You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 88

88 - ريح جديدة.

88 - ريح جديدة.

1111111111

―بدأ حصار العاصمة الإمبراطورية لوبوغانا بمعركة شرسة لم يكن أي من الجانبين على استعداد للتنازل عنها طوعاً.

 

 

كان هناك من استُبدلت ذراعيه بسيوف، وآخر تحولت ساقه إلى فولاذ، وغيرهم من تحوّلت رؤوسهم إلى مطارق أو ظهُورهم إلى دروع.

من الناحية القانونية، لم يكن هناك حاجة لأن تشارك إميليا ورفاقها في هذه الحرب الشاملة بين المتمردين، الذين كانوا يحملون استياءً من فولاكيا الحالية، وجيشها الوطني، الذي كان يحاول حماية هذه الأوقات السلمية.

 

 

 

في البداية، كان سبب دخول فريق إميليا إلى الإمبراطورية هو البحث عن أشخاص.

إميليا: [ألم يقل آبيل بنفسه إنه تفاجأ بوجودنا معه؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بالطبع، كان لديهم شعور بالرحمة والواجب تجاه الأشخاص الذين قابلوا في رحلاتهم بعد أن تمكنوا من دخول فولاكيا في سرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

إميليا: [نعم! أنا مجدداً، مادلين! مستخدمة الفنون الروحية، إيميلي، العابرة!]

بغض النظر عن حدود المملكة والإمبراطورية، كان هناك أشخاص أرادوا إسعادهم، وحتى أولئك الذين كانوا يرغبون في تقديم قوتهم لهم. وكان الجميع في الفريق متفقين على ذلك.

بيترا: [نيي-ساما…]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم ترغب أن تتحول إلى شخص يغير فقط من يعتمد عليهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، مهما كانت قلوب فريق إميليا طيبة، كانت لديهم أولوياتهم.

 

 

 

تجاهل هدفهم الأصلي كان يعني أن أولوياتهم قد تكون معكوسة، وكان في الفريق أشخاص (أوتو، وبيترا) لديهم القدرة على توجيه الآخرين (إميليا، وجارفيل) الذين كانت ضمائرهم تدفعهم بشكل لا إرادي لمحاولة إنقاذ الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومعتبرةً إميليا عدواً لها، ومن أجل تعويض خسارتها الأخيرة في غوارال، رفعت مادلين نصلها الطائر نحو إميليا الواقفة أسفلها ــ

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد أن تعرضوا للهجوم من قبل التنين الطائر، شاركوا فقط في المعركة الجحيمية في مدينة الحصن لأنهم كانوا يعتقدون أن الأصدقاء الذين كانوا يبحثون عنهم كانوا في تلك المدينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، كانا يحاولان دفع الآخرين للكلام بدلًا منهما. وربما كانت هذه هي الطريقة التي اعتادا أن تسير بها الأمور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فريدريكا: [لست خائفة، لكنني قلقة قليلاً. التدخل في نزاعات الدول الأخرى أمر مقلق، وعندما يتعلق الأمر بساحة المعركة…]

ومنذ أن سارت الأمور عكس توقعاتهم، كان منطقياً ألا يكون هناك سبب لأن تنضم إميليا ورفاقها إلى هجوم جيش المتمردين على العاصمة الإمبراطورية.

 

 

 

في الواقع، حتى وهم يسمعون عن شؤون الإمبراطورية المحلية التي تُحرق يوماً بعد يوم، كان فريق إميليا قد حسموا أمرهم ليكونوا أقل تأثراً في شعورهم بالهدف.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مهما كان الأمر――،

استمعت إميليا لبيترا وهي ترتب أفكارها، إلى أن أدركت أخيرًا أهم النقاط.

 

 

؟؟؟: [――بما أن من اختطف تلك الفتاة كان “جنرال التنين الطائر”، فهي على الأرجح موجودة في إقامة ماديلين إيشارت، قصر مالكها.]

حدقت بيترا بثبات نحو آبيل، لكنها سرعان ما أرخَت تعبيرها.

 

بعد أن تعرضوا للهجوم من قبل التنين الطائر، شاركوا فقط في المعركة الجحيمية في مدينة الحصن لأنهم كانوا يعتقدون أن الأصدقاء الذين كانوا يبحثون عنهم كانوا في تلك المدينة.

كان أبيل يقف أمام خريطة ممتدة في غرفة بالطابق الأعلى من قاعة مدينة مدينة الحصن، وقد أجاب على سؤال إميليا وهو يلمس قناع الأوني الذي كان يغطي وجهه.

――وهكذا، قرر فريق إميليا المشاركة في المعركة الحاسمة في العاصمة الإمبراطورية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أوتو: [شكرًا لاهتمامك. لكنك لست مضطرة للقلق كثيرًا…]

بعد سماع إجابة أبيل، تمتمت إميليا: “مالك ماديلين…”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تحاول جذب انتباه العدو نحوها لمنع أي مطاردة إضافية ضدهم. ولكن، فكرة إميليا هذه كانت زائدة عن الحاجة.

 

بعد أن فكرت في هذه الفكرة، علقت إميليا في رأسها.

――عاد الوقت إلى الوراء، إلى بضعة أيام قبل حصار العاصمة الإمبراطورية لوبوغانا.

 

 

تصلبت ملامح بيترا وهو يتحدث إليها بنبرة ساخرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن تحطمت آمالهم في اللقاء مع سوبارو، الذي كان يجب أن يعود إلى غوارال بعد توجهه إلى مدينة الشياطين، وبعد أن فاتتهم ريم التي كانت قد استفاقت للتو، كان فريق إميليا غير متأكد من الخطوة التالية التي يجب عليهم اتخاذها.

آبيل: [أو ماذا كنتِ تتوقعين أن أقول؟ بعد أن قمتُ عمداً بتقليص حجم ناتسكي سوبارو وجعلته يختفي، نشرت الإشاعات لتضليل الإمبراطورية بأكملها، وصدفةً جعلتُ أحد “التسعة الجنرالات الإلهيين” يختطف فتاة أوني تتمتع بقدرات الشفاء أيضاً. لقد خططتُ لكل ذلك. ――لا بد أنني رجل مشغول للغاية.]

 

ميديوم: [رجاءًم! أعلم أن آبيل-تشين كما هو، لكن إميليا-تشان والآخرون يمكنهم المساعدة!]

تساءلوا عما إذا كان يجب عليهم إعطاء الأولوية للبحث عن سوبارو، الذي كانت مكانه غير معروف بعد تدمير مدينة الشياطين كيوس فليم، أو ريم، التي لم يتعرفوا حتى الآن على خاطفها.

أوتو: […لقد ورد للتو تقرير عن الوضع الذي يمر به ناتسكي-سان. وقد بدا تطورًا سخيفًا للغاية.]

 

 

كانت الكلمات الافتتاحية ما قاله أبيل لإميليا، التي كانت ترغب في الحصول على أساس لاتخاذ القرار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا――،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أبيل: [لم يكن من المتوقع أن يسمع أحد من التنين المتخاصم، لكنها كانت جنرالاً من الدرجة الأولى أوصى بها رئيس الوزراء بيرستيتز فوندالفون. إذا حدث شيء، يجب أن تعود إلى جانبه.]

إميليا: [آه، بالطبع! أمم، ما رأيكِ يا سيدة بيترا؟ هل توافقين على قراري؟]

 

وصاحت الفتاتان غاضبتين على آبيل الذي لم يستطع قول “رجاءً”.

إميليا: [――――]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [كنا نتحدث عن أشياء كثيرة… لكن بفضل السيدة بيترا، لم أقتنع. لم أقتنع، أليس كذلك؟]

 

ولهذا السبب ــ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أبيل: [ماذا؟ هل لديك شكوك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيترا: [صبي ذو شعر أسود وعيون سوداء … سواء كان الابن غير الشرعي للإمبراطور أم لا، لم يعد بإمكان الجنود تجاهله.]

 

كان سيكون محرجاً للغاية لو أن ترتيباته كانت تهدف إلى تجنب العثور عليه.

إميليا: [لا، ليس هذا… كنت فقط أعتقد أن “المالك” كانت طريقة قاسية جداً للتعبير عن ذلك.]

رغم أنها كررت الأمر كثيراً حتى بدأت أفكارها تختلط، إلا أنها اختارت كلماتها بعناية محاولةً عكس نوايا آبيل بشكل صحيح.

 

 

إميليا، التي تبادلت كلمات قليلة مع ماديلين، لكنها تنافست معها بشكل حاد، كانت تعتقد أن ماديلين ستغضب بشكل كبير من الطريقة التي صاغ بها أبيل تلك الجملة.

تساءلوا عما إذا كان يجب عليهم إعطاء الأولوية للبحث عن سوبارو، الذي كانت مكانه غير معروف بعد تدمير مدينة الشياطين كيوس فليم، أو ريم، التي لم يتعرفوا حتى الآن على خاطفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أوتو: […لأن هذا هو واجبي. ولهذا أشارككم طريقتي في التفكير.]

ظل أبيل صامتاً عند ما أشارت إليه إميليا، وهو يحدق بعينيه خلف قناعه. كانت تأمل أن يعيد التفكير في تصريحه ويعترف بأنه لم يكن لطيفاً.

آبيل: [――. مكشوفة تماماً. هل جميع قادتكم كذلك؟]

 

 

على أي حال، كان رأي أبيل الثاقب مفيداً لفهم ظروف الجانب الإمبراطوري، الذي لم يكن إميليا ورفاقها يعرفونه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع تصاعد التمردات في جميع أنحاء الإمبراطورية، أصبح مظهر السماء وجفاف الهواء أكثر سوءاً، مما جعل إميليا تشعر بإحساس من التفاؤل المشوب بالقلق، على الرغم من رغبتها في التفكير في الأمور قدر الإمكان.

بيترا: [فريدريكا نيي-ساما، أنا سعيدة لأنك قلقة عليّ. ولكن…]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت من خلفها يثني على إميليا التي كانت تواجه آبل بنظرة حادة. وقد كان الصوت مألوفًا حتى دون أن تلتفت، وكان يعود إلى أوتو الموثوق دائمًا.

منذ أن فشلوا في لقاء الأشخاص الذين كانوا يبحثون عنهم في كل فرصة ممكنة، كانت أوقاتهم في الإمبراطورية ليست سوى سيئة.

توقف الكثيرون في أماكنهم بسبب برودة الجو وانخفاض درجات الحرارة.

 

غارفيل: [كما تبيّن، لم يعد الأمر مجرد مسألة سلامة للالقائد.]

إميليا: [ولكن إذا عادت ماديلين إلى ذلك الرجل بيرستيتز، فإن ريم أيضاً…]

بسبب الشائعات التي أطلقها آ وتحول سوبارو إلى طفل ―ـ كان يتم البحث عن الأولاد ذوي الشعر الأسود والعيون السوداء، وأي طفل يُعثر عليه كان يُحتجز للتحقق من هويته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

؟؟؟: [إذا كانت ريم-تشان هناك، فإذن أخي الكبير أيضاً!]

رغم أنها كررت الأمر كثيراً حتى بدأت أفكارها تختلط، إلا أنها اختارت كلماتها بعناية محاولةً عكس نوايا آبيل بشكل صحيح.

 

كان هناك من استُبدلت ذراعيه بسيوف، وآخر تحولت ساقه إلى فولاذ، وغيرهم من تحوّلت رؤوسهم إلى مطارق أو ظهُورهم إلى دروع.

عادت إميليا إلى تدفق المحادثة، وانضمت ميديوم، التي كانت تمسك بمكتب العمليات الموضوع هناك.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استرخّت شفتا إميليا بينما التقت عيناها بعيني ميديوم، التي كانت تمد جسدها الصغير إلى أقصى حد. مع ريم، تم اختطاف أخيها الثمين أيضاً بواسطة ماديلين.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [هذا واضح. ――لأن سوبارو يمكن الاعتماد عليه بشدة!]

كانت ميديوم، التي كانت على الأرجح قلقة ومشغولة البال، لم تظهر أي علامة على الضعف.

إميليا: [نعم، أعلم. ــ يجب أن نكون بأفضل حالنا. وبما أننا بحاجة لأن يعطي أوتو كل ما لديه، سنطلب منه أن يصبر حتى نلتقي بسوبارو ريم. وإذا انهار أوتو-كون، سأحمله على ظهري بالقوة. لذلك.]

 

على الرغم من جهودها المستمرة، لم تتمكن إميليا من تصور الأمور بنفس الطريقة التي يرى بها إمبراطور فولاكيا. ومع ذلك، بما أنه كان عليها في النهاية أن تفعل ذلك، كان عليها أن تواصل محاولاتها.

لقد جعلها هذا الثبات في المعنويات تجعل إميليا تفكر في كيفية تعلم شيء أو اثنين منها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

إميليا: [لا أراك شخصاً يعرف كل شيء عن كل شيء. لا تتنمر على السيدة بيترا بأسلوبك المضلل في الحديث. وإن فعلت ذلك مجدداً…]

؟؟؟: [رئيس الوزراء-سان… بيرستيتز فوندالفون-ساما هو هذا الرجل الموهوب والقادر، الذي يُقال إنه حجر الزاوية للإمبراطورية.]

ارتفعت حاجبا إميليا، وهمست بيترا بجانبها وكأنها أدركت الأمر. ثم حدّقت بعينيها المستديرتين نحو آبل بنفس النظرة الغاضبة التي رمقه بها أوتو.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إلى جانب إميليا، التي تأثرت بإعجابها بميديوم، كانت بيترا تقاطع محادثتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لم تفهم بيترا، التي ترى آبيل كخبير في الدهاء، ما قصدته إميليا؛ رغم أن إميليا أيضاً كانت ترى آبيل كذلك――،

 

بعيداً عن إخفاء المعلومات، كان أبيل على صواب في أنه كان بإمكان إميليا أن تلاحظ ذلك إذا فكرت فيه دون أن يُقال لها بعد الحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غير قادرة على ترك إميليا تذهب بمفردها، قفزت بيترا، ملتصقة بها. وضعت إصبعاً على شفتيها، وتمتمت إميليا: “هل هذا صحيح؟” وأمالت رأسها.

ربما كان قول كلمة “رجاءً” أصعب أحياناً من التلاعب بالآخرين. لم تفكر إميليا قط بالتلاعب بالناس، لكنها عرفت كم قد يكون طلب المساعدة أمراً صعباً.

 

ومع ذلك، حتى وإن أصبحت أجسادهم أسلحة، فهذا لا يحل جميع مشاكلهم، كما أثبتت الإصابات والسقوط.

إميليا: [حجر الزاوية للإمبراطورية يبدو تقييماً مميزاً للغاية، لكن أليس ذلك الإمبراطور؟]

 

 

وعلاوة على ذلك، لحمايته في هذه الحالة الغامضة――

بيترا: [بالطبع، أعتقد أن الإمبراطورية كانت دائماً هادئة بسبب قدرات سمو الإمبراطور. لكن قدرات سمو الإمبراطور تشمل أيضاً الاستفادة بشكل صحيح من مرؤوسيه الموهوبين.]

في البداية، كان سبب دخول فريق إميليا إلى الإمبراطورية هو البحث عن أشخاص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إميليا: [أها، صحيح. حتى لو كان الإمبراطور قوياً جداً وذكياً جداً، فهذا لا يعني أنه يمكنه القيام بكل شيء بمفرده.]

أما المكان، فقد كان ــ

 

ميديوم: [لقد كنت غير رائع للتو! حتى من منظوري، لقد خسرتَ، آبيل-تشين!]

على الرغم من جهودها المستمرة، لم تتمكن إميليا من تصور الأمور بنفس الطريقة التي يرى بها إمبراطور فولاكيا. ومع ذلك، بما أنه كان عليها في النهاية أن تفعل ذلك، كان عليها أن تواصل محاولاتها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، مهما حاولت، كانت إميليا ستظل تعتمد على مساعدة الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بيترا: [إميلي، طريقتك في التعبير عن ذلك مقلقة بعض الشيء.]

كان هذا يجب أن يكون هو الحال بالنسبة لإمبراطور فولاكيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ومع ذلك، في حين أن إميليا وميديوم تأثرتا، بدا أن أبيل كان يحمل انطباعاً مختلفاً تماماً. كانت نظرته الحادة تخترق قناع الأوني مباشرة نحو بيترا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أكدت هذه الكلمات شكوك إميليا.

أبيل: [ماذا تحاولين تحقيقه بهذه العقلانية الواضحة؟ هل تعتقدين حقاً أنه يوجد مجال للاستماع إلى كلمات طفلة؟ نحن بالكاد نملك الوقت.]

 

 

وبإخلاص متردد، انحنت ميديوم فجأة. تساقط شعرها الذهبي الطويل فوق رأسها، ولامس أقدام إميليا والآخرين.

بيترا: [أعتذر، كان ذلك ملتفاً. كنت فقط أريد أن أسألك هذا. ――إذا كان هو اليد اليمنى المهمة لسمو الإمبراطور، فإن مقر رئيس الوزراء في العاصمة الإمبراطورية، أليس كذلك؟]

ومع ذلك، في حين أن إميليا وميديوم تأثرتا، بدا أن أبيل كان يحمل انطباعاً مختلفاً تماماً. كانت نظرته الحادة تخترق قناع الأوني مباشرة نحو بيترا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أبيل: [――――]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا――،

 

تلك العاصفة الكبرى الحتمية، التي كان ينبغي أن تظل حدثاً في بلد مجاور.

لم تكن بيترا خائفة من تلك النظرة الحادة، وظل أبيل صامتاً عند سؤالها.

 

 

إميليا: [ــ هِيياه!]

يجب أن تكون النظرة المرعبة من أبيل قد شعرت وكأنها سكين موجهة نحوها، لكن بيترا لم تتردد لحظة واحدة. كانت تلك هي قوة عزم بيترا.

إميليا: [آبيل، أظن أن الأمر قد حُسم.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: [لا تحرجيني هكذا! …على أي حال، كنت مستعدًا لذلك أيضًا.]

كان ذلك كافياً لجعل رفيقتها في المخيم، إميليا، تريد أن ترفع صدرها بفخر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [ــ العاصمة الإمبراطورية، حيث يقيم الإمبراطور؟]

أبيل: [إجابة سؤالك صحيحة. لا محالة، كلا الشخصين الذين تم اختطافهم بواسطة ماديلين إيشارت… ريم وفلوب أوكونيل، يجب أن يكونا تحت رعاية بيرستيتز في العاصمة الإمبراطورية.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجاب أبيل بصوت منخفض، كما لو كان يرضخ لنظرة بيترا. كانت إميليا على وشك مدح بيترا على كلماتها.

 

 

 

لكن، لم يكن تعبير بيترا جيداً؛ بالعكس، كانت تتنهد بوضوح وقالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [كنا نتحدث عن أشياء كثيرة… لكن بفضل السيدة بيترا، لم أقتنع. لم أقتنع، أليس كذلك؟]

 

 

بيترا: […يبدو أننا تم التلاعب بنا، وهذا ليس مضحكاً.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وإن كان سوبارو وريم موجودين فعلاً هناك، فإن الجميع سيتجمعون معاً في ذلك المكان.

إميليا: [ها؟ ماذا تعني بذلك؟]

لكن آبل، من ناحيته، اكتفى برفع كتفيه استهزاءً بغضب بيترا.

 

 

غير متأكدة من معنى رد بيترا، رفعت إميليا حاجبيها. وفي استجابة لكلمات إميليا، انخفض صوت بيترا بنبرة غاضبة مع وجه عابس.

غير متأكدة من معنى رد بيترا، رفعت إميليا حاجبيها. وفي استجابة لكلمات إميليا، انخفض صوت بيترا بنبرة غاضبة مع وجه عابس.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بيترا: [ليس لدينا أي علاقة بالمشاكل التي تحدث في الإمبراطورية. أعلم أنه سيكون هناك معركة كبيرة جداً، وأنا قلقة على ميديوم-تشان وأوتاكاتا-تشان، لكن…]

مادلين: [أنتِ فتاة مزعجة بحق. لم تستطيعي هزيمة هذا التنين في المعركة الماضية ــ]

 

 

إميليا: [――. نعم، لا بأس. أعرف تماماً ما تعنين. جئنا للبحث عن سوبارو وريم.]

 

 

 

مسبقاً على تردد بيترا في الكلام، اختارت إميليا كلماتها بلطف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

هبّت رياح باردة عنيفة، غطت الأراضي العشبية الخضراء في فولاكيا بضباب أبيض.

كانت تفهم مخاوف بيترا وقلقها. بعد كل شيء، إميليا، إن لم يكن أي شيء آخر، كانت ترغب في الاستمرار في العمل مع أبيل والآخرين بشكل سري، لأنها أرادت مساعدة كل من تعرفهم.

 

 

بيترا: [――هاه.]

لكن، إذا كانوا سيركزون فقط على المشاكل الفورية كهذه، فلن يتمكنوا أبداً من الوصول إلى سوبارو وريم، وهو هدفهم الأصلي――،

إميليا: [لا أراك شخصاً يعرف كل شيء عن كل شيء. لا تتنمر على السيدة بيترا بأسلوبك المضلل في الحديث. وإن فعلت ذلك مجدداً…]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [ها؟]

 

 

كان آبيل على وشك إنهاء الحديث بعد صمت طويل. تفاجأت إميليا من كلماته، فرفعت ميديوم صوتها بدلاً عنها.

بعد أن فكرت في هذه الفكرة، علقت إميليا في رأسها.

 

 

إميليا: [نعم، نعم، أعلم. إذن سوبارو آمن و…]

بينما كانت تجيب بيترا، تذكرت أن هدف فريقها كان إعادة سوبارو وريم إلى الوطن بأمان. لذا، على الرغم من أنه كان مؤلماً، كان يجب عليهم اجتياز المعركة التي تدور في فولاكيا دون أن يتم ملاحظتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آبيل: [هل هناك سبب يجعلني أرد على هرائك غير المنظم هذا وذاك؟ لا تتوقعي أن تستمر نزواتي إلى الأبد.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

على الأقل، كانت تعتقد ذلك، لكن.

 

 

إميليا: [أها، صحيح. حتى لو كان الإمبراطور قوياً جداً وذكياً جداً، فهذا لا يعني أنه يمكنه القيام بكل شيء بمفرده.]

بيترا: [لكنني أعتقد أن ريم قد تكون في العاصمة الإمبراطورية الآن. إذا كان الأمر كذلك…]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [――يجب أن نذهب إلى العاصمة الإمبراطورية أيضاً.]

بيترا: [لكنني أعتقد أن ريم قد تكون في العاصمة الإمبراطورية الآن. إذا كان الأمر كذلك…]

 

 

مع بدء ذوبان شكوك إميليا الجليدية، التقت عيناها بعيني بيترا عبر الجليد.

 

 

إميليا: [――. نعم، لا بأس. أعرف تماماً ما تعنين. جئنا للبحث عن سوبارو وريم.]

كانت بيترا تحمل تعبيراً مريراً على وجهها لأنها كانت أول من أدرك تلك الحقيقة. لدعم دهشة إميليا، حدقت بيترا في أبيل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

إن كان هناك أمر واحد يمكن قوله،

ثم――،

بيترا: [يا لك من وقح!]

 

 

بيترا: [ليس من العدل. كنت صامتاً حتى قلناها نحن بأنفسنا.]

ربما، كما أخبروا بيترا، كل شيء بخصوص سوبارو وريم كان ضمن حساباته، أو ربما كان كله مجرد مصادفة.

 

إميليا: [――――]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أبيل: [كان مبدأً طبيعياً يؤدي إلى استنتاج واحد إذا فكرت فيه. سيكون من المتعجرف منك أن تندبيني، بالنظر إلى جهلك عن مدى بطئك في الفهم.]

 

 

وصاحت الفتاتان غاضبتين على آبيل الذي لم يستطع قول “رجاءً”.

بيترا: [إذن من فضلك أخبرنا. ذكرت أن هناك مكانين لماديلين، “جنرال التنين الطائر”، للعودة إلى مقر رئيس الوزراء في العاصمة الإمبراطورية وآخر. ولكنك تحدثت فقط عن العاصمة الإمبراطورية، حتى لا تنتبه إميليا للمكان الآخر.]

 

 

 

أبيل: [――――]

إميليا: [ها؟ ماذا تعني بذلك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أعادت إميليا صياغة عبارتها، وتحدثت بيترا بجانبها بنفس المعنى، وهي تنفخ صدرها بفخر.

بيترا: [الاستفادة من جهل شخص ما يسمى الفظاظة حيث أتيت.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أصرّت بيترا على توجيه نظرة لوم لأبيل. أثناء كلام بيترا، خفضت إميليا حاجبيها بعد أن تم خداعها بالمعلومات المفقودة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من جانب أبيل، كانت ميديوم، التي كانت تتأمل الخريطة بجانبه، ترفع رأسها لتوبخه على أساليبه “أبيل-تشان…”.

عضّت مادلين على أسنانها بقوة، وقد اعتلى وجهها تعبير دموي شرس.

 

ميديوم: [آبيل-تشين!]

كانت تفكر في ذلك كثيراً. وفي الوقت نفسه، كانت إميليا تفهم لماذا كانت بيترا غاضبة.

 

 

إميليا: [أوتو-كون، هل لديك عمل مع آبل أيضًا؟ هل أنت بخير بمفردك؟]

بعيداً عن إخفاء المعلومات، كان أبيل على صواب في أنه كان بإمكان إميليا أن تلاحظ ذلك إذا فكرت فيه دون أن يُقال لها بعد الحدث.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

إميليا: [حجر الزاوية للإمبراطورية يبدو تقييماً مميزاً للغاية، لكن أليس ذلك الإمبراطور؟]

بالطبع، لم تكن إميليا تنوي الاعتماد على الآخرين في كل شيء.

فريدريكا: [ومع ذلك، فإن ما ينتظرنا في طريقنا هو مركز تمرد عارم يبتلع الإمبراطورية بأكملها… وللأمانة، لقد تغير الوضع تماماً عما تصورناه في البداية.]

 

بيترا: [يا له من وقح بلا خجل…]

إميليا: [أبيل، قلت أيضاً أنه ليس لدينا وقت. هذا صحيح بالنسبة لنا جميعاً، لكن لا يجب أن تكون قاسياً حيال ذلك.]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أبيل: [هذا ما يجعلك تقولين ذلك كبرياؤك. لماذا يجب عليّ أن أتعب وأشرح لك لماذا الأمور على هذا النحو؟]

كان مثل روزوال، ذا طبيعة لا تحب إظهار الضعف أمام خصومه.

 

 

إميليا: [――؟ إذا كنت تريد مساعدتنا، يجب أن تقول من فضلك.]

ثم――،

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبيل: [――――]

أبيل: [――. يا لها من امرأة محبطة.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [هذا واضح. ――لأن سوبارو يمكن الاعتماد عليه بشدة!]

عبر ذراعيه الرفيعتين، أخرج أبيل نفساً طويلاً وثقيلاً.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

مع ذلك، ردّت إميليا قائلة: «أهكذا؟»، وكانت لها وجهة نظر مختلفة تمامًا. فالأمر لم يكن أنهما لا ينسجمان، بل إنه  لم يرغب أصلًا في مرافقتها.

إميليا: [لو لم نكن داخل الإمبراطورية، لكنا قد اعتبرنا ما يحدث مجرد شأن جار وأعرضنا عنه. ولكن.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

آبيل: [ستنضمون أيضاً للهجوم على العاصمة الإمبراطورية. أعتبر هذا إعلان نوايا.]

إميليا: [أليس كذلك؟ فعلى كل حال، بما أنك ستخوض معركة مزعجة للغاية في فولاكيا من الآن فصاعدًا، فلا بد أنك تشعر بالحاجة إلى طلب مساعدتنا. بما أننا قووويون حقًا.]

 

 

 

بيترا: [إميلي، طريقتك في التعبير عن ذلك مقلقة بعض الشيء.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لم أتوقع وجودك. لقد نشرتُ تلك الإشاعة فقط كوسيلة لتحقيق غاية، لإذكاء نيران تمرد المتمردين.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [نحن موثوقون جدًا!]

إميليا: [أعتقد أنك يجب أن تتوقف قبل أن تتلقى صفعة قااسية مثلما حدث مع روزوال من ميديوم-تشان أو يورنا أو زيكر-سان.]

 

بيترا: [يا لك من وقح!]

بيترا: [نحن موثوقون. خصوصًا إميلي، وغارف-سان.]

 

 

 

أعادت إميليا صياغة عبارتها، وتحدثت بيترا بجانبها بنفس المعنى، وهي تنفخ صدرها بفخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آبل: [ليس من المفاجئ بالنظر إلى الظروف، وانسحاب الجنرال الطائر. لقد جلبت يورنا ميشيغوري سكان مدينة الشياطين معها وجعلت من هنا قاعدتها الجديدة.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

إميليا: [أرى. إذًا أنت مذهل حقًا.]

أما بالنسبة لمجموعة إميليا، فغارفيل كان مقاتلًا قويًا بلا شك، وكانت إميليا تفخر بكونها قوية أيضًا؛ وأوتو وبيترا كانا ذكيين للغاية، وفريدريكا كانت دائمًا ماهرة في حسن التصرف.

وقد وصفت إميليا ألم الضربة، غير أن روزوال نجا بوجه متورم فقط؛ فمن يدري ما الذي قد يحدث لآبل؟

 

 

أما بياتريس، فلم يكن بإمكانها أن ترهق نفسها قبل أن تجتمع بسوبارو مجددًا، وكانت ترتاح حاليًا، لكن مجرد التفكير في حمايتها كان يُضرم القوة في قلب إميليا.

إميليا: [سوبارو في خطر…]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولهذا――،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [آه، آبيل، السيدة بيترا قالت إن كل شيء يسير كما كنت تريده…]

 

 

إميليا: [سيكون تحقيق أهداف آ أسهل بكثير لو كنا موجودين هنا، أليس كذلك؟ ومع ذلك أنت تتحدث بهذه الطريقة لأنك لا تريد أن نعتقد أنك تطلب مساعدتنا؟]

عبر ذراعيه الرفيعتين، أخرج أبيل نفساً طويلاً وثقيلاً.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم ترغب أن تتحول إلى شخص يغير فقط من يعتمد عليهم.

: [――――]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إميليا: [روزوال أيضًا ليس بارعًا جدًا في طلب المساعدة…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعجبها رد فعلهم، فسأل آبيل بدهشة: “ما هذا التقييم الغريب؟”

 

 

كان مثل روزوال، ذا طبيعة لا تحب إظهار الضعف أمام خصومه.

أوتو: [أنا أتحدث مع إميليا-ساما الآن.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لذلك، كانا يحاولان دفع الآخرين للكلام بدلًا منهما. وربما كانت هذه هي الطريقة التي اعتادا أن تسير بها الأمور.

والسبب كان ينتظر عند معقل أسوار المدينة، حيث كانت إميليا تتجه ــ

 

كانت معركة ستتسبب في إصابة أو فقدان حياة الكثيرين، وكان قلق فريدريكا بشأن اصطحاب بيترا إلى مثل ذلك المكان مفهوماً.

إميليا: [أعتقد أنك يجب أن تتوقف قبل أن تتلقى صفعة قااسية مثلما حدث مع روزوال من ميديوم-تشان أو يورنا أو زيكر-سان.]

 

 

عبر ذراعيه الرفيعتين، أخرج أبيل نفساً طويلاً وثقيلاً.

فعندما تورط روزوال في مخطط خبيث يتعلق بالقصر و”الملاذ”، تلقى صفعة من الجميع، بمن فيهم إميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ميديوم قد أخبرتهم عن تعرضها لهجوم من عدو في مدينة الشياطين وتحولها من بالغة إلى طفلة. وأوضحت أن سوبارو تعرض لحالة مماثلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ولكن حتى لو كانت كذلك――،

وقد وصفت إميليا ألم الضربة، غير أن روزوال نجا بوجه متورم فقط؛ فمن يدري ما الذي قد يحدث لآبل؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورأى أوتو وجنتيه تتصلبان، فشدّت إميليا على كمّه، واضعة بذلك حدًا لحمله عبء الهزيمة وحده.

وكان هذا حتى دون مراعاة لسلامة آبل.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [هل ما أقوله بعيد تمامًا عن الصواب؟ إن كان كذلك، فأنا أشعر بالإحراج، لكن رجاءً أخبرني. سأعتذر وأفكر بطريقة أخرى.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [――يجب أن نذهب إلى العاصمة الإمبراطورية أيضاً.]

 

آبيل: [لا تبهري كلماتي.]

آبل: [طريقة أخرى؟]

إميليا: [ها؟ ماذا تعني بذلك؟]

 

ولكن حتى لو كانت كذلك――،

إميليا: [أنا لا أراك كشخص لا يستطيع التفكير أو التطلع إلى الأمام. من المهم الاستمرار في التفكير فيما قد تفكر فيه.]

أكدت هذه الكلمات شكوك إميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيترا: [ليس لدينا أي علاقة بالمشاكل التي تحدث في الإمبراطورية. أعلم أنه سيكون هناك معركة كبيرة جداً، وأنا قلقة على ميديوم-تشان وأوتاكاتا-تشان، لكن…]

في السابق، كانت إميليا تستسلم بسرعة للأمور التي لم تفهمها.

تصلبت ملامح بيترا وهو يتحدث إليها بنبرة ساخرة.

 

بيترا: [نحن موثوقون. خصوصًا إميلي، وغارف-سان.]

كانت سريعة في إلقاء اللوم، والاستسلام، والاعتقاد الساذج بأن اتباع ما يقوله باك هو الصواب. لكنها مؤخرًا أصبحت تستعين بآخرين بارعين في التفكير مثل رام وأوتو.

آبيل: [أو ماذا كنتِ تتوقعين أن أقول؟ بعد أن قمتُ عمداً بتقليص حجم ناتسكي سوبارو وجعلته يختفي، نشرت الإشاعات لتضليل الإمبراطورية بأكملها، وصدفةً جعلتُ أحد “التسعة الجنرالات الإلهيين” يختطف فتاة أوني تتمتع بقدرات الشفاء أيضاً. لقد خططتُ لكل ذلك. ――لا بد أنني رجل مشغول للغاية.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنها لم ترغب أن تتحول إلى شخص يغير فقط من يعتمد عليهم.

فعندما تورط روزوال في مخطط خبيث يتعلق بالقصر و”الملاذ”، تلقى صفعة من الجميع، بمن فيهم إميليا.

 

 

وقد ذكرت بيترا أن إمبراطور فولاكيا بارع جدًا في استخدام الناس. لكن حتى الإمبراطور الذي يجيد التلاعب بالآخرين يحتاج إلى التفكير في الهدف من استخدامهم.

 

 

 

أما من هم في مواقع المسؤولية، في مركز حياة الآخرين، فعليهم أن يكونوا قادرين على فعل ذلك.

اتسعت عينا بيترا للحظة بينما كانت إميليا تبحث عن المسار الذي قادها لهذا الاستنتاج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أصرّت بيترا على توجيه نظرة لوم لأبيل. أثناء كلام بيترا، خفضت إميليا حاجبيها بعد أن تم خداعها بالمعلومات المفقودة.

وهذا ما اختارت إميليا أن تسعى لتحقيقه.

بينما كانت تجيب بيترا، تذكرت أن هدف فريقها كان إعادة سوبارو وريم إلى الوطن بأمان. لذا، على الرغم من أنه كان مؤلماً، كان يجب عليهم اجتياز المعركة التي تدور في فولاكيا دون أن يتم ملاحظتهم.

 

 

؟؟؟: [يا للعجب، أفكارك المشجعة تبعث على الابتهاج، إميلي.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه إميليا بعينيها الأرجوانيتين، التي ارتجفت قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جاء صوت من خلفها يثني على إميليا التي كانت تواجه آبل بنظرة حادة. وقد كان الصوت مألوفًا حتى دون أن تلتفت، وكان يعود إلى أوتو الموثوق دائمًا.

 

 

 

كان في مهمة مختلفة للتحقيق في أمر ما، لكن دار البلدية―― لا، من المحتمل أنه كان لديه عمل مع آبل.

 

 

 

إميليا: [أوتو-كون، هل لديك عمل مع آبل أيضًا؟ هل أنت بخير بمفردك؟]

――وهكذا، قرر فريق إميليا المشاركة في المعركة الحاسمة في العاصمة الإمبراطورية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أوتو: [شكرًا لاهتمامك. لكنك لست مضطرة للقلق كثيرًا…]

 

 

 

إميليا: [حقًا؟ لكن، أوتو-كون، هناك مرة تم فيها اختطافك عندما لم نكن نراقبك…]

حين وصلت إميليا إلى هذا الاستنتاج، أومأ آبل برأسه بعمق وكأنه كان يتوقع ذلك، وعلى الفور رفعت بيترا صوتها منددةً بموقفه بشدة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أوتو: [لا تحرجيني هكذا! …على أي حال، كنت مستعدًا لذلك أيضًا.]

 

 

أوتو: [نعم، غالباً ما أجد صعوبة في جعلهم يختارون الكلمات المناسبة. ولكن――]

ارتفع صوت أوتو مع قلق إميليا، وظهر غارفيل خلفه مباشرة، متتبعًا تحقيقات أوتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

وبعد أن شعرت إميليا بالارتياح، وضعت يدها على صدرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وفي الجوار، كان هناك أولئك الذين توقفوا عن الحركة وأخرجوا أنفاساً بيضاء، وكل واحد منهم كان يمتلك سلاحاً مزروعاً في جسده كعلامة مميزة. رجالاً ونساءً، صغاراً وكباراً، يجمعهم قاسم مشترك؛ أن أجسادهم قد تحولت إلى أسلحة.

إميليا: [شكرًا، غارفيل.]

إن كان هناك أمر واحد يمكن قوله،

 

 

غارفيل: [هاه، لا داعي لشكرين على ذلك. عمّ كانت تتحدث إميلي والسيدة بيترا؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: [――――]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، مهما كانت قلوب فريق إميليا طيبة، كانت لديهم أولوياتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [كنا نتحدث عن أشياء كثيرة… لكن بفضل السيدة بيترا، لم أقتنع. لم أقتنع، أليس كذلك؟]

مع ذلك، ردّت إميليا قائلة: «أهكذا؟»، وكانت لها وجهة نظر مختلفة تمامًا. فالأمر لم يكن أنهما لا ينسجمان، بل إنه  لم يرغب أصلًا في مرافقتها.

 

 

بيترا: [نعم، كل شيء بخير، إميلي. لقد فاجأتني بمدى موثوقيتك.]

 

 

ميديوم: [رجاءًم! أعلم أن آبيل-تشين كما هو، لكن إميليا-تشان والآخرون يمكنهم المساعدة!]

إميليا: [هيه، أليس كذلك؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أبيل: [――. يا لها من امرأة محبطة.]

ثم تبادلت إميليا وبيترا تصفيقًا عالياً أمام أوتو والآخرين. وفي النهاية، كان جهدها مع غارفيل لحماية بيترا مجديًا.

―بدأ حصار العاصمة الإمبراطورية لوبوغانا بمعركة شرسة لم يكن أي من الجانبين على استعداد للتنازل عنها طوعاً.

 

――وهكذا، قرر فريق إميليا المشاركة في المعركة الحاسمة في العاصمة الإمبراطورية.

وإذ خفّض أوتو زاويتي عينيه وهو ينظر إليهما، التفت إلى الرجل الذي يرتدي قناع الأوني على الجانب الآخر من مكتب العمليات وقال، مبتدئًا بـ”آبل-سان”،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سلوكيات أوتو تهدف إلى التساؤل عن سبب خسارته، مما لم يفاجئ إميليا والآخرين؛ كانت تساؤلاته في جوهرها واحدة.

 

خصوصاً إن لم يكن الحديث السيئ موجهاً إلى إميليا شخصياً، بل إلى أحد أعضاء معسكرها المهمين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أوتو: [أستطيع أن أتخيل عما كنت تناقشه مع إميلي والآخرين. عن كون ريم قد اختُطفت من قبل جنرال إلهي، وأننا في موقف قد يجعلنا أعداءً للإمبراطورية إذا توجهنا إلى العاصمة الإمبراطورية لوبوغانا. أليس هذا هو الموضوع؟]

في الواقع، حتى وهم يسمعون عن شؤون الإمبراطورية المحلية التي تُحرق يوماً بعد يوم، كان فريق إميليا قد حسموا أمرهم ليكونوا أقل تأثراً في شعورهم بالهدف.

 

 

إميليا: [――! مذهل! أوتو-كون، هل كنت تتنصت علينا سرًا؟]

 

 

بيترا: [نحن موثوقون. خصوصًا إميلي، وغارف-سان.]

بيترا: [هل كنت تتجسس علينا؟]

آبل: [طريقة أخرى؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أوتو: [ليس فقط إميلي، بل حتى السيدة بيترا… لا، لم أكن أتجسس!]

 

 

 

إميليا: [أرى. إذًا أنت مذهل حقًا.]

 

 

إميليا: [شكرًا، غارفيل.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بيترا: […هل هو حقًا لم يتجسس، غارف-سان؟]

 

 

إميليا: [حجر الزاوية للإمبراطورية يبدو تقييماً مميزاً للغاية، لكن أليس ذلك الإمبراطور؟]

أوتو: [بعيدًا عن إميلي، حتى السيدة بيترا…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

آبيل: [――――]

وبينما كانت إميليا منبهرة، سألت بيترا غارفيل لتتأكد، وأوتو ابتسم، ثم مسح حنجرته بعد أن خمّن فحوى الحديث.

ولذلك، أومأت إميليا بجديّة كردٍّ على تلك الجدية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

غارفيل: [أخي اوتو، ليست كل النهايات تبرر…]

ثم وجه نظرته الجادة نحو آبل قائلًا،

إميليا: [الكذبة التي أطلقها آبيل كانت لتحسين فرصة وجود سوبارو في العاصمة الإمبراطورية عند اندلاع القتال… أليس كذلك؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أوتو: [لقد كنت أستمع إلى أحاديث الناس الوافدين من خارج المدينة. نفس الأصوات المتمردة في أماكن عديدة تتجمع هنا واحدة تلو الأخرى.]

 

 

غارفيل: [مهلاً، أختي الكبيرة، لا تقولي لي أنك خائفة الآن؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آبل: [ليس من المفاجئ بالنظر إلى الظروف، وانسحاب الجنرال الطائر. لقد جلبت يورنا ميشيغوري سكان مدينة الشياطين معها وجعلت من هنا قاعدتها الجديدة.]

 

 

إميليا: [أوتو-كون، ماذا يعني هذا؟]

أوتو: [نعم، هذا صحيح. ――إنه عمل ممتاز.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

أجاب آبل بإيجاز على إيماءة أوتو.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وكان مضمون الحديث أمرًا كانت إميليا تعلمه بالفعل. فقد ظل الناس يتجمعون في غوارال على مدار الأيام الماضية، وكانت إميليا تساعد في إصلاح المنازل المتضررة.

؟؟؟: [يا للعجب، أفكارك المشجعة تبعث على الابتهاج، إميلي.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [كنا نتحدث عن أشياء كثيرة… لكن بفضل السيدة بيترا، لم أقتنع. لم أقتنع، أليس كذلك؟]

لكن فريدريكا وبيترا نبهتاها ألا تبذل مجهودًا جسديًا كبيرًا، لذلك اقتصر دورها على إصلاح الدعامات عبر تجميدها بالسحر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوتو: [لا تحرجيني هكذا! …على أي حال، كنت مستعدًا لذلك أيضًا.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على أية حال، لم يكن هناك جديد في الموضوع. ومع ذلك، ما أقلق إميليا بشكل خفي ربما كان سلوك أوتو.

آبيل: [ستنضمون أيضاً للهجوم على العاصمة الإمبراطورية. أعتبر هذا إعلان نوايا.]

 

أوتو: [يبدو أن هذا هو الاحتمال الأكبر. ――الوضع يزداد إنهاكاً.]

كالعادة، كان أوتو هادئًا، ذكيًا، ويمكن الاعتماد عليه―― ولكن بدا أن في رقته هذه غضبًا مكتومًا غير خفي تمامًا.

آبل: [لن أرفضه باعتباره صدفة. فالحظ في النهاية ليس إلا عاملاً من عوامل كثيرة.]

 

 

أوتو: [إلى أي مدى مضيت في التخطيط؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

آبل: [――――]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

إميليا: [سيكون تحقيق أهداف آ أسهل بكثير لو كنا موجودين هنا، أليس كذلك؟ ومع ذلك أنت تتحدث بهذه الطريقة لأنك لا تريد أن نعتقد أنك تطلب مساعدتنا؟]

أكدت هذه الكلمات شكوك إميليا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظل آبل صامتًا حيال سؤال أوتو. لكن إميليا أدركت أن صمته لم يكن لتفكير بجواب، بل لحث الطرف الآخر على الإسراع بالكلام.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [لو أنك طلبت المساعدة، أنا متأكدة أن سوبارو كان ليساعدك.]

لأن عيني آبل لم تهتز ولم تتغير. كانت الإجابة قد تقررت بالفعل، لكنه كان متغطرسًا لدرجة أنه لم يشأ البوح بها بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ثم――،

أوتو: [أتساءل إلى أي حد ستذهب لتحقيق ما تريد.]

وقد وصفت إميليا ألم الضربة، غير أن روزوال نجا بوجه متورم فقط؛ فمن يدري ما الذي قد يحدث لآبل؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ربما، كما أخبروا بيترا، كل شيء بخصوص سوبارو وريم كان ضمن حساباته، أو ربما كان كله مجرد مصادفة.

مرة أخرى، كرر أوتو سؤاله لكن بطريقة مختلفة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا――،

ولم يكن الأمر متعلقًا بالتسرع أو الصبر. بل كان قد حُسم بالفعل من سيربح ومن سيخسر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدمت إميليا لحماية بيترا وحدقت بتركيز نحو آبيل وذراعاها متشابكتان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت سلوكيات أوتو تهدف إلى التساؤل عن سبب خسارته، مما لم يفاجئ إميليا والآخرين؛ كانت تساؤلاته في جوهرها واحدة.

 

 

 

آبل: [لم أعرف بوجودك إلا عندما عدت إلى هذه المدينة. إذا أردت أن تُضم إلى الخطة، عليك أن تصبح بارعًا في قراءة النجوم.]

وقد ذكرت بيترا أن إمبراطور فولاكيا بارع جدًا في استخدام الناس. لكن حتى الإمبراطور الذي يجيد التلاعب بالآخرين يحتاج إلى التفكير في الهدف من استخدامهم.

 

 

أوتو: [إذن، تظن أن الأمر مجرد صدفة؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وبينما كانت تحدق إلى خصمتها الواقفة هناك، أشارت إميليا إليها بإصبعها وقالت بحزم:

آبل: [لن أرفضه باعتباره صدفة. فالحظ في النهاية ليس إلا عاملاً من عوامل كثيرة.]

غارفيل: [أخي اوتو، ليست كل النهايات تبرر…]

 

وكان مضمون الحديث أمرًا كانت إميليا تعلمه بالفعل. فقد ظل الناس يتجمعون في غوارال على مدار الأيام الماضية، وكانت إميليا تساعد في إصلاح المنازل المتضررة.

هز آبل رأسه نفيًا قاطعًا لكلمات أوتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

آبل: [طريقة أخرى؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورأى أوتو وجنتيه تتصلبان، فشدّت إميليا على كمّه، واضعة بذلك حدًا لحمله عبء الهزيمة وحده.

رغم أنها كررت الأمر كثيراً حتى بدأت أفكارها تختلط، إلا أنها اختارت كلماتها بعناية محاولةً عكس نوايا آبيل بشكل صحيح.

 

ثم――،

إميليا: [أوتو-كون، ماذا يعني هذا؟]

ومع ذلك، إن كانوا مستعدين لتحمل مسؤولية أفكارهم الأنانية، فقد اتُخذ القرار بالفعل.

 

عضّت مادلين على أسنانها بقوة، وقد اعتلى وجهها تعبير دموي شرس.

أوتو: […لقد ورد للتو تقرير عن الوضع الذي يمر به ناتسكي-سان. وقد بدا تطورًا سخيفًا للغاية.]

هز آبل رأسه نفيًا قاطعًا لكلمات أوتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وقد وصفت إميليا ألم الضربة، غير أن روزوال نجا بوجه متورم فقط؛ فمن يدري ما الذي قد يحدث لآبل؟

بيترا: [إنه مثل ميديوم-تشان؛ لكنه أصغر حجمًا، صحيح؟]

بينما كانت تجيب بيترا، تذكرت أن هدف فريقها كان إعادة سوبارو وريم إلى الوطن بأمان. لذا، على الرغم من أنه كان مؤلماً، كان يجب عليهم اجتياز المعركة التي تدور في فولاكيا دون أن يتم ملاحظتهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لم أتوقع وجودك. لقد نشرتُ تلك الإشاعة فقط كوسيلة لتحقيق غاية، لإذكاء نيران تمرد المتمردين.]

عندما سمعت قصة أوتو، نظرت بيترا إلى ميديوم الواقفة بجانب آبل.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت ميديوم قد أخبرتهم عن تعرضها لهجوم من عدو في مدينة الشياطين وتحولها من بالغة إلى طفلة. وأوضحت أن سوبارو تعرض لحالة مماثلة.

إميليا: [أرى. إذًا أنت مذهل حقًا.]

 

 

وعلاوة على ذلك، لحمايته في هذه الحالة الغامضة――

إميليا: [ــ هِيياه!]

 

 

إميليا: [لابد أن آبل نشر إشاعات أن الصبي ذو الشعر الأسود والعيون السوداء هو ابن الإمبراطور. حتى إذا عثر عليه أشخاص ذوو نوايا سيئة…]

إميليا: [لكنها الحقيقة، أليس من الأفضل لك أن نكون هنا؟ لم ينكر آبيل هذا مطلقاً. لذا دعونا نعود إلى تلك النقطة، أليس كذلك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أوتو: [فعلى الأقل، سيحتاجون للإبقاء عليه حيًا للتأكد. وقد ظننت أنها فكرة بارعة في وقتها. إذ أنها تقلل من مستوى الخطر على ناتسكي-سان. ولكن――]

 

 

بغض النظر عن حدود المملكة والإمبراطورية، كان هناك أشخاص أرادوا إسعادهم، وحتى أولئك الذين كانوا يرغبون في تقديم قوتهم لهم. وكان الجميع في الفريق متفقين على ذلك.

غارفيل: [كما تبيّن، لم يعد الأمر مجرد مسألة سلامة للالقائد.]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحدث غارفيل عاقدًا ذراعيه، مراجعًا كلام أوتو. استدارت إميليا قائلة “هاه؟” بينما غارفيل يضغط أنيابه الحادة.

أوتو: [إلى أي مدى مضيت في التخطيط؟]

 

 

غارفيل: [الناس يأتون إلى المدينة، وكلهم يحاولون قتال الإمبراطور. أنا شخصيًا ليست لدي مشكلة مع هذا. لكن لو كان القائد في خطر، فهذا موضوع آخر.]

آبيل: [لقد قلتُ لكِ. من المستحيل أن أتحكم بكل شيء وأوجهه. أم أنكِ، مثل تلك الفتاة، تعتبرينني استثنائياً إلى هذا الحد؟]

 

 

إميليا: [سوبارو في خطر…]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [هذا واضح. ――لأن سوبارو يمكن الاعتماد عليه بشدة!]

بيترا: […أفهم، هذا هو الأمر.]

كان أبيل يقف أمام خريطة ممتدة في غرفة بالطابق الأعلى من قاعة مدينة مدينة الحصن، وقد أجاب على سؤال إميليا وهو يلمس قناع الأوني الذي كان يغطي وجهه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غارفيل: [ولكن؟]

ارتفعت حاجبا إميليا، وهمست بيترا بجانبها وكأنها أدركت الأمر. ثم حدّقت بعينيها المستديرتين نحو آبل بنفس النظرة الغاضبة التي رمقه بها أوتو.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بيترا: [صبي ذو شعر أسود وعيون سوداء … سواء كان الابن غير الشرعي للإمبراطور أم لا، لم يعد بإمكان الجنود تجاهله.]

غارفيل: [الناس يأتون إلى المدينة، وكلهم يحاولون قتال الإمبراطور. أنا شخصيًا ليست لدي مشكلة مع هذا. لكن لو كان القائد في خطر، فهذا موضوع آخر.]

222222222

 

 

إميليا: [نعم، نعم، أعلم. إذن سوبارو آمن و…]

 

 

بيترا: [――هاه.]

بيترا: [لكن أمانه يدوم فقط حتى يتحققوا مما إذا كان شرعيًا أم لا. والسؤال هنا: إلى أين يجب الذهاب لتحقيق ذلك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إميليا: [إلى أين… آه.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أية حال، لم يكن هناك جديد في الموضوع. ومع ذلك، ما أقلق إميليا بشكل خفي ربما كان سلوك أوتو.

 

 

استمعت إميليا لبيترا وهي ترتب أفكارها، إلى أن أدركت أخيرًا أهم النقاط.

حين وصلت إميليا إلى هذا الاستنتاج، أومأ آبل برأسه بعمق وكأنه كان يتوقع ذلك، وعلى الفور رفعت بيترا صوتها منددةً بموقفه بشدة.

 

فريدريكا: [ومع ذلك، فإن ما ينتظرنا في طريقنا هو مركز تمرد عارم يبتلع الإمبراطورية بأكملها… وللأمانة، لقد تغير الوضع تماماً عما تصورناه في البداية.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[لم أتوقع وجودك. لقد نشرتُ تلك الإشاعة فقط كوسيلة لتحقيق غاية، لإذكاء نيران تمرد المتمردين.]

 

 

 

بيترا: [――هاه.]

 

 

أوتو: [أنا أتحدث مع إميليا-ساما الآن.]

آبيل: [أو ماذا كنتِ تتوقعين أن أقول؟ بعد أن قمتُ عمداً بتقليص حجم ناتسكي سوبارو وجعلته يختفي، نشرت الإشاعات لتضليل الإمبراطورية بأكملها، وصدفةً جعلتُ أحد “التسعة الجنرالات الإلهيين” يختطف فتاة أوني تتمتع بقدرات الشفاء أيضاً. لقد خططتُ لكل ذلك. ――لا بد أنني رجل مشغول للغاية.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تصلبت ملامح بيترا وهو يتحدث إليها بنبرة ساخرة.

أبيل: [――――]

 

 

وبالطبع، لم يكن أوتو ولا غارفيل راضيين عن معاملة بيترا بتلك الطريقة، لذا كان ينبغي لآبيل أن يشعر بالارتياح لأن إميليا هي من بادرت بالتحرك أولاً.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقدمت إميليا لحماية بيترا وحدقت بتركيز نحو آبيل وذراعاها متشابكتان.

ومع ذلك، حتى وإن أصبحت أجسادهم أسلحة، فهذا لا يحل جميع مشاكلهم، كما أثبتت الإصابات والسقوط.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لم أتوقع وجودك. لقد نشرتُ تلك الإشاعة فقط كوسيلة لتحقيق غاية، لإذكاء نيران تمرد المتمردين.]

إميليا: [لا أراك شخصاً يعرف كل شيء عن كل شيء. لا تتنمر على السيدة بيترا بأسلوبك المضلل في الحديث. وإن فعلت ذلك مجدداً…]

 

 

إلى جانب إميليا، التي تأثرت بإعجابها بميديوم، كانت بيترا تقاطع محادثتهم.

آبيل: [وماذا لو فعلتُ ذلك مجدداً؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إميليا: [سأكون أول من ينفذ ما تحدثنا عنه سابقاً!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آبيل: [لا أذكر أنني جعلت هذا تنافساً بين فائز وخاسر. ولا تشدي على كمّي. لا يوجد بديل له.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت من خلفها يثني على إميليا التي كانت تواجه آبل بنظرة حادة. وقد كان الصوت مألوفًا حتى دون أن تلتفت، وكان يعود إلى أوتو الموثوق دائمًا.

قالت إميليا ذلك وهي تلوح بقبضتها أمامها.

 

 

استمعت إميليا لبيترا وهي ترتب أفكارها، إلى أن أدركت أخيرًا أهم النقاط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت إميليا تؤمن أن كل شيء ينبغي حله بالحوار قدر الإمكان، ولكن إن كان أحدهم يرفض الاستماع ولا يمكن التواصل معه بالكلمات، تصبح القبضة المشدودة هي الخيار الوحيد.

 

 

: [――――]

خصوصاً إن لم يكن الحديث السيئ موجهاً إلى إميليا شخصياً، بل إلى أحد أعضاء معسكرها المهمين.

 

 

إميليا: [نعم، أعلم. ــ يجب أن نكون بأفضل حالنا. وبما أننا بحاجة لأن يعطي أوتو كل ما لديه، سنطلب منه أن يصبر حتى نلتقي بسوبارو ريم. وإذا انهار أوتو-كون، سأحمله على ظهري بالقوة. لذلك.]

آبيل: [――. مكشوفة تماماً. هل جميع قادتكم كذلك؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أوتو: [نعم، غالباً ما أجد صعوبة في جعلهم يختارون الكلمات المناسبة. ولكن――]

ميديوم: [رجاءًم! أعلم أن آبيل-تشين كما هو، لكن إميليا-تشان والآخرون يمكنهم المساعدة!]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومعتبرةً إميليا عدواً لها، ومن أجل تعويض خسارتها الأخيرة في غوارال، رفعت مادلين نصلها الطائر نحو إميليا الواقفة أسفلها ــ

غارفيل: [هذا النوع من الأشخاص يجعل الأمر كله يستحق العناء. أفضل بكثير من أحمق يتبع نفس المسار بإصرار ويزيل كل عقبة بمنطق غبي.]

ارتفعت حاجبا إميليا، وهمست بيترا بجانبها وكأنها أدركت الأمر. ثم حدّقت بعينيها المستديرتين نحو آبل بنفس النظرة الغاضبة التي رمقه بها أوتو.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضاقت عينا آبيل، ورد أوتو وغارفيل بالمثل.

ميديوم: [رجاءًم! أعلم أن آبيل-تشين كما هو، لكن إميليا-تشان والآخرون يمكنهم المساعدة!]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [ربما كان وجودنا هنا مفاجئاً، لكن إشاعة آبيل عن الفتى ذو الشعر الأسود لسوبارو كانت مخططة… وإن زاد هذا من احتمال وجود سوبارو في العاصمة، فهذا يعني أن الخطة نجحت، أليس كذلك؟]

شعرت إميليا أن الحديث أصبح عن شخصها أكثر من كونه عن بيترا، التي من المفترض أنها الممثلة المؤقتة لهم، لكنها لم تغص في تلك النقطة كثيراً.

 

 

فريدريكا: [لست خائفة، لكنني قلقة قليلاً. التدخل في نزاعات الدول الأخرى أمر مقلق، وعندما يتعلق الأمر بساحة المعركة…]

كان عليهم الآن أن يغطوا على موقف بيترا ويتحدثوا عن――،

إميليا: [نعم! أنا مجدداً، مادلين! مستخدمة الفنون الروحية، إيميلي، العابرة!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أبيل: [إجابة سؤالك صحيحة. لا محالة، كلا الشخصين الذين تم اختطافهم بواسطة ماديلين إيشارت… ريم وفلوب أوكونيل، يجب أن يكونا تحت رعاية بيرستيتز في العاصمة الإمبراطورية.]

غارفيل: [باختصار، من الممكن أن يكون كل من ريم والقائد في العاصمة الإمبراطورية.]

تصلبت ملامح بيترا وهو يتحدث إليها بنبرة ساخرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أوتو: [وبما أن هناك احتمالاً كبيراً بأن تدور المعركة الحاسمة بين الجيش الوطني والمتمردين في العاصمة الإمبراطورية، فلا خيار أمامنا سوى إيجاد طريقة للمرور.]

 

 

ثم ــ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بيترا: [يا لهم من وقحون بلا خجل…]

رداً على كلمات إميليا التي وضعت يدها على صدرها، صحح أوتو مناداته لها وخاطبها بتلك الكلمات.

 

: [――――]

قد يكون سوبارو وريم في العاصمة الإمبراطورية لابوغانا.

إميليا: [سأكون أول من ينفذ ما تحدثنا عنه سابقاً!]

 

 

نظرياً، قد تكون ريم في مكان آخر، وسوبارو قد جُمع مع فتيان آخرين ذوي شعر أسود إلى العاصمة، لكن هذا قد يكون مجرد أمنيات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ومع ذلك، كان هذا السيناريو هو الأكثر ترجيحاً كما قال الجميع.

غارفيل: [――هاه، قد يكون هذا صحيحاً، لكن لماذا عليه أن يكون القائد؟]

 

 

إميليا: [لقد قررت. دعونا جميعاً نذهب إلى العاصمة الإمبراطورية. علينا أن نجد سوبارو وريم.]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أوتو: [إميليا، القرار متروك للسيدة بيترا.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [لو أنك طلبت المساعدة، أنا متأكدة أن سوبارو كان ليساعدك.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [كنا نتحدث عن أشياء كثيرة… لكن بفضل السيدة بيترا، لم أقتنع. لم أقتنع، أليس كذلك؟]

إميليا: [آه، بالطبع! أمم، ما رأيكِ يا سيدة بيترا؟ هل توافقين على قراري؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبيل: [ماذا؟ هل لديك شكوك؟]

 

بيترا: [――. نعم، لا بأس يا إميليا. في الحقيقة، لا أحب أن يبدو وكأن كل شيء يسير وفقاً لرغبات هذا الرجل.]

بيترا: [――. نعم، لا بأس يا إميليا. في الحقيقة، لا أحب أن يبدو وكأن كل شيء يسير وفقاً لرغبات هذا الرجل.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وقد ذكرت بيترا أن إمبراطور فولاكيا بارع جدًا في استخدام الناس. لكن حتى الإمبراطور الذي يجيد التلاعب بالآخرين يحتاج إلى التفكير في الهدف من استخدامهم.

حدقت بيترا بثبات نحو آبيل، لكنها سرعان ما أرخَت تعبيرها.

بغض النظر عن حدود المملكة والإمبراطورية، كان هناك أشخاص أرادوا إسعادهم، وحتى أولئك الذين كانوا يرغبون في تقديم قوتهم لهم. وكان الجميع في الفريق متفقين على ذلك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت مستعدة لتحمل غضب آبيل نيابة عن سوبارو والآخرين. وقدّرت إميليا قلق بيترا، ثم التفتت نحو آبيل وقالت: “نعم، هذا صحيح،”

مع ذلك، ردّت إميليا قائلة: «أهكذا؟»، وكانت لها وجهة نظر مختلفة تمامًا. فالأمر لم يكن أنهما لا ينسجمان، بل إنه  لم يرغب أصلًا في مرافقتها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [آه، آبيل، السيدة بيترا قالت إن كل شيء يسير كما كنت تريده…]

أوتو: [وبما أن هناك احتمالاً كبيراً بأن تدور المعركة الحاسمة بين الجيش الوطني والمتمردين في العاصمة الإمبراطورية، فلا خيار أمامنا سوى إيجاد طريقة للمرور.]

 

إميليا: [أعتقد أنك يجب أن تتوقف قبل أن تتلقى صفعة قااسية مثلما حدث مع روزوال من ميديوم-تشان أو يورنا أو زيكر-سان.]

آبيل: [لقد قلتُ لكِ. من المستحيل أن أتحكم بكل شيء وأوجهه. أم أنكِ، مثل تلك الفتاة، تعتبرينني استثنائياً إلى هذا الحد؟]

إميليا: [نعم! أنا مجدداً، مادلين! مستخدمة الفنون الروحية، إيميلي، العابرة!]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إميليا: [لا، لا أظنك كذلك. أعتقد أنك شخص ذكي يرتدي قناعاً مضحكاً، و… أخرق قليلاً أيضاً.]

أوتو: [نعم، هذا صحيح. ――إنه عمل ممتاز.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

آبيل: [لم أسمع بشيء كهذا من قبل. لماذا تصفينني بهذه الطريقة؟]

وضعت إصبعها على شفتيها وأمالت رأسها وهي تجيب.

 

 

 

عندما ذكرت القناع، لمس آبيل قناع الأوني بلطف، ومن خلفه سُمع ضحك خافت من أوتو وغارفيل وبيترا أيضاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعجبها رد فعلهم، فسأل آبيل بدهشة: “ما هذا التقييم الغريب؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com △▼△▼△▼△

آبيل: [لم أسمع بشيء كهذا من قبل. لماذا تصفينني بهذه الطريقة؟]

إميليا: [يا الجميع! ارحلوا من هنا! سأبذل قصارى جهدي حقاً!]

 

بيترا: [ليس من العدل. كنت صامتاً حتى قلناها نحن بأنفسنا.]

إميليا: [عن كونك أخرق؟ حسنًا، السبب هو… نعم! كنت أعني سوبارو.]

تصلبت ملامح بيترا وهو يتحدث إليها بنبرة ساخرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بيترا: [تقصدين سوبارو؟ ماذا تعنين؟]

إميليا: [――؟ إذا كنت تريد مساعدتنا، يجب أن تقول من فضلك.]

 

وبإخلاص متردد، انحنت ميديوم فجأة. تساقط شعرها الذهبي الطويل فوق رأسها، ولامس أقدام إميليا والآخرين.

اتسعت عينا بيترا للحظة بينما كانت إميليا تبحث عن المسار الذي قادها لهذا الاستنتاج.

 

 

إميليا: [لا، ليس هذا… كنت فقط أعتقد أن “المالك” كانت طريقة قاسية جداً للتعبير عن ذلك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما لم تفهم بيترا، التي ترى آبيل كخبير في الدهاء، ما قصدته إميليا؛ رغم أن إميليا أيضاً كانت ترى آبيل كذلك――،

 

 

كان هذا يجب أن يكون هو الحال بالنسبة لإمبراطور فولاكيا.

إميليا: [ألم يقل آبيل بنفسه إنه تفاجأ بوجودنا معه؟]

 

 

ومنذ أن سارت الأمور عكس توقعاتهم، كان منطقياً ألا يكون هناك سبب لأن تنضم إميليا ورفاقها إلى هجوم جيش المتمردين على العاصمة الإمبراطورية.

آبيل: [لا تبهري كلماتي.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ارتفعت حاجبا إميليا، وهمست بيترا بجانبها وكأنها أدركت الأمر. ثم حدّقت بعينيها المستديرتين نحو آبل بنفس النظرة الغاضبة التي رمقه بها أوتو.

إميليا: [لكنها الحقيقة، أليس من الأفضل لك أن نكون هنا؟ لم ينكر آبيل هذا مطلقاً. لذا دعونا نعود إلى تلك النقطة، أليس كذلك؟]

بيترا: [يا لك من وقح!]

 

إميليا: [أنا لا أراك كشخص لا يستطيع التفكير أو التطلع إلى الأمام. من المهم الاستمرار في التفكير فيما قد تفكر فيه.]

آبيل: [――――]

 

 

ذلك القلق والتردد كان مشتركاً بين الجميع، وليس فريدريكا وحدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [ربما كان وجودنا هنا مفاجئاً، لكن إشاعة آبيل عن الفتى ذو الشعر الأسود لسوبارو كانت مخططة… وإن زاد هذا من احتمال وجود سوبارو في العاصمة، فهذا يعني أن الخطة نجحت، أليس كذلك؟]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل آبل صامتًا حيال سؤال أوتو. لكن إميليا أدركت أن صمته لم يكن لتفكير بجواب، بل لحث الطرف الآخر على الإسراع بالكلام.

رغم أنها كررت الأمر كثيراً حتى بدأت أفكارها تختلط، إلا أنها اختارت كلماتها بعناية محاولةً عكس نوايا آبيل بشكل صحيح.

 

 

إميليا: [لكنها الحقيقة، أليس من الأفضل لك أن نكون هنا؟ لم ينكر آبيل هذا مطلقاً. لذا دعونا نعود إلى تلك النقطة، أليس كذلك؟]

حتى بدون وجودهم، كان آبيل قد نشر كذبة عن طفل الإمبراطور وتعاونه مع المتمردين. وبهذا يقل خطر تعرض سوبارو للخطر كطفل، وإن قُبض عليه فسيُجلب إلى العاصمة للتحقق من صحة الكذبة――،

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إميليا: [الكذبة التي أطلقها آبيل كانت لتحسين فرصة وجود سوبارو في العاصمة الإمبراطورية عند اندلاع القتال… أليس كذلك؟]

 

 

 

غارفيل: [――هاه، قد يكون هذا صحيحاً، لكن لماذا عليه أن يكون القائد؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

أوتو: [في الوقت الحالي، هو عند صديق له، هدف ثانوي… ويبدو أنهم تمكنوا من الانضمام إلى الكونتيسة العليا دراكروي، ويبدو أن تلك الكونتيسة متحمسة للتمرد.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [هذا واضح. ――لأن سوبارو يمكن الاعتماد عليه بشدة!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كان من الصعب على إميليا أن تفسر بمفردها جميع هذه الافتراضات وأغراضها، لكن جواب سؤال غارفيل كان بسيطاً.

 

 

 

خطط آبيل الماكرة كانت تهدف إلى جلب سوبارو إلى ساحة المعركة الحاسمة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان سيكون محرجاً للغاية لو أن ترتيباته كانت تهدف إلى تجنب العثور عليه.

إميليا: [روزوال أيضًا ليس بارعًا جدًا في طلب المساعدة…]

 

 

ولكن حتى لو كانت كذلك――،

حتى بدون وجودهم، كان آبيل قد نشر كذبة عن طفل الإمبراطور وتعاونه مع المتمردين. وبهذا يقل خطر تعرض سوبارو للخطر كطفل، وإن قُبض عليه فسيُجلب إلى العاصمة للتحقق من صحة الكذبة――،

 

إميليا: [عن كونك أخرق؟ حسنًا، السبب هو… نعم! كنت أعني سوبارو.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [لو أنك طلبت المساعدة، أنا متأكدة أن سوبارو كان ليساعدك.]

 

 

 

ربما كان قول كلمة “رجاءً” أصعب أحياناً من التلاعب بالآخرين. لم تفكر إميليا قط بالتلاعب بالناس، لكنها عرفت كم قد يكون طلب المساعدة أمراً صعباً.

 

 

 

وكانت تسعى الآن لأن تكون قادرة على رسم هذا الخط بوضوح داخل نفسها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إميليا: [――――]

إميليا: [أوتو-كون، ماذا يعني هذا؟]

 

ليس لأنها لم تفلح، بل لأن أنظار العدو كانت قد اجتذبت بالفعل نحو إميليا.

حدقت إميليا في آبيل، تنتظر رده.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما التقت عيونها البنفسجية بعينيه السوداوين خلف قناع الأوني، لاحظت فجأة أن آبيل لم يكن يرمش بكلتا عينيه في آنٍ واحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب أبيل بصوت منخفض، كما لو كان يرضخ لنظرة بيترا. كانت إميليا على وشك مدح بيترا على كلماتها.

 

 

كانت إحدى عينيه دوماً مفتوحة. تساءلت إن كانت عيناه تجفان.

 

 

 

――وتساءلت إن كان بإمكانها أن تدفع نفسها بنفس القدر دون أن تجف روحها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وبينما كانت إميليا منبهرة، سألت بيترا غارفيل لتتأكد، وأوتو ابتسم، ثم مسح حنجرته بعد أن خمّن فحوى الحديث.

آبيل: [حسناً، عمّ تنتظرين؟]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [نحن موثوقون جدًا!]

إميليا: [هاه؟]

إميليا: [آه، بالطبع! أمم، ما رأيكِ يا سيدة بيترا؟ هل توافقين على قراري؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آبيل: [هل هناك سبب يجعلني أرد على هرائك غير المنظم هذا وذاك؟ لا تتوقعي أن تستمر نزواتي إلى الأبد.]

 

 

 

ميديوم: [آبيل-تشين!]

إميليا: [――――]

 

كانت سريعة في إلقاء اللوم، والاستسلام، والاعتقاد الساذج بأن اتباع ما يقوله باك هو الصواب. لكنها مؤخرًا أصبحت تستعين بآخرين بارعين في التفكير مثل رام وأوتو.

كان آبيل على وشك إنهاء الحديث بعد صمت طويل. تفاجأت إميليا من كلماته، فرفعت ميديوم صوتها بدلاً عنها.

بيترا: [يا لك من وقح!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بيترا: [يا لك من وقح!]

كانت تراقب المحادثة بصمت، وهي تشد على كم آبيل بجانبها.

 

 

 

ميديوم: [لقد كنت غير رائع للتو! حتى من منظوري، لقد خسرتَ، آبيل-تشين!]

لكن، إذا كانوا سيركزون فقط على المشاكل الفورية كهذه، فلن يتمكنوا أبداً من الوصول إلى سوبارو وريم، وهو هدفهم الأصلي――،

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آبيل: [لا أذكر أنني جعلت هذا تنافساً بين فائز وخاسر. ولا تشدي على كمّي. لا يوجد بديل له.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيترا: [صبي ذو شعر أسود وعيون سوداء … سواء كان الابن غير الشرعي للإمبراطور أم لا، لم يعد بإمكان الجنود تجاهله.]

ميديوم: [عندما تنفد ملابسك، تنكر مجدداً كامرأة! كان يناسبك هذا، آبيل-تشين!]

أوتو: […لقد ورد للتو تقرير عن الوضع الذي يمر به ناتسكي-سان. وقد بدا تطورًا سخيفًا للغاية.]

 

آبيل: [لم أسمع بشيء كهذا من قبل. لماذا تصفينني بهذه الطريقة؟]

شدت على كمّه مرة أخرى بصلابة، ثم أخرجت لسانها بمرح، وسرعان ما دارت حول طاولة العمليات واقتربت من إميليا والآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاقت عينا آبيل، ورد أوتو وغارفيل بالمثل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ميديوم: [أنا لا أفهم الأمور المعقدة. ولكن إن كانت ريم-تشان في العاصمة، فأنا متأكدة أن الأخ الأكبر هناك أيضاً… أريد أن أراهم مجدداً، وأرى سوبارو-تشين أيضاً! لهذا، لهذا، لهذا…]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [كنا نتحدث عن أشياء كثيرة… لكن بفضل السيدة بيترا، لم أقتنع. لم أقتنع، أليس كذلك؟]

وبإخلاص متردد، انحنت ميديوم فجأة. تساقط شعرها الذهبي الطويل فوق رأسها، ولامس أقدام إميليا والآخرين.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن ميديوم لم تهتم لذلك.

غارفيل: [هاه، لا داعي لشكرين على ذلك. عمّ كانت تتحدث إميلي والسيدة بيترا؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبتشجيع من إميليا، نظر آبيل إلى ظهر ميديوم المنحني. ثم، دون أن يظهر ما يفكر فيه من خلف قناع الأوني،

ميديوم: [رجاءًم! أعلم أن آبيل-تشين كما هو، لكن إميليا-تشان والآخرون يمكنهم المساعدة!]

ولهذا السبب ــ

 

كان غارفيل على وشك مقاطعته بهمسة، لكن أوتو قطعه طالباً الجواب فقط من إميليا.

توسلت ميديوم بيأس حتى أن صوتها ارتجف وهي تتحدث.

عندما سمعت قصة أوتو، نظرت بيترا إلى ميديوم الواقفة بجانب آبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وعند توسلاتها، ضاقت عينا إميليا لا إرادياً. ثم نظرت نحو آبيل، الواقف خلف ميديوم المنحنية.

أوتو: [ليس فقط إميلي، بل حتى السيدة بيترا… لا، لم أكن أتجسس!]

 

 

إميليا: [آبيل، أظن أن الأمر قد حُسم.]

 

 

بيترا: [نعم، أعتقد أن من الأفضل فعل ما قاله أوتو-سان… وماذا عن دودلي؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبتشجيع من إميليا، نظر آبيل إلى ظهر ميديوم المنحني. ثم، دون أن يظهر ما يفكر فيه من خلف قناع الأوني،

كان أبيل يقف أمام خريطة ممتدة في غرفة بالطابق الأعلى من قاعة مدينة مدينة الحصن، وقد أجاب على سؤال إميليا وهو يلمس قناع الأوني الذي كان يغطي وجهه.

 

كانت إحدى عينيه دوماً مفتوحة. تساءلت إن كانت عيناه تجفان.

آبيل: [ستنضمون أيضاً للهجوم على العاصمة الإمبراطورية. أعتبر هذا إعلان نوايا.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بيترا: [يا لك من وقح!]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في الواقع، حتى وهم يسمعون عن شؤون الإمبراطورية المحلية التي تُحرق يوماً بعد يوم، كان فريق إميليا قد حسموا أمرهم ليكونوا أقل تأثراً في شعورهم بالهدف.

ميديوم: [آبيل-تشين――!]

 

 

 

وصاحت الفتاتان غاضبتين على آبيل الذي لم يستطع قول “رجاءً”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

△▼△▼△▼△

آبل: [سواء كان ذلك من حسن الحظ أم لا، فإن كلا الشخصين اللذين تبحثان عنهما موجودان في العاصمة الإمبراطورية. كما يقولون، بضربة واحدة تصيب عصفورين.]

 

 

――وهكذا، قرر فريق إميليا المشاركة في المعركة الحاسمة في العاصمة الإمبراطورية.

 

 

بيترا: [إذن من فضلك أخبرنا. ذكرت أن هناك مكانين لماديلين، “جنرال التنين الطائر”، للعودة إلى مقر رئيس الوزراء في العاصمة الإمبراطورية وآخر. ولكنك تحدثت فقط عن العاصمة الإمبراطورية، حتى لا تنتبه إميليا للمكان الآخر.]

في الحقيقة، لم يعرفوا مدى دقة حسابات آبيل وترتيباته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ربما، كما أخبروا بيترا، كل شيء بخصوص سوبارو وريم كان ضمن حساباته، أو ربما كان كله مجرد مصادفة.

 

 

إميليا: [ــ هِيياه!]

إن كان هناك أمر واحد يمكن قوله،

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أوتو: [دون أن ننشغل كثيراً بكلمات آبيل-سان وحضوره، دعونا نواصل تحقيق أهدافنا.]

 

 

 

بيترا: [نعم، أعتقد أن من الأفضل فعل ما قاله أوتو-سان… وماذا عن دودلي؟]

 

 

 

أوتو: [في الوقت الحالي، هو عند صديق له، هدف ثانوي… ويبدو أنهم تمكنوا من الانضمام إلى الكونتيسة العليا دراكروي، ويبدو أن تلك الكونتيسة متحمسة للتمرد.]

غارفيل: [هاه، لا داعي لشكرين على ذلك. عمّ كانت تتحدث إميلي والسيدة بيترا؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بيترا: [إذن، تلك الكونتيسة ودودلي… وروزوال أيضاً، سيذهبون إلى العاصمة الإمبراطورية؟]

كان في مهمة مختلفة للتحقيق في أمر ما، لكن دار البلدية―― لا، من المحتمل أنه كان لديه عمل مع آبل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [كنا نتحدث عن أشياء كثيرة… لكن بفضل السيدة بيترا، لم أقتنع. لم أقتنع، أليس كذلك؟]

أوتو: [يبدو أن هذا هو الاحتمال الأكبر. ――الوضع يزداد إنهاكاً.]

بيترا: [إميلي، طريقتك في التعبير عن ذلك مقلقة بعض الشيء.]

 

كانت ميديوم، التي كانت على الأرجح قلقة ومشغولة البال، لم تظهر أي علامة على الضعف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يبدو أن روزوال أيضاً يواجه نجاحات ومشاكل أثناء مهمته المستقلة في زيارة معارفه داخل إمبراطورية فولاكيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

إميليا: [――! مذهل! أوتو-كون، هل كنت تتنصت علينا سرًا؟]

ومع ذلك، كان من المتوقع أن روزوال ورام أيضاً سيتوجهان إلى العاصمة الإمبراطورية لابوغانا.

أوتو: [أنا أتحدث مع إميليا-ساما الآن.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وإن كان سوبارو وريم موجودين فعلاً هناك، فإن الجميع سيتجمعون معاً في ذلك المكان.

كالعادة، كان أوتو هادئًا، ذكيًا، ويمكن الاعتماد عليه―― ولكن بدا أن في رقته هذه غضبًا مكتومًا غير خفي تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مع ذلك، ردّت إميليا قائلة: «أهكذا؟»، وكانت لها وجهة نظر مختلفة تمامًا. فالأمر لم يكن أنهما لا ينسجمان، بل إنه  لم يرغب أصلًا في مرافقتها.

بسبب الشائعات التي أطلقها آ وتحول سوبارو إلى طفل ―ـ كان يتم البحث عن الأولاد ذوي الشعر الأسود والعيون السوداء، وأي طفل يُعثر عليه كان يُحتجز للتحقق من هويته.

كان سيكون محرجاً للغاية لو أن ترتيباته كانت تهدف إلى تجنب العثور عليه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أما المكان، فقد كان ــ

 

 

ثم ــ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [ــ العاصمة الإمبراطورية، حيث يقيم الإمبراطور؟]

 

 

 

آبل: [سواء كان ذلك من حسن الحظ أم لا، فإن كلا الشخصين اللذين تبحثان عنهما موجودان في العاصمة الإمبراطورية. كما يقولون، بضربة واحدة تصيب عصفورين.]

 

 

 

بيترا: [يا له من وقح بلا خجل…]

كانت تفهم مخاوف بيترا وقلقها. بعد كل شيء، إميليا، إن لم يكن أي شيء آخر، كانت ترغب في الاستمرار في العمل مع أبيل والآخرين بشكل سري، لأنها أرادت مساعدة كل من تعرفهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومعتبرةً إميليا عدواً لها، ومن أجل تعويض خسارتها الأخيرة في غوارال، رفعت مادلين نصلها الطائر نحو إميليا الواقفة أسفلها ــ

حين وصلت إميليا إلى هذا الاستنتاج، أومأ آبل برأسه بعمق وكأنه كان يتوقع ذلك، وعلى الفور رفعت بيترا صوتها منددةً بموقفه بشدة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن آبل، من ناحيته، اكتفى برفع كتفيه استهزاءً بغضب بيترا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدمت إميليا لحماية بيترا وحدقت بتركيز نحو آبيل وذراعاها متشابكتان.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آبل: [ينبغي عليّ أن…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آبل: [ينبغي عليّ أن…]

كان مثل روزوال، ذا طبيعة لا تحب إظهار الضعف أمام خصومه.

 

إميليا: [――؟ إذا كنت تريد مساعدتنا، يجب أن تقول من فضلك.]

فريدريكا: [ومع ذلك، فإن ما ينتظرنا في طريقنا هو مركز تمرد عارم يبتلع الإمبراطورية بأكملها… وللأمانة، لقد تغير الوضع تماماً عما تصورناه في البداية.]

 

 

من الناحية القانونية، لم يكن هناك حاجة لأن تشارك إميليا ورفاقها في هذه الحرب الشاملة بين المتمردين، الذين كانوا يحملون استياءً من فولاكيا الحالية، وجيشها الوطني، الذي كان يحاول حماية هذه الأوقات السلمية.

غارفيل: [مهلاً، أختي الكبيرة، لا تقولي لي أنك خائفة الآن؟]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

فريدريكا: [لست خائفة، لكنني قلقة قليلاً. التدخل في نزاعات الدول الأخرى أمر مقلق، وعندما يتعلق الأمر بساحة المعركة…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث غارفيل عاقدًا ذراعيه، مراجعًا كلام أوتو. استدارت إميليا قائلة “هاه؟” بينما غارفيل يضغط أنيابه الحادة.

 

تساءلوا عما إذا كان يجب عليهم إعطاء الأولوية للبحث عن سوبارو، الذي كانت مكانه غير معروف بعد تدمير مدينة الشياطين كيوس فليم، أو ريم، التي لم يتعرفوا حتى الآن على خاطفها.

خفضت فريدريكا عينيها وتجمد تعبيرها وترددت في إكمال كلامها.

شعرت إميليا أن الحديث أصبح عن شخصها أكثر من كونه عن بيترا، التي من المفترض أنها الممثلة المؤقتة لهم، لكنها لم تغص في تلك النقطة كثيراً.

 

أبيل: [――. يا لها من امرأة محبطة.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وما لم ترغب في التعبير عنه بالكلمات، كان في مقدور الجميع تخيله ــ فإذا كان هدفهم المعركة الحاسمة في العاصمة الإمبراطورية، فستكون هناك خسائر فادحة في كلا الجانبين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عينان ذهبيتان تتلألآن، وقرنان أسودان يلمعان بضعف فوق رأسها. كانت طفلة صغيرة، تتلقف نصلها الطائر العائد إلى يديها الصغيرة، يحيط بها جو رهيب لا يناسب حجمها.

 

لم تكن بيترا خائفة من تلك النظرة الحادة، وظل أبيل صامتاً عند سؤالها.

تلك العاصفة الكبرى الحتمية، التي كان ينبغي أن تظل حدثاً في بلد مجاور.

 

 

كان سيكون محرجاً للغاية لو أن ترتيباته كانت تهدف إلى تجنب العثور عليه.

بيترا: [فريدريكا نيي-ساما، أنا سعيدة لأنك قلقة عليّ. ولكن…]

كانت سريعة في إلقاء اللوم، والاستسلام، والاعتقاد الساذج بأن اتباع ما يقوله باك هو الصواب. لكنها مؤخرًا أصبحت تستعين بآخرين بارعين في التفكير مثل رام وأوتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

فريدريكا: [بالطبع أنا قلقة على بيترا، لكنني خائفة أيضاً على نفسي. آسفة لأنني جبانة.]

وهذا ما اختارت إميليا أن تسعى لتحقيقه.

 

 

بيترا: [نيي-ساما…]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هزّت فريدريكا رأسها بإصرار، وخفضت بيترا رأسها أمام صوتها المملوء بالحنان.

 

 

――وهكذا، قرر فريق إميليا المشاركة في المعركة الحاسمة في العاصمة الإمبراطورية.

كانت معركة ستتسبب في إصابة أو فقدان حياة الكثيرين، وكان قلق فريدريكا بشأن اصطحاب بيترا إلى مثل ذلك المكان مفهوماً.

 

 

 

ذلك القلق والتردد كان مشتركاً بين الجميع، وليس فريدريكا وحدها.

ارتفعت حاجبا إميليا، وهمست بيترا بجانبها وكأنها أدركت الأمر. ثم حدّقت بعينيها المستديرتين نحو آبل بنفس النظرة الغاضبة التي رمقه بها أوتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ولهذا ــ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورأى أوتو وجنتيه تتصلبان، فشدّت إميليا على كمّه، واضعة بذلك حدًا لحمله عبء الهزيمة وحده.

 

إميليا: [لو لم نكن داخل الإمبراطورية، لكنا قد اعتبرنا ما يحدث مجرد شأن جار وأعرضنا عنه. ولكن.]

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أية حال، لم يكن هناك جديد في الموضوع. ومع ذلك، ما أقلق إميليا بشكل خفي ربما كان سلوك أوتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غارفيل: [ولكن؟]

 

 

بيترا: [إذن، تلك الكونتيسة ودودلي… وروزوال أيضاً، سيذهبون إلى العاصمة الإمبراطورية؟]

إميليا: [بما أننا هنا، فقد تعرفنا على الأشخاص الذين سيشاركون في القتال، ولهذا حتى لو تمكنا من مغادرة المكان، لم نعد قادرين على الوقوف مكتوفي الأيدي.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

حتى وإن كانت الأرواح التي ستُزهق متشابهة، فإن الشعور بفقدان شخص تعرفه يختلف عن فقدان شخص غريب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

الحياة ثمينة للغاية ولا يمكن مقارنتها بشيء آخر، وإن كان لا بد من مقارنتها، فهي لا تُقارن إلا بحياة أخرى. ــ وهذا في حد ذاته تفكير أناني بلا شك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ومع ذلك، إن كانوا مستعدين لتحمل مسؤولية أفكارهم الأنانية، فقد اتُخذ القرار بالفعل.

لكن آبل، من ناحيته، اكتفى برفع كتفيه استهزاءً بغضب بيترا.

 

وعند توسلاتها، ضاقت عينا إميليا لا إرادياً. ثم نظرت نحو آبيل، الواقف خلف ميديوم المنحنية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [إذا شاركنا، أعتقد أننا سنتمكن من تقليل عدد الضحايا.]

بعد أن فكرت في هذه الفكرة، علقت إميليا في رأسها.

 

إميليا: [لابد أن آبل نشر إشاعات أن الصبي ذو الشعر الأسود والعيون السوداء هو ابن الإمبراطور. حتى إذا عثر عليه أشخاص ذوو نوايا سيئة…]

أوتو: [إيميلي… لا، إميليا-ساما. هذا طريق شائك للغاية.]

 

 

 

رداً على كلمات إميليا التي وضعت يدها على صدرها، صحح أوتو مناداته لها وخاطبها بتلك الكلمات.

بيترا: [――. نعم، لا بأس يا إميليا. في الحقيقة، لا أحب أن يبدو وكأن كل شيء يسير وفقاً لرغبات هذا الرجل.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أوتو، الذي كان يُصرّ دائماً على استخدام اسم مستعار ليتجنب الخطأ حتى في وجود الأصدقاء فقط، أظهر لهم جديته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كان ذلك كافياً لجعل رفيقتها في المخيم، إميليا، تريد أن ترفع صدرها بفخر.

ولذلك، أومأت إميليا بجديّة كردٍّ على تلك الجدية.

ظل أبيل صامتاً عند ما أشارت إليه إميليا، وهو يحدق بعينيه خلف قناعه. كانت تأمل أن يعيد التفكير في تصريحه ويعترف بأنه لم يكن لطيفاً.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [همم، أعلم. لا، ربما يمر أوتو-كون بوقت أصعب بكثير مما ظننت، لكنني سأفعل شيئاً حيال ذلك أيضاً.]

ربما كان قول كلمة “رجاءً” أصعب أحياناً من التلاعب بالآخرين. لم تفكر إميليا قط بالتلاعب بالناس، لكنها عرفت كم قد يكون طلب المساعدة أمراً صعباً.

 

 

أوتو: [هدفنا هو إعادة ناتسكي-سان ريم-سان. إذا مات شخصان فقط في هذه المعركة الحاسمة وكانا ناتسكي-سان ريم-سان، فسنكون قد فشلنا. وعلى العكس، إذا أُبيد شعب الإمبراطورية بالكامل لكنهما نجوا، سنكون قد نجحنا.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبتشجيع من إميليا، نظر آبيل إلى ظهر ميديوم المنحني. ثم، دون أن يظهر ما يفكر فيه من خلف قناع الأوني،

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير قادرة على ترك إميليا تذهب بمفردها، قفزت بيترا، ملتصقة بها. وضعت إصبعاً على شفتيها، وتمتمت إميليا: “هل هذا صحيح؟” وأمالت رأسها.

غارفيل: [أخي اوتو، ليست كل النهايات تبرر…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حين وصلت إميليا إلى هذا الاستنتاج، أومأ آبل برأسه بعمق وكأنه كان يتوقع ذلك، وعلى الفور رفعت بيترا صوتها منددةً بموقفه بشدة.

أوتو: [أنا أتحدث مع إميليا-ساما الآن.]

آبيل: [لم أسمع بشيء كهذا من قبل. لماذا تصفينني بهذه الطريقة؟]

 

آبيل: [حسناً، عمّ تنتظرين؟]

كان غارفيل على وشك مقاطعته بهمسة، لكن أوتو قطعه طالباً الجواب فقط من إميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إليه إميليا بعينيها الأرجوانيتين، التي ارتجفت قليلاً.

 

 

أوتو: [ليس فقط إميلي، بل حتى السيدة بيترا… لا، لم أكن أتجسس!]

ثم ــ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

إميليا: [آسفة، أوتو-كون. لقد كنت تبذل جهداً منذ وصولنا إلى الإمبراطورية… لا، بل حتى قبل وصولنا عندما قررنا إنقاذ سوبارو ريم.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما التقت عيونها البنفسجية بعينيه السوداوين خلف قناع الأوني، لاحظت فجأة أن آبيل لم يكن يرمش بكلتا عينيه في آنٍ واحد.

أوتو: […لأن هذا هو واجبي. ولهذا أشارككم طريقتي في التفكير.]

في الواقع، حتى وهم يسمعون عن شؤون الإمبراطورية المحلية التي تُحرق يوماً بعد يوم، كان فريق إميليا قد حسموا أمرهم ليكونوا أقل تأثراً في شعورهم بالهدف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إميليا: [نعم، أعلم. ــ يجب أن نكون بأفضل حالنا. وبما أننا بحاجة لأن يعطي أوتو كل ما لديه، سنطلب منه أن يصبر حتى نلتقي بسوبارو ريم. وإذا انهار أوتو-كون، سأحمله على ظهري بالقوة. لذلك.]

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أوتو: [――――]

 

 

كانت ميديوم، التي كانت على الأرجح قلقة ومشغولة البال، لم تظهر أي علامة على الضعف.

إميليا: [لذلك، دعونا نبذل جهدنا بكل قوتنا لإنقاذ سوبارو ريم، وأيضاً لنقلل عدد الضحايا في الإمبراطورية قدر المستطاع!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبتشجيع من إميليا، نظر آبيل إلى ظهر ميديوم المنحني. ثم، دون أن يظهر ما يفكر فيه من خلف قناع الأوني،

 

△▼△▼△▼△

كانت إميليا مدركة تماماً أن ما تقوله كان غير معقول، وأن طلبها مليء بالأنانية. لكنها رغم ذلك، توقفت عن التردد قبل أن تبدأ حتى بالسعي لتحقيق ما ترغب فيه.

أصرّت بيترا على توجيه نظرة لوم لأبيل. أثناء كلام بيترا، خفضت إميليا حاجبيها بعد أن تم خداعها بالمعلومات المفقودة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ولهذا السبب ــ

 

 

 

△▼△▼△▼△

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إميليا: [ــ دعونا نُطلق ريحاً جديدة في هذه المعركة.]

إميليا: [لقد قررت. دعونا جميعاً نذهب إلى العاصمة الإمبراطورية. علينا أن نجد سوبارو وريم.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

هبّت رياح باردة عنيفة، غطت الأراضي العشبية الخضراء في فولاكيا بضباب أبيض.

 

 

 

توقف الكثيرون في أماكنهم بسبب برودة الجو وانخفاض درجات الحرارة.

حتى وإن كانت الأرواح التي ستُزهق متشابهة، فإن الشعور بفقدان شخص تعرفه يختلف عن فقدان شخص غريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أوتو: [شكرًا لاهتمامك. لكنك لست مضطرة للقلق كثيرًا…]

وفي الجوار، كان هناك أولئك الذين توقفوا عن الحركة وأخرجوا أنفاساً بيضاء، وكل واحد منهم كان يمتلك سلاحاً مزروعاً في جسده كعلامة مميزة. رجالاً ونساءً، صغاراً وكباراً، يجمعهم قاسم مشترك؛ أن أجسادهم قد تحولت إلى أسلحة.

 

 

 

كان هناك من استُبدلت ذراعيه بسيوف، وآخر تحولت ساقه إلى فولاذ، وغيرهم من تحوّلت رؤوسهم إلى مطارق أو ظهُورهم إلى دروع.

آبيل: [لم أسمع بشيء كهذا من قبل. لماذا تصفينني بهذه الطريقة؟]

 

مادلين: [أنتِ فتاة مزعجة بحق. لم تستطيعي هزيمة هذا التنين في المعركة الماضية ــ]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد قيل إن فولاكيا تضم تنوعاً واسعاً من أنصاف البشر، ولكن تجمع هذا العدد من مختلف أنحاء الإمبراطورية جعل من هذا المشهد ساحة معركة مدهشة بحق.

 

 

 

ومع ذلك، حتى وإن أصبحت أجسادهم أسلحة، فهذا لا يحل جميع مشاكلهم، كما أثبتت الإصابات والسقوط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ولهذا السبب ــ

وعليه، تنفست إميليا بعمق،

ليس لأنها لم تفلح، بل لأن أنظار العدو كانت قد اجتذبت بالفعل نحو إميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

إميليا: [هاه؟]

إميليا: [يا الجميع! ارحلوا من هنا! سأبذل قصارى جهدي حقاً!]

 

 

 

قالت هذا لأولئك الذين سقطوا ــ لسلالة السلاح، وانطلقت بخطوات واسعة إلى الأمام.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تحاول جذب انتباه العدو نحوها لمنع أي مطاردة إضافية ضدهم. ولكن، فكرة إميليا هذه كانت زائدة عن الحاجة.

 

 

 

ليس لأنها لم تفلح، بل لأن أنظار العدو كانت قد اجتذبت بالفعل نحو إميليا.

 

 

 

والسبب كان ينتظر عند معقل أسوار المدينة، حيث كانت إميليا تتجه ــ

إميليا: [آبيل، أظن أن الأمر قد حُسم.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وفي اللحظة التالية، كما حدث في المرة السابقة، سقطت كتلة من الجليد أكبر من مبنى البلدية مباشرة فوق مادلين، كأنها شلال نازل من السماء، ومع دوي مدوٍّ، اندلعت المعركة بين إميليا ومادلين.

؟؟؟: [ــ أأنتِ مجدداً؟!]

آبل: [لم أعرف بوجودك إلا عندما عدت إلى هذه المدينة. إذا أردت أن تُضم إلى الخطة، عليك أن تصبح بارعًا في قراءة النجوم.]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رأت إميليا، المدهوشة برؤية سلالة السلاح للمرة الأولى، وجوداً تجاوز كل توقعاتها حتى وسط هذا الخليط المتنوع من الأعراق في إمبراطورية فولاكيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [لو أنك طلبت المساعدة، أنا متأكدة أن سوبارو كان ليساعدك.]

 

قالت إميليا ذلك وهي تلوح بقبضتها أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عينان ذهبيتان تتلألآن، وقرنان أسودان يلمعان بضعف فوق رأسها. كانت طفلة صغيرة، تتلقف نصلها الطائر العائد إلى يديها الصغيرة، يحيط بها جو رهيب لا يناسب حجمها.

 

 

إميليا: [لو لم نكن داخل الإمبراطورية، لكنا قد اعتبرنا ما يحدث مجرد شأن جار وأعرضنا عنه. ولكن.]

وبينما كانت تحدق إلى خصمتها الواقفة هناك، أشارت إميليا إليها بإصبعها وقالت بحزم:

 

 

وبإخلاص متردد، انحنت ميديوم فجأة. تساقط شعرها الذهبي الطويل فوق رأسها، ولامس أقدام إميليا والآخرين.

إميليا: [نعم! أنا مجدداً، مادلين! مستخدمة الفنون الروحية، إيميلي، العابرة!]

وعلاوة على ذلك، لحمايته في هذه الحالة الغامضة――

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أما بالنسبة لمجموعة إميليا، فغارفيل كان مقاتلًا قويًا بلا شك، وكانت إميليا تفخر بكونها قوية أيضًا؛ وأوتو وبيترا كانا ذكيين للغاية، وفريدريكا كانت دائمًا ماهرة في حسن التصرف.

مادلين: [أنتِ فتاة مزعجة بحق. لم تستطيعي هزيمة هذا التنين في المعركة الماضية ــ]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

خطط آبيل الماكرة كانت تهدف إلى جلب سوبارو إلى ساحة المعركة الحاسمة.

عضّت مادلين على أسنانها بقوة، وقد اعتلى وجهها تعبير دموي شرس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تحطمت آمالهم في اللقاء مع سوبارو، الذي كان يجب أن يعود إلى غوارال بعد توجهه إلى مدينة الشياطين، وبعد أن فاتتهم ريم التي كانت قد استفاقت للتو، كان فريق إميليا غير متأكد من الخطوة التالية التي يجب عليهم اتخاذها.

 

شعرت إميليا أن الحديث أصبح عن شخصها أكثر من كونه عن بيترا، التي من المفترض أنها الممثلة المؤقتة لهم، لكنها لم تغص في تلك النقطة كثيراً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومعتبرةً إميليا عدواً لها، ومن أجل تعويض خسارتها الأخيرة في غوارال، رفعت مادلين نصلها الطائر نحو إميليا الواقفة أسفلها ــ

إميليا: [――. نعم، لا بأس. أعرف تماماً ما تعنين. جئنا للبحث عن سوبارو وريم.]

 

 

إميليا: [ــ هِيياه!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

وفي اللحظة التالية، كما حدث في المرة السابقة، سقطت كتلة من الجليد أكبر من مبنى البلدية مباشرة فوق مادلين، كأنها شلال نازل من السماء، ومع دوي مدوٍّ، اندلعت المعركة بين إميليا ومادلين.

ثم وجه نظرته الجادة نحو آبل قائلًا،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط