You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 90

90 - مهد الجحيم.

90 - مهد الجحيم.

1111111111

؟؟؟: [――لا شك في الأمر! في المقدمة، الحصن الأول تتولاه صاحبة الترتيب الثاني، أراكيّا!!]

يمكن أن يُسجن في دوامة شك أبدية: “من أنا؟”

 

ولهذا، فإن جميع من سبقوه في امتلاك هذه الحماية لقوا حتفهم مبكرًا.

؟؟؟: [ويُفترض أن الحصن الثاني تحت إمرة صاحبة الترتيب التاسع، ماديلين إشارت! سرب من التنانين الطائرة يحوم فوق المكان!]

وفي ردها على كلماته، وضعت إميليا يدها على صدرها بثبات، واختارت طريقها.

 

 

؟؟؟: [الحارس المسؤول عن الحصن الثالث لا يزال مجهولًا!]

عاصفة من الأصوات، الأصوات، الأصوات انهمرت عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ضحك أوتو ردًا على جوابها السريع، وقال: [حسنًا، إذًا.] ثم فتح القنوات ليغوص من جديد في مهد الجحيم.

؟؟؟: [كذلك، لم يتم تأكيد هوية الحارس المسؤول عن الحصن الرابع! غير قادرين على التأكيد!]

آبِل: [إما أنه تعمّد تفويت الفرصة، أو أنه لم يرغب في المخاطرة باضطراب القوة نتيجة ارتفاع المعنويات. في كلا الحالتين، هو من سيحرّك الخيوط.]

 

ثم وضعت المنديل على وجهه ومسحت الدم.

؟؟؟: [الحصن الخامس، ذلك الهجوم الصاخب… ليس جنرالًا من الدرجة الأولى! بل هو جنرال من الدرجة الثانية! كافما إيرولوكس!]

لن يكون الأمر متعلقًا بأعلى أو أسفل، يمين أو يسار، أو بالعمق، بل بكل شيء حرفيًا.

 

أوتو: [――――]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تقارير أوضاع المعركة تتوالى بصوتٍ عالٍ، يكاد يكون صراخًا غاضبًا أو صرخةً من الفزع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كان الجنود المكلفون بدور المراقبة بعيدة المدى قد اتخذوا مواقع مرتفعة قدر الإمكان، وعيونهم محتقنة بالدم وهم يحاولون جاهدين رصد أكبر قدر من المعلومات من مشهد العاصمة الإمبراطورية لوبوغانا المهيب أمامهم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لقد بدأت المعركة الحاسمة من أجل العاصمة الإمبراطورية أخيرًا. وإذا اعتُبر الفرق في عدد الجنود هو العامل الحاسم، فإن القوة العسكرية للقوات المتمردة تكاد تبلغ ضعفي قوة الجيش النظامي للعاصمة. ولو اندفعت كل هذه القوات دفعةً واحدة إلى السهول واصطدمت وجهًا لوجه، لكان من الواضح من سيفوز في هذه المعركة――.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

؟؟؟: [لم أكن أريد أبدًا أن أكون في صف المهاجمين ضد لوبوغانا، العاصمة الإمبراطورية الحصينة.]

لكن يبدو أن هذا التصوّر لم يُصب كبد الحقيقة هذه المرة.

 

لقد كان ذلك ثمرة الثقة والإنجازات التي بناها غوز رالفون، والحقيقة أنه لو لجأ العدو إلى هذه الخطة، لوجب إعادة تقييم قوة الجيش النظامي.

وهو يهز تسريحته المميزة يمينًا ويسارًا، عقد زيكر عثمان حاجبيه وهو يدوّن أوضاع المعركة المبلّغ عنها على خريطة نشرها في مركز القيادة المؤقت.

 

 

بيترا: [أعتقد أنني قادرة على تقديم المساعدة بشكل لائق. على سبيل المثال…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بصفته جنرالًا من الدرجة الثانية في الإمبراطورية، كان يؤدي واجبه كقائد عسكري ولا يزال يتمتع بولاء عالٍ لفولاكيا، لذا يمكن القول إن العاصمة الإمبراطورية كانت الدرع الذي يحمي القلب الذي وجب عليه حمايته.

آبِل: [هذا بالكاد يُعد دليلاً. علاوة على ذلك، أخوك وتلك الفتاة لا يشكلان أهمية استراتيجية تُذكر في الوضع الحالي. لا تخلطي أولوياتنا.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يكن ليتصور نفسه أبدًا في موقف يضطر فيه للاستيلاء على العاصمة الإمبراطورية والقضاء على الكائن الذي، بشكل معوج، يطلق على نفسه لقب الإمبراطور الجالس على العرش.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن خلال يديها الصغيرتين، استطاع أن يشعر بما كانت تحاول قوله.

؟؟؟: [لكن الوضع، مع ذلك، لن ينتظر حتى تتوقف عن شكواك المتواصلة. ――بل، ليس أنت وحدك. فالوقت يمر على الجميع بشكل متساوٍ.]

خفضت حاجبيها، وأمالت ميديوم رأسها غير عابئة بقيمتها في هذا السياق. أو ربما كانت قد شجّعت بتقييمها لنفسها؟ آبِل سرعان ما تجاهل ذلك كفكرة مبالغ فيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

زيكر: [آبِل-دونو…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

أوتو: [――――]

آبِل: [عُد إلى حالة المعركة. احصل على التقارير من المراقبين البعيدين. ينبغي إعطاء الأولوية للحصنين الثالث والرابع… مهما كان الأمر تافهًا. علينا التعرف على الحراس هناك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زيكر: [حالًا! شددوا المراقبة البعيدة على الحصنين الثالث والرابع! لا شك أن جنرالًا من الدرجة الأولى في ساحة المعركة!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ميديوم: [لكن لا شيء أهم لي من أخي وأصدقائي!]

أومأ زيكر برأسه وأمر أحد تابعيه القريبين، مما تسبب في اضطراب الأجواء بسرعة مذهلة.

 

 

أصحاب هذه الحماية يمكنهم التواصل مع كل ما حولهم، لكنهم يخاطرون بالعزلة عن الجميع بالمقابل. وكان هذا سببًا رئيسيًا في شعورهم الدائم بعدم الانتماء.

وفيما كان يتذوق الهواء الجاف على بشرته، ضيّق آبِل عينيه من خلف قناع الأوني وهو يحدّق في العاصمة الإمبراطورية البعيدة، خارج مركز القيادة المغطى بالقماش، حيث تحمي أسوارها النجمية المدينة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تنهدت بيترا قليلًا وهي تنظر إليه، وقالت:

كما ذُكر سابقًا، فإن من حيث القوة العسكرية، فالمتمردون يتفوقون عددًا على الجيش النظامي.

 

 

 

ومع ذلك، فإن المتمردين المجتمعين يفتقرون إلى التنسيق، فهم غوغاء اندفعوا على عجل، ربما حتى لا يُحرموا من المجد والإنجازات العسكرية.

زيكر: […لا أريد أن أفكر في هذا. لو كنت أجهل حقيقة ما يجري هناك، لكنت رفعت سيفي من أجل الجنرال غوز حتى لو كلّفني ذلك حياتي.]

 

اتسعت عينا آبِل قليلًا عند سماع ما خرج من فم ميديوم. غير أن هذا التفاعل تبدد على الفور برمشة عين، وتلاشى في زفرة صامتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفوق هذا، فإن العدو الذي كان عليهم مهاجمته كان محصورًا في أعمق جزء من العاصمة الإمبراطورية، مما أضفى على المشهد صلابة ومنعة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: [قد يدرك غارفيل هذا، أو لا يدركه.]

كما نوقش حين الاستيلاء على مدينة القلعة غوارال، فإن بعض الآراء كانت ترى أنه في الحالات التي يكون فيها المهاجم بصدد هزيمة المدافع، فإن الأمر إن اقتصر على القوة العسكرية وحدها، فسيحتاج إلى ثلاثة أضعاف عدد الرجال.

 

 

 

ونظرًا لأن تدابير الدفاع عن العاصمة الإمبراطورية كانت تفوق تلك التي في غوارال، فإن الفرق كان أكثر وضوحًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وفوق كل ذلك――،

 

 

 

آبِل: [――الكيانات التي تخلّ بتوازن القوى العسكرية أكثر من غيرها هي أولئك الأقوياء الذين يعادل الواحد منهم ألف رجل.]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زيكر: [إنها معركة فاصلة من أجل الدفاع عن العاصمة الإمبراطورية. وعلى الرغم من أن القتال بدأ أبكر من المتوقع، كم من الجنرالات التسعة الإلهيين قد تم استدعاؤهم؟]

ضحك أوتو بينما كانت تضغط على أنفه لتُخرج الدم المتجمّع.

 

 

فحتى لو وُصف المتمردون بأنهم غوغاء، فإن صدمةً مفاجئة قد تُعيد إليهم رشدهم وتجعلهم ينصتون. وإذا حدث ذلك، فيمكن حينها دمجهم في الخطط وصياغة التكتيكات.

 

 

 

أي، إن كانت تلك الصدمة مجرد نداء استيقاظ وليست شيئًا يُغلق أعينهم إلى الأبد――وهذا أمر يصعب تحققه في مواجهة “الجنرالات التسعة الإلهيين”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ثم وضعت المنديل على وجهه ومسحت الدم.

آبِل: [على الأقل، أراكيّا، وماديلين إشارت، وموغورو هاغاني سيكونون في الساحة. أما كافما إيرولوكس، فرغم كونه جنرالًا من الدرجة الثانية، إلا أن كفاءته تعادِل الدرجة الأولى، وأولبارت دانكلكن قد يرفض المشاركة بسبب إصابة ذراعه، لكن هذا غير مرجح.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما يفعل الناس حين ينتقون الأصوات في مكان مزدحم أو حفلة ليتابعوا فقط من يتحدث عن مواضيع تهمهم.

 

 

زيكر: [لن يشارك الجنرال غوز من الدرجة الأولى ولا الجنرال غروفي من الدرجة الأولى؟ هل هذه هي توقعاتك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تقارير أوضاع المعركة تتوالى بصوتٍ عالٍ، يكاد يكون صراخًا غاضبًا أو صرخةً من الفزع.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آبِل: [غوز رالفون قد يكون حيًّا وقد لا يكون، أما غروفي غامليت فقد تم استدعاؤه من الغرب أو لم يُستدعَ، لكنه من الصعب تحريكه. حالة الغموض في تحركات الغرب ليست من صنعنا ولا من صنعهم. ――لكن رائحتها مشبوهة.]

من بين عدة احتمالات، كان أوتو هو من اختار هذا الطريق.

 

آبِل: [――انتظري.]

في بداية التمرد، وقف غوز في وجه المطاردين ليسمح لآبِل بالهرب بعد طرده من العاصمة الإمبراطورية. ومن المرجّح أنه مات، إذ لم تُعرف معلومات جديدة عنه منذ ذلك الحين.

ولكن، إن كانوا ينوون ذلك، لأفضل وقت كان قبل بدء الحرب.

 

 

كان غوز يحظى بدعم استثنائي من جنوده بفضل مهاراته القيادية وشخصيته، وكان سيُعد أحد أعظم التهديدات في الحرب لو أصبح عدوًا. لكن مع معرفة من هو المتنكر الجالس على العرش، لم يكن هناك أي احتمال عملي لانضمام غوز إلى الطرف الآخر، ما جعله جنديًا ميتًا يصعب التعامل معه.

لم يكن أوتو يرغب حتى في التفكير بعدد أولئك الذين ماتوا من حاملي هذه الحماية دون أن يتمكنوا من نطق أسمائهم، ناهيك عن إدراك قوتهم أو إيصالها لمن حولهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حتى وهو يعطيه تعليمات قاسية، كان غارفيل يؤمن أن لأوتو خطة، وأن عليه أن ينفذها. وبنفس القدر، كان أوتو يتوقع من غارفيل أن يفكر بهذا الشكل، وأسند إليه دورًا لا يستطيع أحد سواه تأديته.

آبِل: [الاستخدام الفعّال الوحيد للجندي الميت هو استغلال موته… كأن يُنسَب موته للمتمردين لإثارة حماسة الجنود.]

 

 

 

زيكر: […لا أريد أن أفكر في هذا. لو كنت أجهل حقيقة ما يجري هناك، لكنت رفعت سيفي من أجل الجنرال غوز حتى لو كلّفني ذلك حياتي.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك بفضل تفاني والديه الأثرياء والمحبين، وأشقائه الذين لم ينكروا أخاهم أو يرفضوه رغم عجزهم عن فهمه، والذين دعموا بقاءه حيًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى زيكر، وهو “جنرال” بدوره، كان يأسى لموت غوز المفترض.

 

 

آبِل: [مهما علا صوت رغباتك، عليك أن تدركي مدى بعد هدفك في هذه اللحظة. إن تحررتِ من قيودك واندفعتِ نحو ساحة المعركة، فستُلقين بحياتك بلا طائل.]

لقد كان ذلك ثمرة الثقة والإنجازات التي بناها غوز رالفون، والحقيقة أنه لو لجأ العدو إلى هذه الخطة، لوجب إعادة تقييم قوة الجيش النظامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

أوتو: [في الواقع، أنا لا أؤذي نفسي عبثًا. وأكره أن أقول ذلك، لكن حمايتي الإلهية مفيدة جدًا في الحرب. ولا يمكنني ألا أستخدمها.]

ولكن، إن كانوا ينوون ذلك، لأفضل وقت كان قبل بدء الحرب.

ونظرًا لأن تدابير الدفاع عن العاصمة الإمبراطورية كانت تفوق تلك التي في غوارال، فإن الفرق كان أكثر وضوحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

آبِل: [إما أنه تعمّد تفويت الفرصة، أو أنه لم يرغب في المخاطرة باضطراب القوة نتيجة ارتفاع المعنويات. في كلا الحالتين، هو من سيحرّك الخيوط.]

؟؟؟: [――آبِل-تشين، آبِل-تشين!]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا إلى بيترا وهي تحدق فيه، حكّ أوتو رأسه قائلًا: “مذنب كما اتُّهمت.”

وبينما تدافعت أفكاره، وضع آبِل يده على طرف قناعه محاولًا فهم نوايا خصمه.

 

 

لم يكن هناك شك في أن هذه الفتاة الذكية قد لاحظت الارتجافة الخفيفة في يده المشدودة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما يتعلق الأمر بقراءة نوايا الآخرين، لم يكن هناك مجال لأن يكون أدنى من خصمه. غير أن خصمه هذه المرة لا يدخل ضمن “معظم” الخصوم، بل كان عدوًا يعرف ألوان عقله أكثر من أي شخص آخر حتى الآن.

 

 

 

الظروف هنا كانت نفسها؛ لكن شروط النصر المختلفة تعني خيارات مختلفة. وهكذا، في المكان الذي كان فيه آبِل يحدّق إلى الخريطة――،

لكن الحقيقة هي أن بيترا كانت على حق؛ كان أوتو هو من دفعها لتقول ذلك.

 

زيكر: [لن يشارك الجنرال غوز من الدرجة الأولى ولا الجنرال غروفي من الدرجة الأولى؟ هل هذه هي توقعاتك؟]

؟؟؟: [――آبِل-تشين، آبِل-تشين!]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

انطلق صوت حيوي من مدخل الخيمة، وبحركة سريعة، قفزت فتاة صغيرة إلى الغرفة. جلست عند المكتب وحدّقت في آبِل، وعيناها الزرقاوان تتلألآن بمشاعر جياشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبسبب قوتهما كمقاتلين، كانت إميليا وغارفيل من يخوضون قتال الأعداء الأخطر. ولكن، لم يكن ممكنًا السماح لإميليا بأن تقاتل حتى الموت.

 

انطلق صوت حيوي من مدخل الخيمة، وبحركة سريعة، قفزت فتاة صغيرة إلى الغرفة. جلست عند المكتب وحدّقت في آبِل، وعيناها الزرقاوان تتلألآن بمشاعر جياشة.

ميديوم: [أريد الذهاب أيضًا! أخي هناك، أليس كذلك؟ لا أستطيع الانتظار أكثر!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول أوتو أن يُبرّر تصرفه بإظهار فائدة ما فعله، لكنه لم يُقابل سوى بردّة فعل باردة ومفعمة بالاستياء المتزايد من بيترا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آبِل: [سخافة. لا نحتاج إلى متغيرات إضافية. كيف تتأكدين أن أخاك في العاصمة؟]

 

 

وهي لا تزال ممسكة بيده، رفعت بيترا يدها الأخرى وقالت:

ميديوم: [كانت هناك فتاة تُدعى ماديلين! هي من أخذت أخي وريم-تشان! إن كانت هناك، فربما الاثنان أيضًا هناك! صحيح؟]

من بين عدة احتمالات، كان أوتو هو من اختار هذا الطريق.

 

؟؟؟: [لكن الوضع، مع ذلك، لن ينتظر حتى تتوقف عن شكواك المتواصلة. ――بل، ليس أنت وحدك. فالوقت يمر على الجميع بشكل متساوٍ.]

آبِل: [هذا بالكاد يُعد دليلاً. علاوة على ذلك، أخوك وتلك الفتاة لا يشكلان أهمية استراتيجية تُذكر في الوضع الحالي. لا تخلطي أولوياتنا.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: [هذا وصف سيء لما أقصده!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ميديوم: [لكن لا شيء أهم لي من أخي وأصدقائي!]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ضربت على المكتب، وصرخت الفتاة――ميديوم في وجه كلمات آبِل.

وعلى السطح، قد يبدو هذا تبادلًا للثقة. ولكن أوتو، كأحد الأطراف المعنية، لم يرَ أن هذه الموازنة عادلة من حيث ما يتحمله كل طرف.

 

أوتو: [أنا لا أحب هذا…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هذا رأيًا عاطفيًا ضمنيًا. في نهاية المطاف، كما قال، لم يكن هناك سبب سوى العاطفة لإعطاء الأولوية لفلوب وريم، اللذين اختُطفا في ظروف هذه الحرب، وبالتالي فهو قرار عديم القيمة بالنسبة لآبِل.

 

 

 

ومع ذلك، كان هناك بديل يمنح ميديوم حريتها.

 

 

؟؟؟: [أوتو-سان، إنك حقًا أحمق أحيانًا!]

آبِل: [――إحداث الفتنة بلا طائل، هاه؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ميديوم: [――؟ ماذا؟]

 

 

 

خفضت حاجبيها، وأمالت ميديوم رأسها غير عابئة بقيمتها في هذا السياق. أو ربما كانت قد شجّعت بتقييمها لنفسها؟ آبِل سرعان ما تجاهل ذلك كفكرة مبالغ فيها.

 

 

وإن كان لا بد من إراقة الدماء في سبيله، فلا يريد أن يترك تلك الدماء لغيره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في كل الأحوال، لم يكن يملك رفاهية تضييع وقته معها.

بيترا: [هل تريدني أن أتنحى؟]

 

فجأة، وسط سيل “الأصوات” عديمة الجدوى، سمع “صوتًا” واضحًا وجعل عينيه ترمشان.

آبِل: [مهما علا صوت رغباتك، عليك أن تدركي مدى بعد هدفك في هذه اللحظة. إن تحررتِ من قيودك واندفعتِ نحو ساحة المعركة، فستُلقين بحياتك بلا طائل.]

 

 

كانت حماية تعمل باستمرار، لكن يمكن تخفيف تأثيرها عند الحاجة. وأوتو غالبًا ما يُبقي تأثيرها عند الحد الأدنى حتى لا يمتلئ رأسه بالكلمات.

ميديوم: [مم! لكن هذا…]

يمكن أن يُسجن في دوامة شك أبدية: “من أنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

زيكر: [آنسة ميديوم، آبِل-دونو يقلق على سلامتك. وأنا أشاركه رأيه؛ لا يمكنني السماح لكِ بالذهاب.]

 

 

أم أنه ربما اعتبره علامة على الثقة؟

كان كل من آبِل وميديوم يرمقان بعضهما بعضًا بحدة، حتى تدخل زيكر بينهما بصوت هادئ.

 

 

كانت بيترا، الأسرع نموًا في المعسكر، تصبح أكثر ذكاءً وإرادة يومًا بعد يوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكان زيكر، القائد العام، مدركًا أيضًا لتقلبات المعركة غير المتوقعة. ومع ذلك، فلا بد أنه كان يعاني بشدة في التعامل مع تصرفات ميديوم اللامعقولة.

 

 

 

دون أن يُظهر أي من هذه المشاعر على وجهه، التقى الرجل الملقب بـ”زير النساء” بعيني ميديوم وقال، “فما العمل إذًا؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

زيكر: [آنسة ميديوم، آبِل-دونو يقلق على سلامتك. وأنا أشاركه رأيه؛ لا يمكنني السماح لكِ بالذهاب.]

زيكر: [ذلك السور المحصن يتكوّن من خمسة حصون. لا يمكن مهاجمة العاصمة الإمبراطورية دون النظر في هذه الحصون الخمسة. على الأقل، يجب أن نفهم استخبارات خصمنا ونُزيل أي غموض قبل أن نعود لنقاش هذا الأمر――]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بيترا: [كنت غاضبًا طوال الوقت. أعلم ما تشعر به، لكن صوتك وتصرفاتك كانا قاسيين جدًا.]

ميديوم: [ولهذا السبب! أنا أيضًا آخذه بعين الاعتبار! أريد حقًا أن أسمع من ماديلين عن أخي، لكن الأمر صعب، لذا من خلال نقطة غير محروسة، سأدخل إلى الداخل…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيترا: [رغم أن هذا بالضبط هو ما اعتاد أوتو-سان أن يقوله دائمًا. لن أخبر الآخرين، أوتو-سان، لكنك كنتَ تعاني بصمت طوال الوقت، أليس كذلك؟]

 

 

آبِل: [――انتظري.]

 

 

ميديوم: [لكن لا شيء أهم لي من أخي وأصدقائي!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد محاولة زيكر لإقناعها بلين، حاولت ميديوم دفعه بعاطفتها. غير أن ما قالته جعل آبِل يفكر، فقاطعها على الفور.

هذه الكلمات المنطوقة، لم يكن هناك حاجة لتحليل مضمونها. لقد فهم معناها تمامًا. السؤال هو: كيف تم الحصول على هذه المعلومات――،

 

 

أمسك آبِل بكتفيها النحيلتين وأدارها نحوه، فتوسعت عيناها من الدهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لكن حتى بعد أن أثبت وجوده ككائن حي، لم تنته معاناة حماية الروح اللغوية، بل كانت على وشك أن تبدأ.

آبِل: [قلتِ “نقطة غير محروسة”. إن كنتِ تقصدين أحد الحصون، فمن أين حصلتِ على تلك المعلومة؟]

؟؟؟: [لكن الوضع، مع ذلك، لن ينتظر حتى تتوقف عن شكواك المتواصلة. ――بل، ليس أنت وحدك. فالوقت يمر على الجميع بشكل متساوٍ.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في بداية التمرد، وقف غوز في وجه المطاردين ليسمح لآبِل بالهرب بعد طرده من العاصمة الإمبراطورية. ومن المرجّح أنه مات، إذ لم تُعرف معلومات جديدة عنه منذ ذلك الحين.

ميديوم: [من أين؟ …آه! صحيح! آسفة، آبِل-تشين!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان زيكر، القائد العام، مدركًا أيضًا لتقلبات المعركة غير المتوقعة. ومع ذلك، فلا بد أنه كان يعاني بشدة في التعامل مع تصرفات ميديوم اللامعقولة.

 

 

تغير لون وجهها عند السؤال، وأمسكت بيد آبِل التي على كتفها بكلتا يديها. ومع استمرارها في الإمساك بيده بإحكام، تماوجت عيناها الزرقاوان مرةً أخرى بمشاعر فياضة، وقالت:

أوتو: [إن كنت قادرًا على التحمل، فعليّ أن أتحمله بنفسي. لا تفرّ من مسؤولياتك، يا أوتو سوين.]

 

بيترا: [نعم! أنا سعيدة لأن أوتو-سان قال إنه يفضّل أن ينزف من أنفه معي على أن ينزف وحيدًا. رغم أنني لا أحب نزيف الأنف!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ميديوم: [كان يجب أن أخبرك بهذا! حسنًا، الحصن الثالث مليء بالغيلان، والحصن الرابع ليس فيه سوى ظلال سوداء… لا يوجد فيهما شخص مثل يورنا-تشان!]

ميديوم: [هاه؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

آبِل: [――――]

 

 

لم يكن ليتصور نفسه أبدًا في موقف يضطر فيه للاستيلاء على العاصمة الإمبراطورية والقضاء على الكائن الذي، بشكل معوج، يطلق على نفسه لقب الإمبراطور الجالس على العرش.

ميديوم: [آبِل-تشين؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان كل من آبِل وميديوم يرمقان بعضهما بعضًا بحدة، حتى تدخل زيكر بينهما بصوت هادئ.

اتسعت عينا آبِل قليلًا عند سماع ما خرج من فم ميديوم. غير أن هذا التفاعل تبدد على الفور برمشة عين، وتلاشى في زفرة صامتة.

 

 

 

هذه الكلمات المنطوقة، لم يكن هناك حاجة لتحليل مضمونها. لقد فهم معناها تمامًا. السؤال هو: كيف تم الحصول على هذه المعلومات――،

آبِل: [عُد إلى حالة المعركة. احصل على التقارير من المراقبين البعيدين. ينبغي إعطاء الأولوية للحصنين الثالث والرابع… مهما كان الأمر تافهًا. علينا التعرف على الحراس هناك.]

 

آبِل: [عُد إلى حالة المعركة. احصل على التقارير من المراقبين البعيدين. ينبغي إعطاء الأولوية للحصنين الثالث والرابع… مهما كان الأمر تافهًا. علينا التعرف على الحراس هناك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آبِل: [من الذي جعلكِ تخبرينني بهذا؟]

ميديوم: [لكن لا شيء أهم لي من أخي وأصدقائي!]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ميديوم: [هاه؟]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: [حالًا! شددوا المراقبة البعيدة على الحصنين الثالث والرابع! لا شك أن جنرالًا من الدرجة الأولى في ساحة المعركة!]

آبِل: [من؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وبينما كان يمسك بيدها، رفع يده الأخرى ووضعها خلف رأسها ليوجه وجهها نحوه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

شهقت ميديوم وهو يحدق مباشرةً في عينيها الزرقاوين. ثم حركت شفتيها الورديتين لتجيب عن سؤاله.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكان الجواب على ذلك السؤال――،

 

 

ولكن، إن كانوا ينوون ذلك، لأفضل وقت كان قبل بدء الحرب.

△▼△▼△▼△

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

――أوتو سوين أغلق عينيه بينما كان يغمره إعصار هائل وعارم من المعلومات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أوتو: [――――]

وبما أن الحديث، والتلامس، وبناء الروابط هي أساسيات الحياة، فإن صاحب الحماية اللغوية يمكنه أن يبني علاقات مع أي مخلوق.

 

 

عاصفة من الأصوات، الأصوات، الأصوات انهمرت عليه.

 

 

بيترا: [طالما أنني موجودة، يمكنك بذل جهدك بكفاءة أكبر. ومع ذلك، تريد مني أن أتنحى لأن هذا أمر لا يجب على الأطفال رؤيته؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من اليمين إلى اليسار، من الأعلى إلى الأسفل، من الأمام إلى الخلف، هجوم لا ينتهي من الأصوات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كانت عودة ثانية إلى مهد الجحيم، حيث قضى فيه سابقًا أطول وقت ممكن، وكأنها عودة مظفّرة إلى مسقط رأس حنينيّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كانت حماية الروح اللغوية، التي يملكها أوتو، تُعد واحدة من “الاستثناءات” بين العديد من الحمايات الإلهية الموجودة في هذا العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن خلال يديها الصغيرتين، استطاع أن يشعر بما كانت تحاول قوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت بيترا، الأسرع نموًا في المعسكر، تصبح أكثر ذكاءً وإرادة يومًا بعد يوم.

هذه الحماية الإلهية، التي تتيح لصاحبها فهم والتواصل مع لغة كل مخلوق، كانت تملك عيوبًا كثيرة تمنع اعتبارها نعمة منذ الولادة.

زيكر: [ذلك السور المحصن يتكوّن من خمسة حصون. لا يمكن مهاجمة العاصمة الإمبراطورية دون النظر في هذه الحصون الخمسة. على الأقل، يجب أن نفهم استخبارات خصمنا ونُزيل أي غموض قبل أن نعود لنقاش هذا الأمر――]

 

شهقت ميديوم وهو يحدق مباشرةً في عينيها الزرقاوين. ثم حركت شفتيها الورديتين لتجيب عن سؤاله.

أولًا، الطفل حديث الولادة لا يملك ذاتًا ولا وعيًا بنفسه، بل مجرد شعور غامض بالوجود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، لم يسمع أوتو قط عن أي حامل لهذه الحماية حقق إنجازًا يُذكر.

 

مثل هذا الكائن الحي، المفتقر إلى القدرة على الحكم أو التركيز، بالكاد يمكنه البقاء حيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولأن الأطفال لا يستطيعون إثبات ذواتهم بشكل راسخ، فإنهم يضطرون للاعتماد على محيطهم، لكن بالنسبة لصاحب حماية الروح اللغوية، فإن ذلك المحيط سيكون واسعًا للغاية.

 

 

 

لن يكون الأمر متعلقًا بأعلى أو أسفل، يمين أو يسار، أو بالعمق، بل بكل شيء حرفيًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وبشكل أكثر تحديدًا، فإن الطفل الذي يملك هذه الحماية الإلهية لا يستطيع التمييز حتى بين الإنسان والحيوان والحشرة، أو الريح والمطر وطنين الأذن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: [قد يدرك غارفيل هذا، أو لا يدركه.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

مثل هذا الكائن الحي، المفتقر إلى القدرة على الحكم أو التركيز، بالكاد يمكنه البقاء حيًا.

 

 

 

والسبب الوحيد الذي مكّن أوتو من النجاة خلال تلك الفترة هو ظروفه الخاصة.

عاصفة من الأصوات، الأصوات، الأصوات انهمرت عليه.

 

بيترا: [هاا~]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ذلك بفضل تفاني والديه الأثرياء والمحبين، وأشقائه الذين لم ينكروا أخاهم أو يرفضوه رغم عجزهم عن فهمه، والذين دعموا بقاءه حيًا.

ابتسم أوتو ابتسامة مشرقة وأغمض عينيه وهو ينظر إلى بيترا التي قررت أن تمد له يد العون.

 

 

لكن حتى بعد أن أثبت وجوده ككائن حي، لم تنته معاناة حماية الروح اللغوية، بل كانت على وشك أن تبدأ.

 

 

 

أصحاب هذه الحماية يمكنهم التواصل مع كل ما حولهم، لكنهم يخاطرون بالعزلة عن الجميع بالمقابل. وكان هذا سببًا رئيسيًا في شعورهم الدائم بعدم الانتماء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

من بين عدة احتمالات، كان أوتو هو من اختار هذا الطريق.

وبما أن الحديث، والتلامس، وبناء الروابط هي أساسيات الحياة، فإن صاحب الحماية اللغوية يمكنه أن يبني علاقات مع أي مخلوق.

 

 

 

لم يكن مضطرًا لأن يقتصر على البشر فقط.

قالت وهي تمرّر يدها في شعرها البني الفاتح وتنظر مباشرة إلى عيني أوتو المستديرتين:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فهو قادر على التواصل مع أي حيوان، أو حشرة، أو حتى سمكة، بفضل هذه الحماية التي تتيح له الارتباط بكل الكائنات الحية، مما يجعله عرضة للانعزال بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين أزعجه سوبارو بالسؤال عن حماية الروح اللغوية سابقًا، وصفها بأنها “قناة”. وقد راق له هذا الوصف، ففتح “قناة”.

 

في بداية التمرد، وقف غوز في وجه المطاردين ليسمح لآبِل بالهرب بعد طرده من العاصمة الإمبراطورية. ومن المرجّح أنه مات، إذ لم تُعرف معلومات جديدة عنه منذ ذلك الحين.

يمكن أن يُسجن في دوامة شك أبدية: “من أنا؟”

كانت تلك منطقة لا يدخلها سوى قلّة من أصحاب الحماية اللغوية، حيث يمكنهم تعديل تأثير حمايتهم.

 

 

ولهذا، فإن جميع من سبقوه في امتلاك هذه الحماية لقوا حتفهم مبكرًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم يكن أوتو يرغب حتى في التفكير بعدد أولئك الذين ماتوا من حاملي هذه الحماية دون أن يتمكنوا من نطق أسمائهم، ناهيك عن إدراك قوتهم أو إيصالها لمن حولهم.

 

 

ضحك أوتو ردًا على جوابها السريع، وقال: [حسنًا، إذًا.] ثم فتح القنوات ليغوص من جديد في مهد الجحيم.

ما قيمة العيش وسط سُيول لا تتوقف، وعواصف لا تنتهي، وعجز مطلق، مع معرفة أنك لن تُفهَم أبدًا؟

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الحقيقة، لم يسمع أوتو قط عن أي حامل لهذه الحماية حقق إنجازًا يُذكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيترا: [هل هذا ما يحدث عندما تفرط في استخدام حمايتك؟]

 

 

وكان أوتو يفهم ذلك الإحساس جيدًا.

 

 

فحتى لو وُصف المتمردون بأنهم غوغاء، فإن صدمةً مفاجئة قد تُعيد إليهم رشدهم وتجعلهم ينصتون. وإذا حدث ذلك، فيمكن حينها دمجهم في الخطط وصياغة التكتيكات.

فمهد الجحيم، بالمعنى الحرفي، كان مكانًا يُرغم فيه الإنسان على الاستماع بلا توقف إلى ترانيم موتٍ مموّهة بهدهدات النوم.

؟؟؟: [الحارس المسؤول عن الحصن الثالث لا يزال مجهولًا!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أوتو: [――――]

بيترا: [――――]

 

وفيما كان يتذوق الهواء الجاف على بشرته، ضيّق آبِل عينيه من خلف قناع الأوني وهو يحدّق في العاصمة الإمبراطورية البعيدة، خارج مركز القيادة المغطى بالقماش، حيث تحمي أسوارها النجمية المدينة.

في هذا الجحيم الحنيني، قلّص أوتو بوعي نطاق الأصوات التي كان يصغي إليها.

 

 

كانت حماية الروح اللغوية، التي يملكها أوتو، تُعد واحدة من “الاستثناءات” بين العديد من الحمايات الإلهية الموجودة في هذا العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كما يفعل الناس حين ينتقون الأصوات في مكان مزدحم أو حفلة ليتابعوا فقط من يتحدث عن مواضيع تهمهم.

بيترا: [حتى لو نزل دم من أنف أوتو-سان كثيرًا، لا أعتقد أنه يمكن أن يصير مثل غارف-سان.]

 

 

كانت تلك منطقة لا يدخلها سوى قلّة من أصحاب الحماية اللغوية، حيث يمكنهم تعديل تأثير حمايتهم.

وبما أن الحديث، والتلامس، وبناء الروابط هي أساسيات الحياة، فإن صاحب الحماية اللغوية يمكنه أن يبني علاقات مع أي مخلوق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت حماية تعمل باستمرار، لكن يمكن تخفيف تأثيرها عند الحاجة. وأوتو غالبًا ما يُبقي تأثيرها عند الحد الأدنى حتى لا يمتلئ رأسه بالكلمات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكنه الآن رفع صوت تلك الحماية الخافتة، وزاد من شدتها إلى أقصاها.

أم أنه ربما اعتبره علامة على الثقة؟

 

 

أوتو: [――――]

إن تقييمه لنفسه، ولماذا استطاع الوصول إلى هذا الحد، يعود إلى كثرة الحِيَل الصغيرة التي يعرفها، ومهاراته المتميزة في إدارة الأزمات.

 

وبينما تدافعت أفكاره، وضع آبِل يده على طرف قناعه محاولًا فهم نوايا خصمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين أزعجه سوبارو بالسؤال عن حماية الروح اللغوية سابقًا، وصفها بأنها “قناة”. وقد راق له هذا الوصف، ففتح “قناة”.

 

 

عند سماعه ذلك، انخفض رأس أوتو ولم يستطع أن ينطق بكلمة.

الأصوات العديدة التي تدفقت إلى أذني أوتو وعقله كانت جميعها مرتبطة بساحة المعركة حول العاصمة الإمبراطورية. كثير منها كان مصحوبًا بالنفور، والخوف، والغضب، ولم يكن ذا فائدة كبيرة، لكنه تمعن فيها جميعًا.

 

 

ميديوم: [ولهذا السبب! أنا أيضًا آخذه بعين الاعتبار! أريد حقًا أن أسمع من ماديلين عن أخي، لكن الأمر صعب، لذا من خلال نقطة غير محروسة، سأدخل إلى الداخل…]

على أية حال――،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميديوم: [كان يجب أن أخبرك بهذا! حسنًا، الحصن الثالث مليء بالغيلان، والحصن الرابع ليس فيه سوى ظلال سوداء… لا يوجد فيهما شخص مثل يورنا-تشان!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أوتو: [لقد طلبت الكثير من غارفيل أيضًا…]

 

 

أمسك آبِل بكتفيها النحيلتين وأدارها نحوه، فتوسعت عيناها من الدهشة.

حين قررت إميليا الانخراط في معركة العاصمة الإمبراطورية، استنتج أوتو أن غارفيل سيكون صاحب الدور الأصعب في هذه المعركة.

 

 

ومع ذلك، فإن المتمردين المجتمعين يفتقرون إلى التنسيق، فهم غوغاء اندفعوا على عجل، ربما حتى لا يُحرموا من المجد والإنجازات العسكرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فبسبب قوتهما كمقاتلين، كانت إميليا وغارفيل من يخوضون قتال الأعداء الأخطر. ولكن، لم يكن ممكنًا السماح لإميليا بأن تقاتل حتى الموت.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بطبيعة الحال، كانت حياة إميليا أولوية قصوى، حتى قبل استعادة سوبارو وريم.

وبالنظر فقط إلى ما جرى، فإن إميليا هي من قررت خوض المعركة، وهي من أعلنت نيتهم، لذا فإن ملاحظة بيترا لم تكن دقيقة تمامًا.

 

 

لذلك، إن وقعت إميليا في خطر، فسوف يُجبرها على التراجع، مهما قالت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فمهد الجحيم، بالمعنى الحرفي، كان مكانًا يُرغم فيه الإنسان على الاستماع بلا توقف إلى ترانيم موتٍ مموّهة بهدهدات النوم.

وكان جميع من في المعسكر، عدا إميليا، على علم بهذه الحقيقة. ومع ذلك، لم يكن من المقبول أن يأتوا إلى الإمبراطورية ويعودوا خالي الوفاض؛ كان عليهم أن يستعيدوا سوبارو وريم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيترا: [نزيف أنفك يتدفق بغزارة. أنا خائفة قليلًا.]

 

 

ولتحقيق هذا الهدف، كان غارفيل هو من سيتلقى الجراح الأكبر ويسفك الدماء الأكثر.

لكنه الآن رفع صوت تلك الحماية الخافتة، وزاد من شدتها إلى أقصاها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أوتو: [قد يدرك غارفيل هذا، أو لا يدركه.]

وبالنظر فقط إلى ما جرى، فإن إميليا هي من قررت خوض المعركة، وهي من أعلنت نيتهم، لذا فإن ملاحظة بيترا لم تكن دقيقة تمامًا.

 

مثل هذا الكائن الحي، المفتقر إلى القدرة على الحكم أو التركيز، بالكاد يمكنه البقاء حيًا.

هل كان غارفيل يفهم مدى التهور والقسوة في التعليمات التي كُلِّف بها؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان أوتو مدركًا تمامًا لمدى أنانيته وتطرفه في هذه التوجيهات، وربما كان غارفيل يرى أنه متهور، لكن هل فهم حقًا عمق الأمر؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أم أنه ربما اعتبره علامة على الثقة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ومع ذلك، كان هناك بديل يمنح ميديوم حريتها.

أوتو: [أنا لا أحب هذا…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمتم أوتو ببضع كلمات، وهو يتذكّر نظرة الثقة البريئة في وجه غارفيل.

ابتسم أوتو ابتسامة مشرقة وأغمض عينيه وهو ينظر إلى بيترا التي قررت أن تمد له يد العون.

 

 

حتى وهو يعطيه تعليمات قاسية، كان غارفيل يؤمن أن لأوتو خطة، وأن عليه أن ينفذها. وبنفس القدر، كان أوتو يتوقع من غارفيل أن يفكر بهذا الشكل، وأسند إليه دورًا لا يستطيع أحد سواه تأديته.

أوتو: [――――]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وعلى السطح، قد يبدو هذا تبادلًا للثقة. ولكن أوتو، كأحد الأطراف المعنية، لم يرَ أن هذه الموازنة عادلة من حيث ما يتحمله كل طرف.

؟؟؟: [――لا شك في الأمر! في المقدمة، الحصن الأول تتولاه صاحبة الترتيب الثاني، أراكيّا!!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

غارفيل هو من يواجه الخطر حيثما ذهبوا. ليس أوتو.

 

 

 

أما هو، فكل ما يفعله هو الجلوس في مكانه الآمن، محاطًا بالألم والذنب. وفي نهاية المطاف، سيقول غارفيل، “كما هو متوقَّع من أخي أوتو!” ولا يدري أوتو كيف يشعر حيال ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان زيكر، القائد العام، مدركًا أيضًا لتقلبات المعركة غير المتوقعة. ومع ذلك، فلا بد أنه كان يعاني بشدة في التعامل مع تصرفات ميديوم اللامعقولة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل هذا معقول؟

وفيما كان يتذوق الهواء الجاف على بشرته، ضيّق آبِل عينيه من خلف قناع الأوني وهو يحدّق في العاصمة الإمبراطورية البعيدة، خارج مركز القيادة المغطى بالقماش، حيث تحمي أسوارها النجمية المدينة.

 

بيترا: [يبدو كذلك… من الأفضل أن تجلس. لا حاجة للوقوف، أليس كذلك؟]

أوتو: [إن كنت قادرًا على التحمل، فعليّ أن أتحمله بنفسي. لا تفرّ من مسؤولياتك، يا أوتو سوين.]

 

 

أوتو: [في الواقع، أنا لا أؤذي نفسي عبثًا. وأكره أن أقول ذلك، لكن حمايتي الإلهية مفيدة جدًا في الحرب. ولا يمكنني ألا أستخدمها.]

وضع أوتو يده على فمه وهو يذكّر نفسه.

وعلى السطح، قد يبدو هذا تبادلًا للثقة. ولكن أوتو، كأحد الأطراف المعنية، لم يرَ أن هذه الموازنة عادلة من حيث ما يتحمله كل طرف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عندما اتخذ المعسكر قرارهم أخيرًا بشأن كيفية التعامل مع الفوضى في الإمبراطورية، حذر أوتو إميليا قائلًا: “أنتِ تسلكين طريقًا شائكًا”.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وفي ردها على كلماته، وضعت إميليا يدها على صدرها بثبات، واختارت طريقها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وربما كان ذلك خيارًا أحمق، ومسارًا غبيًا. ولو كان أوتو بمفرده، لما اختار هذا المسار أبدًا، إذ لا يحمل إلا المخاطر مقابل مكاسب ضئيلة.

وبما أن الحديث، والتلامس، وبناء الروابط هي أساسيات الحياة، فإن صاحب الحماية اللغوية يمكنه أن يبني علاقات مع أي مخلوق.

 

آبِل: [قلتِ “نقطة غير محروسة”. إن كنتِ تقصدين أحد الحصون، فمن أين حصلتِ على تلك المعلومة؟]

ولكن، كان في ذلك القليل شيء ثمين، وقد شعر أوتو بالارتياح لأن إميليا اختارت طريقًا لم يكن ليجرؤ على سلوكه وحده.

كان الجنود المكلفون بدور المراقبة بعيدة المدى قد اتخذوا مواقع مرتفعة قدر الإمكان، وعيونهم محتقنة بالدم وهم يحاولون جاهدين رصد أكبر قدر من المعلومات من مشهد العاصمة الإمبراطورية لوبوغانا المهيب أمامهم.

 

 

وقد أسعده ذلك في داخله. ولهذا، لا يمكنه أن يكون المختلف الوحيد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

من بين عدة احتمالات، كان أوتو هو من اختار هذا الطريق.

زيكر: [آبِل-دونو…]

 

ميديوم: [كانت هناك فتاة تُدعى ماديلين! هي من أخذت أخي وريم-تشان! إن كانت هناك، فربما الاثنان أيضًا هناك! صحيح؟]

وإن كان لا بد من إراقة الدماء في سبيله، فلا يريد أن يترك تلك الدماء لغيره.

 

 

ولهذا، فإن جميع من سبقوه في امتلاك هذه الحماية لقوا حتفهم مبكرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولذلك――،

 

 

 

؟؟؟: [أوتو-سان، إنك حقًا أحمق أحيانًا!]

 

 

آبِل: [هذا بالكاد يُعد دليلاً. علاوة على ذلك، أخوك وتلك الفتاة لا يشكلان أهمية استراتيجية تُذكر في الوضع الحالي. لا تخلطي أولوياتنا.]

فجأة، وسط سيل “الأصوات” عديمة الجدوى، سمع “صوتًا” واضحًا وجعل عينيه ترمشان.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وفي لحظة، اختفى صوت المطر الجهنمي والعواصف، وقبل أن يستدير أوتو ليغلق القناة، التقت عيناه بعيني بيترا، وقد كانت حاجباها منحنين بأسى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تقارير أوضاع المعركة تتوالى بصوتٍ عالٍ، يكاد يكون صراخًا غاضبًا أو صرخةً من الفزع.

 

 

اقتربت من أوتو وقدمت له منديلًا أبيض، قائلة: “خذ هذا”.

أوتو: [الأمر الجدير بالإعجاب ليس أن تنزف من أنفك، بل أن تنجز ما يجب إنجازه.]

 

بيترا: [أعتقد أنني قادرة على تقديم المساعدة بشكل لائق. على سبيل المثال…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بيترا: [نزيف أنفك يتدفق بغزارة. أنا خائفة قليلًا.]

لم يكن مضطرًا لأن يقتصر على البشر فقط.

 

في بداية التمرد، وقف غوز في وجه المطاردين ليسمح لآبِل بالهرب بعد طرده من العاصمة الإمبراطورية. ومن المرجّح أنه مات، إذ لم تُعرف معلومات جديدة عنه منذ ذلك الحين.

أوتو: [الأنف… آه، لم ألحظ ذلك.]

عند سماعه ذلك، انخفض رأس أوتو ولم يستطع أن ينطق بكلمة.

 

 

بيترا: [يبدو كذلك… من الأفضل أن تجلس. لا حاجة للوقوف، أليس كذلك؟]

ميديوم: [هاه؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

يمكن أن يُسجن في دوامة شك أبدية: “من أنا؟”

نظر أوتو إلى المنديل الممدود له بدهشة. وسحبته بيترا بغيظ من يده وأجلسته على العشب.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ――وهكذا، عاد أوتو إلى بلدته الأم الحزينة، والفرق الوحيد هذه المرة، أنه لم يكن وحيدًا كما كان في السابق.

ثم وضعت المنديل على وجهه ومسحت الدم.

زيكر: [ذلك السور المحصن يتكوّن من خمسة حصون. لا يمكن مهاجمة العاصمة الإمبراطورية دون النظر في هذه الحصون الخمسة. على الأقل، يجب أن نفهم استخبارات خصمنا ونُزيل أي غموض قبل أن نعود لنقاش هذا الأمر――]

 

لم يكن أوتو يرغب حتى في التفكير بعدد أولئك الذين ماتوا من حاملي هذه الحماية دون أن يتمكنوا من نطق أسمائهم، ناهيك عن إدراك قوتهم أو إيصالها لمن حولهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بيترا: [هل هذا ما يحدث عندما تفرط في استخدام حمايتك؟]

أوتو: [لا، أم، نعم. أعتقد أن بيترا فتاة ذكية وفطنة للغاية.]

 

ضحك أوتو بينما كانت تضغط على أنفه لتُخرج الدم المتجمّع.

أوتو: […نعم. إن زدت عدد من أُصغي إليهم ونطاقهم، يحدث هذا. لا ألجأ إلى هذا غالبًا، لكن الوضع طارئ.]

 

 

 

بيترا: [لكي لا تخسر أمام غارف-سان؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ضربت على المكتب، وصرخت الفتاة――ميديوم في وجه كلمات آبِل.

أوتو: [――――]

 

 

فجأة، وسط سيل “الأصوات” عديمة الجدوى، سمع “صوتًا” واضحًا وجعل عينيه ترمشان.

بيترا: [كما توقعت. أوتو-سان، أنت حقًا أحمق.]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرًا إلى بيترا وهي تحدق فيه، حكّ أوتو رأسه قائلًا: “مذنب كما اتُّهمت.”

هذه الحماية الإلهية، التي تتيح لصاحبها فهم والتواصل مع لغة كل مخلوق، كانت تملك عيوبًا كثيرة تمنع اعتبارها نعمة منذ الولادة.

 

وإن كان لا بد من إراقة الدماء في سبيله، فلا يريد أن يترك تلك الدماء لغيره.

كانت ملاحظتها صحيحة إلى حد بعيد، وإن كانت تختلف قليلًا عما كان يقصده. ولو كانت أكثر ذكاءً، لربما أدركت ما كان يعنيه أوتو فعلًا وأعادت صياغته.

 

 

 

كانت بيترا، الأسرع نموًا في المعسكر، تصبح أكثر ذكاءً وإرادة يومًا بعد يوم.

آبِل: [――انتظري.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بيترا: [حتى لو نزل دم من أنف أوتو-سان كثيرًا، لا أعتقد أنه يمكن أن يصير مثل غارف-سان.]

 

 

 

أوتو: [بلا شك، لا مقارنة بين كمية الدماء التي نسفكها. فبعكس غارفيل، أنزف حتى الموت بسهولة. لكن يجب أن أكون مستعدًا للنزف على الأقل.]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بيترا: [هل لأن أوتو-سان هو من أمر الجميع بالذهاب؟]

 

 

 

أوتو: [حقًا، لا أستطيع مجاراة بيترا-تشان.]

 

 

 

ضحك أوتو بينما كانت تضغط على أنفه لتُخرج الدم المتجمّع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيترا: [نزيف أنفك يتدفق بغزارة. أنا خائفة قليلًا.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وبالنظر فقط إلى ما جرى، فإن إميليا هي من قررت خوض المعركة، وهي من أعلنت نيتهم، لذا فإن ملاحظة بيترا لم تكن دقيقة تمامًا.

في هذا الجحيم الحنيني، قلّص أوتو بوعي نطاق الأصوات التي كان يصغي إليها.

 

آبِل: [――إحداث الفتنة بلا طائل، هاه؟]

لكن الحقيقة هي أن بيترا كانت على حق؛ كان أوتو هو من دفعها لتقول ذلك.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

――بل، كانت تلك هي الكلمات التي أرادها أوتو فعلًا أن تُقال.

 

 

عند سماعه ذلك، انخفض رأس أوتو ولم يستطع أن ينطق بكلمة.

أوتو: [في الواقع، أنا لا أؤذي نفسي عبثًا. وأكره أن أقول ذلك، لكن حمايتي الإلهية مفيدة جدًا في الحرب. ولا يمكنني ألا أستخدمها.]

 

 

لذلك، إن وقعت إميليا في خطر، فسوف يُجبرها على التراجع، مهما قالت.

بيترا: [――――]

آبِل: [على الأقل، أراكيّا، وماديلين إشارت، وموغورو هاغاني سيكونون في الساحة. أما كافما إيرولوكس، فرغم كونه جنرالًا من الدرجة الثانية، إلا أن كفاءته تعادِل الدرجة الأولى، وأولبارت دانكلكن قد يرفض المشاركة بسبب إصابة ذراعه، لكن هذا غير مرجح.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أوتو: [من الصعب العثور على من يساعدنا بسبب هذه الظروف، لكن الحصول على المعلومات وحده يستحق العناء. لقد أوكلت رسالة إلى ميديوم-سان لتوِّي. إ-إن استطاع آيبل-سان أن يُحسن استغلالها، فإن مجريات المعركة قد… بيترا-تشان؟]

لقد كان ذلك ثمرة الثقة والإنجازات التي بناها غوز رالفون، والحقيقة أنه لو لجأ العدو إلى هذه الخطة، لوجب إعادة تقييم قوة الجيش النظامي.

 

 

بيترا: [هاا~]

آبِل: [――――]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول أوتو أن يُبرّر تصرفه بإظهار فائدة ما فعله، لكنه لم يُقابل سوى بردّة فعل باردة ومفعمة بالاستياء المتزايد من بيترا.

كان أوتو مدركًا تمامًا لمدى أنانيته وتطرفه في هذه التوجيهات، وربما كان غارفيل يرى أنه متهور، لكن هل فهم حقًا عمق الأمر؟

 

ولهذا، فإن جميع من سبقوه في امتلاك هذه الحماية لقوا حتفهم مبكرًا.

قالت وهي تمرّر يدها في شعرها البني الفاتح وتنظر مباشرة إلى عيني أوتو المستديرتين:

زيكر: [آنسة ميديوم، آبِل-دونو يقلق على سلامتك. وأنا أشاركه رأيه؛ لا يمكنني السماح لكِ بالذهاب.]

 

 

بيترا: [أنا لستُ الطفلة البلهاء التي تظنّها يا أوتو-سان!]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بيترا: [لكي لا تخسر أمام غارف-سان؟]

أوتو: [لا، أم، نعم. أعتقد أن بيترا فتاة ذكية وفطنة للغاية.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم أوتو ببضع كلمات، وهو يتذكّر نظرة الثقة البريئة في وجه غارفيل.

بيترا: [في هذه الحالة، أوتو-سان، لا أظنّ أنك ذكي كما تظنّ نفسك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذا معقول؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: [هذا… يصعب الردّ عليه.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أوتو: [هذا… يصعب الردّ عليه.]

 

 

 

لم يكن أوتو من المتعجرفين الذين يعتقدون بأنهم من أصحاب الخطط الشاملة والرؤية الكاملة الذين لا يُجارَون.

هذه الكلمات المنطوقة، لم يكن هناك حاجة لتحليل مضمونها. لقد فهم معناها تمامًا. السؤال هو: كيف تم الحصول على هذه المعلومات――،

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إن تقييمه لنفسه، ولماذا استطاع الوصول إلى هذا الحد، يعود إلى كثرة الحِيَل الصغيرة التي يعرفها، ومهاراته المتميزة في إدارة الأزمات.

خفضت حاجبيها، وأمالت ميديوم رأسها غير عابئة بقيمتها في هذا السياق. أو ربما كانت قد شجّعت بتقييمها لنفسها؟ آبِل سرعان ما تجاهل ذلك كفكرة مبالغ فيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

؟؟؟: [لم أكن أريد أبدًا أن أكون في صف المهاجمين ضد لوبوغانا، العاصمة الإمبراطورية الحصينة.]

لكن يبدو أن هذا التصوّر لم يُصب كبد الحقيقة هذه المرة.

ميديوم: [كانت هناك فتاة تُدعى ماديلين! هي من أخذت أخي وريم-تشان! إن كانت هناك، فربما الاثنان أيضًا هناك! صحيح؟]

 

كما قالت بيترا، كان قد اتخذ بعض القرارات غير المعتادة، وكأنه عالق في حلقة مفرغة من سوء الفهم.

بيترا: [أنا لا أتحدث الآن عن هذا النوع من الذكاء. أوتو-سان، ليس في نيتي أن أكون تلك الطفلة العاجزة التي تظنّها.]

وبينما تدافعت أفكاره، وضع آبِل يده على طرف قناعه محاولًا فهم نوايا خصمه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أوتو: [――هذا…]

أي، إن كانت تلك الصدمة مجرد نداء استيقاظ وليست شيئًا يُغلق أعينهم إلى الأبد――وهذا أمر يصعب تحققه في مواجهة “الجنرالات التسعة الإلهيين”.

 

 

بيترا: [أعتقد أنني قادرة على تقديم المساعدة بشكل لائق. على سبيل المثال…]

 

 

وفي تلك اللحظة، خفّ الضجيج الذي يطنّ في رأسه بعض الشيء.

قالت ذلك ثم أمسكت بقوة بيد أوتو المذهول. ثم بدأ الضوء الأبيض يتسرّب من يدها الصغيرة وينتقل إلى داخل جسد أوتو.

ميديوم: [آبِل-تشين؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وفي تلك اللحظة، خفّ الضجيج الذي يطنّ في رأسه بعض الشيء.

 

 

 

أوتو: [هل هذه… سِحر يانغ؟]

 

 

الظروف هنا كانت نفسها؛ لكن شروط النصر المختلفة تعني خيارات مختلفة. وهكذا، في المكان الذي كان فيه آبِل يحدّق إلى الخريطة――،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بيترا: [إنه جزء من السحر الذي كنتُ أتعلّمه من المعلّم. رغم أنه لا يتعدى الأساسيات المطلقة.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: [حالًا! شددوا المراقبة البعيدة على الحصنين الثالث والرابع! لا شك أن جنرالًا من الدرجة الأولى في ساحة المعركة!]

 

 

أوتو: [――――]

 

 

لم يكن هناك شك في أن هذه الفتاة الذكية قد لاحظت الارتجافة الخفيفة في يده المشدودة.

بيترا: [أوتو-سان، أعلم أن المواقف أحيانًا تتطلب تصرفات غير معقولة. لكن هذا لا يعني أن زيادة الألم والمعاناة أمر جدير بالإعجاب.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهو قادر على التواصل مع أي حيوان، أو حشرة، أو حتى سمكة، بفضل هذه الحماية التي تتيح له الارتباط بكل الكائنات الحية، مما يجعله عرضة للانعزال بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

احتبس أنفاسه عند سماعه كلمات بيترا، بعد أن كان قد قرر أن يُلقي بنفسه في المعاناة.

بيترا: [أنا لا أتحدث الآن عن هذا النوع من الذكاء. أوتو-سان، ليس في نيتي أن أكون تلك الطفلة العاجزة التي تظنّها.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تنهدت بيترا قليلًا وهي تنظر إليه، وقالت:

آبِل: [هذا بالكاد يُعد دليلاً. علاوة على ذلك، أخوك وتلك الفتاة لا يشكلان أهمية استراتيجية تُذكر في الوضع الحالي. لا تخلطي أولوياتنا.]

 

كانت بيترا، الأسرع نموًا في المعسكر، تصبح أكثر ذكاءً وإرادة يومًا بعد يوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بيترا: [رغم أن هذا بالضبط هو ما اعتاد أوتو-سان أن يقوله دائمًا. لن أخبر الآخرين، أوتو-سان، لكنك كنتَ تعاني بصمت طوال الوقت، أليس كذلك؟]

أوتو: [――――]

 

 

أوتو: [أمم.]

عندما اتخذ المعسكر قرارهم أخيرًا بشأن كيفية التعامل مع الفوضى في الإمبراطورية، حذر أوتو إميليا قائلًا: “أنتِ تسلكين طريقًا شائكًا”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بيترا: [كنت غاضبًا طوال الوقت. أعلم ما تشعر به، لكن صوتك وتصرفاتك كانا قاسيين جدًا.]

هل كان غارفيل يفهم مدى التهور والقسوة في التعليمات التي كُلِّف بها؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ميديوم: [آبِل-تشين؟]

عند سماعه ذلك، انخفض رأس أوتو ولم يستطع أن ينطق بكلمة.

 

 

لم يكن هناك شك في أن هذه الفتاة الذكية قد لاحظت الارتجافة الخفيفة في يده المشدودة.

كما قالت بيترا، كان قد اتخذ بعض القرارات غير المعتادة، وكأنه عالق في حلقة مفرغة من سوء الفهم.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومن خلال يديها الصغيرتين، استطاع أن يشعر بما كانت تحاول قوله.

ابتسم أوتو ابتسامة مشرقة وأغمض عينيه وهو ينظر إلى بيترا التي قررت أن تمد له يد العون.

 

وبينما تدافعت أفكاره، وضع آبِل يده على طرف قناعه محاولًا فهم نوايا خصمه.

أوتو: [الأمر الجدير بالإعجاب ليس أن تنزف من أنفك، بل أن تنجز ما يجب إنجازه.]

أوتو: [إن كنت قادرًا على التحمل، فعليّ أن أتحمله بنفسي. لا تفرّ من مسؤولياتك، يا أوتو سوين.]

 

 

بيترا: [بالضبط. ماذا تريد أن تفعل، أوتو-سان؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أوتو: [من الصعب العثور على من يساعدنا بسبب هذه الظروف، لكن الحصول على المعلومات وحده يستحق العناء. لقد أوكلت رسالة إلى ميديوم-سان لتوِّي. إ-إن استطاع آيبل-سان أن يُحسن استغلالها، فإن مجريات المعركة قد… بيترا-تشان؟]

وهي لا تزال ممسكة بيده، رفعت بيترا يدها الأخرى وقالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

بيترا: [طالما أنني موجودة، يمكنك بذل جهدك بكفاءة أكبر. ومع ذلك، تريد مني أن أتنحى لأن هذا أمر لا يجب على الأطفال رؤيته؟]

بيترا: [بل سنتحكم فيها معًا!]

 

إن تقييمه لنفسه، ولماذا استطاع الوصول إلى هذا الحد، يعود إلى كثرة الحِيَل الصغيرة التي يعرفها، ومهاراته المتميزة في إدارة الأزمات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أوتو: [هذا وصف سيء لما أقصده!]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بيترا: [هل تريدني أن أتنحى؟]

بيترا: [طالما أنني موجودة، يمكنك بذل جهدك بكفاءة أكبر. ومع ذلك، تريد مني أن أتنحى لأن هذا أمر لا يجب على الأطفال رؤيته؟]

 

 

قالت ذلك بابتسامة خفيفة، وضغطت على أوتو بكلماتها. وقد خضع لذلك الضغط في النهاية. وتنهد أوتو بعمق، مستسلمًا بإرادته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك بفضل تفاني والديه الأثرياء والمحبين، وأشقائه الذين لم ينكروا أخاهم أو يرفضوه رغم عجزهم عن فهمه، والذين دعموا بقاءه حيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أوتو: [――――]

ميديوم: [مم! لكن هذا…]

 

 

حتى الآن، كانت “الأصوات” التي لا تُعدّ ولا تُحصى تندفع إلى رأسه بمجرد أن يفتح القناة. وفي اللحظة التي كاد أن يغرق فيها في سيل تلك العواصف، كانت يدا بيترا تمسكان به وتُثبّتانه في مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أقرب قليلًا، أبعد قليلًا، كثيرون، فقط لكي تسمعهم، أو هكذا أرادوا أن يُصدّق.

الأصوات العديدة التي تدفقت إلى أذني أوتو وعقله كانت جميعها مرتبطة بساحة المعركة حول العاصمة الإمبراطورية. كثير منها كان مصحوبًا بالنفور، والخوف، والغضب، ولم يكن ذا فائدة كبيرة، لكنه تمعن فيها جميعًا.

 

كما ذُكر سابقًا، فإن من حيث القوة العسكرية، فالمتمردون يتفوقون عددًا على الجيش النظامي.

أوتو: [سأجعل فريدريكا توبخنا نحن الاثنين لاحقًا.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من اليمين إلى اليسار، من الأعلى إلى الأسفل، من الأمام إلى الخلف، هجوم لا ينتهي من الأصوات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بيترا: [نعم! أنا سعيدة لأن أوتو-سان قال إنه يفضّل أن ينزف من أنفه معي على أن ينزف وحيدًا. رغم أنني لا أحب نزيف الأنف!]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ابتسم أوتو ابتسامة مشرقة وأغمض عينيه وهو ينظر إلى بيترا التي قررت أن تمد له يد العون.

 

 

انطلق صوت حيوي من مدخل الخيمة، وبحركة سريعة، قفزت فتاة صغيرة إلى الغرفة. جلست عند المكتب وحدّقت في آبِل، وعيناها الزرقاوان تتلألآن بمشاعر جياشة.

لم يكن هناك شك في أن هذه الفتاة الذكية قد لاحظت الارتجافة الخفيفة في يده المشدودة.

 

 

بطبيعة الحال، كانت حياة إميليا أولوية قصوى، حتى قبل استعادة سوبارو وريم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تلك أول مرة ترى فيها الحرب، ساحة معركة يُشارك فيها من تحبهم، وكان أصدقاؤها قد أُرسلوا إلى الخطر، ولم تكن قادرة على فعل شيء سوى التمني.

 

 

 

أن تفهم مشاعرهم. ――أن تستخدم اليد المتاحة لي وقت الحاجة. أن أكون تاجرًا.

عند سماعه ذلك، انخفض رأس أوتو ولم يستطع أن ينطق بكلمة.

 

ولكن، إن كانوا ينوون ذلك، لأفضل وقت كان قبل بدء الحرب.

أوتو: [بيترا-تشان، أرجوكِ، أعيريني يدك. ――سأتحكم في القنوات في هذه المعركة.]

في هذا الجحيم الحنيني، قلّص أوتو بوعي نطاق الأصوات التي كان يصغي إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بيترا: [بل سنتحكم فيها معًا!]

 

 

 

ضحك أوتو ردًا على جوابها السريع، وقال: [حسنًا، إذًا.] ثم فتح القنوات ليغوص من جديد في مهد الجحيم.

كان الجنود المكلفون بدور المراقبة بعيدة المدى قد اتخذوا مواقع مرتفعة قدر الإمكان، وعيونهم محتقنة بالدم وهم يحاولون جاهدين رصد أكبر قدر من المعلومات من مشهد العاصمة الإمبراطورية لوبوغانا المهيب أمامهم.

 

وكان جميع من في المعسكر، عدا إميليا، على علم بهذه الحقيقة. ومع ذلك، لم يكن من المقبول أن يأتوا إلى الإمبراطورية ويعودوا خالي الوفاض؛ كان عليهم أن يستعيدوا سوبارو وريم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

――وهكذا، عاد أوتو إلى بلدته الأم الحزينة، والفرق الوحيد هذه المرة، أنه لم يكن وحيدًا كما كان في السابق.

بيترا: [حتى لو نزل دم من أنف أوتو-سان كثيرًا، لا أعتقد أنه يمكن أن يصير مثل غارف-سان.]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيترا: [إنه جزء من السحر الذي كنتُ أتعلّمه من المعلّم. رغم أنه لا يتعدى الأساسيات المطلقة.]

 

كان غوز يحظى بدعم استثنائي من جنوده بفضل مهاراته القيادية وشخصيته، وكان سيُعد أحد أعظم التهديدات في الحرب لو أصبح عدوًا. لكن مع معرفة من هو المتنكر الجالس على العرش، لم يكن هناك أي احتمال عملي لانضمام غوز إلى الطرف الآخر، ما جعله جنديًا ميتًا يصعب التعامل معه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول أوتو أن يُبرّر تصرفه بإظهار فائدة ما فعله، لكنه لم يُقابل سوى بردّة فعل باردة ومفعمة بالاستياء المتزايد من بيترا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوق هذا، فإن العدو الذي كان عليهم مهاجمته كان محصورًا في أعمق جزء من العاصمة الإمبراطورية، مما أضفى على المشهد صلابة ومنعة.

 

أوتو: [لقد طلبت الكثير من غارفيل أيضًا…]

 

 

 

أوتو: [الأنف… آه، لم ألحظ ذلك.]

لم يكن ليتصور نفسه أبدًا في موقف يضطر فيه للاستيلاء على العاصمة الإمبراطورية والقضاء على الكائن الذي، بشكل معوج، يطلق على نفسه لقب الإمبراطور الجالس على العرش.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط