96 - لوحة مرسومة بحب عميق.
أحد الجنرالات التسعة المقدسين، الرجل الفولاذي، موغورو هاغاني.
قبيل المعركة، من منح زيكر ذلك التوفيق حين زار معسكر الجيش، كانت فتاة رقيقة، عيناها توحيان بخشوعٍ خفي――وكأن نظرتها عايشت من الزمن ما لا يمكن تصوّره، فاستجابت لدعائه بلطف.
حقيقة أنهم لم يكونوا من شعب الفولاذ الحقيقيين كانت معلومة لدى قلة قليلة حتى داخل إمبراطورية فولاكيا.
وكان أحدهم هو إميليا، التي أغضبت ماديلين إيشارت أكثر مما كان متوقعًا، مما دفعها لاستدعاء التنين السحابي.
في الأصل، كانت أجساد شعب الفولاذ تتكوّن من مواد غير عضوية كالمعادن والأحجار، وقد وُلدوا ككائنات تقع في المسافة الفاصلة بين الإنسان والجماد. ومن المقبول تصوّر أن جنس “الأسلحة البشرية”، الذين تمتلك أجسادهم جزءًا معدنيًا، قد تفرّع عن شعب الفولاذ، إذ أن بيولوجيتهم الخارجة عن المألوف تحيط بها الكثير من الغموض.
؟؟؟: [ــ هناك شيء غير عادي في خط النار لمدفع البلورة السحرية!!]
وبالرغم من أنهم لم يكونوا نادرين كالعرق التنانيني، فإن الفولاذيين كانوا مميزين عن سائر الأجناس البشرية، ليس فقط في هيئتهم، بل في عقولهم أيضًا، لذا فقد كان التواصل معهم أكثر صعوبة بكثير من التنانيين أنفسهم.
فهم كيانات يصعب التواصل معها أكثر من الأرواح، التي يمكن التحدث إليها عند التمرّس، ولهذا السبب كان الفولاذيون منعزلين تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً ما كانت لايدي تُستخدم في الجولات الخفيفة أو الحملات العسكرية، لكنها هذه المرة أحسّت بما في نفس زيكر، فبذلت أقصى اندفاع لها في حياتها.
وعليه، فإن صعود موغورو إلى قمة الإمبراطورية بمنصب “الجنرال من الدرجة الأولى”، إلى جانب كونه معروفًا بأنه أكثر سهولة في التواصل من بقية الجنرالات الإلهيين الذين يكتنفهم الخلل، جعله يُعتبر مهرطقًا بين قومه من الفولاذيين.
لم يكن أن الجبان قد زال عنه خوفه.
غير أن الحقيقة لم تكن كذلك. فموغورو استغل مظهره الخارجي، إلى جانب السمة الفريدة في شعبه المتمثلة في العزلة عن الآخرين، ليدّعي أنه الرجل الفولاذي، دون أن يكون منهم أصلًا.
لويس: [واو…]
وما تبقّى――،
ومن ثم، فإن هوية موغورو هاغاني الحقيقية، كانت في نظر آベル حقيقة لا تقبل الجدل.
△▼△▼△▼△
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
――كان من المؤكد أن موغورو سيكون العقبة الكبرى في هذه المعركة الحاسمة للسيطرة على العاصمة الإمبراطورية.
△▼△▼△▼△
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
؟؟؟: [――――]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا ــ
أُلقي به في الهواء من شدة ضربة اجتاحت جسده بالكامل، والتقت عيناه بكائن بالغ القوة.
تم إطلاق مدفع البلورة السحرية عليه. على القلعة الثالثة ــ أي، محو ساحة المعركة لموغورو، الذي تحول إلى السور نفسه، من المرجح أن يمسح المتمردين بضربة واحدة.
ثم تلقّى ضربة أخرى مباشرة بعد ذلك؛ لم يكن بإمكانه تفادي المصير المحتوم، وأيقن حينها أنه قد بلغ النهاية المقرّرة لمصيره.
بياتريس: [ــ لا سبب للقيام بنفس الشيء هنا اليوم، على ما أعتقد.]
――ذلك ما كان يفترض أن يحدث.
؟؟؟: [كُح――هاه.]
انتفخت رئتاه، اللتان كانت قد فرغتا من الهواء لأقصى حد، وأيقظ الألم وعي هاينكل من جديد.
تم إطلاق مدفع البلورة السحرية عليه. على القلعة الثالثة ــ أي، محو ساحة المعركة لموغورو، الذي تحول إلى السور نفسه، من المرجح أن يمسح المتمردين بضربة واحدة.
؟؟؟: [هاه! من كان ليظن أن الجنرال زيكر عثمان، المغازل، سيذهب إلى الخطوط الأمامية!]
عاد وعيه المقطوع، وأول ما شعر به كان صلابة الأرض تحت ظهره الكبير―― كانت الأرض، بعد أن قُذف في السماء، جسده الذي كان يُفترض أنه يطير، استقر فوق التراب.
وإذ رأى جواده الحبيب يركض بشجاعة، دون اعتبار لخوف أو قلق، وقع زيكر في حبها من جديد.
حين أدرك تلك الحقيقة، تملكه الذهول. لأي سبب؟ كيف؟ ماذا حدث؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، وبمجرد أن استوعب عقله أنه لا يزال حيًا――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هاينكل: [سيفي…؟]
يده الخالية، التي كانت تعاني من الألم، لم تشعر بمقبض السيف. وحتى حين مدّ يده الأخرى إلى خصره، لم يجد وزن الغمد المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدار رأسه، وبينما تهتز رؤيته إلى جانب أذنيه اللتين كانتا تطنّان، رأى سيفه مغروزًا في الأرض على مسافة قريبة، وتنهد بعمق.
قبيل المعركة، من منح زيكر ذلك التوفيق حين زار معسكر الجيش، كانت فتاة رقيقة، عيناها توحيان بخشوعٍ خفي――وكأن نظرتها عايشت من الزمن ما لا يمكن تصوّره، فاستجابت لدعائه بلطف.
في المسافة، وراء جدران مدينة موغورو هاغاني الضخمة المتلوية، كان يقع قصر البلورة، قلب العاصمة الإمبراطورية المحبوبة ورمز سلطة إمبراطورية فولاكيا.
لو أنه قد اختفى أو فُقد، لاهتز كيانه بالكامل من القلق الشديد الذي شعر به――،
هاينكل: [اللعنة.]
كل هذا من أجل إيهامهم أن هذه هي الفرصة المثالية لإجراء تغيير حاسم في المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأحدهم غارفيل، الذي تمكّن من سحق كافما إيرولوكس بدل أن يتعادل معه.
وبعد كل ما مرّ به، بدأ يكره نفسه لأنه شعر بالقلق على فقدان سيفه.
ذلك الاضطراب في قلبه بدا وكأنه تجسيدٌ لنفسه المترددة.
؟؟؟: [ــ تقرير من المراقبة! بدأ مدفع البلورة السحرية لقصر البلورة بالعمل!]
ربما حتى إذا كررت بياتريس تلك الفترة مرة أخرى، سيكون من الصعب تخيل أنها كانت تستطيع الاقتراب منها بشكل أفضل.
هاينكل: [ما الذي…؟]
ومع ازدياد أسباب كراهيته لنفسه، انتزع هاينكل وعيه من غياهب العاطفة الحقيرة.
هاينكل: [آه؟]
――كل منهم يحمل شعلة حمراء في إحدى عينيه، تحمل حماسة مشتعلة لا تخبو.
لم يكن ميتًا. لا يزال على قيد الحياة. لكن ذلك في حد ذاته كان غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، كان قد التقى بنظرة كائن قدّم نفسه كجنرال إلهي، وقد وُجهت نحوه نية قتل واضحة. ――لقد صرّح صراحة أنه سيقتله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمال: [أروع ما يكون! سواء نظرت يمينًا أو يسارًا أو أمامي مباشرة، هناك كمٌّ هائل من الأعداء! أشعر بمتعة خرافية!]
ثم――،
وفي الحقيقة، بعد أن قُذف في السماء، ثم تلقى ضربة أخرى عاجزة، كان يجب أن تنتهي حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فلماذا لم يحدث ذلك؟ باحثًا عن الإجابة، نظر حوله――،
كان صخرة ضخمة تُشبه منزلًا تمر فوقه بسرعة مذهلة، بل لم تكن واحدة أو اثنتين فقط.
هاينكل: [آه؟]
لكن ذلك كان قبل أن ينهض موغورو ويتحوّل إلى جدار حي. ومع ذلك، لم تُحدَّث الخطة، واستمر المتمردون المنسحبون من جبهات أخرى بالتجمع هنا، ولا يزالون يعززون قوتهم.
خرج صوته مذهولًا دون وعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سلسلة من “التنقلات القصيرة”، كما لو لم يكن هناك وسيلة أخرى، جلبت لويس بياتريس إلى هذا المكان لإثبات جدارتها.
لكن ذلك كان طبيعيًا. فما رآه هاينكل كان خارج حدود المعقول. بعيد كل البعد عن الواقع.
――العالم نفسه انقسم إلى شطرين من حيث كان يقف، وجحيمان منفصلان كانا يتكشفان أمامه.
يورنا، الفاتنة، وبريسلا، الأم وابنتها، تم دفعهما إلى معركة عنيفة بواسطة اراكيا، آكلة الأرواح، التي قررت أن تهز كل شيء لتحقيق أهدافها الخاصة. أُوتو وبيترا، اللذان كانا يخططان لإرساء السيطرة على ساحة المعركة، وفي الواقع حققا ذلك جزئيًا، واجها الشر مع ميديوم.
في السماء اليمنى، كانت سحب هائلة من اللهب الأحمر الساطع تبتلع عالمًا مشتعلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، صرخت بشكل محموم وبدأت تردد وتفجر مشاعرها――.
وفي السماء اليسرى، كان هناك كائن جبار يكسوه البياض، ينشر جناحيه ويتسيد أراضيًا متجمدة.
في اللحظة التي تمتمت فيها بهذه الكلمات، توهجت قمة القصر الجميل، الذي كان مرئيًا من مسافة، بضوء ساطع للغاية لدرجة أنه كان قادرًا على تحويل شكل العالم، موجهًا نحو المتمردين الذين كانوا يدفعون للأمام على الأرض في خط مستقيم.
هاينكل: [سماءٌ تحترق… وتنين أبيض…]
ومع ازدياد أسباب كراهيته لنفسه، انتزع هاينكل وعيه من غياهب العاطفة الحقيرة.
حدّق في هذا المشهد الذي لا ينبغي له أن يكون، وتمتم مندهشًا.
كان صخرة ضخمة تُشبه منزلًا تمر فوقه بسرعة مذهلة، بل لم تكن واحدة أو اثنتين فقط.
ربما كان قد أخطأ حين ظن أنه لم يمت. هذا المشهد أوحى له بأنه قد مات فعلًا، ولهذا رأى هذا العالم الغريب.
ومع استمرار تلك الصخور في السقوط، نهض هاينكل من مكانه مذعورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما من كان يقذفها نحو موغورو الهائل――،
هاينكل: [هاه.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمام هذا العالم الذي فاق قدرته على الاستيعاب، حاول ذهنه الفرار من الواقع.
لذا――،
والذي جعله يعتدل بجسده بعد أن كان مستلقيًا، هو الظل الأسود الذي خيّم عليه فجأة.
ما الذي بقي لهاينكل ليقوله؟
مع رشقة من دموعها الكبيرة التي تشتت بحرية في الهواء، ابتعدت لويس بوجهها عن وجهها، وانطلقت نحو المسافة.
مستحيل… لم يشأ أن يصدق أن تنينًا آخر يمر فوقه، لكن――،
على قمة تلك القصر الجميل، كان عدد قليل فقط من الناس يعرفون عن تلك الأسلحة، وفي الواقع، حتى الجنرال لم يعرف بوجود مدفع البلورة السحرية حتى سمع عنه من أبيل.
يورنا، الفاتنة، وبريسلا، الأم وابنتها، تم دفعهما إلى معركة عنيفة بواسطة اراكيا، آكلة الأرواح، التي قررت أن تهز كل شيء لتحقيق أهدافها الخاصة. أُوتو وبيترا، اللذان كانا يخططان لإرساء السيطرة على ساحة المعركة، وفي الواقع حققا ذلك جزئيًا، واجها الشر مع ميديوم.
هاينكل: [وووووواه――!]
رفع عينيه للسماء، وصرخ حين رأى مصدر الظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان صخرة ضخمة تُشبه منزلًا تمر فوقه بسرعة مذهلة، بل لم تكن واحدة أو اثنتين فقط.
وابتسم ابتسامة غير مهذبة لكنها جذّابة، ثم أسرع جمال، متجاوزًا سرعة لايدي، منطلقًا إلى قلب مجموعة الحراس الحجريين أمامهم.
بل كانت صخورًا عملاقة تُرمى واحدة تلو الأخرى، تحملها ريح عاتية، وتتساقط نحو الاتجاه الذي كانت تشير إليه قدماه.
وهناك في نهاية هذا الاتجاه――،
رد على تلك الكلمات الهمسات العميقة المليئة بالحب، وأيديهم التي كان يجب أن تكون متشابكة أصبحت متشابكة.
هاينكل: [――――]
ارتجّت الأرض عند الاصطدام، حتى شعر هاينكل أن التراب نفسه يسعل من شدة الارتعاش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع استمرار تلك الصخور في السقوط، نهض هاينكل من مكانه مذعورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من يتلقى تلك الضربات المتكررة صرحًا ضخمًا――جدارٌ قائم بحد ذاته.
هاينكل: [ما الذي…؟]
هاينكل: [سيفي…؟]
هاينكل: [موغورو هاغاني…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، إذا كانت الأمور قد سارت كما رسمها أبيل، لكانت الأضرار هائلة، حتى وإن كانت ضمن نطاق ما كان متوقعًا، التأثير الذي كان سيحدث على أولئك الذين كانوا يقاتلون في القلاع الأخرى كان لا يمكن قياسه.
هاينكل: [――――]
إنه أحد التسعة المرعبين في هذه الإمبراطورية، وما رآه هاينكل جعل جسده وروحه يؤكدان هذه الحقيقة.
ما رآه قبل أن يغيب عن الوعي، ظنّه هلوسة أو خيالًا بسبب الرعب، لكنه لم يكن كذلك.
――جسد هائل، ربما تجاوز عشرات الأمتار، تمامًا كما كانوا ينوون مهاجمة “الحصن الثالث”، فإذا به يقف أمامهم كجدار صدٍّ بشري.
؟؟؟: [ــ هناك شيء غير عادي في خط النار لمدفع البلورة السحرية!!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بكل ما للكلمة من معنى، نعم، حرفيًا.
وأحدهم إيميليا، التي أغضبت مادلين إيشكارت أكثر مما كان متوقّعًا، مما دفعها لاستدعاء التنين السحابي.
هاينكل: [آه؟]
ربما كانت هذه الحالة من أكثر الأمور التي تُجسّد المعنى الحرفي للكلمات.
في هذا المكان، نهض الجدار على ركبتيه واتخذ شكلًا غوليًا، مستعملًا أحجار الأراضي الزراعية كأطراف وجذع، في دفاع لا يُصدق.
وعند أقدامه، كانت غوغاء من الغولمات الصخرية التي سبق أن قطعها هاينكل في يأسه، والقبضة العملاقة التي سقطت من فوق رؤوسهم كانت كأن بلدةً بأكملها تهوي عليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً ما كانت لايدي تُستخدم في الجولات الخفيفة أو الحملات العسكرية، لكنها هذه المرة أحسّت بما في نفس زيكر، فبذلت أقصى اندفاع لها في حياتها.
هاينكل: [――――]
وكان اندفاع لايدي الفاتن، غير آبه بخطبة زيكر غير المألوفة، قد أشعل الحماسة في قلوب العديد من المتمردين، فتابعت انطلاقها.
تلك الصخور العملاقة، كانت تُلقى باتجاه هذا الجسد الهائل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقد جُمعت من الحفر الصخرية في الطريق إلى العاصمة الإمبراطورية، ومن المنحدرات المنهارة من الجبال الحادة.
فحتى لو تمّ اختراق أحد الحصون الخمسة في نقاط النجمة التي تُحيط بالعاصمة، فإن النصر لا يزال ممكنًا، حتى إن بقيت الحصون الأخرى في جمود.
أما من كان يقذفها نحو موغورو الهائل――،
فلماذا لم يحدث ذلك؟ باحثًا عن الإجابة، نظر حوله――،
هاينكل: [أتباع يورنا ميشيغوري.]
ارتجّت الأرض عند الاصطدام، حتى شعر هاينكل أن التراب نفسه يسعل من شدة الارتعاش.
وبشكل أدق، كانوا سكان مدينة الشياطين “كيوس فليم” الذين تقودهم يورنا.
الآن، أظهرت لويس جدارتها.
أعراق بقرون، رجال سحالي، وحوش بشرية، وأبناء القبائل متعددة الأرجل، قوة غير موحدة من جميع الأطياف، لكن ما جمعهم كان شيئًا واحدًا.
تجاوز الحصان هاينكل، الذي ظل جاثيًا، مندفعًا نحو ساحة المعركة.
――كل منهم يحمل شعلة حمراء في إحدى عينيه، تحمل حماسة مشتعلة لا تخبو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ــ في هذه المعركة الحاسمة من أجل العاصمة الإمبراطورية، كان هناك عدة أشخاص يلونون الصورة التي رسمها أبيل.
وكان هذا أيضًا، حرفيًا، جيشًا تحترق فيه روح القتال في الأعين، قادرًا على رفع تلك الصخور الهائلة ورميها لمسافات خرافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، حتى مع تلقّي موغورو لتلك الضربات المباشرة، كان حكم هاينكل عليها مترددًا.
――جسد هائل، ربما تجاوز عشرات الأمتار، تمامًا كما كانوا ينوون مهاجمة “الحصن الثالث”، فإذا به يقف أمامهم كجدار صدٍّ بشري.
بالطبع، كانت الضربات تُحطم جسده المصنوع من الأراضي الزراعية والجدران، لكن موغورو كان يعيد تكوين جسده باستخدام تلك الصخور نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى من بعيد، كانت عبثية تلك الهجمات واضحة بجلاء.
ثم――،
ومع ذلك، لم يتوقفوا عن قذف الصخور، وذلك ببساطة لأن―― بينما كانت الضربات تشغل جسد موغورو الضخم، كان المتمردون الآخرون يهاجمون بضراوة.
هاينكل: […حمقى.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد سمع هاينكل أيضًا. أن هذا الحصن الثالث هو الأضعف دفاعًا بين الحصون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، فجأة، سُمع تنهيدة بدا وكأنها ضحكة مريرة، وتم انتزاع الفتاة من ذراعيها الممدودتين. ――لا، لم تُؤخذ منها. بل كانت مُحتضنة بلطف.
ومن بينهم، كان شعب “الشودراك”، الذين قاتل هاينكل بجانبهم.
لكن ذلك كان قبل أن ينهض موغورو ويتحوّل إلى جدار حي. ومع ذلك، لم تُحدَّث الخطة، واستمر المتمردون المنسحبون من جبهات أخرى بالتجمع هنا، ولا يزالون يعززون قوتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت، حرفيًا، رؤية شكل الطفلة الصغيرة وهي تتلاشى تدريجيًا. وكأنها تنكر ذلك، احتضنت لويس الفتاة، بياتريس، لكن ذلك لم يُجدِ نفعًا.
ومن بينهم، كان شعب “الشودراك”، الذين قاتل هاينكل بجانبهم.
خرج صوته مذهولًا دون وعي.
هاينكل: [حمقى.]
خرج صوته هذه المرة بوضوح أكبر، مشبعًا بالمشاعر.
لكن ذلك كان طبيعيًا. فما رآه هاينكل كان خارج حدود المعقول. بعيد كل البعد عن الواقع.
تجاوز الحصان هاينكل، الذي ظل جاثيًا، مندفعًا نحو ساحة المعركة.
حمقى. لا يمكن وصفهم بشيء آخر. ما الذي يمكن قوله؟ يمينًا ويسارًا، فوقًا وتحتًا، أمامًا وخلفًا، لا يُرى سوى الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما الذي بقي لهاينكل ليقوله؟
هاينكل: [أنتم… كلكم فقدتم عقولكم… يا أنذال! ما الذي أصابكم بحق الجحيم!!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً ما كانت لايدي تُستخدم في الجولات الخفيفة أو الحملات العسكرية، لكنها هذه المرة أحسّت بما في نفس زيكر، فبذلت أقصى اندفاع لها في حياتها.
وقبل أن يدرك ذلك، اندفع هاينكل نحو سيفه المغروز في الأرض، وكأنه يتمسك بالحياة ذاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهناك في نهاية هذا الاتجاه――،
وضع وزنه على مقبض السيف المغروز في الأرض، وعضّ على أسنانه وهو يحثّ ركبتيه المرتجفتين. ما الذي أصاب الجميع؟ لم يكن قادرًا على فهم طريقة تفكيرهم.
لم يكن هناك تأثير كبير على حالة تلك المعارك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما ظن، لم يكن بوسعه ذلك. لم يستطع فعلها، لم يستطع، لم يستطع، لم يكن هناك ما يستطيع فعله.
وبالرغم من أنهم لم يكونوا نادرين كالعرق التنانيني، فإن الفولاذيين كانوا مميزين عن سائر الأجناس البشرية، ليس فقط في هيئتهم، بل في عقولهم أيضًا، لذا فقد كان التواصل معهم أكثر صعوبة بكثير من التنانيين أنفسهم.
هاينكل: [ما بالكم… ما خطبكم جميعًا بحق الجحيم…]
لذا، في اللحظة التي توهج فيها قمة قصر البلورة، كان زيكر مقتنعًا بأنه قد أنجز المهمة.
وأثناء اتكائه بلا حول على سيفه، اهتزّ حلق هاينكل بضعف.
ومع ذلك، ولئلا يتمكن أحد من احتلال مكانه، لم يكن بوسعه أن يجعل تلك التطلعات شأنًا شخصيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إنه، عند تفكيره فيما يجب عليه إنجازه، تمنّى التوفيق. حتى وإن كان الاحتمال ضئيلًا، أراد أن يتّكل على خرافة.
من حوله، بينما كان رأسه منكسًا برخاوة، كانت ألسنة اللهب، والتنين، والجيش العظيم يزلزلون العالم. أكان حقًا ذنبًا بهذه الفداحة ألّا يقاتل ضد كل ذلك؟
من أجل إنقاذ حياة الكثيرين، أطلقت ضوء الدمار الذي تم تحريره إلى ما وراء.
في هذه الحالة――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هاينكل: [أنا…]
كانت تلك القوة قادرة على إحداث دمار يكفي لمسح مدينة كبيرة بأكملها، وفي الماضي، عندما تم استخدامها قبل مئات السنين ــ تقول الأساطير إن هدفها كان كارثة عظيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خرجت هذه الكلمات من فمه في اللحظة التالية مباشرة.
لو لم يكن زيكر من سلالة عسكرية، واضطر لبدء مسيرته كجندي بسيط كغيره، لما وجد لنفسه موطئ قدم في الحياة، وهو الذي يفتقر للبراعة في القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع وزنه على مقبض السيف المغروز في الأرض، وعضّ على أسنانه وهو يحثّ ركبتيه المرتجفتين. ما الذي أصاب الجميع؟ لم يكن قادرًا على فهم طريقة تفكيرهم.
ارتفعت خفقة خفيفة لأقدام حصان من نوع “غيلويند” بنيّ اللون، مرّ مسرعًا بجانب هاينكل وهو يضرب الأرض بحوافره. ومع اهتزاز شعره الأحمر في الريح الناتجة عن ذلك الحصان، رفع هاينكل رأسه.
هو نفسه اعترف بضعف مهاراته القتالية، ومن وجهة نظر هاينكل، كان من الصعب احتساب قدرته القتالية الفردية، ولكنه تجاوز هاينكل.
في السماء اليمنى، كانت سحب هائلة من اللهب الأحمر الساطع تبتلع عالمًا مشتعلًا.
ثم――،
فإن شدّت تلك انتباه موغورو، وأحدثت اضطرابًا في سيطرته على الحراس الحجريين، وفوق كل شيء، إن بلغ هجوم زيكر ورفاقه أقدامه، فسيكون هدفهم قد تحقق.
هاينكل: [――――]
ومن ثم، فإن هوية موغورو هاغاني الحقيقية، كانت في نظر آベル حقيقة لا تقبل الجدل.
كان ذلك زيكر عثمان. اليد اليمنى لايبل، والموجّه للمتمردين من القلعة، كما أنه جنرال في إمبراطورية فولاكيا، وأحد قادة التمرّد ضد الدولة.
لم تدم سوى لحظة، ولكن خلالها، التقت عينا هاينكل بعيني الرجل ذي تصفيفة الشعر الكروية، الجالس على صهوة حصان الغيلويند.
أحد الجنرالات التسعة المقدسين، الرجل الفولاذي، موغورو هاغاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لويس: [أو――]
كان ذلك زيكر عثمان. اليد اليمنى لايبل، والموجّه للمتمردين من القلعة، كما أنه جنرال في إمبراطورية فولاكيا، وأحد قادة التمرّد ضد الدولة.
أبيل: [ـــــ]
ضحك الفتى أمام لويس، التي كانت تراقب ذلك من الصف الأمامي وتخرج زفيرًا صغيرًا.
هو نفسه اعترف بضعف مهاراته القتالية، ومن وجهة نظر هاينكل، كان من الصعب احتساب قدرته القتالية الفردية، ولكنه تجاوز هاينكل.
بياتريس: [بيتي هي شريكة سوبارو، على ما أعتقد.]
ومع ازدياد أسباب كراهيته لنفسه، انتزع هاينكل وعيه من غياهب العاطفة الحقيرة.
――وفي اللحظة التي مرّ بها زيكر بجانبه، ترك عليه نظرة استخفاف، إذ كان هاينكل جاثيًا على ركبتيه.
هاينكل: [أنا حقًا…]
لويس: [آه! آهو! آو!]
تجاوز الحصان هاينكل، الذي ظل جاثيًا، مندفعًا نحو ساحة المعركة.
عندما تجاوز السيف الأحمر الجاثي على الأرض، المتدلّي الرأس وكأن روحه القتالية قد انهارت، ما خطر في ذهن زيكر عثمان كان تعاطفًا نابعًا من انسجامه مع المسار الطبيعي للحياة.
وكأنهم يتبعون ذلك المظهر المهيب لزيكر، اندفع المتمرّدون المتجمّعون من مختلف الجبهات إلى الأمام. نحو أسوار موغورو هاغاني، اندفعوا بشجاعة.
△▼△▼△▼△
بينما كان يراقبهم، بقي هاينكل متكئًا على سيفه، عاجزًا عن الحراك.
؟؟؟: [ــ هناك شيء غير عادي في خط النار لمدفع البلورة السحرية!!]
وبينما كان عاجزًا عن الحراك――،
هاينكل: […كما توقعت تمامًا، لا أستطيع فعلها، يا لوانا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا المكان، نهض الجدار على ركبتيه واتخذ شكلًا غوليًا، مستعملًا أحجار الأراضي الزراعية كأطراف وجذع، في دفاع لا يُصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ــ
△▼△▼△▼△
لكن السبب الرئيس في أنّ اللوحة لم تتزعزع، رغم ما فعله أولئك الذين غيّروها، كان موغورو هاغاني――لا، بل النيزك الذي يتحكم بقصر الكريستال، قلب إمبراطورية فولاكيا.
ربما حتى إذا كررت بياتريس تلك الفترة مرة أخرى، سيكون من الصعب تخيل أنها كانت تستطيع الاقتراب منها بشكل أفضل.
عندما تجاوز السيف الأحمر الجاثي على الأرض، المتدلّي الرأس وكأن روحه القتالية قد انهارت، ما خطر في ذهن زيكر عثمان كان تعاطفًا نابعًا من انسجامه مع المسار الطبيعي للحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسبب ــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: [ولا يمكنني الادعاء أنني أعيش بذلك الأسلوب.]
المرأة الشجاعة ذات الشعر القرمزي، التي قدمت نفسها باسم بريسيلا بارييل، شاركت بشجاعة في هذا التمرّد. والسيف الذي رافقها في المعركة، لم يكن على الأرجح من رعايا إمبراطورية فولاكيا أصلًا.
خرج صوته مذهولًا دون وعي.
كان من القسوة أن يُفرض عليه أسلوب حياة الإمبراطورية القائل بأن على الجميع أن يكونوا أقوياء.
؟؟؟: [ــ تقرير من المراقبة! بدأ مدفع البلورة السحرية لقصر البلورة بالعمل!]
زيكر: [ولا يمكنني الادعاء أنني أعيش بذلك الأسلوب.]
؟؟؟: [――هه.]
ممسكًا بسيفه، قالها زيكر بتقليل من شأن نفسه، وهو يهتز فوق ظهر جواده المحبوب “لايدي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان قد أخطأ حين ظن أنه لم يمت. هذا المشهد أوحى له بأنه قد مات فعلًا، ولهذا رأى هذا العالم الغريب.
كان يتظاهر بالشجاعة حاليًا، ولكن شغله لمنصب الجنرال كان في الغالب بفضل ما راكمته أجيال عائلة عثمان السابقة من سلطة.
حمقى. لا يمكن وصفهم بشيء آخر. ما الذي يمكن قوله؟ يمينًا ويسارًا، فوقًا وتحتًا، أمامًا وخلفًا، لا يُرى سوى الجحيم.
لو لم يكن زيكر من سلالة عسكرية، واضطر لبدء مسيرته كجندي بسيط كغيره، لما وجد لنفسه موطئ قدم في الحياة، وهو الذي يفتقر للبراعة في القتال.
لذلك ــ
تلقّت هذا العناق، الذي كان ظاهرًا مليئًا بالحب، اهتزت جفون الفتاة التي أنجزت مهمة عظيمة، واهتزت عيناها ببطء.
لكنه لم يكن نادمًا على ذلك. بطبيعة الحال، زيكر رجل من الإمبراطورية.
عاد وعيه المقطوع، وأول ما شعر به كان صلابة الأرض تحت ظهره الكبير―― كانت الأرض، بعد أن قُذف في السماء، جسده الذي كان يُفترض أنه يطير، استقر فوق التراب.
على قمة تلك القصر الجميل، كان عدد قليل فقط من الناس يعرفون عن تلك الأسلحة، وفي الواقع، حتى الجنرال لم يعرف بوجود مدفع البلورة السحرية حتى سمع عنه من أبيل.
ولهذا، كان يلوّح بسيفه في الخطوط الأمامية، ومنذ المرة الأولى التي رفعه فيها، تاق قلبه لأن يكون كأحد الجنرالات التسعة الإلهيين، ممن يُغيّرون مجرى الحرب.
ولكن مع ذلك، لهذه اللحظة فقط، فكرت بياتريس.
لقد سمع هاينكل أيضًا. أن هذا الحصن الثالث هو الأضعف دفاعًا بين الحصون.
ومع ذلك، ولئلا يتمكن أحد من احتلال مكانه، لم يكن بوسعه أن يجعل تلك التطلعات شأنًا شخصيًا.
حتى إذا حدث ذلك، طالما كان جسد موغورو الحقيقي في قصر البلورة قوياً، فلن يُهزم الرجل الحديدي، موغورو هاغاني، ولن يتم تجاوز القلعة الثالثة.
وأحدهم أوتو، الذي استخدم بركته الإلهية لاستقصاء تفاصيل المعركة.
لذا――،
――وفي اللحظة التي مرّ بها زيكر بجانبه، ترك عليه نظرة استخفاف، إذ كان هاينكل جاثيًا على ركبتيه.
هاينكل: [حمقى.]
زيكر: [――أنا جنرال من الدرجة الثانية في الإمبراطورية، الجبان، زيكر عثمان!!]
ولكن، لم يكن هذا ضربة حاسمة لتغيير وضع الحرب، بل كان جزءًا من الأضرار التي أخذها في اعتباره.
رفع صوته بأعلى ما لديه، فانطلق جواده المحبوب يعدو في ساحة المعركة التي تغيّرت أحداثها بشكل مذهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عادةً ما كانت لايدي تُستخدم في الجولات الخفيفة أو الحملات العسكرية، لكنها هذه المرة أحسّت بما في نفس زيكر، فبذلت أقصى اندفاع لها في حياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وإذ رأى جواده الحبيب يركض بشجاعة، دون اعتبار لخوف أو قلق، وقع زيكر في حبها من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتفخت رئتاه، اللتان كانت قد فرغتا من الهواء لأقصى حد، وأيقظ الألم وعي هاينكل من جديد.
وكان اندفاع لايدي الفاتن، غير آبه بخطبة زيكر غير المألوفة، قد أشعل الحماسة في قلوب العديد من المتمردين، فتابعت انطلاقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع وزنه على مقبض السيف المغروز في الأرض، وعضّ على أسنانه وهو يحثّ ركبتيه المرتجفتين. ما الذي أصاب الجميع؟ لم يكن قادرًا على فهم طريقة تفكيرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زيكر: [شعب التوهج في الجناح الأيمن! مقاتلو الأسلحة في الجناح الأيسر! تحركوا وفقًا للأوامر! والبقية، اتبعوني! سنهزم الرجل الفولاذي، موغورو هاغاني!]
△▼△▼△▼△
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الجميع: [أوووووووه――!!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما سمع زيكر هدير القوات المجمّعة، اندفعوا نحو موغورو. أما الصخور التي كانت تُرمى من فوق رؤوسهم، فكان يُلقيها الجنود المتطوعون الذين أحبّتهم يورنا بشدة، كغطاءٍ لهجومهم.
△▼△▼△▼△
فإن شدّت تلك انتباه موغورو، وأحدثت اضطرابًا في سيطرته على الحراس الحجريين، وفوق كل شيء، إن بلغ هجوم زيكر ورفاقه أقدامه، فسيكون هدفهم قد تحقق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتفخت رئتاه، اللتان كانت قد فرغتا من الهواء لأقصى حد، وأيقظ الألم وعي هاينكل من جديد.
؟؟؟: [نار――!!]
ارتفع صوت بطولي من بعيد، وانهالت السهام على الحراس الحجريين الذين يسدّون الطريق، مثبّتةً إياهم على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركب حصانه المحبوب عبر الجبهات الأمامية، وناشد بصوت عالٍ أنهم لديهم الفرصة للفوز بالمعركة، وفي حين كان يعزز من معنويات المتمردين، طلب دعمهم لتركز مدفع البلورة السحرية عليهم.
ولكن مع ذلك، لهذه اللحظة فقط، فكرت بياتريس.
لقد بدأ الهجوم من مسافة بعيدة، بأمر من زيكر، فكانت تلك قوة نيران ساحقة متمثلة في رماة شعب شودراك، وكذلك المتمردين الماهرين في الرماية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلقّى الغطاء من نساء جميلات ومتحمسات، ومضى في طريقه. ومع ترتيب تشكيلهنّ القتالي، بدا كل شيء مثاليًا حدّ اللاواقعية، فقبض زيكر على أسنانه بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زيكر: [لا، إن كان هناك شيء غير واقعي، فهو ذلك التوفيق.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبض على سيفه بقوة، وحدّق في نصله المصقول، وانفرجت شفاهه قليلًا بابتسامة صغيرة.
قبيل المعركة، من منح زيكر ذلك التوفيق حين زار معسكر الجيش، كانت فتاة رقيقة، عيناها توحيان بخشوعٍ خفي――وكأن نظرتها عايشت من الزمن ما لا يمكن تصوّره، فاستجابت لدعائه بلطف.
ارتفعت خفقة خفيفة لأقدام حصان من نوع “غيلويند” بنيّ اللون، مرّ مسرعًا بجانب هاينكل وهو يضرب الأرض بحوافره. ومع اهتزاز شعره الأحمر في الريح الناتجة عن ذلك الحصان، رفع هاينكل رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، بغض النظر عن كل شيء، كان هناك حاجة لإطلاق هذا المدفع البلوري السحري.
لم يكن أن الجبان قد زال عنه خوفه.
بل إنه، عند تفكيره فيما يجب عليه إنجازه، تمنّى التوفيق. حتى وإن كان الاحتمال ضئيلًا، أراد أن يتّكل على خرافة.
كما ظن، لم يكن بوسعه ذلك. لم يستطع فعلها، لم يستطع، لم يستطع، لم يكن هناك ما يستطيع فعله.
؟؟؟: [الجنرال زيكر، من الدرجة الثانية! ارجع للخلف! يمكننا التعامل مع الأمر هنا!!]
زيكر: [لا تقل سخافات! لا يوجد طريق للانسحاب! ولا مكان للتراجع! سأتقدّم للأمام أيضًا!!]
تمتمت بياتريس لنفسها أثناء سقوطها الحر، فستانها وشعرها الطويل المتجعد يرفرف في الهواء.
؟؟؟: [――هه.]
ممتطيًا جواد الغيلويند، هزّ رأسه رفضًا لنداء الجندي المجاور؛ لم يكن زيكر ليتخلّى عن واجبه.
حاول الجندي أن يقول شيئًا للحظة، لكنه لم يُعارض عزم زيكر بعدها. ممتنًا لذلك التفهّم، قبض زيكر بقوة على لجام جواده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما من كان يقذفها نحو موغورو الهائل――،
؟؟؟: [هاه! من كان ليظن أن الجنرال زيكر عثمان، المغازل، سيذهب إلى الخطوط الأمامية!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول الجندي أن يقول شيئًا للحظة، لكنه لم يُعارض عزم زيكر بعدها. ممتنًا لذلك التفهّم، قبض زيكر بقوة على لجام جواده.
وعلى الجانب الآخر من الجندي، ظهرت شخصية تساوي سرعة جواد الغيلويند في الاندفاع. كان يرتدي رقعة عين، ويحمل سيفين――جمال أوريلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ؟؟؟: [حسنًا، هل نبدأ؟ ――لنبدأ، يا مصيرًا لا مفر منه.]
أُسر في سقوط المدينة الحصينة، وبعدها، وبسبب ولائه الشديد للإمبراطور فينسنت فولاكيا، ضُمّ إلى قوات زيكر بصفته مبارزًا.
عاد وعيه المقطوع، وأول ما شعر به كان صلابة الأرض تحت ظهره الكبير―― كانت الأرض، بعد أن قُذف في السماء، جسده الذي كان يُفترض أنه يطير، استقر فوق التراب.
زيكر: [الجندي جمال، ما ردّهم؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عاد وعيه المقطوع، وأول ما شعر به كان صلابة الأرض تحت ظهره الكبير―― كانت الأرض، بعد أن قُذف في السماء، جسده الذي كان يُفترض أنه يطير، استقر فوق التراب.
جمال: [أروع ما يكون! سواء نظرت يمينًا أو يسارًا أو أمامي مباشرة، هناك كمٌّ هائل من الأعداء! أشعر بمتعة خرافية!]
زيكر: [آه، بالفعل إنه أمر رائع. إنها كرامة الجندي الإمبراطوري. ومن هنا، أنوي إزاحة الجنرال من الدرجة الأولى موغورو عن منصب الثامن، فهل ستتبعني؟!]
وبينما كان عاجزًا عن الحراك――،
جمال: [طالما هو أمرٌ منك! إن أردت، يمكنني شق الطريق مباشرةً!]
ومع ذلك، فإن العاصمة الإمبراطورية ستفقد قوة نيران مدفع البلورة السحرية، الذي كان قادرًا على قلب أي وضع حربي.
وابتسم ابتسامة غير مهذبة لكنها جذّابة، ثم أسرع جمال، متجاوزًا سرعة لايدي، منطلقًا إلى قلب مجموعة الحراس الحجريين أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما تقتضي المفارقة، أصبح مدفع البلورة السحرية هذا نابًا موجهًا نحو أبيل نفسه، ولكن طالما كان موجودًا، فهناك احتمال كبير أن وضع الحرب في المعركة الحاسمة للعاصمة الإمبراطورية يمكن أن يُقلب بسهولة.
وأثناء مطاردته له، وبينما كان زيكر يثق في شجاعة جمال، شعر بوخزٍ من الذنب لأخذه معه. ――لكنه سرعان ما تخلّى عن هذا التردّد.
رفع صوته بأعلى ما لديه، فانطلق جواده المحبوب يعدو في ساحة المعركة التي تغيّرت أحداثها بشكل مذهل.
سوف ينجز ما عليه إنجازه، في الموضع الذي يتوجّب عليه فعله فيه.
لذا، في اللحظة التي توهج فيها قمة قصر البلورة، كان زيكر مقتنعًا بأنه قد أنجز المهمة.
وقد طُلِب منه ذلك، بل هو من رغب بتحقيقه بنفسه.
؟؟؟: [――أعرف. أنتما، كليكما، تتصرفان بتهور شديد.]
وما تبقّى――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زيكر: [――يا صاحب الجلالة، أنت حرٌّ في ما تشاء.]
بكل ما للكلمة من معنى، نعم، حرفيًا.
نعم، تزامن ذلك تقريبًا مع الوقت الذي رفع فيه زيكر دعاءه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتعويض عن تلك القوة الهائلة، أصبح وجود بياتريس متشتتًا. حتى لو حاول أحدهم مد أصابعه إلى الضوء الذي يتلاشى كما لو كان يُقشر، لن تعيقهم أصابعهم، بل ستمر عبره.
ضحك الفتى أمام لويس، التي كانت تراقب ذلك من الصف الأمامي وتخرج زفيرًا صغيرًا.
――في قصر الكريستال بالعاصمة الإمبراطورية لوبوغانا، بدأت البلّورات السحرية في قمّته تتوهّج.
△▼△▼△▼△
ثم――،
ممتطيًا جواد الغيلويند، هزّ رأسه رفضًا لنداء الجندي المجاور؛ لم يكن زيكر ليتخلّى عن واجبه.
――في هذه المعركة الحاسمة للعاصمة الإمبراطورية، كان هناك العديد ممن أعادوا تلوين اللوحة التي رسمها ايبل.
حتى إذا حدث ذلك، طالما كان جسد موغورو الحقيقي في قصر البلورة قوياً، فلن يُهزم الرجل الحديدي، موغورو هاغاني، ولن يتم تجاوز القلعة الثالثة.
أحدهم كانت بريسيلا، التي خاضت المعركة في الحصن الأول الذي واجهته يورنا ميشيغوري.
وعند أقدامه، كانت غوغاء من الغولمات الصخرية التي سبق أن قطعها هاينكل في يأسه، والقبضة العملاقة التي سقطت من فوق رؤوسهم كانت كأن بلدةً بأكملها تهوي عليهم.
ارتجّت الأرض عند الاصطدام، حتى شعر هاينكل أن التراب نفسه يسعل من شدة الارتعاش.
وأحدهم أوتو، الذي استخدم بركته الإلهية لاستقصاء تفاصيل المعركة.
وأحدهم غارفيل، الذي تمكّن من سحق كافما إيرولوكس بدل أن يتعادل معه.
قبيل المعركة، من منح زيكر ذلك التوفيق حين زار معسكر الجيش، كانت فتاة رقيقة، عيناها توحيان بخشوعٍ خفي――وكأن نظرتها عايشت من الزمن ما لا يمكن تصوّره، فاستجابت لدعائه بلطف.
وأحدهم إيميليا، التي أغضبت مادلين إيشكارت أكثر مما كان متوقّعًا، مما دفعها لاستدعاء التنين السحابي.
غير أن الحقيقة لم تكن كذلك. فموغورو استغل مظهره الخارجي، إلى جانب السمة الفريدة في شعبه المتمثلة في العزلة عن الآخرين، ليدّعي أنه الرجل الفولاذي، دون أن يكون منهم أصلًا.
ومع أن كل أولئك أضافوا تغيّرات لونية على اللوحة التي رسمها ايبل، فإنها لم تكن أحداثًا تغيّر جوهرها النهائي.
فحتى لو تمّ اختراق أحد الحصون الخمسة في نقاط النجمة التي تُحيط بالعاصمة، فإن النصر لا يزال ممكنًا، حتى إن بقيت الحصون الأخرى في جمود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمال: [أروع ما يكون! سواء نظرت يمينًا أو يسارًا أو أمامي مباشرة، هناك كمٌّ هائل من الأعداء! أشعر بمتعة خرافية!]
لكن السبب الرئيس في أنّ اللوحة لم تتزعزع، رغم ما فعله أولئك الذين غيّروها، كان موغورو هاغاني――لا، بل النيزك الذي يتحكم بقصر الكريستال، قلب إمبراطورية فولاكيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً ما كانت لايدي تُستخدم في الجولات الخفيفة أو الحملات العسكرية، لكنها هذه المرة أحسّت بما في نفس زيكر، فبذلت أقصى اندفاع لها في حياتها.
قصر الكريستال، الذي يُعدّ من أجمل القصور على مستوى العالم، يتكوّن قسمه البلوري من أنقى الأحجار السحرية على الإطلاق، مما جعل القصر نفسه سلاحًا للهجوم على الأعداء.
كل شيء كان من أجل ذلك الهدف، بعد كل شيء، لقد تم رسمه في تلك الصورة.
خرجت هذه الكلمات من فمه في اللحظة التالية مباشرة.
فالمانا المخزّنة في القصر يمكن تمريرها عبر البلورات المنتشرة في أرجائه لتضخيمها، ثم إطلاقها عبر مدفع البلورة السحرية المثبّت في أعلى طوابق قصر الكريستال.
ارتجّت الأرض عند الاصطدام، حتى شعر هاينكل أن التراب نفسه يسعل من شدة الارتعاش.
كانت تلك القوة قادرة على إحداث دمار يكفي لمسح مدينة كبيرة بأكملها، وفي الماضي، عندما تم استخدامها قبل مئات السنين ــ تقول الأساطير إن هدفها كان كارثة عظيمة.
ضحك وقال،
ومنذ ذلك الحين، ظل مدفع البلورة السحرية لقصر البلورة مجرد شيء من الأساطير، ولكن بما أن وجوده الحقيقي أصبح معروفًا، تم صيانته ليصبح قابلًا للاستخدام، لذا تم استعادة التهديد.
كما تقتضي المفارقة، أصبح مدفع البلورة السحرية هذا نابًا موجهًا نحو أبيل نفسه، ولكن طالما كان موجودًا، فهناك احتمال كبير أن وضع الحرب في المعركة الحاسمة للعاصمة الإمبراطورية يمكن أن يُقلب بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذا، بغض النظر عن كل شيء، كان هناك حاجة لإطلاق هذا المدفع البلوري السحري.
ولكن، لم يكن هذا ضربة حاسمة لتغيير وضع الحرب، بل كان جزءًا من الأضرار التي أخذها في اعتباره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان قد أخطأ حين ظن أنه لم يمت. هذا المشهد أوحى له بأنه قد مات فعلًا، ولهذا رأى هذا العالم الغريب.
لذلك ــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زيكر: [――أنا جنرال من الدرجة الثانية في الإمبراطورية، الجبان، زيكر عثمان!!]
أبيل: [ــ هل ستخون وتفرّ، زيكر عثمان؟]
أمام هذا العالم الذي فاق قدرته على الاستيعاب، حاول ذهنه الفرار من الواقع.
كان هذا هو ما سأله أبيل لزيكر، الذي ركب حصانه غاليويند، واتجه نحو ساحة معركة القلعة الثالثة.
كان لزيكر خيار. إدارة المتمردين الذين اختاروا الابتعاد عن معارك القلاع الأخرى، والتجمع في القلعة الثالثة، ورفع معنوياتهم، ومواجهة جسد موغورو الضخم الذي كان يحجب الطريق، كان لديه خيار الفرار من تلك الجبهة الحربية.
تحملت كل الأعباء التي ستُلقى على بياتريس، فقفزت.
ومع ذلك، كان لدى أبيل حدس أنه على الأرجح لن يختار ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل كان ذلك بسبب حذر زيكر كجبان، الذي كان يخشى حتى أدنى احتمال لعدم تحقيق هدفه، أم لأنه كان أحد أفراد الجيش الإمبراطوري الشجاعين والذين يسعون للعدالة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إنه، عند تفكيره فيما يجب عليه إنجازه، تمنّى التوفيق. حتى وإن كان الاحتمال ضئيلًا، أراد أن يتّكل على خرافة.
مهما كان السبب، لم يكن بإمكان أبيل، الذي لم يكن زيكر، أن يتوقع.
رفع صوته بأعلى ما لديه، فانطلق جواده المحبوب يعدو في ساحة المعركة التي تغيّرت أحداثها بشكل مذهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، بغض النظر عن السبب وراء عزيمته، لن يثبط أبيل عزيمته.
لذلك ــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حياة زيكر أو موته كانت حالة لا تؤثر بشكل نهائي على الصورة التي رسمها أبيل.
رد على تلك الكلمات الهمسات العميقة المليئة بالحب، وأيديهم التي كان يجب أن تكون متشابكة أصبحت متشابكة.
ارتفعت خفقة خفيفة لأقدام حصان من نوع “غيلويند” بنيّ اللون، مرّ مسرعًا بجانب هاينكل وهو يضرب الأرض بحوافره. ومع اهتزاز شعره الأحمر في الريح الناتجة عن ذلك الحصان، رفع هاينكل رأسه.
وعند النظر إلى الأمور من منظور واسع، في النهاية، ضمن صورته، حتى حياة أبيل أو موته ــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ؟؟؟: [حسنًا، هل نبدأ؟ ――لنبدأ، يا مصيرًا لا مفر منه.]
؟؟؟: [ــ تقرير من المراقبة! بدأ مدفع البلورة السحرية لقصر البلورة بالعمل!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن، لم يكن هذا ضربة حاسمة لتغيير وضع الحرب، بل كان جزءًا من الأضرار التي أخذها في اعتباره.
أبيل: [ـــــ]
هاينكل: [حمقى.]
؟؟؟: [――أعرف. أنتما، كليكما، تتصرفان بتهور شديد.]
؟؟؟: [هدفه، القلعة الثالثة!!]
وكان أحدهم هو إميليا، التي أغضبت ماديلين إيشارت أكثر مما كان متوقعًا، مما دفعها لاستدعاء التنين السحابي.
كان صوت البوق المتردد في جميع أرجاء الحصن دليلًا على أن هدف أبيل قد تحقق.
هاينكل: [أنتم… كلكم فقدتم عقولكم… يا أنذال! ما الذي أصابكم بحق الجحيم!!]
تم إطلاق مدفع البلورة السحرية عليه. على القلعة الثالثة ــ أي، محو ساحة المعركة لموغورو، الذي تحول إلى السور نفسه، من المرجح أن يمسح المتمردين بضربة واحدة.
مع رشقة من دموعها الكبيرة التي تشتت بحرية في الهواء، ابتعدت لويس بوجهها عن وجهها، وانطلقت نحو المسافة.
ضحك الفتى أمام لويس، التي كانت تراقب ذلك من الصف الأمامي وتخرج زفيرًا صغيرًا.
حتى إذا حدث ذلك، طالما كان جسد موغورو الحقيقي في قصر البلورة قوياً، فلن يُهزم الرجل الحديدي، موغورو هاغاني، ولن يتم تجاوز القلعة الثالثة.
△▼△▼△▼△
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، فإن العاصمة الإمبراطورية ستفقد قوة نيران مدفع البلورة السحرية، الذي كان قادرًا على قلب أي وضع حربي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل شيء كان من أجل ذلك الهدف، بعد كل شيء، لقد تم رسمه في تلك الصورة.
وكان أحدهم هو أوتو، الذي من خلال استخدام حمايته الإلهية، أظهر قدرته على جمع المعلومات حول تفاصيل وضع الحرب.
لذا ــ
ــ ثم، فتحت وأغلقت الفجوة إلى عالم آخر التي ابتلعت حتى الضوء الذي كان سيغير العالم.
ربما كانت هذه الحالة من أكثر الأمور التي تُجسّد المعنى الحرفي للكلمات.
؟؟؟: [ــ هناك شيء غير عادي في خط النار لمدفع البلورة السحرية!!]
ربما حتى إذا كررت بياتريس تلك الفترة مرة أخرى، سيكون من الصعب تخيل أنها كانت تستطيع الاقتراب منها بشكل أفضل.
أبيل: […ماذا؟]
ــ في اللحظة التي نجح فيها خطته، كان ذلك التقرير حادثًا خارجًا تمامًا عن فرضيات أبيل.
لقد بدأ الهجوم من مسافة بعيدة، بأمر من زيكر، فكانت تلك قوة نيران ساحقة متمثلة في رماة شعب شودراك، وكذلك المتمردين الماهرين في الرماية.
ولكن، لم يكن هذا ضربة حاسمة لتغيير وضع الحرب، بل كان جزءًا من الأضرار التي أخذها في اعتباره.
△▼△▼△▼△
قفزت، قفزت، قفزت، قفزت، قفزت، قفزت، قفزت، ثم أخيرًا――،
ــ في هذه المعركة الحاسمة من أجل العاصمة الإمبراطورية، كان هناك عدة أشخاص يلونون الصورة التي رسمها أبيل.
وبينما امتلأت عيناها الزرقاوين الواسعتين بالدموع، صرخت لويس.
فإن شدّت تلك انتباه موغورو، وأحدثت اضطرابًا في سيطرته على الحراس الحجريين، وفوق كل شيء، إن بلغ هجوم زيكر ورفاقه أقدامه، فسيكون هدفهم قد تحقق.
كان أحدهم هو وجود بريسيلا، التي انضمت إلى معركة القلعة الأولى التي واجهتها يورنا ميشيغوري.
وكان أحدهم هو أوتو، الذي من خلال استخدام حمايته الإلهية، أظهر قدرته على جمع المعلومات حول تفاصيل وضع الحرب.
وبعد كل ما مرّ به، بدأ يكره نفسه لأنه شعر بالقلق على فقدان سيفه.
كانت، حرفيًا، رؤية شكل الطفلة الصغيرة وهي تتلاشى تدريجيًا. وكأنها تنكر ذلك، احتضنت لويس الفتاة، بياتريس، لكن ذلك لم يُجدِ نفعًا.
وكان أحدهم هو غارفييل، الذي بدلاً من أن يكون في حالة جمود مع كافما إيرولوكس، تمكن من سحقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إنه، عند تفكيره فيما يجب عليه إنجازه، تمنّى التوفيق. حتى وإن كان الاحتمال ضئيلًا، أراد أن يتّكل على خرافة.
ومن بينهم، كان شعب “الشودراك”، الذين قاتل هاينكل بجانبهم.
وكان أحدهم هو إميليا، التي أغضبت ماديلين إيشارت أكثر مما كان متوقعًا، مما دفعها لاستدعاء التنين السحابي.
ثم ــ
لو لم يكن زيكر من سلالة عسكرية، واضطر لبدء مسيرته كجندي بسيط كغيره، لما وجد لنفسه موطئ قدم في الحياة، وهو الذي يفتقر للبراعة في القتال.
؟؟؟: [ــ مستحيل.]
――كل منهم يحمل شعلة حمراء في إحدى عينيه، تحمل حماسة مشتعلة لا تخبو.
في المسافة، وراء جدران مدينة موغورو هاغاني الضخمة المتلوية، كان يقع قصر البلورة، قلب العاصمة الإمبراطورية المحبوبة ورمز سلطة إمبراطورية فولاكيا.
على قمة تلك القصر الجميل، كان عدد قليل فقط من الناس يعرفون عن تلك الأسلحة، وفي الواقع، حتى الجنرال لم يعرف بوجود مدفع البلورة السحرية حتى سمع عنه من أبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو أنها تتناثر في الهواء، كان جسم بياتريس على وشك التحول إلى ضوء.
بالطبع، كانت ستواجه نفس العجز مرة أخرى، وهي تشاهدهم يذهبون إلى موتهم.
خاطر زيكر عثمان بحياته ليجعلهم يخطئون في إطلاق تلك الضربة الثمينة لهذا السلاح الحاسم، الذي إذا تم إطلاقه، كان سيشق الأفق ويغير مجرى المعركة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ــ في هذه المعركة الحاسمة من أجل العاصمة الإمبراطورية، كان هناك عدة أشخاص يلونون الصورة التي رسمها أبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف ينجز ما عليه إنجازه، في الموضع الذي يتوجّب عليه فعله فيه.
ركب حصانه المحبوب عبر الجبهات الأمامية، وناشد بصوت عالٍ أنهم لديهم الفرصة للفوز بالمعركة، وفي حين كان يعزز من معنويات المتمردين، طلب دعمهم لتركز مدفع البلورة السحرية عليهم.
كل هذا من أجل إيهامهم أن هذه هي الفرصة المثالية لإجراء تغيير حاسم في المعركة.
△▼△▼△▼△
ــ ثم، فتحت وأغلقت الفجوة إلى عالم آخر التي ابتلعت حتى الضوء الذي كان سيغير العالم.
لذا، في اللحظة التي توهج فيها قمة قصر البلورة، كان زيكر مقتنعًا بأنه قد أنجز المهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو أنها تتناثر في الهواء، كان جسم بياتريس على وشك التحول إلى ضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتفخت رئتاه، اللتان كانت قد فرغتا من الهواء لأقصى حد، وأيقظ الألم وعي هاينكل من جديد.
كانت عقله مليئة بصور والدته، وأخواته الأكبر سنًا، وأخواته الأصغر، النساء اللاتي كنَّ أساس تشكيل نفسه، حتى ابتسم من مدى تشابه ذلك معه.
وهناك في نهاية هذا الاتجاه――،
زيكر: [――أنا جنرال من الدرجة الثانية في الإمبراطورية، الجبان، زيكر عثمان!!]
دعاء جميل للغاية لا ينبغي أن يموت في حضن المرء، وفاة كان من المفترض أن تأتي بسلام، ولكن تم استبدالها بالدهشة أمام عيني زيكر الواسعتين.
وفي هذه الحالة، كانت بياتريس مستعدة للرد على تلك الأفعال.
بسبب ــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زيكر: [لا تقل سخافات! لا يوجد طريق للانسحاب! ولا مكان للتراجع! سأتقدّم للأمام أيضًا!!]
زيكر: [ــ الآنسة بياتريس؟]
صرخت لويس محاولًة إنكار الوضع أمام عينيها.
△▼△▼△▼△
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلقّى الغطاء من نساء جميلات ومتحمسات، ومضى في طريقه. ومع ترتيب تشكيلهنّ القتالي، بدا كل شيء مثاليًا حدّ اللاواقعية، فقبض زيكر على أسنانه بشدة.
بياتريس: [كنت أعرف أن هذا هو ما سيحدث، في الواقع.]
هاينكل: [أنتم… كلكم فقدتم عقولكم… يا أنذال! ما الذي أصابكم بحق الجحيم!!]
وهناك في نهاية هذا الاتجاه――،
تمتمت بياتريس لنفسها أثناء سقوطها الحر، فستانها وشعرها الطويل المتجعد يرفرف في الهواء.
هاينكل: [سيفي…؟]
عندما واجهت زيكر، الذي جاء إلى خيمة معسكر بياتريس وآخرين ليطلب بركتها كمحاربة، كان لدى بياتريس شعور داخلي أنه كان ينوي الموت.
وقد طُلِب منه ذلك، بل هو من رغب بتحقيقه بنفسه.
قبل أربعمائة عام، في تلك الفترة من الحروب المستمرة، كان هناك العديد ممن لديهم نفس النظرة في أعينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ذلك الوقت، لم تتمكن بياتريس من الوصول إليهم. بعضهم لم يرغبوا أن يتم الوصول إليهم، وبعضهم لم يعرفوا كيف يمكن الوصول إليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الاضطراب في قلبه بدا وكأنه تجسيدٌ لنفسه المترددة.
ربما حتى إذا كررت بياتريس تلك الفترة مرة أخرى، سيكون من الصعب تخيل أنها كانت تستطيع الاقتراب منها بشكل أفضل.
المرأة الشجاعة ذات الشعر القرمزي، التي قدمت نفسها باسم بريسيلا بارييل، شاركت بشجاعة في هذا التمرّد. والسيف الذي رافقها في المعركة، لم يكن على الأرجح من رعايا إمبراطورية فولاكيا أصلًا.
بالطبع، كانت ستواجه نفس العجز مرة أخرى، وهي تشاهدهم يذهبون إلى موتهم.
صرخت، صرخت، رغم أن الصراخ لم يفيد، صرخت بيأس.
لكن ذلك هو ــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بياتريس: [ــ لا سبب للقيام بنفس الشيء هنا اليوم، على ما أعتقد.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التي تمتمت فيها بهذه الكلمات، توهجت قمة القصر الجميل، الذي كان مرئيًا من مسافة، بضوء ساطع للغاية لدرجة أنه كان قادرًا على تحويل شكل العالم، موجهًا نحو المتمردين الذين كانوا يدفعون للأمام على الأرض في خط مستقيم.
؟؟؟: [آه، أوه!]
حتى إذا حدث ذلك، طالما كان جسد موغورو الحقيقي في قصر البلورة قوياً، فلن يُهزم الرجل الحديدي، موغورو هاغاني، ولن يتم تجاوز القلعة الثالثة.
بنمطها المميز، كانت عيون بياتريس تواجه الأمام، وكان هناك فتاة صغيرة تمسك بأكتاف بياتريس الرفيعة من خلفها كما لو كانت تمسك بها بإحكام.
ارتفعت خفقة خفيفة لأقدام حصان من نوع “غيلويند” بنيّ اللون، مرّ مسرعًا بجانب هاينكل وهو يضرب الأرض بحوافره. ومع اهتزاز شعره الأحمر في الريح الناتجة عن ذلك الحصان، رفع هاينكل رأسه.
△▼△▼△▼△
لم تغفر بياتريس للفتاة الصغيرة ذات الشعر الذهبي والعينين الزرقاوين.
وقد جُمعت من الحفر الصخرية في الطريق إلى العاصمة الإمبراطورية، ومن المنحدرات المنهارة من الجبال الحادة.
كان صحيحًا أن تصرفاتها، التي كانت غير معروفة لها، قد جعلت العديد من الناس بائسين.
؟؟؟: [ــ مستحيل.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط، فقدت الاحتمالية بأن حالة تلك المعارك ستتجه بشكل كبير إلى غير صالحهم.
ولكن مع ذلك، لهذه اللحظة فقط، فكرت بياتريس.
أبيل: [ـــــ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ــ
لهذه اللحظة فقط، آمنت بشعور آخر غير “سذاجة” ناتسكي سوبارو.
كما ظن، لم يكن بوسعه ذلك. لم يستطع فعلها، لم يستطع، لم يستطع، لم يكن هناك ما يستطيع فعله.
بياتريس: [ـــــ]
ثم، قفزت نحو تلك المسافة.
بياتريس والفتاة الصغيرة ــ لويس كانتا عاليتين في السماء، أعلى حتى من جدران المدينة.
وأثناء مطاردته له، وبينما كان زيكر يثق في شجاعة جمال، شعر بوخزٍ من الذنب لأخذه معه. ――لكنه سرعان ما تخلّى عن هذا التردّد.
وأحدهم إيميليا، التي أغضبت مادلين إيشكارت أكثر مما كان متوقّعًا، مما دفعها لاستدعاء التنين السحابي.
بعد سلسلة من “التنقلات القصيرة”، كما لو لم يكن هناك وسيلة أخرى، جلبت لويس بياتريس إلى هذا المكان لإثبات جدارتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استرخى شفتا بياتريس فجأة بينما كانت وجوه رفقائها المحبين تظهر أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لزيكر خيار. إدارة المتمردين الذين اختاروا الابتعاد عن معارك القلاع الأخرى، والتجمع في القلعة الثالثة، ورفع معنوياتهم، ومواجهة جسد موغورو الضخم الذي كان يحجب الطريق، كان لديه خيار الفرار من تلك الجبهة الحربية.
الآن، أظهرت لويس جدارتها.
عندما تجاوز السيف الأحمر الجاثي على الأرض، المتدلّي الرأس وكأن روحه القتالية قد انهارت، ما خطر في ذهن زيكر عثمان كان تعاطفًا نابعًا من انسجامه مع المسار الطبيعي للحياة.
وفي هذه الحالة، كانت بياتريس مستعدة للرد على تلك الأفعال.
بياتريس: [بيتي يمكنها أن ترى فقط وجوه الجميع الغاضبة، في الواقع.]
أحد الجنرالات التسعة المقدسين، الرجل الفولاذي، موغورو هاغاني.
غاضبون، أو ربما قلقون، ولكن في النهاية، لا يزالون غاضبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استرخى شفتا بياتريس فجأة بينما كانت وجوه رفقائها المحبين تظهر أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لزيكر خيار. إدارة المتمردين الذين اختاروا الابتعاد عن معارك القلاع الأخرى، والتجمع في القلعة الثالثة، ورفع معنوياتهم، ومواجهة جسد موغورو الضخم الذي كان يحجب الطريق، كان لديه خيار الفرار من تلك الجبهة الحربية.
أُسر في سقوط المدينة الحصينة، وبعدها، وبسبب ولائه الشديد للإمبراطور فينسنت فولاكيا، ضُمّ إلى قوات زيكر بصفته مبارزًا.
ولكن، لم يكن هناك خيار آخر سوى القيام بذلك. لأن بياتريس كانت ــ
فإن شدّت تلك انتباه موغورو، وأحدثت اضطرابًا في سيطرته على الحراس الحجريين، وفوق كل شيء، إن بلغ هجوم زيكر ورفاقه أقدامه، فسيكون هدفهم قد تحقق.
تم إطلاق مدفع البلورة السحرية عليه. على القلعة الثالثة ــ أي، محو ساحة المعركة لموغورو، الذي تحول إلى السور نفسه، من المرجح أن يمسح المتمردين بضربة واحدة.
بياتريس: [بيتي هي شريكة سوبارو، على ما أعتقد.]
مع رشقة من دموعها الكبيرة التي تشتت بحرية في الهواء، ابتعدت لويس بوجهها عن وجهها، وانطلقت نحو المسافة.
في اللحظة التي تمتمت فيها بهذه الكلمات، توهجت قمة القصر الجميل، الذي كان مرئيًا من مسافة، بضوء ساطع للغاية لدرجة أنه كان قادرًا على تحويل شكل العالم، موجهًا نحو المتمردين الذين كانوا يدفعون للأمام على الأرض في خط مستقيم.
فالمانا المخزّنة في القصر يمكن تمريرها عبر البلورات المنتشرة في أرجائه لتضخيمها، ثم إطلاقها عبر مدفع البلورة السحرية المثبّت في أعلى طوابق قصر الكريستال.
لو لم يكن زيكر من سلالة عسكرية، واضطر لبدء مسيرته كجندي بسيط كغيره، لما وجد لنفسه موطئ قدم في الحياة، وهو الذي يفتقر للبراعة في القتال.
زيكر ورجاله، الذين كانوا يقودون الهجوم، سيلتهمهم الطلقة التي ستكون مدمرة جدًا لهم. مقاطعةً لخط النار مع لويس، ضمت بياتريس يديها معًا أمام صدرها.
الجميع: [أوووووووه――!!]
ثم ــ
أدار رأسه، وبينما تهتز رؤيته إلى جانب أذنيه اللتين كانتا تطنّان، رأى سيفه مغروزًا في الأرض على مسافة قريبة، وتنهد بعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بياتريس: [ــ الشمّاك.]
ــ ثم، فتحت وأغلقت الفجوة إلى عالم آخر التي ابتلعت حتى الضوء الذي كان سيغير العالم.
△▼△▼△▼△
ــ ثم، فتحت وأغلقت الفجوة إلى عالم آخر التي ابتلعت حتى الضوء الذي كان سيغير العالم.
كم كان هناك من يستطيع أن يدرك جيدا ما حدث في تلك اللحظة؟
ثم――،
تلقّت هذا العناق، الذي كان ظاهرًا مليئًا بالحب، اهتزت جفون الفتاة التي أنجزت مهمة عظيمة، واهتزت عيناها ببطء.
في الحقيقة، إذا كانت الأمور قد سارت كما رسمها أبيل، لكانت الأضرار هائلة، حتى وإن كانت ضمن نطاق ما كان متوقعًا، التأثير الذي كان سيحدث على أولئك الذين كانوا يقاتلون في القلاع الأخرى كان لا يمكن قياسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاينكل: [أنا حقًا…]
تلقّت هذا العناق، الذي كان ظاهرًا مليئًا بالحب، اهتزت جفون الفتاة التي أنجزت مهمة عظيمة، واهتزت عيناها ببطء.
ومع ذلك، لم يكن مدفع البلورة السحرية قد أطلق الأضرار التي كان من المفترض أن يطلقها، واستمر زيكر عثمان، الذي كان مستعدًا للتضحية بنفسه، في القتال بكل تلك الحيوية وبدأ في محاربة جحافل التماثيل الحجرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ــ
أبيل: [ــ هل ستخون وتفرّ، زيكر عثمان؟]
استمرار هبوط التنين السحابي ميزوريا ومعركة إميليا مع ماديلين التي كانت قد جلبت التنين استمرت، وكانت مهارات الرجل العجوز الشرير أولبارت تضيق الخناق على غارفييل.
يورنا، الفاتنة، وبريسلا، الأم وابنتها، تم دفعهما إلى معركة عنيفة بواسطة اراكيا، آكلة الأرواح، التي قررت أن تهز كل شيء لتحقيق أهدافها الخاصة. أُوتو وبيترا، اللذان كانا يخططان لإرساء السيطرة على ساحة المعركة، وفي الواقع حققا ذلك جزئيًا، واجها الشر مع ميديوم.
مهما كان السبب، لم يكن بإمكان أبيل، الذي لم يكن زيكر، أن يتوقع.
وأحدهم إيميليا، التي أغضبت مادلين إيشكارت أكثر مما كان متوقّعًا، مما دفعها لاستدعاء التنين السحابي.
لم يكن هناك تأثير كبير على حالة تلك المعارك.
وفي هذه الحالة، كانت بياتريس مستعدة للرد على تلك الأفعال.
فقط، فقدت الاحتمالية بأن حالة تلك المعارك ستتجه بشكل كبير إلى غير صالحهم.
زيكر: [آه، بالفعل إنه أمر رائع. إنها كرامة الجندي الإمبراطوري. ومن هنا، أنوي إزاحة الجنرال من الدرجة الأولى موغورو عن منصب الثامن، فهل ستتبعني؟!]
مقابل هذا الإنجاز الهائل――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لويس: [آه! آهو! آو!]
تلاشت وجود الطفلة الصغيرة في أحضان لويس وهي تطير في الهواء في عناق ضيق.
ضحك وقال،
كانت، حرفيًا، رؤية شكل الطفلة الصغيرة وهي تتلاشى تدريجيًا. وكأنها تنكر ذلك، احتضنت لويس الفتاة، بياتريس، لكن ذلك لم يُجدِ نفعًا.
لم تغفر بياتريس للفتاة الصغيرة ذات الشعر الذهبي والعينين الزرقاوين.
كما لو أنها تتناثر في الهواء، كان جسم بياتريس على وشك التحول إلى ضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لويس: [آه! آآه، آآآه!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه أحد التسعة المرعبين في هذه الإمبراطورية، وما رآه هاينكل جعل جسده وروحه يؤكدان هذه الحقيقة.
صرخت لويس محاولًة إنكار الوضع أمام عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أحدهم كانت بريسيلا، التي خاضت المعركة في الحصن الأول الذي واجهته يورنا ميشيغوري.
لكن لا شيء من الندب والصرخات يمكنه إيقاف انهيار وجود بياتريس.
وعلى الجانب الآخر من الجندي، ظهرت شخصية تساوي سرعة جواد الغيلويند في الاندفاع. كان يرتدي رقعة عين، ويحمل سيفين――جمال أوريلي.
من أجل إنقاذ حياة الكثيرين، أطلقت ضوء الدمار الذي تم تحريره إلى ما وراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ــ
كتعويض عن تلك القوة الهائلة، أصبح وجود بياتريس متشتتًا. حتى لو حاول أحدهم مد أصابعه إلى الضوء الذي يتلاشى كما لو كان يُقشر، لن تعيقهم أصابعهم، بل ستمر عبره.
لويس: [آه…!!]
وبينما امتلأت عيناها الزرقاوين الواسعتين بالدموع، صرخت لويس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخت لويس محاولًة إنكار الوضع أمام عينيها.
صرخت، صرخت، رغم أن الصراخ لم يفيد، صرخت بيأس.
لم يكن هناك شيء آخر يمكنها فعله، ولم تجد شيئًا آخر يمكنها فعله، فصرخت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعليه، فإن صعود موغورو إلى قمة الإمبراطورية بمنصب “الجنرال من الدرجة الأولى”، إلى جانب كونه معروفًا بأنه أكثر سهولة في التواصل من بقية الجنرالات الإلهيين الذين يكتنفهم الخلل، جعله يُعتبر مهرطقًا بين قومه من الفولاذيين.
هو نفسه اعترف بضعف مهاراته القتالية، ومن وجهة نظر هاينكل، كان من الصعب احتساب قدرته القتالية الفردية، ولكنه تجاوز هاينكل.
وهكذا، صرخت بشكل محموم وبدأت تردد وتفجر مشاعرها――.
كان هناك، في أحضان الفتى ذي الشعر الأسود الذي كان هناك، حيث كان يحتضنها برفق، ومليئًا بالحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بياتريس: [――لقد تركتني قلقة جدًا، في الواقع.]
لويس: [――آ؟]
هاينكل: [حمقى.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع رشقة من دموعها الكبيرة التي تشتت بحرية في الهواء، ابتعدت لويس بوجهها عن وجهها، وانطلقت نحو المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهي تحتضن بياتريس في ذراعيها، لم تنظر إلى الطفلة التي كانت على وشك الاختفاء، ولا إلى السماء التي تحولت إلى اللون الأبيض، ولا إلى السماء التي أصبحت حمراء، ولا إلى الأرض حيث كان العديد من الناس يصرخون بالغضب، بل في تلك اللحظة، متجاهلة كل ما شكّل ساحة المعركة، نظرت إلى المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف ينجز ما عليه إنجازه، في الموضع الذي يتوجّب عليه فعله فيه.
ثم، قفزت نحو تلك المسافة.
لويس: [أو――]
كان صخرة ضخمة تُشبه منزلًا تمر فوقه بسرعة مذهلة، بل لم تكن واحدة أو اثنتين فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الهواء، كانت المسافة التي يمكنها القفز إليها في كل مرة حوالي عشرة أمتار؛ كان استخدامها مرارًا وتكرارًا يشكل عبئًا على أعضائها، كما لو كانت تُضغط، لكنها لم تهتم.
المرأة الشجاعة ذات الشعر القرمزي، التي قدمت نفسها باسم بريسيلا بارييل، شاركت بشجاعة في هذا التمرّد. والسيف الذي رافقها في المعركة، لم يكن على الأرجح من رعايا إمبراطورية فولاكيا أصلًا.
وأثناء مطاردته له، وبينما كان زيكر يثق في شجاعة جمال، شعر بوخزٍ من الذنب لأخذه معه. ――لكنه سرعان ما تخلّى عن هذا التردّد.
تحملت كل الأعباء التي ستُلقى على بياتريس، فقفزت.
وهي تحتضن بياتريس في ذراعيها، لم تنظر إلى الطفلة التي كانت على وشك الاختفاء، ولا إلى السماء التي تحولت إلى اللون الأبيض، ولا إلى السماء التي أصبحت حمراء، ولا إلى الأرض حيث كان العديد من الناس يصرخون بالغضب، بل في تلك اللحظة، متجاهلة كل ما شكّل ساحة المعركة، نظرت إلى المسافة.
قفزت، قفزت، قفزت، قفزت، قفزت، قفزت، قفزت، ثم أخيرًا――،
ومع ازدياد أسباب كراهيته لنفسه، انتزع هاينكل وعيه من غياهب العاطفة الحقيرة.
لويس: [――――]
ربما كانت هذه الحالة من أكثر الأمور التي تُجسّد المعنى الحرفي للكلمات.
عاد وعيه المقطوع، وأول ما شعر به كان صلابة الأرض تحت ظهره الكبير―― كانت الأرض، بعد أن قُذف في السماء، جسده الذي كان يُفترض أنه يطير، استقر فوق التراب.
عند وصولها إلى الأرض، سقطت لويس إلى الأمام كما لو كانت تنحني. متجاهلة الخمول العام في جسدها، رفعت الطفلة الصغيرة الخفيفة للغاية في ذراعيها أمامها.
من حوله، بينما كان رأسه منكسًا برخاوة، كانت ألسنة اللهب، والتنين، والجيش العظيم يزلزلون العالم. أكان حقًا ذنبًا بهذه الفداحة ألّا يقاتل ضد كل ذلك؟
ممتطيًا جواد الغيلويند، هزّ رأسه رفضًا لنداء الجندي المجاور؛ لم يكن زيكر ليتخلّى عن واجبه.
بياتريس، التي كان وجودها يصبح أرق وأرق، وضعتها أمامها.
المرأة الشجاعة ذات الشعر القرمزي، التي قدمت نفسها باسم بريسيلا بارييل، شاركت بشجاعة في هذا التمرّد. والسيف الذي رافقها في المعركة، لم يكن على الأرجح من رعايا إمبراطورية فولاكيا أصلًا.
ثم――،
أُلقي به في الهواء من شدة ضربة اجتاحت جسده بالكامل، والتقت عيناه بكائن بالغ القوة.
لويس: [واو…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا المكان، نهض الجدار على ركبتيه واتخذ شكلًا غوليًا، مستعملًا أحجار الأراضي الزراعية كأطراف وجذع، في دفاع لا يُصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
؟؟؟: [――أعرف. أنتما، كليكما، تتصرفان بتهور شديد.]
؟؟؟: [ــ هناك شيء غير عادي في خط النار لمدفع البلورة السحرية!!]
ثم، فجأة، سُمع تنهيدة بدا وكأنها ضحكة مريرة، وتم انتزاع الفتاة من ذراعيها الممدودتين. ――لا، لم تُؤخذ منها. بل كانت مُحتضنة بلطف.
ثم، تم احتضان جسد بياتريس أمام عيني لويس التي كانت على ركبتيها.
رفع عينيه للسماء، وصرخ حين رأى مصدر الظل.
كان هناك، في أحضان الفتى ذي الشعر الأسود الذي كان هناك، حيث كان يحتضنها برفق، ومليئًا بالحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجّت الأرض عند الاصطدام، حتى شعر هاينكل أن التراب نفسه يسعل من شدة الارتعاش.
تلقّت هذا العناق، الذي كان ظاهرًا مليئًا بالحب، اهتزت جفون الفتاة التي أنجزت مهمة عظيمة، واهتزت عيناها ببطء.
ارتفعت خفقة خفيفة لأقدام حصان من نوع “غيلويند” بنيّ اللون، مرّ مسرعًا بجانب هاينكل وهو يضرب الأرض بحوافره. ومع اهتزاز شعره الأحمر في الريح الناتجة عن ذلك الحصان، رفع هاينكل رأسه.
ثم، بدأت عيناها، ذات الشكل المميز، تومضان――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج صوته هذه المرة بوضوح أكبر، مشبعًا بالمشاعر.
بياتريس: [――لقد تركتني قلقة جدًا، في الواقع.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع وزنه على مقبض السيف المغروز في الأرض، وعضّ على أسنانه وهو يحثّ ركبتيه المرتجفتين. ما الذي أصاب الجميع؟ لم يكن قادرًا على فهم طريقة تفكيرهم.
؟؟؟: [نعم، أنا أحبك أيضًا.]
؟؟؟: [――هه.]
لويس: [――آ؟]
رد على تلك الكلمات الهمسات العميقة المليئة بالحب، وأيديهم التي كان يجب أن تكون متشابكة أصبحت متشابكة.
ضحك الفتى أمام لويس، التي كانت تراقب ذلك من الصف الأمامي وتخرج زفيرًا صغيرًا.
تلقّت هذا العناق، الذي كان ظاهرًا مليئًا بالحب، اهتزت جفون الفتاة التي أنجزت مهمة عظيمة، واهتزت عيناها ببطء.
ضحك وقال،
△▼△▼△▼△
كان من يتلقى تلك الضربات المتكررة صرحًا ضخمًا――جدارٌ قائم بحد ذاته.
؟؟؟: [حسنًا، هل نبدأ؟ ――لنبدأ، يا مصيرًا لا مفر منه.]
أُلقي به في الهواء من شدة ضربة اجتاحت جسده بالكامل، والتقت عيناه بكائن بالغ القوة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
