون من عمل فانغ جيانغ!”

كانت إصابات اللوردين العظيمين للجزيرتين مرتبطة ارتباطا وثيقا بتشونغ يوي، إذا لم يكن قد أعاد ختم إله الوحش إلى حالته المثالية تحت إشراف شين هو، فكيف كان اللوردان العظيمان سيصابان بجروح خطيرة إلى هذا الحد؟

خفق قلب تشونغ يوي وفكر في نفسه، يبدو أن هذا هو المكان الذي اشتبك فيه الخلفاء الأربعة الشباب لبوابة السيوف مع لوردا الجزيرتين العظيمين لمدينة شيان كونغ! مر شهران، أتساءل إذا كانوا تمكنوا من القضاء على اللوردين العظيمين لعرق الوحش؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أربعة إلى خمسة أيام؟”

تشونغ يوي فضوليا جدا، فانغ جيانغ، فينغ ووجي، لي هونغ، وجون سيشي، الخلفاء الأربعة الشباب كانوا يطاردون لورد جزيرة الكبريت يان يونشينغ ولورد جزيرة جينشيو شيوتيان تشين، يجب أن يكون هذا حدثا عظيما، لماذا لم تصل أي أخبار إلى بوابة السيوف؟

خلال الأيام الثلاثة الماضية، لم يقابل تشونغ يوي أي إنسان أو عرق وحش؛ مما يدل على مدى قحولة وصحراوية صحراء السافانا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا نجحوا في إبادة لوردا جزيرة الكبريت وجزيرة جينشيو، سيؤدي ذلك بالتأكيد إلى إثارة ضجة في بوابة السيوف، وسيعلم الجميع بذلك بالفعل. ولكن إذا فشلوا، سيقومون أيضا بإبلاغ بوابة السيوف. إلا إذا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض الزعيم رأسه، وأجاب “هذه الأرض التي تمتمد لخمسمائة ميل تعود إلى السيد صن، نحن ماشيته، السيد صن وحش مضياف للغاية، لقد أمر بأن يتم خدمة أي وحش يمر من هنا بدقة. يجب أن يتم خدمة السادة ومعاملتهم جيدا”

تألقت عيون تشونغ يوي، تمتم لنفسه، الأربعة ما زالوا يطاردون لوردا الجزيرتين!

بدا تشونغ يوي وكأنه في غيبوبة؛ ذهب عقله فارغا ووقعت عيناه على أفراد القبيلة المرتعشين. المراهقون الشباب الأقوياء، السيدات العاجزات والصغار الضعفاء؛ كانوا جميعا خائفين ومذهولين، لم يجرؤ أي منهم على النطق بكلمة. بعد بضع لحظات، أخذ تشونغ يوي نفسا عميقا وقال “الوحوش التي تمر من هنا، هل عليكم فعل هذا معهم جميعا؟ تقديم الطعام لهم”

نظر تشونغ يوي حوله، كانت الأرض تمتد بلا نهاية حتى الأفق، وبقدر ما يمكن للعين أن ترى كانت لا تزال الأرض القاحلة والمقفرة، فكر في نفسه، مدينة شيان كونغ تبعد فقط عشرات الآلاف من الأميال من هنا، بسرعتي يمكنني الوصول إليها في غضون عشرة أيام. اللوردان العظيمان للجزيرتين شخصيتين بارزتين في فصائلهما، مع كون أحدهما يقف على نفس مستوى مدير بوابة السيوف. إذا لم يتمكنوا من الخروج من صحراء السافانا إلى البرية القاحلة، سيعني ذلك أنهم مصابون بجروح أكثر خطورة مما كان متوقعا، مما جعلهم غير قادرين على التخلص من مطاردة الخلفاء الأربعة الشباب لبوابة السيوف!’

ابتسم تشونغ يوي وأجاب “أيها الشيخ…”

كانت إصابات اللوردين العظيمين للجزيرتين مرتبطة ارتباطا وثيقا بتشونغ يوي، إذا لم يكن قد أعاد ختم إله الوحش إلى حالته المثالية تحت إشراف شين هو، فكيف كان اللوردان العظيمان سيصابان بجروح خطيرة إلى هذا الحد؟

كانت إصابات اللوردين العظيمين للجزيرتين مرتبطة ارتباطا وثيقا بتشونغ يوي، إذا لم يكن قد أعاد ختم إله الوحش إلى حالته المثالية تحت إشراف شين هو، فكيف كان اللوردان العظيمان سيصابان بجروح خطيرة إلى هذا الحد؟

خلال الأيام القليلة التالية، كان بإمكانه رؤية المزيد من العلامات والآثار التي خلفتها اشتباكاتهم، ليس فقط من فانغ جيانغ ولي هونغ، ولكن أيضا بعض العلامات التي خلفتها جين سيشي وفينغ ووجي.

رآه أفراد القبيلة البشرية وهو يمر، أصبحت خطواتهم فجأة دقيقة والخوف مرسوما على وجوههم في لحظة، حتى أن بعضهم اختبأ داخل أكواخهم البالية والمقززة بينما كانت عيونهم تحدق فيه برعب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأى تشونغ يوي حتى آلاف الأعمدة الحجرية المزروعة في وسط اللا مكان، كل عمود كان يزيد طوله عن ستين قدما وكانت المصفوفة تغطي مائة ميل من الأرض، على سطح الأعمدة كانت منحوتة نقوش طوطمية معقدة لتنين وعنقاء!

وقف تشونغ يوي على حافة الشق الأرضي، علامة السيف الضخمة كانت بطول ثلاثة أميال على الأقل، حادة وقاطعة. بدا وكأنها علامة سيف خلفها عملاق يضرب سيفه في الأرض!

هذه الأعمدة الحجرية التي كان يزيد عددها عن ألف عمود تقف بشكل غير متجانس في وسط السافانا، مشكلة مصفوفة قتل بقوة خارقة. تساءل أي من ممارسي التشي الأربعة الشباب ألقى هذه الأعمدة الحجرية.

كان الشتاء، وكان من المفترض أن يكون الهواء جافا وخاليا من الرطوبة، حتى إذا كان هناك بعض الرطوبة، فإنها ستتحول إلى بلورات ثلجية. ولكن هذا لم يكن الحال هنا حيث كان الهواء حوله رطبا، مشبعا ببخار الماء، وهذا لن يحدث إلا إذا كانت هناك طوطمات رعد قد سخنت الهواء المحيط. وبما أن آثار طوطمات الرعد لم تتبدد بعد كل هذا الوقت، فإن الشخص الذي ألقاها يجب أن يكون ممارس تشي بقوة هائلة!

أيا كان من ألقاها، يجب أن تكون مصفوفة الأعمدة الحجرية قد حاصرت وأمسكت بلوردا الجزيرتين لفترة طويلة، حيث قد مر اللوردان العظيمان بمذبحة من أجل الهروب من مصفوفة الأعمدة الحجرية. جميع الأعمدة الحجرية كانت قد انكسرت إلى نصفين، وبعضها حتى تم مسح النقوش الطوطمية منها. تم سحق مصفوفة الأعمدة الحجرية دون ترك أي قوة متبقية فيها – تحولت الأرض المحيطة بمائة ميل إلى لوحة فوضى مزينة بآثار القتال عبر مناظرها الطبيعية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى تشونغ يوي حتى آلاف الأعمدة الحجرية المزروعة في وسط اللا مكان، كل عمود كان يزيد طوله عن ستين قدما وكانت المصفوفة تغطي مائة ميل من الأرض، على سطح الأعمدة كانت منحوتة نقوش طوطمية معقدة لتنين وعنقاء!

‘الخلفاء الأربعة الشباب لبوابة السيوف، هم أقوياء بالفعل!’ أشاد تشونغ يوي في قلبه.

تشونغ يوي فضوليا جدا، فانغ جيانغ، فينغ ووجي، لي هونغ، وجون سيشي، الخلفاء الأربعة الشباب كانوا يطاردون لورد جزيرة الكبريت يان يونشينغ ولورد جزيرة جينشيو شيوتيان تشين، يجب أن يكون هذا حدثا عظيما، لماذا لم تصل أي أخبار إلى بوابة السيوف؟

بعد أربعة أيام، قابل تشونغ يوي أخيرا قبيلة من البشر، حيث كان يمكن رؤية الدخان يتصاعد في الرياح بينما كان أفراد القبيلة يحضرون وجباتهم. تشونغ يوي فضوليا جدا، حيث كان هذا المكان على بعد مسافة قصيرة من أراضي عرق الوحش ومع ذلك، كانت هناك قبائل بشرية تعيش هنا.

كان رجال القبائل من حوله يحدقون في “السيد” الذي كان يذرف الدموع، امتلأت قلوبهم بالرعب وأجسادهم ترتجف من الخوف. بعد لحظات، فتح تشونغ يوي عينيه بلطف، نبرته غير مبالية وهو يسأل “أين السيد صن هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع زيادة عدد القبائل البشرية، كان يمكنه رؤية المزيد من الوحوش على طول الطريق، كان هناك حتى عدد قليل من ممارسي التشي يركبون السحب ويمشون على الرياح عبر السماء؛ غالبا ما كان يشعر بموجة مفاجئة من الهالة الوحشية تنفجر من بعض الجبال البعيدة، تلك كانت مساكن ممارسي تشي الوحوش. على عكس السافانا، كان هذا المكان أكثر حيوية بكثير.

نهض العجوز بسرعة وابتسم ابتسامة مزيفة “من فضلك انتظر لحظة، سيتم تقديم الطعام قريبا … أيها الرجال، تعالوا، أحضروا ابنة الأخ الثالث من منزله! من فضلك انتظر أيها السيد، انتظر … بسرعة، أحضروها ودعوا السيد يراها! إذا كان السيد سعيدا بها، فسنقوم بطهيها وتقديمها للسيد!”

اعتقدت أنهم قالوا ان البشر لا يمكنهم العيش خارج البرية العظيمة؟ لماذا هناك الكثير من القبائل البشرية هنا؟

وجه تشونغ يوي بلا عاطفة ، ظل صامتا لبضع ثوان، فقد صوته وهو يسأل “شين هو، هل نحن البشر … حقا أحفاد فوشي؟

مر تشونغ يوي بإحدى القبائل البشرية، كانت مجرد قبيلة صغيرة تضم أكثر من ألفي فرد. يرتدون ملابس رثة وأجسادهم الهزيلة تشير بقوة إلى سوء التغذية؛ كما قاموا بتربية والاحتفاظ ببعض الماشية في القبيلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت البرية العظيمة ببساطة بعيدة جدا، حتى أن بعضهم شكك في صحة وجود السيادي البشرية، معتقدين أنه مجرد أسطورة مختلقة – لم يتم إثبات حقيقة وجوده بعد.

رآه أفراد القبيلة البشرية وهو يمر، أصبحت خطواتهم فجأة دقيقة والخوف مرسوما على وجوههم في لحظة، حتى أن بعضهم اختبأ داخل أكواخهم البالية والمقززة بينما كانت عيونهم تحدق فيه برعب.

كان الشتاء، وكان من المفترض أن يكون الهواء جافا وخاليا من الرطوبة، حتى إذا كان هناك بعض الرطوبة، فإنها ستتحول إلى بلورات ثلجية. ولكن هذا لم يكن الحال هنا حيث كان الهواء حوله رطبا، مشبعا ببخار الماء، وهذا لن يحدث إلا إذا كانت هناك طوطمات رعد قد سخنت الهواء المحيط. وبما أن آثار طوطمات الرعد لم تتبدد بعد كل هذا الوقت، فإن الشخص الذي ألقاها يجب أن يكون ممارس تشي بقوة هائلة!

تشونغ يوي في حيرة من ردود أفعالهم، بعد ثوانٍ أدرك أنه مع شكله الحالي كإنسان برأس تنين، كان يبدو مشابها جدا لأحد أفراد عرق التنين. لم يكن من المستغرب أنهم أخطأوا في اعتباره وحشا.

كانت إصابات اللوردين العظيمين للجزيرتين مرتبطة ارتباطا وثيقا بتشونغ يوي، إذا لم يكن قد أعاد ختم إله الوحش إلى حالته المثالية تحت إشراف شين هو، فكيف كان اللوردان العظيمان سيصابان بجروح خطيرة إلى هذا الحد؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا الأمر وكأن البشر هنا تعرضوا للتنمر من قبل الوحوش لفترة طويلة، لدرجة أن مظهره وحده أرعبهم حتى الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الأمر وكأن البشر هنا تعرضوا للتنمر من قبل الوحوش لفترة طويلة، لدرجة أن مظهره وحده أرعبهم حتى الموت.

“هل يمر السيد من هنا؟”

نظر تشونغ يوي حوله، كانت الأرض تمتد بلا نهاية حتى الأفق، وبقدر ما يمكن للعين أن ترى كانت لا تزال الأرض القاحلة والمقفرة، فكر في نفسه، مدينة شيان كونغ تبعد فقط عشرات الآلاف من الأميال من هنا، بسرعتي يمكنني الوصول إليها في غضون عشرة أيام. اللوردان العظيمان للجزيرتين شخصيتين بارزتين في فصائلهما، مع كون أحدهما يقف على نفس مستوى مدير بوابة السيوف. إذا لم يتمكنوا من الخروج من صحراء السافانا إلى البرية القاحلة، سيعني ذلك أنهم مصابون بجروح أكثر خطورة مما كان متوقعا، مما جعلهم غير قادرين على التخلص من مطاردة الخلفاء الأربعة الشباب لبوابة السيوف!’

جاء رجل عجوز يبدو أنه الزعيم مهرولا في ذعر، تقدم للأمام وسأل وهو يجبر ابتسامة على وجهه “ما نوع الطعام الذي يرغب فيه السيد؟ نيء أم مطبوخ؟”

نهض العجوز بسرعة وابتسم ابتسامة مزيفة “من فضلك انتظر لحظة، سيتم تقديم الطعام قريبا … أيها الرجال، تعالوا، أحضروا ابنة الأخ الثالث من منزله! من فضلك انتظر أيها السيد، انتظر … بسرعة، أحضروها ودعوا السيد يراها! إذا كان السيد سعيدا بها، فسنقوم بطهيها وتقديمها للسيد!”

ابتسم تشونغ يوي وأجاب “أيها الشيخ…”

كانت هذه سافانا قاحلة لا نهاية لها، أرض بور خالية من أي علامة على الحياة. غطت طبقة من الثلج الأبيض العشب الذابل، وتحتها كانت قشرة الأرض المتجمدة. سواء كان البشر أو عرق الوحش، كانوا جميعا يعيشون في البيئات التي يسكنونها؛ كانوا يصطادون من البرية إذا كانوا بالقرب من الجبال ويصطادون الأسماك إذا كانوا بالقرب من المحيط. أما السافانا، فكانت مكانا يحتقرها البشر وعرق الوحش على حد سواء، أرض بور لا يهتم أحد بامتلاكها.

عند سماع الكلمة، ركع العجوز فورا على ركبتيه وقال وهو يتلعثم خوفا “لا أجرؤ على أن يُنادى بي بهذه الطريقة من قبل السيد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلا شك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تشونغ يوي في حيرة أكبر، قال “لقد سافرت بعيدا هذه الأيام، نمت في البرية وتناولت وجبات دون سقف، إذا كان بإمكانك إعطائي بعض الطعام المطبوخ…”

بدا تشونغ يوي وكأنه في غيبوبة؛ ذهب عقله فارغا ووقعت عيناه على أفراد القبيلة المرتعشين. المراهقون الشباب الأقوياء، السيدات العاجزات والصغار الضعفاء؛ كانوا جميعا خائفين ومذهولين، لم يجرؤ أي منهم على النطق بكلمة. بعد بضع لحظات، أخذ تشونغ يوي نفسا عميقا وقال “الوحوش التي تمر من هنا، هل عليكم فعل هذا معهم جميعا؟ تقديم الطعام لهم”

نهض العجوز بسرعة وابتسم ابتسامة مزيفة “من فضلك انتظر لحظة، سيتم تقديم الطعام قريبا … أيها الرجال، تعالوا، أحضروا ابنة الأخ الثالث من منزله! من فضلك انتظر أيها السيد، انتظر … بسرعة، أحضروها ودعوا السيد يراها! إذا كان السيد سعيدا بها، فسنقوم بطهيها وتقديمها للسيد!”

وجه تشونغ يوي بلا عاطفة ، ظل صامتا لبضع ثوان، فقد صوته وهو يسأل “شين هو، هل نحن البشر … حقا أحفاد فوشي؟

أحضر رجل في منتصف العمر ذو مظهر بسيط وصادق فتاة صغيرة تبدو في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من عمرها، تجمعت الدموع في عينيها حتى انسكبت على وجهها بينما كانت تحدق في تشونغ يوي بيأس مطلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الأمر وكأن البشر هنا تعرضوا للتنمر من قبل الوحوش لفترة طويلة، لدرجة أن مظهره وحده أرعبهم حتى الموت.

بابتسامة مزيفة كالعادة، سأل الزعيم العجوز “أيها السيد، هل أنت راضٍ عنها؟ إذا لم يكن السيد راضيا، فلا يزال لدينا بعض الفتيات الصغيرات الأخرى في القبيلة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض الزعيم رأسه، وأجاب “هذه الأرض التي تمتمد لخمسمائة ميل تعود إلى السيد صن، نحن ماشيته، السيد صن وحش مضياف للغاية، لقد أمر بأن يتم خدمة أي وحش يمر من هنا بدقة. يجب أن يتم خدمة السادة ومعاملتهم جيدا”

بدا تشونغ يوي وكأنه في غيبوبة؛ ذهب عقله فارغا ووقعت عيناه على أفراد القبيلة المرتعشين. المراهقون الشباب الأقوياء، السيدات العاجزات والصغار الضعفاء؛ كانوا جميعا خائفين ومذهولين، لم يجرؤ أي منهم على النطق بكلمة. بعد بضع لحظات، أخذ تشونغ يوي نفسا عميقا وقال “الوحوش التي تمر من هنا، هل عليكم فعل هذا معهم جميعا؟ تقديم الطعام لهم”

كان الشتاء، والعواصف الثلجية والزوبعات تغطي الأرض خارج البرية العظيمة. استخدم تشونغ يوي نفسيته وارتدى وشاحا من فرو السمور ومعطفا مصنوعا من جلود الحيوانات التي سرقها من عشيرة شوي تو. كانت ضحيته نبيلا غنيا من عشيرة شوي تو، حيث كان الوشاح والمعطف محافظا عليهما جيدا. ارتداء هذه الملابس جعله يبدو كنبيل بنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خفض الزعيم رأسه، وأجاب “هذه الأرض التي تمتمد لخمسمائة ميل تعود إلى السيد صن، نحن ماشيته، السيد صن وحش مضياف للغاية، لقد أمر بأن يتم خدمة أي وحش يمر من هنا بدقة. يجب أن يتم خدمة السادة ومعاملتهم جيدا”

جاء رجل عجوز يبدو أنه الزعيم مهرولا في ذعر، تقدم للأمام وسأل وهو يجبر ابتسامة على وجهه “ما نوع الطعام الذي يرغب فيه السيد؟ نيء أم مطبوخ؟”

ظل تشونغ يوي صامتا، ‘خدمة جيدة ومعاملة جيدة’، كانت تعني أن البشر سيتم تقديمهم لممارسي تشي الوحوش المارة كطعام.

ليس بعيدا عنه، كانت هناك آثار أقدام ضخمة بحجم برك الماء، حيث كان هناك بالفعل بعض المياه المتبقية مع سطح الماء المتجمد، من الواضح أنها كانت آثار أقدام خلفها وحش عملاق.

مضياف؟ هاها…

شعر تشونغ يوي بالارتياح “فقط عشرة آلاف ميل أخرى. إيه … ما هذا؟”

ابتلع الحزن والغضب اللامتناهي قلبه، كان عليه أن يأخذ بضع لحظات لاستعادة هدوئه، ثم أطلق نفسا عميقا وقال “هل تعلمون أن على بعد عشرين ألف ميل من هنا إلى الغرب، هناك أرض مقدسة للجنس البشري، مكان مقدس يعرف باسم بوابة السيوف. هناك، ستكونون في مأمن من مخاطر أن تلتهم حياتكم من قبل الوحوش”

ابتسم تشونغ يوي وأجاب “أيها الشيخ…”

تغير وجه الزعيم العجوز على الفور، ركع وانحنى على الأرض، توسل “أيها السيد، لا أجرؤ على الهروب، لن أهرب!”

كانت الأرض أمامه متشققة، بدا الأمر كما لو أن سيفا حادا قد اخترق الأرض من السماء، تاركا شقا هائلا في سطح الأرض. كان هناك ثلج يملأ الشق ولكن يمكنه أن يرى أن جوانب الشق كانت ناعمة ولامعة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبعه الآخرون وركعوا على الأرض خوفا، بكت الفتاة الصغيرة التي تم تقديمها كطعام لتشونغ يوي “عشرين ألف ميل … من يستطيع السير كل هذا الطريق…”

نهض العجوز بسرعة وابتسم ابتسامة مزيفة “من فضلك انتظر لحظة، سيتم تقديم الطعام قريبا … أيها الرجال، تعالوا، أحضروا ابنة الأخ الثالث من منزله! من فضلك انتظر أيها السيد، انتظر … بسرعة، أحضروها ودعوا السيد يراها! إذا كان السيد سعيدا بها، فسنقوم بطهيها وتقديمها للسيد!”

ثم أدرك تشونغ يو كل شيء، لماذا لم يجرؤ البشر على الهروب من هذا المكان؟ كان كل ذلك لأن البرية العظيمة كانت بعيدة جدا. بالنسبة إلى تشونغ يوي، لن يستغرق السفر عشرون ألف ميل سوى سبعة إلى ثمانية أيام، ولكن بالنسبة للبشر العاديين، سيستغرق الأمر سنوات. علاوة على ذلك، خلال مسعاهم، سيكونون محرومين من الزراعة التي يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة. سيموت عدد لا يحصى من رجال القبائل ببساطة من الجوع قبل أن يصلوا إلى وجهتهم، ناهيك عن جميع المخاطر الأخرى للرحلات عبر البحارة العظيمة!

ذرف الصبي الصغير من عشيرة تشونغ شان دموع الحزن. أغمض عينيه ببطء وفكر بجدية، لماذا، لماذا لم يحاول أحد تغيير أي من هذا؟ لماذا لا يوجد أي شخص يمكنه أن يتذكر ازدهارنا السابق، أو يتذكر الشرف والمجد اللذين كنا نتمتع بهما ذات مرة؟ لماذا عزلنا قلوبنا عن العالم الخارجي وعبرنا أذرعنا بلا كسل بينما كنا نشاهد شعبنا يؤخذ كعبيد وماشية؟ هل يمكن أن يكون الدم فينا مجمدا؟… لكن لماذا ما زلت أشعر به، الدفء بداخلي، كما لو أن الدم المتدفق في جسدي لا يزال … حار؟ حار جدا لدرجة أنه يحرق عضلاتي… حار جدا لدرجة أنه على وشك الغليان!

بالإضافة إلى ذلك، لن تقف الوحوش مكتوفة الأيدي وتشاهد البشر يهربون منهم. بدلا من ذلك، إذا حاول البشر الهروب، من المحتمل ألا يتمكنوا حتى من السفر مائة ميل قبل أن يلحق بهم ممارسو تشي الوحوش!
“الشقي يوي، هؤلاء البشر، لا يوجد شيء يمكنك القيام به لمساعدتهم”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض الزعيم رأسه، وأجاب “هذه الأرض التي تمتمد لخمسمائة ميل تعود إلى السيد صن، نحن ماشيته، السيد صن وحش مضياف للغاية، لقد أمر بأن يتم خدمة أي وحش يمر من هنا بدقة. يجب أن يتم خدمة السادة ومعاملتهم جيدا”

في محيطه النفسي، شين هو تنهد “عرق إله فوشي الذي كان مشرفا وفخورا في يوم من الأيام، أحفاد الإمبراطور السماوي العظيم، ومع ذلك، هذه هي الطريقة التي انتهى بها الأمر، كماشية وأطعمة لعرق الوحش، كم هو مثير للشفقة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشونغ يوي في حيرة أكبر، قال “لقد سافرت بعيدا هذه الأيام، نمت في البرية وتناولت وجبات دون سقف، إذا كان بإمكانك إعطائي بعض الطعام المطبوخ…”

وجه تشونغ يوي بلا عاطفة ، ظل صامتا لبضع ثوان، فقد صوته وهو يسأل “شين هو، هل نحن البشر … حقا أحفاد فوشي؟

والآن، وصل إلى المنطقة العازلة بين البرية العظيمة ومدينة شيان كونغ، صحراء سافانا القاحلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بلا شك!”

كانت هذه سافانا قاحلة لا نهاية لها، أرض بور خالية من أي علامة على الحياة. غطت طبقة من الثلج الأبيض العشب الذابل، وتحتها كانت قشرة الأرض المتجمدة. سواء كان البشر أو عرق الوحش، كانوا جميعا يعيشون في البيئات التي يسكنونها؛ كانوا يصطادون من البرية إذا كانوا بالقرب من الجبال ويصطادون الأسماك إذا كانوا بالقرب من المحيط. أما السافانا، فكانت مكانا يحتقرها البشر وعرق الوحش على حد سواء، أرض بور لا يهتم أحد بامتلاكها.

بنى أسلافنا أعظم وأروع حضارة في هذا الكون، كانوا الأباطرة السماويين الذين يعبدهم كل عرق آخر. في أجسادنا، يتدفق أنبل الدم وأكثره فخامة على الإطلاق. كيف … كيف غرق البشر ليصبحوا مثل هذا الوجود الحقير …

“هل يمر السيد من هنا؟”

ذرف الصبي الصغير من عشيرة تشونغ شان دموع الحزن. أغمض عينيه ببطء وفكر بجدية، لماذا، لماذا لم يحاول أحد تغيير أي من هذا؟ لماذا لا يوجد أي شخص يمكنه أن يتذكر ازدهارنا السابق، أو يتذكر الشرف والمجد اللذين كنا نتمتع بهما ذات مرة؟ لماذا عزلنا قلوبنا عن العالم الخارجي وعبرنا أذرعنا بلا كسل بينما كنا نشاهد شعبنا يؤخذ كعبيد وماشية؟ هل يمكن أن يكون الدم فينا مجمدا؟… لكن لماذا ما زلت أشعر به، الدفء بداخلي، كما لو أن الدم المتدفق في جسدي لا يزال … حار؟ حار جدا لدرجة أنه يحرق عضلاتي… حار جدا لدرجة أنه على وشك الغليان!

خلال الأيام الثلاثة الماضية، لم يقابل تشونغ يوي أي إنسان أو عرق وحش؛ مما يدل على مدى قحولة وصحراوية صحراء السافانا.

كان رجال القبائل من حوله يحدقون في “السيد” الذي كان يذرف الدموع، امتلأت قلوبهم بالرعب وأجسادهم ترتجف من الخوف.
بعد لحظات، فتح تشونغ يوي عينيه بلطف، نبرته غير مبالية وهو يسأل “أين السيد صن هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلا شك!”

كان الشتاء، وكان من المفترض أن يكون الهواء جافا وخاليا من الرطوبة، حتى إذا كان هناك بعض الرطوبة، فإنها ستتحول إلى بلورات ثلجية. ولكن هذا لم يكن الحال هنا حيث كان الهواء حوله رطبا، مشبعا ببخار الماء، وهذا لن يحدث إلا إذا كانت هناك طوطمات رعد قد سخنت الهواء المحيط. وبما أن آثار طوطمات الرعد لم تتبدد بعد كل هذا الوقت، فإن الشخص الذي ألقاها يجب أن يكون ممارس تشي بقوة هائلة!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط