101 - الحب لهب.
――وسط ساحات المعارك التي رسمت صراع العاصمة الإمبراطورية، برز مكانان تحوّلا إلى مشاهدٍ استثنائيةٍ لافتة للنظر.
يورنا: “――أنا لستُ والدةً تتساهل في تأديب أطفالها. استعددن جيدًا، أيتها الفتيات الصغيرات.”
وبسخريةٍ من سؤال يورنا، تقدمت برسيلا بسرعة .
كان أحد هذه الأماكن هو الحصن الثاني، حيث حلّق التنين السحابي الذي أتى من وراء السماء ناشرًا جناحيه بجلالٍ مهيب، وقد اكتست الساحة ببياضٍ نقيٍّ لمنع انتشار الدمار إلى المناطق المحيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يورنا: “ببساطة――”
أما المكان الآخر، فكان الحصن الأول، حيث تلونت السماء المشتعلة بوهجٍ أحمر―― وفي قلب كل ذلك كانت قوةُ امرأةٍ شابةٍ جعلت البيئة المحيطة قاسيةً إلى درجةٍ تهدد حياة أي كائنٍ حيٍّ فيها.
كانوا كائناتٍ صُمِّمت لغرض القتال، تمامًا مثل عشيرة الأوني، التي يمكنها الإحساس بطاقة مياسما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شخرت برسيلا على إجابة يورنا، وقبلت بقرارها وهي تقف إلى جانبها.
متوهجةً كأنها تموجاتُ الهواء الساخن، ألقت اراكيا أجسادها في السماء القرمزية.
وفي ردٍّ على ذلك، رفعت برسيلا ذقنها قليلًا.
أما هي، فلم تكن تملك أساسًا نبيلًا يدعم قوتها، ومع ذلك، كانت اراكيا، بصفتها المرتبة الثانية ، القوة العظمى التي هيمنت على ساحة المعركة للدفاع عن العاصمة الإمبراطورية.
ومع ذلك――
وباستعراضٍ هائلٍ لقدرتها كملتهمة للأرواح، قامت اراكيا بتشكيل العالم من جديد؛ لقد أصبح بالفعل جحيمًا يلتهم حياة أولئك الذين يفتقرون للقوة إلى ما يتجاوز نطاق العقلانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اراكيا: “أنا، سأستعيد――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اراكيا: “لماذا! لماذا، لماذا، لماذا، تمتلكين، قوة الأميرة…!”
――الأميرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد خُلقوا في العصور القديمة لمواجهة ساحرةٍ وحيدةٍ سحرت الجميع، حتى تلك الروح العظيمة الصامتة خضعت لها.
لم تكن تنوي السماح لبرسيلا بالمضي قدمًا بمفردها أكثر من ذلك.
كان هذا هو السبب الأساسي، السبب الوحيد الذي دفع اراكيا إلى دخول ساحة المعركة بهذا الشكل.
لم يكن دافعها الولاء أو الوطنية بصفتها جنرالًا من الدرجة الأولى في الإمبراطورية، ولم يكن بسبب الفخر أو الكرامة لكونها واحدةً من أقوى الكيانات، الجنرالات الإلهيين التسعة ، ولم يكن بسبب الغضب لأجل بني جنسها، ولم يكن لأي أفكارٍ خبيثةٍ مثل الطموحات الشخصية.
في الأساس، ملتهمو الأرواح كانوا كائناتٍ استثنائيةً لا يمكن أن تكون لهم طبيعةٌ غير هذه.
ومن خلال استهلاك هذه الكيانات الروحية، وامتصاص قوتها، كان ملتهمو الأرواح يتحدون معها―― لقد كان فعلًا غريبًا يعادل احتواء الطبيعة نفسها داخل الجسد، ومن المحتوم أن يؤدي ذلك إلى مجموعةٍ متنوعةٍ من التأثيرات، سواءً كانت كبيرةً أو صغيرةً.
كان لكل جنرالٍ من الجنرالات السماويين التسعة دافعٌ وأسبابٌ خاصةٌ لخوض المعارك.
بل كانت مجرد أشياءٍ متنوعةٍ قدمها سكان المدينة التي تخضع لحماية يورنا، مستخدمين قرونهم وقشورهم وأجزاءً من أجسادهم.
وقام دريزن بمنحها كأختٍ بالتبني لإحدى بناته اللاتي ورثن دمه الملكي.
أما هي، فلم تكن تملك أساسًا نبيلًا يدعم قوتها، ومع ذلك، كانت اراكيا، بصفتها المرتبة الثانية ، القوة العظمى التي هيمنت على ساحة المعركة للدفاع عن العاصمة الإمبراطورية.
كانت اراكيا، الواقفة في السماء، تُحدِّق في يورنا وبرسيلا الواقفتين جنبًا إلى جنب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن الأمر لم يكن مجرد تأثيرٍ ملموسٍ نابعٍ من اللهب――
لكن بالنظر إلى أصلها―― بالنظر إلى كونها من ملتهمي الأرواح ، كان ذلك أمرًا طبيعيًا.
كانت اراكيا، الواقفة في السماء، تُحدِّق في يورنا وبرسيلا الواقفتين جنبًا إلى جنب.
إن طبيعة ملتهمي الأرواح تتطلب منهم امتلاك القوة، ولكن ليس من أجل أنفسهم، بل من أجل الآخرين، واراكيا لم تكن استثناءً لهذه القاعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن معروفًا ما هو الانطباع الذي كوّنه الإمبراطور “دريزن فولاكيا” حول الفتاة التي قُدِّمَت إليه، أو ما السبب الذي دفعه إلى منحها لابنته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أسلوب مبارزة برسيلا، وهي تُدير سيفها القرمزي في الهواء، أشبه برقصةٍ فاتنةٍ تسحر الأنظار بجمالها الأخّاذ.
في الأساس، ملتهمو الأرواح كانوا كائناتٍ استثنائيةً لا يمكن أن تكون لهم طبيعةٌ غير هذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان هذا هو الفرق الكبير بينهم وبين مستخدمي الفنون الروحية، الذين يستعيرون قوة الأرواح، وكذلك الفرسان المساعدين من المملكة المقدسة “غوستيكو”، الذين يحصلون على قوتهم من خلال نظام الولاء.
فالكيانات الروحية كانت منتشرةً في كل مكان، عبر الأراضي الواسعة، وصولًا إلى السماء.
بغض النظر عن طبيعتهم، كانوا سيبقون في الخلف ، يعانون من العطش، ويذبلون، ثم يموتون غير قادرين على مجاراة العالم المتحوِّل أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومن خلال استهلاك هذه الكيانات الروحية، وامتصاص قوتها، كان ملتهمو الأرواح يتحدون معها―― لقد كان فعلًا غريبًا يعادل احتواء الطبيعة نفسها داخل الجسد، ومن المحتوم أن يؤدي ذلك إلى مجموعةٍ متنوعةٍ من التأثيرات، سواءً كانت كبيرةً أو صغيرةً.
اراكيا: “…لماذا؟”
ثم، بينما سقطت قطع الزينة المتحطمة من بين أصابع يورنا، هبطت برسيلا بجانبها، ملوحةً بذيل فستانها الأحمر المتطاير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا استهلك أحدٌ روح النار، سترتفع درجة حرارة جسده؛ وإذا استهلك روح الرياح، فهناك خطرٌ أن تمزّق هذه الروح جسده من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما المكان الآخر، فكان الحصن الأول، حيث تلونت السماء المشتعلة بوهجٍ أحمر―― وفي قلب كل ذلك كانت قوةُ امرأةٍ شابةٍ جعلت البيئة المحيطة قاسيةً إلى درجةٍ تهدد حياة أي كائنٍ حيٍّ فيها.
أما إذا استهلك روح الماء، فقد يتعرض دوران الدم في جسده للخطر؛ وإذا استهلك روح الأرض، فربما يصبح جزءًا من الأرض، بل قد يفقد شكله البشري تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التي تلقت فيها برسيلا هجومًا ثاقبًا إلى صدرها، انفجر أحد أحجار قلادتها.
وفي الواقع، بسبب هذه التأثيرات الجانبية، فقد العديد من الطامحين لأن يصبحوا ملتهمي أرواحٍ إنسانيتهم بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يورنا: “――هك، برسيلا!”
مرّت أطراف أصابعها برقةٍ فوق عينيها، لكنها على الأرجح لم تشعر بأي شيءٍ غريبٍ.
لقد خُلقوا في العصور القديمة لمواجهة ساحرةٍ وحيدةٍ سحرت الجميع، حتى تلك الروح العظيمة الصامتة خضعت لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التالية، كان “سيف اليانغ” الخاص ببرسيلا مرفوعًا عاليًا، واختفت هجمات الماء والبرق أمامها في الهواء قبل لحظة الاصطدام―― لا، لم تكن قد تلاشت مثل الدخان.
وبذلك، تم تقديم الفتاة التي أصبحت المثال الوحيد على الإكتمال، بوصفها كيانًا ذو قدراتٍ لا تُقدَّر بثمن، إلى إمبراطور ذلك الوقت، “دريزن فولاكيا”.
(صامتة / لا تتكلم او خرساء ، لاأعلم)
بعد تضحياتٍ لا تُحصى، لدرجة أن مجرد عدّها قد يُغرق المرء في الكآبة، تم إحياء ملتهمي الأرواح القدامى في العصر الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانوا كائناتٍ صُمِّمت لغرض القتال، تمامًا مثل عشيرة الأوني، التي يمكنها الإحساس بطاقة مياسما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بغض النظر عن طبيعتهم، كانوا سيبقون في الخلف ، يعانون من العطش، ويذبلون، ثم يموتون غير قادرين على مجاراة العالم المتحوِّل أمامهم.
بعد وفاة تلك الساحرة، فقد ملتهمو الأرواح في العصر الحالي غرضهم الأصلي، ولكن مع التركيز على قوتهم وفائدتهم، سعت مجموعة داخل إمبراطورية فولاكيا إلى إحياءهم.
اراكيا: “أميرتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن بدأ العالم يزداد سخونةً بطريقةٍ تتحدى المنطق، أصبح مجرد التنفس يحرق الرئتين، وتنتفخ الأوعية الدموية في الجسد بسبب الحرارة، وحتى الدموع التي تُرطِّب العيون الجافة تتبخر على الفور.
أما اراكيا ، فلم تكن سوى فردٍ واحدٍ تم الاعتراف بقدراته النادرة في إطار هذا المسعى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن الأمر لم يكن مجرد تأثيرٍ ملموسٍ نابعٍ من اللهب――
كانت موهبتها الفريدة تتمثل في امتلاكها لعنصرين أساسيين مطلوبين لأي ملتهم أرواح―― أي أنها كانت تمتلك جسدًا قادرًا على استيعاب الأرواح (sprit ) ، وروح (soul ) يمكنها البقاء بشرية حتى بعد امتصاص الأرواح.
لمنع ذلك من الحدوث، مُنِح ملتهمو الأرواح “دعامةً”―― أي “نواة”، والتي حلت محل إحساس الذات لديهم، ومنعتهم من فقدان هويتهم.
وفي ردٍّ على ذلك، رفعت برسيلا ذقنها قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الأساس، كانت طريقة استخراج ملتهمي الأرواح للقوة من الأرواح تقنيةً غير تقليدية، وكانت طريقة تجاوز الشروط المختلفة لاستخلاص قوتها محفوفةً بالعديد من المخاطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان هذا هو الفرق الكبير بينهم وبين مستخدمي الفنون الروحية، الذين يستعيرون قوة الأرواح، وكذلك الفرسان المساعدين من المملكة المقدسة “غوستيكو”، الذين يحصلون على قوتهم من خلال نظام الولاء.
يورنا: “――――”
(جاءت بمعني مساعد الكاهن فخليتها الفرسان المساعدين)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذلك، لكي يكون ملتهم الأرواح متناغمًا مع قوة الروح التي استوعبها، كان عليه أن يمتلك إحساسًا بالذات .
بالنسبة للفئتين الأخيرتين، كان لابد من بذل جهدٍ لإقامة علاقةٍ مع الروح المستهدفة، ولكن بمجرد إبرام عقدٍ معها، لم يكن هناك خطرٌ في استخدام قوتها طالما لم تتدهور تلك العلاقة.
…….
في تجسيدها السابق، فقدت يورنا حياتها أثناء ولادة برسيلا، وكانت ولادةً عسيرةً للغاية.
أما ملتهموا الأرواح، فحتى للحفاظ على قوتهم فقط، كانوا بحاجةٍ إلى إعادة تغذية أنفسهم باستمرارٍ بأرواحٍ جديدة، وكانوا في خوفٍ دائمٍ من فقدان أجسادهم وعقولهم مع كل عملية تغذيةٍ جديدة.
حتى يورنا وبرسيلا لم تتمكنا من الهروب من الإحساس بأن حياتهما كانت تُلتهم ببطءٍ شديد.
إذا استسلم العقل والجسد للروح ولو لمرةٍ واحدةٍ فقط، فسيخسر الجسد شكله الأصلي بشكلٍ دائم، وسيتم دمج العقل مع الروح، وستم سحبه إلى بُعدٍ لا ينتمي إلى البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومن جهةٍ أخرى، فإن امتلاك ذات قوية جدًا كان سيعيق بشكلٍ كبيرٍ قدرة الفرد على الانسجام مع الأرواح، مما يجعل من المستحيل تحقيق الإمكانات الكاملة لملتهم الأرواح من الأساس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذلك، لكي يكون ملتهم الأرواح متناغمًا مع قوة الروح التي استوعبها، كان عليه أن يمتلك إحساسًا بالذات .
وباستعراضٍ هائلٍ لقدرتها كملتهمة للأرواح، قامت اراكيا بتشكيل العالم من جديد؛ لقد أصبح بالفعل جحيمًا يلتهم حياة أولئك الذين يفتقرون للقوة إلى ما يتجاوز نطاق العقلانية.
ومع ذلك، كما ذُكر سابقًا، فإن الذات الضعيفة جدًا كانت ستؤدي بسهولةٍ إلى الاندماج السريع مع الروح المستوعبة، مما يزيد من احتمالية فقدان الفرد لإنسانيته بالكامل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لمنع ذلك من الحدوث، مُنِح ملتهمو الأرواح “دعامةً”―― أي “نواة”، والتي حلت محل إحساس الذات لديهم، ومنعتهم من فقدان هويتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت وظيفة “البصمة”، مشابهة لتلك التي تجعل الطائر حديث الفقس يعتقد أن أول مخلوقٍ يراه هو والده، متأصلةً بعمقٍ في غرائز ملتهمي الأرواح، مما شكّل أساسهم، تمامًا مثل الدعامة.
كانت اراكيا، الواقفة في السماء، تُحدِّق في يورنا وبرسيلا الواقفتين جنبًا إلى جنب.
كانت القوة الهائلة لملتهمي الأرواح تُستخدَم من أجل تلك الدعامة، وكان عقل ملتهمي الأرواح الساذج، مُكرَّسًا بالكامل لها.
لذلك، لكي يكون ملتهم الأرواح متناغمًا مع قوة الروح التي استوعبها، كان عليه أن يمتلك إحساسًا بالذات .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبلا شك، كان السبب الحقيقي لوجود ملتهم الأرواح هو دعامته.
وبزفرةٍ خفيفةٍ بسبب المفاجأة، تجعد حاجبها المُصمَّم بعنايةٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون أي طموحٍ للخيانة، كان ملتهم الأرواح يستمر في تكريس خدمته لدعامته بتفانٍ مطلق.
وبينما كانت تُحدق بثبات، وضعت يورنا الكيسيرو في فمها، واستنشقت الدخان الأرجواني وهي تقف وسط هذا الجحيم.
بعد تضحياتٍ لا تُحصى، لدرجة أن مجرد عدّها قد يُغرق المرء في الكآبة، تم إحياء ملتهمي الأرواح القدامى في العصر الحالي.
حتى سكان الإمبراطورية لم يكونوا قادرين على تبرير هذا الإنجاز بالنظر إلى عدد الأرواح التي فُقدت في سبيل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تمسك بسيف اليانغ الذي يشع ببريقٍ مذهل، وأظهر وجهها الجميل تعبيرًا لا يعرف الخوف―― وعند تعليقها، ضيّقت يورنا عينيها قليلًا، ثم قالت،
وبذلك، تم تقديم الفتاة التي أصبحت المثال الوحيد على الإكتمال، بوصفها كيانًا ذو قدراتٍ لا تُقدَّر بثمن، إلى إمبراطور ذلك الوقت، “دريزن فولاكيا”.
وقام دريزن بمنحها كأختٍ بالتبني لإحدى بناته اللاتي ورثن دمه الملكي.
شخص مُجهَّزٌ بالقوة والتقنية للقتال، ويحمل سيفًا ثمينًا لا يُسمح لأي شخصٍ خارج العائلة الإمبراطورية فولاكيا باستخدامه، قد استوفى شروط الطفل العزيز الذي أرادت يورنا حمايته، بغض النظر عن قوته.
لم يكن معروفًا ما هو الانطباع الذي كوّنه الإمبراطور “دريزن فولاكيا” حول الفتاة التي قُدِّمَت إليه، أو ما السبب الذي دفعه إلى منحها لابنته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما إذا استهلك روح الماء، فقد يتعرض دوران الدم في جسده للخطر؛ وإذا استهلك روح الأرض، فربما يصبح جزءًا من الأرض، بل قد يفقد شكله البشري تمامًا.
كانت تمسك بسيف اليانغ الذي يشع ببريقٍ مذهل، وأظهر وجهها الجميل تعبيرًا لا يعرف الخوف―― وعند تعليقها، ضيّقت يورنا عينيها قليلًا، ثم قالت،
ولكن إن كان هناك شيءٌ يمكن الجزم به، فهو أن الفتاة عملت تمامًا كما كانت المجموعة التي سعت إلى إحياء قوة ملتهمي الأرواح تتمنى، لذا قرر دريزن أن يحدد الدعامة الخاصة بالفتاة التي قُدِّمَت إليه.
وقبل كل شيء――
بصوتٍ متصدِّع، انكسر دبوس الشعر الرابع، وتجمدت ملامح يورنا بسبب شعورها بالخسارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
――كملتهمة للأرواح، تم إكمال اراكيا ككيانٍ يتمتع بقوةٍ تتجاوز أيٍّ من أسلافها الذين استُدعوا سابقًا لمواجهة الساحرة.
لم تهتز عينا برسيلا القرمزيتان عند رؤية مصير الجوهرة التي كانت تحل محل حياتها، بل كانت مثبتةً بالكامل على اراكيا في السماء.
…….
بل كانت مجرد أشياءٍ متنوعةٍ قدمها سكان المدينة التي تخضع لحماية يورنا، مستخدمين قرونهم وقشورهم وأجزاءً من أجسادهم.
يورنا: “ببساطة――”
بعد أن بدأ العالم يزداد سخونةً بطريقةٍ تتحدى المنطق، أصبح مجرد التنفس يحرق الرئتين، وتنتفخ الأوعية الدموية في الجسد بسبب الحرارة، وحتى الدموع التي تُرطِّب العيون الجافة تتبخر على الفور.
كان حل القرابين محل حياة يورنا دليلًا في حد ذاته على الحب الذي غُرس في هذه الهدايا.
لم يكن هناك سوى الحب والاحترام والثقة. ولهذا، لم يكن بالإمكان وضع ثمنٍ لها.
في بيئةٍ كهذه، حيث تُستهلك الحياة لحظةً بعد لحظة، لم يكن أي طريقة تسمح لأي شخص بالاقتراب بما يكفي لرؤية لون عيني اراكيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتمت اراكيا بهذه الكلمة بإيجازٍ، فغمر جسدها بالكامل قوة هائلة .
بغض النظر عن طبيعتهم، كانوا سيبقون في الخلف ، يعانون من العطش، ويذبلون، ثم يموتون غير قادرين على مجاراة العالم المتحوِّل أمامهم.
يورنا: “أنا مليئةٌ بالندم أيضًا.”
كانت القوة الهائلة لملتهمي الأرواح تُستخدَم من أجل تلك الدعامة، وكان عقل ملتهمي الأرواح الساذج، مُكرَّسًا بالكامل لها.
لهذا السبب، باستثناء اراكيا ، التي كانت في مركز هذا التغيير الذي أصاب العالم، لم يكن هناك سوى شخصين يقفان على تلك الأرض الواسعة التي تُطل عليها السماء الحمراء، يورنا وبرسيلا.
――كملتهمة للأرواح، تم إكمال اراكيا ككيانٍ يتمتع بقوةٍ تتجاوز أيٍّ من أسلافها الذين استُدعوا سابقًا لمواجهة الساحرة.
حتى يورنا وبرسيلا لم تتمكنا من الهروب من الإحساس بأن حياتهما كانت تُلتهم ببطءٍ شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “――――”
يورنا: “――هك.”
بصوتٍ متصدِّع، انكسر دبوس الشعر الرابع، وتجمدت ملامح يورنا بسبب شعورها بالخسارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يورنا: “برسيلا――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت القوة الهائلة لملتهمي الأرواح تُستخدَم من أجل تلك الدعامة، وكان عقل ملتهمي الأرواح الساذج، مُكرَّسًا بالكامل لها.
وبفضل تأثير تقنية زواج الأرواح، كان يتم منح القرابين العديدة المُقدَّمة ليورنا القدرة على أن تحل محل حياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التي تلقت فيها برسيلا هجومًا ثاقبًا إلى صدرها، انفجر أحد أحجار قلادتها.
وبفضل هذا، لم تكن يورنا تعاني من إصاباتٍ جسدية، وكانت حركتها غير مُقيَّدة، حتى أثناء مواجهة الوحش المجسد الذي هو اراكيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برسيلا: “أنت غير قادرةٍ على مجاراتي، أليس كذلك؟ ―― حسنًا، سأتحدث بواقعية، كما ترغبين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن――
أما يورنا، فقد كانت تعلم بالفعل.
――بل كان الرابط الذي يجمع بين يورنا وطفلتها العزيزة، متجسدًا في اللهب المتوهج داخل أعينهما.
يورنا: “لو استطعت فقط التخلص من هذا الألم الذي يعتصر صدري.”
كان حل القرابين محل حياة يورنا دليلًا في حد ذاته على الحب الذي غُرس في هذه الهدايا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تجسيدها السابق، فقدت يورنا حياتها أثناء ولادة برسيلا، وكانت ولادةً عسيرةً للغاية.
لم تكن دبابيس الشعر مصنوعةً بتصميماتٍ رائعة، ولم تكن باهظة الثمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اراكيا: “――هك.”
برسيلا: “علاوةً على ذلك، لن أعطي نفسي لأي أحدٍ إطلاقًا.”
برسيلا: “حتى لو نفّذت تهديدكِ وقطعتِ أطرافي، أليس كذلك؟ ――يا له من أملٍ رهيبٍ للانغماس فيه.”
بل كانت مجرد أشياءٍ متنوعةٍ قدمها سكان المدينة التي تخضع لحماية يورنا، مستخدمين قرونهم وقشورهم وأجزاءً من أجسادهم.
يورنا: “أنا مليئةٌ بالندم أيضًا.”
يورنا: “――هك.”
لم يكن هناك سوى الحب والاحترام والثقة. ولهذا، لم يكن بالإمكان وضع ثمنٍ لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
برسيلا: “دبوس الشعر تحطم؟ تمامًا مثل الزينة الأخرى قبل لحظات، إنها تتآكل ببطءٍ، يا والدتي العزيزة.”
اراكيا: “أنا، سأستعيد――”
برسيلا: “أتساءل، إلى متى يمكننا القتال ضد ذلك الشيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، بينما سقطت قطع الزينة المتحطمة من بين أصابع يورنا، هبطت برسيلا بجانبها، ملوحةً بذيل فستانها الأحمر المتطاير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تمسك بسيف اليانغ الذي يشع ببريقٍ مذهل، وأظهر وجهها الجميل تعبيرًا لا يعرف الخوف―― وعند تعليقها، ضيّقت يورنا عينيها قليلًا، ثم قالت،
لذلك، لكي يكون ملتهم الأرواح متناغمًا مع قوة الروح التي استوعبها، كان عليه أن يمتلك إحساسًا بالذات .
يورنا: “لا حاجة للقول، أن أتعامل مع هدايا أطفالي الأعزاء كمجرد بدائلٍ لحياتي أمرٌ بغيضٌ للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن يورنا تعرف نوع اللقاءات والفراق التي حدثت بين برسيلا واراكيا.
برسيلا: “يا له من قولٍ لطيفٍ لشخصٍ يُطيل حياته عبر نقلها لمدىً يقارب الأبدية، يا والدتي العزيزة. هل تترددين في مناداتي، التي لم تُقدِّم لكِ هديةً واحدةً قط، بطفلتكِ العزيزة؟”
لكن بالنظر إلى أصلها―― بالنظر إلى كونها من ملتهمي الأرواح ، كان ذلك أمرًا طبيعيًا.
يورنا: “――――”
أما هي، فلم تكن تملك أساسًا نبيلًا يدعم قوتها، ومع ذلك، كانت اراكيا، بصفتها المرتبة الثانية ، القوة العظمى التي هيمنت على ساحة المعركة للدفاع عن العاصمة الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
برسيلا: “أنت غير قادرةٍ على مجاراتي، أليس كذلك؟ ―― حسنًا، سأتحدث بواقعية، كما ترغبين.”
وقبل كل شيء――
بهزةٍ خفيفةٍ من كتفيها العاريين الشاحبين، أدارت برسيلا نظراتها إلى الأمام.
لكن، بعد ذلك التصريح الحازم من برسيلا، احتج صوت صغير .
――وسط ساحات المعارك التي رسمت صراع العاصمة الإمبراطورية، برز مكانان تحوّلا إلى مشاهدٍ استثنائيةٍ لافتة للنظر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وردت يورنا على موقفها ونبرتها قائلةً: “بواقعية، تقولين؟”.
وفي ردٍّ على ذلك، رفعت برسيلا ذقنها قليلًا.
ولكن إن كان هناك شيءٌ يمكن الجزم به، فهو أن الفتاة عملت تمامًا كما كانت المجموعة التي سعت إلى إحياء قوة ملتهمي الأرواح تتمنى، لذا قرر دريزن أن يحدد الدعامة الخاصة بالفتاة التي قُدِّمَت إليه.
وفي الواقع، بسبب هذه التأثيرات الجانبية، فقد العديد من الطامحين لأن يصبحوا ملتهمي أرواحٍ إنسانيتهم بالكامل.
وبالنظر إلى الفرق في حجم الماء المستخدم، كان من السهل تخمين أيٌّ من يورنا أو برسيلا كانت تحظى بأهميةٍ أكبر في نظر اراكيا.
برسيلا: “أتساءل، إلى متى يمكننا القتال ضد ذلك الشيء؟”
لم يكن دافعها الولاء أو الوطنية بصفتها جنرالًا من الدرجة الأولى في الإمبراطورية، ولم يكن بسبب الفخر أو الكرامة لكونها واحدةً من أقوى الكيانات، الجنرالات الإلهيين التسعة ، ولم يكن بسبب الغضب لأجل بني جنسها، ولم يكن لأي أفكارٍ خبيثةٍ مثل الطموحات الشخصية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برسيلا: “أنت غير قادرةٍ على مجاراتي، أليس كذلك؟ ―― حسنًا، سأتحدث بواقعية، كما ترغبين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم رفعت برسيلا عينيها القرمزيتين نحو السماء―― وفي اللحظة التالية، انهمرت سيولٌ من رماح الماء فوق برسيلا ويورنا.
يورنا: “――هك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يورنا: “――هك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يورنا: “وفي هذه الحالة، يبدو أن الفرصة قد حانت أخيرًا.”
صرت يورنا أسنانها بإحكام، واستعدت لمواجهة هذا الطوفان العنيف من قضبان الماء واستلقت على الأرض .
وبذلك، تم تقديم الفتاة التي أصبحت المثال الوحيد على الإكتمال، بوصفها كيانًا ذو قدراتٍ لا تُقدَّر بثمن، إلى إمبراطور ذلك الوقت، “دريزن فولاكيا”.
كانت كل شعاعٍ من الماء مضغوطًا ليكون بسمك إصبعٍ واحدٍ فقط، ولكن لا ينبغي التقليل من القوة المستخدمة لتحقيق ذلك باعتبارها مجرد قوة إصبعٍ واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يورنا: “ببساطة――”
كان السيل المضغوط بشدةٍ يخترق كل شيءٍ يقف في طريقه، ويدمر أي تهديدٍ مُحتملٍ بلا رحمة، وكانت لديه القدرة على تمزيق شخصٍ إلى أشلاءٍ بضربةٍ قاتلةٍ واحدة.
في الأساس، كانت طريقة استخراج ملتهمي الأرواح للقوة من الأرواح تقنيةً غير تقليدية، وكانت طريقة تجاوز الشروط المختلفة لاستخلاص قوتها محفوفةً بالعديد من المخاطر.
أما المكان الآخر، فكان الحصن الأول، حيث تلونت السماء المشتعلة بوهجٍ أحمر―― وفي قلب كل ذلك كانت قوةُ امرأةٍ شابةٍ جعلت البيئة المحيطة قاسيةً إلى درجةٍ تهدد حياة أي كائنٍ حيٍّ فيها.
لقد تطلب استخدام مثل هذه التقنية الدقيقة والصعبة كمياتٍ هائلةً من الماء لشق الأرض بقوةٍ وحشيةٍ وبسهولةٍ مذهلة؛ ورغم خطورتها الفائقة، فإنها لم تكن تبدو منطقيةً بأي شكلٍ من الأشكال.
يورنا: “――هك، برسيلا!”
بينما كانت مستلقيةً على الأرض، تُركز كل جهودها على تفادي أشعة الماء المتساقطة ، نادت يورنا اسم برسيلا، التي كانت تستخدم سيف اليانغ لصد تدفقات الماء العنيفة.
أطلقت يورنا زفرةً من الدخان الأرجواني، متقبلةً الارتباك الذي حملته تلك الكلمات.
وبينما كانت تُلوِّح بهذا السيف الثمين المشع، تمكنت برسيلا من قطع تيارات الماء واحدةً تلو الأخرى، مُبطِلةً مفعولها تمامًا، رغم أن عدد الرماح المائية التي استهدفتها كان ضعف التي تستهدف يورنا.
وبالنظر إلى الفرق في حجم الماء المستخدم، كان من السهل تخمين أيٌّ من يورنا أو برسيلا كانت تحظى بأهميةٍ أكبر في نظر اراكيا.
يورنا: “――――”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اثنتان من مستخدمي تقنية زواج الأرواح، والتي لا يمكن تنفيذها دون مؤهلاتٍ خاصة، قد استوفتا شروط بعضهما البعض، وأكملا أرواحهما―― ظاهرةٌ لم يكن ينبغي أن تحدث أبدًا، ولكنها حدثت بالفعل.
كان أسلوب مبارزة برسيلا، وهي تُدير سيفها القرمزي في الهواء، أشبه برقصةٍ فاتنةٍ تسحر الأنظار بجمالها الأخّاذ.
ومع ذلك، كانت ومضةُ السيف المشع المنطلقة من هذا السيف القرمزي الثمين أكثر نقاءً وسرعة من ذي قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، لا يمكن الجزم بأنها صدّت هجوم اراكيا بالكامل.
كانت القوة الهائلة لملتهمي الأرواح تُستخدَم من أجل تلك الدعامة، وكان عقل ملتهمي الأرواح الساذج، مُكرَّسًا بالكامل لها.
وكما قالت سابقًا بشأن الزينة المتبقية على جسد يورنا، فقد فقدت برسيلا أيضًا جزءًا كبيرًا من الحُلي التي زينت جمالها خلال المعركة.
أطلقت يورنا زفرةً من الدخان الأرجواني، متقبلةً الارتباك الذي حملته تلك الكلمات.
لم يكن الوقت المُتبقي محدودًا بالنسبة ليورنا فقط.
يورنا: “――أنا لستُ والدةً تتساهل في تأديب أطفالها. استعددن جيدًا، أيتها الفتيات الصغيرات.”
وبعد ذلك، أقيمت مراسم الاختيار الإمبراطوري ، وهُزِمَت ابنة العائلة الإمبراطورية فولاكيا―― “بريسا بينيديكت”، في المعركة، وفقدت حياتها.
برسيلا: “حتى لو نفّذت تهديدكِ وقطعتِ أطرافي، أليس كذلك؟ ――يا له من أملٍ رهيبٍ للانغماس فيه.”
انطلقت برسيلا وهي تصرخ ، وكأنها تُعلن وقفتها الحازمة، مستعدةً لمواجهة تيارات الماء و البرق المتدفقة نحوها، مستخدمةً جسدها وسيفها فقط――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت ذلك، ثم خفضت الكيسيرو، الذي كان قد ضرب رأس برسيلا بصوتٍ مكتوم، وهزت رأسها ببطءٍ قبل أن تنظر إلى اراكيا.
وفي اللحظة التي تلقت فيها برسيلا هجومًا ثاقبًا إلى صدرها، انفجر أحد أحجار قلادتها.
يورنا: “برسيلا ، هل تندمين على ما أصبحت عليه اراكيا؟”
لم تهتز عينا برسيلا القرمزيتان عند رؤية مصير الجوهرة التي كانت تحل محل حياتها، بل كانت مثبتةً بالكامل على اراكيا في السماء.
كانت اراكيا، الواقفة في السماء، تُحدِّق في يورنا وبرسيلا الواقفتين جنبًا إلى جنب.
أما هي، فلم تكن تملك أساسًا نبيلًا يدعم قوتها، ومع ذلك، كانت اراكيا، بصفتها المرتبة الثانية ، القوة العظمى التي هيمنت على ساحة المعركة للدفاع عن العاصمة الإمبراطورية.
ومع ذلك، عندما رأت يورنا ملامح برسيلا وهي تنظر إلى اراكيا، لم تستطع تصديق عينيها.
ومع ذلك――
للحظةٍ، كان من الصعب عليها تصديق ما رأته يتلألأ عبر تلك العيون القرمزية.
كان ذلك――
يورنا: “برسيلا ، هل تندمين على ما أصبحت عليه اراكيا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
برسيلا: “سخافة―― كل شيءٍ في هذا العالم موجودٌ لراحتي.”
وبسخريةٍ من سؤال يورنا، تقدمت برسيلا بسرعة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن معروفًا ما هو الانطباع الذي كوّنه الإمبراطور “دريزن فولاكيا” حول الفتاة التي قُدِّمَت إليه، أو ما السبب الذي دفعه إلى منحها لابنته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الطريقة التي تركت بها والدتها خلفها لتندفع نحو أختها بالتبني المُنفصلة عنها جعلتها تبدو وكأنها تخفي مشاعرها تجاههما، حتى لا تضطر للنظر في أعينهما مباشرةً.
يورنا: “أنا مليئةٌ بالندم أيضًا.”
ثم، وسط الدخان المتصاعد من شفتيها، وعينها المتوهجة بثقة ابنتها، وقفت يورنا ميشيغوري، الأم التي كانت سابقًا “ساندرا بينيديكت”،
――بل كان الرابط الذي يجمع بين يورنا وطفلتها العزيزة، متجسدًا في اللهب المتوهج داخل أعينهما.
لم تكن يورنا تعرف نوع اللقاءات والفراق التي حدثت بين برسيلا واراكيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ورغم أنها كانت في وضعٍ يسمح لها بمعرفة ذلك، فإن فرصة التعرف عليه سُلِبَت منها كما سُلِبَت حياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اثنتان من مستخدمي تقنية زواج الأرواح، والتي لا يمكن تنفيذها دون مؤهلاتٍ خاصة، قد استوفتا شروط بعضهما البعض، وأكملا أرواحهما―― ظاهرةٌ لم يكن ينبغي أن تحدث أبدًا، ولكنها حدثت بالفعل.
وبلا شك، كان السبب الحقيقي لوجود ملتهم الأرواح هو دعامته.
في تجسيدها السابق، فقدت يورنا حياتها أثناء ولادة برسيلا، وكانت ولادةً عسيرةً للغاية.
يورنا: “وفي هذه الحالة، يبدو أن الفرصة قد حانت أخيرًا.”
وبعد ذلك، أقيمت مراسم الاختيار الإمبراطوري ، وهُزِمَت ابنة العائلة الإمبراطورية فولاكيا―― “بريسا بينيديكت”، في المعركة، وفقدت حياتها.
أما اراكيا ، فلم تكن سوى فردٍ واحدٍ تم الاعتراف بقدراته النادرة في إطار هذا المسعى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اثنتان من مستخدمي تقنية زواج الأرواح، والتي لا يمكن تنفيذها دون مؤهلاتٍ خاصة، قد استوفتا شروط بعضهما البعض، وأكملا أرواحهما―― ظاهرةٌ لم يكن ينبغي أن تحدث أبدًا، ولكنها حدثت بالفعل.
كان يُفترَض أن يكون هذا هو ملخص الحياة التي عاشتها ابنةُ تجسيدِ يورنا السابقة، “ساندرا بينيديكت”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن يورنا تعرف نوع اللقاءات والفراق التي حدثت بين برسيلا واراكيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعند رؤية نظرة برسيلا الحاسمة، شهقت اراكيا قليلًا.
ومع ذلك――
لكن بالنظر إلى أصلها―― بالنظر إلى كونها من ملتهمي الأرواح ، كان ذلك أمرًا طبيعيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برسيلا: “دبوس الشعر تحطم؟ تمامًا مثل الزينة الأخرى قبل لحظات، إنها تتآكل ببطءٍ، يا والدتي العزيزة.”
يورنا: “――――”
لسببٍ ما، مضى الزمن، وسارت الظروف بطريقةٍ لا تُصدق، وهكذا تمكنت يورنا من الاجتماع مجددًا ببرسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد التقَتَا ببعضهما مرةً أخرى، ليس كساندرا و بريسا، بل كيورنا وبرسيلا، ومن خلال معجزةٍ لم يكن يجب أن تكون ممكنةً أصلًا، اجتمعت الأم وابنتها في هذا الجحيم الأحمر معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(جاءت بمعني مساعد الكاهن فخليتها الفرسان المساعدين)
اراكيا: “أميرتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتمت اراكيا بهذه الكلمة بإيجازٍ، فغمر جسدها بالكامل قوة هائلة .
سواء كانت نارًا أو ماءً، ريحًا أو أرضًا، نورًا أو ظلامًا ، فقد صبّ هذا الكيان كل طاقتها نحو برسيلا المتقدِّمة نحوها بسرعةٍ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انطلقت برسيلا وهي تصرخ ، وكأنها تُعلن وقفتها الحازمة، مستعدةً لمواجهة تيارات الماء و البرق المتدفقة نحوها، مستخدمةً جسدها وسيفها فقط――
بصوتٍ متصدِّع، انكسر دبوس الشعر الرابع، وتجمدت ملامح يورنا بسبب شعورها بالخسارة.
يورنا: “――أحبكِ.”
في الأصل، كانت هذه تقنيةً سريةً تمنحها يورنا لحماية أبنائها الذين يفتقرون إلى القوة والمهارات اللازمة للقتال بمفردهم، حيث كانت تربطهم علاقةٌ لا يمكن لأي محاربٍ أن يتمتع بها.
يورنا: “وفي هذه الحالة، يبدو أن الفرصة قد حانت أخيرًا.”
وفي اللحظة التالية، كان “سيف اليانغ” الخاص ببرسيلا مرفوعًا عاليًا، واختفت هجمات الماء والبرق أمامها في الهواء قبل لحظة الاصطدام―― لا، لم تكن قد تلاشت مثل الدخان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبلا شك، لقد تم قطعها بضربةٍ واحدةٍ من سيف اليانغ.
يورنا: “――أحبكِ.”
(صامتة / لا تتكلم او خرساء ، لاأعلم)
ومع ذلك، كانت ومضةُ السيف المشع المنطلقة من هذا السيف القرمزي الثمين أكثر نقاءً وسرعة من ذي قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، عندما رأت يورنا ملامح برسيلا وهي تنظر إلى اراكيا، لم تستطع تصديق عينيها.
مرّرت يدها فوق وجهها، حيث كان يُغطِّي عينها اليسرى رقعةٌ سوداء.
برسيلا: “هذا هو…”
يورنا: “――هك.”
وبزفرةٍ خفيفةٍ بسبب المفاجأة، تجعد حاجبها المُصمَّم بعنايةٍ.
وبزفرةٍ خفيفةٍ بسبب المفاجأة، تجعد حاجبها المُصمَّم بعنايةٍ.
كان سبب هذا الشعور الغريب في عينها―― وعلى الأرجح، كان هناك لهبٌ مستعرٌ فيها، تمامًا مثل برسيلا.
كانت رياح اللهب الحمراء تقترب منها من جميع الاتجاهات.
لكن برسيلا لم تتردد في شق الرياح الحارقة بضربةٍ واحدة، فمزقتها بسهولةٍ تامةٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكأنها تؤكد ذلك، قامت برسيلا بقبض قبضتها على السيف الثمين، ثم لمست وجهها بلطفٍ شديد.
شخرت برسيلا على إجابة يورنا، وقبلت بقرارها وهي تقف إلى جانبها.
مرّت أطراف أصابعها برقةٍ فوق عينيها، لكنها على الأرجح لم تشعر بأي شيءٍ غريبٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما يورنا، فقد كانت تعلم بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “――――”
مرّرت يدها فوق وجهها، حيث كان يُغطِّي عينها اليسرى رقعةٌ سوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أن الأمر لم يكن مجرد تأثيرٍ ملموسٍ نابعٍ من اللهب――
لكن――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
――بل كان الرابط الذي يجمع بين يورنا وطفلتها العزيزة، متجسدًا في اللهب المتوهج داخل أعينهما.
وقفت برسيلا مستقيمةً، تمسك بالسيف القرمزي الثمين، وعينها اليسرى متوهجةٌ بالنيران.
برسيلا: “سخافة―― كل شيءٍ في هذا العالم موجودٌ لراحتي.”
كان هذا دليلًا على حماية يورنا، التي منحتها لسكان مدينة الشياطين لهب الفوضى.
من خلال تفعيل تقنية زواج الأرواح عليهم، كان يمكن مشاركة جزءٍ من قوة يورنا مع الهدف الذي تسعى إلى حمايته.
كان ذلك――
وبالنظر إلى الفرق في حجم الماء المستخدم، كان من السهل تخمين أيٌّ من يورنا أو برسيلا كانت تحظى بأهميةٍ أكبر في نظر اراكيا.
في الأصل، كانت هذه تقنيةً سريةً تمنحها يورنا لحماية أبنائها الذين يفتقرون إلى القوة والمهارات اللازمة للقتال بمفردهم، حيث كانت تربطهم علاقةٌ لا يمكن لأي محاربٍ أن يتمتع بها.
من خلال تفعيل تقنية زواج الأرواح عليهم، كان يمكن مشاركة جزءٍ من قوة يورنا مع الهدف الذي تسعى إلى حمايته.
لكن استثناءً لهذه القاعدة ظهر هنا والآن.
وبفضل هذا، لم تكن يورنا تعاني من إصاباتٍ جسدية، وكانت حركتها غير مُقيَّدة، حتى أثناء مواجهة الوحش المجسد الذي هو اراكيا.
شخص مُجهَّزٌ بالقوة والتقنية للقتال، ويحمل سيفًا ثمينًا لا يُسمح لأي شخصٍ خارج العائلة الإمبراطورية فولاكيا باستخدامه، قد استوفى شروط الطفل العزيز الذي أرادت يورنا حمايته، بغض النظر عن قوته.
تمتمت اراكيا بهذه الكلمة بإيجازٍ، فغمر جسدها بالكامل قوة هائلة .
شخص مُجهَّزٌ بالقوة والتقنية للقتال، ويحمل سيفًا ثمينًا لا يُسمح لأي شخصٍ خارج العائلة الإمبراطورية فولاكيا باستخدامه، قد استوفى شروط الطفل العزيز الذي أرادت يورنا حمايته، بغض النظر عن قوته.
يورنا: “برسيلا――”
وكأنها تؤكد ذلك، قامت برسيلا بقبض قبضتها على السيف الثمين، ثم لمست وجهها بلطفٍ شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن تنوي السماح لبرسيلا بالمضي قدمًا بمفردها أكثر من ذلك.
برسيلا: “أخيرًا، أصبحتِ مستعدةً للاعتراف بي كطفلتكِ الحقيقية، يا والدتي العزيزة.”
أطلقت يورنا زفرةً من الدخان الأرجواني، متقبلةً الارتباك الذي حملته تلك الكلمات.
يورنا: “يا لكِ من جريئة―― لن أكون أمًّا حمقاءً تُراقبكِ وأنتِ تمضين بعيدًا وحدكِ. إن كنتِ ستذهبين، فسأذهب إلى نفس الجحيم أيضًا.”
وكان هذا هو الفرق الكبير بينهم وبين مستخدمي الفنون الروحية، الذين يستعيرون قوة الأرواح، وكذلك الفرسان المساعدين من المملكة المقدسة “غوستيكو”، الذين يحصلون على قوتهم من خلال نظام الولاء.
لم تكن تنوي السماح لبرسيلا بالمضي قدمًا بمفردها أكثر من ذلك.
شخرت برسيلا على إجابة يورنا، وقبلت بقرارها وهي تقف إلى جانبها.
كانت القوة الهائلة لملتهمي الأرواح تُستخدَم من أجل تلك الدعامة، وكان عقل ملتهمي الأرواح الساذج، مُكرَّسًا بالكامل لها.
وكدليلٍ على ذلك، شعرت يورنا بشيءٍ غريبٍ في وجهها، مما دفعها إلى تحريك يدها برفقٍ إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سبب هذا الشعور الغريب في عينها―― وعلى الأرجح، كان هناك لهبٌ مستعرٌ فيها، تمامًا مثل برسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كانت نارًا أو ماءً، ريحًا أو أرضًا، نورًا أو ظلامًا ، فقد صبّ هذا الكيان كل طاقتها نحو برسيلا المتقدِّمة نحوها بسرعةٍ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يورنا: “أخيرًا، لقد وجهتِ عينيكِ نحوي، أيتها الجنرال من الدرجة الأولى، اراكيا―― لقد حان الوقت لأكفِّر عن افتقاري للفضيلة في فشلي في تأديبكِ، مع برسيلا، كما كان ينبغي لي.”
اثنتان من مستخدمي تقنية زواج الأرواح، والتي لا يمكن تنفيذها دون مؤهلاتٍ خاصة، قد استوفتا شروط بعضهما البعض، وأكملا أرواحهما―― ظاهرةٌ لم يكن ينبغي أن تحدث أبدًا، ولكنها حدثت بالفعل.
لم تكن دبابيس الشعر مصنوعةً بتصميماتٍ رائعة، ولم تكن باهظة الثمن.
وفي الواقع، بسبب هذه التأثيرات الجانبية، فقد العديد من الطامحين لأن يصبحوا ملتهمي أرواحٍ إنسانيتهم بالكامل.
وردت يورنا على موقفها ونبرتها قائلةً: “بواقعية، تقولين؟”.
اراكيا: “…لماذا؟”
مرّت أطراف أصابعها برقةٍ فوق عينيها، لكنها على الأرجح لم تشعر بأي شيءٍ غريبٍ.
يورنا: “――أحبكِ.”
انطلق صوتٌ خافتٌ منها، وسقطت نظراتها على الأرض، كما لو كانت لعنةً .
كانت اراكيا، الواقفة في السماء، تُحدِّق في يورنا وبرسيلا الواقفتين جنبًا إلى جنب.
انطلق صوتٌ خافتٌ منها، وسقطت نظراتها على الأرض، كما لو كانت لعنةً .
إذا استسلم العقل والجسد للروح ولو لمرةٍ واحدةٍ فقط، فسيخسر الجسد شكله الأصلي بشكلٍ دائم، وسيتم دمج العقل مع الروح، وستم سحبه إلى بُعدٍ لا ينتمي إلى البشر.
مرّرت يدها فوق وجهها، حيث كان يُغطِّي عينها اليسرى رقعةٌ سوداء.
اراكيا: “…لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم انتزعتها بعنفٍ، وكأنها تُمزِّق جزءًا من ذاتها، وصاحت،
اراكيا: “لماذا! لماذا، لماذا، لماذا، تمتلكين، قوة الأميرة…!”
وفي لحظةٍ من الغضب ، كشفت اراكيا عن عينها الحمراء، الخالية من أي نور، من تحت رقعتها.
لم تهتز عينا برسيلا القرمزيتان عند رؤية مصير الجوهرة التي كانت تحل محل حياتها، بل كانت مثبتةً بالكامل على اراكيا في السماء.
وبلا شك، لقد تم قطعها بضربةٍ واحدةٍ من سيف اليانغ.
انعكس في تلك العين العمياء صورة يورنا، ومن خلال نظرتها القرمزية، صرخت اراكيا بصوتٍ عالي.
وبذلك، تم تقديم الفتاة التي أصبحت المثال الوحيد على الإكتمال، بوصفها كيانًا ذو قدراتٍ لا تُقدَّر بثمن، إلى إمبراطور ذلك الوقت، “دريزن فولاكيا”.
لقد نادت يورنا، التي كان يتوهج في عينها لهبٌ قد حصلت عليه من تقنية زواج الأرواح من برسيلا.
الطريقة التي تركت بها والدتها خلفها لتندفع نحو أختها بالتبني المُنفصلة عنها جعلتها تبدو وكأنها تخفي مشاعرها تجاههما، حتى لا تضطر للنظر في أعينهما مباشرةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنّ اراكيا، التي لم يكن في عينيها أي لهبٍ، لم تستطع الحصول على أي بركةٍ من برسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اثنتان من مستخدمي تقنية زواج الأرواح، والتي لا يمكن تنفيذها دون مؤهلاتٍ خاصة، قد استوفتا شروط بعضهما البعض، وأكملا أرواحهما―― ظاهرةٌ لم يكن ينبغي أن تحدث أبدًا، ولكنها حدثت بالفعل.
اراكيا: “الأميرة… لي وحدي… هك!”
لكن――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
برسيلا: “لا تُخطئي الفهم، اراكيا. حتى لو سُمِحَ لرغباتكِ أن تتحقق، وحتى لو تنازلتُ لكِ، ستبقين ملكي، ولن أصبح ملككِ أبدًا.”
أطلقت يورنا زفرةً من الدخان الأرجواني، متقبلةً الارتباك الذي حملته تلك الكلمات.
اراكيا: “――هك.”
برسيلا: “يا له من قولٍ لطيفٍ لشخصٍ يُطيل حياته عبر نقلها لمدىً يقارب الأبدية، يا والدتي العزيزة. هل تترددين في مناداتي، التي لم تُقدِّم لكِ هديةً واحدةً قط، بطفلتكِ العزيزة؟”
برسيلا: “علاوةً على ذلك، لن أعطي نفسي لأي أحدٍ إطلاقًا.”
وعند رؤية نظرة برسيلا الحاسمة، شهقت اراكيا قليلًا.
يورنا: “――هك.”
لكن، بعد ذلك التصريح الحازم من برسيلا، احتج صوت صغير .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن الأمر لم يكن مجرد تأثيرٍ ملموسٍ نابعٍ من اللهب――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو السبب الأساسي، السبب الوحيد الذي دفع اراكيا إلى دخول ساحة المعركة بهذا الشكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “――――”
كان ذلك――
في الأساس، كانت طريقة استخراج ملتهمي الأرواح للقوة من الأرواح تقنيةً غير تقليدية، وكانت طريقة تجاوز الشروط المختلفة لاستخلاص قوتها محفوفةً بالعديد من المخاطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رياح اللهب الحمراء تقترب منها من جميع الاتجاهات.
برسيلا: “يا والدتي العزيزة، لأي سببٍ ضربتِ رأسي؟”
يورنا: “يجب ألا تتحدثي بهذه الطريقة. لا أذكر أنني ربيت أطفالي ليكونوا بهذه التكبر والتعالي .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
برسيلا: “يا والدتي العزيزة، لا أتذكر أنني تربيتُ على يدكِ في المقام الأول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رفعت برسيلا عينيها القرمزيتين نحو السماء―― وفي اللحظة التالية، انهمرت سيولٌ من رماح الماء فوق برسيلا ويورنا.
كان أحد هذه الأماكن هو الحصن الثاني، حيث حلّق التنين السحابي الذي أتى من وراء السماء ناشرًا جناحيه بجلالٍ مهيب، وقد اكتست الساحة ببياضٍ نقيٍّ لمنع انتشار الدمار إلى المناطق المحيطة.
وبلا شك، كان السبب الحقيقي لوجود ملتهم الأرواح هو دعامته.
يورنا: “وفي هذه الحالة، يبدو أن الفرصة قد حانت أخيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت ذلك، ثم خفضت الكيسيرو، الذي كان قد ضرب رأس برسيلا بصوتٍ مكتوم، وهزت رأسها ببطءٍ قبل أن تنظر إلى اراكيا.
وبلا شك، كان السبب الحقيقي لوجود ملتهم الأرواح هو دعامته.
كانت تمسك بسيف اليانغ الذي يشع ببريقٍ مذهل، وأظهر وجهها الجميل تعبيرًا لا يعرف الخوف―― وعند تعليقها، ضيّقت يورنا عينيها قليلًا، ثم قالت،
في عينيها، كانت هناك غضبٌ ثابتٌ واضطرابٌ طفيفٌ بسبب ما حدث للتو.
――الأميرة.
وبينما كانت تُحدق بثبات، وضعت يورنا الكيسيرو في فمها، واستنشقت الدخان الأرجواني وهي تقف وسط هذا الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، بابتسامةٍ سعيدة إلى حدٍ ما، لا تتناسب مع الوضع القاسي، قالت،
يورنا: “أخيرًا، لقد وجهتِ عينيكِ نحوي، أيتها الجنرال من الدرجة الأولى، اراكيا―― لقد حان الوقت لأكفِّر عن افتقاري للفضيلة في فشلي في تأديبكِ، مع برسيلا، كما كان ينبغي لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اراكيا: “ماذا تعنين…”
من خلال تفعيل تقنية زواج الأرواح عليهم، كان يمكن مشاركة جزءٍ من قوة يورنا مع الهدف الذي تسعى إلى حمايته.
――وسط ساحات المعارك التي رسمت صراع العاصمة الإمبراطورية، برز مكانان تحوّلا إلى مشاهدٍ استثنائيةٍ لافتة للنظر.
يورنا: “ببساطة――”
شخرت برسيلا على إجابة يورنا، وقبلت بقرارها وهي تقف إلى جانبها.
أطلقت يورنا زفرةً من الدخان الأرجواني، متقبلةً الارتباك الذي حملته تلك الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن معروفًا ما هو الانطباع الذي كوّنه الإمبراطور “دريزن فولاكيا” حول الفتاة التي قُدِّمَت إليه، أو ما السبب الذي دفعه إلى منحها لابنته.
كانت تمسك بسيف اليانغ الذي يشع ببريقٍ مذهل، وأظهر وجهها الجميل تعبيرًا لا يعرف الخوف―― وعند تعليقها، ضيّقت يورنا عينيها قليلًا، ثم قالت،
ثم، وسط الدخان المتصاعد من شفتيها، وعينها المتوهجة بثقة ابنتها، وقفت يورنا ميشيغوري، الأم التي كانت سابقًا “ساندرا بينيديكت”،
يورنا: “――أنا لستُ والدةً تتساهل في تأديب أطفالها. استعددن جيدًا، أيتها الفتيات الصغيرات.”
(جاءت بمعني مساعد الكاهن فخليتها الفرسان المساعدين)
ثم أعلنتها بلهجةٍ قاسية.
في عينيها، كانت هناك غضبٌ ثابتٌ واضطرابٌ طفيفٌ بسبب ما حدث للتو.
لمنع ذلك من الحدوث، مُنِح ملتهمو الأرواح “دعامةً”―― أي “نواة”، والتي حلت محل إحساس الذات لديهم، ومنعتهم من فقدان هويتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات